X

مقارنة بين معالج آبل A5X ومعالج Nvidia Tegra 3

عندما طرحت آبل الآيباد الجديد منذ فترة قصيرة، عرضت في مؤتمرها الصحفي مخططاً يظهر مقارنة في الأداء بين معالجها الجديد A5X ثنائي النواة والذي يحمل وحدة معالجة رسومية رباعية النواة، وبين معالج Nvidia Tegra 3 رباعي النواة مع وحدة معالجة رسومية 12 نواة. وأظهرت آبل في مقارنتها بأن معالجها يتفوق بشكل كبير على معالج إنفيديا المستخدم في هواتف وحواسب أندرويد اللوحية الجديدة.

لم يتأخر رد إنفيديا عندما قالت بأن كلام آبل غير موثوق وغير علمي، فهي لم تعرض في المؤتمر سوى (صورة) لا تتضمن أية تفاصيل حول الأداء الذي تم قياسه والأدوات المستخدمة في القياس وغير ذلك. لكن الآن وقد بدأ الآيباد الجديد بالوصول إلى أيدي المستخدمين، أصبح بالإمكان إجراء المقارنات لمعرفة الجواب: هل بالفعل معالج آبل أفضل من معالج إنفيديا؟

موقع Laptop Magazine قام بمقارنة الآيباد الجديد مع حاسب Asus Transformer Prime عبر استخدام برامج قياس الأداء Benchmarking كما قام بمقارنة تشغيل لعبتين على كلا الجهازين لمقارنتهما بالعين المجردة من وجهة نظر المستخدم وليس من وجهة نظر البرامج التي لا تعكس بالضرورة الاستخدام الفعلي.

قياس الأداء الأول كان عن طريق برنامج GLBenchmark Fill الذي يختبر الأداء الرسومي، هنا تفوق معالج A5X بشكل واضح حيث تمكن من معالجة 1.98 مليار تكسل في الثانية مقابل 404.61 مليون لتيغرا 3. والتكسل هو أصغر عنصر من عناصر الصورة المستخدمة لإكساء الألعاب.

لكن عند مقارنة أداء المعالج في كافة عمليات المعالجة التي ليس لها علاقة بالرسوميات، تفوق معالج إنفيديا بشكل واضح حيث سجل على اختبار Geekbench معدل 1.571 مقارنةً بـ 692 لـ A5X.

لكن كدليل على أن مثل تلك البرمجيات لا تعكس بالضرورة الأداء الحقيقي الملموس للمستخدم، أظهر الاختبار الفعلي لمقارنة لعبتين جنباً إلى جنب تفوقاً لصالح معالج تيغرا 3، وذلك عند مقارنة لعبتي Shadowgun وRiptide. الاختلاف كان في اختفاء بعض المؤثرات في اللعبتين وعدم ظهورها على الآيباد، على سبيل المثال مثل تأثير الدخان الذي ظهر أفضل على الترانسفورمر في الثاية 25 في الفيديو ولم يظهر إطلاقاً على الآيباد. لكن بشكل عام كان مستوى التفاصيل متشابهاً في كلا الجهازين مع تفوق بسيط لصالح التيغرا 3. ونفس الأمر بالنسبة للعبة Riptide نرى بأنها تقدم عدد من التأثيرات على تيغرا 3، لا تظهر على الآيباد.

بالتأكيد شاشة الآيباد أعلى من شاشة الترانسفومر برايم من حيث الدقة، وهذا انعكس على أن النصوص الظاهرة داخل اللعبة مقروءة على الآيباد بشكل أوضح كما قال المعلق في الفيديو وبأن الألوان تظهر أفضل بشكل عام. بالطبع يجب ألا ننسى بأن مطوري كلا اللعبتين أو غيرهما من الألعاب يمكن أن يقوموا بتحسين الألعاب خصيصاً للاستفادة من كامل طاقة معالج آبل الجديد، للحصول على التفاصيل المفقودة حالياً.

Click here to view the embedded video.

إذاً يمكن أن نعتبر أن أداء المعالجين متقارب من حيث الرسوميات، أو على الأقل الفارق لن يكون ملحوظاً بالنسبة للمستخدم فكلا المعالجين يشغلان الألعاب الضخمة بشكل ممتاز، خاصة بعد أن يقوم المطورون بتحسين ألعابهم للاستفادة من كامل قدرة A5X، قد يصبح المستوى متقارباً وغير ملاحظ.

[ZDNET]

Leave a Comment