سامسونج قد تكشف النقاب عن رقاقة الذكاء الاصطناعي الجديدة خلال النصف الثاني من العام الحالي.
أصبح مصطلح الذكاء الاصطناعي مستخدمًا بشكل كبير هذه الأيام، وتبذل الشركات المصنعة للأجهزة الذكية جهودًا كبيرة لتمييز أجهزتهم عن باقي المنافسين من خلال تضمينها مثل هذه التقنيات، وخلال 2017 أصدرت هواوي هاتفها الرائد Mate 10 Pro والذي يتضمن وحدة معالجة عصبونية ضمن معالج HiSilicon Kirin 970.
وبالرغم من كون سامسونج أكبر شركة مصنعة للهواتف الذكية في العالم، إلا أنها تعتبر متأخرة عن أكبر منافسيها هواوي في مجال الذكاء الاصطناعي، تبعًا لامتلاك الشركة الصينية لرقاقات المعالجة العصبونية NPU، والتي توفر الكثير من الميزات مثل التعرف على الوجه والتنبؤ بسلوك المستخدم بمرور الوقت.
ويبدو أن الأمور قد تتغير مستقبلًا، إذ أشار تقرير جديد صادر عن كوريا الجنوبية إلى إنتهاء سامسونج تقريبًا من تطوير وحدتها للمعالجة العصبونية NPU المعروفة أيضًا باسم رقاقة الذكاء الاصطناعي، بحيث قد تظهر هذه الرقاقة ضمن هواتفها الذكية الرائدة القادمة، وتوفر لها عامل تمايز إضافي بالمقارنة مع المنافسين.
وبحسب المصدر فإن رقاقة سامسونج توفر أداء مماثل أو أعلى قليلًا من أداء وحدة هواوي، وقد أوضحت هواوي سابقًا أن المحرك العصبوني لوحدتها للذكاء الاصطناعي قادر على الوصول إلى 4 تيرا عملية في الثانية TOPS، وهو عدد عمليات الفاصلة العائمة التي يمكن تنفيذها في الثانية.
ومن المرجح أن تكشف سامسونج عن بعض إمكانيات رقاقتها للذكاء الاصطناعي جنبًا إلى جنب مع إطلاق هواتفها الرائدة القادمة Galaxy S9، بحيث يفترض أن تعلن عنهم خلال المؤتمر العالمي للجوال MWC 2018 في الشهر المقبل.
كما يوضح التقرير أن سامسونج تعمل بشكل كبير على تطوير وحدة معالجة عصبونية محسنة لهاتف Galaxy Note 9، وذلك من خلال زيادة جهودها في مجال البحث والتطوير بالتعاون مع أساتذة وباحثين متخصصين في هذا المجال من أكبر جامعات كوريا الجنوبية.
Leave a Comment