أندرويد للعرب

نفى “تيم كوك” المُدير التنفيذي لشركة آبل في لقاء أجراءه مع صحيفة “وول ستريت جورنال” بأن تكون المبيعات الضخمة التي حققها هاتفا “آيفون 6″ و “آيفون 6 بلس” هي بسبب مُستخدمين لنسخ سابقة من آيفون قاموا بالتحديث إلى الإصداريَن الجديدين منه. بل أكّد بأن الغالبية العُظمى منهم هم قادمون جدد إلى عالم الآيفون.

وقال “كوك” بأن أقل من 15% من مبيعات “آيفون 6″ و “آيفون 6 بلس” جاءت من زبائن قاموا بالتحديث من هاتف آيفون أقدم، في حين أن الغالبية قاموا بالتحوّل من أندرويد إلى آيفون.

يُمكن أن نرى بأن كلام “كوك” يتوافق مع التقارير الأخيرة التي تحدثت عن التراجع الكبير في مبيعات سامسونج (أكبر مُصنّع لهواتف أندرويد)، وعن اقتراب آبل من انتزاع المركز الأول في السوق من شركة سامسونج.

هذا قد يعني بأن سياسة آبل في طرح هواتف كبيرة الحجم قد نجحت بالفعل على ما يبدو في جذب جزء من مُستخدمي أندرويد إلى آيفون، لكن علينا انتظار المزيد من دراسات السوق القادمة للتأكد من حجم التغيير في السوق الذي تسببت به هواتف آيفون الجديدة.

يُذكر أن آبل كانت قد أعلنت أمس عن أعلى أرباح ربعية تُحققها أية شركة في التاريخ، ويعود هذا في جزء كبير منه إلى نجاح هاتفيها الأخيرين في الأسواق.

هل تعتقد بأن آبل قد بدأت بتشكيل خطر فعلي على أندرويد بعد سنوات من تراجع حصتها ومبيعاتها في سوق الهواتف؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

[WSJ]

The post تيم كوك: الغالبية العُظمى من مُستخدمي “آيفون 6″ انتقلوا إليه من أندرويد appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

كشفت آبل اليوم، عن النسخة الجديدة من نظام تشغيلها المُنافس لأندرويد iOS 8. النظام الجديد جاء بعدد من التحسينات على iOS 7، منها ميزات نستعملها في أندرويد منذ فترة طويلة مثل الويدجتس (التي تم دعمها ضمن مركز التنبيهات)، وإمكانية استخدام لوحات مفاتيح خارجية غير لوحة مفاتيح آبل مثل Swiftkey و Swype، كما يدعم النظام الجديد التنبيهات التفاعلية، أي التفاعل مع التنبيهات للرد على الرسائل مثلًا ضمن التنبيه نفسه، وهي كذلك ليست بالميزة الجديدة بالنسبة لمستخدمي أندرويد.

“تيم كوك”، المدير التنفيذي لآبل، وعلى غرار الراحل “ستيف جوبز”، لم ينسَ كعادته في مؤتمر WWDC كل عام تخصيص جزء من وقت المؤتمر للحديث عن أندرويد. عن ماذا تحدث؟ لا جديد، حيث كرر نفس النقاط التي يكررها كل عام (لقد صار هذا مملًا) مثل الحديث بأن 89% من مستخدمي iOS يعملون على النسخة الأخيرة منه في حين تعمل 9% من أجهزة أندرويد فقط بنسخة الكيت كات الأخيرة.

تلك معلومة صحيحة، لكن تضمن كلام “كوك” بعض المغالطات مثل قوله بأن معظم المستخدمين الذين اشتروا أندرويد ثم قاموا بعدها بشراء آيفون اعترفوا بأنهم ارتكبوا خطأً، دون أن يوضّح مصدرًا لدراسته هذه سوى اعتماده على دراسة تقول بأن نسبة رضى مستخدمي آيفون عن أجهزتهم تبلغ 97%، ولا أدري ما الرابط بين هذه الدراسة وما ذكره كوك.

كما قال “كوك” بأن ثُلث مُستخدمي أندرويد ما زالوا يعملون بنسخة عمرها أربع سنوات من أندرويد، وهذا أيضًا كلام خاطىء بحسب إحصائيات غوغل الرسمية. وأضاف أيضًا معلومة غير دقيقة تُفيد بأن مستخدمي الأجهزة القديمة لا يحصلون على أية ميزات جديدة، وهذا خاطىء أيضًا، فعلى الرغم أن الأجهزة القديمة لا تحصل على أحدث النسخ من أندرويد، لكنها تحصل على الميزات الجديدة إما من خلال تحديث غوغل للتطبيق الخاص بخدماتها Google Play Services أو تحديث غوغل لتطبيقاتها الرسمية عبر متجر غوغل بلاي. ولم ينسَ الحديث عن موضوع  استهداف البرمجيات الخبيثة لأندرويد وهو الموضوع المُبالغ به بشكل كبير كما تحدثنا عدة مرات سابقًا.

في النهاية، لا ننكر بأن بعض ما قاله “كوك” صحيح، لكن لا يمكن أن نُشير إليه على أنه “عيوب” وذلك بسبب اختلاف طريقة بناء وتسويق نظامي التشغيل، في النهاية فأسلوب أندرويد ضمِن له حوالي 80 بالمئة من السوق، في حين أن أسلوب آبل التي يستمتع معظم مستخدميها بالنسخة الأخيرة من نظام التشغيل، ضَمِن لها تراجع حصتها السوقية خلال الأعوام القليلة الماضية بنسبة كبيرة حتى وصلت حصتها إلى حوالي 16 أو 17 بالمئة بحسب التقديرات.

ما رأيك بما قاله “كوك”؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

[Phandroid], [LifeHacker]

لو صح هذا التقرير، وقامت آبل بتوفير نسخة من تطبيق iTunes لأجهزة أندرويد، لا أدري إن كان هذا سيحدث لو كان ستيف جوبز على قيد الحياة. صحيح أن آبل قامت سابقًا بطرح iTunes على ويندوز، لكن يبدو بأن الشركة كانت تتخذ أسلوبًا أكثر تحفظًا في إتاحة خدماتها على منصات الهواتف الذكية الخاصة بالمنافسين، خاصة أندرويد والذي شعر ستيف جوبز في فترة من الفترات بأن مجرد وجوده ونجاحه هو نوع من الإهانة الشخصية له، أو هذا ما أوحت به تعليقاته حول أندرويد على الأقل.

ما علينا، إذ يبدو بأن الأمور تتغير في أيام “تيم كوك” الأكثر واقعية والأقل رومنسية من جوبز، حيث شهدت فترته طرح نسخ أقل سعرًا من آيفون وآيباد لتوسيع حصة آبل السوقية في سوق يغرق بأجهزة أندرويد، ولا يُستبعد أن تبحث الشركة عن أساليب أكثر انفتاحًا لزيادة عدد مستخدميها.

بحسب تقرير أخير، فإن الشركة تفكر بجلب “آيتونز” إلى أندرويد، وبالتالي الاستفادة من مئات ملايين مستخدمي أندرويد حول العالم. وهي نفس الاستراتيجية التي اتّبعتها آبل عندما وفرت تطبيق آيتونز الذي كان حصريًا لأجهزة ماك، إلى أجهزة ويندوز، حين وجدت الشركة بأن الحصة السوقية لأجهزة ماك منخفضة جدًا مقارنةً بحصة ويندوز، فكانت استراتيجيتها أن تضم مستخدمي ويندوز إلى آيتونز كي تبيع المزيد من الموسيقا. نفس الاستراتيجية تمامًا تخطط آبل لاتّباعتها مع أندرويد الذي تبلغ حصته السوقية حوالي 81 بالمئة، وهو سوق مُغري لأي شركة، حتى لو كانت هذه الشركة هي آبل نفسها.

ويذكر نفس التقرير كذلك بأن آبل تعتزم تطوير آيتونز كي يُصبح أكثر عصرية، ويقدم خدمات مثل خدمة الاشتراكات الشهرية بشكل مشابه لخدمات Spotify و Google Music. وهذه كذلك خطوة متوقعة من آبل.

هل تعتقد بأن إتاحة iTunes لمستخدمي أندرويد هي فكرة مفيدة لمستخدمي أندرويد؟ هل يوجد سبب قد يدعوك لترك خدمتك الموسيقية الحالية والانتقال إلى iTunes في حاول توفر على أندرويد؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

[Billboard]