مستخدمو Pixel 2 XL يشتكون من تأخر في عمل الشاشة بعد تثبيت تحديث يونيو

أخبار أندرويد التعليقات على مستخدمو Pixel 2 XL يشتكون من تأخر في عمل الشاشة بعد تثبيت تحديث يونيو مغلقة

أطلقت شركة جوجل قبل يومين تحديث شهر حزيران/يونيو من نظام أندرويد لهواتفها، وقالت حينئذ إن التحديث يحل نحو 58 مشكلة، ولكن كالمعتاد، فإن التحديثات، التي تأتي بالأصل لحل مشكلات سابقة، تؤدي إلى ظهور مشكلات جديدة.

فقد اشتكى عدد من مالكي هاتف Pixel 2 XL من مشكلة ظهرت بعد تثبيت تحديث شهر حزيران/يونيو، إذ قالوا إن الجهاز أصبح يتأخر في الاستيقاظ عند تشغيله باستخدام زر الطاقة.

ويبدو من شكاوى المستخدمين أن التأخير ليس مما يُتغاضى عنه، إذ يبلغ في بعض الحالات لنحو 3 ثوانٍ، كما يمكن ملاحظته أيضًا أثناء عملية فتح عن طريق بصمة الإصبع.

يبدو أن ميزة “الشاشة دائمة التشغيل” Always-On Display تلعب دورًا هنا إذ ذُكر أن التأخير لا يحدث حين تفعيل الميزة.

هذا، وتوجد هناك صفحة مخصصة تتعلق بهذه المسألة على موقع Google Issue Tracker الرسمي ، وكما يبدو الآن، فقد أُبلغ فريق التطوير بهذه المشكلة، وهذا ما قاله أحد موظفي جوجل بالأمس: “لقد مررنا هذا العيب إلى فريق التطوير وسنقوم بتحديث هذه المشكلة بمزيد من المعلومات عند توفرها”.

هل تملك هاتف Pixel 2 XL؟ وهل ظهرت لك هذه المشكلة بعد التحديث؟ شاركنا رأيك بالتعليقات.

المصدر

التدوينة مستخدمو Pixel 2 XL يشتكون من تأخر في عمل الشاشة بعد تثبيت تحديث يونيو تم نشرها أولًا في أردرويد.

عدد من مالكي Pixel 2 يشتكون من مشكلات جديدة بعد تثبيت تحديث شهر فبراير

أخبار أندرويد التعليقات على عدد من مالكي Pixel 2 يشتكون من مشكلات جديدة بعد تثبيت تحديث شهر فبراير مغلقة

تتمثل المشكلات التي يواجهها مستخدمون مع هاتفي Pixel 2 في ارتفاع درجة الحرارة وانخفاض طاقة البطارية على نحو غير مقبول.

منذ أن أطلقت شركة جوجل هواتف Pixel 2 أواخر العام الماضي، والمشكلات التي تواجه مالكيها تتكرر، مع أن هاتفي Pixel 2 و Pixel 2 XL يصنفان من أفضل الهواتف الذكية الرائدة في السوق حاليًا، وقد حظيا بإعجاب كثيرين.

ولكن ماذا حدث؟ بعد أن أطلقت جوجل تحديث شهر شباط/فبراير في وقت سابق من الشهر الجاري، اتجه عدد من مالكي الهاتفين إلى منتدى ريديت ومجتمع مستخدمي هواتف Pixel للشكوى من المشكلات التي تواجههم، التي تعد مسألة ارتفاع درجة حرارتها أكثر من قبل من أبرزها.

وتختلف التقارير بشأن هذه المشكلة من شخص لآخر، ولكن هناك توافقًا عامًا أن الهاتف يسخن أكثر مما ينبغي. حتى أن بعض مالكي هاتف Pixel 2 XL يقولون إن الهاتف يسخن في وضع الاستعداد، وفي حالات أخرى، أُبلغ عن ارتفاع درجات الحرارة حين استخدام الهاتف حتى لمهام بسيطة، مثل تفقد البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي.

كما اشتكى مستخدمون من أن طاقة البطارية أصبحت تنخفض على نحو أسرع مما مضى، فقال أحدهم أن طاقة البطارية أصبحت تنخفض في ساعات المساء إلى 30% مع أنها في السابق مع ذات الاستخدام كانت تنخفض إلى 50% فقط.

ومع أنه لا يُعرف بعد السبب وراء المشكلات الجديدة، إلا أنه يبدو بوضوح أن الجميع يشترك في أن المشكلات ظهرت بعد تثبيت تحديث شهر شباط/فبراير.

إن كنت مالكًا لأحد هاتفي Pixel 2 وتواجه مشكلةً مع الهاتف؟ شاركنا تجربتك في التعليقات.

المصدر

المصدر: عدد من مالكي Pixel 2 يشتكون من مشكلات جديدة بعد تثبيت تحديث شهر فبراير

جوجل تستعمل قائمة إعدادات Pixel 2 XL لاستطلاع آراء المستخدمين

أخبار أندرويد التعليقات على جوجل تستعمل قائمة إعدادات Pixel 2 XL لاستطلاع آراء المستخدمين مغلقة

استبيان جديد يظهر لمستخدمي Pixel 2 XL ضمن قائمة إعدادات الهاتف مما يُشير إلى أن جوجل بحاجة للحصول على بعض الطمأنينة من عملائها.

في شهر يوليو عام 2017 كان العديد من أصحاب هواتف ون بلس يشعرون بالاستياء عندما بدأت الشركة بطرح استبيان ضمن الهاتف تسأل من خلاله المستخدمين عن مدى إعجابهم بأحدث هواتفها.

ويبدو أن جوجل قد بدأت بفعل نفس الشيء مع هاتف Pixel 2 XL، حيث أشار تقرير نشره موقع Android Central إلى أن عملاقة البحث بدأت بطرح استبيان يظهر لمستخدمين جهاز Pixel 2 XL من خلال فقاعة منبثقة تظهر ضمن الجزء السفلي من قائمة إعدادات الهاتف.

هذا الأمر قد يتعلق بكون الشركة بحاجة للحصول على بعض الطمأنينة من عملائها، إذ يحمل الاستبيان عنوان “المساعدة في تحسين Pixel: استبيان لدقيقة واحدة”، ويمكن للمستخدمين الاختيار بين إزالة الفقاعة المنبثقة أو إجراء الاستبيان.

وفي حال اخترت إجراء الاستبيان، فإن نافذة منبثقة أكبر تظهر لتطرح عليك ثلاثة أسئلة مختلفة هي ما مدى الرضا عن الهاتف، ومتى بدأت باستعمال الهاتف، وماهي الشركة المصنعة لهاتفك الذكي السابق، وعند نهاية الاستطلاع يظهر مربع لكتابة أي تعليق تريد إرساله إلى جوجل.

ومن المحتمل أن يصل هذا الاستبيان إلى نسبة كبيرة من أصحاب Pixel 2 XL، تمامًا كما حصل مع مستخدمي ون بلس، إلا أن هذه الطريقة قد لا تكون مفيدة للشركة، إذ ينبغي طرح الأسئلة من خلال تطبيق جوجل لمكافآت الرأي بدلًا من قائمة الإعدادات.




المصدر

المصدر: جوجل تستعمل قائمة إعدادات Pixel 2 XL لاستطلاع آراء المستخدمين

تراجع في أداء مستشعر هاتف Pixel 2 XL بعد تحديث أندرويد 8.1

غير مصنف التعليقات على تراجع في أداء مستشعر هاتف Pixel 2 XL بعد تحديث أندرويد 8.1 مغلقة

أجهزة Pixel 2 XL تعاني من تراجع في أداء المستشعر وجوجل على دراية بهذه المشكلة وتحاول حلها بشكل سريع.

في وقت سابق من هذا الشهر بدأت شركة جوجل في إرسال نسخة أندرويد أوريو 8.1 لأصحاب هواتف Pixel وNexus، ويبدو بأن بعض مستخدمي أجهزة Pixel 2 XL غير راضين عما حدث لهواتفهم بعد حصولهم على التحديث.

ووفقًا لمنتدى الدعم الرسمي من جوجل فإن هناك العديد من مستخدمي الجهاز الذين تحدثوا عن تراجع أداء جهاز استشعار بصمات الأصابع بعد حصولهم على تحديث 8.1 بالمقارنة مع نسخة 8.0.

ويبدو بأن المستشعر أصبح يستغرق وقتًا أطول لفك قفل الجهاز وتنشيط شاشة العرض، بينما يشير البعض إلى وجود تأخر في تنشيط شاشة العرض عند الضغط على زر الطاقة للوصول إلى شاشة القفل.

ولاحظ البعض بأن المشكلة تختفي عند تشغيل ميزة Always on، وأشار أحد ممثلي شركة جوجل إلى أن الفريق على دراية بالمشكلة وأنه سوف يتواصل مع المستخدمين للحصول على تقارير الأخطاء حتى يتمكنوا من عزل المشكلة وإصلاحها.

المصدر

المصدر: تراجع في أداء مستشعر هاتف Pixel 2 XL بعد تحديث أندرويد 8.1

مراجعة Pixel 2 XL: الهاتف الكامل؟

غير مصنف التعليقات على مراجعة Pixel 2 XL: الهاتف الكامل؟ مغلقة

يُمثّل Pixel 2 XL أفضل ما توصّلت إليه جوجل بعد حوالي العشر سنوات من التجارب العتادية في سوق الهواتف الذكية. فهل تمكّنت أخيرًا من طرح “الهاتف الكامل”؟

مُقدمة

Pixel 2 XL

لمجموعة من الأسباب، لم أكن شديد الحماس للجيل الثاني من هواتف Pixel رغم إعجابي بما طرحته جوجل عندما أعلنت عن هاتفي Piel 2 و Pixel 2 XL في تشرين الأول/أكتوبر الماضي. لكن كوني استخدمت الجيل الأول من Pixel (نسخة 5.0 إنش) فأنا بالفعل أستخدم واحدًا من أفضل الهواتف في السوق ولم أشعر أن الترقية هي أمر ضروري، كما أن الترقية لن تقدم لي بالتأكيد فارقًا شاسعًا في تجربة الاستخدام.

لكني في النهاية قررت الذهاب مع Pixel 2 XL ليس لمجرد كونه هاتفًا أحدث، بل الهدف الأبرز كان رغبتي بالترقية إلى شاشة أكبر. بعد سنوات طويلة من تفضيلي للشاشات الصغيرة (5.0 إنش) لسهولة الحمل والاستخدام، بدأت أشعر أن الجيل الجديد من الهواتف يستحق التجربة، حيث أصبحت الشاشات أكبر دون أن يؤثر ذلك على ضخامة الحجم الإجمالي للهاتف بفضل حواف الشاشة التي أصبحت ضيقة جدًا.

من أجل الشاشة فقط حصلت على Pixel 2 XL، لكني اكتشفت أن الهاتف الجديد رائع حقًا ليس بفضل الشاشة فحسب، بل لاسباب أخرى سأذكرها في هذه المراجعة.

الشكل والتصميم

على عادتها تحاول جوجل تقديم تصاميم تختلف بها عن الآخرين، ودون شك فإن هاتفي Pixel 2 و Pixel 2 XL يقدمان جودة تصنيع عالية جدًا، والفارق الوحيد من حيث الشكل الخارجي هو أن النسخة الأصغر من Pixel 2 تأتي بشاشة (تقليدية) ذات حواف عريضة، في حين يأتي Pixel 2 XL بشاشة (حديثة) ذات حواف ضيقة وإن كانت أعرض مما تجده في حواف شاشات سامسونج الحديثة.

لدى حمل الهاتف ستجد أنه أثقل بشكل ملحوظ مقارنةً بالجيل الأول منه Pixel XL أو حتى LG V30 الذي يقدم شاشةً بنفس القياس والمواصفات. هذا لا يعني أن الهاتف ثقيل (وزنه 175 غرام، قريب من وزن Galaxy Note8)، لكنك ستشعر بوزنه خاصةً لو كانت جميع الهواتف التي استخدمتها سابقًا أصغر وذات وزن أخف. على أية حال وجدت أن هذا الوزن الذي تشعر به باليد، يمنح الجهاز مزيدًا من الإحساس بالفخامة.

الجهاز مصنوع من الألمنيوم لكن على عكس الجيل الأول منه فإنك في الجيل الثاني لم تشعر بملمس الألمنيوم كونه مُغلف بطبقة لا أدري تركيبتها بالضبط، قد يكون هدفها إضافة المزيد من الحماية وتحسين استقبال الإشارة لكن بالمُحصلة فهي لا تؤثر سلبًا بأي شكل من الأشكال على ملمس أو فخامة الهاتف، لكنها بحسب الاختبارات أكثر عُرضةً للخدش مقارنةً بالألمنيوم، لهذا يجب أن تكون حريصًا على عدم وضع الهاتف في جيبة تحتوي على القطع النقدية أو المفاتيح مالم تستخدم غطاءً للحماية.

بشكلٍ عام فإن تصميم الهاتف جميل فعلًا ومميز، وخاصةً نسخة (الباندا) باللونين الأبيض والأسود. الزجاج في الخلف أصبح أضيق من الجيل الأول ووجوده هنا ليس لأسباب تجميلية فقط بل لأنه يُخفي تحته هوائيات الإشارة اللاسلكية ما سمح لجوجل باستخدام الألمنيوم والحصول في ذات الوقت على إشارة ممتازة دون الاضطرار إلى التحوّل لاستخدام الزجاج بشكل كامل فقط من أجل الإشارة كما فعلت كل من سامسونج وآبل.

الشاشة ليست منحنية لكنها ذات حواف مدوّرة وهي تتكامل بشكل لطيف مع التصميم، وأجمل مافي نسخة (الباندا) هو زر التشغيل البرتقالي الغريب والمميز في ذات الوقت. تحته يقع زر التحكم بالصوت وهو أبيض اللون من الخارج بحواف حافظت على لون الألمنيوم الأصلي الذي صُنِعَ منه الزر. بشكلٍ عام فإن الأزرار عالية الجودة كأي شيء آخر في الهاتف.

يتوفر Pixel 2 XL بلون آخر هو الأسود بالكامل، أما حساس البصمة فهو يقطع تحت الطبقة الزجاجية الخلفية وليس ضمنها كما كان الحال العام الماضي، الوصول إلى الحساس ولمسه سهل جدًا حتى لمن يمتلك يدًا متوسطة أو صغيرة.

بشكلٍ عام وكمُستخدم اعتاد على الهواتف الصغيرة، لم أجد صعوبة في استخدام Pixel 2 XL حتى ولو بيد واحدة. الجهاز غير مُزعج على الإطلاق في جيبة البنطال وخاصةً مع حوافه المدوّرة الناعمة.

الشاشة

انسَ كل ما قرأته من مقالات وأخبار سابقة عن “مشاكل” شاشة Pixel 2 XL: شاشة الهاتف رائعة بكل معنى الكلمة. معظم ما قيل سابقًا عن مشاكل في الشاشة هي إمّا مشاكل محدودة حصلت لعدد قليل جدًا من المُستخدمين، وتُغطيها الكفالة بالطبع (جوجل مددت كفالة الجهاز إلى ثلاث سنوات كاملة لإظهار ثقتها بالهاتف)، أو أنها ليست مشاكل حقًا. خذ مثلًا ما قيل عن ظهور ظل أزرق اللون لدى إمالة الشاشة بزاوية معينة وهو ما يظهر بشكل خاص لدى قراءة صفحات الويب ذات الخلفية البيضاء. هذا الأمر موجود فعلًا لكني لم أنتبه إليه إلّا بالصدفة ولولا أني قرأت عنه سابقًا لما لاحظته أساسًا. هذا التأثير لا يظهر أصلًا إلّا لدى إمالة الجهاز بزاوية غير منطقية لا يمكن معها القراءة أو استخدام الهاتف أساسًا! وهناك من تحدث أيضًا عن مشاكل حرق الشاشة بعد أيام قليلة من الاستخدام. لم ألحظ أي مشكلة من هذا القبيل بعد حوالي ثلاثة أسابيع من استخدام الهاتف، هذه على ما يبدو من المشاكل التي حصلت لفئة قليلة جدًا من المستخدمين.

أما بالنسبة للشكاوى حول عدم وجود إشباع كافٍ في ألوان الشاشة، فقد حلّت جوجل هذا بالفعل، حيث وبمجرد تشغيل الهاتف للمرة الأولى ستحصل على تحديث هوائي يُضيف خيارًا ضمن إعدادات الشاشة يتيح لك اختيار المُعايرة المُشبعة Saturated للألوان.

شاشة الهاتف هي من صنع إل جي ومصنوعة بتقنية POLED، تحدثنا سابقًا عن الفارق بين هذه الشاشة وشاشة AMOLED من سامسونج وقلنا أنه عمليًا لا يوجد فرق. ويمكنني التأكيد بأن شاشة Pixel 2 XL لن تختلف عن شاشة هاتف مثل Note 8 من حيث الجودة والألوان، خاصةً بعد تفعيل إشباع الألوان من الإعدادات.

باختصار، فإن الشاشة رائعة وممتعة للاستخدام. ورغم أن حوافها من الأعلى والأسفل أعرض مما تجده في هواتف سامسونج، لكن جوجل فضّلت تعريض الحواف قليلًا لوضع مُكبري صوت بتقنية ستيريو أعلى واسفل الشاشة، وهما بالمُناسبة يُقدمان صوتًا ممتازًا. لكن كشخص لا يُشغل الكثير من الموسيقا أو الفيديو عبر الهاتف إلا من خلال سماعات الرأس، كنت أُفضل لو جعلت جوجل الحواف أضيق ونقلت مُكبرات الصوت إلى الحافة السُفلى. لكن هذا تفضيلي الشخصي فقط، ويبدو أن جوجل قررت إرضاء من يحب وجود تجربة صوتية مميزة بمُكبري صوت أعلى واسفل الشاشة، وفي ذات الوقت تمكنت من المحافظة على حواف ما زالت تُعتبر ضيقة نسبيًا.

البطارية

باختصار شديد، يقدم الهاتف أداءً ممتازًا للبطارية فاق توقعاتي. هذا يعود في جزء منه إلى حجم البطارية الذي يبلغ 3520 ميلي أمبير ساعي، وهي أكبر من بطارية الجيل الأول من الهاتف (3450 ميلي أمبير ساعي)، وأكبر من بطاريتي Galaxy Note8 و LG V30 اللتان يبلغ حجم كل منهما 3300 ميلي أمبير ساعي.

أضف إلى الحجم الكبير للبطارية التحسينات الكبيرة في توفير الطاقة التي توفرها نسخة أندرويد الخام، وخاصة إصدار أندرويد 8.0 (أوريو) الذي يأتي به الهاتف. منذ فترة طويلة، لم أستخدم هاتفًا لا أشعر معه بالقلق من انخفاض شحن البطارية مع اقتراب ساعات المساء. هذا هاتف مُريح جدًا من حيث البطارية.

وجدتُ بحسب التجربة بأن شحن البطارية ينقص بنسبة 1% كل حوالي 35 دقيقة من القراءة المتواصلة. وبعد استخدام الهاتف لأكثر من 16 ساعة تتضمن 3 ساعات من وقت تشغيل الشاشة، وساعة من بث الموسيقا عبر البلوتوث من خلال اتصال LTE وقليل من استخدام Google Maps وتصفح الويب، يصل شحن البطارية إلى 45%، وتُشير شاشة الإعدادات بأني أستطيع المتابعة لأكثر من 7 ساعات ونصف أُخرى لو بقي الاستخدام بنفس النمط.

في تجربة أخرى، وبعد حوالي 13 ساعة من آخر شحن للهاتف تتضمن 4 ساعات وعشرين دقيقة من وقت تشغيل الشاشة حافظت البطارية ونحن نقترب من منتصف الليل على 37% من طاقتها. مع الملاحظة بأن سطوع الشاشة في جميع هذه التجارب كان على 52% مع تفعيل السطوع التلقائي Adaptive brightness. مع العلم بأني لم أضع السطوع على هذه الدرجة بهدف توفير الطاقة، بل لأن سطوع الشاشة عالٍ جدًا، وأعلى من ذلك تُصبح إضاءة الشاشة مُزعجة بالنسبة لي. لكن استخدامي للهاتف داخلي في معظم الوقت، ولا يوجد شمس تقريبًا في هذه الفترة من العام حيث أعيش لكني متأكد أن استخدام الشاشة تحت أشعة الشمس سيكون مريحًا مع درجة سطوع 100%.



حاولت خلال الفترة الماضية إنهاء شحن البطارية مُتعمّدًا لاختبارها لكن الوقت لم يسمح لي بالاستخدام المُكثف للهاتف إلى درجة إفراغ البطارية، أقصى ما تمكنت فعله هو 4:20 دقيقة من استخدام الشاشة دون أي محاولات توفير للطاقة (على سبيل المثال لم أستخدم وضعية القراءة الليلية في التطبيقات التي تدعمها). لكن هذا بحد ذاته رائع. لم أجرب الهاتف مع الألعاب بعد، لكن ما جربته حتى الآن يضمن أنه ومع الاستخدام المتوسط يمكن أن تكفي البطارية لمدة 24 ساعة. ولو تعمّدت التوفير يمكن للبطارية أن تكفي حتى 48 ساعة.

باختصار، أفضل ما فعلته جوجل في هذا الهاتف هو البطارية، فهذا عنصر هام جدًا يُساهم في حصول الهاتف على لقب (الهاتف المتكامل).

الكاميرا

pixel 2 xl camera

لا أريد الإطالة كثيرًا في الحديث عن الكاميرا خاصةً أني لستُ خبيرًا في التصوير، وبالتأكيد فإن الجميع بات يعرف الآن بأن كاميرا هاتفي Pixel 2 و Pixel 2 XL مُصنّفة الأولى كأفضل كاميرا في هاتف ذكي على الإطلاق.

مقارنةً مع كاميرا الجيل الأول من Pixel، والتي تم تصنيفها الأولى العام الماضي أيضًا، لم أجد هذا الفرق الكبير بين الكاميرتين بشكلٍ عام. قد يكون الفارق الأبرز هو إضافة وضعية Portrait ضمن تطبيق الكاميرا التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي (بدل تزويد الهاتف بكاميرتين من الخلف) لتقدير عمق الصورة وفصل المُقدمة عن الخلفية لتقديم ما يُسميه المصورون بتأثير بوكيه Bokeh effect لتمويه الخلفية وإبراز المقدمة. فيما يلي صورتان قمت بتصويرهما مع استخدام التأثير. (اضغط لمشاهدة الصورة بالحجم الكامل، حجم الصورة الواحدة يصل إلى 4 ميغابايت):


الميزة تعمل بشكل ممتاز بشكلٍ عام، لكنها ليست مثالية دائمًا حيث يتم أحيانًا عن طريق الخطأ تمويه جزء من حافة الجسم في المُقدّمة حيث قد تعتقد الخوارزمية أنه جزء من الخلفية. لكن هذا لا يحدث دائمًا كما أنه سيتطوّر ويتحسّن بالتدريج عبر التحديثات البرمجية القادمة، وخاصةً مع تفعيل شريحة Visual Core عبر تحديث أندرويد 8.1.

من الأشياء الجديدة هي التصوير بتقنية HDR+ enhanced والتي تأتي إضافةً إلى خيار +HDR الذي طرحته جوجل العام الماضي والذي ساهم بإعطاء الهاتف لقب الكاميرا الأفضل. لم ألحظ أية فوارق ملموسة يقدمها الخيار المُحسّن لكن جوجل تقول بأن الفارق الذي يقدمه HDR+ enhanced لا يظهر دائمًا بل فقط في ظروف تصوير مُعينة. بشكلٍ عام، هذا مثال عن صور تم تصويرها بوضعية HDR+ enhanced. (اضغط لمشاهدة الصورة بالحجم الكامل، حجم الصورة الواحدة يصل إلى 6 ميغابايت):






لا شك أن كاميرا الهاتف تستحق لقب الأفضل في العالم. لكني وجدتُ عيبًا يتمثل بدرجة ضجيج عالية في ظروف الإضاءة المنخفضة، يظهر هذا الضجيج غالبًا في البقع الداكنة أو السوداء من الصورة. معظم الصور التي التقطتها ليلًا تُعاني من هذا الضجيج. جوجل علّقت على هذا بالقول أنها اختارت مُعايرة الكاميرا برمجيًا لاستيعاب كمية كبيرة من الضوء عند التصوير الليلي بهدف إظهار المزيد من تفاصيل الصورة بدل إظهارها مُعتمة وغير واضحة المعالم، ويُعتبر الضجيج نتيجةً طبيعيةً لذلك. لكن برأيي أنه يتوجب على جوجل عبر تحديث قادم تقليص نسبة الضوء التي يلتقطها الحساس حتى لو كان ذلك يعني إضعاف التفاصيل قليلًا. لا بد أن توجد درجة موازنة تحقق كلا الأمرين قدر الإمكان.

لم أُجرّب تصوير الفيديو بشكلٍ كافٍ بعد، لكن بعض التجارب السريعة أكدت خاصية الثبات المُذهل للصورة التي يقدمها الهاتف من خلال مانع الاهتزاز الموجود ضمن الكاميرا، وكذلك خوارزميات الذكاء الاصطناعي. الفيديو التالي يعرض لك ما أعنيه بالضبط حول ثبات الفيديو في الهاتف:

برمجيًا

من المعروف لأي متابع بأن تجربة أندرويد الخام تتميز دائمًا بالسلاسة العالية والسرعة. يرى البعض أن واجهات جوجل الرسمية (مملة) لكني أرى الواجهات الأخرى مزدحمة بالألوان والميزات. برأيي أن توليفة أندرويد 8.0 (أوريو) و Pixel Launcher الجديد هي أفضل تجربة استخدام يمكن الحصول عليها في أي هاتف ذكي. ولا يوجد مكان مثالي للاستمتاع بها أكثر من هواتف جوجل الرسمية. لن أكرر الكلام المعروف حول الواجهات السريعة والاستخدام الخالي من المشاكل. ويمكنك الاطلاع على مقالنا السابق إن كنت ترغب بالاطلاع على ميزات أندرويد 8.0.

عند الحديث عن Pixel 2 XL من الناحية البرمجية، هنا يجب أن نتحدث عن Google Assistant حيث يبدو أن تركيز جوجل الآن بات مُنصبًا بشكلٍ كبير على تحسين مُساعدها الذكي، وعلى جعله في محور هواتفها وخدماتها. وإضافةً إلى الضغط المطوّل على الزر الرئيسي Home للهاتف، أو مُناداة المساعد عبر OK Google، يقدم هاتف Pixel 2 XL حوافًا حساسة للضغط تتيح لك (عصر) الهاتف من حافتيه لتشغيل المُساعد، وهي طريقة مفيدة حقًا وسهلة لتشغيله في حال كنت من مُستخدميه الدائمين.

المُساعد حصل أيضًا على ميزة Google Lens التي تتيح البحث عبر الكاميرا، وسنقدم لها مراجعة كاملة قريبًا. ومن المفترض أن يحصل الجهاز على تحديث أندرويد 8.1 في وقت لاحق من هذا الشهر.






الخلاصة

لم تتمكن جوجل في أي من هواتفها السابقة من الإحاطة بجميع الجوانب التي تجعل من الهاتف قابلًا للمقارنة بشكل كامل مع منافسيه من الهواتف الرائدة من نفس الجيل. ومهما حاولت الشركة جهدها فقد كانت تترك دائمًا شيئًا إضافيًا ينتظره المُستخدم ولا يعثر عليه. في هواتف Nexus مثلًا كان هنالك دائمًا عيب أو مشكلة ما، سواء في البطارية، الكاميرا، جودة الشاشة … الخ. كان صاحب هواتف Nexus يشعر دائمًا أنه وبشكل من الأشكال يُعايش تجربة هي أقل بدرجة مما يُعايشه صاحب الهواتف الأخيرة الرائدة من HTC أو Samsung.

جوجل بدأت تسعى في الأعوام القليلة الماضية إلى ردم هذه الفجوة، حيث عملت على تحسين الكاميرا السيئة في أجيال هواتف Nexus الأولى حتى جعلت منها أفضل كاميرا على الإطلاق في هواتف Pixel. بعد ذلك انتقلت من شاشات LCD إلى AMOLED ثم POLED، ورفعت جودة التصنيع بشكلٍ ملحوظ. وشيئًا فشيئًا بدأ يتم ردم الهوّة العتادية ولم تعد هواتف جوجل متأخرة كثيرًا عن المنافسين حتى الوصول إلى الجيل الأول من Pixel والذي كان يعيبه فقط أن الشاشة كانت ذات حواف عريضة جدًا مقارنةً بالمُنافسين، كما أن تجربة الصوت لم تكن مثالية.

في Pixel 2 XL قامت جوجل بحل جميع هذه المشاكل، وأرفقتها ببطارية ممتازة وتجربة برمجية هي الأفضل. هل تُريد كاميرا ممتازة؟ هذا موجود. شاشة ممتازة؟ موجود، صوت ممتاز بتقنية الستيريو؟ موجود، بطارية ممتازة؟ موجود، جودة تصنيع؟ موجود، تحديثات مستمرة مُباشرةً من جوجل؟ طبعًا موجود. حتى أغلفة الحماية القماشية التي طرحتها جوجل للهاتف رائعة وممتازة إلى حد غير معقول!

في مراجعاتنا السابقة لهواتف جوجل كنا دائمًا نقول: “الهاتف ممتاز ولكن …”. للمرة الأولى ومع هاتف Pixel 2 XL لم أعثر على هذه الـ “لكن”. هناك بعض التفاصيل الصغيرة مثل عدم وجود منفذ سماعات 3.5 ملم، أو (وهو تفضيل يختلف من شخص لآخر) تضييق الحواف  بشكل أكبر وإلغاء مكبرات الصوت من الأمام. لكن كل هذه التفاصيل لا تصل إلى درجة وضعها بعد جملة “ممتاز ولكن …”.

المصدر: مراجعة Pixel 2 XL: الهاتف الكامل؟

جوجل تفي بوعودها وتصلح مشاكل هواتف Pixel 2 عبر التحديث البرمجيّ الجديد

أخبار أندرويد التعليقات على جوجل تفي بوعودها وتصلح مشاكل هواتف Pixel 2 عبر التحديث البرمجيّ الجديد مغلقة

بعد أن قامت جوجل بإطلاق هواتف Pixel 2 و Pixel 2 XL ظهرت الكثير من المشاكل والشكاوي، والتي كان أبرزها تلك المرتبطة بالشاشة والتي تراوحت من أمور خاصة بإظهار الألوان ودرجة تشبعها أو مشاكل أكثر عمقًا مثل “حرق الشاشة Burn in”. وعدت جوجل أنها ستقوم بإصلاح كافة هذه الأمور عبر تحديثٍ هوائيّ للهواتف، وقد أوفت بوعودها.

إصلاح المشاكل أتى ضمن حزمة التحديثات الأمنية الخاصة بشهر نوفمبر/تشرين الثاني والتي أصبحت تنطوي على قسمٍ جديد خاص بالتحديثات الوظيفية Functional Update المختص بأمور مرتبطة بأداء الهاتف وليس بالثغرات البرمجية.

تأكيد إطلاق التحديثات أتى عبر منشورٍ على منتدى مستخدمي هواتف بيكسل Pixel User Community والذي أكد فيه أحد موظفي جوجل أن التحديث الهوائيّ الأخير يتضمن إصلاح كافة المشاكل التي واجهها المستخدمون بدءًا من المشاكل الصوتية مرورًا بمشاكل الشاشة وألوانها، فضلًا عن تخصيص نمط جديد ضمن إعدادات الهاتف يدعى “مشبع Saturated” يمكن تفعيله بشكلٍ يدويّ من قبل المستخدم. يقول المنشور أن حزمة التحديث تتضمن أيضًا تعديلاتٍ على واجهة الاستخدام بما يضمن أطول فترة حياة لشاشة الهاتف.

بهذه الصورة، تنهي جوجل الجدل حول كافة المشاكل التي ظهرت خلال فترة الطرح الأولى لهواتف Pixel 2 و Pixel 2 XL، والتي على الرّغم من أنها لم تكن واسعة الانتشار، إلا أن المشاكل كانت متنوعة الأسباب ما جعل الضجة حولها أكبر.

إن كنتم من مستخدمي الهواتف، من المفترض أن يكون التحديث قد وصل إليكم أو سيصل إليكم خلال الأيام المقبلة.

المصدر

المصدر: جوجل تفي بوعودها وتصلح مشاكل هواتف Pixel 2 عبر التحديث البرمجيّ الجديد

مصيبة جديدة: بعض هواتف Pixel 2 XL تصل للمستخدمين بدون نظام تشغيل!

أخبار أندرويد التعليقات على مصيبة جديدة: بعض هواتف Pixel 2 XL تصل للمستخدمين بدون نظام تشغيل! مغلقة

عادةً ما تحصل مشاكل أثناء الفترة الأولى من طرح الهواتف الذكية في السوق، وهو أمرٌ اعتياديّ وسبق وأن حدث مع العديد من الشركات وغالبًا ما يكون مرتبطًا بجانبٍ محدد مثل مشاكل في الشاشة أو الاتصال أو الكاميرا، وهي أمور يمكن من الممكن إصلاحها عبر التحديثات الهوائية لنظام التشغيل. ولكن ماذا لو كانت المشكلة هي نظام التشغيل نفسه، أو بالأحرى غيابه؟ هذا ما يتوجب على جوجل الإجابة عنه بخصوص آخر فصول مشاكل هاتف Pixel 2 XL.

وفقًا للعديد من المستخدمين الذين نشروا تجربتهم على منصة Reddit، قامت جوجل بشحن نسخٍ من هاتفها الرائد الجديد Pixel 2 XL بدون نظام تشغيل! المشكلة ظهرت بشكلٍ واضح بعد تشغيل الهاتف، حيث ظهرت رسالة خطأ على الشاشة تقول:” لا يمكن العثور على نظام التشغيل، الهاتف لن يعمل”.

الآن وعند الذهاب للرابط الذي تظهره صفحة الخطأ g.co/ABH فإنه سيؤدي لفتح الصفحة الخاصة بالتحذيرات المتعلقة بسلامة نظام التشغيل على هواتف نيكسوس، حيث تتضمن هذه الصفحة عدة أمثلة لما قد يشاهده المستخدم وهي تشتمل على رسالة الخطأ السابقة. بحسب الشرح الموجود على الموقع، فإن هذه الرسالة تظهر بحالة حصول تعديل أو تغيير ما على نظام التشغيل قد يؤدي لإحداث خللٍ ما به، وأنه يتوجب عادةً التواصل مع الشركة المصنعة. تشير الصفحة أيضًا إلى أنه يمكن إهمال هذه الرسالة وأنها ستزول تلقائيًا بعد حوالي 10 ثواني، ولكن المشكلة هنا أنها تحصل مع أشخاص بعد التشغيل الأول للهاتف.

لا تزال هذه المشكلة محدودة الانتشار في الوقت الحاليّ، ومن المستبعد أن نشاهدها على نطاقٍ واسع كما حصل سابقًا مع مشاكل الشاشة أو الصوت. على الرّغم من ذلك، يجب القول أن جوجل لا تزال سيئة فيما يتعلق بالتصنيع العتادي وتوفير خدمة ملائمة للزبائن.

هل أنتم من مستخدمي هاتف Pixel 2 XL؟ هل واجهتكم مشاكل مماثلة مؤخرًا؟ دعونا نعرف رأيكم وخبرتكم ضمن التعليقات.

المصدر

المصدر: مصيبة جديدة: بعض هواتف Pixel 2 XL تصل للمستخدمين بدون نظام تشغيل!

ماهو الفرق بين شاشات AMOLED من سامسونج و POLED من إل جي؟

غير مصنف التعليقات على ماهو الفرق بين شاشات AMOLED من سامسونج و POLED من إل جي؟ مغلقة

عندما طرحت إل جي الكورية بعض هواتفها الرائدة الأخيرة مثل LG V30، ركزت حملتها التسويقية على امتلاك هذه الهواتف لشاشات مصنوعة بتقنية POLED تتميز بدرجة تباين عالية جدًا وألوان جذابة وغير ذلك من العبارات الترويجية.

الحديث عن شاشات POLED عاد للظهور بقوة مؤخرًا لدى طرح جوجل هاتفها الأخير Pixel 2 XL الذي يحمل أيضًا شاشة POLED. وسبب كثرة الحديث عن الشاشة هو الكلام الذي قيل عن وجود مشاكل في شاشة الهاتف، وهو ما ردّت عليه جوجل قائلةً بأن الشاشة خالية من المشاكل الفعلية وبأن ما أُثير عن الشاشة سيتم حلّه بتحديثات برمجية قادمة.

لكن بغض النظر عن الضجة التي أُثيرت عن الشاشة التي تفخر بها إل جي، ما هي حقًا تقنية OLED؟ وكيف تختلف عن تقنية سامسونج الشهيرة AMOLED؟ وما هي التقنية الأفضل؟ هذا ما سنحاول الإجابة عنه في هذا المقال.

وجه الشبه: OLED

بدايةً فإن كلًا من شاشات سامسونج AMOLED وشاشات إل جي POLED تعتمدان في الحقيقة على نفس تقنية العرض، وهي تقنية OLED. التقنية هي اختصار لـ Organic Light-emitting Diode والتي يُمكن ترجمتها بـ: شاشة الصمام الثنائي العضوي الباعث للضوء.

تمتلك شاشات OLED ملايين الصمامات الثنائية الباعثة للضوء Diodes، يمكنك أن تتخيل أن الصمام هو أشبه بمصباح صغير جدًا يستطيع إضاءة بيكسل على الشاشة. هذه المصابيح تستطيع إنتاج الضوء (اللون) المطلوب منها بشكل مُستقل عن بعضها البعض. كما يقوم المصباح بإغلاق نفسه تمامًا لعرض اللون الأسود. لهذا تقدم شاشات OLED ما يُعرف باللون الأسود الحقيقي ما يؤدي إلى درجة تباين عالية جدًا تُعطي الصورة ألوانًا ممتازة وصورةً متفوقة.

صورة توضح تفوق OLED على LCD من حيث تباين الألوان

هذا على عكس شاشات LCD التي تستخدم لوحةً خلفيةً لإضاءة الشاشة بأكملها. أمام اللوحة يوجد فلتر للألوان يؤدي إلى تشكيل الألوان المطلوبة على الشاشة. لهذا تجد بأن شاشات LCD تُقدم تباينًا أقل بسبب وجود ضوء أبيض خلف كل لون تراه على الشاشة. لهذا السبب لو دققت النظر باللون الأسود على شاشة من نوع LCD ستلاحظ فورًا بأنه أسود مُضاء بلون أبيض من الخلف وليس أسودَ فعليًا. من ناحية الإشباع اللوني والتباين تُعتبر شاشات OLED متفوقة على LCD في عالمي الهواتف الذكية وشاشات التلفاز.

ما هي تقنية AMOLED؟

اشتُهرت سامسونج AMOLED التي ميزتها بشاشات اعتُبِرَت هي الأفضل في عالم الهواتف الذكية خلال الأعوام الماضية. AMOLED، حيث تعتمد هذه الشاشات -كما هو واضح من اسمها- على نفس تقنية OLED مع بعض التحسينات. هذه التحسينات يتم التعبير عنها بحرفي AM اللذان يرمزان إلى Active Matrix (المصفوفة الفعالة). تساهم هذه التقنية بتوفير كبير في استهلاك الطاقة مقارنةً بشاشات OLED العادية، حيث يتم التحكم بالجهد الكهربائي Voltage لكل صمام ثنائي بشكل مُنفصل بحيث يحصل كل منها على التيار الذي يحتاجه بالضبط، في حين أن التقنية السابقة كانت تمنح جميع الصمامات الثنائية تيارًا متساويًا حتى لو لم تكن بحاجته فعليًا.

حاليًا فإن جميع شاشات OLED باتت تعتمد فعليًا على نفس تقنية المصفوفة الفعالة، لكن AMOLED هي علامة مُسجلة لسامسونج لهذا لا ترى هذا الاسم مُستخدمًا في شاشات OLED التي تنتجها شركات أخرى. نفس الأمر بالنسبة لشاشات Super AMOLED من سامسونج فهو عبارة عن علامة تجارية لنفس التقنية مع تحسينات على الألوان وطريقة عرضها دون أي اختلافات جذرية في التقنية الأساسية.

ما هي تقنية POLED؟

شاشة POLED في هاتف LG V30

الآن نأتي للإجابة على السؤال الرئيسي: ما هي تقنية POLED هذه التي طرحتها إل جي لتنافس شاشات AMOLED من سامسونج؟ ما هو الفرق بين التقنيتين؟

باختصار، يمكن القول بأنه لا يوجد فرق كبير. POLED هو مُجرد اسم تسويقي آخر لـ OLED. حرف P يرمز إلى Plastic، وهو المادة التي تُصنع منها الطبقة التي ترتكز عليها الترانزستورات الرقيقة TFT وأنصاف النواقل الباعثة للضوء (الـ OLED). تقليديًا كانت هذه الطبقة تُصنع من الزجاج بسبب خصائصه الضوئية المتفوقة. لكن لأن استخدام الزجاج أصعب من الناحية التصنيعية وبسبب عدم مرونته، ومع تطوّر التقنيات التي سمحت باستخدام البلاستك بدلًا عنا، ظهرت تقنية POLED.

يتيح استخدام البلاستيك كمادة لتصنيع طبقة ارتكاز OLED إنتاج الشاشات ذات الحواف الضيقة جدًا التي تراها في الهواتف الحديثة. كما أنه أكثر نحافة وأعلى قابلية لامتصاص الصدمات.

هنا قد يُطرَح السؤال: كيف تمكنت سامسونج من إنتاج شاشات Infinity Display ذات الحواف فائقة النحف لو لم تكن تستخدم تقنية POLED؟ الجواب: سامسونج استخدمت البلاستيك فعلًا لكنها بكل بساطة استمرت بطرح شاشاتها تحت الاسم التجاري Super AMOLED.

هذا يعني أنه من الناحية التقنية البحتة لا يوجد فرق بين شاشات AMOLED  و POLED.

هل هذا يعني أن شاشات إل جي وسامسونج مُتطابقتان تمامًا؟

رغم أن شاشات AMOLED الحديثة (المُعتمدة على البلاستيك في طبقتها الخلفية) وشاشات POLED هما في الحقيقة نفس التقنية، لكن لو وضعت هاتفين يحمل كل منهما شاشة بإحدى هاتين التقنيتين إلى جانب بعضهما البعض، فهذا لا يعني أنك سترى صورة متطابقة. رغم أن التقنية الأساسية هي نفسها والاختلاف هو بالأسماء التجارية فقط، لكن هناك أشياء أخرى عديدة تلعب دورًا في الصورة النهائية التي تُنتجها الشاشة مثل مُعايرة الألوان، واختلاف أنواع المواد التي تُصنع منها بعض أجزاء الشاشة، وغير ذلك. لنفس السبب فإنك لن تحصل على صورة متطابقة لو قارنت بين شاشتين مصنوعتان بتقنية LCD مثلًا.

ما هي التقنية الأفضل؟

كما قلنا، فإن AMOLED و POLED هما نفس التقنية تقريبًا. قد يكون السؤال الأدق هو: ما هي الشاشات الأفضل؟ شاشات سامسونج أم إل جي؟

تصعب الإجابة على هذا السؤال حاليًا كون شاشات POLED من إل جي ما زالت جديدة نسبيًا ولم يتم إجراء اختبارات كافية عليها. بحسب اختبار أجراه موقع Android Authority قارن فيه بين شاشتي Galaxy Note 8 و LG V30 فإن النتائج جاءت متقاربة جدًا. أما شركة DisplayMate المتخصصة باختبار الشاشات فكانت قد قيمت شاشة Note 8 بأنها الأفضل في عالم الهواتف الذكية، لكن هذا كان قبل ظهور كل من LG V30 و Pixel 2 XL. سيكون علينا انتظار نتائج المزيد من الاختبارات الاحترافية لكن على الاغلب لن نرى نتائج متفاوتة بشكل كبير بين التقنيتين.

مصادر: 1, 2

المصدر: ماهو الفرق بين شاشات AMOLED من سامسونج و POLED من إل جي؟

جوجل تعد بحل جميع “مشاكل” Pixel 2 عبر تحديثات برمجية قادمة وتُقدم ضمانًا لمدة عامين لجميع أصحاب الهاتف

غير مصنف التعليقات على جوجل تعد بحل جميع “مشاكل” Pixel 2 عبر تحديثات برمجية قادمة وتُقدم ضمانًا لمدة عامين لجميع أصحاب الهاتف مغلقة

خلال الأسبوعين الماضيين، وبعد فترةٍ قصيرة من إطلاق هواتف Pixel 2  و Pixel 2 XL من جوجل، بدأت تقاريرٌ مختلفة تتحدث عن مشاكل في الشاشة خصوصًا من ناحية تشبع الألوان وإظهارها، ثم أخذت الشكاوي طابعًا أكثر حدة لتتحدث عن مشكلة “حرق الشاشة” والتي قد تعني أن هنالك مشكلةً تصنيعية بالشاشة نفسها.

وبعد انتشار التقارير والشكاوي المتعلقة بمشكلة حرق الشاشة، انتظر الجميع ردًا رسميًا من جوجل على ذلك كونها أكدت أنها تبحث الموضوع بشكلٍ جديّ وتحقق فيما إذا كان هنالك بالفعل مشكلة تصنيعية.

الآن يأتي الرد الرسميّ من جوجل على المشكلة، والذي يمكن تلخيصه بأنه لا يوجد مشكلة فعلية بشاشات الهواتف خصوصًا فيما يتعلق بالمشكلة الأكبر وهي التقارير حول “حرق الشاشة” الذي ظهر لدى بعض المستخدمين. وفقًا للشركة فإن نتائج الاختبارات المكثفة التي أجرتها على الشاشة قد أكدت لدها بأن احتمال حصول حرق في شاشة Pixel 2 XL. وفيما يبدو أنه رد على من قالوا بأن الحرق هو إحدى مشكلات الشاشات من نوع P-OLED كتلك المستخدمة في الهاتف، أكدت جوجل أن نسبة حدوث الحرق في شاشات P-OLED مع مرور الزمن مماثلة لنسبتها في شاشات OLED المُستخدمة في بعض الهواتف الرائدة، إشارةً منها إلى هواتف سامسونج.

رغم ذلك، وعدت جوجل أنها ستقوم بإرسال تحديث برمجي يساهم في الحد من هذه المشكلة وإطالة عمر الشاشة. ولإظهار مدى ثقتها بجودة مُنتجها قالت أنها ستقدم ضمانًا لمدة عامين كاملين لجميع أصحاب الهاتف في جميع أنحاء العالم، ما يتيح للمُستخدم استبدال هاتفه بآخر جديد في حال ظهور مشكلة فيه.

فيما يتعلق بمشكلة ألوان الشاشة وظهورها بشكل منخفض الإشباع، كررت جوجل قولها أنه تمت معايرة الألوان على صيغة sRGB مع إمكانية تعزيز الإشباع اللونيّ 10% إضافةً لما هو عليه عن طريق خيار “Vibrant colors” الموجود من الإعدادات، وكنا قد قدمنا شرحًا مفصلًا لهذه المسألة هنا.

لإرضاء جميع المستخدمين قالت جوجل أنها ستطرح تحديثًا برمجيًا يُضيف خيارًا ثانيًا لزيادة الإشباع اللوني كي تظهر الألوان بشكل مماثل لظهورها على شاشات بقية الهواتف. هذا سيُفقد الألوان دقتها لكن هذه هي الألوان التي اعتاد عليها مستخدمو الهواتف الذكية وبالتالي ستُقدم جوجل للمستخدمين ما اعتادوا عليه.

أما فيما يتعلق بظهور الشاشة بلونٍ أزرق ببعض الحالات، تقول جوجل أن هذه ليست قضية هامة خصوصًا أنها لا تحصل إلا عند النظر إلى شاشة من زوايا حادة، وبالتالي لا داعي للقلق من هذا الأمر بحسب الشركة.

وأخيرًا، بالنسبة لمشكلة ظهور صوت (طقطقة) على هاتف Pixel 2 (النسخة الأصغر) في بعض الأحيان لدى إجراء المكالمات الهاتفية، وعدت جوجل أيضًا بحلها عبر تحديث برمجي، وقالت أن من ظهرت له المشكلة يستطيع حلها مؤقتًا عبر تعطيل ميزة NFC من الإعدادات.

بهذه الصورة، تحسم جوجل قضية شاشة هواتف Pixel 2 و Pixel 2 XL بعد أن أثارت جدلًا كبيرًا خلال الأسبوعين الماضيين على وسائل التواصل الاجتماعيّ، ومن أجل جعل الأمور أكثر وضوحًا بالنسبة للمستخدم، قامت الشركة بنشر دليلٍ مفصل حول شاشة هاتف Pixel 2 XL وكيفية عملها: اضغط هنا.

المصدر

المصدر: جوجل تعد بحل جميع “مشاكل” Pixel 2 عبر تحديثات برمجية قادمة وتُقدم ضمانًا لمدة عامين لجميع أصحاب الهاتف

جوجل تطرح الإصدار التجريبيّ الأول لنسخة أندرويد 8.1 أوريو

أخبار أندرويد التعليقات على جوجل تطرح الإصدار التجريبيّ الأول لنسخة أندرويد 8.1 أوريو مغلقة

بعد أقل من شهرٍ على الكشف عن هواتف Pixel 2 الجديدة والتي تم إطلاقها مع نسخة أندرويد 8.0 أوريو بشكلٍ افتراضيّ، كشفت جوجل اليوم عن الإصدار الجديد من نظام تشغيلها والذي يحمل حاليًا رقم النسخة أندرويد 8.1 أوريو.

الحديث حاليًا هو عن الإصدار التجريبيّ الذي سيكون متوافقًا مع الهواتف والأجهزة المدعومة مباشرةً من جوجل وهي:

  • Nexus 5X
  • Nexus 6P
  • Pixel C
  • Pixel
  • Pixel XL
  • Pixel 2
  • Pixel 2 XL

من ناحيةٍ أخرى، ومن أجل الحصول على النسخة والاشتراك بالبرنامج التجريبيّ، سيكون أمام مستخدمي الهواتف المتوافقة خيارين: تسجيل الاشتراك وانتظار التحديث الهوائيّ OTA عندما يتم إطلاقه من جوجل، أو تنصيب صور المصنع Factory Images أو ملفات التحديث OTA Files بشكلٍ يدويّ على الهاتف بعد أن تم إجراء عملية فك قفل محمّل الإقلاع Unloack Bootloader.

لا نعلم حاليًا أي تفاصيل إضافية حول المميزات التي تتضمنها النسخة الجديدة، كما أنه من المرّجح إطلاق النسخة المستقرة من التحديث في شهر ديسمبر/كانون الأول الحاليّ.

إن كنتم من مستخدمي الهواتف المدعومة من جوجل وتودون تحميل النسخة التجريبية وتنصيبها بشكلٍ يدويّ، سيكون بإمكانكم القيام بذلك عبر الروابط التالية:

يذكر أنه حتى تاريخ كتابة هذه السطور لم تقم أي شركة بإطلاق تحديث أندرويد 8.0 أوريو لهواتفها الذكية باستثناء سوني التي طرحته لهاتفها الرائد XZ Premium، وهو ما يشير إلى أنه وعلى الرّغم من مساعي جوجل المتتالية لحل مشكلة بطء التحديثات وتجزئة نظام أندرويد، لا يبدو أن هنالك حلًا فعليًا في المدى المنظور.

 

المصدر: جوجل تطرح الإصدار التجريبيّ الأول لنسخة أندرويد 8.1 أوريو

أندرويد للعرب © 2024 WP Theme & Icons by N.Design Studio | تعريب قياسي
التدويناتRSS | التعليقاتRSS | تسجيل الدخول