رغم أن سامسونج تتفوّق على آبل بنسبة كبيرة من حيث حصّتها في سوق الهواتف الذكية، إلّا أن آبل لطالما عُرِفَت بأنها تحتل الترتيب الأوّل من حيث الدراسات التي تتناول نسبة رضا الزبائن، وهي نقطة دائما ما يتطرّق لها جمهور آبل في أي نقاش من النقاشات الأزلية حول سامسونج وآبل.

لكن بحسب دراسة جديدة أجراها المؤشر الأمريكي لرضا المُستهلك American Consumer Satisfaction Index تبيّن بأن ثقة المُستهلك الأمريكي بشركة آبل قد تراجعت، حيث شهد مُعدّل رضا المُستهلكين عن الشركة تراجعًا من 81 إلى 79 نقطة، في حين احتلّت سامسونج الترتيب الأول من حيث رضا المُستهلك على فئة شركات الهواتف الذكية، وشهدت ارتفاعًا من المركز 76 إلى 81 هذا العام.

ولا تتناول الدراسة الأسباب التي أدّت إلى تراجع نسبة رضا المُستهلك بآبل، أو إلى تقدّم سامسونج إلى الترتيب الأوّل، لكن قد يكون لمُشكلة انحناء هاتف iPhone 6 Plus دورٌ فيها هذا بالإضافة إلى عدد من المشاكل البرمجية التي رافقت بعض تحديثات iOS 8.

ورغم أن سامسونج لا تُقدّم أجهزة بجمال أو فخامة أجهزة آبل، لكن الفخامة والمعدن ليست كل شيء بالنسبة للمُستهلك على ما يبدو، حيث تُقدّم سامسونج في النهاية لمُستخدمها هاتفًا عمليًا خاليًا من المشاكل تقريبًا بكثير من الميّزات مما يُساهم في النهاية بجعل المُستخدم راضيًا بشكل كبير عن جهازه.

ما رأيك بنتائج هذه الدراسة؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

[ACSI]

The post سامسونج تتفوّق على آبل وفق المؤشر الأمريكي لرضا المُستهلك appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

العام 2014 كان عامًا حافلًا بأخبار أندرويد، حيث شَهِد أحداثًا حافلة مثل إطلاق نسخة أندرويد 5.0 وهاتف Nexus 6 وحاسب Nexus 9، كما شَهِد إطلاق هواتف قوية من سامسونج وسوني وإتش تي سي وإل جي وموتورولا، ولا ننسَ أنها كان عام الهواتف رخيصة السعر وعالية الجودة مثل OnePlus One و Mogo G.

لكن هذا المقال ليس لسرد أبرز أحداث أندرويد للعام الحالي (سيكون هناك مقال آخر مُخصص لذلك)، بل سنتحدث هنا عن أعلى المقالات التي نشرناها في موقعنا من حيث القراءة. فما هي أكثر عشرة مقالات حظيت بأعلى نسبة قراءة من مُتابعي أردرويد؟

كان لسامسونج حضور قوي في هذه القائمة ممّا يُدلل على شعبيتها المعروفة، وكان من المُفاجىء أن الكثير من القرّاء اهتموا بهواتف Nokia X رغم ما بدا أنه استقبال فاتر لها في الأسواق، ونلاحظ حضورًا غير مُفاجىء للأخبار المُتعلّقة بوصول التحديثات إلى الهواتف، وكذلك الأمر بالنسبة لتطبيقات الدردشة، وبالطبع لا يخلو الأمر من اهتمام مُستخدمي أندرويد العرب بقضية انحناء هاتف آيفون 6.

فيما يلي القائمة الكاملة:

1. سامسونج تكشف عن 10 ميزات مخفية في هاتف Galaxy S5
2. هل ستعمل جميع تطبيقات أندرويد على هواتف Nokia X؟
3. قائمة بهواتف سامسونج التي ستحصل على تحديث أندرويد 4.4 (كيت كات)
4. سامسونج تنشر القائمة الرسمية للأجهزة التي ستحصل على تحديث أندرويد 4.4
5. مُلخص الإعلانات الساخرة من مشكلة انحناء هاتف “آيفون 6 بلس”
6. إتش تي سي: 5 أسباب تجعل من One M8 أفضل من Galaxy S5
7. تحديث BBM 2.0 يصل إلى أندرويد بدعم المكالمات الصوتية والقنوات وميزات عديدة أخرى
8. مقارنة بين هاتفي Galaxy S5 و Xperia Z2
9. هاتف Galaxy Note 3 يحصل على تحديث أندرويد 4.4.2 (كيت كات) في الشرق الأوسط
10. ثلاثة بدائل آمنة لتطبيق واتساب

The post الأخبار العشر الأكثر قراءة في أردرويد خلال العام 2014 appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

أعلنت شركة لينوفو الصينية، والتي تُعتبر أكبر شركة لتصنيع الحاسب الشخصي في العالم، أنها أصبحت كذلك ثالث أكبر شركة لتصنيع الهواتف الذكية في العالم بعد زيادة أرباحها بنسبة 19 بالمئة، وزيادة الأجهزة التي شحنتها إلى الأسواق خلال الربع الفائت وخاصةً بعد استحواذها على موتورولا.

وحققت الشركة أرباحًا صافية بلغت 262.1 مليون دولار خلال الربع الثالث من العام الحالي، في ارتفاع من 219.7 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي، وبشكل عام فقد ارتفع دخل الشركة من 9.77 مليار إلى 10.48 مليار دولار. وباعت الشركة 16.9 مليون هاتف ذكي خلال الربع الثالث.

بذلك تكون الشركة المُندفعة بأقصى طاقتها قد أزاحت مُنافستها الصينية “هواوي” وأصبحت ثالث أكبر مُصنّع للهواتف الذكية بعد سامسونج وآبل.

يُذكر بأن لينوفو كانت قد ذكرت بأن شركة موتورولا ستستمر بالعمل كشركة مُنفصلة وستتابع طرح هواتف موتورولا بنفس الاستراتجية السابقة ونفس العلامة التجارية.

[Lenovo]

The post لينوفو تُعلن عن أرباح كبيرة وتُصبح ثالث أكبر مُصنّع للهواتف الذكية في العالم appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

الإيموجي هي رموز يابانية تستخدم للتعبير عن المشاعر، تمت إضافتها الى أندرويد بشكل رسمي مع إصدار أندرويد 4.4 “كيت كات”، يستخدمها معظم الأشخاص في تطبيقات المحادثة مثل Whatsapp و  Facebook Messenger. ولكن بما أنك من مستخدمي أندرويد فإن لديك الخيار لإستخدامها في أي مكان سواء في تسمية جهات الإتصال أو في أسماء المجلدات وهذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال :

في حال كانت لوحة المفاتيح في هاتفك تدعم رموز الإيموجي تستطيع المتابعة، أما في حال كانت لوحة المفاتيح لا تدعم رموز الإيموجي فقم بتحميل وتنصيب لوحة المفاتيح الخاصة بأندرويد 5.0 “المصاصة” عن طريق إتباع هذه الخطوات.

1. قم بإنشاء مجلد على الشاشة الرئيسية، وقم بوضع التطبيقات التي تريدها فيه.
2. قم بفتح المجلد وانقر على اسمه .
3. ستظهر لك لوحة المفاتيح، قم بالدخول الى قسم الإيموجي (تختلف طريقة الدخول الى قسم الإيموجي من لوحة مفاتيح لاخرى فعلى سبيل المثال هناك زر مخصص لرموز الإيموجي في لوحة المفاتيح الخاصة بهواتف HTC، أما في لوحة المفاتيح الخاصة ب “Google” فطريقة الوصول الى قسم الإيموجي عن طريق الضغظ المطول على زر “↵” )
4. قم بالبحث عن رمز الإيموجي المطلوب وأنقر عليه.

وبهذا تكون قد قمت بتسمية المجلدات برموز الإيموجي، وتستطيع تطبيق نفس الطريقة في جهات الإتصال.

ما رأيك بالتغيرات التي جاء بها أندرويد 4.4 كيت كات والتغيرات التي سيأتي بها أندرويد 5.0 المصاصة؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

The post طريقة إستخدام رموز الإيموجي في أسماء المجلدات appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

في الآونة الأخيرة، قامت غوغل بالإعلان عن حاسبها اللوحي الجديد Nexus 9، الذي سيعمل بمعالج Tegra K1 -Denver، كما قامت سامسونج بالإعلان عن Exynos 7، و ما يميّز كلا الإعلانيين، أن المعالجين سيعملان بمعمارية 64 بت بدلاً من 32 بت التي اعتدنا عليها.

للمزيد حول معمارية 64 بت، قم بقراءة هذا المقال.

في الجهة الأُخرى، ما زالت شركة كوالكم التي تصنّع معالجات Snapdragon تعتمد على 32 بت في كل معالجاتها ماعدا Snapdragon 615 و Snapdragon 410 المستخدمان في هواتف إتش تي سي Desire 820 و Desire 510. للأسف لن تصدر كوالكم أي معالج من سلسلة 800 التي تعتبر الأقوى يعمل بمعمارية 64 بت حتى منتصف العام القادم.

في هذا التقرير، سنعرض عليكم مقارنة بين المعالجات Exynos 7 المُستخدم في هاتف سامسونج Galaxy Note 4، و Nvidia Tegra K1 – Denver المستخدم في حاسب غوغل Nexus 9 وأخيراً وليس آخراً معالج Snapdragon 805 المستخدم في هاتف غوغل Nexus 6.

لحسن الحظ تتوفر عدّة نتائج بإختبار الأداء لجميع المعالجات لنقوم بمقارنتها، ولكن في البداية دعونا نلقي نظرة عن مواصفات المعالجات:

تصميم المعالجات

معالج Snapdragon 805 لا يقدم الكثير من التحسينات عن سلفيه Snapdragon 801 و Snapdragon 800، حيث أن تردد المعالج ازداد بمعدل 200 ميغاهيرتز بين كل معالج والآخر. مما يعني أننا لن نشاهد تحسناً كبيراً في أداء Snapdragon 805 مقارنةً ب Snapdragon 801.

معالج سامسونج Exynos 7 والذي تشير أغلب التقارير أنّه معالج Exynos 5433 المستخدم في هاتف سامسونج Galaxy Note 4، فيعتمد على تصاميم ARM Cortex A-57 و ARM Cortex A-53، وتقدم التصاميم تحسناً في الأداء وتوفيراً في الطاقة.

شرح عن معالج إنفيديا Denver

يبدو معالج إنفيديا غريباً بعض الشيء، حيث أن المعالج لا يحتوي على أربعة أو ثمانية أنوية، فقط نواتين. قد يتساءل البعض كيف ستستطيع إنفيديا منافسة كوالكم أو سامسونج بمعالج ثنائي النواة!

اذا نظرنا إلى معمارية وتصميم المعالج، سنلاحظ أن إنفيديا جعلت ذاكرة الكاش الأساسية 128ميغابايت، ومهمة هذه الذاكرة هي تخزين الرمز البرمجي (الكود) الأمثل، وتطلق إنفيديا على هذه التقنية اسم Dynamic Code Optimization (تحسين الرمز البرمجي ديناميكياً). يعني، عندما تقوم باستخدام تطبيق ما بشكل كثير، سيقوم المعالج بأخذ القسم البرمجي المُستخدم ويخزنه في الذاكرة مما يسرّع استخدام التطبيق بفارق كبير جداً. لكن عندما تقوم باستخدام تطبيق غير موجود في الذاكرة، فسيؤدي ذلك إلى بطئ في الأداء.

لمحاربة ذلك، قامت إنفيديا بتعديل معمارية المُعالج، حيث سيقوم المعالج بتنفيذ 7 تعليمات في النبضة الواحدة، مقارنةً ب 3 تعليمات في معالج إنفيديا Tegra K1 رباعي النواة.

بشكل عام، قامت إنفيديا ببناء معالج يتميز بأداءٍ أفضل من منافسيها وذلك من خلال تحسين الرمز البرمجي وسرعة المعالج.

أداء المعالجات

لسوء الحظ لا تتوفر معلومات حول أداء معالج إنفيديا إلا من خلال برنامج GeekBench.

في الإختبار الأول، والذي يقوم باختبار نواة واحدة فقط، نلاحظ أن معالج إنفيديا يتجاوز منافسيه بفارق شاسع. معالج سامسونج Exynos 7 المُستخدم في Galaxy Note 4 قدم أداءاً طيباً وخصوصاً أن سرعة المعالج هي 1.9 غيغاهيرتز مقارنة بمعالج Snapdragon 805 الذي تصل سرعة النواة فيه إلى 2.7 غيغاهيرتز. للأسف معالج Snapdragon 805 لم يقدم تحسيناً يذكر أمام أخيه الصغير Snapdragon 801 مما يدل أن معمارية المعالج قد وصلت لذروتها.

الإختبار الثاني، والذي يعتمد على جميع الأنوية، نلاحظ أن معالج Exynos 7 ثماني النواة قدم أداءاً أفضل من منافسيه وخصوصاً Snapdragon 805. كما قدم معالج إنفيديا أداءاً قوياً نظراً لكون المعالج ثنائي النواة على عكس منافسيه. أما معالج Snapdragon 805 فقدم أداء قريبن من معالج آبل الجديد A8 المستخدم في هواتف iPhone 6 و iPhone 6 Plus، وهذا دليل آخر على أن معمارية المعالج قد بلغت الذروة.

أداء معالج الرسوميات

بشكل عام، تطور معالج الرسوميات في كل معالج بشكل ملحوظ. فمعالج رسوميات Snapdragon 805/Adreno 420 من المفترض أن يقدم تحسيناً يصل إلى 40% عن سلفه Adreno 330، بينما اعتمدت إنفيديا على نفس معمارية معالج الرسوميات المستخدمة في الحواسب المكتبية Kepler ولكن باستخدام أقل للطاقة، واعتمدت سامسونج على معالج الرسوميات الأقوى لدى ARM وهو Mali-T760.

في اختباري الأداء ستكون النتائج مبنية على شاشة موصولة خارجياً في الهواتف تعمل بدقة 1080p حتى لا تؤثر دقة شاشة الهاتف أو جودتها على النتائج.

مرة أخرى، قدم معالج إنفيديا أداءاً رائعاً ويعود الفضل لمعمارية Kepler المستخدمة في معالج الرسوميات. وبالنسبة لأداء Adreno 420 فقد قامت كوالكم بتحسين الأداء بنسبة تصل إلى 40% في الاختبار الأول. كما قدم Mali T-760 تحسيناً كبيراً عن سلفه السابق Mali T- 628.

كلمة أخيرة

من الملاحظ أن إنفيديا قدمت معالج يتسم بالأداء القوي ويتفوق على منافسيه، ولكن لا نعلم إن كانت الشركة تنوي استخدام المعالج في الهواتف إلى جانب الحواسب اللوحية وحواسب Chromebook، لأن ذلك سيشكل تحدياً لإنفيديا في توفير الطاقة والحفاظ على نفس الأداء باستخدام بطارية ذو سعة أقل.

معالج Exynos 7 الذي يعتمد على معمارية ARMv8 قدم نتائج تبشر بمستقبل واعد، كما قدم المعالج أداءاً أفضل بكثير من منافسه Snapdragon 805 ولكن علينا ألا ننسى أن كوالكم ستقوم بطرح المعالجات ذو المعمارية الجديدة Snapdragon 808 و Snapdragon 810 منتصف العام القادم مما سيقدم تحسيناً ملحوظاً في الأداء.

في الختام، نرجو قد استفدتم من قراءة المقال، وفي حال أي استفسار لا تترددو في السؤال.

[Android Authority]

The post مُقارنة أوليّة بين معالجات Exynos 7 و Snapdragon 805 و Nvidia K1 appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

طرحت غوغل نظام التشغيل أندرويد، كنظام مفتوح المصدر، بمعنى أن أي مطوّر أو شركة تستطيع تحميل مصدره المفتوح مجانًا، واستخدامه والتعديل عليه. كأي مشروع آخر مفتوح المصدر. وهذا هو سر روعة وانتشار أندرويد الذي تقف خلفه غوغل والتي تُعتبر واحدة من أكبر الشركات في العالم الداعمة للمصادر المفتوحة.

لكن تتعالى أصوات الكثير من المُشككين والمُعارضين لهذه الحقيقة، وخاصة من طرف المُتعصبين للمصادر المفتوحة. ورغم أنني أعتبر نفسي من المُتعصبين للمصادر المفتوحة، إلا أن العديد من الآراء بدت أكثر تعصبًا بمراحل، حيث يذهب البعض وفي الكثير من المقالات والتحليلات للقول إما بأن أندرويد ليس مفتوح المصدر بالمعنى المُتعارف عليه، أو بأن غوغل تُحيط أندرويد بقبضة حديدية تُفقد (المصدر المفتوح) روحه ومعناه الحقيقي. من بين أشهر هذه المقالات هي مقالة Ars Technica الشهيرة (والمليئة بالمغالطات) والتي وصفت أندرويد بالمصدر المفتوح من نوع: “look but don’t touch” أو كما يقول المثل الشامي: “شم ولا تدوق” (مسموح الشم، لكن ممنوع التذوّق).

فهل أندرويد (أقل انفتاحًا) للمصدر مما يجب عليه أن يكون؟ الجواب هو بالطبع لا، أندرويد هو مشروع مفتوح المصدر حقيقي لا يختلف عن المشاريع مفتوحة المصدر الكبيرة النموذجية الأخرى. وهنا سنورد إجابة فيها رد على عدة حجج في هذا الصدد.

الحجّة الأولى: أندرويد لا يتطابق مع جميع معايير المصدر المفتوح

الرد على من يذكر هذه النقطة يكون بالعودة إلى تعريف المصدر المفتوح، أو بالنظر إلى ما هي معايير المصدر المفتوح أساسًا؟ أفضل مصدر للاطلاع على معايير المصدر المفتوح هو العودة إلى تعريف “مُبادرة المصدر المفتوح” وهي المؤسسة غير الربحية المسؤولة عن وضع معايير المصدر المفتوح والترويج لها. بعض المُشككين يبتكر معاييرًا من بنات أفكاره يعتقد أنها من أُسس المصدر المفتوح بينما هي ليست كذلك، كقول البعض بأن غوغل لا تتيح للمطوّرين حول العالم بالمشاركة في تطوير شيفرة أندرويد المصدرية أثناء تطويرها، حيث تنحصر هذه المهمة بمطوري غوغل فقط ولا يُتاح المصدر المفتوح لعامّة المطوّرين إلا بعد إطلاق كل نسخة جديدة من أندرويد. لكن التطوير التشاركي ليس من معايير المصدر المفتوح أساسًا. ولو نظرنا إلى المعايير العشر التي تُعرّف ما هو المصدر المفتوح لوجدنا بأن أندرويد يُطابقها جميعًا بلا استثناء وهي:

1. التوزيع المجاني
2. توفير الشيفرة المصدرية
3. يجب أن يسمح الترخيص بالتعديل على الشيفرة المصدرية وإعادة توزيعها ضمن نفس الشروط
4. يجب أن يسمح الترخيص بتوزيع البرنامج المبني على الشيفرة المصدرية المعدلة ويُسمح أن يشترط الترخيص إعادة توزيع البرنامج بإسم مختلف أو رقم إصدار مختلف
5. يجب أن يتوفر البرنامج مفتوح المصدر لجميع الأشخاص والجماعات دون تمييز
6. لا يجب حصر البرنامج باستخدام مُعين، بل يُسمح لكل من يريد تعديل الشيفرة المصدرية إعادة استخدامها في مجالات مُختلفة
7. يجب أن تنطبق الحقوق الخاصة بالبرنامج على جميع من يقومون بإعادة توزيعه دون حاجتهم للحصول على ترخيص إضافي
8. في حال كان البرنامج مفتوح المصدر جزءًا من برنامج آخر أكبر، لا يجب أن تنحصر حقوق تعديله وتوزيعه على هذا المنتج فقط، حيث يحق للمطوّر تعديله وإعادة استخدامه وتوزيعه بشكل منفصل أو كجزء من برنامج آخر مفتوح المصدر
9. لا يجب على الترخيص أن يضع حدودًا على البرمجيات الأخرى. للمطوّر الحرية في استخدام البرنامج مفتوح المصدر ودمجه مع أجزاء أخرى من برامج أخرى
10. يجب أن يكون الترخيص بمعزل عن التقنية، بمعنى عدم إجبار المطور على الالتزام بواجهات معينة أو تجربة استخدام معينة

كما ذكرنا أعلاه، فإن أندرويد يتوافق مع جميع المعايير التي تُعرّف البرمجيات مفتوحة المصدر، يُمكن لأي شخص تحميل الشيفرة المصدرية لأندرويد مجانًا، والتعديل عليها واستخدامها وإعادة توزيعها بنفس الشروط المذكورة أعلاه.

الحجّة الثانية: غوغل ربطت أندرويد بتطبيقاتها بحيث أصبح غير قابل للاستخدام بمعزل عن خدماتها

تقول هذه الحجّة أنه من الصحيح بأنك تستطيع تحميل الشيفرة المصدرية لأندرويد، لكن هذه الشيفرة لا تأتي مع تطبيقات غوغل مُغلقة المصدر (مثل Gmail و Google Now مثلًا). وهذا صحيح، لكن ما هو ليس بصحيح هي فكرة بأن أندرويد غير قابل للاستخدام بصيغته مفتوحة المصدر. هذا كلام خاطىء تمامًا، حيث يأتي أندرويد مفتوح المصدر كنظام تشغيل مُتكامل للهواتف مع كامل التطبيقات اللازمة مثل تطبيق الهاتف والمفكرة والكاميرا ومعرض الصور وغير ذلك. تستطيع تحميل أندرويد مفتوح المصدر وتثبيته على أي هاتف وسيصبح لديك هاتف متكامل بنظام أندرويد دون أي حاجة للاعتماد على أي خدمة من خدمات غوغل. صحيح أن هذا عمليًا يعني بأن بعض الميزات قد لا تعمل بسبب حاجتها لتعريفات خاصة بها كالكاميرا والاتصال اللاسلكي، لكن هذا موضوع آخر لا علاقة بنقاشنا حول المصدر المفتوح، كما أن مطوّري الرومات المُعتمدة على نسخة أندرويد مفتوح المصدر يجدون له الحلول دائمًا.

الحجّة الثالثة: بعض تطبيقات وخدمات غوغل مُغلقة المصدر

هذه ليست حجة أساسًا فحتى أشد المُتعصبين للمصادر المفتوحة يعرفون أنه يحق لغوغل طرح ما تشاء من خدماتها بشكل مُغلق المصدر، طالما أن النسخة مفتوحة المصدر من أندرويد متوفرة للجميع وخالية من خدمات غوغل مُغلقة المصدر (مثل تطبيق Gmail)، فهذا يعني بأن نسخة أندرويد مفتوحة المصدر هي مفتوحة المصدر بالكامل. فكما يحق لفيسبوك أو فايبر مثلًا طرح تطبيقاتها على أندرويد بشكل مُغلق المصدر كأي شركة أخرى، يحق لغوغل طرح ما تشاء من تطبيقاتها المُغلقة ضمن أندرويد. هذا لا يُخالف معايير المصادر المفتوحة بأي شكل من الأشكال.

الحجّة الرابعة: غوغل تنقل العديد من خدماتها إلى تطبيق Play Services مُغلق المصدر

قبل الرد على هذه الحجّة دعنا نشرح شيئًا من الضروري معرفته بالنسبة لمن لا يعرفه. في حين أن أندرويد مفتوح المصدر متوفر لجميع الشركات من أجل استخدامه في الهواتف، دون الحاجة حتى للعودة إلى غوغل أو سؤالها. لكن ومن أجل المُحافظة على تقديم نوعية عالية من الخدمة، يُمكن لأي شركة كانت -بشكل اختياري وليس إجباري- الانضمام إلى برنامج خاص لترخيص هواتفها رسميًا من غوغل. ترخيص الهاتف من غوغل يعني أنه يحق للشركة طرح خدمات غوغل الرسمية في الهاتف (مثل الخرائط والبريد الإلكتروني والبحث) بعد أن تقوم غوغل بعمل نوع من اختبار الجودة للتأكد بأن خدماتها تعمل بشكل صحيح على هذا الهاتف أو ذاك قبل طرحه. هذا أمر طبيعي كي تضمن غوغل جودة أي مُنتج يحمل اسمها في الأسواق.

تطبيق Google Play Services هو تطبيق يُقدم البنية التحتية للمطوّرين الراغبين بتطوير تطبيقات تعتمد على خدمات غوغل. على سبيل المثال لو كنت مطوّرًا تقوم بتطوير تطبيق يعرض للمُستخدم المطاعم القريبة منه على الخريطة، وكنت تريد عرض المطاعم على خرائط غوغل داخل واجهة تطبيقك، تحتاج حينها للتخاطب مع الواجهات البرمجية لخرائط غوغل، هذه الواجهات البرمجية متوفرة ضمن حزمة Google Play Services. الحجّة التي يوردها بعض هو أن Google Play Services مُغلقة المصدر ورغم أن هذا بحد ذاته ليس انتهاكًا للمصدر المفتوح حتى برأي المعارضين حيث يحق لغوغل إغلاق ما تشاء من خدماتها لأن هذا هو مصدر ربحها، لكن هذا يعني أن الشركات التي تعتمد على النسخة المفتوحة من أندرويد (والتي لا تحتوي على خدمات أندرويد المُغلقة ومنها Play Services) لا تستطيع اعتماد خدمات وتطبيقات غوغل، كما أن تطبيقات أندرويد التي تعتمد على خدمات غوغل المتوفرة في حزمة Play Services لن تعمل على هذه الأجهزة بالشكل الصحيح.

أي شركة تريد طرح جهاز يعمل بأندرويد دون التنسيق مع غوغل، يحق لها هذا طبعًا لكن لا يحق لها استخدام خدمات غوغل مُغلقة المصدر. هذا ما نشاهده مثلًا في أجهزة “كيندل فاير” من آمازون التي تعمل بأندرويد لكنها في المُقابل وفّرت البدائل للمطوّرين. على سبيل المثال رخّصت آمازون تقنية الخرائط الخاصة بنوكيا، وأتاحت للمطوّرين الراغبين بطرح تطبيقاتهم على أجهزة “كيندل فاير” استخدام الواجهات البرمجية الخاصة بها. وحتى بالنسبة للتطبيقات التي تعتمد أحد خدمات غوغل كالخراط مثلًا، وفرت آمازون للمُطوّرين وسيلة للتخاطب مع الواجهات البرمجية الخاصة بخرائط غوغل دون المرور بحزمة Play Services أو الاعتماد عليها.

لكن هل هذا يجعل أندرويد ليس مفتوح المصدر أو أقل انفتاحًا؟ لا بالطبع، غوغل في النهاية شركة ربحية وليست جمعية خيرية ومن حقها تبنّي ما تراه الأنسب لتقديم أفضل تجربة استخدام ممكنة لأندرويد ولخدماتها، وليست مُطالبة بفتح مصدر خدماتها الرئيسية مثل الخرائط وجيميل، وعدم قيامها بهذا لا يعني بأن أندرويد ليس مفتوح المصدر بالمعنى الحقيقي للكلمة.

الحجّة الخامسة: أندرويد يعتمد على نواة لينوكس لكنه ليس لينوكس

هذه أيضًا إحدى الحجج الغريبة التي قد تقرأها هنا أو هناك. حيث تقول هذه الحجّة بأن أندرويد يعتمد نواة لينوكس لكن بُنيته مختلفة تمامًا عن بُنية توزيعات لينوكس! في الواقع قد تكون هذه من أضعف الحجج. فما لينوكس بالنهاية إلا النواة بحد ذاتها، وكل الطبقات والبرمجيات التي تقوم الشركات المُختلفة بإضافتها فوق النواة ما هي إلا تخصيصات وأساليب استخدام مُختلفة، أي يُمكن اعتبار أندرويد (توزيعة) لا تختلف عن توزيعات لينوكس الأخرى مثل أوبونتو أو فيدورا، لكنها توزيعة مصممة للعمل على الهواتف الذكية.

ورغم أن نواة أندرويد قد بدأت كنسخة مُتشعبة عن نواة لينوكس Fork، قامت مؤسسة لينوكس بالتعاون مع غوغل لاحقًا بدمج أندرويد مع شجرة التطوير الرئيسية، واصبحت نواة أندرويد جزءًا من نواة لينوكس كما أعلن مدير مشروع تطوير نواة لينوكس “لينوس تورفالدز” في العام 2012. بمعنى آخر فإن نواة أندرويد هي نواة لينوكس، أي أن أندرويد هو لينوكس.

في النهاية، يحق لكل شركة التعديل على أندرويد وإضافة خدماتها بل وحتى عدم اعتماد أي خدمة من خدمات غوغل المُغلقة فيه. وفي النهاية فإن غوغل تقوم بإضافة خدماتها فوق أندرويد، كما تقوم أي شركة أُخرى بذلك. لماذا يحق لآمازون مثلًا إضافة خدامتها المُغلقة فوق أندرويد في حين أننا نصف أندرويد بعدم الانفتاح عندما تقوم غوغل بذلك؟

أندرويد مفتوح المصدر كما قُدِّر للمصدر المفتوح أن يكون، وكل ما يقال عكس ذلك هو كلام لا يستند على أي تبرير منطقي.

The post عن أندرويد والمصدر المفتوح: خمس نقاط للرد على المُشككين appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

يتوفر هاتف Nexus 6 الذي انتظره الكثيرون للبيع قريبًا من خلال متجر غوغل بلاي والعديد من المتاجر الأُخرى. وبحسب التصويت الذي طرحناه على +Google والذي ينتهي الخميس القادم، فقد صوّت حوالي 45% من المُتابعين بأنهم سيشترون هاتف Nexus 6 لو توفّر في أسواقهم اليوم، وقال 28% أنهم يُفكرون بالأمر.

إن كنت ممن قرروا شراء الهاتف، سنطرح لك هنا أفضل 4 ميزات يتمتع بها كي نزيدك تشويقًا، وإن كنت ممن يُفكّرون بالأمر، فهذه الميزات قد تكون دافعًا لك لتفضيله على الهواتف الأخرى والحصول عليه. لكن في المقابل، سنذكر بعد ذلك نقطتان قد تجعلانك تصرف النظر عن الهاتف.

في حين قدمت غوغل في الأعوام السابقة هواتف لم تكن مُنافسة من جميع النواحي للهواتف الأخرى القوية المتوفرة في الأسواق، إلا أنها قدمت هذا العام هاتفًا مُتكاملًا من حيث قوة المواصفات.

لنبدأ بالميزات الإيجابية والتي تُعتبر من أبرز ميزات Nexus 6:

ميّزات ستحبّها

الشاشة

لم يتوفر الهاتف في الأسواق بعد كي نتمكن من إلقاء نظرة على شاشته. لكن على الورق، تأتي الشاشة بدقة QHD التي تبلغ 1440×2560 بيكسل بكثافة 493 بيكسل في الإنش. الشاشة من نوع AMOLED وهذا يعني درجة تباين عالية وإشباعًا عاليًا في الألوان، ولونًا أسود حقيقيًا وتوفيرًا في الطاقة. باختصار، فإن استخدام هذه الشاشة سيكون مُتعةً حقيقيةً للعين سواء على مستوى الدقة وكثافة البيكسل، أو على مستوى الألوان. شاشة هذا الهاتف ستكون مجنونة! وهي دون أدنى شك واحدة من أفضل الشاشات التي يُمكن أن تجدها في أي هاتف ذكي اليوم.

البطارية والشحن السريع

البطّارية، البطّارية، البطّارية. رغم أنها مُشكلة معظم الهواتف الذكية إلّا أنها كانت مُشكلة رئيسية في هواتف Nexus. العديد من الشركات لجأت مؤخرًا إلى حل مقبول جدًا لمشكلة استنزاف البطارية، هذا الحل هو عبار عن استخدام بطارية ذات سعة كبيرة، بالإضافة إلى وضعيات برمجية خاصة بتوفير استهلاك البطارية. وفي حين كان يستحيل تقريبًا أن يتمكن مستخدمو هواتف Nexus السابقة من إكمال النهار ببطارية هواتفهم، كان أصحاب بعض الهواتف القوية الأُخرى يُمكن أن يُكملوا نهارًا ونصف أو نهارين بشحن البطارية لمرة واحدة.

غوغل أعلنت هذا العام حربها على مشكلة البطارية، حيث زوّدت Nexus 6 ببطارية كبيرة من سعة 3220 ميلي أمبير، كما زوّدت الهاتف بميزة (عتادية وليست برمجية) هي ميزة الشحن السريع التي تُتيح شحن الهاتف لما يكفي لـ 6 ساعات من الاستخدام خلال ربع ساعة فقط! تقول غوغل بأن بطارية الهاتف وعندما تكون مشحونةً بشكل كامل تكفي بسهولة لـ 24 ساعة من الاستخدام، وهو رقم أكثر من ممتاز نظرًا إلى دقة وحجم الشاشة. كما توفّر نسخة أندرويد 5.0 الأخيرة التي يعمل بها الهاتف وضعية خاصة لتوفير البطارية يُمكن أن تمنح الهاتف ما يصل إلى 9 ساعات إضافية من التوفير.

التحديثات السريعة وتجربة أندرويد الصافية

يأتي Nexus 6 بنسخة أندرويد الأخيرة (أندرويد 5.0 – Lollipop)، وقد قدّمنا لها مُراجعة أوّلية هنا. هذا لا يعني فقط بأنك ستعمل على أفضل وأحدث نسخة من أندرويد بميّزاتها العديدة وواجهاتها الرائعة وسلاستها وسرعتها المجنونة، بل يعني أنك وفي حال امتلاكك لـ Nexus 6 ستكون أوّل من يحصل على تحديثات أندرويد القادمة في يوم صدورها ومُباشرةً من غوغل. هذا لوحده من أقوى الدوافع كي تحصل على الهاتف.

الجودة والكماليّات

في Nexus 6 لم تقم غوغل بالمساومة على أية ميّزات. على عكس هواتف Nexus السابقة التي لم تكن تُجاري الهواتف المُنافسة القوية من حيث الميزات الكمالية مثل جودة الصوت مثلًا، أو مقاومة الماء. يأتي Nexus 6 كي يُعطيك الثقة هذه المرة بأن امتلاكك لهاتف من سلسلة Nexus لا يعني تنازلًا عن أية ميزات تجدها في الهواتف اللّامعة الأخرى من سوني وسامسونج وإل جي وغيرها.

يُقدّم الهاتف مُكبّري صوت مزدوجين من الجهة الأمامية بتقنية الستيريو، كي يقتل بذلك من دون رحمة الصوت السيء نسبيًا الذي تجده في هواتف Nexus السابقة. كما أن الهاتف مُقاوم للماء وذلك للمرّة الأولى في هواتف غوغل الرسمية. ورغم أن موتورولا لم تُحدد معيار مقاومة الماء في الهاتف لكن يُعتقد أنه مُضاد للرذاد ويُمكن أن يحتمل الاستخدام تحت المطر، لكن هذا بحد ذاته أكثر من كافٍ بالنسبة لمعظم المُستخدمين.

الكاميرا تأتي بدقة 13 ميغابيكسل مع مُثبّت بصري للصورة OIS مع عدسة بفتحة f2.0. لا يكفي هذا كي نحكم على جودة الكاميرا، لكن حتى لو كان هذا على الورق فقط، فإن غوغل زوّدت كاميرا الهاتف بتقنيات قوية كي تجعل منها مُنافسةً من الناحية العتادية لكاميرات الهواتف القوية الأخرى.

الهاتف مصنوع بجودة عالية، حيث يُمتلك هيكله إطارًا مصنوعًا من الألمنيوم، وغطاءًا خلفيًا مصنوعًا من البلاستيك عالي الجودة. وقد حاولت موتورولا تصميم الهاتف بشكل يجعل استخدامه مُريحًا قدر الإمكان مع هذا الحجم الكبير الذي سنأتي إليه في النقطة اللاحقة.

ميّزات قد تكرهها

الحجم

هاتف Nexus 6 هو هاتف ضخم! لا جدال في هذا. والهاتف الضخم يعني بأنه بالتأكيد ليس مُناسبًا لجميع المُستخدمين. رغم روعة الشاشة فإن قياسها حوالي 6 إنش. هذا ليس سلبيًا بالضرورة، فالكثير من المُستخدمين يُحبّون مثل هذا القياس لما يُقدمه من راحة في الاستخدام والقراءة وخاصة أولئك الذين لا يمتلكون حاسبًا لوحيًا ويريدون جهازًا يجمع مابين الجهازين. لكن في المقابل هناك فئة من المُستخدمين لا تُحب الأجهزة الكبيرة من هذا القياس، لأن استخدامه بيد واحدة أمر صعب كما أنه قد يكون مُزعجًا داخل الجيبة.

بطول يتجاوز الـ 6 إنش وعرض يتجاوز الـ 3 إنش وسماكة تبلغ حوالي 10 ميليمتر ووزن 184 غرام، هذا يعني أنه بالتأكيد ليس من الهواتف الصغيرة ولا الخفيفة. وهذا أمر قد لا يُعجبك في الجهاز.

السعر

على عكس هواتف Nexus السابقة التي طرحتها غوغل بأسعار مُنافسة جدًا نسبةً للمواصفات، غيّرت الشركة سياستها هذا العام وطرحت الهاتف بسعر يوازي أو رُبما يزيد عن أسعار الهواتف الأخرى القوية المُنافسة. يبلغ سعر الهاتف حوالي 650 دولار، وجاء هذا السعر كمُفاجأة لعشاق سلسلة Nexus اللذين اشتروا الهواتف السابقة بنصف هذا السعر تقريبًا. لكن عدم تنازل غوغل عن تقديم أفضل المواصفات، ستكون نتيجته هذا السعر بالتأكيد.

في الختام: ماهي أفضل ميزات هاتف Nexus 6 بالنسبة لك؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

The post أفضل 4 ميّزات في هاتف Nexus 6 appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

أعلنت غوغل رسميًا عن نسخة أندرويد الجديدة “المصاصة” منذ عدة أيام لتفاجأنا بأنها لن تُصدر النسخة قبل بداية الشهر. لكن غوغل وفرت يوم أم النسخة الاستعراضية النهائية ليتمكن المطوّرون من تجريب تطبيقاتهم عليها والتأكد من توافقيتها مع هذه الإصدارة.

عمومًا ليس المطورين فقط من يحق لهم تجربة النسخة الاستعراضية. الحقيقة أي مُستخدم مُتقدم يستطيع تجريب هذه النسخة وقد شرحنا كيفية تنصيبها على جهازي Nexus5 و Nexus 7 في موضوعين سابقين. دعونا الآن من هذا الكلام كله. هذه هي مراجعتنا للنسخة الإستعراضية لـ Android Lollipop، وهي رائعة!

النسخة وبلا شك تُعد الأجمل والأكثر تطوراً ونُضجًا من بين جميع إصدارات أندرويد السابقة، فقد قدمت غوغل في هذه الإصدارة فلسفة جديدة في التصميم، طرق أمن وحماية متطورة، أداء أسرع مع “ART” إضافة إلى وضع توفير البطارية. هذه أمور سنتكلم عنها جميعها في هذه المقالة.

شاشة الإقلاع

قامت غوغل بتصميم شاشة إقلاع جديدة “Boot Animation” لتوحّد في ذلك شاشات الإقلاع في جميع فروع أندرويد مثل Android Wear و Android Auto. وتستطيع مشاهدm ما نقصد في هذا الفيديو:

Click here to view the embedded video.

فلسفة تصميم جديدة

قامت غوغل في هذه الإصدارة بتقديم فلسفة جديدة متخيلةً البيكسل بأبعاد وألوان جديدة ومن هنا جاءت فلسفة Material Design حيث قامت بتخيل تصميم جديد لجميع التطبيقات وقد أوضحت هذا في عدد من تطبيقاتها الرسمية مثل Hangouts, Play Store, Docs والعديد غيرها، وقد بدأ العديد من المطورين بتبني هذه الفلسفة في تطبيقاتهم فقد قمنا بنشر قائمة بأفضل التطبيقات التي تتبع هذه الفلسفة منذ فترة ليست بالطويلة. ستلاحظ وجود هذه الفلسفة في كل بكسل من الشاشة أثناء hستخدامك النسخة الصافية من أندرويد 5.0.

Click here to view the embedded video.

تطبيقات أندرويد الأساسية

طرأت العديد من التغيرات من ناحية التصميم على تطبيقات أندرويد الأساسية حيث أصبحت أجمل وابسط وملونة أكثر فبدلًا عن اللون الأسود الداكن في تطبيق الحاسبة على سبيل المثال ستجد عدة ألوان وتم تلوين تطبيقي جهات الإتصال والهاتف باللون الأزرق بشكل أساسي مع إعادة تصميم شاملة لهذه التطبيقات، الأمر الذي ستلاحظه عند اطّلاعك على لقطات الشاشة التالية:

اللانشر الرسمي

لم يطرأ الكثير من التغيرات من ناحية هذا التطبيق فهو مشابه جداً للانشر الأصلي الذي كان متواجد في نسخة أندرويد كيت كات ، حيث لازال بإمكانك السحب إلى اليمين للوصول إلى صفحة غوغل ناو “Google Now”.

لعل أكبر التغيرات في هذا التطبيق طرأت على درج التطبيقات، أيقونة درج التطبيقات تغير لونها إلى اللون الأبيض وكذلك خلفية درج التطبيقات ليعطي شكلًا أجمل إضافة لشعور أفضل، المجلدات تحمل نفس الشكل القديم إلا أن التطبيقات الموجودة في أيقونة المجلد أصحبت متراصة خلف بعضها.

تعداد المهام

رافق الإصدار الجديد من أندرويد عدة تغييرات تُبدّل طريقة استخدامنا لأندرويد ومن أكبر هذه التغيرات هي بلا شك ميزة تعدد المهام الجديدة.

حيث إن غوغل استبدلت البطاقات الموجودة منذ أندرويد 4.0 “آيس كريم ساندوتش” بـ تبويبات تشبه تلك الموجودة في متصفح كروم لأندرويد، حيث إن جميع التطبيقات التي قمت بإستخدامها ستظهر بشكل تبويبات متراصة (تبويب لكل تطبيق) يمكن إغلاقها إما عن طريق سحبها الى اليمين او اليسار او النقر على إشارة “×” لإغلاقها،

لمشاهدة جميع التبويبات كل ما عليك فعله هو السحب على الشاشة من أعلى الى أسفل (أي مكان تحت شريط البحث) ولإعادة فتح التطبيق قم بالنقر على أي مكان فارغ في التبويبة الخاصة به.

 الأصوات والخلفيات

عادة لا نذكر أمور ثانوية وبسيطة كهذه في مراجعتنا لنسخة أندرويد، لكن لسبب من الأسباب أحببت الأصوات التي تحملها هذه النسخة مثل أصوات التنقلات والأزرار، حيث إنها مشابهة لأصوات أندرويد كيت كات لكنها تحمل عمقًا أكبر، الخلفيات جميلة أيضا لكنها ليست مميزة كالموجودة على أندرويد كيت كات. تستطيع تحميل الخلفيات من هنا والأصوات من هنا إن تريد سماعها وإختبارها قبل وصول التحديث الرسمي لهاتفك.

شاشة القفل

تم تصميم شاشة القفل في أندرويد “المصاصة” من الصفر وبإتباع معايير جديدة، مع الأسف تم الإستغناء عن ميزة التطبيقات المصفرة “Widgets” لفتح المجال لمميزات جديدة وهي:

الوصول السريع

سابقًا كان الوصول السريع في أندرويد هو السحب من طرف الشاشة الأيمن للوصول الى الكاميرا، غوغل قامت بالإحتفظ بهذا الأختصار مع إضافة إختصار سريع لتطبيق الهاتف وذلك عن طريق السحب من طرف الشاشة اليساري.

الإشعارات والتنبيهات

ستلاحظ وجود جميع الإشعارات الجديدة أسفل الساعة في شاشة القفل والتي تستطيع فتحها عن طريق النقر عليها مرتين والتخلص منها عن طريق سحبها إلى اليمين أو اليسار.

لوحة المفاتيح الجديدة

تعود لوحة المفاتيح في نسخة أندرويد الجديدة بتصميم مبسط ومسطح وبلون أبيض، لوحة المفاتيح الجديدة مصممة تصميماً جديداً يختلف عن التصميم المتواجد في النسخ التجريبية السابقة حتى، رسومات الإيموجي لازالت متواجدة وتستطيع الوصول إليها كما في الإصدارة السابقة “كيت كات” وذلك بالضغط المطول على زر الإدخال “↵”، ستلاحظ سهولة في الكتابة وخصوصًا في اللغة العربية حيث قامت غوغل بتحسين التعرف على الأحرف وجعل المسافات بيها أبعد قليلًا.

تطبيق الإعدادات

أحد أكثر التطبيقات الأساسية التي حصل على إعادة تصميم و تشكيل، فتركت غوغل اللون الأسود للتجه الى ألوان تُمتع العين أكثر، وقامت غوغل أيضًا بتحسين التطبيق ليصبح أكثر سلاسة وسرعة وزودته بتأثيرات تنقل جميلة أيضًا، غير ذلك أضافت ميزة البحث داخل التطبيق، فبدلًا من إضاعة وقتك بالبحث عن مفتاح تفعيل NFC مثلًا، تستطيع كتابة NFC في المكان المخصص لتختصر الوقت والبحث.

البطارية

البطارية وبلا شك أهم المشاكل التي تواجه المستخدمين في هذه الأيام، فمعظم الأجهزة لا تدوم بطاريتها أكثر من نهار مع الإستعمال المتوسط. كل هذا سيتغير مع أندرويد 5 “المصاصة”، فالبطارية ستدوم على الأقل يوماً كاملًا مع الإستخدام المتوسط، وهذا جيد جداً بالنسبة لنسخة استعراضية لأننا قمنا بإختبار أداء البطارية على هاتف Nexus 5، وقد أدت أداءاً جيداً، وقد أضافت غوغل ميزات أخرى تعطى المستخدم المعلومات مثل متى سيفرغ شحن بطارية هاتفه، وفي حال كانت البطارية قيد الشحن أصبح أندرويد الآن يعطي وقتًا تقريبيًا لموعد إنتهاء شحن البطارية.

وهناك وضع جديد يمكّن المستخدم من الحصول على ما يعادل 90 دقيقة إضافية، ويتم ذلك عن طريق تخفيف أداء المعالج،  وأثناء إستخدام هذا الوضع سيتحول لون شريطي التنقل والتنبيهات الى اللون البرتقالي ليدل ان هذا الوضع لازال قيد التفعيل.

الكاميرا

تطبيق الكاميرا هو نفس الذي تجده في أندرويد كيك كات إضافة الى بعض التحسينات والتغييرات في الأيقونات، وقد لاحظت تحسناً كبيراً في جودة الصورة. أظن أن غوغل بدأت تتجه في الإتجاه الصحيح فيما يخص التصوير.

 مركز الإشعارات وتعدد المستخدمين

حصل مركز الإشعارات على تغيير جذري فقد أصبحت الخلفية شفافة تمامًا واصبحت الإشعارات تظهر على شكل بطاقات يمكن التخلص منها عن طريق السحب وفتحها عن طريق النقر عليها كما في إشعارات شاشة القفل، وللوصول الى الإعدادات السريعة عليك السحب مرتين من اعلى الشاشة او السحب بإصبعين من اعلى الشاشة.

أيضا تستطيع الآن إنشاء مستخدمين آخرين لإستخدام الهاتف مثل أطفالك على سبيل المثال ويتم إنشاء المستخدمين من الإعدادات  – المستخدمين.

وللتبديل بين المستخدمين ببساطة قم بالضغط على صورتك في شريط مركز الإشعارات لتظهر لك أداة تساعدك على التنقل السريع بين المستخدمين، وتستطيع كذلك إنشاء مستخدمين جدد من هذه الأداة.

وداعاً “Davlik” أهلا “ART”

قامت غوغل بتبني بيئة عمل جديدة في نظام أندرويد تجعله يتوافق مع معظم الأجهزة سواء الضعيفة أو القوية، بيئة العمل الجديدة تدعى ART أو Android Run Time ، وقد وفرتها غوغل كبيئة عمل إختبارية في أندرويد كيت كات، وقد قامت الآن وفي إصدار أندرويد الجديد بتبنيها رسميًا وبشكل نهائي مستغنية بذلك عن بيئة عمل Davlik التي تواجدت مع أندرويد منذ فترة طويلة.

يذكر أن بيئة العمل الجديدة ART تقوم فعلًا بالمطلوب منها وأكثر فأثناء ال 24 ساعة الفائتة قمت بتجربة نسخة أندرويد الجديدة مع هاتف Nexus 5 مستخدمًا الهاتف استخدامًا شديداً دون توقف ولم ألحظ أي توقف إجباري لأي تطبيق أو بطئ في فتح أي تطبيق .

في حال كنت تريد تجربتها الآن تستطيع ذلك على معظم الهواتف التي تعمل بإصدار كيت كات، وتستطيع تفعيلها تجريبيًا من خيارات المطورين

تعديلات هنا وهناك

هناك تغييرات كثيرة في مكل كان في الهاتف منها ما تستطيع ملاحظته ومنها ما تحت الغطاء لتحسين أداء الهاتف، نحن في هذه المراجعة لم نذكر جميع التغيرات لأن منها ما بات معروفًا لدى الجميع مثل أزرار التنقل الجديدة على سبيل المثال ومنها تغييرات صغيرة، علماُ أننا سنقوم بمراجعة شاملة أكثر عند صدور النسخة النهائية والرسمية من أندرويد 5 “المصاصة”.

The post مراجعة النسخة الاستعراضية من Android Lollipop appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

بفارق يوم واحد فقط، طرحت كل من المُتنافستين اللدودتين غوغل وآبل أحدث وأفضل وأقوى حواسبهما اللوحية على الإطلاق. حيث كشفت غوغل قبل أمس عن حاسبها اللوحي Nexus 9 من صنع شركة HTC، في حين كشفت آبل أمس عن حاسبها اللوحي الجديد iPad Air 2.

لا ننكر بأن آبل وبرأي الكثيرين تفوقت على أندرويد في سوق الحواسب اللوحية خلال الأعوام القليلة الماضية، سواء من حيث الحصّة السوقية أو التطبيقات المخصصة للحواسب اللوحية، أو حتى من حيث القوة العتادية. بالطبع هذا الفارق بدأ يتقلص بسرعة خلال الفترة الماضية سواء من حيث جودة التطبيقات الخاصة بالحواسب اللوحية في أندرويد، أو من حيث الجودة التصنيعية والعتادية للحواسب اللوحية التي طرحتها عدة شركات، وخاصةً من سوني وأسوس وسامسونج.

مشكلة غوغل في السنوات السابقة أنها لم تحاول طرح جهاز رسمي خاص بها لمُنافسة الآيباد بشكل مُباشر، كي تتخذه الشركات الأخرى كمعيار لتصنيع أجهزتها، فتركت الشركات تجتهد في إنتاج الأجهزة المُنافسة ومنها ما فشل ومنها ما نجح. في حين فضلت غوغل تصنيع أجهزة مُنخفضة التكلفة نسبيًا وبأحجام صغيرة مثل Nexus 7. ورغم أنها كانت أجهزة ممتازة فعلًا لكنها لم تكن كافية لإزاحة الآيباد عن عرشه.

حاسب Nexus 9 هو أول مُنافس حقيقي مُباشر من غوغل للآيباد. سواء من حيث جودة الناحية العتادية وقوّتها، وحتى برمجيًا بعد أن وصل أندرويد بنسخته الخامسة Lollipop إلى مستوىً عالٍ ومتفوق من الأداء، وبعد أن أصبحت مكتبة أندرويد من التطبيقات المتوافقة مع الحواسب اللوحية مكتبة ضخمة.

سنقوم هنا بعمل مُقارنة سريعة ما بين الجهازين وفقَ عدة نقاط:

التصميم والجودة:

تبلغ سماكة Nexus 9 حوالي 7.9 ميليمتر ووزنه 425 غرام، وهو مصنوع من إطار معدني يُحيط بجوانبه في حين أن الخلفية مصنوعة من البلاستيك المت ذو الملمس اللطيف. أما حاسب iPad Air 2 فهو أنحف حاسب لوحي في العالم بسماكة 6.1 ميليمتر لكنه ليس الأخف حيث يأتي أثقل من مُنافسه بوزن 437 غرام. وهو مصنوع من الألمنيوم بشكل كامل.

كلا الجهازين يتمتعان بجودة بناء عالية حتى لو اختلفت المواد التي صُنِعا منها. قد يذهب البعض بأن الهيكل المعدني لآيباد يجعله أعلى جودة، لكن ليس بالضرورة فهذا يختلف بحسب وجهة نظرك، فهذا يجعل Nexus 9 أقل سعرًا (سنأتي إلى مقارنة الأسعار لاحقًا) كما أنه يجعل إمساك Nexus 9 أكثر قوةً وراحةً خاصة أنه أخف وزنًا، في حين يميل الهيك المعدني بالكامل إلا الانزلاق، كما أن البلاستيك المُستخدم في Nexus 9 عالي النوعية وليس مثل بلاستيك سامسونج المُستخدم في حواسبها القديمة.

الشاشة:

يحمل الجهازان شاشات مُتقاربة، حيث يقدم Nexus 9 شاشة بقياس 8.9 إنش بدقة 1536×2048 بيكسل في حين يقدم iPad Air 2 شاشة بنفس الدقة وبقياس أكبر قليلًا 9.7 إنش. هذا يجعل كثافة البيكسل في Nexus 9 أعلى (287 مقابل 264 بيكسل في الإنش). مما يجعل الصور والنصوص تبدو نظريًا أعلى حدّة ووضوحًا على Nexus 9. عمليًا قد تحتاج إلى وضع الجهازين جنبًا إلى جنب والتمتّع بنظر حاد لملاحظة الفرق. في النهاية كلا الجهازين يُقدم شاشة ممتازة.

المُلفت للنظر هو أن غوغل حذت حذو آبل واستخدمت شاشة بنسبة طول إلى عرض 4:3 كتلك الخاصة بأجهزة آيباد بدل 16:9 للمرة الأولى. نسبة 4:3 أكثر راحة في القراءة واستخدام التطبيقات (لأنها تعرض مزيدًا من المحتوى على الشاشة)، لكن نسبة 16:9 أفضل لمشاهدة الأفلام. يبدو أن غوغل قررت في النهاية تفضيل نسبة 4:3 الأفضل للإنتاجية عن نسبة 16:9 الأفضل للترفيه. وسنقوم لاحقًا بتقديم مُراجعة لذلك فورَ استلامنا لجهاز Nexus 9 الذي سنقوم بتجربته مع الغلاف المُلحق به والمزوّد بلوحة مفاتيح لتجربة الإنتاجية والعمل عليه.

المُعالج والذاكرة العشوائية:

إن كنت من عشّاق الألعاب وتريد حاسبًا بنظام أندرويد، فحاسب Nexus 9 هو ما يجب أن تشتريه قولًا واحدًا حيث يحمل مُعالج Nvidia Tegra K1 بمعمارية 64 بِت والذي يمتلك 92 نواة رسومية وهو يعتمد على معمارية Keplar من إنفيديا وهي نفس معمارية بطاقات الإظهار القوية الخاصة بالشركة لأجهزة سطح المكتب. وأيضًا iPad Air 2 يحمل معالجًا قويًا هو A8X بمعمارية 64 بِت كذلك، وهو لا شك يُقدم أداءً ممتازًا للألعاب.

حاسب Nexus 9 يحتوي على 2 غيغابايت من الذاكرة العشوائية وهو ما قد يراه البعض قليلًا حيث أصبحت بعض الهواتف تحمل 3 غيغابايت من الذاكرة، لكننا نعرف بأن الأداء لا يرتبط بالضرورة بوجود أعلى ذاكرة ممكنة، خاصة في نسخة أندرويد 5.0 التي قالت غوغل أنها تُقدم أداءً أسرع بأربعة أضعاف من نسخة الكيت كات. لا تنسَ بأن أندرويد ومنذ النسخة السابقة بات يدعم الأجهزة ذات الـ 512 ميغابايت من الذاكرة العشوائية وبأداء سلس. وبالتأكيد فإن اختيار غوغل لوضع 2 غيغابايت من الذاكرة العشوائية هو أمر مدروس، وبالتأكيد فإن الأداء على Nexus 9 سيكون خياليًا مع نسخة أندرويد الصافية الأخيرة. لا داعي للقلق من هذه الناحية. أما بالنسبة لآيباد فكالعادة لا تُعلن آبل عن كمية الذاكرة العشوائية المتوفرة وسننتظر كي يقوم أحد المواقع بالحصول على الجهاز وفتحه للتحقق من الذاكرة، لكنها بالتأكيد لن تتجاوز الـ 2 غيغابايت في أفضل الأحوال. في النهاية كلا الحاسبين سيُقدمان أفضل أداء ممكن ستجده في أي حاسب لوحي اليوم.

المساحة التخزينية والأسعار:

يتوفر Nexus 9 بأسعار 399 و 479 دولار لنسختي 16 و 32 غيغابايت على الترتيب بالنسبة لنسخة الواي فاي، و بسعر 599 لنسخة LTE التي تتوفر بسعة 32 غيغابايت فقط، ولا وجود لسعات تخزينية أعلى. أما iPad Air 2 يتوفر بأسعار 499 و 599 و 699 دولار أمريكي لسعات 16 و 64 و 129 غيغابايت على الترتيب. في حين ستتوفر نسخة الجيل الرابع منه LTE بأسعار 629 و 729 و 829 دولار لسعات 16 و 64 و 128 غيغابايت على الترتيب.

نُلاحظ بأن أسعار Nexus 9 أقل بحوالي 100 دولار تقريبًا، وهذه نقطة قوة كبيرة لصالح الجهاز.

باقي المواصفات:

يحمل Nexus 9 كاميرا خلفية بدقة 8 ميغابيكسل وأمامية بدقة 1.6 ميغابيكسل في حين يحمل iPad Air 2 كاميرا خلفية بدقة 8 ميغابيكسل كذلك وأمامية بدقة 1.2 ميغابيكسل. وفي حين أن الأرقام وحدها لا تكفي حيث يجب أن ننتظر صدور الجهازين لمقارنة الجودة الفعلية للكاميرات، تُعرف آبل دائمًا بتفوقها على الجميع من حيث جودة التصوير، لكن عندما نتحدث عن الحواسب اللوحية فقد لا يكون التفوّق في جودة الكاميرا عاملًا بهذه الأهمية. لكن كما قُلنا لا يُمكن الحكم على هذه النقطة قبل توفّر الجهازين في الأسواق.

من الميزات الأخرى لحاسب Nexus 9 هي امتلاكه لشريحة NFC التي تغيب عن iPad Air 2 وهي ميزة هامة بالفعل لمن اعتاد عليها، كما يُقدم تجربة صوتية متفوقة غير متوفرة في الآيباد حيث يحمل في جهته الأمامية مكبري صوت مزدوجين بتقنية HTC Boomsound الممتازة كما يحمل جيل بلوتوث 4.1 الأحدث مقارنةً بالبلوتوث 4.0 في آيباد. في حين يُقدم iPad Air 2 ميزة فتح الجهاز عبر البصمة وهي غير متوفرة في Nexus 9 ولا يبدو بأن غوغل تخطط لدعمها في أندرويد حيث تُفضل الشركة أسلوب الفتح عبر الوجه المتوفر في أندرويد منذ فترة طويلة.

برمجيًا يحمل Nexus 9 نسخة أندرويد 5.0 الأخيرة في حين يحمل مُنافسه نسخة iOS 8.1. المقارنة بين النظامين هي موضوع كبير لا مجال للخوض فيه هنا، وبات المُستخدم يعرف جيدًا ميزات كل من النظامين، حيث يُعتبر نظام التشغيل النقطة التفضيلية الأبرز بين جهاز وآخر. وسنتحدث عن أبرز ميزات أندرويد 5.0 في موضوع مُنفصل.

الأفضل؟

إن كنت من مُحبي أندرويد فجهاز Nexus 9 قد يكون أفضل حاسب لوحي يُمكن أن تحصل عليه على الإطلاق، فهو يُقدم مواصفات رائعة، ونظام تشغيل حديث ومليء بالميزات الجذابة وبتجربة استخدام أكثر من ممتازة. أما إن كنت من عُشاق iOS فلابد أنك سترى بأن iPad Air 2 هو الأفضل بالنسبة لك. أما إن كنت محتارًا بين الجهازين فوجهة نظرنا (المتحيزة ربما) هي أن تجرّب Nexus 9 وأندرويد 5.0 لتحصل على تجربة لا مثيل لها من حيث الميزات والسلاسة والسرعة وقابلية التخصيص.

برأيك الشخصي أي الجهازين أفضل؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

The post مُقارنة بين حاسبي Nexus 9 و iPad Air 2 appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

تستعد غوغل خلال الأيام القليلة القادمة لإطلاق النسخة الجديدة القادمة من أندرويد، والتي تحمل حاليًا الاسم الرمزي Android L، ويُعتقد أنها ستحمل رقم الإصدار أندرويد 5.0. تشير التسريبات بأن غوغل ستعقد مؤتمرًا صحفيًا في 15 تشرين الأول/أكتوبر للكشف عن Android L وهاتف Nexus 6 والحاسب اللوحي Nexus 9. وحتى لو لم يكن التسريب دقيقًا بالنسبة للتاريخ، لكن تاريخ الطرح الفعلي سيكون قريبًا من ذلك اليوم.

وهنا يأتي السؤال التقليدي لدى مستخدمي أندرويد: متى سيحصل هاتفي أو حاسبي اللوحي على تحديث Android L؟ والسؤال الأهم هو: هل سيحصل جهازي على Android L أساسًا؟

حسنًا، نبدأ بالسؤال الأخير: تُلزم غوغل شُركائها من مُصنّعي أجهزة أندرويد بضمان تحديث أجهزتها إلى النسخة الأخيرة من أندرويد في حال تم طرح التحديث خلال مدة تصل إلى 18 شهرًا من تاريخ الإعلان عن الجهاز. بمعنى أنه وفي حال كان جهازك يبلغ أقل من 18 شهرًا من العمر، يُمكن أن تتأكد بأن الشركة المُصنّعة له ستقوم بتحديثه بالتأكيد. تستطيع معرفة التاريخ الدقيق للإعلان عن الجهاز من خلال البحث عنه في موقع GSMArena والنظر في حقل تاريخ الإعلان Announced. أما في حال كان عمر جهازك أكثر من 18 شهرًا فمن المُستبعد جدًا للأسف أن يحصل على التحديث. وفي حال قامت الشركة بالتحديث فإن هذا يُعد نوعًا من (التكرّم) منها وهذا أمر قليل الحدوث للأسف.

إن كان عمر جهازك لم يصل إلى 18 شهرًا بعد، فموعد وصول Android L يكون متفاوتًا بحسب الجهاز. إن كنت من أصحاب أجهزة غوغل الرسمية من سلسلة Nexus ستكون أول من يحصل على التحديث، حيث من المتوقع أن يصلك التحديث خلال أيام قليلة من إطلاق غوغل للتحديث. نفس الأمر ينطبق على نسخة Google Play من الأجهزة التي تعمل بنسخة أندرويد الصافية مثل Galaxy S4 أو HTC One.

لكن الشركات الأخرى مثل سامسونج وإتش تي سي وإل جي، تتأخر قليلًا  (أو كثيرًا) في إصدار التحديث لأجهزتها وذلك لأنها لا تستخدم واجهات أندرويد الرسمية من غوغل بل تقوم باستخدام واجهاتها الخاصة، لهذا في تحتاج إلى بعض الوقت من أجل تعديل وتحسين واجهاتها كي تتناسب مع الإصدار الجديد. عادةً ما تكون شركتي موتورولا وأسوس من أسرع الشركات في تحديث أجهزتها، وذلك لأنها تستخدم تقريبًا نفس واجهات أندرويد الأصلية مع تعديلات بسيطة. وبالتالي فإن كنت من أصحاب أجهزة موتورولا وأسوس يُمكن أن تتوقع تحديثًا سريعًا بعد أسابيع من وصول التحديث إلى أجهزة Nexus. مع أفضلية من حيث سرعة التحديث لموتورولا.

إن كنت من أصحاب الأجهزة الأخرى من سامسونج وإل جي وسوني وغيرها، عليك الانتظار لثلاثة أشهر على أقل تقدير، لو حصلت على التحديث خلال ثلاثة أشهر ستكون محظوظًا. وعادةً ما يبدأ وصول التحديث للأجهزة الأقوى والأحدث. بمعنى أنك لو كنت من أصحاب Note 4 أو S5 أو G3 ستحصل على التحديث قبل أصحاب Note 3 أو S4 أو G2. كما أن التحديث يصل أولًا للأجهزة القوية. بمعنى آخر قد تحتاج للانتظار لفترة طويلة نسبيًا (ستة أشهر؟) قبل وصول التحديث إلى هاتفك متوسط المواصفات مثل S4 Mini على سبيل المثال.

قد يبدو من المؤسف بألا يتمكن جميع مستخدمي أندرويد من الحصول على التحديث في ذات الوقت، لكن هذه هي الطريقة التي يعمل بها أندرويد. تفضيلك لاستخدام أحد الأجهزة التي تُقدم واجهات مُخصصة مليئة بالميزات له ضريبة، وهذه الضريبة هي الوقت الذي تحتاج إليه الشركة لاختبار وتحسين واجهاتها وميزاتها على النسخة الجديدة.

لحسن الحظ، قامت غوغل هذا العام وللمرة الأولى بطرح Android L كنسخة تجريبية قبل عدة أشهر، ونأمل بأن هذا ساعد الشركات في تحضير واجهاتها للنسخة الجديدة، مما قد يُساهم في تسريع عملية وصول التحديث. ما ذكرناه أعلاه هو بناءً على تجربة تحديث أندرويد خلال الأعوام السابقة، لا توجد معلومات أكيدة حول سرعة التحديث هذا العام بفضل توفر Android L كنسخة تجريبية، سننتظر كي نرى، وهذا ما نأمله بكل تأكيد.

The post متى سيحصل هاتفك على تحديث Android L؟ appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.