كشفت شركة Western Leaf الكندية مؤخرًا، خلال معرض Gitex Shopper في دبي، عن حاسبها اللوحي الجديد Frenzy 8Z. الشركة متخصصة بإنتاج الأجهزة الإلكترونية ذات جودة التصنيع العالية وبأسعار منخفضة. ويُعتبر جهاز Frenzy 8Z من أولى حواسبها اللوحية التي ستدخل بها إلى سوق منطقة الشرق الأوسط.
الجهاز سيتوفر في الأسواق بحوالي 200 دولار، وقد قامت الشركة بطرحه خلال عرض خاص ضمن المعرض بحوالي 180 دولار، وسنقدم هنا مراجعة له، كقادم جديد ورخيص مع جودة صناعة عالية إلى أسواق الشرق الأوسط. لكن قبل المراجعة، سنُلقي نظرة على مواصفاته العتادية:
- شاشة بقياس 7.85 إنش بدقة 768×1024 بيكسل بتقنية IPS
- معالج رباعي النواة بتردد 1.6 غيغاهرتز
- الذاكرة العشوائية 2 غيغابايت
- مساحة التخزين الداخلية 16 أو 32 غيغابايت
- دعم بطاقات microSD حتى 32 غيغابايت
- كاميرا خلفية بدقة 5 ميغابيكسل
- كاميرا أمامية بدقة 2 ميغابيكسل
- الوزن 305 غرام
- السماكة 7.2 غرام
العلبة
يُفاجئك حاسب Frenzy 8Z بعلبة أنيقة جدًا تبدو أفخم بشكل ملحوظ من العلب المُعتادة التي تستخدمها الشركات عادةً لأجهزتها، مع اهتمام فائق بتفاصيل التعليب، وهذا يتضمن حتى طريقة إخراج الجهاز من العلبة بشكل سهل. تتضمن العلبة شاحن الجهاز ووصلة USB ووصلة تحويل من microUSB إلى HDMI، وهي وصلة لا تقدمها الشركات عادة ضمن علبة الجهاز.
الجهاز
كما العلبة، قد يُفاجئك الجهاز لدى إخراجه منها وفتح الغلاف المحيط به، بمدى جودة الصناعة التي يتمتع بها، فهو يتميز في هذه الناحية حتى على أجهزة أخرى أغلى سعرًا بمئات الدولارات ربما. الجهة الخلفية منه مصنوعة من الألمنيوم بملمس لطيف، والذي يمتد إلى جانبي الجهاز، وفي محيطه حلقة معدنية تحيط بالجهاز مصقولة بشكل جيد يزيد من الانطباع بدقة التصنيع العالية والعناية بالتفاصيل، قبل أن تأتي الشاشة المحاطة بسوار بلاستيكي رقيق. هذا التصميم يوحي بأن التصميم الأنيق ليس على حساب المتانة.
المنافذ والأزرار
يحمل الجهاز في جهته العليا منافذ microUSB و HDMI و MicroSD بالإضافة إلى فتحة لوصل السماعات، وزر التشغيل، كما يحتوي على زر صغير خاص يتيح إعادة ضبط الجهاز إلى حالة المصنع يحتاج إلى استخدام دبوس صغير للتمكن من ضغطه. ومن الملحوظ غياب أزرار التحكم بالصوت من على جوانب الجهاز، وذلك لأن الشركة استخدمت أزرارًا لمسية وضعتها ضمن شريط التنقل الخاص بنظام أندرويد كما سنرى في الفقرة التالية.
البرنامج والأداء
يعمل الجهاز بنسخة أندرويد 4.2 (جيلي بين)، الأمر الجيد هو أن الشركة لم تُضف الكثير من التعديلات على الواجهة، أي أن الجهاز يعمل بنسخة أندرويد الصافية تقريبًا، نلاحظ فقط إضافة زرين لرفع وتخفيض الصوت في الأسفل ضمن شريط التنقّل. بحسب التجربة، قد تمثل هذه أفضل طريقة للتحكم بالصوت حيث تتيح عمل ذلك دون تحريك اليد بحثًا عن الزر المناسب في كل مرة لرفع أو تخفيض الصوت، لكن هذا يعتمد كذلك على مدى قيامك عمليًا بهذه العملية بشكل متكرر أثناء استخدام الحاسب اللوحي، وهذا قد يختلف من مستخدم إلى آخر، وبالتالي فهناك من قد يرى بأن وضع أزرار الصوت هنا هو هو زيادة لا داعي لها.
بشكل عام، أداء الجهاز سريع وسلس ولا يُعاني من أية مشاكل ملحوظة، أي كما يمكن أن تتوقع من جهاز بمعالج رباعي النواة مع 2 غيغابايت من ذاكرة RAM. الجهاز لا يأتي مع أية تطبيقات خارجية لا فائدة منها، بل هو يقدم كما قلنا تجربة أندرويد الصافية تقريبًا، وهو مُرخص لتقديم خدمات غوغل، وبالتالي سترى متجر غوغل بلاي وتطبيقات غوغل الرسمية ضمن الجهاز.
إمساك الجهاز هو أمر مُريح بفضل وزنه الخفيف، ملمسه ناعم لكنه لا ينزلق من اليد، ويمكن بسهولة الإمساك به بيد واحدة للقراءة منه بالوضعية العمودية، رغم حجم الشاشة الذي يأتي أقرب إلى 8 إنش منها إلى قياس الـ 7 إنش لكن حواف الشاشة الضيقة تلعب دورًا هنا كذلك. قد تكون دقة الشاشة هي الأمر الوحيد الذي كنا نتمنى أن يتم تحسينه، لكنها في ذات الوقت تبدو أفضل من شاشات أجهزة أخرى تحمل نفس الدقة، ربما بفضل تقنية IPS وبفضل جودة صناعة الشاشة نفسها. في المحصلة، فأنت تحصل على جهاز رباعي النواة بجودة تصنيع عالية وبسعر منخفض.
يُذكر بأن الجهاز سيبدأ بالتوفر في المتاجر التقليدية والإلكترونية في دول الخليج خلال فترة قريبة.
Leave a Comment