حوار الجمعة: جالكسي نوت 7، قفزة إبداعية أم أقل من المتوقع؟

غير مصنف التعليقات على حوار الجمعة: جالكسي نوت 7، قفزة إبداعية أم أقل من المتوقع؟ مغلقة

جالكسي نوت 7

بعد انتظارٍ ومرحلةٍ طويلة من التسريبات، كشفت سامسونج أخيرًا عن هاتفها المُنتظر جالكسي نوت 7، والذي اختلفت الآراء حوله بين من اعتبره قفزةً إبداعية جديدة تحققها الشركة، وبين من رأى أنه ليس أكثر من نسخة مُحسّنة عن جالكسي اس 7 ايدج حيث يتشارك معه في العديد من المواصفات العتادية الرئيسية.

بالنسبة للفريق الذي لم يعجبه الهاتف، فقد كان الاعتراض على امتلاك Note 7 لنفس الميزات الرئيسية الموجودة في S7 Edge والذي تم الإعلان عنه قبل 6 أشهر. حيث امتلك الهاتفان نفس الشاشة مع فارق كونها أكبر قليلًا في Note 7، وحمل الهاتفان نفس المعالج (Exynos 8890 أو Snapdragon 820) ونفس مقدار الذاكرة العشوائية (4 غيغابايت)، بل إن Note 7 جاء ببطارية أصغر قليلًا (3500 ميلي أمبير مقارنةً بـ 3600 في S7 Edge).

الكثير ممن ينتظرون هاتف Note 7 كانوا يأملون بـ 6 غيغابايت من الذاكرة العشوائية وبطارية بسعة 4000 ميلي أمبير ساعي على الأقل.

لكن في المقابل، يرى الفريق الآخر العكس تمامًا، وبرأيهم أن Note 7 حقق قفزة إبداعية على عدة مستويات، وحجتهم الأولى في ذلك هي أن Note فئة مختلفة تمامًا عن S ولها جمهورها المختلف، وبالتالي علينا في هذه الحالة مقارنة Note 7 مع Note 5 وليس مع S7 Edge. وفي هذه الحالة ستكون التطوّرات واضحة من حيث المعالج الأفضل والبطارية الأكبر ناهيك طبعًا عن التطوّر الكبير على قلم S Pen وهو أهم ميزة من ميزات سلسلة النوت حيث أصبحت النسخة الجديدة من القلم قادرة على تمييز أكثر من 4 آلاف نقطة ضغط مقابل حوالي ألفي نقطة، هذا يعني تحسنًا يبلغ الضعف في مدى دقة وحساسية الكتابة بالقلم على شاشة الهاتف.

لا ننسَ أيضًا دعم بطاقات microSD ومقاومة الماء والغبار والميزة التي تعتبر من أبرز ميزات Note 7 وهي قارئ القزحية التي تقول سامسونج أنها أكثر أمنًا 200 مرة من قارئ البصمة.

لا شك أن Note 7 هو جهاز له موضع مميز في سوق الهواتف الذكية من ناحية التطوّر التقني الذي يقدمه سواء من حيث جودة الشاشة التي لا يوجد ما يجاريها حتى الآن، أو قلم S Pen الذي لا يوجد ما يوازيه أيضًا، إضافةً إلى ميزة قارئ القزحية التي قد نختلف على أهميتها لكنها تظل تطوّرًا تقنيًا هامًا وجريئًا قامت به سامسونج. (نعم، نعرف أن سامسونج ليست أول شركة تجلب هذه التقنية، لكن الكثير من الشركات ستلجأ لتحويل هذه التقنية إلى تقنية أساسية في الكثير من الهواتف بعد أن طرحتها سامسونج).

نعود إلى سؤالنا الأساسي المفتوح للنقاش خلال الأسبوع، ما رأيك بهاتف Galaxy Note 7؟ هل هو قفزة إبداعية؟ أم تحسُّن بسيط كنت تتوقع أفضل منه؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

المصدر: حوار الجمعة: جالكسي نوت 7، قفزة إبداعية أم أقل من المتوقع؟

حوار الجمعة: الناحية الأخلاقية لاستخدام التطبيقات الإسرائيلية

غير مصنف التعليقات على حوار الجمعة: الناحية الأخلاقية لاستخدام التطبيقات الإسرائيلية مغلقة

التطبيقات الإسرائيلية

نادرًا ما يخطر لنا في أردرويد محاولة تتبّع كل تطبيق من التطبيقات التي نكتب عنها لمعرفة جنسية المطوّر أو الشركة المطوّرة لأننا بشكلٍ عام لا نرى داعيًا لذلك، فالتطبيق الجيد هو تطبيق جيد ويستحق النشر سواء كان مطوّره أمريكيًا، صينيًا، عربيًا، أو غير ذلك.

لكن بعض متابعي الموقع يرسلون إلينا التعليقات حول بعض التطبيقات التي نكتب عنها والتي يتبيّن أنها ذات أصل إسرائيلي، ويطالبونا بعدم الإشارة إلى التطبيقات إسرائيلية الأصل في الموقع. وبناءً على طلب أحدى متابعي موقعنا سنطرح اليوم هذا الموضوع ضمن فقرة النقاش الأسبوعي (حوار الجمعة).

من المعروف بأن إسرائيل هي من أبرز الدول اهتمامًا بالتطوير والبحث العلمي، حيث تضعها بعض الدراسات مباشرةً خلف الولايات المتحدة من حيث عدد الاختراعات الجديدة في كل عام، وهي تمتلك بعض أبرز مراكز الأبحاث وأكثرها تطورًا في العالم. وهذا له تأثير في عالم الهواتف الذكية حيث تتوفر على متجر جوجل بلاي الكثير من التطبيقات الممتازة التي يتبيّن أنها من اصل إسرائيلي، والتي يستخدمها الكثير من المستخدمين دون أن يعلموا ذلك، وهذا طبيعي لأن المستخدم يقوم في النهاية بالضغط على زر Install في المتجر دون محاولة تعقّب أصل الشركة المطوّرة.

بعض المستخدمين لا يهتم بهذا الأمر أبدًا، في حين أن البعض الآخر يرى أنه لا ضير من استخدام التطبيق في حال كان مجانيًا طالما كان المستخدم لا يقوم بالدفع للشركة الإسرائيلية، في حين يذهب البعض الآخر أبعد من ذلك ويرفض تثبيت أي تطبيق إسرائيلي في هاتفه لأنه يراها (قضية مبدأ) في النهاية.

ما رأيك بالنسبة لهذا الموضوع؟ هل أنت من الطرف الذي لا يهتم؟ أم من الطرف الرافض رفضًا قاطعًا؟ أم ما بين هذا وذاك؟ دعنا نعرف رأيك في هذه القضية ضمن التعليقات.

المصدر: حوار الجمعة: الناحية الأخلاقية لاستخدام التطبيقات الإسرائيلية

حوار الجمعة: ما هي الودجات التي تستخدمها على شاشة هاتفك

غير مصنف التعليقات على حوار الجمعة: ما هي الودجات التي تستخدمها على شاشة هاتفك مغلقة

image

لا يوجد هاتف أندرويد لا يخلو من تطبيقات الويدجت Widgets، فهي غاية في الأهمية من حيث توفير الوقت والجهد للاطلاع السريع على المعلومات سواء كانت أشياء حول حالة الطقس، الأخبار، تحديثات شبكات التواصل، وغيرها. إضافةً إلى فائدة الودجات للتحكم السريع بإعدادات الهاتف المختلفة بسرعة وسهولة.

تتوفر آلاف تطبيقات الويدجت وتنويعاتها المختلفة على أندرويد، ومن الممتع دائمًا اكتشاف الجديد منها وتجربته والاستفادة. وعدا عن فائدة الودجات فهي تُضفي ناحية جمالية على شاشة الهاتف.

دعنا نعرف ما هي الودجات التي تستخدمها في هاتفك، وما هي وظيفتها وأسماء التطبيقات الخاصة بها، وساعدنا في استكشاف الودجات الجديدة التي قد لا نعرفها.

المصدر: حوار الجمعة: ما هي الودجات التي تستخدمها على شاشة هاتفك

حوار الجمعة: ما هي أفضل تطبيقات أندرويد التي اشتريتها؟

غير مصنف التعليقات على حوار الجمعة: ما هي أفضل تطبيقات أندرويد التي اشتريتها؟ مغلقة

أفضل تطبيقات اندرويد

قد يبدو سؤالنا الخاص بحوار الجمعة لهذا الأسبوع غريبًا للوهلة الأولى، إذ لماذا نسأل مُستخدمي أندرويد عن تطبيقات أندرويد التي قاموا بشرائها؟

السبب بسيط، حيث تتوفر مئات الآلاف من التطبيقات المجانية في متجر جوجل بلاي التي يمكن لك أن تجربها ثم تقوم بحذفها إن لم تعجبك. أما بالنسبة للتطبيقات المدفوعة فهي موضوع مختلف، في ظل وجود كل هذه التطبيقات المجانية ما الذي قد يدفعك للاتجاه نحو شراء تطبيق مدفوع؟ السبب طبعًا هو أن هذه التطبيق مميز جدًا ويقدم لك فائدة كبيرة تدفعك إلى شرائه في ظل وجود بدائل أخرى مجانية، لكنها لا تقدم لك ما تريده بالضبط.

بشكل طبيعي، لا يميل أي منا لدفع النقود عندما يتعلق الأمر بالتطبيقات، ونبدأ بحثنا دائمًا عن التطبيقات المجانية، وبالتالي فإن قرار الدفع للحصول على تطبيق يعني بحد ذاته أن هذا التطبيق مميز جدًا لدرجة إقناعك بشرائه ضمن هذا السيل الهائل من التطبيقات المجانية.

سيكون من المفيد أن نعرف ما هي التطبيقات التي دفعتك إلى شرائها، دعنا نعرف ما هي ضمن التعليقات ولماذا اشتريتها، وما المميز فيها. إن كنت تريد تذكّر التطبيقات التي اشتريتها يمكنك مشاهدة طلباتك السابقة عبر هذا الرابط.

بالنسبة لي، هذه هي بعض تطبيقاتي المدفوعة:

المصدر: حوار الجمعة: ما هي أفضل تطبيقات أندرويد التي اشتريتها؟

حوار الجمعة: هل أصبحت الهواتف الذكية مملّة؟

أخبار أندرويد التعليقات على حوار الجمعة: هل أصبحت الهواتف الذكية مملّة؟ مغلقة

الهواتف الذكية

منذ وصل أول هاتف يعمل بنظام أندرويد إلى الأسواق في العام 2008، أصبحت الهواتف الذكية الشغل الشاغل للناس، وخاصةً عشاق التكنولوجيا منهم.

وأصبح الجميع يتابع بحرص، وينتظر بشوق، كل ما ستطرحه الشركات من جديد الأجهزة التي تذخر بأحدث التقنيات. وبدأت أحجام الهواتف تكبر، وشاشاتها تزيد دقةً وجمالًا، ومعالجاتها تزيد قوة، ومساحتها التخزينية تتضخم. وكان الفارق ما بين هواتف العام الماضي والعام التالي يزيد بشكلٍ ملحوظ.

لكن ما حدث بعد ذلك بأعوام، وصولًا إلى يومنا هذا، هو أن التقنيات المُستخدمة في صناعة الهواتف شهدت انخفاضًا كبيرًا في الأسعار، وأصبحت المواصفات العتادية قوية جدًا، إلى درجة أن العتاد بحد ذاته لم يعد العامل الوحيد المميز والذي يمكن أن نترقبه باستمرار كما كان الحال سابقًا.

ما زلت أذكر المرة الأولى التي تم الإعلان فيها عن هواتف بمعالجات ثنائية النواة، ثم المعالجات رباعية النواة مما جعل الجميع ينبهر بما وصلت إليه تكنولوجيا الهواتف الذكية. بالمقابل، لو نظرت إلى حال السوق اليوم لوجدت السوق يعج بالأجهزة رباعية وثمانية النواة رخيصة الثمن، وقد أصبحت هذه الهواتف قادرة على تشغيل معظم أو كل ما يحتاجه المستخدم من تطبيقات وألعاب، وبالتالي لم يعد المستخدم يتطلّع بالضرورة إلى الهاتف ذو المعالج الأسرع على الإطلاق، أو الذاكرة الأكبر على الإطلاق.

وهنا يأتي السؤال الذي بدأ الكثيرون بطرحه: هل أصبحت الهواتف الذكية مملّة؟ هل فقدت بريقها السابق وتحولت إلى (بضاعة) معتادة تتحسن قليلًا كل عام لكنها عاجزة عن الإبهار؟

يبدو أن الشركات انتبهت إلى ذلك بالفعل، وبدأت التوجه فعلًا إلى أسواق أخرى كسوق الواقع الافتراضي لتعويض الإشباع الذي وصل إليه سوق الهواتف.

هل أنت مع القول بأن الهواتف الذكية أصبحت مملة، وانتهت أيّام عزّها؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

المصدر: حوار الجمعة: هل أصبحت الهواتف الذكية مملّة؟

حوار الجمعة: هل البطارية القابلة للتبديل ميزة هامة بالنسبة لك؟

أخبار أندرويد التعليقات على حوار الجمعة: هل البطارية القابلة للتبديل ميزة هامة بالنسبة لك؟ مغلقة

البطارية القابلة للتبديل

بات من الصعب نسبيًا هذه الأيام، أن تجد هاتفًا قويًا من الشركات الكبرى الرئيسية يأتي ببطارية قابلة للتبديل، وذلك منذ قررت الشركات تفضيل الشكل والتصميم الخارجي والمواد المستخدمة في صناعة الهاتف، على حساب إتاحة الإمكانية للمستخدم لشراء بطارية ثانية احتياطية وتبديلها متى شاء.

إقرأ أيضًا:

لا شك أن الهواتف المصنوعة من قطعة واحدة من المعدن، كهواتف اتش تي سي وهواوي، أو من طبقتين من الزجاج بإطار معدني كهواتف سامسونج وسوني، هي هواتف ذات تصميم جميل وفخم، لكن تصنيعها بهذا الشكل يقتضي عدم توفير طريقة سهلة تتيح للمستخدم تبديل البطارية بشكل سريع بعد انتهاء الشحن.

بالحقيقة فإن عدد الهواتف القوية التي تتيح هذه الميزة تناقص بشكل كبير خلال الأعوام الماضية تاركًا المستخدمين الراغبين بميزة تبديل البطارية أمام خيارات قليلة جدًا، لدرجة أن إل جي تفاخرت بأن هاتفها الأخير G5 يتيح تبديل البطارية، واعتبرتها نقطة قوّة كبيرة في الهاتف أمام المنافسين.

كحل بديل لجأت الشركات إلى تقنيات الشحن السريع، وزيادة حجم البطارية في الهاتف، لكن لا ندري إن كان ذلك يكفي حقًا كبديل عن البطارية القابلة للإزالة.

هل أنت مع تفضيل التصميم المميز على حساب البطارية القابلة للتبديل؟ أم أنك من جمهور هذه الميزة وتتمنى أن تهتم بها الشركات بشكلٍ أكبر؟ ما رأيك بالموجة الأخيرة من الاستغناء عن هذه الميزة من قِبَل أبرز شركات الهواتف؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

المصدر: حوار الجمعة: هل البطارية القابلة للتبديل ميزة هامة بالنسبة لك؟

من هي الشركة التي ترغب بعودتها: نوكيا، سوني، أم اتش تي سي؟

أخبار أندرويد التعليقات على من هي الشركة التي ترغب بعودتها: نوكيا، سوني، أم اتش تي سي؟ مغلقة

nokia-sony-htc-ardroid

بالعودة حتى العام 2010، كان مشهد الهواتف الذكية مُختلفًا تمامًا عن الآن: شركة نوكيا الفنلندية تمتلك أكبر حصة سوقية للهواتف الذكية حول العالم، مع بدء منافسة جدية من شركة آبل وهواتف الأيفون الخاصة بها، وتنامي سريع لهواتف أندرويد مع تردد اسم اتش تي سي كأحدى أهم شركات هواتف أندرويد.

لو نظرنا إلى اليوم، سنُشاهد واقعًا مختلفًا تمامًا: سامسونج تتصدر سوق مبيعات الهواتف الذكية، مع منافسة شرسة من الشركات الصينية مثل هواوي وشياومي ولينوفو، وآبل تُحافظ على حصةٍ سوقية كبيرة. نوكيا غائبة تمامًا عن المنافسة، وإتش تي سي تُصارع للتخلص من أزمتها المالية، وسوني تعاني من مشاكل انخفاض المبيعات.

بالنسبة لنوكيا، فهي تمتلك مسيرةً درامية وحزينة جدًا، بعد المشاكل العديدة التي عصفت بإدارة الشركة وعدم تخطيط الشركة بشكلٍ سليم لمواجهة الصعود السريع والكبير لهواتف أندرويد وأيفون، ومن ثم الضربة القاضية عبر صفقة مايكروسوفت التي جرّدت نوكيا من إمكانية تصنيع هواتف ذكية تحت اسمها حتى نهاية عام 2015. النتيجة كانت خروج نوكيا كليًا من السوق، وهي العملاق الذي هيمن لوحده على أكثر من 50% من سوق الهواتف المحمولة ولفتراتٍ طويلة.

سوني تمتلك اسمًا مرموقًا وجودة تصنيع مُمتازة خصوصًا من ناحية البصريات وجودة الكاميرا، إلا أنها عانت بشكلٍ كبير بسبب المُنافسة مع الهواتف الصينية ذات المُواصفات العالية والأسعار المُنخفضة وقيام سامسونج بإغراق السوق بهواتف من كل المواصفات والفئات، ونفس الأمر ينطبق على شركة إتش تي سي التي كانت يومًا ما الطفل المُدلل لنظام أندرويد وإحدى أكثر الشركات جاذبيةً وابتكارًا من ناحية تصاميم الهواتف، أما الآن فهي تُعاني بسبب انخفاض نسبة المبيعات بشكلٍ حاد، على الرّغم من إطلاقها لهاتفها الرائد HTC 10.

الآن لنتخيل قصةً افتراضية: ستتمكن أحد هذه الشركات من العودة للمنافسة وبشكلٍ قويّ يضعها مع الكبار إلى جانب سامسونج وآبل. من هي الشركة التي تتمنى عودتها؟ ولماذا؟ هل تتمنى عودة نوكيا بفضل تاريخها؟ أم تتمنى عودة سوني بفضل جودة كاميراتها وأجهزتها بشكلٍ عام؟ أم تتمنى عودة إتش تي سي بفضل تصاميمها وجودة تصنيعها؟ هل سيُمثّل غياب هذه الشركات خسارةً لسوق الهواتف الذكية، أم أنها تتحمل اللوم بسبب إصرارها على العمل بنفس المنهج وعدم تفهم حاجات المستخدمين؟ هل تتحمل هذه الشركات مسؤولية قراراتها، أم أنها كانت ضحية للعبة التسويق الكبيرة التي قامت بها الشركات الأخرى؟

شاركونا رأيكم ضمن التعليقات…

حوار الجمعة: لو طلبنا منك حذف جميع تطبيقاتك والإبقاء على 5 من اختيارك، ما هي هذه التطبيقات؟

أخبار أندرويد التعليقات على حوار الجمعة: لو طلبنا منك حذف جميع تطبيقاتك والإبقاء على 5 من اختيارك، ما هي هذه التطبيقات؟ مغلقة

في حوارنا لهذا الأسبوع، دعنا نحاول اكتشاف ما هي أكثر التطبيقات أهمية على الإطلاق لدى كلٍ منّا، سنعرف ذلك من خلال طرح السؤال التالي على الجميع، والذي يُمثل سيناريو افتراضي يساعدنا في معرفة ما هي التطبيقات الأكثر أهمية واستخدامًا. وسنقوم بالاستفادة من هذا الحوار في مقالٍ آخر يُلخص هذه التطبيقات.

سؤالنا الافتراضي والذي ندعو الجميع للإجابة عليه هو: لو طلبنا منك حذف جميع التطبيقات الموجودة على هاتفك، وسمحنا لك بالإبقاء على 5 تطبيقات فقط من اختيارك، فما هي التطبيقات التي تختار إبقاءها على الهاتف؟

لا بد أنك ستختار التطبيقات الخمسة الأكثر أهمية، والتي يُصبح هاتفك غير ذا فائدة من دونها بالنسبة لك، وهذه هي الفكرة من السؤال بالضبط. تخيّل أن هاتفك سيحتوي خمسة تطبيقات فقط، ماذا ستكون هذه التطبيقات؟

كي نجعل السؤال أكثر إثارة وفائدة، دعنا نستبعد التطبيقات التي يستخدمها الجميع وذلك كي نتجنب التطبيقات المكررة ضمن الأجوبة. بمعنى أن تُقدم لنا 5 تطبيقات غير التطبيقات التالية والتي سنفترض أننا سمحنا لك بإبقائها إلى جانب التطبيقات الخمسة الأخرى: Gmail, Facebook, Facebook Messenger, Whatsapp, Google Maps, YouTube, Google Chrome, SMS.

وسأبدأ بنفسي: لو كان علي حذف جميع التطبيقات، واستخدام 5 منها فقط في هاتفي، ستكون التطبيقات التالية:

  1. Flipboard لقراءة الأخبار
  2. Google Drive للوصول إلى ملفاتي
  3. Pocket لقراءة المقالات بدون اتصال بالإنترنت
  4. Dashlane لحفظ وإدارة كلمات المرور
  5. Evernote لتسجيل واسترجاع الملاحظات

هذه هي أهم التطبيقات التي أستخدمها بشكل دائم، وأحتاج وجودها بشكل ضروري حتى لو غابت بقية التطبيقات. ماذا عنك؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات

حوار الجمعة: هل أثارت الهواتف التركيبية اهتمامك؟

أخبار أندرويد التعليقات على حوار الجمعة: هل أثارت الهواتف التركيبية اهتمامك؟ مغلقة

منذ أعلنت موتورولا (عندما كانت تابعة لجوجل) في العام 2013 عن مشروع Project Ara لإنتاج هاتف تركيبي Modular، راقت الفكرة من حيث المبدأ للكثير من المستخدمين، حيث من المفترض أن توفر هذه الهواتف طريقة سهلة ومنخفضة التكلفة لتطوير الهاتف الذكي.

فكرة Project Ara هي أن جميع أجزاء الهاتف تتألف من قطع Modules قابلة للفك والتركيب، وبالتالي يمكنك ترقية الكاميرا أو البطارية أو مكبرات الصوت أو الذاكرة مثلًا، دون الحاجة لتغيير الهاتف بأكمله.

الهواتف التركيبية
نموذج تجريبي من هاتف Project Ara

مر وقتٌ طويل ولم يصل Project Ara إلى الأسواق، ومن المتوقع أن تُصدر جوجل نسخة المطورين من المشروع خلال الربع الأخير من العام الحالي، وقد لا نرى أية هواتف متوفرة تجاريًا مبنية بهذه التقنية قبل العام القادم.

لكن الهواتف التركيبية بدأت بالظهور فعلًا هذا العام وإن كان ذلك بشكلٍ مختلف نوعًا ما. وكانت شركة إل جي هي السباقة مع هاتف LG G5، لكن ما وصفته الشركة بالهاتف التركيبي لم يرقَ لفكرة مشروع Project Ara إذ لم يقدم إلا عددًا محدودًا من الملحقات تعطي الهاتف بعض الخصائص الإضافية لكنها لا تتيح ترقية وتبديل أجزاءه الرئيسية.

الهواتف التركيبية

أما موتورولا، المطوّر الأصلي لـ Project Ara (والتي لم تعد تمتلكه الآن حيث احتفظت جوجل بالمشروع عندما باعت موتورولا للينوفو)، فقد أعلنت أمس عن هاتفي Moto Z و Moto Z Force وهما أيضًا هاتفين تركيبيين، بفكرة تشبه من حيث المبدأ ما قدمته إل جي، أي أنك تستطيع تركيب القطع الإضافية لكن ليس تبديل الأجزاء الأصلية، إلا أنها نفذت الفكرة بشكل أفضل، لأنها فتحت تطوير منصة MotoMods للجميع وبالتالي سنرى في المستقبل القريب عددًا كبيرًا من الوحدات المتوافقة، كما أن تركيب القطع يتم بشكل مغنطيسي سهل دون الحاجة لفك أية أجزاء أساسية من الهاتف.

Screenshot at Jun 10 5-42-58 PM

ما رأيك بفكرة الهواتف التركيبية التي ظهرت حتى الآن من إل جي وموتورولا؟ هل تعتقد أنها فكرة ناجحة من حيث المبدأ؟ هل ترى أن فكرة شراء قطعة لتحويل هاتفك إلى عارض ضوئي أو كاميرا بعدسة أفضل وغير ذلك مما يمكن أن يتوفر من الملحقات، هو أمر قد يدفعك فعلًا إلى اختيار أحد هذه الهواتف؟

شاركنا برأيك حول الهواتف التركيبية ضمن التعليقات.

حوار الجمعة: هل يمكن الوثوق بالهواتف الصينية؟

غير مصنف التعليقات على حوار الجمعة: هل يمكن الوثوق بالهواتف الصينية؟ مغلقة

أصبحت الشركات الصينية المُصنّعة للهواتف الذكية أحد أبرز العلامات المميزة حاليًا، وذلك بسبب اعتمادها على تضمين الهواتف بأقوى المُواصفات وأحدث التّقنيات مُقابل أسعارٍ مُنخفضة جدًا مقارنةً مع الشركات الأخرى. ومع بدء انتشار الهواتف الصينية خارج الصين وتسويقها عالميًا، يجب أن نطرح السؤال: هل يمكن الوثوق بهذه المُنتجات؟

بالبداية، يجب أن أوضّح أمرًا هامًا: الفكرة من هذا المقال موجهة بشكلٍ أساسيّ للشركات الصينية التي دخلت حديثًا على السوق، ويُمكن استثناء شركات شياومي وهواوي ولينوفو. أيضًا، يُمكن تعميم الفكرة بالنسبة لأي شركةٍ تدخل مجال تصنيع الهواتف الذكية وتعتمد نفس الاستراتيجية: أعلى المواصفات وأرخص الأسعار.

لو استعرضنا الهواتف الصينية التي تم إطلاقها هذا العام فقط، لوجدنا أنها تتضمن أقوى مواصفاتٍ عتادية مُمكنة وبفارقٍ كبير بالسعر يصل للضعف في الكثير من الأحيان، مع امتلاك الهواتف الصينية ميزاتٍ إضافية مثل ذاكرة عشوائية أكبر (التي وصلت لسعة 6 غيغابايت) أو حجم تخزين أكبر أو دقة شاشة أعلى أو غيرها. (الاطلاع على مواصفات هواتف Vivo Xplay5 أو Meizu Pro 6 أو ZUK Z2 Pro سيُعطي فكرةً واضحة حول الهوة الكبيرة بين المواصفات والسعر).

السبب الأساسيّ الذي يجعلني أطرح السؤال للنقاش هو الهوة الكبيرة بين السعر والمواصفات، والتي يجب أن تجعل أي مُستخدمٍ يتسائل: هل بالفعل تمتلك هذه الهواتف الأداء المطلوب أم أن الأمر خدعة تسويقية لجعلي أشتري الجهاز؟ هل تقوم الشركات الكبيرة بالمبالغة بأسعار هواتفها أم أن الخبرة وجودة التصنيع لها ثمنها؟

بالنسبة لي، فأنا أميل للشك بأن مُعظم الشركات الصينية (خصوصًا الجديدة منها) قادرة على تأمين أفضل أداءٍ مُمكن للهواتف التي تقوم بتصنيعها. السبب يتعلق بشكلٍ أساسيّ بقلة الخبرة والمعرفة التّقنية اللازمة لتأمين أفضل جودة تصنيع، والتي يتطلب اكتسابها وقتًا لا يُستهان به.

بالطبع، لا أود أن يفهم كلامي على أن الهواتف الصينية سيئة، أو أنها عبارة عن “خردة”. ما أتحدث عنه هو قدرة الهاتف على خدمة المُستخدم لأطول فترةٍ زمنية وبأعلى أداءٍ مُمكنين، وبهذا المجال تبرز خبرة الشركات وجودة التّصنيع، وهو ما أعتقد أن مُعظم الشركات الصينية تفتقر له.

من ناحيةٍ أخرى، هنالك نقطة تجعلني أشك بقدرة الهواتف الصينية وقدرتها على الأداء بشكلٍ جيد، وهي موضوع تبني أحدث التقنيات في مُختلف المجالات. مثلًا، قامت كوالكوم بطرح تقنية مسح البصمة عبر الأمواج فوق الصوتية العام الماضي ووفرتها عبر مُعالج Snapdragon 820. لم تقم أي شركة بتضمين هذه الميزة في هواتفها، لتأتي شركة LeEco وتطرحها في هاتف Le 2 Max الجديد. ما هي المشكلة هنا؟ المشكلة أن أي تقنية جديدة تتطلب تجريبًا وبحثًا مُفصلين لضمان عملها بأعلى جودةٍ مُمكنة، وبدون أن يؤدي عملها لمشاكلٍ مع المُكوّنات الأخرى في الهاتف الذكيّ. بهذا الخصوص، لا أعتقد أن شركة LeEco التي يبلغ عمرها في السوق عام واحد تمتلك خبرة تصنيع أكثر من سامسونج أو سوني أو إتش تي سي أو هواوي.

أخيرًا، يجب أن أقول أن كل الكلام السابق لا ينفي أن تتمكن الشركات الصينية الناشئة بالفعل من تقديم هواتف قوية وبأداءٍ متميز. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون بعض الشركات تقدم بالفعل أداءً ممتازًا عبر منتجاتها بينما تفشل الشركات الأخرى بذلك. الحكم النهائيّ على أي مُنتج يكون عبر تجريبه ولفترةٍ زمنية جيدة حتى يتم تكوين أفضل صورة ممكنة عن أدائه.

بالنسبة لكم، هل تعتقدون بالفعل أن الشركات الصينية تقدم بالفعل هواتف منافسة من حيث الأداء وتستطيع منافسة أقوى الشركات؟ هل تجدون أن سعر الهاتف نفسه يعكس قيمته، أم أنه يوجد نوع من أنواع “السرقة” من قبل الشركات الكبيرة بهذا الخصوص؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

أندرويد للعرب © 2024 WP Theme & Icons by N.Design Studio | تعريب قياسي
التدويناتRSS | التعليقاتRSS | تسجيل الدخول