أبريل 05
هاتف HTC One لن يكون الهاتف الوحيد من الشركة الذي سيحمل كاميرا بتقنية الـ UltraPixel، حيث سيقدم هاتف HTC M4 الذي سمعنا عنه في تسريبات سابقة نفس التقنية.
ويبدو بأن الجهاز يقدم مواصفات قريبة من مواصفات هاتف HTC First الذي طرحته الشركة بالتعاون مع فيسبوك يوم أمس. حيث يحمل شاشة بقياس 4.3 إنش وبدقة 720p ويعمل بمعالج ثنائي النواة بتردد 1.2 غيغاهرتز من نوع Snapdragon 400 مع 1 غيغابايت من ذاكرة RAM. ويبدو بأن M4 سيكون نسخة تعمل بواجهة Sense من First مع بعض الاختلاف في الشكل الخارجي وبوجود كاميرا أفضل.
الميزات الأخرى تتضمن نسخة أندرويد الأخيرة 4.2.2 (جيلي بين) مع واجهة Sense 5.0 وكاميرا أمامية بدقة 1.6 ميغابيكسل وخلفية بدقة 4 ميغابيكسل وبتقنية UltraPixel. أما مساحة التخزين الداخلية فهي 16 غيغابايت.
لا توجد معلومات عن موعد الكشف الرسمي عن هاتف HTC M، لكنها ستكشف عنه على الأغلب بعد طرحها لهاتف HTC One في الأسواق العالمية والمتوقع في أواخر الشهر الحالي.
[Android Community]
مارس 09
تسوق شركة HTC للكاميرا الجديدة بتقنية Ultrapixels الجديدة على أنها واحدة من أبرز ميزات هاتفها الجديد HTC One. لكن قد تكون هذه الميزة هي مشكلة كذلك بالنسبة للشركة، وذلك بحسب بعض التقارير الأخيرة القادمة من تايوان التي تقول بأن إتش تي سي تعاني من قصور في إمدادات الكاميرا، وهذا القصور قد لا يجعلها قادرة على صناعة أكثر من 800 ألف هاتف خلال الشهور القليلة القادمة، وهو رقم لن يغطي طموح الشركة التي أعلنت عن عزمها طرح الهاتف في جميع الأسواق العالمية تقريبًا بدءًا من 15 آذار/مارس.
وبحسب التقرير -وهو غير مؤكد حتى الآن- فقد تضطر HTC إلى تأجيل طرح هاتفها في بعض الأسواق الكبيرة كاليابان والصين حتى أيار/مايو القادم، وذلك كي تتمكن من تلبية الطلب في الولايات المتحدة.
وتأتي هذه الأزمة متزامنة مع اقتراب سامسونج من طرح هاتفها Galaxy S IV في الأسواق، والذي ستعلن عنه في 14 آذار/مارس، حيث تتوقع سامسونج بيع 100 مليون وحدة من هاتفها هذا العام، وهو رقم ضخم على HTC الاستعداد له جيدًا، خاصة في ظل وجود منافسين أقوياء غير سامسونج لهذا العام من أبرزهم سوني بهاتفها Xperia Z المتوقع أن يحظى بنجاح كبير في الأسواق كذلك.
يُذكر أن HTC تعاني من نتائج مالية هي الأسوأ منذ سنوات، ويرى البعض بأن هاتف HTC One قد يكون فرصتها الأخيرة للنهوض مجددًا.
[BriefMobile]
فبراير 20
عندما أعلنت HTC أمس عن هاتفها الأخير HTC One، قالت بأن الجهاز سيعيد تعريف التصوير في كاميرات الهواتف الذكية، وسيقدم جودة غير مسبوقة في التصوير مقارنةً بالهواتف الأخرى. وكي تصل إلى ذلك، قالت الشركة بأنها طورت تقنية خاصة بها أطلقت عليها إسم UltraPixels. لكن ماذا تعني هذه التقنية؟ ولماذا من المفترض أن تقدم صور ذات جودة عالية، من الناحية النظرية على الأقل.
إن الميزة الأولى التي ينظر إليها معظم المستخدمين على أنها واحدة من أبرز ميزات أي كاميرا، هي كمية الميغابيكسل التي تستطيع التقاطها. وتبلغ دقة الميغابيكسل لمعظم الهواتف القوية الموجودة حاليًا في السوق 8 أو 13 ميغابيكسل. في حين تبلغ دقة كاميرا هاتف HTC One حوالي 4.3 ميغابيكسل، أي أنها تُنتج صورًا أصغر حجمًا من الكاميرات ذات الميغابيكسل الأعلى. وهذا ما يُخطىء معظم المستخدمين في تقديره حيث يعتقدون بأن الميغابيكسل الأعلى يعني صورًا ذات جودة أعلى، بينما هو يعني فقط صورًا ذات حجم أكبر. لكن HTC تقول بأن حجم الصورة غير مهم، بل المهم هو الجودة.
الـ UltraPixel ليس مصطلحًا علميًا ولا تقنيًا، في الحقيقة هو ليس أكثر من مصطلح تسويقي من ابتكار HTC وتعني فيه الشركة بأن حجم البيكسل الواحد في حساس كاميرتها، أكبر من حجم البيكسل الموجود في الكاميرات الأخرى. بمعنى آخر فقد قلصت HTC من عدد البيكسلات (وبالتالي قلصت دقة الكاميرا) لكنها زادت من مساحة البيكسل الواحد. حيث يبلغ عرض البيكسل في هذه التقنية 2 ميكرومتر بينما يبلغ حجم البيكسل في معظم كاميرات الهواتف الحديثة حوالي 1.4 ميكرومتر تقريبًا. حسنًا، لكن ما فائدة هذا؟ الفائدة هي في الضوء، جميعنا يعرف بأن الإضاءة الكافية تعني صورة جيدة، والإضاءة الرديئة تعني صورة رديئة. إن تحسين امتصاص عدسة الكاميرا للضوء هو الشغل الشاغل للشركات التي باتت تتنافس الآن في كيفية جعل كاميراتها أكثر قدرةً على امتصاص كمية أكبر من الضوء. لكن البيكسل الأكبر في تقنية UltraPixels يعني بأن كل بيكسل يحصل على كمية من الضوء أكبر من تلك التي يمكن أن يحصل عليها البيكسل التقليدي إذا صح التعبير. بشكل أكثر تحديدًا تقول HTC بأن كل بيكسل صار قادرًا على التقاط الضوء بنسبة 300% أعلى من بيكسل كاميرات الهواتف التقليدية. وهذا يعني بالضرورة ألوانًا ومعلومات أكثر عن الصورة.
مقارنة بين حجم البيكسل التقليدي، والبيكسل الكبير UltraPixel
وتقول الشركة بأن البيكسل الأكبر، مصحوبًا بفتحة f/2.0 مع معالج خاص بالكاميرا، ومُثبّت عتادي للصورة Optical Image Stabilization، فإن كل هذا سيكون كفيلًا بالوصول إلى صور متفوقة.
في النهاية، تبقى حقيقة بأن الصورة الناتجة ستكون أصغر حجمًا حتى لو كانت ذو نوعية أعلى مقارنةً بكاميرات الهواتف الحالية. لكن كاميرا UltraPixels تُنتج صورًا أبعادها 1520×2688 بيكسل، وهو ما تقول HTC بأنه قياس أكثر من كافٍ لاستخدامات الهاتف الذكي، أي أنك في النهاية ستشاهد الصور على شاشة هاتفك، أو ستقوم بمشاركتها على فيسبوك وإنستاغرام، ولن تحتاج أساسًا إلى صور أكبر حجمًا كما تقول الشركة، وهو ما تأمل أن تنجح في إقناع المستخدمين فيه. في الحقيقة يوجد جانب صحيح بشكل كبير في هذا الكلام، فمالم تكن تعتزم طباعة الصور التي تلتقطها من هاتفك وتعليقها على الجدران بأحجام كبيرة، فلست بحاجة حقًا إلى 8 أو 13 ميغابيكسل. إلا أن 4.3 ميغابيكسل تبقى محدودة في حال أردت قص الصورة أو تعديلها مثلًا بشكل من الأشكال.
في النهاية، كل هذا ما زال كلامًا على ورق، لا نستطيع أن نتأكد من مدى جودة الكاميرا قبل وصول الهاتف إلى الأسواق وإجراء المقارنات. البعض يتوقع بأن الكاميرا تتفوق بالفعل لكن في ظروف الإضاءة المنخفضة فقط بينما لن تقدم صورًا ذات فوارق ملحوظة مقارنةً بكاميرات الهواتف الأخرى في ظروف الإضاءة الجيدة. لكن هذه تبقى توقعات، والحقيقة ستتضح خلال شهر آذار/مارس القادم حيث سيبدأ الهاتف بالوصول إلى الأسواق.
مصادر: 1, 2
فبراير 05
نشرت شركة HTC في مدونتها، صورة إنفوغرافيك بعنوان “مختصر في تاريخ التصوير“ A Brief History of Photography توضح فيها تاريخ التصوير الفوتوغرافي منذ العام 1839 وحتى اليوم، مع تركيزها بالطبع على إنجازاتها المتعلقة بالتصوير في هواتفها الذكية خلال السنوات الماضية.
لكن المثير للاهتمام في نهاية الإنفوغرافيك هو قولها بأنها تجهز للعام 2013 “تجربة جديدة في الصوت والكاميرا”:
ما يهمنا هنا هو أولًا التلميح إلى تجربة التصوير الجديدة، والتي تحدثنا عنها أمس حيث نشرنا معلومات تفيد بأن الشركة ستطرح في هاتفها القادم M7 تقنية جديدة للكاميرا تدعى Ultrapixels، ويبدو أن الإشاعة صحيحة. لكن بالإضافة إلى ذلك تلمح الشركة أيضًا إلى تجربة صوتية جديدة. يُذكر أن الشركة تدعم في هواتفها ميزة Beats Audio التي تقدم تجربة صوتية مميزة، فما الذي تجهزه لهاتفها القادم من الناحية الصوتية أيضًا؟ هل ستسخدم تقنية جديدة عوضًا عن Beats؟ إم ستطرح إضافة جديدة من نوع ما؟
أعتقد أننا سنعرف الإجابة خلال الحدث الذي أعلنت عنه الشركة والذي سينعقد في 19 شباط/فبراير الجاري.
فبراير 04
عندما طرحت شركة HTC العام الماضي سلسلة هواتف HTC One، قامت بإدخال تحسينات كبيرة على الكاميرا حيث طرحت تقنية ImageSense وهي عبارة عن مزاوجة موفقة مابين الإمكانيات البرمجية، وبين شريحة إلكترونية خاصة بمعالجة الصورة ساهمت برفع عبىء معالجة الصورة عن المعالج الرئيسي في الهاتف، وقدمت سرعة في المعالجة ونوعية صور ممتازة.
لكن بحسب معلومات موثوقة حصل عليها موقع Pocket-lint وقال أنها مؤكدة، فإن إتش تي سي تسعى إلى تحسين كاميرا هاتفها القادم M7 (وربما هواتفها الجديدة الأخرى) بتقنية جديدة كليًا تُدعى Ultrapixels.
رغم إن الإشاعات ذكرت بأن كاميرا هاتف M7 ستحمل حساسًا بدقة 13 ميغابيكسل، فإن هذا غير دقيق بشكل كامل. في الحقيقة، فإن الكاميرا بتقنية Ultrapixels ستكون مؤلفة من ثلاثة حساسات كل منها بدقة 4.3 ميغابيكسل تُعطي مجتمعةً ما يصل تقريبًا إلى 13 ميغابيكسل.
لكن ما فائدة هذه التقنية؟ علينا انتظار HTC كي تشرح لنا بشكل أفضل، لكن المعلومات المتوفرة تقول بأن التقنية تسمح بالتقاط الصورة ثلاث مرات، ثم جمعها برمجيًا وبشكل ذكي في صورة واضحة تكون أوضح وأنظف وربما ذات ألوان أفضل.
لا يمكن أن نتوقع ما مدى فاعلية تقنية Ultrapixels هذه، فحتى الآن المعلومات المتوفرة محدودة نسبيًا. هل ستكون نقلة نوعية في كاميرات الهواتف؟ أم مجرد اسم للتسويق التجاري؟ لا ندري، لكننا سنعرف المزيد من المعلومات بالتأكيد خلال الحدث الذي أعلنت الشركة عن إقامته في 19 شباط/فبراير حيث من المتوقع أن تكشف عن M7 وهواتف أخرى ربما، وستتحدث بالتأكيد عن التقنية الجديدة.
[Pocket-lint]
أحدث التعليقات