أندرويد للعرب

تمتلك هواتف أندرويد العديد من نقاط القوة والتميّز عند مقارنتها مع هواتف أيفون الخاصة بآبل، إلا أنه وعند الحديث عن سرعة الأداء، تمكنت هواتف أيفون من التفوّق دائمًا بمعظم اختبارات الأداء وذلك بسبب التوافق العالي بين عتاد الهاتف ونظام التشغيل التي يتم تصنيعها وتصميمها بأدق تفاصيلها من قبل نفس الشركة وهي آبل، بخلاف هواتف أندرويد التي يتم تصنيع معالجاتها من قبل كوالكوم، ونظام تشغيلها من جوجل. بكل الأحوال، لم يعد الوضع كذلك هذا العام، إذ سبق وأن تمكن هاتف ون بلس 5 من الإطاحة بهاتف iPhone 7 Plus، والآن يأتي الدور على أقوى هواتف سامسونج، جالكسي نوت 8، لينافس أقوى هاتفٍ صنعته آبل، iPhone 8 Plus.

بدايةً أحب أن أنوّه لنقطةٍ هامة: يتوفر على الإنترنت الكثير من اختبارات الأداء ومقارنات السرعة بين الهواتف، ولكني أفضل دومًا مشاهدة تلك التي يجريها صاحب قناة PhoneBuff بسبب التزامه بمعايير وأساليب تجعل من الاختبار ذو نتائج مقبولة لحدٍ بعيد.

للتذكير، يعتمد هاتف جالكسي نوت 8 على معالج Snaodragon 835 بالإضافة لذاكرة عشوائية بسعة 6 غيغابايت مع شاشة ضخمة بقياس 6.4 إنش وبدقة 2960×1440 بيكسل مع اعتماده على نظام تشغيل أندرويد 7.1.1 نوجا، بينما يعتمد هاتف iPhone 8 Plus على شريحة A11 Bionic من آبل المزودة بوحدة معالجة عصبونية مع دعمه بذاكرة عشوائية 3 غيغابايت وبشاشة بقياس 5.5 إنش وبدقة 1080×1920 بيكسل مع نظام تشغيل iOS 11.

فيما يتعلق بالاختبار نفسه فهو ينقسم إلى مرحلتين: المرحلة الأولى يتم فيها فتح التطبيقات الأساسية المثبتة مسبقًا على الهاتفين بالإضافة لعددٍ آخر من تطبيقات الطرف الثالث والألعاب، وذلك بدون أن يتم إغلاقها. المرحلة الثانية تتضمن إعادة فتح نفس التطبيقات التي تم فتحها سابقًا لمعرفة قدرة الذاكرة العشوائية على الاحتفاظ بالتطبيقات بالخلفية، والهاتف الذي ينهي المرحلتين سيكون فائزًا بالاختبار.

خلال الجولة الأولى من الاختبار، تمكن الهاتفان من إظهار أداءٍ ممتاز مع سرعةٍ عالية بفتح كافة التطبيقات، والتي انتهت بتفوقٍ بسيط لهاتف iPhone 8 Plus متمكنًا من إنهاء هذه الجولة خلال دقيقة واحدة و 27 ثانية، في حين أنهاها جالكسي نوت 8 خلال دقيقة و 30 ثانية.

أتت المفاجآة في الجولة الثانية والتي عادةً ما تصب لصالح هواتف أيفون بسبب قدرتها العالية على الاحتفاظ بكافة التطبيقات في الخلفية، وهو ما حصل باستثناء لعبةٍ واحدة لم يتمكن الهاتف من فتحها بالكامل، في حين لم يواجه جالكسي نوت 8 أي صعوبة باسترجاع كافة التطبيقات من الخلفية وفتحها لتكون جاهزةً بشكلٍ مباشر للعمل، وهو ما مكنّه من التفوق على غريمه الأول منهيًا الاختبار خلال زمنٍ قدره دقيقتين وثانية واحدة، بينما تأخر iPhone 8 Plus لينهي الاختبار خلال دقيقتين و 7 ثواني.

هنا أود استغلال الفرصة والحديث عن أمرٍ لطالما صادفني أثناء اختبارات الأداء، وهو الصراعات التي تحصل بين محبي هواتف أندرويد ومحبي هواتف أيفون. من المنطقيّ وبكل الأوقات أن تتفوق هواتف أيفون بمثل هكذا اختبارات لسببين: الأول هو التوافق العالي والكبير بين نظام التشغيل وعتاد الهاتف المصنعين والمصممين من قبل نفس الشركة بما يضمن أعلى أداءٍ ممكن، والثاني هو اعتماد شاشات ذات دقة Full HD بهواتف أيفون الرائدة بينما تمتلك هواتف أندرويد الرائدة دقة QHD وحتى +QHD ما يعني الحاجة لمعالجة عدد إضافيّ من البيكسلات وهو ما سيؤثر على الأداء ككل.

على الرّغم من ذلك، تُثبت هواتف أندرويد مقدار التطور الهائل الذي حصلت عليه خلال السنوات الأخيرة والذي وصل في عامنا الحاليّ للتفوّق على هواتف أيفون في لعبتها المفضّلة أي اختبارات السرعة. بكل الأحوال، يبقى موضوع اختيار الهاتف وشرائه أمرًا شخصيًا يعود لتفضيلات وقناعات كل شخص، ولو أني لم أعد أجد سببًا مُقنعًا لاقتناء هواتف أيفون، خصوصًا أنها لم تعد “أسرع” هواتف متوفرة في السوق. يبقى هذا رأيي الشخصي، فما هو رأيكم؟ دعونا نعرفه ضمن التعليقات.

المصدر: من الأسرع – جالكسي نوت 8 أو أيفون 8 بلس؟

حصلت هواتف سامسونج  من سلسلتي Galaxy S8 و Note 8 على مراجعات إيجابية جدًا بشكلٍ عام، لكن من الأشياء التي لم تُعجب بعض المستخدمين هو الزر الصلب الخاص بتشغيل مُساعد Bixby الصوتي، والذي يتوضع تحت زري التحكم بدرجة الصوت.

وجود الزر لم يُعجب الكثير من المُستخدمين الذين لا يستخدمون Bixby، خاصة أن الهواتف التي تحمل الزر لا تُقدم للأسف طريقةً لتخصيصه بحيث يستطيع المُستخدم إعادة برمجته لفتح تطبيقات أخرى. والمشكلة الأخرى هي أن الكثير من المستخدمين تحدثوا عن قيامهم الضغط على الزر بطريق الخطأ بدل زر تخفيض الصوت.

يبدو أن سامسونج استمعت لشكاوى المستخدمين، حيث قامت ودون إعلان رسمي بإضافة خيار ضمن الإعدادات يتيح تعطيل عمل الزر بشكل جزئي. حيث يمكن للمُستخدم تعطيل خيار تشغيل Bixby Home لدى الضغط العادي على الزر، لكن ما زال الضغط المطوّل يؤدي إلى تشغيل Bixby Voice. على أية حال فإن هذا سيساعد في عدم تشغيل المُساعد لدى الضغط على الزر بالخطأ.

من الجدير بالذكر أن الإمكانية الجديدة التي تظهر تحت خيار Bixby ضمن الإعدادات توفرت بعد التحديث الهوائي الأخير، إلّا أن الميزة لم تظهر بعد إلّا لدى عدد محدود من مستخدمي S8 و Note 8 ما يعني أن سامسونج تطرح الميزة تدريجيًا، لهذا فقد تحتاح إلى عدة أيام قبل ظهورها في جهازك.

هل تستخدم مُساعد Bixby؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

المصدر

المصدر: سامسونج تتيح تعطيل زر Bixby في هواتف S8 و Note 8

يبدو أن هذا العام سيكون الأفضل لسامسونج على الإطلاق، فبعد الأرقام الممتازة لمبيعات الهواتف الرائدة جالكسي اس 8 و اس 8 بلس، جاء الدور على الهاتف الذي انتظره الكثيرون جالكسي نوت 8 والذي سبق وأن كشفت الأرقام الأولية عن تحقيقه لطلباتٍ أولية ممتازة في الولايات المتحدة، والآن تأتي أرقامٌ جديدة من بلده الأم كوريا الجنوبية لتظهر الطلب الهائل عليه.

• اقرأ أيضًا: أبرز “5” مزايا في هاتف جالكسي نوت 8 الجديد

بحسب صحيفة The Koeran Harold ونقلًا عن مسؤولين في شركة سامسونج، تمكن الهاتف من تسجيل 850 ألف طلب مسبق خلال الأيام الثمانية الأولى فقط، وذلك قبل أن يتم طرحه بشكلٍ رسميّ في الأسواق بدءًا من تاريخ 21 سبتمبر/أيلول الحاليّ.

كي تكون الصورة أوضح، تمكن هاتف العام الماضي جالكسي نوت 7 من تحقيق طلباتٍ مسبقة قدرها 350 ألف خلال 13 يوم، وهذا يعني أن نوت 8 قد تفوّق على سلفه بأكثر من الضعف وخلال مدةٍ زمنية أقل.

بالإضافة إلى ذلك، كشف التقرير عن بعض التفاصيل المتعلقة بتفضيلات المستخدمين: استحوذت نسخة 64 غيغابايت على ما يعادل 65% من الطلبات المسبقة بينما استحوذت نسخة 256 غيغابايت على ما يعادل 35%، فيما كانت أكثر الألوان تفضيلًا هي الأسود متبوعًا بالأزرق.

تمثّل هذه الأرقام نجاحًا كبيرًا لسامسونج، كونها تتعلق بالطلبات المسبقة وفي كوريا الجنوبية فقط، ومن المنتظر أن تتصاعد هذه الأرقام بشكلٍ أكبر بعد طرح الرسميّ للهاتف في الأسواق العالمية، وذلك على الرّغم من السعر المرتفع الذي يمتلكه، ويمكن تفسير ذلك بسبب انتظار الكثير من محبي سلسلة نوت للهاتف الجديد بعد أن فضيحة نوت 7 العام الماضي خصوصًا أنه سيتوّفر لهم بسعرٍ مُخفّض، بالإضافة للميزات القوية والمتقدمة التي يمتلكها نوت 8 التي توّفر تجربة استخدام فريدة لا يمكن الحصول عليها بأي هاتفٍ آخر.

ما رأيكم بهاتف نوت 8؟ هل قمتم باقتنائه أو طلبه؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

المصدر

المصدر: أرقام قياسية وغير مسبوقة للطلبات المسبقة على هاتف جالكسي نوت 8 في كوريا الجنوبية

يعتبر هاتف جالكسي نوت 8 من أفضل الهواتف المتوفرة حاليًا في السوق وبدون أدنى شك بفضل ما يقدمه من خصائص وميزات مرتبطة بعتاده القويّ وشاشته الفريدة أو حتى كاميراته الخلفية ولا ننسى بالطبع قلم S-Pen الشهير، ويبدو أن سامسونج تحسين هذه التجربة وتطويرها بشكلٍ أكبر عبر تحديثٍ هوائيّ جديد.

• اقرأ أيضًا: اختبار الانحناء – هاتف جالكسي نوت 8 يؤكد من جديد الجودة العالية لهواتف سامسونج

الحديث هنا حول إضافة القدرة على تصوير الفيديوهات فائقة الدقة 4K وعند كثافة إطارات عالية قدرها 60 إطار/ثانية، حيث يستطيع الهاتف حاليًا تسجيل الفيديوهات بدقة 4K ولكن بكثافة إطارات 30 إطار/ثانية، وزيادة عدد الإطارات التي يمكن تسجيلها خلال ثانيةٍ واحدة سيؤدي لتحسين جودة الفيديو ككل، والأهم الحصول على قدراتٍ أفضل فيما يتعلق بالتصوير البطيء Slow-Motion.

• اقرأ أيضًا: أبرز “5” مزايا في هاتف جالكسي نوت 8 الجديد

لم تقم سامسونج بالإعلان رسميًا عن التحديث، ولكنه ظهر ضمن صفحة المعلومات الخاصة بهاتف نوت 8 ضمن جملة تؤكد أنه قادر على تصوير الفيديوهات بدقةٍ فائقة وبكثافة عالية للإطارات، مع إضافة توضيح لها يؤكد أن الميزة “قادمة قريبًا”.

ومع أهمية هذه الميزة لمحبي وعشاق التصوير، فإنه من الصعب ألا يتم ربطها مع حدث إطلاق هواتف iPhone 8 و iPhone X الجديدة من آبل، حيث قامت الشركة الأمريكية بتوفير هذه الخاصية في هواتفها وبشكلٍ افتراضيّ. بهذه الصورة، لن تترك سامسونج مجالًا أمام منافستها الأولى للتفاخر بميّزة غير متواجدة في أقوى هواتفها الرائدة.

بكل الأحوال، فإن معرفة وصول هذه الميزة هو أمرٌ جيد بحد ذاته لمستخدمي نوت 8، ويبقى السؤال موعد طرحها الرسميّ، والذي نأمل ألا يطول كثيرًا.

المصدر

المصدر: سامسونج ستُضيف ميزة التصوير فائق الدقة بكثافة إطارات عالية لهاتف جالكسي نوت 8

أعلنت سامسونج اليوم أن هاتفها الجديد Galaxy Note 8 قد حقق عددًا كبيرًا من الطلبات المُسبقة في الولايات المتحدة، وهو ما يجعل منه الهاتف الأسرع طلبًا من سلسلة نوت حتى الآن.

ورغم أن جميع الهواتف الرائدة الجديدة تُحقق عادةً طلباتٍ مُسبقة أعلى من الأجيال السابقة لها، إلّا أن ما حققه نوت 8 له وقعٌ خاص ومُختلف، إذ يأتي هذا بعد السّقطة الهائلة التي عانت منها سامسونج العام الماضي في هاتف Note 7 والذي اضطّرَّت الشركة إلى سحبه من الأسواق مرتين بسبب مشكلة تقنية أدت إلى تعرُّض بطاريته للاحتراق.

هذا يُعد انتصارًا كبيرًا لسامسونج حيث تأكّدت الآن بأن ثقة المستهلكين لم تتراجع بهواتفها رغم ما حصل. أضف إلى هذا بأن Note 8 يُباع في الولايات المتحدة بسعر مُرتفع نسبيًا يبلغ 930 دولار أمريكي إلا أن كل هذا لم يمنع الهاتف من تحقيق مبيعات قياسية منذ طرحه للطلب المُسبق قبل أيام.

المصدر: جالكسي نوت 8 يحقق رقمًا قياسيًا من الطلبات المُسبقة في الولايات المتحدة

بدأت الاختبارات والتقييمات الخاصة بهاتف جالكسي نوت 8 الجديد من سامسونج بالظهور، حيث سبق وأن حصلت الشاشة الخاصة به على لقب أفضل شاشة لهاتفٍ ذكيّ في الوقت الحاليّ، وها هو يتعرض لأحد أقسى الاختبارات الموجهة لتحديد مدى جودة التصنيع: اختبار الانحناء الشهير.

(للاطلاع على كافة اختبارات الانحناء للهواتف الأخرى: اضغط هنا)

تمتلك هواتف سامسونج الرائدة سجلًا ممتازًا بهذا المجال، حيث لم تفشل أي منها بالاختبارات القاسية التي يجريها صاحب قناة JerryRigEverything وأثبتت على الدوام اهتمام الشركة الكورية بهواتفها من ناحية المتانة والصلابة.

فيما يتعلق بهاتف نوت 8، بدأ الاختبار الخاص به بالخدش حيث يتم استخدام أقلام مزودة برؤوس ذات درجات قساوة مختلفة بحسب مقياس موس، وأظهر الاختبار بدء ظهور الخدوش عند الدرجة السادسة وبشكلٍ أوضح عند الدرجة السابعة، وهو ما يتوافق مع معظم الهواتف الرائدة التي تعتمد على زجاج الحماية من نوع Gorilla Glass.

بعد ذلك تم الانتقال لخدش الهيكل باستخدام شفرةٍ حادة، حيث أظهرت هذه العملية أن الكاميرا الأمامية محمية بالكامل تحت الزجاج الأماميّ وكذلك الأمر بالنسبة للكاميرات الخلفية، فيما بيّن الاختبار امتلاك الهاتف لجسمٍ مصنوعٍ من المعدن.

لا يكشف اختبار الحرق عن أي شيءٍ جديد بالنسبة لشاشات Super AMOLED والتي تتأثر باللهب عبر ظهور بقعةٍ بيضاء عليها والتي لا تزول بمجرد إزالة مصدر الحرارة، بخلاف شاشات LCD التي تمتلك قدرة على التعافي بعد إبعاد مصدر اللهب عنها.

أخيرًا يتم إجراء اختبار الانحناء عبر تطبيق ضغطٍ على الهاتف من جانبيه، حيث أظهر نوت 8 صلابةً عالية وقدرةٍ كبيرة على تحمل الضغط بدون حدوث أي تشوّه أو انحناءٍ يذكر بهيكله وجسمه.

بهذه الصورة، وإن كانت الصلابة والمتانة هي من الأمور التي تهمكم قبل شراء الهاتف، فإن جالكسي نوت 8 سيكون من خياراتكم المفضلة بكل تأكيد.

المصدر: اختبار الانحناء – هاتف جالكسي نوت 8 يؤكد من جديد الجودة العالية لهواتف سامسونج

قامت سامسونج وإل جي بتضمين ميزةٍ هامة في هواتفها الرائدة جالكسي نوت 8 و LG V30، وهي شاشة قادرة على إظهار المحتوى المرئيّ (الفيديو) بتقنية HDR، وفي حين أن عدد المواقع والمنصات على الإنترنت الداعمة لهذه الميزة لا يزال قليلًا، قام الفريق المطور لمنصة نيتفليكس Netflix بالكشف عن دعمٍ جديد للهواتف الجديدة والذي يتيح لها تشغيل وعرض الفيديوهات بتقنية HDR.

كلمة HDR هي اختصار لـ “مجال ديناميكي واسع High Dynamic Range” وهي تقنية توّفر عرضًا أفضل للألوان والتفاصيل عبر دمج عددٍ كبير من اللقطات بدرجات تعرّض مختلفة Exposure بما يؤدي لإنتاج صورةٍ بتفاصيل وألوانٍ واضحة، وفي حين أن المبدأ ظهر للمرة الأولى كي يتم استخدامه في تصوير اللقطات الثابتة، فإنه قابل للتطبيق على الفيديوهات على اعتبار أن الفيديو عبارة عن عددٍ كبير من الإطارات التي يتم تحريكها بسرعةٍ عالية، وطالما أن كل إطار منفرد قد تم تصويره بتقنية HDR، فهذا يعني أن الفيديو النهائيّ سيوفر عرضًا أفضل للألوان والتفاصيل.

• اقرأ أيضًا: ما هو التصوير بتقنية HDR وكيف تستفيد منه في هاتفك؟

فيما يتعلق بمنصة نيتفليكس، فهي تعتبر من أشهر الخدمات على الإنترنت التي توفر للمستخدمين مشاهدة الأفلام والمسلسلات والوثائقيات المختلفة مقابل اشتراكٍ شهريّ منخفض، كما أنها وفرّت دعمًا لإظهار الفيديوهات المصورة بتقنية HDR ولو أن عددها لا يزال قليلًا في الوقت الحاليّ.

بهذه الصورة، فإن الهواتف الذكية التي يمكن عبرها مشاهدة فيديوهات HDR من نيتفليكس هي:

• Sony Xperia XZ Premium
• Sony Xperia XZ1
• Samsung Galaxy Note 8
• LG V30

تبقى المشكلة الوحيدة حاليًا هي قلة المحتوى المُصوّر والملتقط بتقنية HDR، ولكن ومع مرور الوقت وتوفر إنترنت بسرعاتٍ أعلى، فإنه توفير هذه الخاصية في جميع الفيديوهات سيصبح أمرًا محببًا أكثر من قبل المستخدمين. من ناحيةٍ أخرى، من الغريب عدم إضافة هواتف S8 و S8 Plus من سامسونج رغم امتلاكها شاشاتها دعمًا لهذه التقنية.

هل جربتم مشاهدة أحد الفيديوهات بتقنية HDR؟ كيف كانت التجربة؟ دعونا نعرف رأيكم ضمن التعليقات.

المصدر

المصدر: هواتف جالكسي نوت 8 و LG V30 تحصل على دعمٍ لإظهار المحتوى بتقنية HDR من نيتفليكس

كشفت سامسونج الأسبوع الماضي عن هاتفها الرائد الجديد جالكسي نوت 8 والذي أتى بعدة ميزات جديدة مثل تضمينه بكاميرتين خلفيتين مع دعمهما بتقنية تثبيت الصورة OIS فضلًا عن ذاكرة عشوائية بسعة 6 غيغابايت والميزات البرمجية الأخرى الخاصة بقلم S-Pen. لم يتم الحديث كثيرًا عن شاشة الهاتف كونها مماثلة – تقريبًا – لما شاهدناه سابقًا في هواتف S8 و S8 Plus، إلا أن أتى تقريرٌ جديد ليكشف أن الشاشة هي من أبرز مميزات الهاتف، لا بل الأفضل على الإطلاق في عالم الهواتف الذكية.

• اقرأ أيضًا: أبرز “5” مزايا في هاتف جالكسي نوت 8 الجديد

لو عدنا قليلًا للوراء وتحديدًا بعد الكشف عن هواتف جالكسي اس 8 و اس 8 بلس، قمنا بنشر تقريرٍ يتحدث عن المميزات التقنية التي تمتلكها شاشاتها، حيث حصلت شاشة هاتف اس 8 على تقييمٍ ممتاز ولقب أفضل شاشة في عالم الهواتف الذكية، والآن يأتي الشقيق الأكبر لينتزع هذه المكانة.

التقرير من إعداد منصة DisplayMate المختصة بتقييم شاشات الهواتف الذكية، وهو يكشف عن أن سامسونج لم تعتمد نفس الشاشة الخاصة بهواتف اس 8 على الرغم أن المواصفات على الورق تقول ذلك، حيث أتى هاتف نوت 8 مع شاشةٍ بقياس 6.3 إنش من نوع Infinity Display مصنوعة بتقنية Super AMOLED بدقة +QHD وبنسبة أبعاد 18.5:9، ولكن تحليل أدائها كشف عن أمورٍ أخرى.

• اقرأ أيضًا: شاهد أداء الكاميرات الخلفية الخاصة بهاتف جالكسي نوت 8

أول التحسينات هي بدرجة السطوع Brightness حيث أظهر التقرير أن الهاتف الجديد يمتلك درجة سطوع تصل حتى Nits 1200 أعلى بنسبة 22% مقياسًا مع هاتف اس 8، وهو ما سيساعد المستخدمين بشكلٍ أكبر أثناء الاستخدام الهاتف خلال ساعات النهار والإضاءة المرتفعة، كما أن خاصية السطوع التلقائيّ Automatic Brightness ستتيح تعديلًا لدرجة سطوع الشاشة بحسب وضعيات الاستخدام المختلفة، ما سيساهم بتحسين أداء استهلاك الطاقة بشكلٍ أكبر.

ثاني الأمور التي تطرق إليها التقرير هي تحسين قدرات الشاشة من حيث إظهار تدرج الألوان Color Gamut، مع دقةٍ أعلى فيما يخص درجة التباين والعرض من زوايا إظهار مختلفة، وأداءٍ أكثر سلاسة لحواف الشاشة مع استخدام نمطٍ أكثر قوة من زجاج الحماية Gorilla Glass 5، بالإضافة لتحسين قدرات وضع الإظهار الدائم Always-On ودعمه عتاديًا عبر التحكم برقاقةٍ إلكترونية منفصلة بدلًا من الاقتصار على التحكم البرمجيّ من التطبيق الخاص به.

أعتقد أنه من الممتاز دومًا تسليط الضوء على مثل هكذا تفاصيل، خصوصًا مع السعر المرتفع الذي تم طرح الهاتف به، وقد بدا للكثيرين أنه رقمٌ كبيرٌ للغاية، ولكن ومع معرفة أن سامسونج قد طوّرت من شاشات Infinity Display الخاصة بها وزودت هاتفها الجديد بأحدث تقنياتها، سنحصل جميعًا على جوابٍ مقنع فيما يتعلق بسبب السعر المرتفع.

التفاصيل الكاملة المتعلقة بتحليل أداء شاشة هاتف جالكسي نوت 8 تجدونها على الرابط التالي: اضغط هنا.

المصدر: تقرير: هاتف جالكسي نوت 8 يمتلك أفضل شاشة لهاتف ذكيّ على الإطلاق!

من بين كافة المواصفات الخاصة بهاتف جالكسي نوت 8 الجديد من سامسونج، حظيت البطارية باهتمامٍ من الكثيرين، والسبب الأول هو الصورة السيئة العالقة بالأذهان والمرتبطة باحتراق بطارية نوت 7 العام الماضي، والسبب الثاني هو سعتها التي أتت أقل مما كان يأمل به الكثيرون.

• اقرأ أيضًا: أبرز “5” مزايا في هاتف جالكسي نوت 8 الجديد

يمتلك الهاتف الجديد بطاريةً بسعة 3300 ميللي آمبير/ساعي، وهي أقل من تلك التي امتلكها نوت 7 حيث بلغت 3500 ميللي آمبير/ساعي، وكذلك أقل من سعة بطارية هاتف S8 Plus التي أتت أيضًا بسعة 3500 ميللي آمبير، ومع تضمين هاتف نوت 8 بشاشةٍ بقياسٍ أكبر وبميزاتٍ برمجية أعلى، كان من المفترض أن يتم دعمه بطاقةٍ أكبر من البطارية، أو على الأقل هذا ما كان يتمناه الكثيرون.

• اقرأ أيضًا: هاتف جالاكسي نوت 7 – القصة الكاملة

ومن أجل التوضيح، أجرى مدير قسم التقنيات الخلوية في الشركة “كو دونج جين” مقابلةً مع صحيفة The Investor الكورية الشهيرة، والتي تطرق فيها للكثير من المواضيع المرتبطة بالهاتف الجديد، مع إجاباتٍ حول الاستفسارات التي طرحها المستخدمون.

فيما يتعلق بموضوع البطارية، قال المدير أنه يوجد عدة أسباب تبرر قيام سامسونج تخفيض سعة البطارية بالمقارنة مع بطارية هاتف نوت 7، وأحد هذه الأسباب هي الاعتماد على تقنية تصنيع بدقة 10 نانومتر الخاصة بشرائح المعالجة (سواء كانت Exynos 8895 أو Snapdragon 835) والتي ستساهم بتقديم توفيرٍ قدره 30% باستهلاك الطاقة بالمقارنة مع هاتف العام الماضي، كما أنه سيكون بإمكان المُستخدمين ضبط وتعديل استهلاك البطارية اعتمادًا على كيفية أداء الهاتف بما يتيح أيضًا توفيرًا إضافيًا للطاقة، وأكّد المدير أن البطارية ستكون قادرة على المحافظة على 95% من سعتها الكلية بعد استخدامٍ لمدة سنتين.

فيما يخص ميزات الهاتف، وعلى الرغم من التطور الذي قدمته سامسونج به، تم الحديث مؤخرًا عن أنه لم يقدم ميزةً مبتكرة أو غير مألوفة، وبهذا الخصوص أجاب المدير أنه يجب دومًا معرفة كافات حاجات المستخدمين وليس فئة واحدة، فالبعض يفضل دومًا الميزات المبتكرة والحديثة والبعض الآخر يفضل هاتفًا قويًا قادر على الخدمة لفترةٍ طويلة وبأداءٍ عاليّ، وبنت سامسونج استراتيجيتها على أخذ رغبات وحاجات كل المستخدمين عند تصميم هاتف نوت 8، وبالتالي فقد أتى بتطويراتٍ على الأجيال السابقة وبعتادٍ قويّ لفترة استخدام طويلة.

أخيرًا وفيما يتعلق بهدف المبيعات، قال المدير أن سامسونج تهدف لبيع أكثر من 11 مليون نسخة من الهاتف وهو الرقم الذي حققه هاتف جالكسي نوت 5، مع الأخذ بعين الاعتبار المحافظة على المبيعات القوية التي تحققها هواتف S8 و S8 Plus التي تريد الشركة الكورية الاستمرار بها.

الآن لنعد قليلًا لموضوع البطارية، ولنراجع الجواب الذي تلخص بأن المعالج سيوّفر استهلاكًا أقل للطاقة مقارنةً مع نوت 7، ولكن ماذا عن S8 Plus الذي يمتلك نفس المعالج (ما يعني نفس تقنيات حفظ الطاقة)، شاشة بقياسٍ أصغر (أي استهلاك طاقة أقل)، ذاكرة عشوائية بسعةٍ أقل، وبطارية بسعةٍ أكبر؟ شخصيًا لم أجد الجواب مقنعًا، وأعتقد أن موضوع تخفيض سعة البطارية يرتبط بالسلامة والأمان قبل أي شيءٍ آخر وضمان عدم تكرار مأساة العام الماضي بأي شكلٍ كان.

بالنسبة لكم، هل تجدون جواب مدير قسم التقنيات الخلوية في سامسونج مقنعًا؟ وهل تعتقدون أن تقنيات حفظ الطاقة في المعالج ستكون كافية للتعويض عن سعةٍ كبيرة للبطارية؟ شاركونا رأيكم وخبرتكم ضمن التعليقات.

المصدر

المصدر: سامسونج توضح سبب اختيار بطاريةٍ بسعةٍ أقل في هاتف نوت 8

كشفت اليوم سامسونج بشكلٍ رسميّ عن هاتفها الرائد الجديد جالكسي نوت 8 والذي يشتهر بمُميزات الإنتاجية العالية التي يوفرها للمستخدمين خصوصًا مع تضمينه بالقلم الشهير S-Pen.

أتى الهاتف مع الكثير من الأفكار والتقنيات الجديدة التي يتم طرحها لأول مرة ضمن هاتفٍ ذكيّ من سامسونج، وما سنقوم به عبر هذا المقال هو التركيز على أبرز ما سيحصل عليه المستخدمون من خصائص ضمن الهاتف، وليس إعادة ذكر لمواصفاته العتادية التي سبق وأن عرفناها عبر الإعلان الرسميّ.

• اقرأ أيضًا: شاهد الصور والفيديوهات الرسمية لهاتف جالكسي نوت 8 الجديد من سامسونج

الذواكر 

من غير المألوف عادةً الحديث عن العتاد عند تسليط الضوء على مزايا أي هاتف، ولكن وبحالة نوت 8 فإنه يجب أن نذكر أهمية الذواكر ومساحة التخزين.

الهاتف هو الأول من سامسونج الذي يأتي مع ذاكرةٍ عشوائية بسعة 6 غيغابايت من نوع LPDDR4، بالإضافة لتوفير سعة تخزين تصل حتى 256 غيغابايت، مع نماذج أخرى بسعة 64 أو 128 غيغابايت.

هذه الأمور هامة جدًا، فقد وجدنا أثر زيادة الذاكرة العشوائية على تحسين أداء الهواتف، خصوصًا بحالة سامسونج التي تقوم بشحن هواتفها بأطنانٍ من الميزات البرمجية والتطبيقات المثبتة مسبقًا فضلًا عن واجهتها عالية التخصيص التي تجعل المستخدم ينسى لوهلة أنه يعتمد على نظام أندرويد.

فيما يتعلق بمساحة التخزين فهو أيضًا أمرٌ هام جدًا امتلاك مثل هكذا سعة في هاتفٍ موجه للإنتاجية والأداء العالي قبل كل شيء، فلن يضطر المستخدم للقلق بضرورة تفقد المساحة المتبقية أو الانتباه لدومًا لضرورة حذف الملفات غير الهامة Cache Data لتوفير مساحةٍ إضافية على هاتفه.

قلم S-Pen

هو الميزة الأبرز التي تجعل من جالكسي نوت 8 هاتفًا متفردًا لا يمتلك نظيرًا له بعالم الهواتف الذكية.

قامت سامسونج هذا العام بتحسين القلم وجعل رأسه أصغر ليبلغ 0.7 ميللي متر والذي يتضمن 4096 نقطة تحسس ضغط لرفع أداء اللمس والكتابة، مع دعمه أيضًا بميزة مقاومة الماء والغبار، مع دعمه بعددٍ كبيرٍ من الميزات الجديدة التي من شأنها توفير المزيد من الإنتاجية لهاتفٍ مصممٍ خصيصًا لهذا الغرض.

أبرز الميزات البرمجية التي يتضمنها القلم:

• Air Command: قائمة مهام خاصة بالقلم تتضمن عدة وظائف مختلفة مثل الترجمة أو تحديد النصوص وتسجيل الملاحظات، والتي تظهر بعد أن يتم سحب القلم من مكانه، أو عبر تحريكه فوق الشاشة بدون لمسها مه الضغط على الزر الجانبيّ.
• Live Message: ميزة رائعة خاصة بتطبيقات المراسلة وشبكات التواصل الاجتماعيّ، والتي تتيح إنشاء صورٍ متحركة بصيغة GIF باستخدام القلم ومشاركتها فورًا ضمن المحادثات المختلفة
• Screen off-Memo: ميزة تسجيل الملاحظات عندما تكون الشاشة مغلقة، والتي حصلت على تعزيزٍ كبير عبر رفع عدد الملاحظات التي يمكن تسجيلها لـ 200، فضلًا عن إمكانية تعديلها وذلك دون الحاجة لفتح قفل الشاشة
• Magnify: لا يتعلق استخدام القلم بالكتابة، بل يمكن جعله أيضًا مكبرة مفيدة عبر هذه الميزة، التي تتيح تكبير أي جزءٍ من الشاشة عبر تحريك القلم فوقه
• Translate and Convert: وفرّت سامسونج ميزات ترجمة نصوص متقدمة عبر القلم، وعبر هذه الميزة سيكون بإمكان المستخدم تحريك القلم فوق نصٍ مكتوبٍ على الشاشة من أجل ترجمته بشكلٍ مباشر مع دعمٍ يصل لـ 71 لغة مختلفة، بالإضافة أيضًا لتحويل الواحدات والعملات المختلفة أيضًا عبر تحريك القلم فوقها
• Coloring: سيأتي هاتف جالكسي نوت 8 مع خدمةٍ PENUP التي يمكن عبرها مشاركة الأعمال الفنية المختلفة التي تم رسمها وتلوينها باستخدام القلم، ما يتيح للمستخدمين نشر ابتكاراتهم وكذلك الاطلاع على أعمال ورسومات الآخرين

الكاميرات الخلفية

هذا أول هاتف من سامسونج يأتي بكاميرتين خلفيتين، وقد قررت سامسونج أن يتم ذلك بأفضل صورةٍ ممكنة عبر اعتماد أفضل ما تمتلك من تقنياتٍ بمجال التصوير.

وجود الكاميرات الخلفية ليس ميزةً بحد ذاته، وإنما ما توفره هذه الكاميرات هو المميز: مثبت بصريّ على كليهما، مع امتلاك الأولى لفتحة عدسة f/1.7 وإمكانية التصوير بزاويةٍ عريضة، وتوفير خاصية التقريب البصريّ حتى مرّتين بفضل العدسة الثانية، ما يعني أنه سيكون بالإمكان الحصول على تفاصيل واضحة عند تكبير المشهد المصور، بخلاف التقريب الرقميّ الذي ليس سوى تكبير للمشهد الملتقط مسبقًا.

بالإضافة إلى ذلك، فإن أحد الكاميرا ستعمل أيضًا كحساس عمق، ما يعني إمكانية استخدام ميزة Portrait بشكلٍ ممتاز، والتي يمكن عبرها جعل خلفية المشهد باهتة بمقابل تركيز الشيء الموجود في المقدمة فضلًا عن إمكانية تعديل الخلفية ومدى ضبابيتها. الصورة التالية الملتقطة عبر كاميرا جالكسي نوت 8 توضح كيف يمكن استخدام نمط Portrait، حيث يبدو الكرسي في المقدمة بشكلٍ واضح وعالي التفاصيل بينما يبدو الكرسي الآخر بالخلفية بشكلٍ باهت:

بكل الأحوال، ولمزيدٍ من التفاصيل حول أداء الكاميرات الخلفية الخاصة بالهاتف الجديد، يمكنكم إلقاء نظرة على تشكيلة الصور الملتقطة عبرها لأخذ فكرةٍ أوضح عن ذلك: اضغط هنا.  

App Pairing

لطالما تم انتقاد سامسونج بسبب واجهة التشغيل الخاصة بهواتفها، حيث يتم التركيز دومًا على أن الشركة الكورية تضيف الكثير من الميزات التي قد لا يطلبها أو يحتاجها المستخدمون، وذلك يبدو أنها قد أصغت السمع جيدًا عبر تقديم ميزة ربط التطبيقات App Pairing.

تمثل هذه الميزة تطويرًا لخاصية تعدد النوافذ Multi-Window التي تتيح إظهار تطبيقين بنفس الوقت على الشاشة، وذلك عبر استغلال شاشة الاختصارات الثانوية التي يمتلكها هاتف نوت 8.

الفكرة أنه عند سحب شاشة Apps Edge سيكون بالإمكان إنشاء اختصار جديد من أي تطبيقين مختلفين، وذلك سحب أيقونة الأول ووضعها فوق أيقونة التطبيق الآخر، حيث سيؤدي النقر على هذا الاختصار إلى فتح التطبيقين مباشرةً بوضعية Multi-Window، وهذا يعني أنه سيكون بالإمكان فتح متصفح كروم وجيميل بنفس الوقت عبر ضغطةٍ واحدة، أو تطبيق الخرائط Google Maps وواتساب بنفس الوقت وبضغطةٍ واحدة.

ستمثل هذه الخاصية استغلالًا ممتازًا لشاشة الهاتف بنسبة الأبعاد الكبيرة التي تمتلكها، كما أنها ستوفر وقتًا على المستخدمين وتضيف المزيد من الكفاءة والإنتاجية لتجربة استخدام الهاتف ككل.

ميزات الاتصال

لا أعلم لماذا لا يتم التركيز كثيرًا على خصائص الاتصال في الهواتف الذكية، حيث أشعر أحيانًا أن البعض ينسى أنها “هواتف” ابتكرت أساسًا لإجراء المكالمات وتسهيل مهام الاتصال، أليس كذلك؟

الأخبار الهامة بهذا الخصوص هي امتلاك الهاتف لقدرات اتصال متقدمة، حيث يتضمن الهاتف دعمًا لتقنية بلوتوث 5 بشكلٍ افتراضيّ ما يوفر سرعة تبادل أعلى ومجال تغطية أكبر بين الهاتف والأجهزة الأخرى المتوافقة مع هذه التقنية.

بالإضافة إلى ذلك، حرصت سامسونج على أن يكون الهاتف قادرًا على استقبال الخطوة المقبلة في عالم الاتصال اللاسلكيّ، حيث يتوفر على دعمٍ لتبادل البيانات حتى سرعةٍ تصل إلى 1 غيغابِت/ثانية عند استخدام بيانات الهاتف للاتصال بمعايير الجيل الرابع 4G LTE.

كي لا ننسى: ميزات قوية ولكن ليست جديدة

امتلاك شاشة بقياس 6.3 إنش وبدقة 1440×2960 بيكسل مع نسبة أبعاد 18.5:9 ودعمٍ لمقاومة الماء والغبار ودعم الشحن اللاسلكيّ وتواجد منصة DeX وإمكانية استخدام الهاتف مع نظارة Gear VR هي كلها ميزاتٌ رائعة وفريدة، ولكنها أصبحت “معيارًا” في هواتف سامسونج الرائدة، ولذلك لم نتطرق إلى أيّ منها ضمن عرضنا السابق. بكل الأحوال، هذا لا يقلل من أهمية هذه المواصفات، ولكننا اخترنا ما وجدناه الأبرز ضمن الهاتف الجديد.

ماذا أيضًا؟ 

هذه كانت قائمتنا لأبرز الميزات الجديدة التي وفرتها سامسونج بهاتفها الرائد جالكسي نوت 8. هل هنالك خصائص أخرى تعتقدون أنها هامة ومميزة وتستحق الذكر؟ شاركونا بها ضمن قسم التعليقات.

المصدر: أبرز “5” مزايا في هاتف جالكسي نوت 8 الجديد