أندرويد للعرب

يبدو أن تطبيق واتس آب، بصدد إطلاق ميزة جديدة لتكافح الأخبار المزيفة، مثل تلك الموجودة على فيس بوك، وهذا وفقا لأخر التقارير.

ومن المقرر أن يتم إخطار مستخدمى التطبيق المملوك للشبكة الاجتماعية الأشهر فى العالم عند إرسال رابط غير موثوق من مصادر مختلفة.
وستعمل الميزة بشكل سهل، فإذا اكتشف التطبيق أن الرسالة تم توجيهها أكثر من 25 مرة، سيبدأ بتحذير مستخدمى واتس آب أن الرسالة يمكن أن تكون “Spam”.
وجاءت تلك الخطوة بعد انتشار الأخبار المزيفة بشكل كبير، ووصلت مرخرا إلى واتس آب، حيث انتشرت عليه الرسائل غير الحقيقية.

ومن الجدير ذكره، أن المستخدم العادي، الذي يريد أن يرسل أكثر من رسالة، أن يعتمد على ميزة Broadcast List، ولكن فقط لأولئك الذين لديهم رقم الهاتف الخاص بك فى قوائم الاتصال الخاصة بهم.

ويتم حاليا اختبار الميزة الجديدة على إصدار iOS من تطبيق واتس آب، ولم يتم الإعلان عن موعد محدد لطرح هذه الميزة الجديدة.

قامت غوغل بإرسال رسالة عبر البريد الالكتروني لجميع مطوري أندرويد الذين لديهم تطبيقات على متجر غوغل بلاي أعلمتهم فيها بأنها قد أجرت عدداً من التعديلات على سياسة استخدام المتجر وأوضحت فيها عدداً من التعديلات الجديدة والتوضيحات المتعلقة بعدد من الأمور مثل سياسة الدفع بالنسبة للتطبيقات التي تعتمد على بيع الاشتراكات، وبعض القيود الجديدة على أسماء وأيقونات التطبيقات حيث منعت المطورين من استخدام أسماء أو أيقونات لتطبيقاتهم شبيهة بتلك الخاصة بتطبيقات النظام الأساسية، كما ركزت على منع بعض الممارسات الإعلانية السيئة في بعض التطبيقات.

ومنعت الشروط الجديدة وبشكل واضح بعض الممارسات السيئة مثل قيام التطبيق بالحصول على المعلومات الشخصية للمستخدم دون علمه، كما منعت استخدام الإعلانات ضمن التطبيقات بشكل يؤثر سلباً على أداء التطبيق نفسه كما ألزمت المطورين بوضع إعلانات لا تخرج عن قوانين المتجر نفسه.

لكن من أبرز ما تم منعه هو الإعلانات التي “تُحاكي نظام التنبيهات أو التحذيرات” في أندرويد، أو التي “تقوم بإجراء تغييرات على وظائف الجهاز خارج نطاق الإعلان”. بمعنى آخر فقد تم منع الإعلانات من نمط Airpush المزعجة والتي تقوم بإرسال الإعلان كي يظهر للمستخدم كتنبيه مزعج ضمن شريط التنبيهات.

وأمهلت الشركة المطورين 30 يوماً كي يقوموا بتعديل تطبيقاتهم المخالفة لهذه الشروط وإلا ستتعرض للحذف من المتجر. ويُذكر بأن غوغل لا تقوم بمراجعة التطبيقات يدوياً قبل نشرها في متجر غوغل بلاي، لكنها تقوم بمسحها أوتوماتيكياً عبر طبقات حماية خاصة لاكتشاف التطبيقات الضارة أو المخالفة للشروط، كما تقوم بمراجعة التطبيقات يدوياً في حال قام المستخدمون بالإبلاغ عنها في حال مخالفتها للشروط.

من الجيد أن نرى غوغل تحاول ضبط متجر أندرويد بشكل أفضل حرصاً على النوعية وتجربة الاستخدام مع محافظتها في ذات الوقت على هامش كبير من الحرية للمطورين دون فرض أية شروط تعسفية عليهم.

تستطيع الاطلاع على سياسة استخدام متجر غوغل بلاي كاملة من هنا.

[Android Police]

اكتشف المهندس في شركة مايكروسوفت “تيري زينك” والمتخصص بمحاربة السبام، وجود برمجية خبيثة موجودة في عدد كبير من هواتف أندرويد، تقوم بإرسال رسائل البريد الالكتروني المزعجة (سبام) من جهاز المستخدم دون علمه. وتحمل جميع هذه الرسائل في توقيعها عبارة “تم الإرسال من بريد ياهو على أندرويد” مما يعني أنها ناجمة غالباً عن حسابات ياهو مخترقة أو نسخة مزيفة من تطبيق بريد ياهو لأندرويد.

وأضاف الخبير بأن هذه البرمجية متطورة إلى درجة أنها تستطيع ربط هواتف أندرويد المتصلة بالانترنت بعضها ببعض لتشكيل شبكة سبام موحدة وضخمة تعمل بشكل تعاوني على إرسال الرسائل وذلك دون علم المستخدمين بالطبع. لكن الملفت للنظر هو أنه تبين بأن الرسائل قادمة بشكل كامل من الدول النامية التي تنشط فيها البرمجيات المقرصنة مثل لبنان وعُمان والسعودية وتشيلي والفيليبين وفنزويلا وروسيا وعدد من الدول الأخرى، مما دعا الخبير الأمني إلى الاعتقاد بأنها نجمت عن أن المستخدمين من أصحاب الأجهزة المصابة قاموا بتحميل نسخ مقرصنة من بعض التطبيقات من خارج متجر غوغل بلاي بشكل مجاني تجنباً لشراء النسخ المدفوعة والأصلية من هذه التطبيقات.

من جهتها أكدت شركة Sophos المتخصصة ببرمجيات الحماية وجود الهجمة لكنها قالت بأنها لا تستطيع أن تؤكد بشكل قاطع بأن مصدر الهجمة هو هواتف أندرويد مصابة، وبأن التوقيع الذي يشير إلى أن الرسالة قادمة من تطبيق ياهو على أندرويد يمكن تزويره بسهولة.

أما غوغل فقد نفت بشكل قاطع أن يكون مصدر شبكة السبام هذه هو أندرويد، وقالت بأنها قامت بمتابعة وتحليل القصة وتبين لها بأن الهجمة صادرة عن أجهزة كمبيوتر مصابة تستخدم توقيعاً مزوراً لا أكثر.

مهما كان سبب الهجمة، فهذه فرصة جيدة كي نذكرك بعدم تحميل التطبيقات إلا من متجر غوغل بلاي، وعدم تحميل ملفات apk من خارج المتجر إلا من مصادر موثوقة وتجنب تحميل التطبيقات المقرصنة، فالتطبيقات المدفوعة في متجر غوغل بلاي أصبحت متوفرة في معظم الدول العربية وبمتوسط أسعار رخيصة جداً.

[Terry Zink], [SlashGear]