غير مصنفالتعليقات على حوار الجمعة: هل يمكن الوثوق بالهواتف الصينية؟ مغلقة
أصبحت الشركات الصينية المُصنّعة للهواتف الذكية أحد أبرز العلامات المميزة حاليًا، وذلك بسبب اعتمادها على تضمين الهواتف بأقوى المُواصفات وأحدث التّقنيات مُقابل أسعارٍ مُنخفضة جدًا مقارنةً مع الشركات الأخرى. ومع بدء انتشار الهواتف الصينية خارج الصين وتسويقها عالميًا، يجب أن نطرح السؤال: هل يمكن الوثوق بهذه المُنتجات؟
بالبداية، يجب أن أوضّح أمرًا هامًا: الفكرة من هذا المقال موجهة بشكلٍ أساسيّ للشركات الصينية التي دخلت حديثًا على السوق، ويُمكن استثناء شركات شياومي وهواوي ولينوفو. أيضًا، يُمكن تعميم الفكرة بالنسبة لأي شركةٍ تدخل مجال تصنيع الهواتف الذكية وتعتمد نفس الاستراتيجية: أعلى المواصفات وأرخص الأسعار.
لو استعرضنا الهواتف الصينية التي تم إطلاقها هذا العام فقط، لوجدنا أنها تتضمن أقوى مواصفاتٍ عتادية مُمكنة وبفارقٍ كبير بالسعر يصل للضعف في الكثير من الأحيان، مع امتلاك الهواتف الصينية ميزاتٍ إضافية مثل ذاكرة عشوائية أكبر (التي وصلت لسعة 6 غيغابايت) أو حجم تخزين أكبر أو دقة شاشة أعلى أو غيرها. (الاطلاع على مواصفات هواتف Vivo Xplay5 أو Meizu Pro 6 أو ZUK Z2 Pro سيُعطي فكرةً واضحة حول الهوة الكبيرة بين المواصفات والسعر).
السبب الأساسيّ الذي يجعلني أطرح السؤال للنقاش هو الهوة الكبيرة بين السعر والمواصفات، والتي يجب أن تجعل أي مُستخدمٍ يتسائل: هل بالفعل تمتلك هذه الهواتف الأداء المطلوب أم أن الأمر خدعة تسويقية لجعلي أشتري الجهاز؟ هل تقوم الشركات الكبيرة بالمبالغة بأسعار هواتفها أم أن الخبرة وجودة التصنيع لها ثمنها؟
بالنسبة لي، فأنا أميل للشك بأن مُعظم الشركات الصينية (خصوصًا الجديدة منها) قادرة على تأمين أفضل أداءٍ مُمكن للهواتف التي تقوم بتصنيعها. السبب يتعلق بشكلٍ أساسيّ بقلة الخبرة والمعرفة التّقنية اللازمة لتأمين أفضل جودة تصنيع، والتي يتطلب اكتسابها وقتًا لا يُستهان به.
بالطبع، لا أود أن يفهم كلامي على أن الهواتف الصينية سيئة، أو أنها عبارة عن “خردة”. ما أتحدث عنه هو قدرة الهاتف على خدمة المُستخدم لأطول فترةٍ زمنية وبأعلى أداءٍ مُمكنين، وبهذا المجال تبرز خبرة الشركات وجودة التّصنيع، وهو ما أعتقد أن مُعظم الشركات الصينية تفتقر له.
من ناحيةٍ أخرى، هنالك نقطة تجعلني أشك بقدرة الهواتف الصينية وقدرتها على الأداء بشكلٍ جيد، وهي موضوع تبني أحدث التقنيات في مُختلف المجالات. مثلًا، قامت كوالكوم بطرح تقنية مسح البصمة عبر الأمواج فوق الصوتية العام الماضي ووفرتها عبر مُعالج Snapdragon 820. لم تقم أي شركة بتضمين هذه الميزة في هواتفها، لتأتي شركة LeEco وتطرحها في هاتف Le 2 Max الجديد. ما هي المشكلة هنا؟ المشكلة أن أي تقنية جديدة تتطلب تجريبًا وبحثًا مُفصلين لضمان عملها بأعلى جودةٍ مُمكنة، وبدون أن يؤدي عملها لمشاكلٍ مع المُكوّنات الأخرى في الهاتف الذكيّ. بهذا الخصوص، لا أعتقد أن شركة LeEco التي يبلغ عمرها في السوق عام واحد تمتلك خبرة تصنيع أكثر من سامسونج أو سوني أو إتش تي سي أو هواوي.
أخيرًا، يجب أن أقول أن كل الكلام السابق لا ينفي أن تتمكن الشركات الصينية الناشئة بالفعل من تقديم هواتف قوية وبأداءٍ متميز. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون بعض الشركات تقدم بالفعل أداءً ممتازًا عبر منتجاتها بينما تفشل الشركات الأخرى بذلك. الحكم النهائيّ على أي مُنتج يكون عبر تجريبه ولفترةٍ زمنية جيدة حتى يتم تكوين أفضل صورة ممكنة عن أدائه.
بالنسبة لكم، هل تعتقدون بالفعل أن الشركات الصينية تقدم بالفعل هواتف منافسة من حيث الأداء وتستطيع منافسة أقوى الشركات؟ هل تجدون أن سعر الهاتف نفسه يعكس قيمته، أم أنه يوجد نوع من أنواع “السرقة” من قبل الشركات الكبيرة بهذا الخصوص؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.
غير مصنفالتعليقات على حوار الجمعة: هل تسعى جوجل لجعل نظام أندرويد مُخصصًا للحواسيب الشخصية؟ مغلقة
أعلنت جوجل منذ يومين عن إطلاق نسخة المُطورين لنظام أندرويد المُقبل Android N. الخبر بحد ذاته مثّل مُفاجأةً بالنسبة لكل المتابعين، حيث كان من المُفترض أن تقوم جوجل بالإعلان عن الخطوط العريضة لنظامها الجديد ضمن مُؤتمر مُطوّري جوجل Google I/O في شهر مايو/أيار المقبل. (يمكنكم قراءة مراجعتنا الكاملة حول ميزات Android N: اضغط هنا).
تنتشر الآن بشكلٍ كبير العديد من المقالات والمراجعات التي تسلط الضوء على ميزات نظام الأندرويد الجديد، كما ينتشر الجدل بين المستخدمين والمتابعين حول النظام نفسه، والميزات الأولية التي أعلنت عنها جوجل وبين الميزات التي كانوا يأملون الحصول عليها.
بكل الأحوال، فإن أحد أهم النقاط التي أثارت انتباهي هي تضمين النسخة الجديدة من الأندرويد بميزة تعدد النوافذ Multi-Window والتي تتيح للمُستخدمين فتح نافذتين وتشغيل تطبيق بكل نافذة، حيث سيتم تقسيم الشاشة إلى نافذتين تتضمن كل نافذة تطبيقًا مُعينًا، وبذلك يستطيع المُستخدم تشغيل تطبيقين ومشاهدتهما معاً بنفس الوقت.
الميزة الجديدة في نظام Android N مُشابهة للميزة الرئيسية التي قامت شركة Jide بتضمينها ضمن نظام تشغيلها الجديد Remix OS، والذي يمتلك واجهة وميّزات الأندرويد، مع بعض ميزات أنظمة التشغيل الخاصة بالحواسيب الشخصية، والتي أهمها تعدد النوافذ.
بهذه الطريقة، أعتقد أن جوجل تسعى لقطع الطريق أمام من يحاول أخذ الأسبقية بإضافة ميزات تخصيص جديدة لنظام الأندرويد وجعله مُتوفرًا كنظام تشغيل مستقل على الحواسيب الشخصية، فمع إطلاق الحاسب اللوحي Pixel C من جوجل العام الماضي والذي يعتمد على الأندرويد كنظام تشغيل، ومع قيام جوجل بإضافة ميزة تعدد النوافذ إلى الإصدار الأخير من الأندرويد، أعتقد أننا سنشاهد نظام الأندرويد مُستقبلًا بميزاتٍ إضافية تجعل منه قادرًا على تأدية كافة المهام التي يحتاجها مُستخدمو الحواسيب الشخصية.
قد يبدو الموضوع شائكًا نوعًا ما، نظرًا لأن جوجل تمتلك بالفعل نظام تشغيل مُخصص لحواسيب Chromebook وهو نظام Chrome OS، إلا أن شهرة نظام الأندرويد، والحصول على تجربة توافق متكاملة بين الهاتف الذكي والحاسب اللوحي والحاسب الشخصيّ من حيث اعتمادها كلها على نفس نظام التشغيل، سيكون أمرًا أفضل وأقوى، سواء بالنسبة للمستخدمين أو بالنسبة لجوجل (بشكلٍ مُشابهٍ تمامًا لقيام مايكروسوفت بتوحيد نظام تشغيلها عبر كافة المنصات التقنية عبر نظام ويندوز 10 الجديد).
ما رأيكم بالميزة الجديدة لنظام Android N؟ هل تعتقدون أن جوجل تنوي جعل نظام تشغيلها متوافقًا مع الحواسيب الشخصية في المستقبل؟ أم أن الأمر لا يعدو كونه ميزة هامة ستجعل من تجربة استخدام الهواتف الذكية أكثر كفاءةً وفاعليةً؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.
من حيث الميزات العتادية، يبدو هاتفا سامسونج Galaxy S6 و S6 Edge هما الأفضل حتى الآن، سواء كنا نتحدث عن المُعالج أو الشاشة أوغير ذلك من الميّزات. بالطبع المواصفات العالية ليست كُل شيء، لكن سامسونج نجحت فعلًا -بحسب ردود الفعل الأولية- في استعادة زمام الأمور بعد أن فقدتها نسبيًا العام الماضي، ومن المتوقّع أن يُحقق هاتفاها طلبات قياسية بحسب بعض التقارير الأخيرة، كما حظي هاتفا الشركة بأكبر تفاعل إعلامي حتى الآن.
هاتف HTC One M9 لم يختلف كثيرًا عن هاتف العام الماضي، بل جاء كتحسينٍ عليه، وهذا ليس سيئًا بالطبع، لكن هل هذا سيكون كافيًا للمُنافسة في العام 2015؟ هذا ما نُريد معرفة رأيك حوله.
أما إل جي فقد حاولت تمييز هاتفها G4 بكاميرا يبدو من المواصفات والعيّنات الأوّلية أنها قد تكون أفضل كاميرا في هاتف ذكي حتى الآن، كما يمتلك الهاتف تصميمًا مُنحنيًا مميزًا، ويتوفر بنسخة صُنِعَت جهتها الخلفية من الجلد الطبيعي. وعتاديًا يُقدم الهاتف شاشة بنفس قياس ودقة شاشة العام الماضي لكنها مُحسّنة بعدد من التقنيات الجديدة التي تنتظر اختبارها قبل أن نحكم عليها، كما لجأت إل جي إلى مُعالج Snapdragon 808 الأضعف قليلًا من Snapdragon 810 المُستخدم في بعض الأجهزة الحديثة، فيما يبدو أنه تفاديًا لمُشكلة ارتفاع الحرارة التي يُعاني منها.
بالنسبة لسوني، فقد يكون من الظلم وضع هاتفها Xperia Z4 ضمن المُقارنة، وذلك لأنه وعلى ما يبدو ليس هاتف الشركة الرائد لهذا العام، وقد ننتظر هاتفًا قويًا من الشركة خلال فترة قريبة. لكن الأمر لا يمنع أن نستمع إلى توقعاتكم حول ما الذي قد تُقدمه سوني، في ظل المُنافسة مع الشركات الأُخرى.
سؤالنا لهذا الأسبوع هو: برأيك من ربح الجولة الأولى لهذا العام من بين الشركات؟ من هي الشركة التي أجادت في طرح هاتف مُنافس بقوّة؟ ولماذا؟ هذا هو حوارنا لهذا الأسبوع، دعنا نعرف رأيك ضمن التعليقات.
غير مصنفالتعليقات على حوار الجمعة: هل تستخدم الرومات المُخصصة في هاتفك؟ وما هي الروم المُفضّلة بالنسبة لك؟ مغلقة
لأن أندرويد مفتوح المصدر، يستطيع أي مطوّر التعديل على نسخة أندرويد الأصلية من جوجل، وإضافة ما يُريد من التعديلات والتحسينات والميّزات. هذه النسخ المُخصصة من أندرويد يطلق عليها المُجتمع التقني إسم (رومات)، وهي الجمع المُتعارف عليه لكلمة ROM.
يلجأ الكثير من مُستخدمي أندرويد إلى حذف نسخة أندرويد التي تأتي مع هواتفهم وتثبيت إحدى الرومات المُخصصة لأسباب عديدة، منها قابلية تخصيص وتعديل الواجهات بأشكال وتصاميم مميزة لا تُحصى، ومنها من أجل الحصول على ميّزات برمجية إضافية لا تُقدمها نسخة جوجل من أندرويد، ومنها بسبب تحسينات الأداء التي تُقدمها بعض الرومات.
البعض يلجأ مُضطرًا لتثبيت روم مخصصة للحصول على نسخة أندرويد الأخيرة، في حال توقفت الشركة المُصنّعة لهاتفه عن إصدار التحديثات الجديدة. والبعض الآخر يقوم بتثبيت الرومات بدون هدف عملي، إلا إذا اعتبرنا مُتعة التجريب والاستكشاف هدفًا بحد ذاته -وهي كذلك.
هُناك رومات شهيرة جدًا وذائعة الصيت، منها CyanogenMOD و Paranoid و SlimROM و AOKP وغيرها. وهُناك رومات أقل شهرة لكن لها جمهورها الخاص ولكُلٍ أسبابه.
هل تستخدم حاليًا، أو لجأت مُسبقًا لاستخدام روم مُخصصة في هاتفك؟ ما هو السبب الذي دعاك إلى ذلك؟ وما هي الروم التي استخدمتها ولماذا تُفضلها؟
هذا هو موضوع حوارنا لهذا الأسبوع. شاركنا الرأي ضمن التعليقات.
أخبار أندرويدالتعليقات على حوار الجمعة: ما هو الهاتف الذي ندمت على شرائه؟ ولماذا؟ مغلقة
دعنا نعترف بهذه الحقيقة: حساباتنا قد تُخطىء أحيانًا في اختيار هاتفنا الذكي القادم، حيث قد يكتشف المُستخدم في العديد من الأحيان بأن التجربة الفعلية التي يحصل عليها في هاتفه، تختلف عمّا قيل له أو عمّا كان يتوقعه.
السبب قد يكون عبارة عن مشاكل عتادية أو برمجية بدأت بالظهور، أو تأخُّر غير معقول في الحصول على التحديثات، أو عدم الحصول عليها أساسًا، أو تجربة استخدام غير مُريحة بشكل عام سواء بسبب حجم الهاتف أو وزنه، أو غير ذلك. أو رُبّما كان سيحصل على هاتف أفضل بكثير لو انتظر قليلًا ولم يتسرّع.
قد يكون هاتفًا مُنخفض الثمن، متوسّطًا، أو حتى مُرتفع الثمن والمواصفات، هذا قد يحدث مع مختلف أنواع وفئات الهواتف. لهذا دعنا نعرف ما هو الهاتف الذي ندمت على شرائه؟ ولماذا؟ وما هو البديل الذي حصلت أو تفكّر بالحصول عليه؟
أخبار أندرويدالتعليقات على حوار الجمعة: ما هي مدّة استخدامك لهاتفك الذكي قبل أن تُفكّر باستبداله؟ مغلقة
التطوّر السريع والمحموم لتكنولوجيا الهواتف الذكية بات يُشعِر المُستهلكين بحاجة دائمة لاستبدال هواتفهم بأُخرى أحدث منها، حتى لو لم تكن هُنالك حاجة فعلية لذلك، لكن المُستخدم دائمًا ما تجذبه الهواتف الأحدث والأجمل والأقوى حتى لو كان ما يستخدمه حاليًا أكثر من كافٍ بالنسبة لاستخداماته.
مُعظم الشركات باتت تمدّ هواتفها بالتحديثات البرمجية لمدة تتراوح من 18 شهرًا حتى عامين، كإعلان ضمني بأن هذه هي فترة حياة الهاتف الذكي قبل الحاجة لتبديله، ولهذا بالطبع سبب تجاري كي تتمكن الشركات من بيع المُستهلكين الهواتف الجديدة باستمرار.
بعض المُستخدمين المهووسين بالتكنولوجيا يقومون بتبديل هاتفهم مرة كُل عام وأحيانًا مرّتين! البعض يحتفظ بهاتفه لمدّة عامين، أو حتى توقّف حصوله على التحديثات، حينها يشعر بأن هاتفه قد أصبح (قديمًا) بالفعل وبحاجة إلى تبديل. هناك فئة أخرى من المُستخدمين تأخذ الامور بشكل أكثر عمليّة، حيث يحتفظ هؤلاء بهواتفهم طالما كانت تُلبّي احتياجاتهم واستخداماتهم، لا أكثر ولا أقل، حتى تهترىء، أو تُصاب بعطل رئيسي.
إلى أي فئات المُستخدمين تنتمي أنت؟ برأيك ما هي الفترة المثالية قبل شراء هاتف جديد؟ وهل هُناك فترة مثالية فعلًا؟ ما هو متوسّط احتفاظك بالهاتف؟ شاركنا حوارنا لهذا الأسبوع ضمن التعليقات.
غير مصنفالتعليقات على حوار الجمعة: الشكل أم المواصفات؟ ما الذي تُريده من الهاتف الذكي؟ مغلقة
ساعات تفصلنا عن انطلاق المؤتمر العالمي للجوّال في برشلونة MWC 2015، حيث تستعد بعض أفضل الشركات في عالم الهواتف الذكية الكشف عن آخر إصداراتها.
التسريبات الأخيرة المُتعلّقة ببعض الأجهزة التي سيتم الكشف عنها خلال المؤتمر، وخاصةً تسريبات هاتفي HTC One M9 و Samsung Galaxy S6، اللذان سيكونا نجما المعرض بلا مُنازع، أشعلت جدلًا في التعليقات على هذا الموقع، أو على شبكات التواصل الاجتماعي.
جزء كبير من الجدل كان يدور حول شكل الهاتفين وفقًا لما شاهدناه في التسريبات، حيث أبدى البعض عدم إعجابهم بقيام HTC في هاتفها القادم باستخدام تصميم مُشابه جدًا لتصميم هاتف العام الماضي، كما اعتقد البعض الآخر بأن تصميم هاتف S6 لم يرقَ إلى مستوى تطلّعاتهم حيث كانوا يأملون بشيء مُختلف تمامًا من سامسونج.
من جهةٍ أخرى كان رأي بعض القُرّاء بأنهم لا يهتمّون كثيرًا بشكل الهاتف بل بمواصفاته، طالما كان الهاتف يُقدم أفضل شاشة وأفضل مُعالج وأفضل مواصفات تضمن لهم تجربة استخدام ممتازة، فلماذا الاهتمام الزائد عن الحد بتصميم الجهاز بحسب رأي هؤلاء؟
القضية لا تتعلق بهاتفي سامسونج وإتش تي سي فقط، بل هو جدل عام لا ينتهي تتم مُناقشته دائمًا بين مُستخدمي الهواتف الذكية. فهل أنت من النوع الذي يُفضّل الشكل على المواصفات؟ أم المواصفات على الشكل؟ لو كنت أمام هاتفين مُتقاربَين من حيث المواصفات لكن الهاتف الأقل جمالًا أفضل قليلًا كمواصفات من الهاتف الأجمل، فأي الهاتفين تختار؟ ما هو معيارك لاختيار هاتفك الذكي؟
هذا هو موضوع حوارنا لهذا الأسبوع، دعنا نعرف رأيك ضمن التعليقات.
أخبار أندرويدالتعليقات على حوار الجمعة: هل تقوم بتحميل التطبيقات المُقرصنة؟ ولماذا؟ مغلقة
من المعروف بأن بُنية أندرويد وطريقة عمله، تُسهل بشكل كبير عملية تثبيت التطبيقات والألعاب المُقرصنة، فعلى عكس بعض المنصات الأخرى مثل iOS، لا تحتاج في أندرويد القيام بأي عمليات (رووت) أو (جيلبريك) مُعقدة كي تتمكن من تثبيت التطبيقات من خارج متجر غوغل بلاي. حيث يكفي أن تقوم بتفعيل خيار واحد ضمن الإعدادات يتيح لك تثبيت… تابع القراءة »
بشكل عام جميع الشركات تعمل جاهداً على توفير ما تستطيع من ميزات لمستخدميها، ولكن لكل منا رأي، وجميعنا أعجب بهاتف جديد قد أعلن عنه مؤخراً في هذا المؤتمر، والسؤال هنا ما هو أفضل هاتف قد أعلن عنه خلال فترة مؤتمر IFA 2014 ولماذا ؟ شاركنا رأيك ضمن التعليقات.
أخبار أندرويدالتعليقات على حوار الجمعة: عن التعصب لشركات التقنية مغلقة
“حوار الجمعة” هي سلسلة أسبوعية تأتيكم كل يوم جمعة، نطرح فيها موضوعًا جديدًا للنقاش المفتوح وتبادل الآراء بين مستخدمي أندرويد. نختار في كل أسبوع موضوعًا للحوار وتبادل الأفكار حول قضية تتعلق بأندرويد، سواء كنظام تشغيل أو أجهزة أو تقنيات، ونرحب بجميع الآراء ضمن التعليقات.
برزت في الأونة الأخيرة ظاهرة واضحة بين متابعي أخبار التقنية حيث أصبح البعض ينحاز لشركة هاتفه بشكل متعصب ومنا من أصبح يؤيد بعض الشركات ويحارب الأخرى لأسباب مبررة أو غير مبررة أحيانًا.
إن ظهور التطور التقني في ميزات ومواصفات الهواتف والأجهزة يؤثر على آراء ووجهات نظر العديد من الأشخاص فمنا من يحب أن يحصل على هاتف من نوع معين نظراً لإحتوائه على ميزات تناسب هذا الشخص ومنا من يريد هاتف من شركة أخرى بسبب إحتوائه على مواصفات مختلفة، كل هذه تصنف من اختلاف وجهات النظر أي أن لكل شخص رأي يؤيد فكرته ووجهة نظر تناسبه، فلماذا نلاحظ هذا التعصب الَّذي يؤدي إلى حدوث مشاكل وأحيانًا شجارات بين البعض نلاحظها ضمن أقسام التعليقات في مواقع الأخبار التقنية، ومن بينها هذا الموقع؟
في النهاية لكل شخص رؤية معينة تجعله يختار شركته المناسبة ويؤيدها فمازالت العديد من الشركات تطرح أفضل ما عندها لفائدة مستخدميها، وبالتأكيد يختلف المستخدمون في الاستفادة من تلك المميزات بحسب حاجتهم إليها.
ما رأيك بظاهرة التعصب وماهي أسبابها؟ دعنا نعرف رأيك ضمن التعليقات.
أحدث التعليقات