X

حوار الجمعة: ما هي توقّعاتك لمشهد الهواتف الذكية في 2016؟

يُغلق العام 2015 أبوابه على عدد من التطوّرات الهامّة التي شهدها سوق الهواتف الذكية. وقد شهد هذا العام نموًا مُتزايدًا في هذا السّوق، لكنه شهدت كذلك تغييراتٍ هامّة تمثّلت في بروز لاعبين جدد وأصناف جديدة من الهواتف.

العام 2015 شهد توسّعًا كبيرًا في سوق ما يُعرف بهواتف أعلى الفئة المتوسّطة التي تُقدّم مواصفاتٍ هي عالية بما يكفي كي تُغري فئة كبيرة من المُستخدمين، وبسعرٍ متوسّط. هذا لم يكن من الممكن أن يتم لولا التطوّر التقني الذي أتاح المُعالجات الأفضل والشاشات الأفضل بتكاليف تصنيعية أقل مما كانت عليه خلال السنوات السابقة.

هذا التطوّر التقني والانخفاض في الأسعار سمح بظهور فئة جديدة من الشركات في شرق آسيا، وخاصةً في الصين، بدأت في طرح هواتف رخيصة جدًا بمواصفات تُعتبر ممتازةً نسبةً للسعر مما جذب فئةً هائلةً من المُستخدمين مما أدّى إلى تراجع في مبيعات وأرباح الشركات الكُبرى العريقة والتي تعتمد بشكل رئيسي على بيع الهواتف القوية التي يبدو أن راغبيها في تراجع إلى صالح هواتف أعلى الفئة المتوسطة، والهواتف الرخيصة.

في 2015 شاهدنا انتشارًا أكبر لتقنيات جديدة مثل دعم البصمة، والشاشات الحساسة للضغط، والهواتف التي تحمل 4 غيغابايت من الذاكرة العشوائية، وتلك التي تحمل شاشات بدقة 4K. ومن المتوقع أن تنتشر هذه التقنيات بشكل أوسع في 2016. كما لاحظنا تحسّنًا ملحوظًا في جودة الصناعة حيث دخل المعدن إلى هياكل وأجسام الهواتف المتوسّطة وحتى الرخيصة، وحل البلاستيك القوي والممتاز مكان البلاستيك الرخيص، كما ازدادت تصاميم الهواتف جمالًا بشكلٍ عام، وخفّت سماكتها وقلّ وزنها.

ما هي توقعاتك لمشهد سوق الهواتف الذكية في 2016؟ ما هي التغييرات التي يُمكن أن تحدث؟ من هي الشركات التي ستصعد والشركات التي ستهبط؟ ما هي التقنيات التي ستظهر وتنتشر؟ دعنا نعرف رأيك وتوقعاتك ضمن التعليقات.

Leave a Comment