من بين أبرز الأشياء التي كشفت جوجل عنها في مؤتمرها الماضي Google I/O 2016، كان الإعلان عن ميزة جديدة في نسخة أندرويد القادمة Android N أطلقت عليها الشركة اسم “التحديثات السلسة” أو Seamless Updates. ما هي هذه الميزة؟ ما فائدتها؟ وكيف تعمل؟
إقرأ أيضًا:
ما هي “التحديثات السلسة” Seamless Updates؟
التحديثات السلسة، هي عبارة عن تغيير رئيسي في الطريقة التي يستقبل بها أندرويد التحديثات البرمجية. في النهاية هي ببساطة عبارة عن تحديث تلقائي (أوتوماتيكي) لنظام التشغيل يتم في الخلفية دون أن يشعر المستخدم به، ودون أن يسبب أية مُقاطعة له، بحيث يتم استقبال التحديث عبر الإنترنت وتثبيته بشكلٍ كامل دون أن إعلام المُستخدم إلا عند انتهاء تنصيب التحديث.
بعد تثبيت التحديث يحتاج المستخدم إلى إعادة تشغيل الجهاز كي يتم وبشكل فوري الانتقال إلى النظام المُحدّث بعد إعادة التشغيل، هذا يعني إلغاء فترة انتظار تثبيت التحديث المُعتادة، وإلغاء المرحلة التي تلي أوّل تشغيل للهاتف بعد التحديث والتي تتضمن تحديث التطبيقات للتوافق مع النسخة الجديدة. كل ما يحتاج المستخدم لعمله هو إعادة تشغيل عادية وطبيعية للهاتف وسيجد نفسه على النسخة الجديدة من أندرويد مباشرةً.
كيف تعمل التحديثات السلسة؟
بدءًا من Android N، سيكون هناك جزء خاص من الذاكرة بهدف استقبال وتثبيت صورة النظام system image للتحديث الجديد. بعد الانتهاء من تنزيل التحديث سيتم تنصيبه كصورة نظام جديدة إلى جانب صورة النظام القديم بشكل تلقائي. لدى إعادة تشغيل الهاتف سيتم التبديل لاستخدام صورة النظام الجديدة.
من سيحصل على هذه الميزة؟
للأسف، لا يكفي وصول تحديث Android N إلى هاتفك الحالي كي تحصل على هذه الميزة، إذ أن التحديثات السلسة ستتوفر فقط للهواتف الجديدة التي سيتم طرحها مُباشرةً بـ Android N كنظام التشغيل الافتراضي فيها. السبب هو أن هذه الهواتف يجب أن تكون مُهيأة مُسبقًا من حيث طريقة تقسيم المساحة التخزينية كي تعمل الميزة، وهو ما ليس متوفرًا في الهواتف الحالية.
متى؟
من المتوقع أن تتوفر أولى هواتف جوجل الرسمية من سلسلة نيكسوس Nexus بنظام Android N في شهر تشرين الأول/أكتوبر القادم.
Leave a Comment