غوغل تريد الاستماع إلى مكالماتك الهاتفية لتقديم الإعلانات المناسبة

أخبار أندرويد التعليقات على غوغل تريد الاستماع إلى مكالماتك الهاتفية لتقديم الإعلانات المناسبة مغلقة

GoogleEmbedded1

تواجه غوغل الكثير من الشكوك المتعلقة بخصوصية معلومات مستخدميها، واستخدامها للكم الهائل من المعلومات التي تملكها حول المستخدمين لمعرفة اهتماماتهم لتقديم الإعلانات الموجهة، وازدادت الشكوك حول غوغل بعد التعديل الأخير الذي أدخلته إلى سياسة الخصوصية المتعلقة بجميع خدماتها. لكن الشركة لا تحاول أن تخفي هذا وتقول بأن هذه المعلومات تُستخدم من جهة لتقديم نتائج بحث أفضل، ومن جهة أخرى لتقديم إعلانات مفيدة للمستخدم، وهذا أفضل من تقديم إعلانات غير ذات أهمية بالنسبة له، طالما لا يوجد مفر من دعم خدماتها المجانية بالإعلانات على جميع الأحوال.

لكن براءة اختراع جديدة حصلت عليها الشركة ستذهب بها إلى أبعد من ذلك: الاستماع إلى المكالمات الهاتفية وتحليلها من أجل استخراج الكلمات المفتاحية التي سيتم تخزينها في قاعدة بيانات مرتبطة بالمستخدم، بهدف الاستفادة منها في عرض الإعلانات الموجهة.

وعدا عن الاستماع إلى المكالمات الهاتفية، تتضمن براءة الاختراع أيضاً استشعار البيئة المحيطة بالهاتف عن طريق المستشعرات الموجودة بالجهاز وهذا يتضمن الموقع الجغرافي ودرجة الحرارة والرطوبة والحركة الفيزيائية. على سبيل المثال ستتمكن الشركة من استعشار ضجيج معين وربما ربطه مع منطقة معينة وظروف معينة والاستنتاج بأنك في الملعب تتابع مباراة لكرة القدم. هذا سيساعد الشركة في تقديم إعلانات تتعلق بالرياضة وكرة القدم.

رغم أن من يستمع إلى المكالمات ويحللها ليس بشراً، بل جهاز كمبيوتر، ورغم أنه من المفترض أن تلك المكالمات لا يتم تسجيلها أو الاحتفاظ بها، بل التقاط الكلمات المفتاحية منها فقط، إلا أن هذا يبدو مخيفاً بما فيه الكفاية بالنسبة للبعض.

هل تعتقد بأنك يجب أن تخاف من غوغل؟ أم أن مكالماتنا الهاتفية وحركاتنا على الانترنت يتم تسجيلها على أية حال من قِبل حكوماتنا؟ وهو ما أشار إليه “إريك شميدت” رئيس الشركة التنفيذي ذات مرة رداً على سؤال أحد الصحفيين حول نفس النقطة وقال له ما معناه:”وهل تثق بحكومتك أكثر من ثقتك بغوغل؟” وهل يختلف هذا كثيراً عما تفعله الشركة منذ فترة طويلة بجمع المعلومات حول تحركاتنا على الانترنت والأشياء التي نبحث عنها؟

بشكل عام تحاول الشركة إثبات بأنها لا تجمع شيئاً دون موافقة المستخدم، على سبيل المثال عند تفعيل هاتفك الأندرويد لأول مرة يكون لديك الخيار بالسماح أو عدم السماح للشركة من جمع للمعلومات من الهاتف بهدف “تحسين التجربة”. كما أن الشركة تقوم بأخذ عينات من نطقك في خدمة الإملاء الصوتي لتحويل النطق إلى كتابة في أندرويد بهدف التعرف على طريقة كلامك وتحسين الخدمة بما يتناسب معك شخصياً، أيضاً تستطيع اختيار إلغاء هذه الميزة إن أحببت.

هل تثير هذه القضية قلقك؟ أم أن الأمر سيان بالنسبة لك؟ دعنا نعرف في التعليقات.

[Android Community]

الإدخال الصوتي في أندرويد يدعم اللهجة السعودية

أخبار أندرويد التعليقات على الإدخال الصوتي في أندرويد يدعم اللهجة السعودية مغلقة

Screenshot_2012-03-10-23-43-55

عندما دعمت غوغل أواخر العام الماضي ميزة الإدخال الصوتي بعدد من اللهجات العربية، كان من اللافت غياب دعم اللهجة التي يشكل أهلها معظم مستخدمي أندرويد العرب (بحسب إحصائيات موقعنا)، وهي اللهجة السعودية. اليوم أضافت غوغل دعم اللهجة إلى جانب عدد من اللغات الأخرى الجديدة على ما يبدو، لتنضم بذلك اللهجة السعودية إلى كل من المصرية والفلسطينية والأردنية والكويتية واللبنانية والقطرية والإماراتية التي تم دعمها العام الماضي.

رغم أن غوغل تطلق على الميزة إسم البحث الصوتي Voice Search إلا أنني أفضل وصفها بالإدخال الصوتي، وذلك لأنها تسمح بتحويل النطق إلى نص داخل أي حقل إدخال نصي، سواء لكتابة رسالة SMS أو بريد الكتروني أو في الدردشة أو غير ذلك، أي أنها ليست مقتصرة على البحث.

تستطيع تفعيل اللهجة السعودية ضمن إعدادات اللغة والإدخال Language & Input من خيار البحث الصوتي Voice Search ثم اللغة Language حيث ستظهر لك قائمة باللغات واللهجات المتوفرة ومن ضمنها السعودية التي أُضيفت حديثاً.

بعد ذلك تستطيع بكل بساطة التحدث عن طريق الضغط على أيقونة المايكروفون من لوحة المفاتيح (أي لوحة مفاتيح تدعم الإدخال الصوتي). بالطبع يجب أن يكون تطبيق Google Voice Search متوفراً على الجهاز (من المفترض أن يكون متوفراً بشكل افتراضي لكن إن احتجت، يمكن تحميله من هنا).

أرجو من أصدقاء الموقع في السعودية تجربة الخدمة وإعلامنا بمدى دقتها (من عدمه)، من الجيد أن نرى كيف تعاملت غوغل مع اللهجة السعودية التي -على حد علمي- تشهد اختلافات من منطقة إلى أخرى.

(شكراً لزكريا الأحمد)

أندرويد للعرب © 2024 WP Theme & Icons by N.Design Studio | تعريب قياسي
التدويناتRSS | التعليقاتRSS | تسجيل الدخول