أعلنت آبل اليوم في مؤتمرٍ عقدته اليوم عن هاتفها الجديد iPhone SE بقياس 4 إنش، كما أعلنت عن نسخة جديدة من الحاسب اللوحي iPad Pro بشاشة من قياس 9.7 إنش، إضافةً لإعلانها عن تحديث نظام تشغيلها iOS 9.3.
ستكون لنا عودة كي نناقش مدى التأثير المحتمل لهاتف iPhone SE الذي يباع بسعر 399 دولارًا على سوق هواتف أندرويد المتوسطة، فهو أرخص هاتف آيفون أنتجته الشركة حتى الآن.
لكن الشركة لم تفوّت فرصة السخرية من أندرويد، عندما قالت بأن الغالبية العظمى من مُستخدمي آيفون يستخدمون بالفعل النسخة الأخيرة من نظام iOS، في حين لم تصل نسخة أندرويد 6.0 الأخيرة (مارشميلو) التي تم طرحها في تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلّا إلى حوالي 2% من مستخدمي أندرويد.
موضوع تأخر مُستخدمي أندرويد في الحصول على النسخ الأخيرة من نظام التشغيل مطروح دومًا، وخاصةً لدى الإعلان عن تحديثاته الجديدة. ولا يبدو أنه يوجد حل قريب لهذا الموضوع أو هذه المشكلة بحسب نظرتك إلى القضية.
أندرويد يوزَّع بطريقة تختلف عن تلك الخاصة بهواتف آيفون، فهو مفتوح المصدر ويحق لأي شركة استخدامه، وتبقى مسألة التحديثات مرتبطة بالشركة المُصنّعة للهاتف التي تحتاج إلى اختبار التحديثات الجديدة قبل تبنّيها في أجهزتها وتخصيصها لواجهاتها. ورغم أن جوجل أجبرت الشركات على الالتزام بتحديث هواتفها لنسخ أندرويد الأخيرة خلال 18 شهرًا على إطلاق الهاتف، إلا أن هذا لم يحل مشكلة تأخر التحديثات.
حتى الآن ما زال على من يريد الحصول على تحديثات أندرويد أولًا بأول امتلاك أحد أجهزة جوجل الرسمية من سلسلة Nexus لكنه ليس حلًا مناسبًا للجميع فهناك من يُفضل أجهزة الشركات الأخرى والميزات البرمجية التي تضيفها فوق أندرويد.
هل تعتقد أن تحديثات الآيفون هي ميزة يتفوق بها على أندرويد؟ أم أن التنوع والميزات التي يوفرها أندرويد تعوّض عن ذلك وتجعل التحديثات السريعة ليست بهذه الأهمية بالنسبة لك؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.
Leave a Comment