سامسونج هي المورد الحصري لشاشات OLED ضمن هاتف iPhone X، وتحصل بالمقابل على 110 دولار أمريكي مقابل كل هاتف يباع.
قبل عدة أيام ظهرت تقارير جديدة تفيد بأن آبل تمكنت من شحن 29 مليون جهاز iPhone X، وهو أول هاتف من الشركة يتضمن شاشات OLED، ولكن يبدو أن هذه المبيعات لا تفي بالتقديرات، إذ أوضحت التقارير أن آبل قد تتجه إلى إيقاف أوامر التوريد، مما يؤثر على سامسونج.
وبحسب تقرير جديد فإن سامسونج اضطرت إلى خفض إنتاج شاشات OLED في مصنعها A3 بنسبة 10 في المئة في شهر يناير مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مع تأجيلها لخطط التوسع في فيتنام وسط تزايد الشكوك بشأن مستقبل هاتف آبل الرائد ومبيعاته.
ووفقًا للمصادر فإن مصنع A3 مصمم خصيصًا لتوفير لوحات OLED لشركة آبل فقط، إذ ينتج المصنع حوالي 135 ألف شاشة OLED من الجيل السادس شهريًا، ويذهب أكثر من 100 ألف منها إلى شركة آبل الواقع مقرها في كوبرتينو.
وعزت المصادر هذه الخطوة النادرة إلى انخفاض إمدادات آبل، والتي تعتبر بمثابة أكبر عميل لسامسونج، تبعًا للمنافسة القائمة من قبل الموردين الآخرين، وأشار المصدر أنه ما لم تعود إمدادات آبل إلى سابق عهدها خلال الأشهر القليلة المقبلة فإنه لا مفر أمام سامسونج من مواجهتها أرباحًا ضعيفة هذا العام.
وبالرغم من عدم وجود معلومات مؤكدة حول كيفية تعامل آبل مستقبلًا مع هاتف iPhone X، إلا أن وكالات أنباء كورية جنوبية ذكرت أن الشركة الأمريكية تستعد لتصنيع جهازي هاتف بشاشات OLED، بقياس 5.85 إنش و 6.46 إنش، وقد تكون إل جي الشركة الموردة لتلك الشاشات.
وفي الآونة الأخيرة، بدأت سامسونج أنشطة تسويقية مقترنة بشركات تصنيع الهواتف الذكية الصينية، حيث من المتوقع أن تزيد طاقتها الإنتاجية عندما يبدأ مصنع L7-1 LCD الحالي إنتاج شاشات OLED في النصف الأول من هذا العام.
تجدر الإشارة إلى أن سامسونج هي المورد الحصري لشاشات OLED ضمن هاتف iPhone X، وتحصل بالمقابل على 110 دولار أمريكي مقابل كل هاتف يباع.
Leave a Comment