أخبار أندرويدالتعليقات على موقع يؤدّي إلى انهيار هواتف أندرويد وآيفون، إحذر الدخول إليه مغلقة
انتشر اليوم على الإنترنت رابط خبيث إلى موقع مُصمم خصيصًا كي يؤدي إلى انهيار مُتصفّحات الإنترنت للهواتف الذكية (وبعض أجهزة الكمبيوتر) من خلال احتواء الموقع على شيفرة مصدرية بسيطة تقوم بتوليد كمية ضخمة من المحارف التي تؤدي إلى تعبئة الذاكرة العشوائية واستهلاك المُعالج بشكل كبير.
في حال أرسل لك أحدهم رابط الموقع التالي: crashsafari.com لا تقم بفتحه (ولا تقم بفتحه الآن لتجريبه!). ورغم أن عنوان الموقع يوحي بأنه مُصمم لإلحاق الضرر بمُتصفح سافاري فقط، إلا أنه يؤثر كذلك على أجهزة أندرويد (متصفح كروم وغيره من المتصفحات)، وبعض أجهزة الكمبيوتر مُنخفضة المواصفات.
وفقًا للتقارير فإن الدخول إلى الموقع يؤدي إلى إعادة تشغيل هواتف آيفون، كما يؤدي إلى بطىء في هواتف أندرويد وأحيانًا ارتفاع حرارتها. لحسن الحظ فإن إعادة تشغيل الآيفون أو الأندرويد يؤدي إلى انتهاء المشكلة.
يبدو بأن أندرويد أكثر صمودًا من آيفون في مواجهة هذه الهجمة (رُبما بفضل إدارة الموارد الأكثر تقدمًا)، ففي حين أن هواتف آيفون تنهار فورًا وتقوم بإعادة التشغيل تلقائيًا، يكفي بالنسبة لمُستخدمي أندرويد الخروج من المتصفح وإغلاقه من الخلفية (عبر إغلاق صفحته من قائمة تعدد المهام). لكن إن أُصيب هاتفك الأندرويد بالهجمة يُمكنك أيضًا إعادة تشغيله كي تطمئن بأن العبىء الذي تُسببه على المُعالج والذاكرة قد اختفى تمامًا.
كي تضمن تفادي الوقوع كضحية للموقع، تجنب الضغط على أية روابط قصيرة من مصادر لا تثق بها، لأن تقصير الروابط يؤدي إلى إخفاء اسم النطاق الأصلي. من المتوقع أن تقوم خدمات تقصير الروابط بحجب الموقع قريبًا، كما من المتوقع أن تقوم كل من جوجل وآبل بإصدار تحديثات لمتصفحاتها يمنع مثل هذه الهجمة أو ما شابهها. ريثما يتم ذلك، لا تضغط على أية روابط لا تثق بها، وهذه القاعدة لا تنطبق على هذه الهجمة فحسب، بل هي قاعدة أمنية دائمة يجب أخذها بعين الاعتبار على جميع الأحوال.
فلم يتحمل الهاتف اختبار الخدش الذي أُجري له في مقطع الفيديو، كما أن الشاشة تعرّضت للكسر عند الضغط الخفيف عليها ومن ثم تم حني الهاتف بسهولة بالغة، مما سيقلق مالكي الهاتف.
بالرغم من أنّه من الصّعب التحقّق من قوّة الضغط التي طُبِّقت على الهاتف، ولكن الشخص في الفيديو يقول مازحًا بأن ” أُختي الصغيرة ستكون قادرة على حني هذا الهاتف”.
أخبار أندرويدالتعليقات على نقاش ساخن عن أندرويد وآيفون ينتهي بحادثة طعن مغلقة
لطالما شهدت ساحات المواقع التقنية شجارات حادّة ما بين عُشّاق أبرز منصّتين للهواتف الذكية: أندرويد و iOS، هذه الشجارات تبقى دائمًا ضمن أقسام التعليقات في المدوّنات أو على صفحات المُنتديات.
لكن حادثًا أخيرًا كان أعنف من ذلك، حيث أوردت إحدى القنوات التلفزيونية الأمريكية خبرًا عن حادثةٍ بدأت بنقاش بين شريكين في نفس السكن حول أندرويد وآيفون، وانتهت بإسعافهما إلى المشفى.
بحسب التقرير فإن الشابّين كانا يحتسيان الكحول حين بدأ النقاش التقليدي حول أندرويد وآيفون، وكان لكل منهما رأي مُختلف حول نظام التشغيل الأفضل، وتصاعد النقاش واحتدّ الشجار حول أي المنصّتين أفضل، حتى وصل الأمر إلى قيام الزميلَين بتكسير زُجاجات الجعة والهجوم على بعضهما البعض وقد نالَ كُل منهما بالفعل نصيبًا من الطعنات، حتى وصلت الشرطة التي أبلغها الجيران بوجود مُشكلة في الشقّة وقامت بإسعافهما.
من الطبيعي أن يُفضّل الشخص منصّة على أُخرى، لكن التعصّب هو أمر بشع، خاصةً عندما يكون لشركات تجارية، وخاصة عندما يتحوّل إلى وسيلة لإيذاء الآخرين جسديًا أو نفسيًا.
ما رأيك بهذه الحادثة؟ هل سبق وشاهدت حالة تعصّب حول نقاش عن أندرويد وآيفون وصل إلى نوع من الشجار الشخصي أو الكراهية، على أرض الواقع وليس على الإنترنت؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.
غير مصنفالتعليقات على سامسونغ تضحي بأفضل ما عندها في هاتف Galaxy S6 مغلقة
الإعلان عن هاتف Galaxy S6 أحدث ضجة في أوساط الإعلام حول العالم، فالهاتف الجديد من سامسونغ يأتي بتصميم معدني و غطاء خلفي زجاجي يضفي عليه مظهرا فخما، لكن هذا حتما أثر في بعض من ميزات الهاتف الأخرى.
سامسونغ بسطت هيمنتها على السوق العالمية للهواتف الذكية منذ سنة 2011 منذ الإعلان عن Galaxy S2 الذي كان الهاتف الرائد الأول من الشركة، و قد كانت سهولة استخدام الهاتف جزءا كبيرا من نجاحه و تحقيقه لمبيعات عالية، كان يمتاز بغطاء خلفي قابل للإزالة و الولوج إلى البطارية و شريحة الإتصال بالإضافة إلى بطاقة ذاكرة خارجية.
لكن المنافسة بدأت تشتد مع آبل، حيث أصبحت كلتا الشركتين تتنافسان لتصميم هاتف يلاقي تطلعات المستخدمين من كل النواحي، و الأرقام تدل على أن سلسلة هواتف S حققت مبيعات تفوق 200 مليون وحدة قبل الإعلان عن Galaxy S5، و المواد البلاستيكية الرخيصة المستعملة في كل هواتف سامسونغ أصبحت تلاقي انتقادات سلبية مقارنة بالمواد المستعملة في هواتف منافسة من آبل و إتش تي سي.
و منذ السنة الماضية، بدأت سامسونغ بمحاولات في تغيير فلسفتها في التصميم بداية مع هواتف A5 و Note 4 و الآن مع Galaxy S6 أصبحت سامسونغ تعقد آمالا أكبر في تحقيق مبيعات تاريخية و جعل الهاتف يقضي على منافسه iPhone 6.
لكن في سبيل تحقيق هذه النتائج، فقد ضحت سامسونغ بأفضل ما كان يميزها عن غيرها، و هو استغلال الغطاء الخلفي في إمكانية استعمال بطاقة ذاكرة خارجية أو إزالة البطارية في حالة عطبها، و هنا أصبحت سامسونغ تتبع خطى آبل و بعض من الشركات الأخرى حاليا.
كما أن ميزة مقاومة الماء و الغبار لم تعد موجودة و قد لا نراها في الإصدارات القادمة من الهاتف، حيث أن الهاتف باستخدامه لغطاء زجاجي من نوع Gorilla Glass 4 و إطار معدني أصبح أكثر عرضة للخدوش و الإنكسار إن سقط، على عكس الهواتف السابقة ذات الغطاء الخلفي البلاستيكي، و نحن نرى الآن أن هذه الميزة أصبحت مهمة في معظم الهواتف و الأجهزة اللوحية كما نرى مع أجهزة سوني الأخيرة.
هل إنتصار سامسونغ على آبل يستوجب على الشركة الكورية أن تضحي بكل ما يميزها؟
أحدث التعليقات