X

حوار الجمعة: ما هي الأساليب التي تلجأ إليها للحفاظ على شحن بطّارية هاتفك طوال اليوم؟

من المشاكل المعروفة التي لم تجد لها شركات التكنولوجيا حلًا جذريًا بعد، هي مُشكلة بطاريات الهواتف، وهي المُشكلة التقليدية التي تؤرِق كلّ مُستخدم خاصةً في الأيام التي قد يضطر فيها للانقطاع لساعات طويلة بعيدًا عن مصادر الطاقة. لا يوجد شيء أسوأ من انتهاء شحن بطّارية الهاتف وقت الحاجة الماسّة إليه.

لهذا السبب، يلجأ المُستخدمون إلى أساليب عديدة ومُختلفة للتأكّد بأن هاتفهم الذكي سيبقى قادرًا على العمل أطول فترة ممكنة. هناك من يحمل معه بطّارية خارجية، أو يشتري غطاءً للهاتف ببطّارية مُدمجة. هُناك من لا يشتري إلّا الهواتف ذات البطّاريات الكبيرة بغض النظر عن مواصفاتها الثانية، وهُناك من يحرص على التوفير في استهلاك بطارية الهاتف نفسها من خلال مُراقبة التطبيقات المُستهلكة للبطارية وحذفها أو استخدام التطبيقات التي تُساعد في توفير البطارية عبر إغلاق التطبيقات والخدمات العاملة في الخلفية.

ماذا عنك؟ ما هي الأساليب التي تستخدمها كي تضمن عمل هاتفك لأطول فترة ممكنة أثناء وجودك في الخارج؟

بالنسبة لي فأنا أعتمد مزيجًا من الأساليب، إذ أنني بدايةً لا أشتري هاتفًا ببطارية ذات سعة أقل من 3000 ميلي أمبير ما أمكن ذلك، وأعتمد تقنية الشحن اللاسلكي من خلال وجود شاحن لاسلكي في المنزل وآخر في مكان العمل، كي أضمن أن يبقى الهاتف مشحونًا بسهولة ما توفّرت الطاقة الكهربائية. إضافةً إلى ذلك لدي بطّارية خارجية سعة 13000 ميلي أمبير موجودة في حقيبتي دائمًا. كما أن اعتمادي على استخدام الحاسب اللوحي الموجود معي بشكل شبه دائم يُخفف العبىء عن الهاتف بنسبة كبيرة.

ماذا عنك؟ ما هي أساليبك أو تقنيات الشحن التي تعتمد عليها؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

Leave a Comment