أندرويد للعرب

كشفت سوني أمس ضمن مشاركتها في المؤتمر العالمي للجوال MWC 2016 في برشلونة الإسبانية، عن سلسلة هواتفها الجديدة Xperia X، والتي تتضمن ثلاثة هواتف تتدرج من حيث المواصفات.

لكن على عكس هواتف LG G5 و Samsung Galaxy S7 اللذان خطفا كل الأضواء، يبدو أن ردة الفعل الأولية حول هواتف سوني الجديدة كانت ضعيفة جدًا، سواء عبر صفحات هذا الموقع أو شبكات التواصل الاجتماعي التابعة له، أو عبر المواقع الإخبارية الأُخرى.

البعض هلّلَ لـ LG G5 والبعض الآخر هتف لـ Galaxy S7، بل إن النقاشات تحولت أحيانًا إلى شجار بين بعض المُتابعين حول أي الهاتفين أفضل. لكن في ذات الوقت مرّت هواتف سوني مرور الكرام لدى الجمهور وفي الصحافة.

هل السبب هو أن الجمهور أُصيب بالملل فعلًا من تصميم هواتف سوني؟ لاحظ أن سامسونج غيّرت تصميم هواتفها العام الماضي، وإل جي فعلت نفس الأمر هذا العام، وإتش تي سي كذلك رغم اختلاف الآراء حول الخط الجديد لتصاميمها. لكن سوني دأبت على مدى عدة سنوات على استخدام نفس التصميم تقريبًا، وهو تصميمٌ أُحبه بالمُناسبة ولا أنتقده، لكني فقط أتساءل إن كان عدم نجاح سوني في تقديم شيء جديد كُليًا هو سبب تراجع الاهتمام بهواتفها؟

دعنا نُراجع ما الذي قدمته سوني أمس في هاتفها الأقوى Xperia X Performance. وتستطيع مُراجعة مواصفاته التفصيلية ومواصفات الهواتف الأخرى في السلسلة من هنا.

في البداية نلاحظ بأن الشركة استغنت على ما يبدو عن فكرة الشاشة بدقة 4K، بل هي لم تطرح حتى شاشة بدقة 2K في هاتفها الأقوى X Performance الذي جاء بشاشة من دقة Full HD رغم أنه يعمل بأقوى مُعالج موجود الآن في الأسواق وهو Snapdragon 820، وهو يمتلك كاميرا متقدمة بدقة 23 ميغابيكسل، وقارئًا للبصمة، و 3 غيغابايت من الذاكرة العشوائية وميزة مقاومة الماء.

دقة الشاشة لا تنتقص من الهاتف برأيي، بل إن سوني قررت على ما أعتقد أن تتجه إلى العملية أكثر من اتجاهها إلى المواصفات. صحيح أنها قدمت أفضل مُعالج في هاتفها كي تُقدم أداءً ممتازًا للمُستخدم، لكنها ارتأت -بحسب اعتقادي- بأن شاشة بقياس 5 إنش ودقة 1080p هي شاشة عملية وممتازة وذات استهلاك غير عالٍ للبطارية. وعلينا ألا ننسى هنا بأن الهاتف أصبح مصنوعًا من المعدن بشكلٍ كامل.

لكن هل (عمليّة) سوني تكفي لشد الانتباه؟ ردود الأفعال الأولية تقول عكس ذلك، وفي الحقيقة أعتقد بأن الأمر سيتعلق في النهاية بالسعر. لا نعرف حاليًا السعر الذي سيتم فيه طرح أقوى الهواتف الثلاثة Xperia X Performance لكن لو تمكنت الشركة من طرحه بسعرٍ يقل بشكلٍ ملحوظ عن سعر هاتف مثل Galaxy S7 فحينها بالتأكيد ستختلف وجهة نظر الجمهور وسيلفت الهاتف كل اهتمام.

للأسف، لا أتوقع أن تُحاول سوني المُنافسة على السعر رغم أنه برأيي منفذ نجاتها الوحيد من وضعها المُتردي في الأسواق حاليًا. سوني عُرِفَت بأسعارها المرتفعة. ولو طرحت Xperia X Performance بنفس سعر Galaxy S7 سيتجه الناس إلى S7 للحصول على شاشة الـ QHD اعتقادًا منهم بأنه يقدم قيمة أعلى لأموالهم، ولا يمكن أن تلومهم في هذه الحالة.

هناك سرٌ ما (أم أقول لعنة؟) تُحيط بسوني: لدى إعلانها عن هواتفها تُبهرك الصور الصحفية الرسمية التي تُظهر هاتفًا لامعًا يُغرد بعيدًا عن السرب، وتُعجبك إعلانات الفيديو المُتقنة لهواتفها، وحتى عندما تُمسك بهواتفها الجديدة لأول مرة وتُعاينها، تُعجب بها، وتُقدّرها، وتحترمها، لكنك لسببٍ ما تشتري في النهاية هاتفًا من شركة أُخرى.

لا يبدو أن سوني وفي أول ظهور لها في 2016 ستنجح بالخروج من هذه القوقعة، أو هذا ما تُبينه على الأقل ردة الفعل الباردة الأولى على ما طرحته.

ما هو السبب؟ ما الذي يجب على سوني فعله؟ دعنا نعرف رأيك ضمن التعليقات.

أطلقت شركة باناسونيك اليابانية هاتفها الجديد FZ-N1 ضمن معرض الهواتف العالميّ MWC 2016 بسعرٍ قدره 1500 دولار أمريكيّ، مع نظام تشغيل أندرويد وهيكلٍ صلب ومتين.

لننظر بدايةً لمواصفات الهاتف الجديد: يتمتع الهاتف بشريحة معالجة هي MSM8974AB من كوالكوم، بأربعة أنوية وترددٍ قدره 2.3 غيغاهرتز مع ذاكرة وصول عشوائي بسعة 2 غيغابايت ومساحة تخزين داخلية قدرها 16 غيغابايت. الشاشة بقياس 4.7 إنش وبدقة 720×1280 بيكسل. البطارية بسعة 3200 ميللي آمبير/ساعي مع بطاريةٍ خارجية لدعمها بسعة 6200 ميللي آمبير/ساعي مع كاميرا خلفية بدقة 8 ميغابيكسل وكاميرا أمامية بدقة 5 ميغابيكسل.

يتضمن الهاتف دعمًا لشريحتي اتصال، ولكافة معايير الاتصالات اللاسلكية: 4G LTE, Wi-Fi 802.11 ac/a/b/g/n, Bluetooth 4.1 بالإضافة لتضمينه بمنفذ microSD لتوسيع مساحة التخزين ومنفذ من نمط USB 2.0 للاستخدام كوصلة تبادل معلومات أو للشحن. سيعمل الجهاز الجديد على نظام أندرويد 5.1.

ما هو سبب ارتفاع سعر الهاتف إذًا؟ ببساطة الهيكل والعتاد القوي، حيث يتمتع الهاتف الجديد بهيكلٍ متوافقٍ مع معايير IP65 و IP67 ما يعني أنه مضاد للماء والخدشات بشكلٍ كامل، فضلًا عن قدرته على تحمل السقوط من ارتفاعٍ قدره 3.3 قدم لأكثر من 2000 مرة متتالية. تقول الشركة أن هاتفها الجديد هو خيار ممتاز بالنسبة للأشخاص الذين يرغبون بالحصول هواتف ذكية قادرة على خدمة المستخدم لفترةٍ طويلة بدون الخوف من ضرر هيكلها أو أية مشاكل تنتج مع الاستخدام طويل الأمد، ولذلك فهي وجهت الهاتف ليكون مناسبًا للأشخاص الذين قد يستخدمون الهاتف في بيئات عمل صعبة أو مزعجة، خصوصًا أن الشركة ذكرت أن بطارية الهاتف قادرة على تخديمه بشكلٍ ممتاز لفترةٍ أطول من 8 ساعات متتالية بسطوعٍ كامل للشاشة وتشغيلٍ مستمر للتطبيقات المختلفة.

هل يستحق هاتف بهذه المواصفات سعرًا بهذا القدر؟ شخصيًا لا أعتقد ذلك، ومهما كان هيكل الهاتف متينًا وقويًا، ومهما كان أداء البطارية ممتازًا، ومهما كانت الصلابة ومقاومة الماء التي يقدمها الهاتف، لا أعتقد أن 1500 دولار هو السعر المناسب لتسويق هكذا هاتف، مهما كانت خطة باناسونيك التسويقية ومهما كان حجم الشريحة التي تريد استهدافها.

الجدير بالذكر أن الهاتف سيكون متوفرًا أيضًا بنسخة خاصة بنظام تشغيل ويندوز 10، وسيبدأ طرحه بالأسواق ابتداءً من شهر آذار/مارس المقبل.

المصدر، المواصفات الكاملة PDF

أعلنت شركة ZTE الصينية اليوم عن إطلاق هواتفها الجديدة Blade V7 و Blade V7 Lite التي تنتمي لهواتف الفئة المتوسطة، وذلك ضمن فعاليات معرض الهواتف العالميّ MWC 2016 في برشلونة.

مُواصفات هاتف Blade V7

• شريحة المعالجة MediaTek MT7635 بثمانية أنوية وترددٍ قدره 1.5 غيغاهرتز مع وحدة المعالجة الرسومية Mali-T720.
• ذاكرة الوصول العشوائي بسعة 2 غيغابايت مع مساحة تخزين داخلية قدرها 16 غيغابايت قابلة للتوسعة عبر منفذ microSD.
• الشاشة بقياس 5.2 إنش وبدقة 1080×1920 بيكسل محمية بطبقة زجاجية.
• الكاميرا الخلفية بدقة 13 ميغابيكسل مع مصباحي إضاءة من نوع LED Flash، الكاميرا الأمامية بدقة 5 ميغابيكسل.
• نظام التشغيل أندرويد 6.0.
• البطارية بسعة 2500 ميللي آمبير/ساعي.

لم توفر ZTE الموعد الرسميّ لطرح هاتفها الجديد وكذلك سعره، إلا أنها أشارت أنه سيكون متوفرًا بشكلٍ أساسيّ في أسواق ألمانيا، إسبانيا، جنوب افريقيا، إثيوبيا، والمكسيك.

مواصفات هاتف Blade V7 Lite

• شريحة المعالجة هي MediaTek MT6735P بأربعة أنوية وترددٍ قدره 1.3 غيغاهرتز مع وحدة المعالجة الرسومية Mali-T720P.
• ذاكرة الوصول العشوائي بسعة 2 غيغابايت مع مساحة تخزين داخلية قدرها 16 غيغابايت قابلة للتوسعة عبر منفذ microSD.
• الشاشة بقياس 5 إنش مع دقةٍ قدرها 720×1280 بيكسل ومحمية أيضًا بطبقة زجاجية.
• الكاميرا الخلفية بدقة 8 ميغابيكسل مع ميزة التركيز التلقائيّ، وتبلغ دقة الكاميرا الأمامية 8 ميغابيكسل مزودة بمصباح إضاءة LED Flash.
• نظام التشغيل أندرويد 6.0.
• البطارية بسعة 2500 ميللي آمبير/ساعي.

بالنسبة لهاتف Blade V7 Lite، قالت الشركة أنه سيكون متوفرًا بشكلٍ أساسيّ في أسواق روسيا، المكسيك، إسبانيا، ألمانيا، وتايلند. لم يتم أيضًا تحديد موعد الطرح الرسميّ في الأسواق أو السعر.

بشكلٍ عام، تتمتع الهواتف الجديدة بمواصفاتٍ جيدة، وأعتقد أن مثل هذه المواصفات هي أقل ما سيطمح إليه المستخدمون في 2016. يبقى معيار الحكم على الأجهزة هو عند مراجعتها بالإضافة لسعرها.

أعلنت شركة ميدياتيك التايوانية اليوم عن إطلاق شريحتها الجديدة MediaTek Helio P20 الجديدة كليًا، ضمن فعاليات معرض الهواتف العالميّ MWC 2016 لتكون الشريحة الجديدة ضمن عائلة “P” بعد شريحة Helio P10. تتضمن الشريحة الجديدة ميزاتٍ وتحسيناتٍ كبيرة بمجال سرعة الأداء واستهلاك الطاقة.

نظرة على الشريحة 

وفقًا للإعلان الرسميّ، تعتمد شريحة ميدياتيك الجديدة على ثمانية أنوية معالجة ببنية ARM Cortex A53 الجديدة من ARM، التي تعمل حتى ترددٍ يبلغ 2.3 غيغاهرتز. تتضمن الشريحة وحدة المعالج الرسومية Mali T-880 MP2 التي تعمل عند ترددٍ قدره 900 ميغاهرتز، وهي أحدث إصدار لوحدات المعالجة الرسومية من ARM.

قامت ميدياتيك بتصنيع شريحتها الجديدة وفقًا لتقنية التصنيع بدقة 16 نانومتر، وهي تقنية أكثر حداثة من تقنية التصنيع بدقة 20 نانومتر التي اعتمدت عليها في تصنيع معالج Helio X20. على الرغم من تقنية التصنيع الأكثر حداثة المعتمدة في شريحة المعالجة الجديدة، أعتقد أن معالج Helio X20 سيوفر قوة معالجة أقوى نظرًا لكونه يتضمن 10 أنوية معالجة، وهو حتى الآن المعالج الوحيد الذي يتضمن 10 أنوية معالجة.

تستطيع الشريحة دعم ذاكرتي وصول عشوائي بسعة 6 غيغابايت وذلك للذواكر من نمط LPDDR4، بالإضافة لدعم ذاكرة الوصول العشوائي حتى 4 غيغابايت من نمط LPDDR3. الأفضلية بالطبع ستكون للإصدار LPDDR4 الذي يقدم عرض حزمة لتبادل البيانات أكبر بمقدار 70% مع تقليل استهلاك الطاقة بمقدار 50% بالمقارنة مع ذواكر LPDDR3.

نظرة على الأداء

بشكلٍ عام، تقول ميدياتيك أن معالجها الجديد يستهلك طاقة أقل بمقدار 25% بالمقارنة مع سلفه، أي معالج Helio P10. ومع إضافة الدعم الكبير لذواكر LPDDR4، سنتوقع أن الشريحة الجديدة ستقدم خلطةً ممتازة ما بين الاستهلاك المنخفض والأداء القويّ، والتي تمثل بالنتيجة هدف مستخدمي الأجهزة والهواتف الذكية.

بالحديث عن التقنيات التي يدعمها المعالج الجديد، فهو قادر على دعم الكاميرا لالتقاط الصور الثابتة حتى دقة 24 ميغابيكسل، أو دعم كاميرتين كل منهما بدقة 13 ميغابيكسل. يدعم المعالج الجديد تصوير الفيديو حتى دقة 4K مع كثافة إطار تبلغ 30 إطار/ثانية. بالنسبة لشاشات الإظهار، فالمعالج الجديد قادر على دعم تشغيل شاشتي إظهار كل منها بدقة 1080×1920 بيكسل (أو Full HD) مع تشغيل الفيديو بكثافة إطارات قدرها 60 إطار/ثانية.

بالنسبة لتقنيات الاتصال، يدعم المعالج الجديد معيار الاتصال LTE بالإصدار السادس Cat.6 حتى سرعة 300 ميغابِت بالثانية، مع دعمٍ لشريحتي اتصال SIM، بالإضافة لدعم تقنيات الاتصال اللاسلكي وفقًا لمعيار Wi-Fi بمختلف الإصدارات: ac/a/b/g/n، مع دعمٍ للنظام تحديد المواقع العالمي والبلوتوث.

ستبدأ ميدياتيك بتوفير شريحة المعالجة الجديدة لتكون جاهزة للاستثمار ضمن الأجهزة الذكية ابتداءً من النصف الثاني للعام الحاليّ، وبالتالي لن نشاهد أي هاتفٍ ذكيّ يعتمد على هذه الشريحة قبل حوالي 4 أشهر من الآن.

المصدر

أعلنت شركة آيسر Acer التايوانية خلال مشاركتها في معرض MWC 2016 في برشلونة عن هاتفها الجديد Acer Liquid Jade 2، والذي يُقدم مواصفات تضعه في أعلى الفئة المتوسطة مع فكرة جديدة أطلقت عليها الشركة اسم التخزين الهجين Hybrid Storage تمنح المُستخدم 1 تيرابايت من مساحة التخزين السحابية التي يُمكن استخدامها وكأنها مساحة محلية لتخزين الصور والتطبيقات.

يحمل الهاتف شاشة بقياس 5.5 إنش بدقة 1080p من نوع AMOLED ويقدم كاميرا خلفية بدقة 21 ميغابيكسل قادرة على تصوير الفيديو بدقة 4K، وكاميرا أمامية بدقة 8 ميغابيكسل تتميز بعدسة ذات زاوية عريضة.

يعمل الهاتف بمعالج Snapdragon 808 مع 3 غيغابايت من الذاكرة العشوائية و 32 غيغابايت من مساحة التخزين الداخلية التي تقول الشركة أنها وبفضل تقنية التخزين الهجين، يمكن أن تصل إلى 1 تيرابايت، حيث يمكن للمستخدم تثبيت التطبيقات وتحميل الملفات والأغاني واستخدام المساحتين الداخلية والسحابية وكأنها مساحة واحدة، إلا أن الشركة لم تشرح المزيد من التفاصيل حول طريقة عمل هذه التقنية.

ولم تتحدث الشركة عن السعر أو موعد الإطلاق الذي قالت بأنه سيختلف بحسب المنطقة، كما ذكرت بأن ميزة التخزين الهجين ستتوفر فقط طرازات مُعينة من الهاتف.

لقد بدأ عصر الـ USB Type-C ببطئ، لكن بثقة. وبدأنا نشاهده في العديد من أجهزة أندرويد وآخرها هاتف LG G5 الذي تم الإعلان عنه أمس.

حتى الآن، ما زالت الذواكر الداعمة لهذا المعيار قليلة نسبيًا، لكنك تستطيع أن تُضيف إليها الآن ذاكرة SanDisk Ultra USB Type-C التي تم الإعلان عنها اليوم خلال المؤتمر العالمي للجوال MWC 2016.

ستتوفر الذاكرة الجديدة بسعات تصل إلى 128 غيغابايت، وتوفر سرعات كتابة وقراءة تصل إلى 150 ميغابايت في الثانية، وهي متوافقة مع تطبيق SanDisk Memory Zone على أندرويد والذي يُسهّل عملية الوصول إلى محتوياتها، حيث يتم تشغيل التطبيق تلقائيًا لدى وصل الذاكرة بأجهزة أندرويد كي يصل المُستخدم مُباشرةً إلى ملفاته ضمن واجهة سهلة الاستخدام.

للمرة الأولى، وفي تزامنٌ قد يكون مقصودًا، طرحت كل من سامسونج وإل جي هواتفهما الرائدة لهذا العام في نفس اليوم بفارق ساعاتٍ قليلة. وقد اعتدنا سابقًا أن تتجنب الشركات الكُبرى الإعلان عن هواتفها في يومٍ واحد، وخاصةً إذا كانت إحدى هذه الشركات من النوع الذي يخطف مُعظم التغطية الصحفية ومُعظم الاهتمام كشركة سامسونج.

لكن إل جي لم تخشَ أن تخطف سامسونج الأضواء يوم أمس، وكأنها تقول بأنها أصبحت ندًّا لسامسونج رغم فارق الحصة السوقية بين الشركتين.

هذا المقال ليس لإجراء مُقارنة عتادية بين مواصفات الجهازين، فكلا الهاتفين يُقدمان بكل تأكيد أفضل ما توصلت إليه تقنية الهواتف الذكية سواء كنا نتحدث عن المعالج أو الذاكرة أو الشاشة. الهدف هو إلقاء الضوء على الجديد الذي قدمته الشركتان في هواتفهما في محاولة إثارة إعجاب جمهور الهواتف الذكية.

منفذ إل جي السحري

وبالفعل، كان لدى إل جي ما يُثير الضجة والاهتمام ويجلب التغطية الصحفية، حيث طرحت على الطاولة أفكارًا مُبتكرة في هاتفها الجديد LG G5 الذي وصفته بالـ Modular، أي الهاتف الذي يدعم الوحدات المتنوعة التي تُقدم تجارب تخصيص عتادية مُختلفة، بفضل “المنفذ السحري” الذي يمتلكه في الإسفل.

هاتف LG G5 هو عبارة عن تغيير كبير ورئيسي عن الهواتف السابقة للسلسلة، حيث استغنت الشركة عن البلاستيك واتجهت إلى المعدن، المقياس الجديد لهواتف الفئة الرائدة، لكنها فعلت ذلك دون التضحية بفكرة البطارية القابلة للتبديل التي ميّزت هواتف الشركة، وهذه إحدى أولى ميّزات “المنفذ السحري” الذي يُتيح إزالة الجهة السُفلية لتبديل البطارية.

لكن إل جي لم تجعل هذا المنفذ يقتصر على تبديل البطارية، إذ يتوفر للهاتف وحدة خاصة لتحويل الهاتف إلى كاميرا أفضل أطلقت عليها الشركة اسم LG CAM Plus، تثبيت هذه الوحدة يتطلب إخراج وحدة البطارية، وإدخال وحدة الكاميرا التي تتضمن داخلها بطارية بسعة 4000 ميلي أمبير (سعة البطارية الأصلية 2800 ميلي أمبير). هذه الوحدة تُضيف أزرارًا فيزيائية لتشغيل الهاتف، التقاط الصور، تسجيل الفيديو، التحكم بدرجة التقريب Zoom وطريقة إمساك مُريحة. كما تُقدم ميزة تركيز تلقائي تقول الشركة أنها أفضل من تلك المتوفرة بشكل افتراضي في الهواتف الذكية.

وحدة التخصيص الثانية هي LG Hi-Fi Plus التي تم إنتاجها بالتعاون مع شركة الصوتياتB&O PLAY التي تجلب الصوت عالي الجودة بتقنية Hi-Fi DAC التي تقدم تجربة صوت متقدمة تتوفر لأول مرة مع هاتف ذكي، ويُمكن استخدام هذه الوحدة إما مع هاتف LG G5 أو بشكل منفصل إذ أنها قابلة للاتصال مع أي هاتف ذكي أو كمبيوتر.

من الأشياء البارزة التي حاولت إل جي تمييز الهاتف بها، هو توفر كاميرا ثانية في الجهة الخلفية ذات عدسة بزاوية عريضة تقول الشركة أنها قادرة على التقاط كامل المشهد، بحيث ستظهر في الصورة جميع العناصر التي يُمكنك رؤيتها أمامك بالعين المُجردة.

هذه هي الأشياء التي حاولت إل جي تمييز الهاتف من خلالها، لأن التميّز من خلال العتاد القوي لم يعد كافيًا في ظل المنافسة الشديدة في سوق الهواتف الذكية. لكن بالطبع، الهاتف يحمل مواصفات قوية جدًا كالمعالج Snapdragon 820 و 4 غيغابايت من الذاكرة العشوائية وشاشة بدقة QHD ودعم منفذي microSD و USB Type-C.

من التغييرات على هاتف إل جي كانت إضافة زر لقراءة البصمة في الجهة الخلفية منه، والاستغناء عن فكرة وضع أزرار التشغيل والتحكم بالصوت في الجهة الخلفية وإعادتها إلى الجهة الجانبية للهاتف. يُمكن الاطلاع على المواصفات الكاملة للهاتف من هنا.

تحسينات سامسونج بعيدًا عن التغييرات الكبيرة

في حين أن إل جي طرحت هاتفًا جديدًا ومُختلفًا بشكلٍ كبير، سواء عن هواتفها السابقة، أو عن الهواتف الحالية الموجودة في الأسواق، لجأت سامسونج إلى إضافة تحسينات على هاتفيها الجديدين Galaxy S7 و Galaxy S7 Edge.

التحسين بدل التغيير الجذري، كان متوقعًا من سامسونج، فبعد أن قدمت الشركة هذا التغيير الجذري العام الماضي مع سلسلة S6 لجأت إلى تحسين التجربة مع S7. من الجهة الخارجية استخدمت الشركة زجاجًا مُنحنيًا من الأطراف باتجاه الإطار المعدني لمنح هاتفيها الجديدن ملمسًا أفضل، كما ألغت النموذج Edge Plus كي يُصبح S7 Edge هو النسخة الكبيرة من S7 بشاشة قياسها  5.5 إنش بدل 5.7 إنش في S6 Edge Plus.

أضافت الشركة إلى الهاتفين دعم بطاقات microSD ومقاومة الماء بمعيار IP68 وهي إضافات مُرحّب بها بكل تأكيد، لكنها قد لا تكون كافية لإقناع جمهور S6 بالترقية إلى S7.

التغيير الكبير كان على الكاميرا، فبعد أن حمل هاتف S6 Edge واحدةً من أفضل كاميرات الهواتف الذكية العام الماضي، قالت سامسونج أنها تُريد تحسين التجربة، لكن ليس عن طريق زيادة البيكسلات، بل عبر تحسين جودة الصورة، لهذا وبدل زيادة البيكسلات قامت الشركة بتخفيضها إلى 12 ميغابيكسل، لكن في المقابل زادت حجم البيكسل الواحد إلى 1.4 ميكرون. البيسكل الأكبر يعني امتصاصًا أكبر للضوء ووضوحًا في الألوان والتفاصيل، إضافةً لزيادة سرعة التركيز التلقائي، وزيادة فتحة العدسة إلى 1.7/F. وقالت الشركة بأنها تبنت تقنية جديدة تستخدم 100% من البيكسلات للتركيز Focus على عكس هاتف مثل iPhone 6s Plus الذي يستخدم 5% من البيكسلات للتركيز، مما يعني صورة حادة وسرعة تركيز عالية جدًا وخاصة في ظروف الاضاءة الليلية. وقد نشرت الشركة الصورة التالية لمقارنة جودة التصوير ما بين S7 و iPhone 6S Plus في ظروف الإضاءة المنخفضة:

قد تكون تحسينات الكاميرا من أبرز تحسينات الهاتف، إلى جانب التحسينات العتادية بالطبع كامتلاك الهاتف لمعالج Snapdragon 820 أو Exynos 8890 Octa بحسب الطراز، وتقول الشركة بأن S7 أعلى أداءً بنسبة 30% من S6، إضافةً إلى تقديم الهاتف لتقنيات جديدة لمعالجة الرسوميات، وتحسين طريقة التبريد وغير ذلك من التحسينات التي يُمكن الاطلاع عليها عبر تغطيتنا.

تغييرات إل جي؟ أم تحسينات سامسونج؟

لا شك أن ما قدمته إل جي مُثيرٌ للإعجاب كشركة تُحاول فرض نفسها كلاعب كبير ومُنافس رئيسي لسامسونج، ولا أتحدث عن هاتفها فقط بل عن المُنتجات الأخرى التي طرحتها في مؤتمرها كنظارة الواقع الافتراضي وكاميرا الـ 360 درجة والكُرة الروبوتية. الآن، لو تبيّن أن منفذها السحري ووحداتها القابلة للتبديل هي “صرعة” لن تنجح في السوق، فهذا موضوعٌ آخر تمامًا، لكن لا شك أن اجتهاد الشركة مُثيرٌ للإعجاب.

ما قدمته سامسونج جميلٌ ومُثيرٌ للإعجاب أيضًا: أن يحصل هاتفها الجميل والأنيق الذي أعادت تصميمه العام الماضي على ميزة مقاومة الماء، وأن تستجيب الشركة لطلبات مُستخدميها وتقوم بإعادة منفذ microSD، والتحسينات الهامة على الكاميرا، كل ذلك يجعل من هاتفها الممتاز، أفضل وأكثر اكتمالًا عن طراز العام الماضي.

لكن ماذا بالنسبة لك؟ ما رأيك بما طرحته الشركتان؟ ولو كان لك الاختيار بين الهاتفين، هل ستتوجه إلى منفذ إل جي السحري؟ أم إلى تحسينات وتطويرات سامسونج؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

كشفت شركة سوني قبل قليل خلال مُشاركتها في المؤتمر العالمي للجوال MWC 2016 عن سلسلتها الجديدة من الهواتف Xperia X. حيث تتضمن السلسلة الجديدة هواتف متوسّطة ورائدة بتصميم ما زال مُحافظًا على لغة التصميم العامة لهواتف Xperia لكن مع تعديلات وتحسينات جديدة.

ورغم أن سوني استخدمت الحرف X سابقًا في هواتفها لكن عودة الحرف هذه المرة يأتي بشكلٍ جديد، ويأتي متبوعًا بكلمة وليس برقم، حيث تتضمن الهواتف الجديدة كُلًا من Xperia X و Xperia X Performance و Xperia XA.

وقالت الشركة أن السلسلة الجديدة تعتمد على نقاط القوة التي اشتُهِرت بها سوني مع زيادة قوتها عبر إضافة طبقات جديدة من التقنية الذكية إليها، وبشكلٍ أكثر تحديدًا فالشركة تتحدث عن كل من الكاميرا، البطارية والتصميم حيث ركزت الشركة على تحسين هذه الجوانب في سلسلة X الجديدة.

وبالحديث عن الكاميرا، قالت سوني أنها استفادت من خبرة الفريق المطوّر لكاميرات سوني ألفا الاحترافية لجلب تقنية Predictive Hybrid Autofocus إلى هاتفي Xperia X و Xperia X Performance حيث تتيح هذه التقنية للمُستخدم تحديد عنصر ضمن الصورة ثم تقوم بالتنبّؤ بحركته واتجاهه لالتقاط صورة حادّة وواضحة التفاصيل.

وتتضمن سلسلة Xperia X ميزات إدارة البطارية التي عُرِفَت بها سوني والتي تتيح عمل الهاتف لمدة يومين كاملين قبل الحاجة إلى شحنه.

وقالت سوني أن هواتفها الجديدة مُصنّعة من مواد عالية الجودة، من أبرزها الغطاء الخلفي المصنوع من المعدن والشاشة المصنوعة من الزجاج المُنحني عند الأطراف، والإطار الناعم المحيط بالهاتف، والشاشة ضيقة الحواف. وتتوفر الهواتف بألوان عدة هي الأبيض والأسود والذهبي الليموني، والذهبي الوردي.

مواصفات هاتف Xperia X

• شاشة قياس 5 إنش بدقة 1080p
• مُعالج Snapdragon 650 بمعمارية 64 بِت
• الذاكرة العشوائية 3 غيغابايت
• الكاميرا الخلفية بدقة 23 ميغابيكسل بحساس Exmor RS وتقنية التركيز الذكي Predictive Hybrid AF مع تقنية تثبيت الفيديو SteadyShot وإمكانية تصوير الفيديو بدقة تصل إلى 1080p
• الكاميرا الأمامية بدقة 13 ميغابيكسل بحساس Exmor RS مع تقنية تثبيت الفيديو SteadyShot وإمكانية تصوير الفيديو بدقة تصل إلى 1080p
• مساحة التخزين الداخلية 32 غيغابايت
• دعم microSD
• يتوفر بنسخة تدعم شريحة واحدة ونسخة تدعم شريحتي SIM
• قارئ للبصمة
• بطارية سعة 2620 ميلي أمبير
• أندرويد 6.0 (مارشميلو)
• الوزن 153 غرام
• السماكة 7.9 ميليمتر

(مُحدّث: هذا الخبر ما زال قيد التحديث. قم بإعادة تحميل هذه الصفحة بعد قليل للحصول على المزيد من المعلومات)

أعلنت شركة إتش تي سي اليوم بشكلٍ رسميّ عن السعر النهائيّ لنظارة الواقع الافتراضي HTC Vive الشهيرة، والتي أطلقتها أول مرة العام الماضي وتأخر توفرها الرسميّ في الأسواق حتى العام الحاليّ.

ضمن فعاليات معرض الهواتف العالميّ MWC 2016، أطلقت إتش تي سي ثلاثة هواتف جديدة مع إعلانها عن بدء التوفر العالميّ لهاتفها الجديد HTC One X9. بالإضافة لذلك، أعلنت الشركة أن نظارة الواقع الافتراضي الشهيرة الخاصة بها ستكلف المُستخدم ثمنًا قدره 799 دولار أمريكيّ، وستبدأ الطلبات المُسبقة عليها ابتداءً من 29 فبراير/شباط المقبل، مع بدء توّفرها في الأسواق بحلول شهر أبريل/نيسان المقبل.

السعر المُعلن للنظارة أقل من الأسعار التي أشيعت عنها، حيث ركزت الإشاعات على أسعارٍ تفوق 1000 دولار أمريكيّ، وهذا يعني أخبارًا جيدة لمُتابعي النظارة وللراغبين بالحصول عليها. أضافت إتش تي سي بعض الميزات التي لم تُعلن عنها سابقًا للنسخة النهائية للنظارة، مثل إمكانية ربط النظارة مع الهواتف الذكية سواء كانت عاملة على نظام أندرويد أو iOS وذلك عبر تقنية البلوتوث، بحيث تتيح للمستخدم استقبال التنبيهات والمكالمات حتى لو كان في “العالم الافتراضي” الذي تُكوّنه النظارة.

مقابل هذا السعر سيحصل المستخدم على: النظارة مع حساسين للغرفة التي سيكون متواجدًا بها، بالإضافة لمتحكمين لاسلكيين مع كل الوصلات اللازمة لربط النظارة مع حاسوبٍ شخصيّ. أعلنت إتش تي سي أنه يمكن ربط أي سماعات أذن مع النظارة، وفضلًا عن ذلك فهي توفر زوجًا من السماعات المخصصة لها.

ستتطلب النظارة مواصفاتٍ عتادية خاصة للحاسوب الذي يجب ربطه معها، خصوصًا من ناحية القدرات الرسومية، وستقوم إتش تي سي بنشر المواصفات العتادية الكاملة للحاسوب الواجب استخدامه مع النظارة.

حتى الآن، حصلت نظارة إتش تي سي للواقع الافتراضي على تقييماتٍ مرتفعة، وعبر عرض نسخها المختلفة ضمن المعارض التقنية، أشاد النقاد والمراجعين بتجربة الواقع الافتراضي التي تقدمها، ما جعل الكثير من المستخدمين يتشوق للحصول عليها.

هل تسعون لاقتناء نظارة إتش تي سي الجديدة؟ وهل تجدون أن 799 دولار أمريكيّ هو سعرٌ مناسب بالنسبة لهكذا جهاز؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

أعلنت شركة لينوفو الصينية اليوم عن إطلاقها لهاتفين جديدين ضمن معرض الهواتف العالميّ MWC 2016 في برشلونة وهما Lenovo Vibe K5 و Lenovo Vibe K5 Plus. ينتمي الهاتفان الجديدان لفئة الهواتف مُتوسطة المواصفات ومُنخفضة الكلفة. طرحت لينوفو هاتفيها الجديدين ليحملا نفس الحجم ونفس قياس الشاشة وسعة البطارية، مع اختلافٍ ببعض المُواصفات العتادية بينهما.

مُواصفات هاتف Lenovo Vibe K5 

• شريحة المعالجة هي Snapdragon 415 من كوالكوم بثمانية أنوية وترددٍ قدره 1.4 غيغاهرتز.
• ذاكرة وصول عشوائي بسعة 2 غيغابايت مع مساحة تخزين داخلية قدرها 16 غيغابايت قابلة للتوسعة عبر منفذ microSD.
• الشاشة بقياس 5 إنش وبدقة 720×1280 بيكسل.
• الكاميرا الخلفية بدقة 13 ميغابيكسل مع كاميرا أمامية بدقة 5 ميغابيكسل.
• يدعم الاتصال عبر شريحتي SIM كما يدعم الاتصال وفقًا لمعيار LTE.
• نظام التشغيل أندرويد 5.1.
• البطارية بسعة 2750 ميللي آمبير/ساعي.

مقابل هذه المواصفات، طرحت لينوفو هاتفها الجديد بسعرٍ قدره 129 دولار أمريكيّ.

مُواصفات هاتف Lenovo Vibe K5 Plus

• شريحة المعالجة هي Snapdragon 616 بثمانية أنوية من كوالكوم وبترددٍ قدره 1.7 غيغاهرتز.
• ذاكرة وصول عشوائي بسعة 2 غيغابايت مع مساحة تخزين داخلية قدرها 16 غيغابايت قابلة للتوسعة عبر منفذ microSD.
• الشاشة بقياس 5 إنش وبدقة 1080×1920 بيكسل.
• الكاميرا الخلفية بدقة 13 ميغابيكسل مع كاميرا أمامية بدقة 5 ميغابيكسل.
• يدعم الاتصال عبر شريحتي SIM كما يدعم الاتصال وفقًا لمعيار LTE.
• نظام التشغيل أندرويد 5.1.
• البطارية بسعة 2750 ميللي آمبير/ساعي.

مقابل هذه المواصفات طرحت لينوفو هاتفها الجديد بسعرٍ يبلغ 149 دولار أمريكيّ.

 ما رأيكم بهواتف لينوفو الجديدة؟ هل تمثل صفقةً جيدة بالنسبة لمواصفات الهواتف التي يتم طرحها في 2016؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.