يوليو 20
إن محبي اختبار إسقاط الأجهزة هم بانتظار هذا الاختبار بالتأكيد، نيكسوس 7 يخضع لثلاث اختبارات مع نظيره New IPad، الاختبارات الثلاثة هي السقوط من اليد على الأرض بشكل مباشر، والثاني هو السقوط من على الطاولة إلى الأرض مباشرةً (الطاولة هنا هي عتبة لتصوينة حجرية)، والاختبار الثالث وهو الأمتع، اختبار السقوط في المياه داخل حوض الاستحمام، وبكافة الاختبارات يتفوق النيكسوس 7 على نظيره الآيباد الجديد، والأمر الذي أثار إعجابي حقاً هو عدم توقف الصوت في نيكسوس 7، بينما توقف عن العمل في الآيباد.
أعتقد أن مشاهدة الفيديو كافية للحكم وإعطاء رأيك ضمن التعليقات، متابعة شيّقة.
Click here to view the embedded video.
[droid-life]
مارس 20
عندما طرحت آبل الآيباد الجديد منذ فترة قصيرة، عرضت في مؤتمرها الصحفي مخططاً يظهر مقارنة في الأداء بين معالجها الجديد A5X ثنائي النواة والذي يحمل وحدة معالجة رسومية رباعية النواة، وبين معالج Nvidia Tegra 3 رباعي النواة مع وحدة معالجة رسومية 12 نواة. وأظهرت آبل في مقارنتها بأن معالجها يتفوق بشكل كبير على معالج إنفيديا المستخدم في هواتف وحواسب أندرويد اللوحية الجديدة.
لم يتأخر رد إنفيديا عندما قالت بأن كلام آبل غير موثوق وغير علمي، فهي لم تعرض في المؤتمر سوى (صورة) لا تتضمن أية تفاصيل حول الأداء الذي تم قياسه والأدوات المستخدمة في القياس وغير ذلك. لكن الآن وقد بدأ الآيباد الجديد بالوصول إلى أيدي المستخدمين، أصبح بالإمكان إجراء المقارنات لمعرفة الجواب: هل بالفعل معالج آبل أفضل من معالج إنفيديا؟
موقع Laptop Magazine قام بمقارنة الآيباد الجديد مع حاسب Asus Transformer Prime عبر استخدام برامج قياس الأداء Benchmarking كما قام بمقارنة تشغيل لعبتين على كلا الجهازين لمقارنتهما بالعين المجردة من وجهة نظر المستخدم وليس من وجهة نظر البرامج التي لا تعكس بالضرورة الاستخدام الفعلي.
قياس الأداء الأول كان عن طريق برنامج GLBenchmark Fill الذي يختبر الأداء الرسومي، هنا تفوق معالج A5X بشكل واضح حيث تمكن من معالجة 1.98 مليار تكسل في الثانية مقابل 404.61 مليون لتيغرا 3. والتكسل هو أصغر عنصر من عناصر الصورة المستخدمة لإكساء الألعاب.
لكن عند مقارنة أداء المعالج في كافة عمليات المعالجة التي ليس لها علاقة بالرسوميات، تفوق معالج إنفيديا بشكل واضح حيث سجل على اختبار Geekbench معدل 1.571 مقارنةً بـ 692 لـ A5X.
لكن كدليل على أن مثل تلك البرمجيات لا تعكس بالضرورة الأداء الحقيقي الملموس للمستخدم، أظهر الاختبار الفعلي لمقارنة لعبتين جنباً إلى جنب تفوقاً لصالح معالج تيغرا 3، وذلك عند مقارنة لعبتي Shadowgun وRiptide. الاختلاف كان في اختفاء بعض المؤثرات في اللعبتين وعدم ظهورها على الآيباد، على سبيل المثال مثل تأثير الدخان الذي ظهر أفضل على الترانسفورمر في الثاية 25 في الفيديو ولم يظهر إطلاقاً على الآيباد. لكن بشكل عام كان مستوى التفاصيل متشابهاً في كلا الجهازين مع تفوق بسيط لصالح التيغرا 3. ونفس الأمر بالنسبة للعبة Riptide نرى بأنها تقدم عدد من التأثيرات على تيغرا 3، لا تظهر على الآيباد.
بالتأكيد شاشة الآيباد أعلى من شاشة الترانسفومر برايم من حيث الدقة، وهذا انعكس على أن النصوص الظاهرة داخل اللعبة مقروءة على الآيباد بشكل أوضح كما قال المعلق في الفيديو وبأن الألوان تظهر أفضل بشكل عام. بالطبع يجب ألا ننسى بأن مطوري كلا اللعبتين أو غيرهما من الألعاب يمكن أن يقوموا بتحسين الألعاب خصيصاً للاستفادة من كامل طاقة معالج آبل الجديد، للحصول على التفاصيل المفقودة حالياً.
Click here to view the embedded video.
إذاً يمكن أن نعتبر أن أداء المعالجين متقارب من حيث الرسوميات، أو على الأقل الفارق لن يكون ملحوظاً بالنسبة للمستخدم فكلا المعالجين يشغلان الألعاب الضخمة بشكل ممتاز، خاصة بعد أن يقوم المطورون بتحسين ألعابهم للاستفادة من كامل قدرة A5X، قد يصبح المستوى متقارباً وغير ملاحظ.
[ZDNET]
مارس 08
إن لم تكن قد قضيت الـ 24 ساعة الماضية نائماً، فلابد أنك علمت بخبر طرح آبل للجيل الثالث من حاسبها اللوحي الشهير “آيباد”، الذي أطلقت عليه إسم “الآيباد الجديد” دون أن تمنحه رقماً. وكالعادة عند الإعلان عن منتج جديد، تثير الشركة ضجة لا بأس. أحياناً لا يكون المنتج المطروح يستحق كل هذه الضجة، مثل iPhone 4S، الذي كان مجرد تحسين في المعالج دون إضافة شيء يرفع المقاييس، لكن أحياناً تطرح آبل ما يستحق الضجة ويرفع المقاييس بالفعل، وهذا هو حال إعلان أمس عن الآيباد الجديد الذي يقدم شاشة ذات دقة فريدة من نوعها.
تحمل شاشة الآيباد الجديد دقة عالية تبلغ 1536×2048 بيكسل، ورغم أن جهاز أسوس الجديد Transfomer Pad Infinity يقدم شاشة عالية التحديد 1080p إلا أن شاشته الأكبر التي تبلغ 10.1 إنش مقابلة 9.7 إنش لشاشة الآيباد توفر كثافة أقل من البكسلات لكل أنش مقارنةً بالآيباد.
لا أدري كم سيكون هذا الفارق مؤثراً أو ملحوظاً بالعين المجردة، لكن دقة الشاشة في النهاية هي من أهم نقاط قوة بيع الآيباد الجديد، الذي ستبيع منه آبل الملايين بعد الأسبوع الأول لطرحه حتى لو كانت دقة شاشته تماثل دقة الجهاز القديم أو أعلى قليلاً، فالغالبية العظمى من زبائن آبل يشترون الإسم وليس المواصفات.
بالنسبة للمعالج فهو A5X ثنائي النواة، لكنه يحمل معالجاً رسومياً GUP رباعي الأنوية تقول آبل بأنه يقدم أداءاً متفوقاً في الرسوميات، ولا شك أنه كذلك، لكن يبقى أن ننتظر طرح الجهاز في السوق للمقارنة الفعلية بينه وبين معالج إنفيديا تيغرا 3 رباعي النواة، الذي عرضت آبل أثناء المؤتمر مقارنة بينه وبين معالجها وأظهرت المقارنة بأن معالجها يتفوق بمراحل على معالج إنفيديا، لكن إنفيديا غضبت وردت اليوم بأن المقارنة غير علمية إذ لم توضح آبل معيار المقارنة المستخدم ولا التطبيق ولا موضوع المقارنة (أداء الرسوميات، أداء تشغيل التطبيقات .. الخ).
بالطبع كل من يتابع من فترة إلى أخرى حروب المقارنات بين Intel وAMD يعرف بأن كل شركة تُظهر دائماً بأن معالجها هو الأفضل، ولا يمكن الاعتماد على نتائج مثل هذه المقارنات خاصة أنها (حتى لو كانت دقيقة) لا تعكس بالضرورة الاستخدام العملي اليومي. على أية حال علينا انتظار طرح الجهاز للمقارنة بين أداء الألعاب على الجهازين.
ليس الهدف من هذه المقارنة هو تحديد أي الأجهزة أفضل، ففي معظم الحالات يتجه المستخدم إلى نظام التشغيل الذي يفضله وليس إلى العتاد الأقوى. وبالتالي لكل نظام تشغيل زبائنه، أندرويد هو نظام الميزات، ومستخدموه يحبون الميزات الكثيرة وقابلية التخصيص، أندرويد يقدم تعدد المهام الحقيقي وتجربة استخدام أقرب إلى تجربة أنظمة التشغيل الخاصة بالكمبيوتر منها إلى تجربة استخدام الهواتف. أما iOS فهو مجمّع تطبيقات، ويقدم أقل ميزات ممكنة يستطيع أن يقدمها لكن مع الحرص على أن تعمل التطبيقات بأكبر توافقية وأفضل شكل ممكن، ولا يعني أن غوغل لا تحرص على هذا لكن بالنسبة لآبل فالتطبيقات أهم من ميزات نظام التشغيل نفسه.
الاستنتاج: يبقى لكل نظام مستخدميه ومحبيه، لكن كي نضع الأمور في نصابها, ولنساعد القارىء على معرفة كيف يتوضّع الآيباد الجديد بالنسبة لأحدث وأفضل جهازين من حواسب أندرويد اللوحية نقدم هذه المقارنة.
|
|
|
|
|
The new iPad |
Asus Transformer Prime Infinity |
Samsung Galaxy Note 10.1 |
نظام التشغيل |
iOS |
أندرويد (آيس كريم ساندوتش) |
أندرويد (آيس كريم ساندوتش) مع واجهة TouchWiz |
الشاشة |
9.7 إنش (ريتينا) |
10.1 إنش Super IPS+ |
10.1 إنش Super LCD |
الدقة |
1536×2048 |
1920×1200 |
1280×800 |
السعة التخزينية |
16/32/64 غيغابايت |
32/64 غيغابايت |
16/32/64 غيغابايت |
الذاكرة الإضافية |
لا يوجد |
microSD حتى 32 غيغابايت |
microSD حتى 32 غيغابايت |
المعالج |
A5X ثنائي النواة مع معالج رسومي رباعي النواة (التردد غير معروف) |
NVIDIA Tegra 3 رباعي النواة بتردد 1.5 غيغاهرتز |
ثنائي النواة بتردد 1.4 غيغاهرتز |
ذاكرة RAM |
غير معلنة (على الأغلب 1 غيغابايت) |
1 غيغابايت |
1 غيغابايت |
الكاميرا الأمامية |
0.3 ميغابيكسل (VGA) |
2 ميغابيكسل |
2 ميغابيكسل |
الكاميرا الخلفية |
5 ميغابيكسل |
8 ميغابيكسل |
3 ميغابيكسل مع فلاش |
السماكة |
9.4 ميليمتر |
8.55 ميليمتر |
8.9 ميليمتر |
الوزن |
635 غرام |
586 غرام |
583 غرام |
المنافذ |
منافذ خاصة تحتاج إلى شراء وصلات إضافية |
HDMI, USB 2.0, Blutooth 4.0 |
Bluetooth 3.0, USB 2.0 |
الشبكة |
WiFi, 3G, 4G LTE |
WiFi, 3G, 4G LTE |
WiFi, 3G |
ميزات خاصة |
iCloud |
لوحة مفاتيح |
قلم |
الآن أخبرنا، هل سيجعلك الآيباد الجديد تعيد حساباتك ويقنعك بالحصول عليه عوضاً عن شراء حاسب بنظام أندرويد؟
أحدث التعليقات