X

اختبار الانحناء Moto Z2 Force – نعم يُمكن أن يكون الهاتف نحيفًا ومتينًا بنفس الوقت!

اشتهرت هواتف Moto Z التي بدأتها موتورولا العام الماضي بسماكتها المنخفضة جدًا، ومع وجود بعض الشكوك من قبل المستخدمين على قدرتها على تحمل ظروف الاستخدام المختلفة، ظهر اختبار الانحناء الشهير الخاص بهاتف Moto Z ليثبت أنه لم يتم التنازل عن المتانة وجودة التصنيع بمقابل تخفيض سماكة الهاتف. بالنسبة لهاتف هذا العام Moto Z2 Force، قامت موتورولا بجعله أقل سماكةً مقارنةً مع هاتف العام الماضي، ما يعيد طرح نفس السؤال: كيف سيكون أداؤه في حال تعرضه لضغطٍ شديد؟ وهل سيكون قابلًا للانحناء؟

الإجابة على هذه الأسئلة دومًا تأتي دومًا من صاحب قناة JerryRigEverythimg الشهيرة على يوتيوب، والذي يُخضع الهواتف لسلسلةٍ من الاختبارات الميكانيكية الهادفة لتحديد مدى صلابتها ومتانتها وقدرتها على تحمل ظروف الاستخدام المختلفة.

الاختبار الأول هو الخدش، الذي يتم عبره استخدام أقلامٍ برؤوسٍ مدببة تمتلك قساواتٍ مختلفة ومرتبة على مقياسٍ من 1 وحتى 9 على سُلّم موس للقساوة. تمتلك معظم الهواتف الرائدة طبقة حماية زجاجية من نوع Gorilla Glass تساهم بحماية الشاشة من الخدوش، إلا أن موتورولا قررت أن تسلك طريقًا مغايرًا مع هاتفها الرائد الجديد وتزوده بطبقةٍ من البلاستيك المقوى، ما يجعلها غير قابلة للكسر، ولكن ذلك سيجعلها أقل مقاومةً للخدوش وهو ما ظهر واضحًا أثناء الاختبار، إذ ظهرت الخدوش بشكلٍ واضح عند الدرجة الثالثة من القساوة، بينما تظهر الخدوش عادةً عند الدرجة السادسة أو السابعة بالنسبة للهواتف الرائدة التي تعتمد على زجاج Gorilla Glass بإصداراته الثالث والرابع والخامس.

الخطوة الثانية كانت خدش هيكل الهاتف باستخدام شفرةٍ حادة، وهو ما أظهر أنه مصنوعٌ بالفعل من المعدن الصلب، والذي أشارت موتورولا إلى أنه خليطة “ألمنيوم 7000” المستخدم بصناعة هياكل الطائرات والذي يوفر متانةً عالية مع وزنٍ منخفض. الكاميرا الخلفية محمية بطبقةٍ زجاجية مقاومة للخدوش، ولكن الكاميرا الأمامية ومصابيح الإضاءة الخاصة بها مغطاة بنفس الطبقة البلاستيكية فوق الشاشة. أخيرًا، أظهر خدش حساس البصمة أنه غير محميّ بأي طبقةٍ مقاومة للخدوش، ولكنه كان قادرًا على العمل بدون أي مشاكل على الرغم من التشوه الذي لحق به.

الخطوة الثالثة هي اختبار حرق الشاشة عبر تعريضها للهبٍ بشكلٍ مباشر، والذي كشف عن عدم قدرة الطبقة البلاستيكية على تحمل الحرارة العالية إذ تشوهت بشكلٍ دائم، كما ظهرت البقع البيضاء (المميزة للشاشات من نوع OLED) بعد 10 ثواني من التعرض، وعلى الرغم من أنه كان بالإمكان استخدام الشاشة بدون أي مشاكل بعد إزالة اللهب، إلا أن التشوهات بيضاء اللون لم تختفِ بزوال مصدر الحرارة.

أخيرًا يأتي اختبار الانحناء الذي يتم عبر تطبيق ضغطٍ شديد على طرفيّ الهاتف، وفي حين أن الهيكل قد انحنى بشكلٍ طفيف، إلا أن الهاتف تجاوز الاختبار محافظًا على كامل قدراته ووظائفه، بما يؤكد أن موتورولا تهتم بشكلٍ كبير بمتانة هواتفها أثناء تصميمها حتى لو كانت ذات سماكةٍ منخفضة جدًا، كتلك التي يمتلكها Moto Z2 Force.

 

المصدر: اختبار الانحناء Moto Z2 Force – نعم يُمكن أن يكون الهاتف نحيفًا ومتينًا بنفس الوقت!

Leave a Comment