تقرير: آبل تعتزم توفير نسخة خاصة بأندرويد من “آيتونز”

أخبار أندرويد التعليقات على تقرير: آبل تعتزم توفير نسخة خاصة بأندرويد من “آيتونز” مغلقة

iTunes-Radio-three-up-iPhone-5

iTunes-Radio-three-up-iPhone-5

لو صح هذا التقرير، وقامت آبل بتوفير نسخة من تطبيق iTunes لأجهزة أندرويد، لا أدري إن كان هذا سيحدث لو كان ستيف جوبز على قيد الحياة. صحيح أن آبل قامت سابقًا بطرح iTunes على ويندوز، لكن يبدو بأن الشركة كانت تتخذ أسلوبًا أكثر تحفظًا في إتاحة خدماتها على منصات الهواتف الذكية الخاصة بالمنافسين، خاصة أندرويد والذي شعر ستيف جوبز في فترة من الفترات بأن مجرد وجوده ونجاحه هو نوع من الإهانة الشخصية له، أو هذا ما أوحت به تعليقاته حول أندرويد على الأقل.

ما علينا، إذ يبدو بأن الأمور تتغير في أيام “تيم كوك” الأكثر واقعية والأقل رومنسية من جوبز، حيث شهدت فترته طرح نسخ أقل سعرًا من آيفون وآيباد لتوسيع حصة آبل السوقية في سوق يغرق بأجهزة أندرويد، ولا يُستبعد أن تبحث الشركة عن أساليب أكثر انفتاحًا لزيادة عدد مستخدميها.

بحسب تقرير أخير، فإن الشركة تفكر بجلب “آيتونز” إلى أندرويد، وبالتالي الاستفادة من مئات ملايين مستخدمي أندرويد حول العالم. وهي نفس الاستراتيجية التي اتّبعتها آبل عندما وفرت تطبيق آيتونز الذي كان حصريًا لأجهزة ماك، إلى أجهزة ويندوز، حين وجدت الشركة بأن الحصة السوقية لأجهزة ماك منخفضة جدًا مقارنةً بحصة ويندوز، فكانت استراتيجيتها أن تضم مستخدمي ويندوز إلى آيتونز كي تبيع المزيد من الموسيقا. نفس الاستراتيجية تمامًا تخطط آبل لاتّباعتها مع أندرويد الذي تبلغ حصته السوقية حوالي 81 بالمئة، وهو سوق مُغري لأي شركة، حتى لو كانت هذه الشركة هي آبل نفسها.

ويذكر نفس التقرير كذلك بأن آبل تعتزم تطوير آيتونز كي يُصبح أكثر عصرية، ويقدم خدمات مثل خدمة الاشتراكات الشهرية بشكل مشابه لخدمات Spotify و Google Music. وهذه كذلك خطوة متوقعة من آبل.

هل تعتقد بأن إتاحة iTunes لمستخدمي أندرويد هي فكرة مفيدة لمستخدمي أندرويد؟ هل يوجد سبب قد يدعوك لترك خدمتك الموسيقية الحالية والانتقال إلى iTunes في حاول توفر على أندرويد؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

[Billboard]

آبل مهددة بسحب براءة اختراعها المتعلقة باللمس المتعدد

أخبار أندرويد التعليقات على آبل مهددة بسحب براءة اختراعها المتعلقة باللمس المتعدد مغلقة

steve-jobs-holding-iphone

أعلن مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة، أنه وجد بأن براءة الاختراع الخاصة باللمس المتعدد المسجلة باسم آبل، هي براءة اختراع باطلة بكافة تفاصيلها، حيث أنه أبطل مبدئيًا جميع النقاط العشرين التي تستند عليها براءة الاختراع التي تحمل الرقم 7,479,949.

ويُذكر بأن آبل كانت قد استخدمت براءة الاختراع سيئة السمعة هذه، والمعروفة باسم “براءة اختراع ستيف جوبز”،  لمقاضاة بعض أبرز الشركات التي تقوم بتصنيع أجهزة أندرويد، وهي سامسونج وموتورولا وإتش تي سي. ويأتي هذا بعد أن أقر مكتب براءات الاختراع قبل فترة قصيرة ببطلان براءة اختراع أخرى وهي المتعلقة بتأثير “rubber-band scrolling” الذي يؤدي إلى “قفز” القائمة نحو الأعلى من جديد عند الوصول إلى قمتها أثناء التمرير.

ولا يُعتبر إبطال براءة الاختراع نهائياً في هذه المرحلة، إذ ما زال بإمكان آبل الاعتراض والدفاع عن براءة اختراعها ومحاولة إثباتها من جديد، لكن بحسب الخبراء قد يكون هذا صعبًا على آبل كون المكتب قام بنقض براءة الاختراع كاملة بكافة تفاصيلها، لكن على أية حال قد يستغرق الأمر فترة قبل التوصل إلى القرار النهائي الذي قد يؤدي إلى سحب براءة الاختراع من آبل.

بالنسبة للكثيرين، قد لا يكون القرار مُفاجئًا، فمعظم المتابعين للشؤون التقنية يعلمون بأن آبل لم تخترع اللمس المتعدد كما لم تخترع الكثير من الابتكارات التي تُنسب إليها عن طريق الخطأ، بعض هذه الابتكارات تمكنت آبل من تسجيلها كبراءات اختراع فعلًا (مثل براءة اللمس المتعدد)، وبعضها غير مسجل لكن -لسبب ما- يعتقد البعض عن طريق الخطأ أنه من ابتكار آبل.

في حال تم سحب براءة الاختراع من آبل، فمن المتوقع أن تقوم الشركات التي خسرت دعاوى قضائية أمام آبل بسبب براءة الاختراع هذه، أن تعود وتستأنف تلك القضايا القديمة، أو القضايا الحالية للوصول إلى حكم عادل وفقًا لهذه التطورات الجديدة.

[Ars Technica], [FOSS Patents]

هل يجب ألا نمسك جالاكسي إس 3 بـ “طريقة خاطئة”؟

Samsung, أخبار أندرويد التعليقات على هل يجب ألا نمسك جالاكسي إس 3 بـ “طريقة خاطئة”؟ مغلقة

tumblr-m5fql0ybHB1qcigboo1-1280

عندما ظهرت ما عرفت بفضيحة الهوائي Antennagate في iPhone 4، وعلق عليها الراحل ستيف جوبز طالباً من المستخدمين بألا يمسكوا الهاتف “بطريقة خاطئة”، تحوّل هذا التعبير إلى طرفة كبيرة اجتاحت الانترنت وما زالت هذه العبارة تستخدم حتى الآن كنوع من الدعابة.

لكن انتشرت قبل يومين صورة تُظهر عدة ملاحظات مأخوذة من دليل الاستخدام الرسمي لهاتف Galaxy S III تحذر المستخدم من إمساك الهاتف من جهة تواجد الهوائي في الجهة الخلفية اليسرى من الجهاز، وخاصة عندما تكون خدمة GPS فعالة لأن هذا سيؤدي إلى ضعف الإشارة وربما انخفاض جودة المكالمة:

كما نلاحظ وردت هذه الملاحظة في عدة صفحات، والتحذير الأخير يقول بأن لمس الهوائي الداخلي قد يؤدي إلى انخفاض جودة المكاملة أو بعثرة بعض موجات الراديو.

بالطبع بدأت التعليقات الطريفة تظهر بأن سامسونج تريد تقليد آبل في كل شيء، حتى في قبضة الموت. لكن في الحقيقة جالاكسي إس 3 لا يعاني من قبضة الموت، ومثل هذه الملاحظات المنشورة أعلاه تراها تقريباً في جميع كتيبات الاستخدام الخاصة بالهواتف على مختلف أنواعها. في النهاية، وفي أي هاتف يؤدي اللمس المباشر للهوائي أو تغطيته إلى إضعاف الإشارة. صحيح أن هوائي جالاكسي إس 3 قد يبدو لك في موضع حرج يسهل تغطيته لكن عملياً وبسبب حجم الهاتف الكبير نسبياً يصعب جداً تغطية المنطقة باليد بشكل كامل أثناء التحدث، حتى لو تعمدت ذلك سيصبح فيها الجهاز بوضعية شبه أفقية يصعب فيها وضعه على الأذن والتحدث، لكن من واجب الشركات بالطبع ذكر هذه الملاحظة التي لا تعني وجود مشكلة في الجهاز.

ما حدث في iPhone 4 تجاوز الوضع الطبيعي وكان مشكلة بالفعل حيث يسهل فقدان الإشارة بمجرد لمسة بسيطة وطبيعية جداً أحياناً، حتى أن آبل طردت المهندس المسؤول عن تصميم الهوائي فيما بعد وعوضت المستخدمين.

لهذا، إن رأيت مثل هذه التحذيرات في دليل استخدام هاتفك، سواء كان Galaxy S III أو غيره فلا تقلق، مثل هذه التحذيرات معتادة ولا تعني بأن هاتفك يعاني من “قبضة الموت” ولا يوجد “طريقة خاطئة” لإمساك الجهاز.

[PhoneArena]

انطلاق معركة الدراما القضائية الحاسمة بين غوغل وأوراكل

أخبار أندرويد التعليقات على انطلاق معركة الدراما القضائية الحاسمة بين غوغل وأوراكل مغلقة

لاري بيج (يمين) - لاري إيليسون (يسار)

في وقت لم تعد فيه القضايا القانونية العالقة بين شركات التكنولوجيا أمراً مستغرباً، وفي وقت نرى فيه مئات الدعاوى القضائية بين عشرات الشركات في قارات العالم الخمس، وفي وقت يمتلك فيه أندرويد نصيباً لا بأس به في هذه المعركة، إلا أن معركة غوغل وأوراكل تختلف كل الاختلاف عن جميع تلك القضايا المذكورة لعدة أسباب سترد لاحقاً.

أوراكل كانت قد ادعت على غوغل في العام 2010 واتهمتها باستخدام واجهات جافا البرمجية API بشكل غير قانوني في أندرويد، واتهمتها في ذلك الحين بانتهاك سبع براءات اختراع تعود إليها وطالبتها بدفع 6.1 مليار دولار. لكن بعد معركة قضائية طويلة أسقط القاضي خمس براءات اختراع مُعتبراً بأن غوغل لا تنتهكها. لحسن حظ غوغل بقيت براءتين فقط هما موضع الجدل، تسعى أوراكل للحصول على 1 مليار دولار من غوغل لقاء ترخيصهما.

1 مليار أفضل من 6 مليار، وحينها حث القاضي الشركتين على توصل إلى تسوية وحل الأمر بعيداً عن ساحات المحاكم. لكن غوغل رفضت دفع المليار وقررت المضي قُدماً في المحاكمة لأنها لا تعتبر بأن استخدامها للواجهات البرمجية المذكورة فيه أي انتهاك لأوراكل. واعتبر محامي غوغل بأن أوراكل تتهم الشركة بالانتهاك لمجرد أنها تفعل ما يقول وصف الواجهات البرمجية بأنها تفعله. بمعنى أن غوغل لا تفعل أكثر من استخدام الواجهات البرمجية التي تتيح أوراكل استخدامها للجميع.

يصف البعض هذه المحاكمة بالدراما الحقيقية، فهي تحتوي مواداً وتفاصيل جديرة بالمسلسلات القانونية التلفزيونية، فالأبطال هما من أصحاب المليارات، ومحاميهم من أعرق وأشهر المحامين في الولايات المتحدة، وستكون المحاكمة ذاخرة بالخبراء التقنيين الذين سيدلون بشهاداتهم، ناهيك عن أن المحكمة علنية وقد تضطر الشركات إلى الإدلاء بتفاصيل مالية حساسة قد تؤثر على أسهمها. على سبيل المثال لا تكشف غوغل معلومات مالية حول الأرباح التي تحققها من أندرويد، لكنها قد تضطر إلى ذلك في معرض دفاعها عن نظام التشغيل.

أبطال هذه الدراما يحملان إسم “لاري”، الأول هو لاري إيليسون المدير التنفيذي لأوراكل، والثاني هو لاري بيج المدير التنفيذي لغوغل.

لاري بيج (يمين) – لاري إيليسون (يسار)

إيليسون بدأ حياته المهنية البارزة عندما صمم قاعدة البيانات لجهاز المخابرات الأمريكية CIA وبعدها أسس أوراكل التي يديرها منذ 35 عاماً، وقد أنفق إيليسون المليارات خلال السنوات العشر الأخيرة على شراء الشركات وبناء حصة سوق ضخمة في قطاع الأعمال والشركات. إن من يصفون “ستيف جوبز” بالدكتاتور في شركته وفي السوق، يقولون بأن دكتاتورية جوبز هي شيء لا يُذكر أمام قبضة لاري إيليسون الحديدية وسطوته العارمة.

النجم الثاني في المحاكمة هو لاري بيج، وهو أصغر من إيليسون بـ 29 عام! بيج هو Geek حقيقي، أسس غوغل التي ما زالت تعمل بروح الشركات الناشئة Startups حتى الآن، لديه اندفاع حول تطوير واختراع الأشياء لمجرد المتعة والاكتشاف فقط، لهذا ترى أن سياسة غوغل هي الاختراع ثم طرح المنتج في السوق قبل أن يكتمل، إن نجح المنتج يستمر تطويره (مثل أندرويد وجيميل)، إن فشل يتم إغلاقه (مثل Google Wave)، بينما تعتمد آبل وأوراكل على دراسة السوق أولاً بشكل مُرهق وتعتبر أن عملها هو “بزنس” قبل أي شيء. لهذا لم تكن لدى بيج الخبرة الكافية لإدارة الشركة رغم أنه مؤسسها، لهذا اعتمد على “إيريك شميدت” لفترة طويلة قبل أن يستلم منصبه كمدير تنفيذي للشركة العام الماضي.

البطلان سيتاقبلان وجهاً لوجه، لكن هل يستطيع الـ Geek الذي لا يفكر إلا بالنظارات القادمة من المستقبل وبتجاربه الغامضة في مختبرات Google X السرية التغلب على رجل الأعمال ذو القوة الكاسحة الذي لا يفكر إلا بالحصول على المزيد من النقود؟

لحسن الحظ، لاري ليس وحيداً بل معه فريق متميز من المحامين، فالمحامي الرئيسي في القضية Robert Van Nest خاض تجارب قانونية سابقة مع إنتل وخاض معركة HTC وآبل، ولديه خبرة ممتازة في قضايا شركات وادي السيليكون.

لكن إيليسون يمتلك أيضاً أحد نجوم المحاماة في الولايات المتحدة، David Boies الذي دافع عن مرشح الرئاسة الأمريكي “آل غور” ضد جور بوش سابقاً، وهو الذي هزم مايكروسوفت ذات مرة في قضية احتكار، وغير ذلك من قصص النجاح.

حتى الشهود في هذه القضية هم من أبطال وادي السيليكون، إذ سيتقدم James Gosling مخترع الجافا نفسها للإدلاء بشهادته، وأندي روبن مبتكر نظام أندرويد وصاحب الفضل في أنك في هذا الموقع تقرأ هذه السطور الآن، ناهيك عن إيريك شميدت المدير التنفيذي السابق لغوغل الذي تولى في فترة من الفترات إدارة شركة Sun قبل انتقاله إلى غوغل.

كما ذكرنا لكم، ستظهر الكثير من التفاصيل المثيرة في هذه المحاكمة، سنتابعها معكم أولاً بأول. غوغل تمتلك فرصة جيدة للربح، لكن خسارتها قد تؤدي إلى مشاكل لا تحمد عقباها قد تؤثر سلباً على أندرويد نفسه، وهذا ما لا نتمناه بالطبع.

مصادر: 1, 2, 3

الشريك المؤسس لآبل: أتمنى لو كان الآيفون يمتلك ميزات أندرويد، و الأوامر الصوتية تتفوق على “سيري”

أخبار أندرويد التعليقات على الشريك المؤسس لآبل: أتمنى لو كان الآيفون يمتلك ميزات أندرويد، و الأوامر الصوتية تتفوق على “سيري” مغلقة

Steve_Wozniak-cred_STS-1_320x262

“ستيف جوبز”، الشريك المؤسس لآبل قال قبل وفاته بفترة بأنه لو اقتضى الأمر سيلفظ أنفاسه الأخيرة محاولاً تدمير أندرويد، بل هو مستعد لأن يبذل ثروته كاملة لشن حرب شعواء على نظام التشغيل الذي سحب البساط من تحت آبل بين ليلةٍ وضحاها.

حسناً، هناك من لا يكره أندرويد، ومن يعتبره أفضل من الآيفون في عدد من النواحي، هذا الشخص هو Steve Wozniak الذي أسس آبل جنباً إلى جنب مع جوبز في العام 1976، وقد ذكر في مقابلة له مع موقع The Daily Beast عدداً من النقاط الهامة حول أندرويد وآيفون لن تعجب عشاق آبل بالتأكيد رغم أنها صادرة عن شخص مؤسس للشركة وهي ليست المرة الأولى التي يُبدي فيها تصريحات مثيرة للجدل مثل هذه.

ستيف ووزنياك لا يستطيع أن يخفي إعجابه بأندرويد، حتى أنه زار غوغل وحصل على نسخة من جهاز Galaxy Nexus قبل إصداره، ويحرص دائماً على شراء هواتف أندرويد الجديدة عند صدورها وخاصة هواتف نيكسوس أو هواتف موتورولا. ورغم أنه قال بأنه يعتقد أن الآيفون يقدم تجربة عامة أفضل من أندرويد بالنسبة للكثير من المستخدمين، إلى أنه قال:

هاتفي الرئيسي هو الآيفون، أحب جمالية هذا الهاتف. لكنني أتمنى لو كان بإمكانه تأدية جميع الأشياء التي يتمكن أندرويد من عملها.

بعض الأشياء التي يعتقد ووزنياك أن أندرويد يؤديها بشكل أفضل من الآيفون هي نظام الملاحة عن طريق الـ GPS،  والبطارية، ونظام الأوامر الصوتية Voice Actions الذي يتفوق بحسب ووزنياك على Siri الذي يعتقد أنها كانت تعمل على الآيفون عندما كانت تطبيقاً مستقلاً بشكل أفضل مما هي عليه الآن بعد شراء آبل للتنقية و دمجها ضمن النظام. يقول ووزنياك:

كنت فيما سبق أسأل سيري:”ماهي أكبر خمس بحيرات في كاليفورنيا؟” وكانت تعود بالإجابة. الآن هي لا تستطيع الإجابة بل تعطيني معلومات عقارية. كنت أسألها:”ماهي الأعداد الأولية الأكبر من 87؟ وكانت تجيب. أما الآن فبدل أن ترجع لي الأرقام الأولية prime numbers فهي ترجع لي عقارات رئيسية prime real estate.

والأسوأ من ذلك فإن سيري تفشل في الكثير من الأحيان بالاتصال بالمخدم الذي يشغل الخدمة:

في iPhone 4 كان باستطاعتي ضغط زر واحد للاتصال بزوجتي. الآن على iPhone 4S أستطيع فعل ذلك فقط عندما تتمكن سيري بالاتصال بالانترنت. لكن في كثير من الأحيان لا تستطيع الاتصال. لم يحدث لي أبداً في السابق أن عاد أندرويد وقال “لا أستطيع الاتصال بالانترنت”

كما أن أوامر غوغل الصوتية تقدم برأيه نتائجاً أفضل، يقول:

مع سيري أحصل على معدلات نجاح أقل مما أحصل عليه مع ميزة الأوامر الصوتية المدمجة في أندرويد، وهذا يزعجني. في سيارتي أكرر مرات عدة عبارة “اتصل بمطعم  Lark Creek Steak House” لكنني لا أحصل على الاتصال، ثم أقوم بالتقاط هاتفي الأندرويد وأقول نفس الشيء ويتم تنفيذه فوراً وبالإضافة إليه أحصل على الاتجاهات أيضاً. أندرويد متفوق بشكل كبير من هذه الناحية.

ووزنياك يستلم هاتف جالاكسي نيكسوس في زيارة إلى غوغل

 

وتعليقاً على نقطة هامة وهي تشبيه الكثيرين بما يحدث بين أندرويد و iOS اليوم بما حدث بين ويندوز و ماكينتوش في التسعينات، حيث لجأت مايكروسوفت إلى ترخيص نظامها لجميع الشركات المُصنعة لأجهزة الكمبيوتر فاكتسح ويندوز السوق تاركاً لآبل حصة بسيطة من سوق أجهزة الكمبيوتر. يعتقد ووزنياك أن الأمر هنا يتكرر لكن بشكل أسوأ بالنسبة لآبل فبرأيه أن آبل تواجه منافساً أقوى هذه المرة. فبرأيه أن ويندوز في النهاية لم يكن ذلك البرنامج الجيد، وهناك فرق كبير بين ويندوز وأندرويد الذي يعتبر (جيداً) ومنافساً حقيقياً لـ iOS. وهناك فرق آخر ليس في نظام التشغيل فحسب بل بالتطبيقات التي احتاجت إلى فترة طويلة كي تبدو على ويندوز بنفس الجودة التي بدت فيها على ماك، لكن في أندرويد ليست هذه هي الحالة بل في بعض الأحيان -والكلام دائماً لووزنياك- تتفوق تطبيقات أندرويد على تطبيقات iOS. ويضرب مثالاً أن مطور تطبيق Foursquare الشهير قال له أن سياسة آبل في مراجعة التطبيقات قبل نشرها والتي تتم بشكل (بيروقراطي) على حد تعبيره تُبطىء من أداء المطورين، بينما يستطيع المطورون على أندرويد طرح تطبيقاتهم بشكل أسرع وبالتالي اكتشاف مشاكلها وتحسينها بشكل أسرع.

النقطة الأخيرة التي تحدث عنها ووزنياك هي عمر البطارية، إذ قال بأنه شيء ما حدث إما مع النسخة الجديدة من النظام أو مع الهاتف الجديد (يقصد 4S) فالبطارية تبدأ بالنفاذ بشكل سريع جداً. وقال انه يضطر في الكثير من الأحيان إلى إغلاق الكثير من الأشياء فقط للحفاظ على البطارية.

رغم كل ذلك، فما زال ووزنياك ينصح بعض المستخدمين بالآيفون:

الأشخاص الذين أنصحهم بالآيفون هم هؤلاء الذين يعيشون بالفعل في عالم ماك، وذلك لأنه متكامل بشكل كبير، وأيضاً الأشخاص الذين يخافون من أجهزة الكمبيوتر ولا يحبون استخدامها. الآيفون هو الشيء الأنسب للأشخاص الذين يخافون من التعقيد، فهو هاتف بسيط للاستخدام ويفعل ما تريد منه أن يفعله.

طبعاً من حسن حظ آبل أن الزبائن “الذين يخافون من أجهزة الكمبيوتر” هم معظم الناس، وهذا من أهم أسباب نجاحها. ما لفت نظري هو رأي ووزنياك بسيري، ربما هذا يثبت صحة وجهة نظر غوغل في تبني أوامر صوتية تعمل بشكل صحيح وتجلب النتائج الصحيحة دون الكثير من (الزخرفة)، لكننا لا ننكر أن هذه الزخرفة والضجة هي ما تبرع فيه آبل وتحتاج إليه كي تبيع منتجاتها وهي حتى الآن ناجحة بشكل كبير في هذا الاتجاه.

[The Daily Beast]

أندرويد للعرب © 2024 WP Theme & Icons by N.Design Studio | تعريب قياسي
التدويناتRSS | التعليقاتRSS | تسجيل الدخول