أندرويد للعرب

يبدو أننا لن نشاهد هاتف HTC One M10 ضمن معرض الهواتف العالمي MWC 2016 الحاليّ، وفقًا لمعظم التسريبات والإشاعات المتعلقة بالهاتف الجديد، ومع ذلك، يبدو أننا سنشاهد هاتفًا آخر من إتش تي سي يحمل اسم HTC A16 ضمن فعاليات المعرض الحاليّ.

اعتمادًا على تسريبات EvLeaks و LlabTooFer، فإن الهاتف الجديد ينتمي لفئة الهواتف منخفضة الكلفة، أو الهواتف الاقتصادية، حيث يمتلك الهاتف شريحة معالجة هي Snapdragon 210 من كوالكوم مع ذاكرة وصول عشوائي قدرها 1.5 غيغابايت وشاشة بقياس 5 إنش وبدقة 720×1280 بيكسل مع كاميرا خلفية بدقة 8 ميغابيكسل وكاميرا أمامية بدقة 5 ميغابيكسل، بالإضافة إلى 8 غيغابايت لمساحة التخزين الداخلية. مع بطاريةٍ بسعة 2200 ميللي آمبير/ساعي.

مقابل هذه المواصفات سيتم طرح الهاتف بسعرٍ قدره 150 دولار أمريكيّ. هنالك أمرٌ يتعلق بالصور المسربة الخاصة بالهاتف الجديد، وهي التزامها بالخط التصميميّ المميز لإتش تي سي، خصوصًا من حيث تواجد المكبرات الصوتية الثنائية  على الواجهة الأمامية للهاتف.

على افتراض أن التسريب صحيح وأن المواصفات صحيحة، ربما علينا أن نسأل: هل هذه هي الخطوات الأمثل بالنسبة لإتش تي سي لتجاوز أزمتها الكبيرة؟ إطلاق هاتف ينتمي لفئة الهواتف الاقتصادية؟ علينا أن نتذكر أنه يمكن للمستخدمين الحصول على هواتفٍ بمواصفاتٍ أعلى بكثير وبنفس السعر، ولو دفع المستخدم سعرًا أعلى بقليل، فيمكنه الحصول على هاتفٍ ذو مواصفاتٍ قوية جدًا، وهنا أتحدث عن هاتفٍ مثل Huawei Honor 5X الذي يبلغ سعره 200 دولار أمريكي.

بكل الأحوال نحن نقوم الآن ببناء افتراضاتٍ اعتمادًا على معلوماتٍ غير مؤكدة، إلا أن إتش تي سي أظهرت حتى الآن أنه لا يوجد نية جدية لتخفيض سعر هواتفها في ظل منافسة الهواتف الصينية بأسعارها المنخفضة. قد تمتلك الشركة وجهة نظر بهذا الخصوص، انطلاقًا من الجودة والدقة العالية التي يتميز بها تصنيع هواتف إتش تي سي وسمعتها الجيدة بين الشركات المصنعة للهواتف الذكية. من ناحيةٍ أخرى، يبدو أن دقة التصنيع والسمعة الجيدة لم تعد من أولويات المُستخدمين، ولن تكون محط اهتمامهم إلا إن كان الحديث هو عن دفع قرابة 600 دولار أمريكي ثمن هاتفٍ ينتمي لفئة الهواتف العليا.

قام المسرب الشهير EvLeaks بنشر تسريبٍ جديد يخص هاتف HTC One M10 المقبل، حيث تظهر الصورة الهاتف الجديد بنسخته بيضاء اللون.

تم سابقًا نشر صور حقيقة مُسرّبة للهاتف الجديد، والتي أظهرته باللون الأسود، وبدا فيها الهاتف مشابهًا بشكلٍ كبير لهاتف HTC One A9. بهذا السياق، تشير معظم التسريبات بالفعل إلى أن هاتف إتش تي سي الجديد سيكون مشابهًا بشكلٍ كبير من ناحية الشكل والتصميم لهاتف One A9.

بالنظر للصورة الجديدة، سنلاحظ تأكيدًا إضافيًا للشائعات المتعلقة بتصميم الهاتف الجديد: لن نشاهد المُكّبرات الصوتية الأمامية المُميزة للهاتف، مع وجود زر على اللوحة الأمامية للهاتف. في الواقع، يُعتبر هذا الزر أحد الألغاز المتعلقة بالهاتف الجديد، فعلى الرغم من أنه يبدو أنه سيكون حساسًا للبصمة، إلا أن العديد من الشائعات والتسريبات أشارت إلى أن الهاتف الجديد سيحمل حساس بصمة مُدمج ضمن شاشة الجهاز، حيث سيعتمد على الأمواج فوق الصوتية لمسح بصمة المستخدم بشكلٍ ثلاثيّ الأبعاد. إن لم يكن هذا الزر الأماميّ حساسًا للبصمة، فما قد يكون؟

بالنسبة لباقي مواصفات الهاتف الجديد، فما نعلمه حتى الآن أنه سيعتمد على شريحة Snapdragon 820 من كوالكوم مع 3 أو 4 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي و32 غيغابايت لمساحة التخزين الداخلية (قد يكون هنالك نسخة أيضًا بمساحة تخزين قدرها 64 غيغابايت). الشاشة ستكون بقياس 5.2 إنش وبدقة 1440×2560 بيكسل مع كاميرا خلفية بدقة 12 ميغابيكسل مدعومة بتقنية UltraPixel وحساس صورة من سوني. لا يوجد معلومات واضحة حتى الآن حول وجود منفذ microSD أو وجود منفذ USB Type-C.

لا يبدو أن إتش تي سي ستطلق هاتفها الذكي الجديد ضمن معرض الهواتف العالمي المقبل، حيث تُشير معظم الشائعات إلى أن الإعلان الرسميّ عن الهاتف سيتأخر لوقتٍ لاحق، ومع ذلك، فإنه لا يزال هنالك فرصة لمشاهدة الهاتف الجديد في الأيام القليلة المقبلة.

ما رأيكم بالصور المسربة حتى الآن للهاتف الجديد؟ هل تتمنون أن يكون الهاتف ذو تصميمٍ مشابه لهاتف One A9؟ أم تتمنون التزام إتش تي سي بتقاليدها التصميمية؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

أعلنت الشركة المسؤولة عن تطبيق Keeper الشهير عن توقيعها لاتفاقية عمل مشتركة مع إتش تي سي، وذلك بهدف ضمان أعلى درجة ممكنة من حماية الخصوصية للهواتف التي ستطرحها الشركة مستقبلًا.

تطبيق Keeper هو أحد أشهر تطبيقات حماية كلمات السر على الهواتف الذكية، وعبر التّعاون الجديد، سيكون التطبيق مُتوفرًا بشكلٍ مُسبق على الهواتف التي ستطرحها إتش تي سي مع ميزاتٍ تتكامل مع نظام التشغيل الخاص بالجهاز، بهدف توفير حماية للمُستخدمين من سرقة كلمات السر الخاصة بهم وضمان عدم تسريب معلوماتهم الشخصية.

بشكلٍ أساسيّ، سيقوم التطبيق بتوليد كلمات مرور مُعقدة بشكلٍ تلقائيّ وعشوائيّ، حيث سيقوم بتزويد حسابات المستخدم المختلفة بكلمات المرور التي قام بتوليدها بشكلٍ تلقائيّ، وذلك ليس فقط من أجل التطبيقات الموجودة على الهاتف الذكي، وإنما أيضًا لصفحات ومواقع الإنترنت المختلفة التي يتم استخدامها.

وفقًا للتصريح، فإن إتش تي سي قد بحثت بين خدمات وتطبيقات الحماية المختلفة مثل 1Password و LastPass إلا أنها قررت بالنهاية الاعتماد على خدمات Keeper لتضمين المزيد من ميزات الحماية والأمان لمستخدميها في الهواتف التي ستطرحها مُستقبلًا.

من المتوقع أن نشاهد بدء وصول هذه الخدمة لهواتف إتش تي سي المستقبلية، مع عدم تحديد الهواتف التي ستحصل بالفعل على هذه الميزة.

المصدر

قامت اليوم شركة HTC بتوفير النسخة المصدرية لنظام أندرويد 6.0 المطور خصيصا لهاتف HTC One M9 بالإضافة لتشكيلة من هواتف إتش تي سي الأخرى.

يعرف على الأندرويد أنه نظام مفتوح المصدر ما يعني توفر النّسخة المصدرية للجميع، و هذه من إحدى أهم الميزات التي يتمتع بها ويتفوق بها على أنظمة تشغيل الهواتف الذكية الأخرى مثل iOS ونظام Windows phone 10 ، بحيث يستطيع المُطوّرون الحصول على الشيفرة الكاملة التي تمكّنهم من تطوير بدائل عن نظام التشغيل العامل على الهاتف الذكي. و قد يجد المطوّر أن بعض الميزات غير مُناسبة أو بحاجة لتعديل، أو قد يجد أنه يجب إضافة ميزات للنظام نفسه، و كل هذه الأمور يمكن القيام بها عبر الحصول على الشيفرة المصدرية لتطوير روم مُخصص للهاتف الذكي كبديل عن نظام التشغيل الحالي .

أما بالنسبة لشركة إتش تي سي فهي تعمل بشكلٍ رائع من ناحية الدعم البرمجيّ لهواتفها الذكية، سواء من ناحية التحديثات، أو من ناحية دعم المُطوّرين.

و قد وفرّت الشركة الشيفرة المصدرية لعددٍ كبير من نماذج هاتف One M9 بما فيها النسخ المخصصة للإصدار العالمي، و يمكن للمهتمين الولوج للرابط التالي للاطلاع على كل ذلك.

قامت شركة إتش تي سي بتوفير النسخة المصدرية Kernel Source لنظام أندرويد 6.0 العامل على هاتف HTC One M9 بالإضافة للعديد من هواتف إتش تي سي الأخرى.

توفير النّسخة المصدرية لنظام الأندرويد هو أحد أهم الميزات التي يتمتع بها ويتفوق بها على أنظمة تشغيل الهواتف الذكية الأخرى مثل iOS ونظام Windows 10 (سابقًا ويندوز فون). بهذه الطريقة، يستطيع المُطوّرون الحصول على الشيفرة الكاملة التي تمكّنهم من تطوير بدائل عن نظام التشغيل العامل على الهاتف الذكي. قد يجد المطوّر أن بعض الميزات غير مُناسبة أو بحاجة لتعديل، أو قد يجد أنه يجب إضافة ميزات للنظام نفسه. يمكن القيام بكل هذه الأمور عبر الحصول على الشيفرة المصدرية وتطوير رومة مُخصصة للهاتف الذكي كبديل عن نظام التشغيل.

بالنسبة لإتش تي سي، فالشركة تعمل بشكلٍ رائع من ناحية الدعم البرمجيّ لهواتفها الذكية، سواء كان من ناحية سرعة وصول التحديثات، أو من ناحية دعم المُطوّرين. وفرّت الشركة الشيفرة المصدرية لعددٍ كبير من نماذج هاتف One M9 والمشغلة من قبل شركاتٍ متنوعة، فضلًا عن النسخ المخصصة للإصدار العالمي.

الشيفرة المصدرية الكاملة لنماذج هواتف One M9 وغيرها من هواتف إتش تي سي تجدونها على الرابط التالي: اضغط هنا.

يعتبر EvLeaks أحد المصادر الموثوقة خصوصًا فيما يتعلق بأخبار وتسريبات إتش تي سي، و ها هو يطل علينا من جديد بإشاعة لطالما سمعنا بها و تتعلق بخصوص الساعة الذكية المقبلة من HTC، فقد ارتبطت شركة إتش تي سي بشائعاتٍ كثيرة فيما يتعلق بنيتها لإطلاق ساعة ذكية من تصميمها تعمل بنظام أندرويد وير، لكن حتى الآن لا يوجد أي تصريحٍ رسميّ حول الساعة المُفترضة وموعد إطلاقها.

وفقًا ل EvLeaks ، فإن الساعة الذكية المقبلة من إتش تي سي لن تشاهد النور قبل شهر أبريل المقبل، وذلك خلافا لما كان متوقعا و هو إطلاقها خلال معرض الهواتف العالمي MWC 2016 . و في حال كنت من المهتمين بالشائعات المتعلقة بالساعة الذكية المفترضة من إتش تي سي، فنحن نتحدث هنا عن نفس الشائعات المتعلقة بالمنتج الذي يحمل اسم “HTC Petra” أو “HTC One Smartwatch”.
قد تكون هذه الاخبار سيئة للشريحة التي تنتظر ساعةً ذكية من تصميم إتش تي سي ، ولو أن هذه الشريحة قليلة جدًا، من ناحيةٍ أخرى، لم تتطرق التّصريحات الرسمية للشركة مؤخرًا لموضوع دخول مجال الساعات الذكية، في المقابل نجد أن مُعظم التّركيز من طرف شركة HTC كان على مجال الواقع الافتراضي وتحسين موقع الشركة في سوق الهواتف الذكية. بكل الأحوال، قد تنوي إتش تي سي بالفعل الاعتماد على دخول مجالاتٍ تقنية أخرى لتحسين موقفها الماليّ والخروج من أزمتها الحرجة، وفي حال قدمت ساعة ذكية تتمتع بنفس جودة تصنيع هواتفها الذكية، قد تستطيع الشركة أيضًا المنافسة بهذا المجال الناشئ، واكتساب حصةٍ سوقية كبيرةٍ فيه.

ارتبطت شركة إتش تي سي بشائعاتٍ كثيرة فيما يتعلق بنيتها لإطلاق ساعةٍ ذكية من تصميمها تعمل بنظام أندرويد وير. حتى الآن، لا يوجد أي تصريحٍ رسميّ حول الساعة المُفترضة وموعد إطلاقها، ولكن المُسرب الشهير EvLeaks نشر تسريبًا جديدًا بخصوص الساعة الذكية المقبلة.

وفقًا للمُسرّب، فإن الساعة الذكية المقبلة من إتش تي سي لن تشاهد النور قبل شهر أبريل/نيسان المقبل، وذلك بعد أن كانت معظم التوقعات تشير إلى أن الشركة التايوانية ستقوم بإطلاقها خلال معرض الهواتف العالمي MWC 2016 المقبل. في حال كنتم من المهتمين بالشائعات المتعلقة بالساعة الذكية المفترضة من إتش تي سي، فنحن نتحدث هنا عن نفس الشائعات المتعلقة بالمنتج الذي يحمل اسم “HTC Petra” أو “HTC One Smartwatch”.

قد تكون هذه الاخبار سيئة للشريحة التي تثق بمنتجات إتش تي سي وتنتظر ساعةً ذكية من تصميمها، ولو أن هذه الشريحة قد تكون قليلة جدًا. من ناحيةٍ أخرى، لم تتطرق التّصريحات الرسمية للشركة مؤخرًا لموضوع دخول مجال الساعات الذكية، ومُعظم التّركيز كان على مجال الواقع الافتراضي وتحسين موقع الشركة في سوق الهواتف الذكية. بكل الأحوال، قد تنوي إتش تي سي بالفعل الاعتماد على دخول مجالاتٍ تقنية أخرى لتحسين موقفها الماليّ والخروج من أزمتها الحرجة، وفي حال قدمت ساعة ذكية تتمتع بنفس جودة تصنيع هواتفها الذكية، قد تستطيع الشركة أيضًا المنافسة بهذا المجال الناشئ، واكتساب حصةٍ سوقية كبيرةٍ فيه.

بكل الأحوال، يعتبر EvLeaks أحد المصادر الموثوقة خصوصًا فيما يتعلق بأخبار وتسريبات إتش تي سي، والشيء الإيجابيّ بخصوص هذا الخبر أنه يمكن أن نقول أن الساعة الذكية في طريقها للأسواق في وقتٍ ما خلال هذا العام.

وفقًا للتسريب الدي قام به المُسرّب الشهير LlabTooFer ونشر مواصفات الكاميرا الخاصة بهاتف HTC One M10  من خلال تغريدة على تويتر ، فإن إتش تي سي ستقوم بتضمين هاتفها الجديد بكاميرا خلفية بدقة 12 ميغابيكسل بتقنية UltraPixel مع حساس صورة من سوني من نوع  بحجم بيكسل يبلغ 1.55 ميكرومتر. ستكون الكاميرا الخلفية مدعومة أيضًا بتقنية التركيز التلقائي الليزري Laser AutoFocus. و كل هذا يتطابق إلى حدٍ كبير مع التّسريبات والإشاعات السابقة، أما بالنسبة للكاميرا الأمامية فهي ستكون بدقة 5 ميغابيكسل بتقنية UltraPixel مع حساس صورة من سامسونج من نوع s5k4e6 الذي يتمتع بحجم بيكسل يبلغ 1.34 ميكرومتر، و من المُفترض أيضًا وجود تقنية تحسين استقرار الصورة البصرية OIS في الكاميرا الخلفية والأمامية.

بالنسبة لباقي مواصفات الهاتف، مع العلم أن الشركة لم تفصح بعد عن أي شئ ،  لكن أهم ما تداولته الأخبار والتسريبات حتى الآن هي أن شريحة المُعالجة ستكون Snapdragon 820 من كوالكوم مع ذاكرة وصول عشوائية بسعة 4 غيغابايت ومساحة تخزين داخلية قدرها 32 جيجابايت، بالإضافة لشاشةٍ بقياس 5.2 إنش وبدقة 1440×2560 بيكسل مصنوعة بتقنية AMOLED ، من المُفترض أيضًا تزويد الهاتف بمنفذ  microSD، فيما يرى أخرون أن الهاتف الجديد سيعتمد في الغالب على نظام أندرويد 6.0.1 مع واجهة HTC Sense 8.0.

و من المرجح  جدًا ألا نشاهد الهاتف الجديد ضمن المعرض العالمي للهواتف المقام في برشلونة، بحكم أن شركة إتش تي سي ستقوم بتأجيل موعد إطلاقه لوقتٍ لاحق.

نشر المُسرّب الشهير LlabTooFer على تويتر تغريدةً جديدة يشير فيها إلى مواصفات الكاميرا الخاصة بهاتف إتش تي سي المقبل HTC One M10 والتي تتطابق إلى حدٍ كبير مع التّسريبات والإشاعات السابقة.

وفقًا للتسريب، ستقوم إتش تي سي بتضمين هاتفها الجديد بكاميرا خلفية بدقة 12 ميغابيكسل بتقنية UltraPixel مع حساس صورة من سوني من نوع Sony IMX377 بحجم بيكسل يبلغ 1.55 ميكرومتر. ستكون الكاميرا الخلفية مدعومة أيضًا بتقنية التركيز التلقائي الليزري Laser AutoFocus.

بالنسبة للكاميرا الأمامية، فإنها ستكون بدقة 5 ميغابيكسل بتقنية UltraPixel مع حساس صورة من سامسونج من نوع s5k4e6 الذي يتمتع بحجم بيكسل يبلغ 1.34 ميكرومتر. من المُفترض أيضًا وجود تقنية تحسين استقرار الصورة البصرية OIS في الكاميرا الخلفية والأمامية.

بالنسبة لباقي مواصفات الهاتف، فأهم ما تداولته الأخبار والتسريبات حتى الآن هي أن شريحة المُعالجة ستكون Snapdragon 820 من كوالكوم مع ذاكرة وصول عشوائي بسعة 4 غيغابايت ومساحة تخزين داخلية قدرها 32 غيغابايت، بالإضافة لشاشةٍ بقياس 5.2 إنش وبدقة 1440×2560 بيكسل مصنوعة بتقنية AMOLED. من المُفترض أيضًا تزويد الهاتف بمنفذ microSD. سيعتمد الهاتف بالغالب على نظام أندرويد 6.0.1 مع واجهة HTC Sense 8.0.

أخيرًا، وبالنسبة لموعد الإعلان الرسميّ عن الهاتف، من المرجح  جدًا ألا نشاهد الهاتف الجديد ضمن معرض الهواتف العالمي وفقًا لآخر التسريبات، بل سيتم تأجيل موعد إطلاقه لوقتٍ لاحق، بين شهري مارس/آذار وأبريل/نيسان المقبلين.

ما رأيكم بالمواصفات المسربة الخاصة بكاميرا هاتف إتش تي سي الجديد؟ هل ستكون قادرة على منافسة كاميرات الهواتف الأخرى والتي تمتلك دقةً أكبر؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

مع اقتراب معرض الهواتف العالمي MWC 2016 تكثر الإشاعات والتسريبات الخاصة بالهواتف الذكية، خصوصًا أن المعرض نفسه يشهد إطلاق العديد من الهواتف، كما أن الفترة التي تليه هي الفترة التي تشهد إطلاق أهم الهواتف الذكية بالنسبة لأكبر الشركات. إتش تي سي لن تشذ عن هذه القاعدة، وقد بدأت التسريبات الخاصة بهاتفها المُقبل HTC One M10  بالازدياد في الآونة الأخيرة بشكلٍ ملحوظ.

من ناحيةٍ أخرى، ومع كثرة الشائعات والتسريبات وتنوع تفاصيلها، وجدت أنه من الأفضل جمع خلاصة التّسريبات المُتعلقة بالهاتف المقبل وتخصيصها ضمن مقالٍ واحد ذو طابعٍ تفصيليّ، بدلًا من نشر عدة مقالات قصيرة قد تشتت القارئ نظرًا لقلة تفاصيلها. عبر هذا المقال، سنستعرض أبرز ما سُرّب حتى الآن حول الهاتف المقبل، والذي نأمل أن يكون تحفةً جديدة من كامل النواحي، يُعيد للشركة التايوانية مكانتها وأهميتها.

اسم الهاتف: HTC One M10 أو شيءٌ آخر؟ 

حتى فترةٍ قريبة، لم يكن هنالك أي شك أن الهاتف الجديد سيحمل اسم One M10، إلا أن تسريبًا جديدًا أكد أن الهاتف المقبل سيحمل اسمًا مختلفًا بشكلٍ كليّ، وقد تستبدل إتش تي سي حرف “M” الشهير بحرفٍ أو اسمٍ آخر.

الشكل والتصميم: نسخة مُطوّرة عن هاتف HTC One A9

منذ عدة أسابيع، قام المُسرّب الشهير EvLeaks بتسريب خبرٍ مفاده أن الهاتف الجديد سيكون شبيهًا جدًا بهاتف HTC One A9 الذي أطلقته الشركة في أواخر العام الماضي (التفاصيل الكاملة: اضغط هنا.) هذا الأمر يعني أن الشركة قامت بتطوير تصاميمها بشكلٍ كبير ولن نشاهد بعد اليوم المُكبّرات الصوتية الأمامية المُميّزة لهواتف إتش تي سي.

منذ حوالي الأسبوع، تم نشر تسريب آخر لصورةٍ حية وحقيقية يُفترض أنها للهاتف الجديد، وهي تُظهر بالفعل أن الهاتف الجديد يمتلك تصميمًا مُشابهاً لهاتف One A9، ويبدو الهاتف الجديد وكأنه نسخة مُطوّرة عنه. تم نشر صورة افتراضية تظهر شكل الهاتف الجديد اعتمادًا على الصورة الحية المُسرّبة والتي من المفترض أنها تعود للهاتف الجديد.

موعد الإطلاق

ذكرت التسريبات السابقة أن الهاتف الجديد سيتم إطلاقه في شهر مارس/آذار المقبل، ولن تقوم الشركة بإطلاقه خلال معرض الهواتف العالمي MWC 2016. اليوم تعود التسريبات الخاصة بموعد إطلاق الهاتف من جديد، حيث أشارت تسريباتٌ جديدة بأن موعد الإعلان الرسميّ عن الهاتف لأول مرة سيكون بتاريخ 11 أبريل/مارس المقبل، أي أن الشركة ستأخذ وقتًا أكثر قبل أن تقوم بالإعلان عن هاتفها الجديد.

قياس الشاشة

في البداية، علمنا أن الهاتف المقبل سيحمل شاشةً بقياس 5.1 إنش مع دقةٍ تبلغ 1440×2560 بيكسل. مؤخرًا، نشر المسرب الشهير LlabTooFer تسريبًا جديدًا يؤكد أن الهاتف الجديد سيصدر بشاشةٍ قياسها 5.2 إنش وبنفس الدقة. لا يوجد اختلافٌ كبير بالحجم بين القياسين، ولكن قد يكون قياس 5.2 إنش هو القياس المثاليّ لهاتفٍ ينتمي لهواتف الفئة العليا. بالطبع، فإن معظم التسريبات تؤكد أن الهاتف سيتمتع أيضًا بشاشة مصنعة بتقنية AMOLED بشكلٍ مشابه لهاتف One A9.

المُواصفات الأخرى

أصبح هنالك مجموعة من المواصفات التقنية التي لم يعد هنالك أي مجال للنقاش فيها: شريحة المعالجة هي Snapdragon 820 من كوالكوم، مع إمكانية أن تقوم الشركة بإطلاق الهاتف بنسختين كل نسخة تحمل شريحة معالجة مختلفة، حيث أشار أيضًا تسريبٌ من LlabTooFer إلى أن هاتف One M10 سيتواجد بنسخةٍ تحمل شريحة Snapdragon 820 ونسخةٍ أخرى تحمل معالجًا من شركة MediaTek، وهو على الأغلب شريحة Helio X20 الجديدة.

أكدت أيضًا معظم التسريبات أن الهاتف سيحمل حساس بصمة، في حين أن هنالك تضاربٌ بمكانها: البعض يشير إلى أنها ستكون موجودة بشكلٍ منفصل على الواجهة الأمامية، والبعض يشير إلى أنها ستكون ضمن الواجهة الأمامية ولكن مدمجة ضمن الشاشة، والبعض يشير إلى أنها ستكون على اللوحة الخلفية للجهاز. شخصيًا أعتقد أن الأنسب هو وجود حساس البصمة ضمن الشاشة، ولكن ذلك سيتطلب عتادًا قويًا ومكلفًا كي يكون حساس البصمة فعالًا بالشكل المطلوب. قد تعتمد إتش تي سي بهذه الحالة على تقنية Snapdragon Sense ID من كوالكوم التي تقرأ البصمة بشكلٍ ثلاثيّ الأبعاد اعتمادًا على الأمواج فوق الصوتية. هذا النوع من حساسات البصمة عالي الدقة، وعالي الأداء، ويقدم درجة عالية من حماية الخصوصية، إلا أنه وكما أشرت، سيكون مكلفًا أكثر نظرًا لتعقيد التقنية التي يعتمد عليها ومتطلباتها. (للمزيد من التفاصيل: اضغط هنا).

أيضًا هنالك شيءٌ من التضارب بالنسبة لدقة الكاميرا الخلفية، ولكن معظم التسريبات في الفترة الأخيرة تشير إلى أنها ستكون بدقة 12 أو 13 ميغابيكسل مدعومة بتقنية UltraPixel مع نظام تحسين استقرار الصورة OIS ونظام تركيز تلقائي Auto-Focus.

كدت أن أنسى المرور على نظام التشغيل المفترض للهاتف المقبل (سأذكر لماذا لاحقًا). المعلومات حتى الآن تؤكد أن الهاتف سيصدر بنسخة أندرويد 6.0.1 مع واجهة Sense UI 8.0 من إتش تي سي، ما يعني آخر إصدار للأندرويد بكل مميزاته وآخر إصدار لواجهات إتش تي سي. لماذا كدت أن أنسى المرور على نظام التشغيل؟ أعتقد أنه ومع إثبات كفاءة إتش تي سي بمجال الدعم البرمجيّ وإطلاق التحديثات بسرعةٍ كبيرة، أصبح من البديهيات أن الهاتف الجديد سيحمل آخر إصدارات الأندرويد بكامل مميزاتها. هذه نقطة قوة كبيرة لصالح الشركة التايوانية.

حتى الآن، هذه هي آخر أخبار الهاتف المقبل من التسريبات الأكثر ترجيحًا وتكرارًا ومن المصادر الأكثر اهتمامًا بالشركة التايوانية. كي نكون منصفين، فإن كل ما ذكر أعلاه قد يكون خاطئًا، وهذا أمرٌ يجب أن نأخذه بعين الاعتبار عند تذكر التسريبات التي سبقت إطلاق هاتف One M9 العام الماضي، والتي بالغت كثيرًا بتقدير مواصفاته وشكله، وكان لها أثرٌ سلبيّ جدًا عند الإعلان الرسميّ عن الهاتف.

تسريبات العام الحالي تبدو منطقية بدون أي مبالغة من ناحية قوة مواصفات الهاتف المقبل، وأعتقد شخصيًا أن مواصفات الهاتف المقبل ستتشابه بنسبةٍ كبيرة مع التسريبات المختلفة المنشورة حتى الآن. إن كانت هذه المواصفات صحيحة، ومع إضافة جودة التصنيع العالية التي تقدمها إتش تي سي في هواتفها، ومع أمل أن تقوم الشركة بتحسين أداء الكاميرا بشكلٍ كبير (كما فعلت مع هاتف One A9) أعتقد أن الهاتف سيكون بالفعل تذكرة لعودة الشركة من بعيد.