يُعتقد أن أي مشروع مشترك بين ألفابت وأرامكو قد يساعد الأخيرة على التمدد في الولايات المتحدة.
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” اليوم الأربعاء نقلًا عن أشخاص مطلعين على هذه المسألة أن شركة ألفابت تُجري محادثات مع شركة أرامكو السعودية بشأن بناء مركز للتقنية في المملكة العربية السعودية.
وقالت وول ستريت جورنال إنه من غير الواضح بعد ما هي البيانات التي سوف تستضيفها المراكز التي تعتزم الشركة الأم لجوجل إقامتها في السعودية، كما لا يُعلم بعد من سوف يتحكم بتلك المراكز، أهي السعودية أم ألفابت؟
ويُعتقد أن خطوة ألفابت المحتملة تأتي في إطار محادثات سابقة أجرتها مواطنتيها آبل وأمازون مع الرياض بشأن الاستثمار في المملكة العربية السعودية كجزء من حملة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي يحاول إظهار المملكة بمظهر الدولة العصرية.
كما يُعتقد أن أي مشروع مشترك بين عملاق التقنية الأمريكية والعملاق السعودي في قطاع النفط قد يساعد أرامكو على التمدد في الولايات المتحدة.
ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، لا يُعلم بعد حجم المشروع المشترك المحتمل بين ألفابت وأرامكو، ومع ذلك، يُتوقع أن يكون كبيرًا بما فيه الكفاية ليصبح مدرجًا في البورصة السعودية.
يُذكر أن شركة أرامكو تسعى منذ مدة إلى طرح أسهمها للاكتتاب والتحول إلى شركة عامة يُتوقع لها أن تكون أكبر شركة عامة في العالم مع الاحتياطي النفطي الضخم للمملكة العربية السعودية.
ما رأيك بخطوة أرامكو؟ أتعتقد أنه يمكن للشركات العالمية أن تنجح في الشرق الأوسط؟ شاركنا رأيك بالتعليقات.
المصدر: تقرير: ألفابت تجري محادثات مع أرامكو السعودية لبناء مركز للتقنية في المملكة
Leave a Comment