كل ما نتوقع أن تعلن جوجل عنه في مؤتمر Google I/O 2016

أخبار أندرويد التعليقات على كل ما نتوقع أن تعلن جوجل عنه في مؤتمر Google I/O 2016 مغلقة

بعد أقل من يومين، ستقوم جوجل ببدء فعاليات مؤتمرها السنويّ Google I/O 2016 والمعروف أيضًا باسم مؤتمر مطوري جوجل. بشكلٍ عام، وعلى الرغم من أن جوجل تخصص مؤتمرها للمطورين، إلا أن المؤتمر السنوي يتضمن العديد من الإعلانات الهامة لكل المستخدمين. عبر هذا التقرير، سنسلط الضوء على أبرز الفعاليات والإعلانات المنتظرة في مؤتمر جوجل الأشهر.

قبل البدء: معلومات يجب معرفتها

بالنسبة لمن يود معرفة تفاصيل المؤتمر، فإنه سينعقد في الفترة ما بين 18-20 من شهر مايو/أيار الحاليّ في ولاية كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية. سيتضمن المؤتمر 200 جلسة مختلفة، تتضمن العديد من الإعلانات حول مشاريع جوجل الحالية والمستقبلية، وبإمكانكم معرفة جدول الجلسات بالكامل من الموقع الرسميّ للمؤتمر: اضغط هنا.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدمين أن يتابعوا المؤتمر وبشكلٍ مجانيّ، وكذلك متابعة الجلسات الخاصة به عبر البث المباشر، من خلال التطبيق الرسميّ للمؤتمر والذي أطلقته جوجل لأول مرة، وذلك لأجهزة أندرويد و iOS.

أخيرًا، ومن أجل معرفة كافة التفاصيل المتعلقة بالمؤتمر وجلساته، يمكنكم زيارة الموقع الرسميّ للمؤتمر: اضغط هنا.

أبرز الإعلانات المُتوقعة في مؤتمر Google I/O 2016

Android N

android-n-ardroid

بشكلٍ أكيد، فإن أكثر أمر يترقبه المستخدمون هو الإعلان عن نسخة أندرويد الجديدة لهذا العام، والتي لم يتم إعلان اسمها الرسميّ حتى الآن. قامت جوجل بإطلاق النسخة التجريبية من Android N في وقتٍ مبكر هذا العام، كما قامت بإطلاق تحديثٍ هام للنسخة التجريبية جلب عددًا من الميزات الإضافية.

أبرز الميزات المنتظرة في نسخة أندرويد الجديدة هي ميزة تعدد النوافذ Multi-Window والتي من شأنها السماح للمستخدمين بفتح تطبيقين والعمل عليهما بنفس الوقت. من المنتظر أيضًا أن يتضمن النظام دعمًا لتطبيقات الواقع الافتراضيّ. أيضًا، لا تزال تحوم الشكوك حول إمكانية دعم Android N للشاشات المتحسسة للضغط، فعلى الرغم من أن العديد من مراجعات المطورين أظهرت أن النظام الجديد سيتضمن دعمًا لهذه الميزة، إلا أن التقارير الأخيرة أشارت إلى أننا لن نشاهدها في Android N.

من المنتظر أيضًا مشاهدة ميزة النوافذ الحرة Free Window التي أشار إليها عدد من المراجعين، والتي تسمح بفتح التطبيقات كنوافذ مستقلة، بشكلٍ مشابه لفتح نوافذ البرامج على أنظمة الحواسيب. لم يتم الإشارة لهذه الميزة بشكلٍ رسميّ من جوجل، ولكني أعتقد أن إضافتها ستكون أمرًا رائعًا.

بالإضافة لهذه الميزات، هنالك ميزات أخرى مثل تحسين التنبيهات ودعم الرد المباشر للرسائل والمحادثات من قائمة التنبيهات بشكلٍ مباشر، وإضافة ميزة Data Saver للحد من استهلاك البيانات عند الاتصال بشبكات 3G أو 4G LTE، وميزة الإقلاع المباشر Direct Boot لتسريع عملية إقلاع الهاتف ونظام التشغيل. (للمزيد من التفاصيل اقرأوا مقالنا السابق: كل ما تريد معرفته عن Android N).

Android VR

android-vr-ardroid

دخلت جوجل تطبيقات الواقع الافتراضيّ بشكلٍ خجول نوعًا ما عبر نظارة Google Cardboard، والتي تعتمد على الهواتف الذكية، بدلًا من كونها نظارة واقع افتراضيّ مستقلة، ما جعل تجربة الواقع الافتراضيّ التي تقدمها النظارة محدودة قياسًا بالنظارات المُستقلة، والتي تمتلك عتادها الخاص الذي يُوفر أداءً أفضل وأقوى.

ولكن يبدو أن الأمر لن يبقى كذلك، حيث يبدو أن جوجل ستُطلق نظارة الواقع الافتراضيّ الخاصة بها Android VR لتكون نظارة واقع افتراضي مُستقلة، تعمل بشكلٍ مُشابه لنظارات HTC Vive أو Oculus Rift.

Project Tango

lenovo-project-tango-ardroid

من بين العديد من المشاريع المُستقبلية التي تعمل عليها جوجل، يبدو مشروع تانغو Project Tango الأقرب للتطبيق في السنة الحالية. يهدف المشروع إلى تطوير هاتفٍ ذكيّ يتمتع بإمكانية استشعار الوسط ثلاثيّ الأبعاد، من أجل رسم الخرائط وقياس الأعماق في كل الاتجاهات، ورسم صورة افتراضية ثلاثية الأبعاد للغرفة التي يتواجد فيها الهاتف.

من المتوقع أن يشهد مؤتمر جوجل السنوي إعلانًا هامًا بخصوص مشروع تانغو، خصوصًا مع إعلان لينوفو بشكلٍ رسميّ أنها ستطلق أول هاتف ذكيّ ضمن هذا المشروع في شهر يونيو/حزيران المقبل، ما يعني أن التعاون مع جوجل قد تطور بشكلٍ كبير، وسيكون هنالك نسخة نهائية لهذا الهاتف المنتظر.

Chrome OS

Chrome-OS-ardroid

بالنسبة لنظام تشغيل تشغيل Chrome OS الخاص بحواسيب كروم بوك، فهنالك عدة أمور متوقعة. أهم التفاصيل المنتظر الإعلان عنها هي تكامل متجر بلاي على نظام تشغيل Chrome OS ليصبح المستخدمون قادرون على تحميل التطبيقات بشكلٍ كامل، ما يعطيهم المزيد من الكفاءة في استخدامهم لحواسيب كروم بوك، بدلًا من الاعتماد على نسخ الويب لتطبيقات جوجل، كما هو الأمر عليه حاليًا.

من ناحيةٍ أخرى، هنالك احتمال أن نشهد إعلانًا عن اندماج بين أندرويد و Chrome OS، فمع الميزات التي تم اكتشافها في النسخة التجريبية من Android N، والتي تظهر حصول نظام أندرويد على المزيد من ميزات التخصيص واقترابه أكثر من شكل أنظمة تشغيل الحواسيب الشخصية، قد يكون هنالك نية من جوجل للاتجاه نحو تنفيذ اندماجٍ أكبر من خدماتها (وهو ما أعتقد أنه أفضل)، ومع ذلك، أنكرت جوجل سابقًا مثل هكذا نوايا، وصرحت أنها ستحافظ على نظام Chrome OS بشكله المستقل.

هواتف وحواسيب Nexus

على الرغم من عدم وجود إي إشارة أو تسريب حول موعد إطلاق هواتف وحواسيب نيكسوس اللوحية هذا العام، إلا أننا قد نشهد إعلانًا من جوجل حول تفاصيل هواتف نيكسوس لهذا العام.

معظم المعلومات المتعلقة بهواتف نيكسوس حاليًا تربط جوجل مع إتش تي سي، حيث ذكر سابقًا أن إتش تي سي هي من سيقوم بتصنيع هواتف نيكسوس لهذا العام، وأنها قد بدأت بالفعل بذلك. بعض التقارير ذكرت نية جوجل البدء بتصنيع هواتف نيكسوس اعتمادًا على نفسها، وبدون التعاون مع أي شركةٍ أخرى، كما كان عليه الحال دائمًا. بكل الأحوال، سيكون من الرائع معرفة التفاصيل المتعلقة بهواتف نيكسوس لهذا العام ضمن مؤتمر جوجل السنويّ.

تطبيق مُحادثة جديد: وداعًا Hangouts؟ 

يمكن القول أن تطبيق المحادثة الرسميّ الخاص بجوجل هانغاوتس Hangouts لم يحقق أي نجاحٍ مأمول منه، حيث يفضل المستخدمون الاعتماد على خدمات الدردشة الأخرى مثل واتساب وتيليغرام، بالإضافة إلى أن شبكة +Google لم تحظى أيضًا بشعبيةٍ كبيرة مقارنةً بفيسبوك، ما جعل تطبيق مسنجر الخاص بفيسبوك أكثر انتشارًا واستخدامًا من هانغاوتس.

مع ذلك، يبدو أن جوجل لن تخرج من معركة تطبيقات المحادثة، مع وجود تقارير لنية جوجل إطلاق تطبيق محادثة جديدة، بميزاتٍ متقدمة، تتضمن البرمجيات الروبوتية Bots التي تساعد المستخدمين في البحث عن الصور والفيديوهات والمقالات المختلفة على الإنترنت، وحتى ربطهم مع المجموعات الأخرى الموجودة على نفس التطبيق. أكثر من ذلك، قد تجعل جوجل من برمجياتها الروبوتية أكثر ذكاءً، بحيث يمكن للمستخدمين عبر تطبيق المحادثة الخاص بجوجل القيام بأمورٍ متقدمة مثل طلب الطعام، أو طلب سيارة أجرة.

تفاصيل أخرى

تمتلك جوجل العديد من المشاريع الذكية، وبعضها قد تأخر كثيرًا للوصول لنسخته النهائية مثل مشروع نظارة جوجل الذكية، أو مشروع “آرا Project Ara” الذي يهدف لبناء أول هاتف ذكيّ متحول، بمعنى أنه يمكن تعديل تصميمه وميزاته بالكامل. من غير الواضح نية جوجل الإعلان عن أي تطور يخص هذه المشاريع، إلا أنه سيكون من الرائع معرفة ما يحصل بها.

أيضًا، هنالك تقارير حول نية جوجل لإطلاق مساعدٍ صوتيّ منزليّ للمستخدمين، على شكل جهازٍ إلكترونيّ متصل بالإنترنت يعتمد على خدمة البحث الصوتيّ الخاصة بجوجل، بشكلٍ يساعد المستخدمين على الاستفسار سريعًا عن المعلومات، وربما تنفيذ أوامر أخرى لأجهزتهم الذكية، مثل الاتصال بأحد الأصدقاء، أو إرسال رسالة نصية أو بريد إلكتروني وغيرها.

أخيرًا، قد يشهد مؤتمر جوجل إعلاناتٍ تتعلق بنظام أندرويد وير المخصص للأجهزة الذكية القابلة للارتداء Wearables والساعات الذكية، مثل تحديث جديد يجلب معه المزيد من إمكانيات التخصيص، وكذلك الأمر بالنسبة لنظام Android Auto الذي خصصته جوجل للسيارات، حيث تم تخصيص جلسة واحدة ضمن جلسات المؤتمر لنظام Android Auto، بدون معرفة محور الجلسة والتفاصيل التي سيتم الكشف عنها.

هذه هي أبرز التفاصيل المتعلقة بمؤتمر جوجل الأهم وفقًا للمعلومات التي نعرفها حتى الآن.

بالنسبة لكم، ما هي أبرز التفاصيل التي تنتظرون الإعلان عنها ضمن مؤتمر جوجل المقبل؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

 

اختبار السقوط: من الأقوى، HTC 10 أو Galaxy S7 ؟

غير مصنف التعليقات على اختبار السقوط: من الأقوى، HTC 10 أو Galaxy S7 ؟ مغلقة

نشرنا منذ عدة أيام تقريرًا عن اختبارات الانحناء لهاتف HTC 10، والتي بينت أن الهاتف يمتلك هيكلًا صلبًا ومتينًا. وبالنسبة لنفس الاختبارات، أثبت هاتف Galaxy S7 امتلاكه لقدرةٍ كبيرة على تحمل الانحناء والخدوش. ولكن ماذا لو ذهب الاختبار لمراحل متقدمة أكثر قليلًا؟ ماذا عن تجريب إلقاء الهاتفين؟

هذا الأمر كان محور اهتمام أحد فيديوهات قناة PhoneBuff والتي أجرى صاحبها اختبار سقوط لكلا الهاتفين. من أجل تنفيذ الاختبار، تم تجهيز منصة تثبيت على ارتفاعٍ ثابت لكلا الهاتفين، بحيث يتم تثبيت الهاتفين بأعلى المنصة عبر كماشاتٍ معدنية، وتفتح الكماشات بنفس الوقت ليسقط الهاتفان على قطعةٍ حجرية.

تم تجريب سقوط الهاتفين بعدة نواحي:

  • إلقاء الهاتف على لوحته الخلفية
  • إلقاء الهاتف على الجوانب والحواف
  • إلقاء الهاتف على اللوحة الأمامية

بالنسبة لإلقاء الهاتفين على اللوحة الخلفية، أظهر الاختبار تشوه الطبقة الزجاجية الخاصة بهاتف Galaxy S7، بينما لم تتأثر اللوحة الخلفية المعدنية الخاصة بهاتف HTC 10 بشكلٍ كبير، وذلك بفضل هيكله المعدنيّ الموحد.

بالنسبة لإلقاء الهاتفين على الجوانب، تأثر كلا الهاتفان بالسقوط، وظهرت خدوش على هيكلهما، إلا أنها لم تؤدي لحدوث تشوه في الهيكل العام للهاتفين.

الأمر المثير كان عند إسقاط الهاتفين على اللوحة الأمامية، حيث تشوهت الطبقة الزجاجية الأمامية الخاصة بكلا الهاتفين، إلا أن هاتف Galaxy S7 لم يعد قادرًا على العمل بسبب تشوه الشاشة تحت الطبقة الزجاجية، بينما حافظ هاتف HTC 10 على قدرته العمل بدون أي مشكلة. المذهل أكثر هو عدد المرات التي توجب إلقاء هاتف HTC 10 حتى يفقد قدرته على العمل، والتي وصلت إلى 32 مرة! وهو ما يشير إلى أن الهاتف ليس فقط صلب ومتين، بل ويمتلك أيضًا جودة ودقة تصنيع قد لا تكون متوفرة بأي هاتفٍ آخر في الوقت الحاليّ.

بهذه الصورة، يحصل هاتف إتش تي سي الجديد على تعزيزٍ جديد بخصوص صلابته ومتانة تصنيعه، وهو أمر ليس جديد على الشركة التايوانية، من ناحية الاهتمام بدقة وجوجة تصنيع الهواتف الخاصة بها لأعلى درجة ممكنة.

من ناحيةٍ أخرى، يجب أن أقول أن هذا الاختبار لا يعني عدم امتلاك هاتف Galaxy S7 لهيكلٍ قويّ، ولكن يبدو أن هيكله ومتانته ليست بجودة تلك التي يمتلكها هاتف HTC 10.

 

رأي: 2016 هو أفضل عام لهواتف أندرويد

أخبار أندرويد التعليقات على رأي: 2016 هو أفضل عام لهواتف أندرويد مغلقة

بعيدًا عن النقاشات والجدالات المستمرة بين المستخدمين حول أفضل هاتف ذكي أو أفضل شركة مصنعة للهواتف الذكية، هنالك أمر آخر أعتقد أنه هام جدًا هذا العام: 2016 هو أفضل عام بالنسبة لهواتف أندرويد من حيث جودة التصنيع وتجربة الاستخدام التي تُقدّمها.

لماذا هذا العام هو الأفضل؟ حسنًا، لو قمنا بمراجعة سريعة لأبرز الهواتف التي تم الإعلان عنها، لوجدنا أنها تتمتع جميعًا بأقوى المواصفات العتادية، كما أن كل الشركات حرصت وبشكلٍ كبير على الاعتناء بهواتفها من كل النواحي، على عكس السنوات السابقة عندما كانت الهواتف الرائدة تبرز بمزايا معينة وتفشل في تحقيق ميزات أخرى.

العام الماضي كان المشهد مختلف قليلًا، حيث تمكنت سامسونج – تقريبًا – من الاستحواذ على المشهد التقنيّ الخاص بهواتف أندرويد، بفضل سلسلة هواتف Galaxy S6. الآن، تغيرت المعادلة، وعادت إتش تي سي بقوة، إضافةً إلى طرح إل جي لهاتف LG G5 بمواصفاتٍ وأداءٍ ممتازين، ولا يمكن استثناء سوني أو هواوي أو شياومي من المعادلة. كل الشركات بذلت جهدًا كبيرًا في إنتاج هواتفها، وتقديم أفضل ما يمكن للمستخدمين، سواء من حيث الأداء، جودة التصنيع، جودة الكاميرا، وغير ذلك.

المنافسة أصبحت أكثر إثارة، ومع دخول الشركات الصينية وتصعيدها للمنافسة عبر الأسعار المنخفضة لهواتفها، أتوقع أن نشهد الكثير من التغيرات في مشهد مبيعات الهواتف. من الصعب حاليًا الحكم على هذا الموضوع، وعلينا الانتظار قليلًا حتى صدور تقارير رسمية، ربما مع نهاية النصف الأول من العام الحاليّ على الأقل.

بالنسبة لنا نحن المستخدمين، ما الذي يهمنا؟ أعتقد أن الشيء الأهم بالنسبة لنا حاليًا هو أنه بإمكاننا شراء أي هاتف رائد بثقةٍ كبيرة، فمهما كان خيار المستخدم، فإنهم سيحصل بالتأكيد على هاتفٍ متميز ويقدم تجربة أداء قوية.

الأمر السلبيّ المتعلق بهذا الموضوع هو صعوبة تحديد المستخدم للهاتف الذي يريد شراءه. فمع تضمين الهواتف بنفس المواصفات العتادية تقريبًا (المعالج، الذواكر، الكاميرات…)، ومع تقاربها بشكلٍ كبير من حيث أداء نظام التشغيل وحتى حساس البصمة، تبقى الفروقات بين الهواتف صغيرة وطفيفة، ما قد يجعل المستخدم يحتار بشكلٍ كبير عند شرائه للهاتف. قد يلعب السعر دورًا حاسمًا بهذا المجال، وهنا ستبرز الشركات الصينية بشكلٍ كبير.

من ناحيةٍ أخرى، ومع اقتراب إصدار نظام Android N، ومع المواصفات المرتقبة التي سيتضمنها (مثل تعدد النوافذ ودعم تطبيقات الواقع الافتراضيّ)، ومع قوة عتاد الهواتف، سيحصل المستخدمون هذا العام على هواتف بعتادٍ قوي ومتين، ونظام تشغيل بمواصفاتٍ متقدمة.

علينا ألا ننسى هنا أمرًا هامًا: لم تصدر هواتف نيكسوس لهذا العام بعد، وبالتالي، ومع الأداء القوي جدًا للهواتف التي صدرت، لن تقبل جوجل بأن تصدر الهواتف الخاصة بها بأداءٍ أقل، ومع نجاح هاتف Nexus 6P العام الماضيّ، من المفترض أن تعمل جوجل على ضمان استمرارية النجاح عبر هواتف نيكسوس للسنة الحالية. الأمر الهام الذي يتوجب على المستخدمين معرفته هنا، هو أنهم إن كانوا يرغبون بالحصول على أفضل تجربة لاستخدام Android N، فربما عليهم الانتظار قليلًا حتى يتم إطلاق هواتف نيكسوس.

كخلاصة، أتوقع أن يشهد هذا العام تزايدًا في الحصة السوقية لهواتف أندرويد بشكلٍ كبير، وأتوقع تراجعًا لحصة هواتف iOS (والتي بدأت التقارير تشير بالفعل لتراجعها) ولا أعتقد أنه سيكون هنالك تغير كبير بالنسبة لهواتف ويندوز، على الرغم من النشاط والجهد الذي تبذله مايكروسوفت لتسويق الهواتف التي تقوم بتصنيعها، ونظام ويندوز 10 على الهواتف الذكية.

ما رأيكم بهواتف أندرويد التي صدرت هذا العام؟ هل وصلت الشركات إلى مستوى واحد من المنافسة فيما يتعلق بجودة التصنيع؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

أفضل هواتف أندرويد في 2016 – حتى الآن

غير مصنف التعليقات على أفضل هواتف أندرويد في 2016 – حتى الآن مغلقة

ماهي أفضل هواتف أندرويد التي يمكن أن تشتريها الآن؟

بعد مرور خمسة أشهر على بداية عام 2016، قامت معظم الشركات المصنعة لهواتف أندرويد بالإعلان عن هواتفها الرائدة للعام الحاليّ، ما يعني أننا شاهدنا حتى الآن قائمة بأبرز الهواتف لهذا العام، مع انتظارنا إعلان سامسونج عن هاتف Galaxy Note 6 وربما قيام سوني بالإعلان عن نسخة بمواصفات مُحسّنة من هاتف Xperia X، وسنكون بالطبع بانتظار إطلاق هواتف نيكسوس Nexus للعام الحاليّ، والتي يبدو أن إتش تي سي هي من سيقوم بتصنيعها.

تنويه: هذا المقال مُحدّث باستمرار

بكل الأحوال، نعود للفكرة الأساسية: ما هي أفضل هواتف أندرويد التي صدرت حتى الآن؟ ما هي أبرز ميزاتها؟ ولماذا يجب شراء هاتفٍ معين دون الآخر؟ عبر هذا التقرير، سنحاول الإجابة على هذه الأسئلة، وتوضيح أبرز النقاط الهامة التي يتوجب على المُستخدمين معرفتها فيما يتعلق بأفضل هواتف الأندرويد المتاحة في السوق.

قبل البدء باستعراض أفضل هواتف أندرويد، يجب أن نوضّح أنه لا توجد أهمية لترتيب الهواتف في هذا المقال، فالهدف هنا هو عرض أفضل الهواتف مع إيجابياتها وسلبياتها. وسوف يكون الحكم على أفضل هواتف أندرويد – من حيث الترتيب – مؤجلًا لوقتٍ لاحقٍ هذا العام، بعد توفر كمية معلومات أفضل حول الهواتف وأدائها.

أخيرًا، لن نسرد كامل مواصفات الهواتف، بل سيتم التركيز على أهم حسنات ومساوئ كل هاتف، وسنضع روابط للمقالات التي تتضمن المعلومات الكاملة عن كل هاتف.

أفضل هواتف أندرويد في 2016

Samsung Galaxy S7/ S7 Edge

أفضل هواتف أندرويد

استمرت هواتف سامسونج الرائدة بالتميز الكبير الذي بدأته في عام 2015، مع إضافة ميزاتٍ قوية وتحسين جودة التصنيع. ووفقًا لتقارير عدة فإن هاتفي جالكسي اس 7 و اس 7 ايدج هما الأعلى مبيعًا حتى الآن على فئة الهواتف الرائدة في 2016.

( اقرأوا أيضًا: المراجعة الكاملة لهاتف Galaxy S7 Edge)

أبرز الميزات: 

  • أداء ممتاز لنظام التشغيل (فتح وإغلاق التطبيقات، استخدام الألعاب… إلخ)، وواجهة سلسة أفضل من سابقتها بكثير.
  • حساس بصمة سريع (واحد من الأسرع حاليًا).
  • كاميرا ممتازة (الأفضل حاليًا بحسب الكثير من المراجعات، ووفق مؤشر DxOMark)
  • هيكل قوي ومتين ومضاد كليًا للماء والغبار، وتصميم جذاب بطبقتين من الزجاج المضاد للخدوش أمام وخلف الهاتف.
  • شاشة بدقة QHD وبتقنية Super AMOLED، تُقدّم إحدى أفضل تجارب الإظهار للمستخدمين، ومن المنصف القول أنها أفضل شاشة من حيث جمالية الإظهار.
  • دعم تقنية الشحن السريع للبطارية، بما في ذلك الشحن اللاسلكي السريع.

أبرز السلبيات:

  • يرى البعض أن غياب منفذ USB-Type C قد يكون من إحدى سلبيات الهاتف كجهاز قوي صدر في 2016. لكن الأمر نسبي وقد لا يحمل تأثيرًا على قرار شراء الهاتف من عدمه بالنسبة للغالبية العظمى من المستهلكين.
  • عدد كبير من التطبيقات المثبتة مسبقًا، والتي لا يمكن حذفها جميعًا.
  • سهل الانزلاق نسبيًا بسبب ملمس الهيكل.

(اقرأوا أيضًا: مقارنة الأداء بين طرازي S7 بمعالجي SD820 و Exynos 8890). 

بهذه المواصفات، يتوفر هاتف S7 بسعرٍ يبدأ من 670 دولار أمريكيّ، وهاتف S7 Edge بسعرٍ يبدأ من 780 دولار أمريكيّ.

HTC 10

أفضل هواتف أندرويد

وأخيرًا قدمت إتش تي سي هاتفًا متكاملًا، يُقدم للمستخدمين تجربة استخدام قوية من معظم النواحي، بخلاف هواتفها السابقة التي غالبًا ما تأتي قوية جدًا بإحدى الميزات، بينما تكون ضعيفة بميزاتٍ أخرى (غالبًا الكاميرا). بذلت الشركة التايوانية جهدًا كبيرًا في تصنيع الهاتف، ووعدت المستخدمين بتقديم تحفة جديدة، وأعتقد أنها قد أوفت بوعودها.

(اقرأوا أيضًا: كل ما تريد معرفته عن هاتف HTC 10). 

أبرز الميزات: 

  • هيكل معدنيّ بالكامل، يُعطي الهاتف صلابة عالية وثبات كبير.
  • أداء ممتاز لنظام التشغيل، خصوصًا مع قيام إتش تي سي بالتعاون مع جوجل لتحسين خفة وأداء الواجهة. من المنصف القول أن واجهة Sense UI الخاصة بهاتف HTC 10 هي من أفضل الواجهات المخصصة لهواتف الأندرويد.
  • شاشة ممتازة بدقة QHD مع طبقة حماية ضد الخدوش.
  • تحسّن كبير بأداء الكاميرا الخلفية مقارنةً بالأجيال السابقة من هواتف الشركة. كاميرا الهاتف مصنفة على رأس قائمة أفضل كاميرات الهواتف جنبًا إلى جنب مع كاميرا جالكسي اس 7 بحسب مؤشر DxOMark. كما تمتلك الكاميرا الأمامية جودة تصوير عالية بفضل تضمينها بمثبتٍ بصريّ OIS (أول هاتف يمتلك هذه الميزة في كاميرته الأمامية بحسب إتش تي سي)، وربما يمتلك الهاتف أفضل كاميرا أمامية حاليًا.
  • مكبري صوتيين بتقنية Hi-Fi وبدقة 24-بت، ما يعني الحصول على أداءٍ ممتاز من ناحية دقة الصوت وشدته. المميز أيضًا هو دعم سماعات الأذنين لهذه التقنية.

أبرز السلبيات: 

  • على الرغم من متانة هيكل الهاتف، إلا أنه سبب في ارتفاع وزنه نسبيًا، ما قد يجعله غير مريح للاستخدام بالنسبة لبعض المُستخدمين.
  • لم تعتمد إتش تي سي على نفس مُكبري صوت في الجهة الأمامية على غرار الأجيال السابقة من الهاتف، بل وضعت مُكبرًا أول في الأعلى مُدمجًا بسماعة الهاتف نفسها، وآخر على الحافّة السفلية للجهاز. وعلى الرّغم من جودة التجربة الصوتية التي يقدمها الهاتف، إلا أن المكبرين الصوتيين الأماميين -بالطريقة القديمة- قد يعطيان توزيعًا أفضل للصوت كما يرى كثيرون.
  • لم يُحب الكثير من عشاق السلسلة تصميم الواجهة الأمامية، حيث يرى البعض أن التصميم القديم للواجهة الأمامية أكثر جمالية وتميزًا بمُكبري الصوت أعلى واسفل الشاشة وبغياب الزر الفيزيائي أسفلها.
  • عدم دعم الشحن اللاسلكيّ، وكذلك عدم وجود مقاومة للماء والغبار.

يتوفر هاتف HTC 10 بسغرٍ يبدأ من 700 دولار أمريكيّ.

LG G5

أفضل هواتف أندرويد

تمكنت إل جي من جذب الأنظار بشكلٍ كبير بفضل هاتفها الجديد، خصوصًا إمكانية تركيب قطع مختلفة على الهاتف عبر إزالة الجهة السفلى منه وإضافة قطع خاصة لإعطائه ميزات جديدة. مع إمكانية تبديل البطارية بنفس الطريقة كي يكون بذلك واحدًا من الهواتف المعدنية القليلة التي تتيح في ذات الوقت تبديل البطارية.

لا يختلف الهاتف كثيرًا عن الهواتف الرائدة الأخرى من ناحية اعتماد أقوى عتادٍ ممكن، ومع ذلك يمتلك العديد من الميزات التي تجعله يمتلك طابعه الخاص.

أبرز الميزات: 

  • كاميرتين خلفيتين بأداءٍ قوي، إحداهما بدقة 16 ميغابيكسل (الأساسية) والثانية بدقة 8 ميغابيكسل مع زاوية تصوير عريضة، بما يوفر للمستخدم خياراتٍ أكثر أثناء التصوير.
  • أداء ممتاز وقوي لنظام التشغيل.
  • إمكانية تبديل البطارية عبر إزالة القطعة السفلية من الهاتف، بالإضافة لإمكانية تركيب قطع أخرى قامت إل جي بتسميتها LG G5 Friends، وأبرز هذه القطع هي قطعة جديدة للكاميرا مزودة بأدوات تصوير متقدمة، وقطعة المكبر الصوتيّ المدعومة من شركة B&O مع دعم لتقنية Hi-Fi بدقة 24-بت.
  • شاشة بدقة QHD مع طبقة حماية زجاجية أمامية.
  • حساس البصمة على اللوحة الخلفية، وهو ما يرى الكثيرون أنه المكان الأفضل لحساس البصمة.
  • دعم لمنفذ USB-Type C.

أبرز السلبيات: 

  • عدم تمتع الهاتف بصلابةٍ ومتانة قوية للهيكل، بسبب الضعف التصميميّ الناتج عن إمكانية إزالة القطعة السفلية، والتي قد تساهم أيضًا بسهولة تسرب المياه لداخل الجهاز.
  • الهاتف ليس مصنوعًا من المعدن بالمعنى الحرفيّ للكلمة، بل تم طلاء الهاتف بطبقةٍ تتضمن جزيئاتٍ معدنية، ما يعني انخفاض الصلابة التي يمتلكها.
  • لا يُعتقَد أن القطع التي يمكن تركيبها على الهاتف أضافت الكثير له، خصوصًا أنها تعتمد على عتاد الهاتف الأصليّ. قطعة الكاميرا -على سبيل المثال- لا تُحسّن من أداء الكاميرا نفسها، بل تضيف ميزاتٍ متنوعة للتصوير.

(أقرأوا أيضًا: من الأسرع، LG G5 أو Galaxy S7؟). 

يتوفر الهاتف بسعرٍ يبدأ من 650 دولار أمريكيّ، ويتوجب شراء القطع الإضافية بشكلٍ منفصل.

Huawei P9 Plus 

أفضل هواتف أندرويد

تعتبر شركة هواوي من الشركات الصينية القليلة التي يمكن تصنيفها ضمن كبار مصنعي الهواتف الذكية، وهي تقدم بالفعل بعض أفضل هواتف أندرويد الموجودة في الأسواق، وذلك بسبب الجودة العالية التي تقدمها في أجهزتها، والتي استمرت عبر هواتف P9/P9 Plus، بعد النجاح الكبير العام الماضي مع هواتف Mate 8 و P8 و Nexus 6P. العرض التالي سيكون خاصًا لهاتف P9 Plus، كوننا نجد أنه الأجدر بالمقارنة مع بقية الهواتف في هذه القائمة.

أبرز الميزات: 

  • كاميرتين خلفيتين بدقة 12 ميغابيكسل لكل منهما تم تصنيعهما بالتعاون مع شركة لايكا Leica الشهيرة والمختصة بالبصريات والعدسات. يقدم الهاتف فكرةً جديدة في الكاميرات الثنائية، حيث تم تزويد الكاميرا الأولى بحساسٍ للألوان، والثانية بحساسٍ للونين الأبيض والأسود (الصور الرمادية) ويتم دمج الصورتين معًا للحصول على أفضل تجربة ممكنة.
  • أداء ممتاز لنظام التشغيل بفضل العتاد القويّ للهاتف.
  • شاشة تدعم تقنية تحسس الضغط، والتي أسمتها هواوي Press Touch.
  • اعتناء كبير بهيكل الهاتف، فهو مصنوع بالكامل من الألمنيوم، بالإضافة إلى أن الكاميرات الخلفية لا تمتلك أي بروز على الإطلاق، كما أن الهاتف نحيف وسهل الحمل باليد، بالإضافة للحافة الصغيرة جدًا بين الشاشة وهيكل الهاتف.
  • حساس البصمة على اللوحة الخلفية، ما يوفر سهولة استخدام أكبر.
  • مكبري صوت أماميين، ما يعني الحصول على تجربةٍ صوتية ممتازة.

أبرز السلبيات: 

  • الشاشة بدقة Full HD، وعلى الرغم من أنها قد تكون دقة كافية جدًا، إلا أن بعض المستخدمين قد يفضل دومًا الحصول على أعلى دقة متوفرة، وهي دقة QHD حاليًا في الهواتف المنافسة والتي تُباع بأسعار مُقاربة.
  • على الرغم من انخفاض سماكة الهاتف، إلا أن بعض المستخدمين لا يشعرون بالراحة في حمل هاتف نحيف جدًا خاصة لو كان مصنوعًا من المعدن.

(اقرأوا أيضًا: مقارنة هواتف P9/P9 Plus مع iPhone و Galaxy S7). 

يتوفر هاتف Huawei P9 بسعرٍ يبدأ من 632 دولار أمريكيّ، ويتوفر هاتف P9 Plus بسعرٍ يبدأ من 773 دولار أمريكيّ.

Sony Xperia X Performance

أفضل هواتف أندرويد

حتى الآن، فإن هاتف Xperia X Performance هو الهاتف الرائد الخاص بسوني لهذا العام، مع شائعاتٍ وتسريبات تتعلق بإمكانية إطلاق هاتف Xperia X Premium. استمرت سوني بالتركيز على أهم نقاط قوتها في الهواتف، وهي الأداء الممتاز للكاميرا، كما قامت أيضًا بتضمين الهاتف الجديد بمواصفاتٍ عتادية قوية لا تقل عن مثيلاتها في الهواتف الأخرى.

أبرز الميزات: 

  • بكل تأكيد الكاميرا، وعلى الرغم من عدم توفر مراجعاتٍ كافية عنها لأن الهاتف لم يتوفر في الأسواق بعد، إلا أن سوني قد ضمنت الهاتف بحساس 23 ميغابيكسل مع تشكيلةٍ من التقنيات المتقدمة والجديدة التي من شأنها تقديم تجربة تصوير ممتازة. الكاميرا الأمامية بدقة 13 ميغابيكسل، ومن المنتظر أن تنافس هاتف HTC 10 بقوة بهذه الناحية تحديدًا.
  • حساس البصمة على اللوحة الجانبية للهاتف، وهو أيضًا مكان جيد ومناسب وسهل الوصول بالنسبة للمستخدمين.
  • مضاد للماء والغبار بشكلٍ كامل بفضل اعتماد معيار IP68.
  • مكبري صوت أماميين، ودعم تقنية Hi-Res Audio.

أبزر السلبيات: 

  • الشاشة بقياس 5 إنش وبدقة Full HD. قد لا تكون هذه النقطة سلبية بنظر البعض، إلا أنها تبقى إحدى السلبيات مقارنةً بالأجهزة الأخرى ذات الشاشات الأعلى دقة والمباعة بنفس السعر.
  • الذاكرة العشوائية بسعة 3 غيغابايت، وهي أقل من الذاكرة العشوائية الخاصة بالأجهزة الرائدة الأخرى، ما قد يجعل أداء الجهاز ككل أضعف قليلًا. بشكلٍ عام، من الصعب حاليًا الحكم على أداء الجهاز كونه لم يتوفر رسميًا بالأسواق، وهو ما سيتم في الشهر الحاليّ.
  • غياب دعم منفذ USB Type-C قد يكون نقطة سلبية بالنسبة للبعض.

من المتوقع أن توفر سوني هاتفها الجديد بسعرٍ بحدود 750 دولار أمريكيّ.

Xiaomi Mi 5

أفضل هواتف أندرويد

أفضل ما قامت شركة شياومي بتصنيعه بكل تأكيد. تشكيلة من أقوى المواصفات العتادية المتاحة، وتصميم جميل وأنيق ساهم بإعطاء الهاتف طابعه وشكله الخاص في زحمة مشهد الهواتف الذكية وخاصة بالنظر إلى سعره المنافس جدًا.

قامت شياومي بإطلاق نموذجين وهما Mi 5 و Mi 5 Pro، وسنخصص العرض التالي لهاتف Mi 5 Pro.

أبرز الميزات: 

  • أقوى مواصفات عتادية ممكنة، من حيث المعالج والذواكر ومساحة التخزين الكبيرة (128 غيغابايت).
  • هيكل معدنيّ بالكامل مع طبقةٍ سيراميكية على اللوحة الخلفية، ما يعطي الهاتف شكلًا وتصميمًا مميزين.
  • أداء قوي لنظام التشغيل.
  • دعم الكاميرا الخلفية بمُثبتٍ بصريّ رباعي المحاور 4Axis OIS، وهو الأول من نوعه بهذا المجال.

أبرز السلبيات: 

  • تحدثت مراجعات عدة عن مشاكل في سرعة استجابة حساس البصمة.
  • واجهات MIUI التي يعمل بها نظام التشغيل، والتي تقدم تجربة استخدام مختلفة بشكل كبير عن التجربة القياسية لأندرويد. يرى البعض الواجهات بأنها غريبة وغير مريحة.
  • عدم صلابة ومتانة الهيكل على الرغم من اعتماد المعدن. ويبدو أن الهاتف مصنوع من معدن “خفيف”، وهذا يتضمن الهيكلين الخارجي والداخلي للهاتف، حيث تبين أن الهاتف ينكسر بسهولة وغير قادر على تحمل الضغط العالي.

تبقى الميزة الأهم لهاتف Xiaomi Mi 5 هي السعر، فمقابل مواصفاته العالية، يتوفر الهاتف بسعرٍ يبدأ من 306 دولار أمريكيّ، ويصل حتى 413 دولار أمريكيّ بالنسبة لنموذج Mi 5 Pro.

كلمة أخيرة: هواتف أخرى، والحكم يبقى للمستخدم

لو لاحظت غياب بعض الهواتف الممتازة عن قائمة أفضل هواتف أندرويد، فهذا لإنها صدرت قبل العام 2016. ورغم وجود العديد من الهواتف الممتازة التي تستحق مكانها هنا، لكننا خصصنا هذه القائمة لهواتف العام الحالي فقط.

هل يوجد هواتف أخرى من هذا العام خارج القائمة وتستحق الذكر؟ ربما، حيث أطلقت العديد من الشركات الصينية هواتف قوية وبأسعار منافسة هذا العام، إلا أن عدم توفرها خارج الصين، وعدم وجود مراجعات ومعلومات كافية عنها، يجعل من الصعب إدراجها ضمن قائمة الأفضل.

ما هي أفضل هواتف أندرويد؟ هذا الخيار يبقى للمستخدم. كل شخص يمتلك ميول ورغبات معينة، ويقوم بشراء الهاتف اعتمادًا على معاييره الخاصة. قد تكون الكاميرا هي الأهم بالنسبة للمستخدم، وقد تكون الشاشة، وقد يكون نظام التشغيل، وقد يكون التصميم والهيكل، وقد يكون اسم الشركة نفسها. بالطبع، هذا على افتراض أنه لا يوجد مشكلة من ناحية السعر، أما عندما يؤخذ السعر بعين الاعتبار، ستختلف المعادلة كليًا.

بالنسبة لكم، ما هو رأيكم بالهواتف المذكورة؟ وهل تستحق مكانها ضمن قائمة أفضل هواتف أندرويد ؟، أم أنه يوجد هواتف أخرى تستحق الذكر؟ ما هو اختياركم بالنسبة لأفضل هاتف أندرويد في 2016؟  مع العلم أننا سنقوم بإبقاء القائمة محدثة دائمًا وفقًا لاقتراحاتكم أو بحسب الهواتف الصادرة حديثًا.

شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

 

اختبار الانحناء: هاتف HTC 10 يُثبت امتلاكه لهيكلٍ متين وصلب

غير مصنف التعليقات على اختبار الانحناء: هاتف HTC 10 يُثبت امتلاكه لهيكلٍ متين وصلب مغلقة

تقول إتش تي سي أن هاتف HTC 10 هو أفضل هاتف قامت بتصنيعه حتى الآن، ومع انتشار العديد من المراجعات التقنية الخاصة بالهاتف، يبدو أن الهاتف بالفعل يمتلك أداءً جيدًا، ويمكن وضعه في قائمة أفضل الهواتف الذكية المتوفرة حاليًا في السوق.

عادةً ما تركز معظم المراجعات على أداء نظام التشغيل، وشكل الهاتف بشكلٍ عام بالإضافة لجودة الكاميرا والتجربة الصوتية لكل هاتف، إلا أنه يوجد بعض المراجعين الذين يمتلكون هوسًا إضافيًا: ماذا عن قوة ومتانة هيكل الهاتف نفسه؟ ماذا عن جودة المواد التي تم تصنيع الهاتف منها؟ بهذا المجال، يبرز اسم قناة “JerryRigEverything” على اليوتيوب، والتي يشتهر صاحبها بوضع الهواتف الذكية تحت اختباراتٍ ميكانيكية قاسية، لاختبار مدى قوتها ومتانتها، وعادةً ما تعرف هذه الاختبارات بشكلٍ مختصر باسم “اختبار الانحناء Bending Test”.

تظهر المراجعة أن تصميم الهاتف الذي يعتمد على هيكلٍ معدنيّ موحد قد أضاف له المزيد من المتانة والصلابة، كما أن طبقة الحماية الزجاجية الأمامية جيدة جدًا وقادرة على تحمل الخدوش (حتى درجةٍ متقدمة نوعًا ما من القساوة) بدون أي تشوهاتٍ واضحة.

أيضًا، أظهرت المراجعة جودة الهيكل المعدنيّ للهاتف، حيث لا يتأثر الهاتف بخدوش المفاتيح، بالإضافة إلى قيام إتش تي سي بحماية الكاميرا الأمامية أيضًا بالزجاج، بدلًا من طبقة بلاستيكية كما كان الحال في الهواتف السابقة. بالنسبة لحرق الشاشة، تأثرت الشاشة باللهب بعد أقل من 10 ثواني عبر ظهور بقعة سوداء على الشاشة، إلا أن المميز هو اختفاء البقعة سريعًا بعد زوال اللهب.

أخيرًا، وعند إجراء اختبار الانحناء عبر الضغط على الهاتف من أطرافه بغرض كسره، أظهرت المراجعة أنه عند الضغط الشديد سيتأثر هيكل الهاتف بدون أن ينكسر أو ينحني نهائيًا، حيث سيؤدي زوال الضغط إلى استعادة الشكل الأصليّ بدون أي تشوهٍ للهيكل أو ظهور أي انحناء.

حتى الآن، أثبتت إتش تي سي أنها عملت بشكلٍ جاد جدًا على تصميم هاتفها، كما أنها وفرته بأعلى دقة تصنيع ممكنة. قد يختلف العديد من الأشخاص حول أداء كاميرا الهاتف، أو ربما تجربة الإظهار التي يقدمها، ولكن فيما يخص المتانة والتصميم، أعتقد أن الهاتف أثبت أنه من أفضل الخيارات المتوفرة حاليًا في السوق.

تقرير: نظام أندرويد يُحقق أعلى نمو له خلال سنتين

أخبار أندرويد التعليقات على تقرير: نظام أندرويد يُحقق أعلى نمو له خلال سنتين مغلقة

وفقًا لتقريرٍ إحصائيّ جديد نشرته شركة Kantal Worldpanel، يستمر نظام أندرويد في صدارته كأكبر نظام تشغيل للهواتف الذكية، بالإضافة إلى كونه أكثر الأنظمة انتشارًا واستخدامًا من قبل المُستخدمين.

وفقًا للتقرير، سجل نظام الأندرويد أفضل معدل نمو له خلال سنتين، وذلك بعد نتائج الربع الأول من العام الحاليّ، وذلك بالنسبة لدول أمريكا، الدول الأوروبية الخمسة الكبيرة (بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، إسبانيا) بالإضافة للصين.

بالنسبة للدول الأوروبية الخمسة الكبيرة (والمعروفة باسم EU5)، سجل نظام الأندرويد زيادةً قدرها 7.1% لتصبح حصته الإجمالية هي 75.6%، بينما تراجعت حصة نظام iOS الخاص بآبل لتصبح 18.9% وكذلك الأمر بالنسبة لحصة أنظمة ويندوز فون الخاصة بمايكروسوفت التي أصبحت حصتها 4.9%. سجل التقرير أيضًا أن 6.6% من المستخدمين الجديد لنظام الأندرويد قد انتقلوا إليه من أنظمة ويندوز فون، و 3.3% من المستخدمين الجديد قد انتقلوا من نظام iOS.

Android Share Growth is Highest in EU5 in Over Two Years Global site Kantar Worldpanel

بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، ازدادت حصة هواتف الأندرويد لتصبح 65.5% بمعدلٍ قدره 7.3%، أما بالنسبة للصين، فقد ازدادت نسبة مستخدمي نظام الأندرويد بمعدلٍ قدره 6% لتصبح 77%.

Smartphone OS sales market share – Kantar Worldpanel ComTech

بشكلٍ عام، يمكن تفسير هذه النتائج اعتمادًا على عدة أمور: التحسن الكبير في الميزات التي يقدمها نظام الأندرويد مقارنةً بأنظمة تشغيل الهواتف الذكية الأخرى، بالإضافة للتحسن الكبير في جودة هواتف الأندرويد، خصوصًا الهواتف التي صدرت العام الحاليّ، حيث أصبحت معظم الهواتف من الشركات الكبيرة بجودة تصنيع عالية، ومواصفاتٍ قوية جدًا، وبأسعارٍ منافسة، خصوصًا عند مقارنتها مع هواتف الأيفون. يضاف إلى هذا كله المنافسة القوية من الشركات الصينية التي تقدم هواتف أندرويد بأقوى مواصفاتٍ ممكنة وبأرخص الأسعار، ما يجعل من الصعب رفض شرائها.

المصدر

المارشميلو وصل إلى 7.5 بالمئة من هواتف أندرويد حتى الآن

أخبار أندرويد التعليقات على المارشميلو وصل إلى 7.5 بالمئة من هواتف أندرويد حتى الآن مغلقة

أطلقت جوجل إحصائياتها الشهرية لنسبة انتشار نسخ أندرويد المختلفة ضمن الهواتف والحواسب اللوحية العاملة بنظام التشغيل حول العالم.

وقد أظهرت الأرقام الجديدة بأن 7.5 بالمئة فقط من أجهزة أندرويد تعمل حاليًا بنسخته الأخيرة أندرويد 6.0 – مارشميلو، وذلك بعد حوالي السبعة أشهر من الإصدار الرسمي.

أما نسخة أندرويد الأكثر الانتشارًا فهي أندرويد 5.0 (لوليبوب) بنسبة 35.6 بالمئة، تليها أندرويد 4.4 (كيت كات) بنسبة 32.5 بالمئة، ثم (جيلي بين) بنسبة 20.1 بالمئة.

أندرويد

هذه الأرقام الشهرية تذكرنا كالعادة بمشكلة تأخر وصول التحديثات إلى أندرويد، وهي من مسؤولية الشركات المنتجة للهواتف التي تتأخر في تحديث هواتفها لأسباب عدة من أبرزها رغبتها في التركيز على هواتفها الحديثة وإهمال مستخدمي الهواتف الأقدم.

المصدر

سامسونج تعلن عن أكبر نمو في المبيعات منذ 3 أعوام، وآبل عن أوّل تراجع منذ 13 عامًا

أخبار أندرويد التعليقات على سامسونج تعلن عن أكبر نمو في المبيعات منذ 3 أعوام، وآبل عن أوّل تراجع منذ 13 عامًا مغلقة

أعلنت شركة سامسونج اليوم عن نتائجها المالية للربع الأول من العام 2016، وحققت الشركة نتائج طيبة كانت تحتاجها بشدة بعد تراجع المبيعات الذي عانت منه خلال الأعوام القليلة الماضية، وذلك على ما يبدو بفضل المبيعات القوية لهاتفي Galaxy S7 و S7 Edge.

حققت عائدات الشركة نموًا بنسبة 5.7 بالمئة مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، حيث وصلت العائدات الربعية إلى 49.78 تريليون وون كوري، وهي أرقام أفضل حتى مما توقعته الشركة سابقًا. ويُعتبر هذا أكبر نمو في المبيعات تحققه سامسونج منذ ثلاث سنوات.

في المقابل، جاءت أرقام شركة آبل مخيّبة لآمال المستثمرين، حيث أعلنت عن أول تراجع في مبيعاتها منذ 13 عامًا مدفوعًا بتراجع كبير في مبيعات هواتف آيفون.

تبدو النتائج مشجعة لسامسونج ليس لأن مبيعاتها عادت للارتفاع فحسب، بل لأنها جاءت في فترة تتراجع فيها مبيعات سوق الهواتف الذكية بشكلٍ عام. والآن علينا الانتظار لطرح الشركة هاتف Note 6 ولطرح آبل هواتف iPhone 7 لاحقًا هذا العام كي نرى كيف سيؤثر هذا على نتائج الشركتين وحركة السوق بشكلٍ عام.

مصادر: 1, 2, 3, 4

سوني تُعلن عن أخفض مبيعات لها منذ 6 سنوات

أخبار أندرويد التعليقات على سوني تُعلن عن أخفض مبيعات لها منذ 6 سنوات مغلقة

كشفت شركة سوني عن نتائجها المالية السنوية المنتهية في آخر آذار/مارس 2016. وتشير الأرقام بأن الشركة حققت أقل عدد من الهواتف المباعة وذلك منذ العام 2010.

بحسب أرقام الشركة فقد هوَت شحنات أجهزتها بنسبة 57 بالمئة خلال الربع الأخير من العام الماضي حيث شحنت 3.4 مليون وحدة. كما تراجعت شحنات الشركة خلال عام كامل بنسبة 36 بالمئة بحوالي 24.9 مليون وحدة مشحونة (ما بين آذار/مارس 2015 حتى نفس الشهر من 2016).

 

Sony-Xperia-Units-Shipped_Q4-FY15-640x418

ليس جديدًا أن سوني تُعاني بشكل كبير في سوق الهواتف الذكية ومنذ عدة سنوات، لكن المؤسف بأن الشركة ما زالت ترتكب نفس الأخطاء رغم أنها في الحقيقة تُنتج أجهزة مميزة فعلًا. لكنها أجهزة مرتفعة الثمن، ولا ينخفض سعرها إلا بشكلٍ بسيط حتى بعد مرور أكثر من عام على صدورها مما يدفع المستهلكين للتوجه إلى الأجهزة الأحدث والأرخص ثمنًا والأفضل من حيث المواصفات.

من سمات التخبّط الأخرى التي عانت منها سوني هي الإعلان عن الهواتف خلال فواصل زمنية قصيرة نسبيًا، والأدهى من ذلك أن الهواتف التي يتم الإعلان عنها تتأخر في التوفر بالأسواق. على سبيل المثال أعلنت سوني في شباط/فبراير عن سلسلة هواتف Xperia X بعد مرور 5 أشهر فقط على إعلانها عن هواتف Xperia Z5. بمثل هذه الحركة أضرّت الشركة بمبيعاتها حيث يقرر معظم زبائن الشركة في هذه الحالة الإحجام عن شراء Z5 وانتظار Xperia X الذي لم يصل الأسواق حتى هذه اللحظة.

لو أرادت سوني تحسين المبيعات عليها النظر مجددًا في أسعار أجهزتها وتواتر الإعلان عن الهواتف الجديدة.

المصدر

حوار الجمعة: هل يمكن الوثوق بالهواتف الصينية؟

غير مصنف التعليقات على حوار الجمعة: هل يمكن الوثوق بالهواتف الصينية؟ مغلقة

أصبحت الشركات الصينية المُصنّعة للهواتف الذكية أحد أبرز العلامات المميزة حاليًا، وذلك بسبب اعتمادها على تضمين الهواتف بأقوى المُواصفات وأحدث التّقنيات مُقابل أسعارٍ مُنخفضة جدًا مقارنةً مع الشركات الأخرى. ومع بدء انتشار الهواتف الصينية خارج الصين وتسويقها عالميًا، يجب أن نطرح السؤال: هل يمكن الوثوق بهذه المُنتجات؟

بالبداية، يجب أن أوضّح أمرًا هامًا: الفكرة من هذا المقال موجهة بشكلٍ أساسيّ للشركات الصينية التي دخلت حديثًا على السوق، ويُمكن استثناء شركات شياومي وهواوي ولينوفو. أيضًا، يُمكن تعميم الفكرة بالنسبة لأي شركةٍ تدخل مجال تصنيع الهواتف الذكية وتعتمد نفس الاستراتيجية: أعلى المواصفات وأرخص الأسعار.

لو استعرضنا الهواتف الصينية التي تم إطلاقها هذا العام فقط، لوجدنا أنها تتضمن أقوى مواصفاتٍ عتادية مُمكنة وبفارقٍ كبير بالسعر يصل للضعف في الكثير من الأحيان، مع امتلاك الهواتف الصينية ميزاتٍ إضافية مثل ذاكرة عشوائية أكبر (التي وصلت لسعة 6 غيغابايت) أو حجم تخزين أكبر أو دقة شاشة أعلى أو غيرها. (الاطلاع على مواصفات هواتف Vivo Xplay5 أو Meizu Pro 6 أو ZUK Z2 Pro سيُعطي فكرةً واضحة حول الهوة الكبيرة بين المواصفات والسعر).

السبب الأساسيّ الذي يجعلني أطرح السؤال للنقاش هو الهوة الكبيرة بين السعر والمواصفات، والتي يجب أن تجعل أي مُستخدمٍ يتسائل: هل بالفعل تمتلك هذه الهواتف الأداء المطلوب أم أن الأمر خدعة تسويقية لجعلي أشتري الجهاز؟ هل تقوم الشركات الكبيرة بالمبالغة بأسعار هواتفها أم أن الخبرة وجودة التصنيع لها ثمنها؟

بالنسبة لي، فأنا أميل للشك بأن مُعظم الشركات الصينية (خصوصًا الجديدة منها) قادرة على تأمين أفضل أداءٍ مُمكن للهواتف التي تقوم بتصنيعها. السبب يتعلق بشكلٍ أساسيّ بقلة الخبرة والمعرفة التّقنية اللازمة لتأمين أفضل جودة تصنيع، والتي يتطلب اكتسابها وقتًا لا يُستهان به.

بالطبع، لا أود أن يفهم كلامي على أن الهواتف الصينية سيئة، أو أنها عبارة عن “خردة”. ما أتحدث عنه هو قدرة الهاتف على خدمة المُستخدم لأطول فترةٍ زمنية وبأعلى أداءٍ مُمكنين، وبهذا المجال تبرز خبرة الشركات وجودة التّصنيع، وهو ما أعتقد أن مُعظم الشركات الصينية تفتقر له.

من ناحيةٍ أخرى، هنالك نقطة تجعلني أشك بقدرة الهواتف الصينية وقدرتها على الأداء بشكلٍ جيد، وهي موضوع تبني أحدث التقنيات في مُختلف المجالات. مثلًا، قامت كوالكوم بطرح تقنية مسح البصمة عبر الأمواج فوق الصوتية العام الماضي ووفرتها عبر مُعالج Snapdragon 820. لم تقم أي شركة بتضمين هذه الميزة في هواتفها، لتأتي شركة LeEco وتطرحها في هاتف Le 2 Max الجديد. ما هي المشكلة هنا؟ المشكلة أن أي تقنية جديدة تتطلب تجريبًا وبحثًا مُفصلين لضمان عملها بأعلى جودةٍ مُمكنة، وبدون أن يؤدي عملها لمشاكلٍ مع المُكوّنات الأخرى في الهاتف الذكيّ. بهذا الخصوص، لا أعتقد أن شركة LeEco التي يبلغ عمرها في السوق عام واحد تمتلك خبرة تصنيع أكثر من سامسونج أو سوني أو إتش تي سي أو هواوي.

أخيرًا، يجب أن أقول أن كل الكلام السابق لا ينفي أن تتمكن الشركات الصينية الناشئة بالفعل من تقديم هواتف قوية وبأداءٍ متميز. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون بعض الشركات تقدم بالفعل أداءً ممتازًا عبر منتجاتها بينما تفشل الشركات الأخرى بذلك. الحكم النهائيّ على أي مُنتج يكون عبر تجريبه ولفترةٍ زمنية جيدة حتى يتم تكوين أفضل صورة ممكنة عن أدائه.

بالنسبة لكم، هل تعتقدون بالفعل أن الشركات الصينية تقدم بالفعل هواتف منافسة من حيث الأداء وتستطيع منافسة أقوى الشركات؟ هل تجدون أن سعر الهاتف نفسه يعكس قيمته، أم أنه يوجد نوع من أنواع “السرقة” من قبل الشركات الكبيرة بهذا الخصوص؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

أندرويد للعرب © 2024 WP Theme & Icons by N.Design Studio | تعريب قياسي
التدويناتRSS | التعليقاتRSS | تسجيل الدخول