أندرويد للعرب

بعد أن أعلنت شركة SoundHound في شهر يونيو من السنة الماضية، إطلاق النسخة التجريبية لمساعدها الصوتي Hound على النظامين معا الأندرويد و iOS ، وقد تميز هذا المساعد الصوتي بالإستجابة السريعة وكذا دقته في الأئلة المعقدة على مساعد قوقل ناو. وقد لقي هذا المساعد استحسانا واسعا من طرق العديد من مستخدمي الاندرويد.

وبعد مقارنة المساعد الصوتي قوقل ناو والمساعد الصوتي Hound، نلاحظ تفوق المساعد الصوتي Hound، في العديد من المسائل  الأكثر استخداما من طرف المستخدمين، ونتحدث عن النسخة التجريبية فقط ” البيتا”. أما بعد إطلاق النسخة الرسمية على النظامين معا، فهي جاءت بمميزات أكثرسرعة ودقة في الإستجابة لتساؤلات المستخدمين. إضافة إلى المحادثة الطبيعية بين التطبيق ومستخدمه، حيث يمكن سؤال التطبيق عن الفنادق في أي مكان تحدده أنت.

وفي الأخير فتطبيق المساعد الصوتي Hound متوفر، ولتحميله وتجربته على متجر قوقل بلاي من هنا، ولمستخدمي iOS من هنا.

قبل فترة، أعلنت شركة SoundHound المطوّرة لتطبيق التعرّف إلى الموسيقا الشهير، عن الإطلاق التجريبي لتطبيق المُساعد الصوتي HOUND Voice Search & Assistant المُنافس لخدمة Google Now. واليوم أعلنت الشركة بأن التطبيق خرج من المرحلة التجريبية وبات متوفرًا في متجر بلاي.

بشكلٍ عام يهدف التطبيق إلى تقديم شيء شبيه بما تُقدمه Google Now من جوجل أو Siri من آبل أو Cortana من مايكروسوفت، لكن HOUND يحاول التميّز بعدد من الأمور.

أولًا، يتميّز التطبيق بإتاحته استخدام اللغة الطبيعية عند إلقاء الأوامر الصوتية، هذا يعني أنه لا حاجة لحفظ أية عبارات جاهزة وتذكرها. ورغم أن Google Now يُمكنها فهم الأوامر حتى لو لم تُنطق بحرفيتها، لكنها ما تزال بحاجة إلى نطق الأمر بطريقة مُعينة أقرب إلى الأوامر الافتراضية التي تعرفها الخدمة. لكن مع HOUND يُمكنك أن تطرح السؤال كيفما شئت (باللغة الإنكليزية فقط).

الميزة الثانية هي أن HOUND قابلة لتلقي الأوامر اللاحقة، أي المُكمّلة للأمر الأصلي، وفلترة النتائج. على سبيل المثال يُمكن أن تسألها أن تجد لك المطاعم القريبة، وبعد عرض النتائج يُمكن أن تطلب منها حذف المطاعم الهندية من النتائج، ومن ثم فرز المطاعم بحسب التكلفة … الخ. وكمثال آخر يُمكن أن تسألها عن المسافة بينك وبين مكانٍ مُعين. ومن ثم يمكن أن تسألها: “ما هي تكلفة الوصول إلى هُناك بواسطة Uber؟”.

للأسف، فإن الميزات المُتعلقة بمعلومات الأماكن (كالمطاعم والمقاهي والفنادق) محصورة بالولايات المتحدة وكندا فقط، لكن الأوامر الأخرى كالاستفسار عن الطقس والمسافات وإجراء الاتصالات الهاتفية والرسائل والتحكم بالموسيقا وإجراء الحسابات والإجابة على الأسئلة والاستفسارات العامة تعمل بشكل ممتاز.

قمت بتجربة الخدمة بشكلٍ سريع وهي مثيرة للإعجاب بالفعل. من الجرأة أن تُفكر الشركة بمُنافسة جوجل في هذا المجال، لكن من الواضح بأن HOUND لديه ما يُقدمه ويتميز به فعلًا خاصة أن هذا ما زال الإصدار الرسمي الأول، وأعتقد بأن الخدمة ستتطور بشكل كبير خلال الفترة القادمة.

التطبيق متوفر عبر متجر بلاي لكنه قابل للتحميل في الولايات المتحدة وكندا فقط. تستطيع الحصول عليه بصيغة apk وتثبيته يدويًا عبر هذا الرابط.

من ضمن الميزات التي جاءت بها نسخة أندرويد 4.1 (جيلي بين) كان إضافة لويدجت Sound Search التي تسمح لك بالتعرف على الأغنية بمجرد استماع هاتفك إليها. إن كنت قد استخدمت مسبقاً تطبيقي Shazam أو SoundHound فهي نفس الفكرة تماماً، لكنها هذه المرة من غوغل نفسها.

الآن وبفضل جهود المطورين لم تعد هذه الويدجت حصرية لنسخة (جيلي بين)، إذ إصبحت متاحة لأجهزة أندرويد 3.0 (قرص العسل) و أندوريد 4.0 (آيس كريم ساندوتش) أيضاً. كل ما عليك هو تحميل الملف بصيغة apk ثم تثبيته كما تقوم بتثبيت أي تطبيق، لا حاجة إلى وجود صلاحيات الرووت على الهاتف ولا إلى عمل أي إجراء آخر.

عند سماعك لأي أغنية من أي مصدر، (إنترنت، راديو، تلفاز .. الخ) يكفي الضغط على الويجدت وستقوم غوغل بالتعرف على الأغنية. كما توفر إمكانية الذهاب إلى صفحة الأغنية في متجر غوغل بلاي لشرائها إن أحببت، لكن ميزة شراء الأغاني متوفرة في الولايات المتحدة فقط كما نعلم.

يمكن تحميل الملف من هذا الرابط.

[XDA]