“حوار الجمعة” هي سلسلة أسبوعية تأتيكم كل يوم جمعة، نطرح فيها موضوعًا جديدًا للنقاش المفتوح وتبادل الآراء بين مستخدمي أندرويد. نختار في كل أسبوع موضوعًا للحوار وتبادل الأفكار حول قضية تتعلق بأندرويد، سواء كنظام تشغيل أو أجهزة أو تقنيات، ونرحب بجميع الآراء ضمن التعليقات.
رغم الفشل الكبير الذي واجهته شركة بلاك بيري عندما قررت الإعلان عن تطبيق “مسنجر بلاك بيري” BBM، إلا أن هذه التخبطات وهذا التأخير قد أكسب تطبيق الدردشة الخاص بها ضجة إعلامية كبيرة، ربما لم تكن لتحصل عليها الشركة بهذا الزخم لولا تأخر الإطلاق عن الموعد المحدد سابقًا.
المهم الآن هو أن بلاك بيري طرحت التطبيق بشكلٍ مباشر ودون وعود سابقة وتحديد وقت لذلك، حيث كشفت عن النسخة الرسمية منه لنظام تشغيل أندرويد وكذلك نظام iOS قبل أيام قليلة، وتحديدًا يوم الاثنين 21 تشرين الأول/أكتوبر الحالي.
وعلى الرغم من أن معظم متابعي التقنية تحدثوا عن عدم فائدة وجود مثل هذا التطبيق في ظل وجود العديد من التطبيقات الأفضل والأقدم والأكثر جودة، إلا أن عدد التحميلات التي حصل عليها التطبيق على متجر غوغل بلاي حتى الآن لا يستهان بها، حيث تجاوزت 5 مليون تحميل منذ أيام، وبالتالي فإن العديد من مستخدمي أندرويد منحوا التطبيق فرصة وقاموا بتجربته.
بشكلٍ عام وجدت التطبيق عملي وبسيط وسريع، كما أنه يملك أهم المقومات التي تخوله لمنافسة بقية تطبيقات الدردشة أمثال WhatsApp وغيره من التطبيقات الأخرى. إلا أنه وفي الوقت ذاته، فإن التطبيق لا يزال ضعيفًا في بعض الأمور، كما أن هناك بعض المشاكل التقنية التي تحصل من وقتٍ لآخر، وهذا ليس مستغرب كون التطبيق في بدايته وبالتأكيد يحتاج للمزيد من التطوير والتحديثات.
وبالفعل حصل التطبيق أمس على أول تحديثٍ له على أندرويد، لتقوم الشركة بإصلاح بعض الأخطاء كما أضافت بعض التحسينات على الأداء، بالإضافة إلى دعم بعض أجهزة أندرويد التي لم يدعمها التطبيق سابقًا.
موضوع الخصوصية وعدم الحاجة لإعطاء رقمك الشخصي لأيٍ كان من أجل مراسلتك أجده مفيدًا، بينما يجده البعض عكس ذلك. وشخصيًا أعتقد أن التطبيق سينال إعجابي في حال تابعت الشركة تطويره بشكلٍ مستمر كما تفعل بقية الشركات المنافسة مع تطبيقاتها التي تحصل على تحديثات بشكلٍ مستمر ودون انقطاع.
نقاشنا اليوم حول BBM، فبعد تجربتك الأولى له، هل تعتقد أنه قادر على منافسة تطبيقات الدردشة الأخرى، وهل تجد أنه استطاع التفوق على بعضها منذ أن انطلق؟ أم أن التطبيق ما يزال ضعيفًا، ولن يستطع جذب الأنظار والسيطرة على سوق تطبيقات الدردشة المنتشرة مابين الهواتف. شاركنا النقاش ضمن التعليقات، كما يمكنك العودة إلى مراجعتنا للحصول على المزيد من المعلومات حول التطبيق في حال لم تجربه بعد.
Leave a Comment