أغسطس 25
حققت آبل أمس نصراً مدوّياً على شركة سامسونج الكورية في قضية براءات الاختراع التي تبادلت فيها الشركتان الاتهامات حيث ادعت كل منهما بأن الأخرى تنتهك براءات اختراعها. لكن المحكمة حكمت بأن سامسونج هي فقط من انتهك معظم براءات اختراع آبل التي طرحتها الشركة أمام المحكمة، بينما لم تنتهك آبل -بحسب المحكمة- أياً من براءات سامسونج. وكانت النتيجة تغريم سامسونج بمبلغ ضخم يفوق المليار دولار، وإن كانت سامسونج قد طلبت استئناف الحكم حالياً وقد تم تحديد جلسة للاستئناف الشهر القادم إلا أنه من غير المتوقع أن يغير هذا الكثير.
التساؤل الذي بدأ الجميع بطرحه هو: كيف سيؤثر هذا على مستقبل سامسونج التي تُعتبر الشركة الأكبر المصنّعة لهواتف أندرويد في العالم، وكيف سيؤثر بالتالي على نظام أندرويد. بل إن البعض تساءل: هل ستعمد سامسونج إلى رفع سعر أجهزتها لتعويض المبلغ الذي ستدفعه لآبل؟
الجواب المختصر: عملياً … لن يؤثر هذا على سامسونج إلا أقل تأثير، ولن يؤثر على أندرويد كنظام تشغيل بأي شكل من الأشكال، تأثيره النفسي أكبر من تأثيره الفعلي على سامسونج، وأكبر من تأثيره الفعلي على سوق الهواتف الذكية بشكل عام.
فيما يلي الأسباب (والأرقام) التي بنينا عليها هذا التحليل:
أولاً: لا نزعم بأن مبلغاً يصل إلى حوالي المليار وخمسون مليوناً من الدولارات هو بالمبلغ السهل، حتى على شركة بحجم سامسونج. لكن لو نظرنا إلى النتائج المالية التي أعلنت عنها الشركة في الربع الثاني من العام الحالي 2012 لوجدنا أن عائداتها الكلية بلغت حوالي 41.5 مليار دولار، الآن لو نظرنا إلى أرباحها الصافية التي حققتها من قطاع الهواتف الذكية فقط لوجدنا أنها حققت 5.9 مليار دولار من الأرباح خلال فترة ثلاثة أشهر فقط والممتدة من نيسان/أبريل حتى حزيران/يونيو. وهذا ارتفاع في الأرباح بنسبة 79% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي. بمعنى آخر فإن الشركة قادرة مالياً على امتصاص الصدمة دون أن تضطر إلى تعديل أسعار أجهزتها كما اعتقد البعض.
ثانياً: الأجهزة التي ثبت فيها انتهاك سامسونج لبراءات آبل هي الأجهزة التالية: Galaxy Prevail, Galaxy Infuse, Galaxy Mesmerize, Galaxy Transform، Galaxy Replenish. جميع هذه الأجهزة (عدا Replenish) هي عبارة عن تنويعات على جهازي Galaxy S و Galaxy S II. لكن تم طرحها في الولايات المتحدة بأسماء مختلفة لدى شركات التشغيل المختلفة التي قامت ببيعها. أي أن هذه الأجهزة جميعاً صدرت بين العامين 2010 و 2011. هذا يعني بأن سامسونج وبعد قضايا آبل المتكررة فعلت ما ينبغي كل تلتف على براءات اختراع آبل المسجلة في الولايات المتحدة. لهذا لا نرى الأجهزة الأحدث مثل Galaxy S III ضمن القائمة. وبالتالي فمن المستبعد أن تتعرض أجهزة سامسونج المستقبلية لأي خطر من آبل، خاصة إن قامت ببعض التعديلات على واجهتها TouchWiz كي تميزها بشكل أوضح عن واجهة الآيفون.
ثالثاً: من المستبعد أن تؤثر هذه القضية على أندرويد نفسه ومن المستبعد أن تفكر آبل برفع قضايا مشابهة ضد غوغل لسبب بسيط، وهو أن أندرويد لا يتعدى على براءات اختراع آبل ولا يشبه نظام تشغيلها لا من قريب ولا من بعيد. وإن تبين وجود انتهاك في أندرويد لأحد براءات اختراع آبل فيمكن لغوغل الالتفاف عليها بتحديث برمجي بسيط كما حدث سابقاً في قضية شريط البحث الموّحد. وإن وجدت المحكمة بأن أجهزة سامسونج تشبه من حيث الشكل أجهزة آبل، أو بأن واجهة TouchWiz الخاصة بسامسونج تشبه واجهة الآيفون، فهذا لا علاقة له بأندرويد بحد ذاته ولا تستطيع آبل أو غيرها مقاضاة غوغل بسبب مخالفة مُفترضة قامت بها شركة أخرى عدّلت على أندرويد.
رابعاً: أشارت الأرقام الأخيرة بأن نسبة هواتف أندرويد التي تم بيعها خلال الربع الثاني من العام الحالي بلغت 68.1%، أما حصة نظام iOS فبلغت …… 16.9%. حتى لو افترضنا بأننا أخطأنا التقدير في بعض النقاط الثلاث الأولى، ما زال الفارق في حصة السوق بين نظامي التشغيل ضخماً. حتى لو أثرت القضية سلباً على أندرويد فمن المستبعد أن تنعكس سلباً على السوق في ضوء النجاح الحالي لأندرويد. آخر الأرقام أشارت أيضاً إلى مليون هاتف أندرويد جديد يتم تفعيلها يومياً حول العالم، معظمها من سامسونج. هذا مؤشر آخر بأن سامسونج تمتلك من القوة والرسوخ في السوق ما يجعلها قادرة على امتصاص الصدمة بسهولة.
على ضوء ما ذُكر لا يبدو بأن الحكم سيؤثر سلباً على سامسونج ولا على حصتها السوقية، ومن البديهي ألا يؤثر على أندرويد. بل يمكن أن نرى جانباً إيجابياً لهذا الحكم الذي قد يجبر سامسونج على إبداع أجهزة بتصاميم مميزة وكلنا رأينا قدرتها على تصميم أجهزة مختلفة وبارزة الجمال مثل هاتف Galaxy Nexus. بصراحة أكبر يا سامسونج؟ أنا أكره هذه الزر في المنتصف ولا أحب واجهة TouchWiz تلك وسأكون ممتناً لآبل إن أجبرتكم على تغييرها!
أغسطس 16
ذكرنا أمس بأن هاتف Samsung Galaxy S III سيحصل على تحديث أندرويد 4.1 (جيلي بين) أواخر الشهر الحالي. من الواضح بأن الأمر ليس مجرد إشاعة إذ تسرب بعد ذلك فيديو يُظهر الجهاز وهو يعمل بالفعل بنسخة جيلي بين، ثم بعد ذلك بعدة ساعات تسربت النسخة نفسها وتوفرت للتحميل.
بالطبع، يوفر التحديث الجديد للجهاز جميع ميزات جيلي بين التي عرفناها وتحدثنا عنها سابقاً، بما فيها التحسين العالي في الأداء والاستجابة للمس أو ما أطلقت عليه غوغل إسم (مشروع الزبدة) Project Butter وأيضاً خدمة البحث الصوتي المتقدم وخدمة Google Now، كما نلاحظ وجود شريط التنبيهات المُحسن وإضافة عدد من الخلفيات الحية الجديدة.
فيما يلي الفيديو الذي تم نشره أمس ويُظهر جيلي بين على Galaxy S III:
Click here to view the embedded video.
النسخة الجديدة تعمل بأندرويد 4.1.1 وتحمل الرقم I9300XXDLG4 وهي متوفرة للتحميل من منتديات XDA.
طبعاً يجب التنبيه بأن النسخة ما تزال تجريبية ولم تطلقها سامسونج بشكل رسمي بعد، ولا ننصح بتثبيتها إلا للمستخدمين أصحاب الخبرة في تعديل هواتفهم وتثبيت الرومات. أما بالنسبة لمعظم المستخدمين فننصح بانتظار وصول التحديث من سامسونج رسمياً إلى هاتفك.
[XDA], [SamMobile]
أغسطس 15
نشر موقع GSMArena معلومة مفادها بأن تحديث أندرويد 4.1 (جيلي بين) لهاتف Samsung Galaxy S III قد شارف على نهاية مراحله الاختبارية، وبأن الشركة ستطلق التحديث لأصحاب الجهاز بدءاً من التاسع والعشرين من أغسطس/آب. وسيتزامن هذا مع إطلاقها لجهاز Galaxy Note II الذي ستكشف عنه ضمن الحدث الخاص الذي ستقيمه خلال معرض IFA في برلين والذي سيعمل أيضاً بنسخة جيلي بين بحسب الموقع.
ويُذكر بأن الإشاعات السابقة التي ظهرت بعد إطلاق جيلي بين بأيام قليلة أفادت بأن سامسونغ قد بدأت بالفعل باختبار التحديث للهاتف. في حال صحت الإشاعة وحصل الجهاز على التحديث أواخر الشهر الحالي، سيكون الهاتف الأول الذي يحصل على أندرويد 4.1 بعد هاتفي Nexus من غوغل. وهذا بالتأكيد نقطة إيجابية تُحسب لسامسونغ. وسيكون من الرائع لو أتبعت الشركة هذه الخطوة بتحديث أيضاً لهواتفها الأخرى مثل Galaxy S II.
[GSMArena]
أغسطس 11
حتى الآن، لم نرَ جهاز Samsung Galaxy S III إلا باللونين الأصليين اللذين أُطلق بهما وهما الأزرق والأبيض (زرقة الحصى وبياض الرخام كما أطلقت سامسونج عليهما). ثم ظهرت نسخة باللون الأحمر لكنها خاصة بشبكة AT&T الأمريكية. لكننا حتى الآن لم نرَ اللون الأكثر انتشاراً في الهواتف الذكية وهو اللون الأسود!
بحسب بعض التسريبات الأخيرة فاللون الأسود قادم على ما يبدو، أولى هذه التسريبات من سامسونج نفسها حيث نشرت الصورة التالية على فيسبوك ضمن ألبوم للصور تحتفل فيه بأولمبياد لندن كونها أحد الرعاة الرسميين:
التأكيد الآخر جاء من تسريب إلى موقع Android Police حيث حصل صورة ملتقطة من النظام الداخلي الخاص بمستودعات متجر Carphone البريطاني يُظهر وجود نسخة سوداء اللون من الجهاز، لكن من غير المعروف موعد إطلاقها بعد:
ما رأيك باللون الأسود؟ هل تتمنى لو أطلقت سامسونج اللون الأسود منذ البداية؟ هل كنت ستفضله عن اللونين الأبيض أو الأزرق؟
[Android Police], [Facebook]
أغسطس 08
أصدرت شركة IDC المتخصصة بدراسات السوق تقريرها الربعي الجديد الذي تناول الحصة السوقية لأنظمة تشغيل الهواتف الذكية خلال الربع الثاني من العام. وأظهرت الأرقام قفزة كبيرة أخرى لأندرويد حيث بلغت نسبة هواتف أندرويد من السوق 68.1 بالمئة من مجمل الهواتف الذكية التي تم بيعها خلال الفترة المذكورة. ويُعتبر هذا الرقم قفزة بنسبة 15 بالمئة عن نتائج الربع الأول. وأرجعت الدراسة هذا الانتعاش إلى سامسونج التي أصدرت مؤخراً هاتفها Galaxy S III، بالإضافة طبعاً إلى هواتف سامسونج الناجحة الأخرى حيث تمثل أجهزة سامسونج 44% من نسبة الأجهزة التي تم بيعها بنظام أندرويد منذ بداية العام 2012.
انتعاش أندرويد جاء على حساب آبل بالطبع حيث انخفضت حصة نظام تشغيلها iOS من 23 بالمئة في الربع الأول إلى 16.9 بالمئة خلال الربع الثاني من العام. لا بد أن جزءاً من هذا الانخفاض يعود إلى انتظار زبائن آبل هاتف آيفون 5، لكن جزءاً هاماً منه يعود دون شك إلى ارتفاع شعبية ومبيعات سامسونج وهو ما يجعلنا نفهم نوعاً ما سبب الحرب القضائية الطاحنة التي تشنها آبل على سامسونج في محاولة -لا يبدو أنها ناجحة- لإبطاء حركتها.
[IDC]
أغسطس 06
أعلنت سامسونج اليوم ضمن صفحتها الخاصة بالولايات المتحدة على فيسبوك عن عرض جديد تدفع للمستخدم بموجبه مبلغاً يصل حتى 300 دولار لشراء هاتفه القديم، بشرط أن يكون المستخدم قد اشترى هاتفاً جديداً من سامسونج.
ويختلف المبلغ الذي يحصل عليه المستخدم بحسب مواصفات وحالة هاتفه القديم، على سبيل المثال يمكن الحصول على 300 دولار كاملة عند تبديل iPhone 4S بحالة جيدة بسعة 64 غيغابايت، و230 دولار لقاء نفس الهاتف بسعة 16 غيغابايت.
بالطبع العرض يشمل تبديل أي هاتف وليس هواتف آيفون فقط، لكن يبدو بأنه موجه بشكل خاص ضد آبل خاصة في ظل احتدام التنافس الشديد بين الشركتين بسبب الدعاوى القضائية العالقة بينهما، وبعد طرح سامسونج لهاتفها Galaxy S III وفي ظل اقتراب طرحها لهاتف Galaxy Note II دون أن ننسى اقتراب آبل من طرح هاتفها الجديد المتوقع خلال الشهرين القادمين.
عرض سامسونج يبدو قوياً جداً ومنافساً داخل الولايات المتحدة، فإذا نظرت بأن تكلفة الحصول على Galaxy S III مع عقد هي 199 دولار فقط، وتكلفة الحصول على Galaxy Note هي 249 دولار، فهذا يعني بأن المستخدم يستطيع الحصول على هذه الهواتف بشكل مجاني أو شبه مجاني في حال اشترت منه سامسونج هاتفه القديم بمبلغ يتراوح بين 200 إلى 300 دولار.
يُذكر بأن العرض متوفر حالياً داخل الولايات المتحدة فقط عبر موقع خاص أطلقته لهذا الغرض، ويستطيع المستخدم الاستفادة منه عبر إرسال هاتفه القديم إلى سامسونج عبر البريد مرفقاً مع ورقة تثبت شراؤه لهاتف سامسونج جديد خلال مدة لا تتجاوز الثلاثين يوماً من تاريخ الشراء، وستقوم سامسونج بإرسال شيك للمستخدم بالمبلغ الذي يتم تقديره للهاتف القديم.
لا ندري إن كانت سامسونج ستوفر لنا عرضاً مشابهاً في الشرق الأوسط. لكن دعنا نفترض بأنك من أصحاب iPhone 4S وتوفر العرض لك، هل ستبيع هاتفك لسامسونج مقابل الحصول على هاتف Galaxy S III جديد بسعر زهيد، أم ستنتظر طرح آيفون 5 (أو أياً كان إسم الآيفون القادم!)؟.
[Mashable]
أغسطس 06
أعلنت سامسونج رسمياً اليوم عن إطلاق حاسبها اللوحي Galaxy Note 10.1. الحاسب الذي كانت الشركة قد كشفت عنه للمرة الأولى في شباط/فبراير الماضي ضمن المؤتمر العالمي للجوال يتميز بدعمه لقلم S Pen الذي يسمح بالكتابة على الشاشة مباشرةً وفق عدة درجات من الضغط، تماماً نفس الميزة المتوفرة في جهاز سامسونج الشهير Galaxy Note لكن مع توظيف أفضل لشاشة الحاسب اللوحي بقياس 10.1 إنش.
مواصفات الجهاز:
- معالج رباعي النواة بتردد 1.4 غيغاهرتز من نوع Exynos
- 2 غيغابايت من ذاكرة RAM
- شاشة بقياس 10.1 إنش وبدقة 800×1280 بيكسل
- كاميرا خلفية بدقة 5 ميغابيكسل مع فلاش
- كاميرا أمامية بدقة 1.9 ميغابيكسل
- أندرويد 4.0 (آيس كريم ساندوتش) مع واجهة TouchWiz محسنة
- نظامي تحديد المواقع GPS و Glonass
- يتوفر بنسختي WiFi و WiFi+3G مع نسخة تدعم LTE قادمة لاحقاً
- يتوفر بالسعات التخزينية 16 و 32 و 64 غيغابايت
- فتحة mciroSD حتى 64 غيغابايت
- بطارية بسعة 7000 ميلي أمبير
- السماكة 8.9 ميليمتر
ولم تعلن سامسونج عن السعر رسمياً بعد، إلا أن متجر Negri Electronics الأمريكي كان قد استبق إعلان سامسونج وطرح الجهاز للطلب المسبق قبل يومين بحوالي 750 دولار أمريكي لنسخة 3G بسعة 16 غيغابايت، إلا أنه من المبكر أن نعتبر هذا السعر رسمياً أو نهائياً بعد. وقالت الشركة بأنها ستطلق الجهاز عالمياً بأوقات متقاربة حيث سيتوفر الجهاز بدءاً من الآن في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا، تليها الأسواق الأخرى خلال هذا الشهر.
ونشرت سامسونج مقطع فيديو مدته خمس دقائق فيه شرح لأبرز ميزات الجهاز، وركزت بشكل أساسي على خمسة نقاط برمجية يتميز بها وهي: تعدد المهام، تسجيل الملاحظات، التعلّم، المعلومات، وتحرير الصور.
أما بالنسبة لتعدد المهام فيقوم Galaxy Note 10.1 بتوسيع تعدد المهام التقليدي في أندرويد وتوسيع ميزة (الصورة داخل صورة) في Galaxy S III والتي تسمح بمشاهدة الفيديو أثناء استخدام أي تطبيق، الآن في الجهاز الجديد أصبح بالإمكان تشغيل التطبيقات المتعددة جنباً إلى جنب ضمن نفس الشاشة. وبالنسبة لتسجيل الملاحظات نرى في الفيديو تطبيقات مثل S Note و S Memo والتي أصبحت أكثر تطوراً عما شاهدناها في جهاز Galaxy Note الأصلي. كما أبرزت سامسونج أهمية ميزة تمييز المعادلات الرياضية المكتوبة بخط اليد وأيضاً تمييز الأشكال والرسوم الهندسية وأهمية ذلك بالنسبة للعملية التعليمية. كما استعرضت الشركة تطبيقاً رائعاً لتحرير الصور.
لن نتحدث كثيراً فالفيديو التالي يحكي كل شيء:
Click here to view the embedded video.
من الواضح بأن الجهاز يطرح سيناريوهات استخدام رائعة وعملية، وينقل الحواسب اللوحية إلى مرحلة جديدة تجعل منها أداةً لصناعة المحتوى بعد أن كانت بشكلٍ أساسي أدوات لاستهلاك المحتوى. ما رأيك بهذا الجهاز وهل تعتقد بأن ميزة القلم S Pen ستجعلك تفضله عن غيره من الحواسب اللوحية؟
مصادر: 1,2
يوليو 29
تعتبر الشاشات من نوع OLED والتي تنتجها سامسونج من أفضل أنواع شاشات الهواتف المحمولة من حيث الألوان والوضوح تحت ضوء الشمس والتوفير في استهلاك البطارية، كل هذا معروف ولطالما استمتع أصحاب أجهزة سامسونج بشاشة رائعة، لكن في الحقيقة هناك مشكلة واحدة وهي أن تقنية OLED الحالية لا تستطيع الوصول إلى كثافة بيكسلات عالية تُجاري التي يمكن أن تصل إليها شاشات LCD، لهذا السبب ترى بأن شاشة هاتف HTC One X من نوع Super LCD أكثر حدة ووضوح من شاشة Super AMOLED في Galaxy S III لأن سامسونج اضطرت إلى استخدام شاشة من نوع Pentile لتحقيق دقة 720p.
لكن ماذا لو قامت سامسونج بصنع شاشة تحافظ على محاسن تقنية OLED لكنها قادرة على تقديم كثافة بيكسل عالية كالتي نراها في شاشات LCD؟ هذا هو بالضبط ما ذكرته تقارير أخيرة عن قيام سامسونج بتطوير ما يُعرف بتقنية Fine Metal Mask في صناعة شاشاتها للوصول إلى كثافة تبلغ 350 بيكسل في الإنش.
وبحسب المعلومات فإنه يمكن تطبيق هذه التقنية بسهولة على تقنية تصنيع OLED الحالية مما يجعلها رخيصة ويمكن البدء بتصنيعها تجارياً بشكل بسيط وسريع مما يعني بأننا قد نرى هذه الشاشات بكثافتها العالية خلال فترة قريبة نسبياً.
[Phandroid]
يوليو 28
قامت سامسونج قبل أيام بإرسال تحديث جديد للنسخة العالمية من هاتف Galaxy S III تم فيها (بالإضافة إلى بعض التحسينات) التعديل على إمكانيات تطبيق Google Search للبحث الذي أصبح البحث من خلاله مقتصراً على الويب فقط وليس الويب والهاتف معاً كما كان في السابق.
بالطبع التوقعات أشارت إلى أن سامسونج فعلت هذا تلافياً لدعوى قضائية محتملة من آبل التي تمتلك براءة اختراع في هذا المجال استخدمتها سابقاً ضد جهاز Galaxy Nexus، لكن لم يكن من المبرر إلغاء الميزة من النسخة العالمية لـ Galaxy S III إذ أن براءة اختراع آبل مسجلة في الولايات المتحدة فقط.
أمس صرحت سامسونج بأن إزالة الميزة تم عن طريق الخطأ لا أكثر، وقامت بإطلاق تحديث جديد آخر يبلغ من الحجم 5 ميغابايت فقط وينقل برنامج الهاتف إلى الرقم XXBLG8 كما يقدم أحدث نسخة صدرت من نواة لينوكس، إلا أن نسخة أندرويد تبقى 4.0.4.
يبدو أنه حتى التحديث الماضي لم يصل إلى أجهزة الشرق الأوسط بعد مع العلم بأنه يتضمن تحسينات في الإداء وتصحيح لبعض الأخطاء ولم يكن مقتصراً على تعديل ميزة البحث. لا ندري إن كانت سامسونج ستدمج التحديثين بتحديث واحد بالنسبة للهواتف التي لم يصلها أيٌ من التحديثين بعد أم ستقوم بإرسالهما لهواتف الشرق الأوسط كتحديثين متتاليين.
هل وصلك التحديث الماضي الذي يحمل الرقم XXBLG6 والذي عدّل من إمكانية البحث في الهاتف؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.
[Android Central]
يوليو 25
ذكر بعض مستخدمي هاتف Samsung Galaxy S III حول العالم بأن أجهزتهم بدأت تستقبل تحديثاً جديداً يبلغ من الحجم 27 ميغابايت وينقل نسخة برنامج الهاتف إلى XXBLG6. بالطبع يجلب التحديث التحسينات المعتادة وإصلاحات الأخطاء الصغيرة هنا وهناك. لكن التغيير الأهم (والمؤسف) الذي جاء به هذا التحديث هو التقليل من إمكانيات تطبيق Google Search للبحث والذي كان يمكن عن طريقه ومن خلال شريط بحث واحد البحث سواء عبر الويب أو ضمن الهاتف نفسه، بعد التحديث فقد تمت إزالة البحث المحلي (ضمن الهاتف) واقتصر التطبيق على البحث في الويب.
بالطبع هذا الأمر تم تفادياً لرفع قضية على الجهاز من آبل التي تمتلك براءة اختراع شريط البحث الموحّد الذي يسمح بالبحث المحلي والبحث عبر الويب من مكانٍ واحد، وهي نفس براءة الاختراع التي استخدمتها آبل لمنع بيع هاتف Galaxy Nexus في الولايات المتحدة ونجحت في منع الهاتف لعدة أيام قبل أن تقوم غوغل بإصدار تحديث أبقى على ميزة البحث الموحّد لكنه بشكلٍ ما تفادى انتهاك براءة اختراع آبل فتم السماح مجدداً بعودة الجهاز للبيع.
إذاً الخبر الجيد هو أن غوغل وفي تحديث أندرويد 4.1.1 تمكنت من الالتفاف على براءة اختراع آبل دون أن تُلغي ميزة البحث الموحّد في Galaxy Nexus، فلماذا قامت سامسونج بإلغاء الميزة في تحديثها الأخير لـ Galaxy S III ولم تقم بتحديث برمجي مشابه للذي قامت به غوغل للالتفاف على القضية؟ لأن المشكلة تم حلها في تحديث أندرويد 4.1.1 وبحسب التقارير فإن سامسونج بدأت بالفعل باختبار التحديث لهاتفها والذي سيحل المشكلة تلقائياً عند وصوله وبالتالي ستعود الميزة لاحقاً عند حصول Galaxy S III على جيلي بين.
حتى الآن لا يبدو بأن التحديث الذي صدر اليوم قد وصل إلى أجهزة الشرق الأوسط، نرجو إخبارنا ضمن التعليقات في حال حصولك على التحديث.
[Phandroid]
أحدث التعليقات