الذكاء الاصطناعي هو بمثابة النقلة النوعية القادمة للهواتف الذكية ويجلب ميزات متعددة إلى جانب كونه نقطة التمايز الأساسية بين صناع هذه الأجهزة.
تواصل تقنيات الذكاء الاصطناعي Artificial Intellegence تطورها بوتيرة سريعة، بحيث أنها أصبحت تتواجد بشكل واسع ضمن مختلف النواحي اليومية لحياتنا، وذلك كي تساعد التطبيقات والأنظمة والأجهزة المتصلة على أن تصبح أكثر ذكاء وبراعة في أداء عملها.
هذا الأمر دفع العديد من الشركات التقنية الكبرى مثل جوجل ومايكروسوفت وفيسبوك وبايدو وتينسنت للاستثمار بشكل كبير في مجالات الشبكات العصبونية العميقة وخوارزميات تعلم الآلة الداعمة لازدهار الذكاء الاصطناعي.
وبالرغم من الجهود المبذولة من قبل تلك الشركات، إلا أن التقرير الجديد الذي نشرته شركة Gartner المتخصصة بدراسات السوق يتوقع أن التقنيات والوظائف القائمة على الذكاء الاصطناعي لن تكون سائدة قبل عام 2022.
إذ تُشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 80 في المئة من الهواتف الذكية ستمتلك وظائف وقدرات الذكاء الاصطناعي بشكل ضمني بحلول عام 2022، في حين أن 10 في المئة فقط من مُجمل الهواتف التي تم شحنها في عام 2017 تضمنت وظائف الذكاء الاصطناعي، والتي كانت تنتمي جميعها إلى الفئة الرائدة.
ويدعي التقرير أنه بحلول عام 2022 فإن إمكانيات الذكاء الاصطناعي الموجودة ضمن مجموعة من الأجهزة والمنتجات ستعمل على توفير حماية أفضل للبيانات، فضلًا عن تحسين إدارة الطاقة بالمقارنة مع الحلول القائمة على السحابة.
ووفقًا لمدير الأبحاث في Gartner، فإن تحول الهواتف الذكية إلى سلعة أساسية سيدفع المصنعين للبحث عن سبل لتمييز منتجاتهم عن بقية المنتجات، وهناك العديد من النواحي التي يمكن من خلالها استعمال الذكاء الاصطناعي ضمن الهواتف الذكية.
ويسرد التقرير أبرز 10 استعمالات للذكاء الاصطناعي ضمن الهواتف الذكية:
- التحليل الصوتي
- التصوير الفوتوغرافي
- الرقابة على المحتوى
- الأنماط الشخصية والسلوكية للمستخدم
- فهم اللغة الطبيعية
- إدارة الأجهزة
- قدرة التنبؤ بما يريده المستخدم
- تحديد ردود الفعل العاطفية والمزاجية
- الواقع المعزز
- المصادقة والتعرف
المصدر: تقرير: معظم الهواتف الذكية ستتضمن إمكانيات ذكاء اصطناعي بحلول 2022
Leave a Comment