أبريل 10
قد يكون هذا الخبر غريباً بعض الشيء، إذ قررت إل جي إطلاق هاتف غير موجود بعد، لمنافسة هاتف آخر غير موجود بعد وهو Galaxy S III من سامسونج! قصة المنافسة القديمة بين العملاقين الكوريين LG و Samsung هي قصة قديمة. لكن حتى الآن يبدو بأن سامسونج هي المتفوقة من حيث الهواتف الذكية رغم أن إل جي تطلق هواتف ذات مواصفات ممتازة إلا أنها لم تحقق نفس المبيعات والنجاح التي تحققها هواتف سامسونج.
بحسب صحيفة DDaily الكورية فإن إل جي تضع كل ثقلها لإطلاق هاتف منافس لهاتف سامسونج البارز القادم، وهو ما أطلقت عليه التقارير إسم “قاتل الجالاكسي إس 3″! ويحمل الجهاز حالياً الإسم الكودي LG D1L وسيقدم معالجاً ثنائي النواة بتردد 1.5 غيغاهرتز بشريحة Snapdragon S4 مع شاشة عالية التحديد بقياس 4.7 إنش بتقنية IPS. المواصفات بحد ذاتها عالية طبعاً لكن لا شيء مفاجىء فيها، المعالج ثنائي النواة وليس رباعياً كما سيكون معالج الجالاكسي إس 3 على الأغلب، لكن شريحة Snapdragon S4 المستخدمة فيه ممتازة وأظهرت تفوقاً على معالج Tegra 3 رباعي النواة في بعض الاختبارات، لكننا لا ندري كيف سيقارن بمعالج Exynos القادم من سامسونج.
الغريب بأن إل جي أعلنت في شباط/فبراير الماضي عن هاتف Optimux 4X HD رباعي النواة وبمواصفات مرتفعة والذي من المفترض أن يكون أبرز هواتف الشركة لهذا العام. لكن لا بد أن الشركة تخطط لشيء ما أفضل من ذلك لمنافسة سامسونج. علينا أن ننتظر ونراقب ما الذي ستأتي به كلتا الشركتين.
[Android Central]
أبريل 03
صحيح أن معالج NVIDIA Tegra 3 رباعي النواة يعتبر حالياً أحد أفضل المعالجات الموجودة في السوق، لكن هذا لا يعني بأن الشركة لا تسعى جاهدةً في تطوير الجيل الجديد من معالجها للعام القادم. فالمنافسة في عالم الشرائح لا ترحم، ومابين آبل وسامسونج وغيرها من الشركات التي تصنع المعالجات لايمكن لأي شركة أن تُبطىء من سرعة إبداعها ولا للحظة واحدة.
آخر المعلومات المسربة، تقول بأن معالج تيغرا 4 سيظهر في الربع الأول من العام 2013، وسيعتمد معمارية كيبلر Kepler الممتازة من حيث توفير الطاقة، والتي شاهدناها في شريحة GTX680 الحديثة من إنفيديا. وقد أمضت إنفيديا خمس سنوات في تصميم وتحسين “كيبلر” بهدف الاقتصاد في توفير الطاقة مع المحافظة على الأداء العالي. ومن المتوقع أن تحمل شريحة إنفيديا الجديدة -واسمها الكودي T40- أربع أنوية من نوع Cortex-A15 ووحدة معالجة رسومية GPU تعتمد على كيبلر وتقدم مابين 32 إلى 64 نواة، وسيتم تصنيع المعالج بتقنية 28 نانومتر الموفرة للطاقة. بالمقارنة يحمل تيغرا 3 أربع أنوية Cortex-A9 ومصنوع بتقنية 40 نانومتر، مع نواة إضافية تتعامل مع المهام البسيطة.
ومن المتوقع أن يكون أداء وحدة المعالجة الرسومية في المعالج أفضل بخمس مرات من تيغرا 3، وبعشر مرات من تيغرا 2. ومن المفترض أن يكون منافساً لمعالجات Apple A6 و Samsung Exynos 5 و Texas Instrument OMAP5 ومعمارية Qualcomm Krait. وقد أثبتت اختبارات المقارنة بأن معالج تيغرا 3 الحالي ليس بالضرورة أفضل المعالجات في السوق مقارنةً بمعالج Snapdragon S4 ثنائي النواة، كما ينتظر الجميع هاتف Galaxy S III والذي من المتوقع أن يحمل أول معالج Exynos 5 من سامسونج.
وتعلق إنفيديا آمالاً كبيرة على معمارية “كيبلر”، وتقول بأن هذه المعمارية الموفرة للطاقة ستجلب وحدات المعالجة الرسومية من إنفيديا إلى مراكز البيانات، والحواسب المحمولة النحيفة، والهواتف الذكية، عدا عن ثقة إنفيديا بأنها ستنال إعجاب عشاق الألعاب أيضاً.
[MobileSyrup]
أحدث التعليقات