لا توجد شركة مهما كبُرت معصومة من السقوط، ولدينا في نوكيا التي كانت مُتربعة في يوم من الأيام على عرش الهواتف الذكية مثالًا حاضرًا، وكذلك بلاك بيري التي تُجاهد كي تتمكن من الحفاظ على نسبة مئوية بسيطة من الحصة السوقية بعد ماضٍ حافل بالنجاح.
رغم أن سامسونج ما زالت الآن مُتربعة على عرش الهواتف الذكية، إلا أن مؤشرات حقيقية بدأت تظهر على تراجع كبير تُعاني منه الشركة، حيث قالت بأن أرباح قسم الهواتف المحمولة للشركة في الربع الثالث من العام قد انخفضت بنسبة 75% مُقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، وهو اول تراجع في الأرباح تشهده الشركة منذ العام 2011.
الشركة قالت بأنها تشهد مُنافسة شديدة من الشركات الصينية على غرار Xiaomi التي تصنع هواتف عالية المواصفات بأسعار رخيصة، حيث خسرت الشركة جزءًا كبيرًا من حصتها السوقية في الصين التي تُعتبر أحد أكبر أسواقها، كما اعترفت الشركة بأن مبيعات هاتف Galaxy S5 جاءت أقل بنسبة 40% مما كانت تتوقع.
من الإجراءات التي ستتخذها الشركة هي تقليل عدد طرازات الهواتف التي تُنتجها سنويًا، كما قيل أنها تسعى لطرح هاتفها الرئيسي القادم S6 بشكل جديد كليًا.
برأيك ما هي الأسباب التي أدت إلى تراجع الشركة للمرة الأولى منذ سنوات وما الذي يجب أن تفعله كي تُنقذ نفسها من مزيد من التراجع؟ إنتاج هواتف أرخص؟ تغيير تصميم أجهزتها؟ أم غير ذلك؟ كيف يُمكن أن تستعيد الشركة نفس الإقبال على هواتفها؟ دعنا نعرف رأيك ضمن التعليقات.
The post حوار الجمعة: ما الذي يجب أن تفعله سامسونج كي تُنقذ نفسها من السقوط؟ appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.
Leave a Comment