غير مصنفالتعليقات على شركة أوبو تطور هاتف ببطارية يتم شحنها في 15 دقيقة مغلقة
تستعد شركة أوبو الصينية، للكشف عن هاتفها الجديد، والذي من المقرر أن يحمل مواصفات حديثة أبرزها هو بطارية الهاتف التي سيتم شحنها بسرعة.
ووفقا لما جاء في موقع technode فإن الهاتف الجديد سيأتي مع ميزة Super VOOC التى تعمل على شحن الهاتف بشكل سريع، وفقا لتكهنات وسائل الإعلام الصينية.
وأشار أن الميزة الجديدة قادرة على شحن بطارية 2500 مللى أمبير فى 15 دقيقة فقط، ويمكنها أيضا شحن البطارية بنسبة حوالى 45٪ فى 5 دقائق فقط.
وبالرغم من أنه لم يتم نشر أى معلومات رسمية، إلا أن هناك صورة مسربة تكشف عن شكل الهاتف، حيث سيأتى مع شاشة كاملة بحجم كبير وفى الأعلى تحمل كاميرا أمامية مع ثلاثة أجهزة اسشعار.
ومن الجدير بالذكر أن تلك التقنية قد ظهرت لأول مرة خلال المؤتمر العالمى للهواتف فى فبراير 2016، وبعد ما يقرب من عامين تحسنت التكنولوجيا بشكل كبير وأصبح لديها إمكانيات إضافية.
غير مصنفالتعليقات على Oppo تعلن عن هاتف A83 بشاشة عرض 5.7 إنش مغلقة
يتميز هاتف Oppo A83 الجديد بشاشة عرض من قياس 5.7 إنش مع ميزة فك القفل عبر الوجه Face Unlock
أعلنت شركة Oppo الصينية عن هاتفها الجديد Oppo A83 الذي يمتلك ميزة التعرف على الوجه الجديدة وشاشة عرض تدعم نسبة العرض 18:9 ضمن السوق الصينية.
الجهاز الجديد يتميز بشاشة عرض من نوع LCD بقياس 5.7 إنش وبدقة 720×1440 بيكسل، مع معالج ثماني الأنوية بتردد 2.5 غيغاهيرتز، مع 4 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، و32 غيغابايت من مساحة التخزين الداخلية القابلة للتوسعة من خلال منفذ microSD.
وفيما يتعلق بالتصوير فإن الهاتف يتضمن كاميرا خلفية بدقة 13 ميغابيكسل وكاميرا أمامية بدقة 8 ميغابيكسل، والتي تقدم تقنيات التجميل المعتمدة على الذكاء الاصطناعي مع دعم لميزة فك القفل عبر الوجه Face Unlock التي تقوم بمسح 128 نقطة في الوجه وتعد بفتح الهاتف بسرعة تصل إلى 0.18 ثانية.
أما بالنسبة لباقي المواصفات فإن الهواتف تدعم شريحتي اتصال مع 4G و Wi-Fi و Bluetooth 4.2 مع بطارية بسعة 3090 ميلي أمبير، مع نسخة أندرويد 7.1 Nougat بواجهة المستخدم ColorOS 3.2.
الهاتف الجديد يتوفر بلونين هما الأسود والشامبانيا، أما بالنسبة للتكلفة فإنه يأتي بسعر حوالي 215 دولار أمريكي، وهو متوفر للطلب المسبق في الصين ابتداًء من تاريخ 29 ديسمبر، دون وجود إشارة إلى إمكانية توافرها في مناطق أخرى.
غير مصنفالتعليقات على Oppo تكشف النقاب عن هاتفي A75 و A75s مع ميزة التعرف على الوجه مغلقة
شركة Oppo تكشف عن هواتفها الجديدة A75 و A75s بشاشة عرض كاملة وميزة الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجه.
يبدو بأن هواوي ليست الشركة الوحيدة التي تطلق نفس الهاتف الذكي بأسماء متعددة في مناطق مختلفة، بل إن هناك العديد من الشركات التي تسير على نفس النهج مثل Oppo الصينية التي كشفت النقاب عن هاتفي Oppo A75 و Oppo A75s في تايوان.
الهواتف الجديدة تتشابه إلى حد كبير مع الأجهزة التي أطلقتها الشركة مؤخرًا مثل Oppo R11s و R11s، حيث تأتي هواتف Oppo A75 و Oppo A75s بحواف جانبية رقيقة للغاية مع استعمالها للمعدن وامتلاكها لقارئ بصمات الأصابع في الجهة الخلفية، جنبًا إلى جنب مع ميزة الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجه.
ومن ناحية المواصفات فإن الأجهزة تمتلك مواصفات مماثلة تقريبًا، والفرق الوحيد بين النموذجين هو مساحة التخزين الداخلية، إذ تمتلك الهواتف شاشة عرض بقياس 6 إنش وبدقة 2160×1080 بيكسل مع نسبة عرض 18:9، مع معالج Helio P25 ثماني الأنوية من ميدياتيك بتردد 2.5 غيغاهيرتز.
كما تحتوي الهواتف على 4 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، ويأتي A75 بمساحة تخزين داخلية تبلغ 32 غيغابايت، في حين يتضمن جهاز A75s مساحة تخزين داخلية تصل إلى 64 غيغابايت.
وفيما يتعلق بالتصوير فإن الهواتف تتضمن كاميرا خلفية بدقة 16 ميغابيكسل وكاميرا أمامية بدقة 20 ميغابيكسل، وقد زودت الشركة الكاميرا الأمامية بميزة الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجه، بحيث تتكامل هذه الميزة مع جهاز قارئ بصمات الأصابع الموجود في الجهة الخلفية.
أما بالنسبة لباقي المواصفات فإن الهواتف تدعم شريحتي اتصال مع 4G LTE و Wi-Fi و Bluetooth 4.2 مع بطارية بسعة 3200 ميلي أمبير، مع نسخة أندرويد Nougat بواجهة المستخدم ColorOS 3.0.
الهواتف الجديدة تتوفر باللون الأسود والذهبي، أما بالنسبة للأسعار فإن هاتف A75 يأتي بسعر حوالي 365 دولار أمريكي، في حين يبلغ سعر هاتف A75s حوالي 400 دولار أمريكي، وهي متوفرة في الوقت الحالي للشراء في تايوان، دون وجود إشارة إلى إمكانية توافرها في مناطق أخرى.
غير مصنفالتعليقات على Oppo تكشف عن نسخة العام الجديد من هاتف Oppo R11S مغلقة
تتميز نسخة العام الجديد من هاتف Oppo R11S باستعمال اللونين الأحمر والذهبي.
في الشهر الماضي أصدرت Oppo الصينية هاتفها الذكي R11s، وتماشيًا مع ما قمت به في السنة الماضية مع هاتف Oppo R9S، فقد كشفت الشركة عن نسخة العام الجديد من هاتف Oppo R11S.
هذه النسخة تأتي باللون الأحمر مع إطار باللون الذهبي يحيط بالكاميرا الخلفية، جنبًا إلى جنب مع استعمال اللون الذهبي لكتابة شعار Oppo في الجهة الخلفية.
وبصرف النظر عن التغييرات الطفيفة في تصميم الهاتف فإن باقي المواصفات لا تزال نفسها، حيث يتضمن الجهاز شاشة بقياس 6.01 إنش وبدقة 2160×1080 بيكسل ونسبة عرض 18:9.
جنبًا إلى جنب مع معالج Snapdragon 660 من شركة بتردد 2.2 غيغاهيرتز، مع وحدة معالجة رسوميات Adreno 512، و4 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، مع 64 غيغابايت من مساحة التخزين الداخلية.
أما بالنسبة للتصوير، فإن الجهاز يأتي بكاميرا خلفية مزدوجة بدقة 16 و20 ميغابيكسل، بفتحة عدسة f/1.7 لكلا الكاميرتين.
بينما تأتي الكاميرا الأمامية بدقة 20 ميغابيكسل وفتحة عدسة f/2.0، كما أنها مزودة بخاصية AI Beauty التي تتيح التحسين التلقائي لصور الوجه الملتقطة عبرها.
وتم تزويد Oppo R11S ببطارية بسعة 3205 ميلي أمبير تدعم خاصية الشحن السريع التابعة للشركة VOOC، مع نسخة أندرويد 7.1.2 وواجهة المستخدم Color OS 3.2.
غير مصنفالتعليقات على Oppo تكشف النقاب عن هاتف الفئة المتوسطة Oppo A73 مغلقة
Oppo تطلق هاتف الفئة المتوسطة A73 بعد أقل من شهر على إطلاقها هاتف A79 في الصين.
في وقت سابق من شهر أكتوبر ظهرت معلومات الهاتف الذكي Oppo A73 ضمن موقع هيئة مطابقة المواصفات الصينية TENAA، واليوم تكشف الشركة بشكل رسمي عن الهاتف ضمن السوق الصينية.
الهاتف يتميز بتصميم من المعدن مع جهاز استشعار بصمات الأصابع وشاشة عرض بقياس 6 إنش وبدقة 1080×2160 بيكسل، مع نسبة عرض 18:9، وبدون أي حواف على الجانبين تقريبًا مع حواف رقيقة في أعلى وأسفل الشاشة.
ويتضمن الجهاز معالج MediaTek Helio P23 ثماني الأنوية بتردد 2.5 غيغاهيرتز، مع وحدة معالجة رسوميات Mali G71-MP2،
جنبًا إلى جنب مع وجود 4 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، و32 غيغابايت من مساحة التخزين الداخلية قابلة للتوسعة عبر microSD.
وفيما يتعلق بالتصوير فإن Oppo A73 يمتلك كاميرا خلفية بدقة 13 ميغابيكسل بفتحة عدسة f/2.2، جنبًا إلى جنب مع كاميرا أمامية بدقة 16 ميغابيكسل بفتحة عدسة f/2.0.
أما من حيث البرمجيات فإنه يعمل بواسطة نسخة أندرويد 7.1.1 Nougat مع واجهة المستخدم ColorOS 3.2.
في حين تشمل المواصفات الأخرى على مستشعر لبصمات الأصابع، ودعم لبطاقتي اتصال، واتصالات الجيل الرابع 4G LTE، مع بطارية بسعة 3200 ميلي أمبير تدعم خاصية الشحن السريع.
الهاتف الجديد A73 يتطابق من حيث المواصفات مع هاتف A79 باستثناء تكنولوجيا العرض ودقة الكاميرا الخلفية وسعة البطارية، ويأتي باللون الأسود أو الذهبي، وبسعر يصل إلى 257 دولار أمريكي.
أخبار أندرويدالتعليقات على الحقيقة وراء ون بلس: هذا ما يجب أن تعرفوه عن “قاتلة” الهواتف الرّائدة مغلقة
“لا تتنازل”، هذا هو الشعار الذي اختارته لنفسها شركة “ون بلس” مع إطلاقها لأول هاتفٍ ذكيّ من تصميمها وإنتاجها (أو هذا ما كنّا نظنه)، أي ون بلس ون، حيث انتشرت سمعة الهاتف كالنار في الهشيم وأصبح هو والشركة المُصنّعة له وخلال وقتٍ قصير على ألسنة كافة محبي ومهووسي التقنية. فيما يتعلق بالهاتف نفسه، فقد أصرّت الشركة على أنه “قاتل الهواتف الرّائدة Flagship Killer” بما يمتكله من مواصفاتٍ متقدمة وسعرٍ منافس أقل بكثير من باقي المنافسين.
هكذا بدأت ون بلس عام 2014 التي رافقتها هذه “الكاريزما” المميزة لتتمكن من تثبيت نفسها خلال وقتٍ قصير كأحد أبرز الأسماء بعالم تصنيع الهواتف الذكية. اليوم وبعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على إطلاق الهاتف لأول مرة أصبح برصيد الشركة عدة هواتف آخرها OnePlus 5T، ومع زيادة شعبية الشركة (وزيادة أسعار هواتفها)، لا تزال الشركة تسوّق لمنتجاتها اعتمادًا على نفس الاستراتيجية التي بدأت بها.
من ناحيةٍ أخرى، وعلى الرّغم من هذه “الكاريزما” إلى أن للشركة جوانب أخرى سيئة: عدم الاتجاه لتضمين هواتفها بأي ميزاتٍ جديدة، مرور فترة طويلة قبل اعتماد OxygenOS كواجهة استعمال أساسية بعد مشاكل متعددة مع سيانوجين، عدم تواجد خدمة زبائن جيدة. رد ون بلس على كافة هذه الأمور يتلخص بنقطة واحدة: نحن لازلنا “شركة ناشئة” ينقصها الموارد والدعم الذي تمتلكه شركات مثل سامسونج وآبل. فهل هذا الكلام صحيح؟ هل ون بلس بالفعل شركة صغيرة تكافح بين العمالقة؟
عبر هذا المقال، سنتناول ون بلس بتفصيلٍ أكثر ونسلّط الضوء على الجوانب الأخرى التي لا تقولها للمستخدمين، والتي قد تظهر أنها ليست كما تدعي. يجب أن أشير إلى أن هذا المقال لا يتطرق لجودة الهواتف نفسها وأتمنى ألا يتم إساءة المقصد: الحديث هنا هو عن بعض الخرافات والأفكار التسويقية التي أصبحت تحيط بون بلس. يجب الإشارة إلى أن المقال مقتبس من أحد فيديوهات قناة TechAltar على اليوتيوب، والتي طرح صاحبها فيديو يتناول هذا الموضوع.
نحن شركة صغيرة
هذا ما تقوله ون بلس على الدوام كجوابٍ على عدم قيامهم بتضمين هواتفهم بأي ميزةٍ جديدة، حيث يؤكد مدراء الشركة باستمرار على أنهم لا يمتلكون الموارد أو المال الكافي من أجل الإنفاق على تبني الميزات الحديثة، وقد ظهر هذا الأمر بوضوحٍ هذا العام بعد أن تم إطلاق هاتف OnePlus 5 والذي لم يحمل أي ميزةٍ جديدة للمستخدمين (بالإضافة لرفع سعره مقياسًا بهواتف العام الماضي)، حيث تم إجراء مقابلة مع موقع The Verge الشهير، والتي اشتملت على عرضٍ لنفس التبريرات من مدراء الشركة ومسؤوليها:
لم نكن قادرين على تضمين الهاتف بشاشةٍ بلا حواف لأننا لا نملك المال ولا الموارد.
بدلًا من التركيز على تبني تقنياتٍ جديدة نركز كل طاقاتنا لإطلاق هاتفٍ بأفضل تصميمٍ وأداءٍ ممكنين وأخفض سعرٍ ممكن.
نحن شركة ناشئة.
فهل هذا الكلام صحيح؟ في الواقع لا، والجواب على ذلك يتلخص بكلمة واحدة: Oppo، ولمن لا يعلم، شركة Oppo هي أحد أكبر الشركات المصنعة للهواتف الذكية في العالم (المرتبة الرابعة بالتحديد) وتحتل المركز الأول في الصين.
ولكن ما علاقة ضعف موارد ون بلس بشركة Oppo؟ هنا نأتي للنقطة الهامة: ون بلس عبارة عن فرع لشركة Oppo، أي أنها بمثابة “الأخ الأصغر” للعملاق الصينيّ الكبير، وجميع الموظفين الذين قاموا بتأسيس ون بلس هم من Oppo، بمعنى أن العلاقة وثيقة جدًا بين الشركتين. كي نكون دقيقين أكثر، فإن الشركتين هما جزء من شركةٍ عملاقة تدعى BBK والتي تعتبر اليوم ثاني أكبر مصنع للهواتف الذكية في العالم بعد سامسونج، إذ أنها مالكة أيضًا لشركة Vivo الصينية.
بالعودة لون بلس، ومع معرفة علاقتها الوثيقة بشركة Oppo، هل يجب افتراض أنه يتوّجب على Oppo تزويد المال والموارد لون بلس؟ نظريًا لا، وبحسب الحملات التسويقية لون بلس، فإن عملية تطوير وتصنيع الهواتف تتم ضمن مختبراتهم اعتمادًا على مواردهم وخبرتهم. مع الأسف، فإنه يبدو لنا أن هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق، إذ يبدو أن هنالك مشاركة هائلة بالموارد بين الشركتين، أو بالأحرى، يبدو أن Oppo تقوم بتطوير نموذجٍ واحد ويتم بيعه مرّتين: مرة تحت اسم العلامة التجارية لـ Oppo والمرة الأخرى تحت العلامة التجارية لون بلس، ولنأخذ بعض الأمثلة من العام الحاليّ فقط:
لننظر للصور التالية التي تظهر هاتف OnePlus 5 إلى جانب Oppo R11:
الآن وبغض النظر عن الصورة التي تقارن بين تصميم الهواتف مع الأيفون (والتي أعتقد أنها أحد استراتيجيات Oppo لبيع هواتفها في الصين)، سيكون بالإمكان مشاهدة تشابه يصل إلى حد التطابق تقريبًا بتصميم الهاتفين. الآن إن اعتبرنا هذا صدفة، لننتقل لاستعراض بعض الصور التي تقارن الهواتف الأحدث OnePlus 5T و Oppo R11 Plus:
مرة أخرى تتكرر نفس القصة: تشابه يصل إلى حد التطابق، واستخدام لنفس التصميم مرّتين، الأولى عبر Oppo والثانية عبر ون بلس. الآن بالعودة لكلام مدراء ون بلس حول عدم امتلاكهم للمال أو الموارد لتطوير هاتفٍ يمتلك شاشة بدون حواف عندما قاموا بإطلاق OnePlus 5، كيف تمكنوا من تجاوز هذه المشاكل خلال بضعة أشهر، وما هي هذه الصدفة التي جعلتهم يطلقون OnePlus 5T بعد أن قامت Oppo بالكشف عن R11s، والذي يحمل نفس التصميم؟
أخيرًا، يجب الإشارة إلى تقنية الشحن السريع Dash Charge الخاصة بون بلس، والتي تعتبر إحدى أفضل التقنيات التي تؤمن سرعة شحن ممتازة. لا يمكن أن يكون الأمر صدفة عندما تتطابق خواص هذه التقنية مع خواص تقنية VOOC Charge الخاصة بـ Oppo.
على ضوء هذه المعلومات، لا أعتقد أنه يمكن القول أن ون بلس شركة صغيرة محدودة الموارد والإمكانات، إذ يبدو أن هنالك من يقوم بالفعل بتزويدها بكل ما تحتاجه من تصاميم ونماذج أولية، والتشابه الكبير بين تصاميم ومواصفات هواتف ون بلس مع تصاميم ومواصفات هواتف Oppo يكشف عن تعاونٍ عميق ووثيقٍ جدًا، لم يقم أي من مسؤولي ون بلس بالحديث عنه حتى الآن.
يبدو أن “ون بلس” تتنازل بالفعل
من بين السبل التسويقية التي تستخدمها ون بلس، يبرز شعار “لا تتنازل Never Settle” ليمثل فلسفة الشركة وطريقة عملها وليضفي عليها “جاذبية” إضافية لإقناع المستخدمين بضرورة شراء هواتفها.
ولكن لو عدنا قليلًا لتصريحات مدير الشركة نفسه حول سبب عدم تضمين هاتف OnePlus 5 بشاشةٍ بلا حواف، لعلمنا أن الشركة في الواقع تتنازل كثيرًا، إذ يقول “بيت لاو Pete Lau” أنهم يقومون بانتظار شركات مثل سامسونج لتأتي بأفكارٍ جديدة أو شركة مثل آبل لتظهر للمستخدمين أهمية استخدام تقنية مثل الكاميرات المزدوجة، ليقوموا بهم بتبني هذه الأمور وطرحها بهواتفهم. هذا الكلام يعني أن الشركة لا تنفق أي شيء على الإطلاق فيما يتعلق بالتطوير، ومع الدعم المقدم من الأخ الأكبر Oppo فيما يتعلق بتوفير التصاميم والتقنيات العتادية، كل ما تقوم به ون بلس – فعليًا – هو بعض اللمسات هنا وهناك وتطوير واجهة الاستخدام OxygenOS الخفيفة أصلًا والقريبة جدًا من أندرويد الخام بعيدًا عن أي تخصيصاتٍ وإضافاتٍ معقدة، كما تقوم سامسونج وهواوي في هواتفها.
هل لا يزال السعر عاملًا حاسمًا لون بلس؟
أحد نقاط القوة التي ارتكزت عليها ون بلس في بداياتها هي طرح هواتف تتضمن أعلى المواصفات بأقل سعرٍ ممكن، وتحديدًا طرح الهاتف بسعرٍ يعادل نصف قيمة الهواتف الرائدة من الشركات الكبيرة الأخرى، حيث تم طرح OnePlus One بسعرٍ يعادل 300 دولار أمريكيّ. ولكن هل لا يزال الوضع كما هو؟ لنلقي نظرة على المخطط التالي:
لم تحافظ ون بلس على هامش سعر موّحد لهواتفها، بل قامت برفعه سنةً تلو الأخرى حتى وصل إلى حدود 560 دولار أمريكيّ بالنسبة لهاتف OnePlus 5T، بينما وصل سعر هاتف OnePlus 5 لحدود 500 دولار أمريكيّ، وعلى الرّغم من أن هذه الأسعار لا تزال أقل مما تطرحه الشركات الأخرى، إلا أنها لم تعد منافسة لتلك الدرجة! قمت بتفقدٍ سريع لأسعار بعض الهواتف لتوضيح هذه النقطة بشكلٍ أفضل:
يمكن شراء هاتف HTC U11 بمواصفاته الكاملة (ذاكرة عشوائية 6 غيغابايت مع مساحة تخزين 128 غيغابايت) وكامل ملحقاته وإكسسواراته بسعرٍ قدره 2330 ريال من متجر سوق، بينما سيكلف هاتف OnePlus 5T سعرًا قدره 2850 ريال سعودي من نفس المتجر.
يمكن شراء هاتف LG G6 بمواصفاته الكاملة بسعرٍ قدره 2199 ريال من متجر سوق
يمكن شراء هاتف Nokia 8 بسعرٍ قدره 1699 ريال من متجر سوق
هذه الأسعار هي لما يوفره متجر سوق، وعند الذهاب لبعض المتاجر العالمية مثل ebay، سيكون بالإمكان إيجاد عروض أفضل بكثير، خصوصًا أن معظم الشركات تقوم بتخفيض أسعار هواتفها.
المقصد من النقطة السابقة أنه وعلى الرّغم من أن أسعار هواتف ون بلس لا تزال أقل من المنافسين، إلا أن الفارق لم يعد كبيرًا، خصوصًا أن سوق الهواتف الذكية يتضمن العديد من الخيارات ولا يتمحور فقط على سامسونج وآبل، بل يمكن شراء هاتف من شاومي بسعرٍ منخفض وبأحدث المواصفات المتوّفرة، أو حتى هاتف من عائلة Honor من هواوي أو حتى هاتف من عائلة Moto.
الخلاصة: ما هي ون بلس؟
بعد الاستعراض السابق، وبعد الحديث المكثف عن علاقة ون بلس بـ Oppo، أجد أنه من المنطقي جدًا القول أن ون بلس هي الوجه العالميّ للشركة الصينية الضخمة، حيث يتم العمل على تسويق هواتف ون بلس للأسواق العالمية مع خلطةٍ من القصص المشوّقة والشعارات البرّاقة مثل: شركة ناشئة، لا تتنازل، قاتلة الهواتف الرّائدة، في حين يتم العمل على تسويق وبيع هواتف Oppo في السوق الصينية عبر التركيز على استنساخ تصميم الأيفون والترويج لقدرات الكاميرا التي توّفرها.
يجب أن أؤكد مرة أخرى على أمر هامٍ ذكرته ببداية هذا المقال: الكلام السابق لا يقلل من جودة الهواتف التي تقوم ون بتصنيعها، والتي تتحسن عامًا بعد عام، كما أنه توّفر إحدى أفضل تجارب الأداء في عالم الهواتف الذكية من حيث السرعة، بفضل العتاد القويّ وسلاسة واجهة الاستخدام وبساطتها. لا أود أن يتم إساءة فهم المقال على أنه تشويه لسمعة منتجات ون بلس، بل هو بمثابة رد على ادعاءات الشركة وكيفية تسويقها لمنتجاتها، والذي ينطوي – من وجهة نظري الشخصية – على خداعٍ وتزييفٍ غير مبررين.
بكل تأكيد، سيبقى للشركة جمهورها ومحبيها، ويبدو أنها قادرة على كسب المزيد من المستخدمين، ولكن تكرار الحجج التي بدأت بها منذ عدة سنوات لم يعد أمرًا مقبولًا، خصوصًا أننا أصبحنا نعلم بشكلٍ جيد أنها ليست “صغيرة” كما تدّعي.
ما رأيكم بون بلس؟ هل تعتقدون أنها بالفعل “لا تتنازل” وأنها “قاتلة الهواتف الرائدة”؟ أم أنكم تتفقون مع فكرة المقال؟ شاركونا رأيكم وخبرتكم ضمن التعليقات.
أخبار أندرويدالتعليقات على شركة Oppo تكشف عن هواتفها الجديدة R11s و R11s Plus بشاشة عصرية وكاميرتين خلفيتين مغلقة
أعلنت اليوم شركة Oppoالصينية عن طرح هواتفها الذكية الجديدة R11s و R11s Plus التي تنتمي لأعلى الفئة المتوسطة مع عتادٍ قويّ وشاشةٍ تغطي معظم الواجهة الأمامية وكاميرتين خلفيتين، حيث تمثل هذه الهواتف ترقيةً للجيل الأول منها الذي صدر سابقًا هذا العام وهي R11و R11 Plus.
تحتل شركة Oppo حاليًا المركز الأول في السوق الصينية من حيث مبيعات الهواتف الذكية متفوقةً على شركاتٍ أخرى مثل سامسونج وآبل وهواوي، حيث تركز الشركة بشكلٍ كبير على قطاع الهواتف المتوسطة التي تمتلك مواصفاتٍ قريبة من الهواتف الرائدة مع طرحها بأسعارٍ منافسة.
بالنسبة لمواصفات هاتف R11s الجديد فهي كما يلي:
شاشة بقياس 6.01 إنش وبدقة 1080×2180 بيكسل (+FullHD) مصنوعة بتقنية AMOLED بنسبة أبعاد 18:9 لتغطي معظم الواجهة الأمامية من الهاتف. الشاشة محمية بطبقةٍ زجاجية من نوع Gorilla Glass 5.
شريحة المعالجة Snapdragon 660 من كوالكوم بثمان أنوية معالجة وترددٍ قدره 2.2 غيغاهرتز مع وحدة المعالجة الرّسومية Adreno 512.
ذاكرة عشوائية بسعة 4 غيغابايت مع مساحة تخزين داخلية قدرها 64 غيغابايت قابلة للتوسعة عبر بطاقة microSD
كاميرتين خلفيتين الأولى بدقة 16 و 20 ميغابيكسل، بفتحة عدسة f/1.7 لكلا الكاميرتين وحساس بحجم بيكسل قدره 2 ميكرون. الكاميرا الأمامية بدقة 20 ميغابيكسل وفتحة عدسة f/2.0 معزز بخاصية AI Beauty التي تتيح التحسين التلقائيّ لصور الوجه الملتقطة عبرها مع إمكانية التصوير بوضعية Portrait التي تتيح عزل الأجسام ضمن الصورة وإظهار بعضها بشكلٍ واضح بينما الأخرى تظهر بشكلٍ مبهم Blur.
نظام التشغيل أندرويد 7.1.1 نوجا مع واجهة ColorOS 3.2
حساس بصمة على اللوحة الخلفية للهاتف مع توّفر منفذ سماعات 3.5 ميللي متر، ويغيب عن الهاتف منفذ USB Type-C
دعم للاتصال عبر شريحتين
دعم للاتصال اللاسلكيّ بمعايير: 4G LTE, Wi-Fi 802.11 b/g/n, Bluetooth 4.2
البطارية بسعة 3205 ميللي آمبير/ساعي تدعم تقنية VOOC للشحن السريع من Oppo
فيما يتعلق بهاتف Oppo R11s Plus، فإن الاختلافات عن أخيه الأصغر ستكون بقياس الشاشة التي ستكون 6.43 إنش مع اعتماد بطارية 4000 ميللي آمبير/ساعي بالإضافة لذاكرةٍ عشوائية بسعة 6 غيغابايت.
مقابل هذه المواصفات سيتوفر هاتف R11s بسعرٍ يعادل 450 دولار تقريبًا في السوق الصينية بينما سيتوّفر هاتف R11s Plus بسعرٍ يعادل 557 دولار تقريبًا في سوق الصين، وسيبدأ توفرها الرّسمي بدءًا من تاريخ 10 نوفمبر/تشرين الثاني الحاليّ.
أخبار أندرويدالتعليقات على طرح هاتف Oppo F5 مع شاشةٍ كبيرة تغطي واجهته الأمامية وعتادٍ قويّ للفئة المتوسطة مغلقة
قامت اليوم شركة Oppoبالكشف عن هاتفها الذكيّ الجديد Oppo F5 والذي ينتمي لأعلى الفئة المتوسطة مع تضمينه بعتادٍ قويّ ومتميز بالإضافة لتزويده بشاشةٍ كبيرة تغطي معظم واجهته الأمامية.
تشتهر Oppo بتركيزها الكبير على القدرات التي توّفرها الكاميرا الأمامية، كما أنها عملت على إطلاق هواتفها لتكون معظمها منتمية للفئة المتوسطة مع مواصفاتٍ قوية دومًا وسعرٍ منافس، ما جعلها تحقق نجاحًا كبيرًا في سوق الصين بشكلٍ خاص وسوق جنوب شرق آسيا بشكلٍ عام.
بالنسبة للهاتف الجديد، فهو يمتلك المواصفات التالية:
شريحة المعالجة Helio P23 من ميدياتيك بثمان أنوية معالجة وبترددٍ قدره 2.3 غيغاهرتز مع وحدة المعالجة الرّسومية Mali-G71 MP2
ذاكرة عشوائية بسعة 4 غيغابايت مع مساحة تخزين داخلية قدرها 32 غيغابايت أو ذاكرة عشوائية قدرها 6 غيغابايت مع مساحة تخزين داخلية قدرها 64 غيغابايت، قابلة للتوسعة عبر منفذ microSD حتى 256 غيغابايت
الكاميرا الخلفية بدقة 16 ميغابيكسل مع فتحة عدسة f/1.8 بالإضافة لأخرى أمامية بدقة 20 ميغابيكسل وبفتحة عدسة f/2.0 مع دعم برنامج الكاميرا بخصائص تتيح تحسين وتجميل الوجه بشكلٍ برمجيّ.
نظام التشغيل أندرويد 7.1.1 نوجا مع واجهة ColorOS 3.2 من Oppo
حساس بصمة على اللوحة الخلفية للهاتف مع تزويده بتقنية التعرّف على الوجه
يدعم الاتصال عبر شريحتين بالإضافة لبطاقة الذاكرة الخارجية
يدعم الاتصال اللاسلكيّ عبر معايير: 4G LTE, Wi-Fi 802.11 a/b/g/n, Bluetooth 4.2
البطارية بسعة 3200 ميللي آمبير/ساعي
الأبعاد: 156.5x76x7.5 ميللي متر وبوزنٍ قدره 152 غرام
مقابل هذه المواصفات، تم طرح الهاتف الجديد بسعرٍ يعادل 263 دولار في سوق الفيلبين وسيتوفر في الأسواق بدءًا من الأسبوع القادم.
أخبار أندرويدالتعليقات على هواوي تتفوق على آبل وتحتل المركز الثاني عالميًا بمبيعات الهواتف الذكية مغلقة
لا يبدو أن مسؤولو شركة هواوي الصينية كانوا يمزحون عندما أعلنوا سابقًا نيتهم التربع على عرش صناعة الهواتف الذكية عالميًا، حيث تسجل الشركة خلال السنوات السابقة نموًا ثابتًا مع تزايدٍ سنويّ في حصة مبيعاتها، إلى أن تمكنت من احتلال المركز الثاني مزيحةً شركة آبل عن مرتبةً تربعت عليها كثيرًا.
تأتي هذه المعلومات ضمن تقريرٍ إحصائيّ نشرته الشركة البحثية CounterPoint والذي يسلط الضوء على حجم مبيعات الشركات الكبرى بعالم الهواتف الذكية وذلك على فترةٍ زمنية تبدأ من شهر يوليو/تموز 2015 وتنتهي بنفس الشهر من العام الحاليّ.
لم يذكر التقرير أي شيءٍ غريب فيما يتعلق بسامسونج الكورية التي تحتل المركز الأول من حيث مبيعات الهواتف الذكية عالميًا منذ زمنٍ طويل، إلا أن الجديد فيما يكشفه هو تمكّن هواوي من تجاوز آبل للمرة الأولى في شهر يوليو/تموز الماضي، وذلك كما يكشف المخطط البيانيّ التالي:
الملفت للنظر ليس تمكن هواوي من الوصول للمركز الثاني، وإنما خطها البيانيّ المتصاعد بشكلٍ منتظم نوعًا طوال فترة السنتين الماضيتين، بخلاف آبل وسامسونج التي تشهد منحنياتها البيانية صعودًا ونزولًا بحسب الأوقات المختلفة من السنة، كما يمكن ملاحظة الانتكاسة الكبيرة التي حظيت بها سامسونج بدءًا من خريف العام الماضي بعد أزمة هاتف نوت 7، بينما يظهر بشكلٍ جليّ تناقص مبيعات آبل ووصولها لنسبةٍ تقل عن 10% من إجماليّ الحصة السوقية وذلك في شهر يونيو/حزيران الماضي. بكل الأحوال، فإنه من المتوقع أن تستعيد آبل مركزها خلال وقتٍ سريع كونها تستعد لإطلاق هاتفها الذكيّ الجديد iPhone 8، حيث تسجل الشركة أعلى مبيعاتها خلال فترة الخريف ونهاية العام.
أكثر المعلومات لفتًا للانتباه هي نسبة توزع الهواتف الذكية حول العالم خلال شهر يوليو/تموز الحاليّ، وفي حين أن هاتف iPhone 7 احتل المركز الأول بحصةٍ قدرها 4%، وهو أمرٌ ليس مستغرب لأن الشركة الأمريكية تطلق نموذجًا واحدًا كل عام ينتمي للفئة الرائدة. الغريب هو غياب أي هاتفٍ من هواوي ضمن قائمة أكثر 10 هواتف منتشرة عالميًا، ما يعني أن الشركة حققت إنجازاتها اعتمادًا على بيع عددٍ كبيرٍ من الهواتف من مختلف الفئات، سواء كانت الرائدة أو المتوسطة أو الاقتصادية. بعالم هواتف أندرويد، احتل هاتف Oppo R11 المركز الأول بحصةٍ سوقية قدرها 2.1% بفضل نجاحاته الكبيرة بأسواق الصين والهند وتايلند، بينما كان أكثر هواتف سامسونج نجاحًا وتحقيقًا للمبيعات هو جالكسي اس 8 بحصةٍ قدرها 1.8% من إجماليّ الهواتف الذكية حول العالم. لم تغب شاومي عن القائمة حيث احتلت المركز الرابع بالتساوي مع سامسونج بفضل المبيعات الكبيرة لهاتفها الذكيّ Redmi Note 4X بنسبةٍ قدرها 1.8%.
من ناحيةٍ أخرى، وعلى الرغم من النجاح المستمر الذي تحققه هواوي، فإن المنافسة من الشركات الصينية الأخرى لا تزال حاضرة وبقوة خصوصًا من Oppo وشاومي، وفي حين أن الأولى لا تزال خجولة من ناحية توفير هواتفها بالسوق العالمية، بدأت شاومي تأخذ خطواتٍ أكثر ثقة بهذا المجال عبر إطلاق هاتفها الذكيّ Mi A1 الذي تم بالتعاون مع جوجل ضمن برنامج أندرويد ون Android One، حيث من المفترض أن يجلب مبيعاتٍ إضافية للشركة بفضل اعتماده على نسخة أندرويد خام، وسرعة وصول التحديثات إليه، فضلًا عن سعره المنخفض ومواصفاته المتقدمة. فيما يتعلق بسامسونج، ومع النجاحات الكبيرة لهواتف اس 8 و اس 8 بلس، ومع المبيعات الكبيرة المنتظرة من نوت 8، فإنه يبدو أنه لا يوجد أي داعي للقلق حول صدارتها لمبيعات الهواتف الذكية عالميًا.
ما رأيكم بهواتف هواوي والشركات الصينية الأخرى؟ هل تعتقدون أنها ستتمكن يومًا ما من تصدر مبيعات الهواتف الذكية عالميًا؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.
أحدث التعليقات