أندرويد للعرب

وفقًا لتقريرٍ إحصائيّ جديد نشرته شركة Kantal Worldpanel، يستمر نظام أندرويد في صدارته كأكبر نظام تشغيل للهواتف الذكية، بالإضافة إلى كونه أكثر الأنظمة انتشارًا واستخدامًا من قبل المُستخدمين.

وفقًا للتقرير، سجل نظام الأندرويد أفضل معدل نمو له خلال سنتين، وذلك بعد نتائج الربع الأول من العام الحاليّ، وذلك بالنسبة لدول أمريكا، الدول الأوروبية الخمسة الكبيرة (بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، إسبانيا) بالإضافة للصين.

بالنسبة للدول الأوروبية الخمسة الكبيرة (والمعروفة باسم EU5)، سجل نظام الأندرويد زيادةً قدرها 7.1% لتصبح حصته الإجمالية هي 75.6%، بينما تراجعت حصة نظام iOS الخاص بآبل لتصبح 18.9% وكذلك الأمر بالنسبة لحصة أنظمة ويندوز فون الخاصة بمايكروسوفت التي أصبحت حصتها 4.9%. سجل التقرير أيضًا أن 6.6% من المستخدمين الجديد لنظام الأندرويد قد انتقلوا إليه من أنظمة ويندوز فون، و 3.3% من المستخدمين الجديد قد انتقلوا من نظام iOS.

بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، ازدادت حصة هواتف الأندرويد لتصبح 65.5% بمعدلٍ قدره 7.3%، أما بالنسبة للصين، فقد ازدادت نسبة مستخدمي نظام الأندرويد بمعدلٍ قدره 6% لتصبح 77%.

بشكلٍ عام، يمكن تفسير هذه النتائج اعتمادًا على عدة أمور: التحسن الكبير في الميزات التي يقدمها نظام الأندرويد مقارنةً بأنظمة تشغيل الهواتف الذكية الأخرى، بالإضافة للتحسن الكبير في جودة هواتف الأندرويد، خصوصًا الهواتف التي صدرت العام الحاليّ، حيث أصبحت معظم الهواتف من الشركات الكبيرة بجودة تصنيع عالية، ومواصفاتٍ قوية جدًا، وبأسعارٍ منافسة، خصوصًا عند مقارنتها مع هواتف الأيفون. يضاف إلى هذا كله المنافسة القوية من الشركات الصينية التي تقدم هواتف أندرويد بأقوى مواصفاتٍ ممكنة وبأرخص الأسعار، ما يجعل من الصعب رفض شرائها.

المصدر

أعلن الفريق المطور لتطبيق واتساب عن إيقاف الدعم لعددٍ من أنظمة تشغيل الهواتف الذكية، والتي تشمل أنظمة نوكيا سمبيان، بلاكبيري، ويندوز فون 7.1، بعض النسخ القديمة من نظام أندرويد، وذلك ضمن منشورٍ على المدونة الرسمية للتطبيق.

بالنسبة لمن بدأ استخدام الهواتف الذكية في وقتٍ حديث، قد يبدو هذا الخبر مُبهمًا أو بدون معنى، ولكن بالعودة لبدايات واتساب في عام 2009، علينا أن نتذكر أن حصة أنظمة الأندرويد و iOS كانت بحدود 20%، بينما كانت الغالبية العظمى من الهواتف تعتمد على أنظمة نوكيا سمبيان وبلاكبيري.

بكل الأحوال، الصورة تغيرت (وبشكلٍ سريع جدًا)، حيث أصبحت الآن غالبية الهواتف الذكية حول العالم تعتمد على نظام تشغيل أندرويد، ومن ثم نظام iOS الخاص بهواتف الأيفون، وحديثًا بدأ نظام ويندوز 10 من مايكروسوفت بالانتشار، بعد أن قامت مايكروسوفت بتوحيد نظام تشغيلها على كافة المنصات، والتوقف عن تطوير نظام ويندوز فون.

الإعلان الجديد من واتساب يعني أن التطبيق لن يكون مُتوافقًا بعد اليوم مع هذه الأنظمة، وهي تشمل:

• أنظمة تشغيل بلاكبيري متضمنةً نظام بلاكبيري 10
• نظام نوكيا S40
• نظام نوكيا سمبيان S60
• أنظمة أندرويد 2.1 وأندرويد 2.2
• نظام ويندوز فون 7.1

سيكون هذا الخبر سيئًا لمن لا يفضل تغيير هاتفه الشخصيّ، حتى ولو كان قديمًا. يوجد العديد من الأشخاص الذين لا يفضلون تبديل هواتفهم ولو حتى بعد عدة سنوات من استخدامها، وإذا كان تطبيق واتساب هامًا لهم لدرجةٍ كبيرة، يبدو أنهم سيكونوا الآن مضطرين للقيام بذلك.

المصدر

كما يعلم الجميع أنه في وقت لاحق من هذا الشهر سيتم كشف النقاب رسميا عن الهاتف Xiaomi Mi5. و سيكون هذا الهاتف فعلا حاضرا و متاحا للمعاينة في المعرض العالمي للجوال MWC 2016 المزعم عقده بمدينة برشلونة الإسبانية. ولكن ربما ما سيشكل مفاجأة بالنسبة للكثيرين هو أن نسمع عن إمكانية قدوم النسخة المدعومة بنظام Windows 10 Mobile من هذا الهاتف أيضا.
و هنا تشير الشائعات أنه سيتم الكشف عن نسخة Windows 10 Mobile في الحدث المقرر عقده في وقت لاحق من هذا الشهر جنبا إلى جنب مع نسخة الأندرويد، لكن تردد أيضا في الاونة الاخيرة بأن نسخة Windows 10 Mobile من الهاتف Xiaomi Mi5 ستكون مطابقة لنسخة نظام الأندرويد، لكن بغض النظر عن نظام التشغيل، فشركة Xiaomi كانت قد قررت سابقا أن تدمج windows phone في هواتفها المستقبلية بعد شراكة مع مايكروسوفت.

كما دكرت سابقا فهذه الأخبار لا تعد مفاجئة للعديد من المتتبعين، بحكم الشراكة القائمة بين شركة Xiaomi و شركة مايكروسوفت، فهده ليست المرة الأولى التي تتعاون فيها كلتا الشركتين، ففي العام الماضي، وقعت شركة مايكروسوفت إتفاقا مع الشركة الصينية لإصدار روم Windows 10 Mobile للهاتف Xiaomi Mi4. و علاوة على ذلك، فقد قامت شركة Xiaomi مؤخرا بإصدار نسخة Windows 10 من الجهاز اللوحي Xiaomi Mi Pad 2، ما يؤكد على هذه الشراكة.
فيما يخص مواصفات الهاتف Xiaomi Mi5 فهو سيضم معالج Snapdragon 820 الجديد، و تشمل باقي المواصفات شاشة 5.2 إنش بدرجة وضوح 1440×2560 بكسل بكثافة بكسلات تبلغ 565 بكسل في كل إنش، و معالج رباعي النوى من طراز Snapdragon 820، ذاكرة عشوائية بحجم 4GB، ذاكرة داخلية بحجم 16GB، كاميرا أمامية بدقة 8 ميغابكسل و أخرى خلفية بدقة 16 ميغابكسل مع فلاش LED مزدوج، بطارية بسعة 3600mAh ، و من المفترض أن يأتي الهاتف Xiaomi Mi5 كذلك مع مستشعر بصمات الأصابع في الزر الرئيسي وبطبيعة الحال، فمن المفترض أن يدعم هذا الهاتف كذلك مختلف تقنيات الإتصال اللاسلكية التقليدية بما في ذلك WiFi والبلوتوث و GPS و NFC فضلا عن شبكات الجيل الثالث وشبكات الجيل الرابع.

مع 85 بالمئة من الحصّة السوقية، ومكتبة هائلة من التطبيقات، يبدو أنه بات من الصعب على أية شركة تقريبًا تحقيق النجاح في سوق الهواتف الذكية من دون الاعتماد على أندرويد بشكل من الأشكال.

حتى الشركة العملاقة مايكروسوفت، يئست على ما يبدو من تحقيق أية قفزة ملموسة في نظام تشغيلها (ويندوز فون) الذي ما زالت حصته السوقية تُقارب الـ 2.7 بالمئة فقط. وما زال ينقص مكتبة تطبيقاته مجموعة كبيرة من الألعاب والتطبيقات الكبيرة.

بحسب تقرير نشره موقع The Information فإن مايكروسوفت تُناقش دعم تشغيل تطبيقات أندرويد على النسخة القادمة من نظام تشغيلها للهواتف. قد يبدو هذا صادمًا لعُشاق مايكروسوفت لكن للسوق والتجارة حسابات أُخرى.

تأمل مايكروسوفت من هذه الخطوة توسيع رقعة مُستخدميها عن طريق جلب المُستخدمين الجدد إلى ويندوز فون، حيث سيعني دعم تشغيل تطبيقات أندرويد التوفّر الفوري لآلاف التطبيقات الجديدة على ويندوز فون.

مثل هذه الخطوة لن تكون مُستبعدة، حيث سبق وقامت بها شركات أُخرى، مثل بلاك بيري التي دعمت تشغيل تطبيقات أندرويد على نظام BlackBerry 10، وسامسونج التي فعلت نفس الأمر بالنسبة لنظام تشغيلها Tizen. كما أن مايكروسوفت نفسها طرحت هواتف بنظام أندرويد وهي أجهزة Nokia X التي تم إيقافها لاحقًا، لكن تبقى الفكرة بأن استناد مايكروسوفت على قوّة مكتبة تطبيقات أندرويد لإنجاح نظام تشغيلها ليس بالأمر المُستبعد.

مايكروسوفت لديها العديد من الاستراتيجيات الجديدة المُتعلقة بنظام ويندوز 10 والتي ستكشف عنها خلال مؤتمر خاص يوم الأربعاء. التقرير الأخير يذكر بأن الشركة “ناقشت” الفكرة لكن لا شيء مؤكد بعد فيما إذا “قررت” الشركة ذلك بالفعل. سيكون علينا الانتظار حتى مؤتمر مايكروسوفت القادم كي نرى إن كانت ستُعلن عن شيء من هذا القبيل.

ما رأيك بهذه الخطوة من مايكروسوفت في حال صِحّة هذه التقارير؟ هل يُمكن أن يجعلك هذا تُفكر بالانتقال من أندرويد إلى ويندوز فون لو تم تطبيقه؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

[The Information]

The post مايكروسوفت تٌناقش دعم تشغيل تطبيقات أندرويد على ويندوز فون appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

حصلنا اليوم على صورة جديدة لهاتف HTC One M8 لكن بإستخدام نظام Windows Phone 8.1 بدلاً من نسخة الأندرويد والمستخدمة في النسخة الأساسية من الهاتف.

وسيأتي الهاتف بنفس مواصفات نسخة الأندرويد، ومن المتوقع أن يأتي الهاتف مع معالج Qualcomm Snapdragon 801، مع رامات بحجم 2 جيجا، وبذاكرة داخلية بسعة 16 و 32 جيجا، مع شاشة بحجم 5 إنشات بدقة 1080 بيكسل، وبكاميرا خلفية بدقة 4 ميجابيكسل بتقنية UltraPixel وأخرى أمامية بدقة 5 ميجابيكسل، مع بطارية غير قابلة للإزالة بسعة 2600 ميللي أمبير.

الكاميرا الخلفية ليست واحدة بل إثنتان، حيث يأتي هاتف HTC One M8 بكاميرتان خلفيتان Duo-camera، وهي الخاصية التي ستساعد في الحصول على صورة أفضل كما تقول HTC، حيث تقوم إحدى الكاميرتان بتحديد العمق الصحيح للصورة ومن ثم مساعدة الكاميرا الأخرى في الحصول على الصورة بالشكل المثالي.

وستقوم إتش تي سي بالكشف عن هاتف HTC One M8 نسخة ويندوز فون في 19 أغسطس الجاري في الولايات المتحدة.

ما توقعاتك لهاتف HTC الجديد؟ هل سيتمكن الهاتف بنسخة ويندوز فون من سحب البساط من الهاتف بنسخته الرئيسية والأندرويد؟

المصدر

The post HTC ستطلق نسخة من هاتفها HTC One M8 بنظام Windows Phone.. هل سينجح؟ appeared first on اندرويد العرب.

“حوار الجمعة” هي سلسلة أسبوعية تأتيكم كل يوم جمعة، نطرح فيها موضوعًا جديدًا للنقاش المفتوح وتبادل الآراء بين مستخدمي أندرويد. نختار في كل أسبوع موضوعًا للحوار وتبادل الأفكار حول قضية تتعلق بأندرويد، سواء كنظام تشغيل أو أجهزة أو تقنيات، ونرحب بجميع الآراء ضمن التعليقات.

على الرغم من كون فكرة الحوار هذا الأسبوع ليست محببة لمستخدمي أندرويد، إلا أنه سؤال قد يطرح عليك، أو ربما يراودك بالفعل في يومٍ من الأيام، إما لمشاكل واجهتها بشكلٍ شخصي مع أندرويد، أو لأنك من محبي التغيير وتجربة كل جديد. السؤال هو، إلى أي نظام تشغيل ستنتقل في حال قررت ترك أندرويد يومًا ما؟

الإجابة قد تكون صعبة بعض الشيء، لأن مستخدمي أندرويد بشكلٍ عام ليسو من محبي آبل ونظام تشغيلها iOS، كونه المنافس الأشرس لأندرويد، ويدور بينهما حرب باردة منذ زمنٍ طويل.

التعصب الأعمى أحيانًا، قد يجعلك تكره نظام تشغيل دون أن تكون قد استخدمته ولو لمرة واحدة في حياتك، وبالتالي فإن التنافس الكبير ما بين أندرويد و iOS، يجعل من بعض مستخدمي نظام غوغل كارهين لنظام آبل.

ولكن بعيدًا عن هذه الأفكار المتعصبة، لو قررت ترك أندرويد والتوجه لنظام تشغيل آخر، إلى أين ستتجه؟ هل ستختار نظام iOS، وهو الأقرب والأكثر منافسة لأندرويد، أم ستنتقل إلى ويندوز فون المقدم من مايكروسوفت، وربما تختار بلاك بيري كنظام تشغيل بديل عن أندرويد!

شخصيًا لا أعتقد أنني أستطيع التخلي عن أندرويد بشكلٍ نهائي، ولكن في حال حصل أمرٌ أجبرني على ترك أندرويد، أعتقد أنني سأتوجه لنظام iOS دونًا عن البقية، وحتى وأنا أستمتع بأندرويد حاليًا، لدي رغبة بالتقرب أكثر من منتجات آبل ونظام تشغيلها المتميز iOS، فأنا أكره التعصب لنظام تشغيل دونًا عن غيره رغم حبي لأندرويد.

شاركنا النقاش وأخبرنا وجهة نظرك بنظام التشغيل الذي سيكون مثاليًا بالنسبة لك في حال ابتعدت عن أندرويد لأي سببٍ كان.

يواصل أندرويد توسيع نفوذه في عالم الهواتف الذكية يومًا بعد يوم، فبعد أن أشارت آخر الإحصائيات إلى امتلاكه لحوالي 80% من حصة السوق، أشارت دراسة جديدة اليوم بأن أندرويد لم يكتفي بعد بل تمكن من زيادة حصته كي تصل إلى 81.3% خلال الربع الماضي، في ارتفاع من 75% خلال نفس الفترة من العام الماضي. وتم خلال الربع الفائت شحن 204.4 مليون جهاز يعمل بنظام أندرويد، في قفزة كبيرة مقارنةً بالعام الماضي حيث بلغ عدد الأجهزة المشحونة 129.9 مليون.

آبل جاءت في الترتيب الثاني لكن حصتها هبطت إلى 13.4% هذا العام مقارنةً بـ 15.6% العام الماضي، لكن من المفترض أن تستعيد الشركة جزءًا من حصتها المفقودة بفضل ارتفاع الطلب على هاتفها الأخير iPhone 5S. وذكرت الدراسة التي نشرتها شركة Strategy Analytics بأن أحد أسباب خسارة آبل حصتها لصالح أندرويد هو حضورها المحدود في سوق الأجهزة منخفضة المواصفات.

من جهته، ضاعف ويندوز فون حصته السوقية إلى 4% من 2% حيث ارتفع عدد الأجهزة المشحونة العاملة بنظام ويندوز فون 8 من 3.7 إلى 10.2 مليون في ارتفاع يبلغ 178% مقارنةً بالعام الفائت، وهو ما يجعل نظام مايكروسوفت الأسرع نموًا حاليًا، وإن كان ما زال أمامه الكثير لمنافسة غوغل وآبل.

وأرجعت الدراسة الفضل في نمو حصة مايكروسوفت في سوق الهواتف الذكية إلى شركة نوكيا وتحسينها المستمر لأجهزة “لوميا” والدفع بها بشكل أكبر في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة، إلا أن مايكروسوفت ما زالت تعاني في الحصول على انتباه المستهلكين في عدد من الأسواق الهامة الأخرى مثل اليابان وكوريا الجنوبية وأفريقيا.

أما بلاك بيري فقد تابعت هبوطها حيث وصلت حصتها السوقية إلى 1% فقط من 4.3% حيث انخفضت شحناتها إلى 2.5 مليون جهاز خلال الربع الماضي من العام.

إذًا، المزيد من التقدم لأندرويد، والآن بحصة سوقية وصلت إلى 81.3%، وهذا يجعلنا نتساءل: ماذا بعد؟ هل سيواصل أندرويد تقدمه أم أنه وصل إلى مرحلة عالية من الإشباع قد لا يتخطاها؟ هذا ما سنراه في الأيام القادمة.

نفى مؤسس أندرويد ومدير تطويره في غوغل “أندي روبن” في تغريدة نشرها على تويتر، الإشاعة التي انتشرت قبل يومين وقالت بأن روبن يعتزم مغادرة غوغل والانتقال للعمل في شركة ناشئة جديدة تدعى CloudCar. بالإضافة إلى ذلك لم يوفر الحروف القليلة الباقية في التغريدة كي يطرح علينا آخر أرقام أندرويد، وهو وصول عدد أجهزة أندرويد التي يتم تفعيلها يومياً حول العالم إلى 900 ألف جهاز!

يُذكر بأن روبن كان قد شرح سابقاً معنى (الجهاز المفعّل) وقال بأن تفعيل الجهاز يعني بأن المستخدم اشترى جهازاً جديداً وقام بربطه على شبكة ما للمرة الأولى. بمعنى آخر فإن هذا الرقم لا يشمل الأجهزة المُعاد بيعها أو التي تم شحنها لكن لم يتم بيعها بعد، بل يشير إلى الرقم الحقيقي والفعلي لأجهزة أندرويد التي يشتريها مستخدمون جدد يومياً سواء كانت هواتف أو حواسب لوحية.

وكانت شركة IDC لأبحاث السوق قد توقعت في دراسة نشرتها الأربعاء الماضي بأن أندرويد سيصل إلى ذروته خلال العام الحالي حيث ستبلغ حصته السوقية 61% من سوق الهواتف الذكية، لكن حصته ستتراجع تدريجياً إلى 52.9% حتى العام 2016 وذلك في ظل صعود نظام ويندوز فون الذي سيتجاوز iOS كي يحتل الترتيب الثاني بعد أندرويد حتى ذلك الوقت.

بالطبع تبقى هذه دراسات وتوقعات، لكن الحقيقي هو أن أندرويد يتربع على عرش أنظمة الهواتف الذكية دون منازع حالياً.

[Twitter]

جميعنا يعرف هذه الصورة التي تمثل أندرويد يلتهم التفاحة، لكن يبدو بأن هذا ما يحدث حرفياً في الصين،  إذ ذكر موقع Macworld المتخصص في متابعة أخبار آبل نقلاً عن شركة دراسات السوق الصينية Analysys International بأن أندرويد أنهى العام 2011 مستحوذاً على 68.4% من حصة السوق بينما لم تنهِ آبل العام بأكثر من 5.7% رغم سعي آبل الحثيث في الفترة الأخيرة الدخول بشكل أكبر إلى السوق الصيني العملاق.

وبحسب الدراسة فقد حصل سيمبيان على 18.7% بينما حصل ويندوز فون على 1.2% و0.1% لبلاك بيري. وتعزو الدراسة هذا النجاح الكبير لأندرويد وجود شركات صينية مثل هواوي وZTE تنتج هواتف أندرويد مناسبة لجميع الميزانيات، ويبدو بأن أحد أهم أسباب نجاح أندرويد في الصين هو دعمه للأجهزة منخفضة ومتوسطة المواصفات والسعر وهي الشريحة التي لا تصل إليها آبل.

صحيح أننا لا يجب أن نقارن هاتف واحد بمئات الهواتف، لكن أعتقد بأن مثل هذه النتائج الإحصائية والأرقام التي يفرضها السوق مقلقة أيضاً بالنسبة لآبل خاصة في سوق مثل السوق الصيني الذي تتسابق عليه كل من غوغل ومايكروسوفت وآبل.

[Macworld]