أندرويد للعرب

كشفت اليوم سامسونج بشكلٍ رسميّ عن هاتفها الرائد الجديد جالكسي نوت 8 والذي يشتهر بمُميزات الإنتاجية العالية التي يوفرها للمستخدمين خصوصًا مع تضمينه بالقلم الشهير S-Pen.

أتى الهاتف مع الكثير من الأفكار والتقنيات الجديدة التي يتم طرحها لأول مرة ضمن هاتفٍ ذكيّ من سامسونج، وما سنقوم به عبر هذا المقال هو التركيز على أبرز ما سيحصل عليه المستخدمون من خصائص ضمن الهاتف، وليس إعادة ذكر لمواصفاته العتادية التي سبق وأن عرفناها عبر الإعلان الرسميّ.

• اقرأ أيضًا: شاهد الصور والفيديوهات الرسمية لهاتف جالكسي نوت 8 الجديد من سامسونج

الذواكر 

من غير المألوف عادةً الحديث عن العتاد عند تسليط الضوء على مزايا أي هاتف، ولكن وبحالة نوت 8 فإنه يجب أن نذكر أهمية الذواكر ومساحة التخزين.

الهاتف هو الأول من سامسونج الذي يأتي مع ذاكرةٍ عشوائية بسعة 6 غيغابايت من نوع LPDDR4، بالإضافة لتوفير سعة تخزين تصل حتى 256 غيغابايت، مع نماذج أخرى بسعة 64 أو 128 غيغابايت.

هذه الأمور هامة جدًا، فقد وجدنا أثر زيادة الذاكرة العشوائية على تحسين أداء الهواتف، خصوصًا بحالة سامسونج التي تقوم بشحن هواتفها بأطنانٍ من الميزات البرمجية والتطبيقات المثبتة مسبقًا فضلًا عن واجهتها عالية التخصيص التي تجعل المستخدم ينسى لوهلة أنه يعتمد على نظام أندرويد.

فيما يتعلق بمساحة التخزين فهو أيضًا أمرٌ هام جدًا امتلاك مثل هكذا سعة في هاتفٍ موجه للإنتاجية والأداء العالي قبل كل شيء، فلن يضطر المستخدم للقلق بضرورة تفقد المساحة المتبقية أو الانتباه لدومًا لضرورة حذف الملفات غير الهامة Cache Data لتوفير مساحةٍ إضافية على هاتفه.

قلم S-Pen

هو الميزة الأبرز التي تجعل من جالكسي نوت 8 هاتفًا متفردًا لا يمتلك نظيرًا له بعالم الهواتف الذكية.

قامت سامسونج هذا العام بتحسين القلم وجعل رأسه أصغر ليبلغ 0.7 ميللي متر والذي يتضمن 4096 نقطة تحسس ضغط لرفع أداء اللمس والكتابة، مع دعمه أيضًا بميزة مقاومة الماء والغبار، مع دعمه بعددٍ كبيرٍ من الميزات الجديدة التي من شأنها توفير المزيد من الإنتاجية لهاتفٍ مصممٍ خصيصًا لهذا الغرض.

أبرز الميزات البرمجية التي يتضمنها القلم:

• Air Command: قائمة مهام خاصة بالقلم تتضمن عدة وظائف مختلفة مثل الترجمة أو تحديد النصوص وتسجيل الملاحظات، والتي تظهر بعد أن يتم سحب القلم من مكانه، أو عبر تحريكه فوق الشاشة بدون لمسها مه الضغط على الزر الجانبيّ.
• Live Message: ميزة رائعة خاصة بتطبيقات المراسلة وشبكات التواصل الاجتماعيّ، والتي تتيح إنشاء صورٍ متحركة بصيغة GIF باستخدام القلم ومشاركتها فورًا ضمن المحادثات المختلفة
• Screen off-Memo: ميزة تسجيل الملاحظات عندما تكون الشاشة مغلقة، والتي حصلت على تعزيزٍ كبير عبر رفع عدد الملاحظات التي يمكن تسجيلها لـ 200، فضلًا عن إمكانية تعديلها وذلك دون الحاجة لفتح قفل الشاشة
• Magnify: لا يتعلق استخدام القلم بالكتابة، بل يمكن جعله أيضًا مكبرة مفيدة عبر هذه الميزة، التي تتيح تكبير أي جزءٍ من الشاشة عبر تحريك القلم فوقه
• Translate and Convert: وفرّت سامسونج ميزات ترجمة نصوص متقدمة عبر القلم، وعبر هذه الميزة سيكون بإمكان المستخدم تحريك القلم فوق نصٍ مكتوبٍ على الشاشة من أجل ترجمته بشكلٍ مباشر مع دعمٍ يصل لـ 71 لغة مختلفة، بالإضافة أيضًا لتحويل الواحدات والعملات المختلفة أيضًا عبر تحريك القلم فوقها
• Coloring: سيأتي هاتف جالكسي نوت 8 مع خدمةٍ PENUP التي يمكن عبرها مشاركة الأعمال الفنية المختلفة التي تم رسمها وتلوينها باستخدام القلم، ما يتيح للمستخدمين نشر ابتكاراتهم وكذلك الاطلاع على أعمال ورسومات الآخرين

الكاميرات الخلفية

هذا أول هاتف من سامسونج يأتي بكاميرتين خلفيتين، وقد قررت سامسونج أن يتم ذلك بأفضل صورةٍ ممكنة عبر اعتماد أفضل ما تمتلك من تقنياتٍ بمجال التصوير.

وجود الكاميرات الخلفية ليس ميزةً بحد ذاته، وإنما ما توفره هذه الكاميرات هو المميز: مثبت بصريّ على كليهما، مع امتلاك الأولى لفتحة عدسة f/1.7 وإمكانية التصوير بزاويةٍ عريضة، وتوفير خاصية التقريب البصريّ حتى مرّتين بفضل العدسة الثانية، ما يعني أنه سيكون بالإمكان الحصول على تفاصيل واضحة عند تكبير المشهد المصور، بخلاف التقريب الرقميّ الذي ليس سوى تكبير للمشهد الملتقط مسبقًا.

بالإضافة إلى ذلك، فإن أحد الكاميرا ستعمل أيضًا كحساس عمق، ما يعني إمكانية استخدام ميزة Portrait بشكلٍ ممتاز، والتي يمكن عبرها جعل خلفية المشهد باهتة بمقابل تركيز الشيء الموجود في المقدمة فضلًا عن إمكانية تعديل الخلفية ومدى ضبابيتها. الصورة التالية الملتقطة عبر كاميرا جالكسي نوت 8 توضح كيف يمكن استخدام نمط Portrait، حيث يبدو الكرسي في المقدمة بشكلٍ واضح وعالي التفاصيل بينما يبدو الكرسي الآخر بالخلفية بشكلٍ باهت:

بكل الأحوال، ولمزيدٍ من التفاصيل حول أداء الكاميرات الخلفية الخاصة بالهاتف الجديد، يمكنكم إلقاء نظرة على تشكيلة الصور الملتقطة عبرها لأخذ فكرةٍ أوضح عن ذلك: اضغط هنا.  

App Pairing

لطالما تم انتقاد سامسونج بسبب واجهة التشغيل الخاصة بهواتفها، حيث يتم التركيز دومًا على أن الشركة الكورية تضيف الكثير من الميزات التي قد لا يطلبها أو يحتاجها المستخدمون، وذلك يبدو أنها قد أصغت السمع جيدًا عبر تقديم ميزة ربط التطبيقات App Pairing.

تمثل هذه الميزة تطويرًا لخاصية تعدد النوافذ Multi-Window التي تتيح إظهار تطبيقين بنفس الوقت على الشاشة، وذلك عبر استغلال شاشة الاختصارات الثانوية التي يمتلكها هاتف نوت 8.

الفكرة أنه عند سحب شاشة Apps Edge سيكون بالإمكان إنشاء اختصار جديد من أي تطبيقين مختلفين، وذلك سحب أيقونة الأول ووضعها فوق أيقونة التطبيق الآخر، حيث سيؤدي النقر على هذا الاختصار إلى فتح التطبيقين مباشرةً بوضعية Multi-Window، وهذا يعني أنه سيكون بالإمكان فتح متصفح كروم وجيميل بنفس الوقت عبر ضغطةٍ واحدة، أو تطبيق الخرائط Google Maps وواتساب بنفس الوقت وبضغطةٍ واحدة.

ستمثل هذه الخاصية استغلالًا ممتازًا لشاشة الهاتف بنسبة الأبعاد الكبيرة التي تمتلكها، كما أنها ستوفر وقتًا على المستخدمين وتضيف المزيد من الكفاءة والإنتاجية لتجربة استخدام الهاتف ككل.

ميزات الاتصال

لا أعلم لماذا لا يتم التركيز كثيرًا على خصائص الاتصال في الهواتف الذكية، حيث أشعر أحيانًا أن البعض ينسى أنها “هواتف” ابتكرت أساسًا لإجراء المكالمات وتسهيل مهام الاتصال، أليس كذلك؟

الأخبار الهامة بهذا الخصوص هي امتلاك الهاتف لقدرات اتصال متقدمة، حيث يتضمن الهاتف دعمًا لتقنية بلوتوث 5 بشكلٍ افتراضيّ ما يوفر سرعة تبادل أعلى ومجال تغطية أكبر بين الهاتف والأجهزة الأخرى المتوافقة مع هذه التقنية.

بالإضافة إلى ذلك، حرصت سامسونج على أن يكون الهاتف قادرًا على استقبال الخطوة المقبلة في عالم الاتصال اللاسلكيّ، حيث يتوفر على دعمٍ لتبادل البيانات حتى سرعةٍ تصل إلى 1 غيغابِت/ثانية عند استخدام بيانات الهاتف للاتصال بمعايير الجيل الرابع 4G LTE.

كي لا ننسى: ميزات قوية ولكن ليست جديدة

امتلاك شاشة بقياس 6.3 إنش وبدقة 1440×2960 بيكسل مع نسبة أبعاد 18.5:9 ودعمٍ لمقاومة الماء والغبار ودعم الشحن اللاسلكيّ وتواجد منصة DeX وإمكانية استخدام الهاتف مع نظارة Gear VR هي كلها ميزاتٌ رائعة وفريدة، ولكنها أصبحت “معيارًا” في هواتف سامسونج الرائدة، ولذلك لم نتطرق إلى أيّ منها ضمن عرضنا السابق. بكل الأحوال، هذا لا يقلل من أهمية هذه المواصفات، ولكننا اخترنا ما وجدناه الأبرز ضمن الهاتف الجديد.

ماذا أيضًا؟ 

هذه كانت قائمتنا لأبرز الميزات الجديدة التي وفرتها سامسونج بهاتفها الرائد جالكسي نوت 8. هل هنالك خصائص أخرى تعتقدون أنها هامة ومميزة وتستحق الذكر؟ شاركونا بها ضمن قسم التعليقات.

المصدر: أبرز “5” مزايا في هاتف جالكسي نوت 8 الجديد

استكمالًا لسلسلة ميزات أندرويد 8.0 التي بدأنا بها، نتابع اليوم مع إحدى الخصائص الفريدة التي من شأنها توفير المزيد من الإمكانيات المتقدمة فيما يتعلق بالتعامل مع التنبيهات والإشعارات ضمن النسخة الجديدة من نظام أندرويد، وهي خاصية “قنوات الإشعارات Notification Channels”. يجب التنويه هنا إلى أن الميزة ستظهر على واجهة الاستخدام تحت مُسمّى “تصنيفات الإشعارات Notification Categories”.

• اقرأ أيضًا: جوجل تُطلق النسخة الرسمية من أندرويد 8.0 – Oreo

لماذا قنوات الإشعارات؟ 

أولًا دعونا نوضح مبدأ هذه الخاصية: سيكون بإمكان المستخدم التحكم بالإشعارات الخاصة بكل تطبيق من خلال تصنيفاتٍ مُختلفة يمكن عبرها تخصيص كيفية ظهور الإشعارات من قبل المستخدم بينما كان يتم ذلك سابقًا من قبل مُطوري التّطبيقات، أي اختيار وتحديد كيفية عرض التّنبيهات المُختلفة الآتية من التطبيق: إضاءة، ظهور نافذة معترضة Pop-up-Window، تنبيه صوتي، تنبيه صوتي مع اهتزاز للهاتف…الخ.

الآن ستكون هذه الخيارات هي قرار المستخدم نفسه فهو من سيُحدد كيفية عرض الإشعارات المُختلفة ومدى أهميتها كلٍ منها بالنسبة له، وذلك عبر القنوات الجديدة التي أتاحتها جوجل في نسخة أندرويد 8.0.

كيف تعمل الميزة؟ 

لننظر للصورة التالية:

لنبدأ من اليسار: تظهر الصورة الأولى صفحة التّنبيهات الخاصة بتطبيقٍ ما مدعوم بخاصية قنوات الإشعارات. سيكون بإمكان المستخدم إلغاء عرض التنبيهات بشكلٍ كامل عبر تفعيل Block All، وهو ما سيؤدي لعدم ظهور أي تنبيهٍ على الإطلاق من التطبيق وبالتالي عدم القدرة على استخدام ميزة قنوات التنبيهات وكذلك ميزة بطاقات التنبيهات Notification Badges، ولذلك من الأفضل أن يبقى هذا الخيار غير مُفعّل، وإلا ستخسرون ميزتين رائعتين في أندرويد 8.0

يُظهر القسم الثاني التّصنيفات المُختلفة للتنبيهات الخاصة بالتطبيق والمحددة من قبل المُطوّرين حيث يمكن أن تتواجد هذه التصنيفات ضمن تطبيقاتٍ أخرى (ومن هنا نفهم الاسم “قنوات الإشعارات). سيكون بإمكان المستخدم تفعيل بعض أو كل هذه التصنيفات، بحسب ما يجده مناسبًا.

لنفترض أنه تم النقر على تصنيف “شخصي Personal”، فإن هذا سيؤدي لفتح صفحة جديدة تعرض الخصائص المرتبطة بهذا التصنيف، حيث يمكن مرة أخرى أن يقوم المستخدم بحجب كل التنبيهات المندرجة تحت هذا التصنيف، أو يمكن تفعيلها مع تحديد درجة الأهمية الخاصة بها من خيار “Importance” والتي سيؤدي النقر عليها لظهور قائمة مسندلة تتضمن خيارات التنبيهات: صوتية، ضوئية بدون صوت، صوتية ومهتزة…الخ.

لن تقتصر إمكانية التحكم بالتنبيهات على تصنيفها فقط، بل يمكن أيضًا أن يكون هنالك تصنيفات فرعية، ضمن التصنيفات الأساسية للتنبيهات! كمثال، لنفترض أنه تم إنشاء تصنيف للتنبيهات الخاصة بأحد التطبيقات يدعى “عمل Business”، ويريد المستخدم أن يعرف فقط ورود التعليقات Comments ضمن محادثات التطبيق عبر تنبيهٍ صوتيّ ومهتز، بينما لا يهتم كثيرًا لمعرفة التّنبيهات الخاصة بالتوصيات Recommendations بشكلٍ عاجل ولذلك سيتم جعلها صامتة Silent.

آخر الأمور الهامة المتعلقة بالميزة هي التوافق بين تصنيفات الإشعارات المختلفة، ولنفرض مثلًا أن تطبيقين يمتلكان تصنيف إشعارات تم تسميته “عام General”، والذي يمكن تعديل خصائصه وأهميته بحسب ما أشرنا سابقًا. الفكرة الأساسية من الميزة أن كل تصنيف (أو مجموعة) هو بمثابة “قناة” تتضمن كل التطبيقات التي تمتلك هذا النوع من الإشعارات، وفي حال تم تعديل خصائص التنبيه الذي يحمل اسم “عام General” بأحد التطبيقات، فإن ذلك سينطبق على كافة التطبيقات الأخرى والموجود بها، وحاليًا فإن الخصائص التي يمكن تعديلها لكل تصنيف هي:

• الأهمية Importance
• الصوت Sound
• الاهتزاز Vibration
• إظهار الإشعار على لوحة القفل Show on Lockscreen
• تجاوز خاصية عدم الإزعاج Override do not Disturb

مثال واقعيّ: تطبيق يوتيوب

لننقل الآن لمثالٍ حقيقيّ حول ميزة قنوات الإشعارات، ولنأخذ أحد التطبيقات المدعومة مثل يوتيوب والتي يمكن عبرها أن نفهم بشكلٍ أوضح كيف يمكن أن تعمل هذه الميزة.

الآن وعلى افتراض أنكم تمتلكون هاتفًا يدعم نسخة أندرويد 8.0، سيكون بإمكانكم الولوج لإعدادات هذه الخاصية عبر الضغط على تطبيق الإعدادات Settings، ثم اختيار “تطبيقات وإشعارات Apps and Notifications” ومن ثم الضغط على خيار “معلومات التطبيقات Apps Info” ومنها سيكون بالإمكان اختيار تطبيق يوتيوب ومن ثم النقر على “إشعارات التطبيق App Notification”.

ضمن هذه الصفحة، ستظهر قنوات الإشعارات التي تم تخصيصها للتطبيق من قبل الفريق المطور، وهي General أو Offline (كما تظهر بالصورة على اليسار). عند النقر مثلًا على خيار الإشعارات العامة General ستظهر صفحة جديدة (على اليمين) يمكن عبرها تحديد إظهار بطاقة الإشعار، وكيفية ظهوره من خيار Importance أي جعل الإشعار عبارة عن نغمة أو اهتزاز أو غير ذلك.

كما ذكرنا سابقًا، فإن الإشعارات المنضوية تحت تصنيف “عام General” ليس حصرية بتطبيق يوتيوب بل قد تكون متواجدة بتطبيقاتٍ أخرى، وبالتالي فإن تعديلها من يوتيوب سيؤدي لتعديل كيفية ظهورها من التطبيقات الأخرى.

كلمة أخيرة: الخيار للمطورين

في حين أن نظام أندرويد 8.0 يمتلك دعمًا لهذه الميزة وسنشاهدها بمعظم تطبيقات جوجل، فإن الاستفادة الحقيقية منها تعود بمدى استجابة المطورين وتحديث تطبيقاتهم لتصبح متوافقةً معها.

من غير المعلوم أيضًا إن كانت جوجل ستقوم بطرح هذه الميزة لاحقًا لإصدارات أندرويد الأقدم، وهو سيكون أمرٌ مرحب به من قبل الكثيرين، خصوصًا أنه ومع وقت الإعلان عن نسخة أوريو، لم تتجاوز حصة نسخة أندرويد نوجا 15% من إجماليّ هواتف أندرويد المتوفرة في السوق، ما يعني أن الغالبية العظمى من المستخدمين ستبقى معتمدة على النسخ الأقدم ولفترةٍ غير قصيرة.

ما رأيكم بميزة قنوات الإشعارات؟ هل تعتقدون أنها ستشكل إضافةً ممتازة لتجربة الاستخدام؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

المصدر1، المصدر2، المصدر3، المصدر4

المصدر: ميزات أندرويد 8.0: ما هي ميزة قنوات/تصنيفات الإشعارات Notification Channels؟

كشفت جوجل رسميًا عن نسخة أندرويد 8.0 أوريو والتي نعلم معظم المزايا التي ستوفرها للمستخدمين بفضل الإصدارات التجريبية المختلفة التي قامت الشركة بإطلاقها، ومع ذلك، يبقى هنالك ميزاتٌ خفية تتركها جوجل حتى وقت الإعلان الرسميّ، مثل ميزة Rescue Party التي من شأنها أن توفر حلًا لمشاكل الإقلاع وإعادة التشغيل التلقائيّ.

• اقرأ أيضًا: ميزات أندرويد 8.0 – ما هي خاصية الأيقونات التكيفية Adaptive Icons؟

• اقرأ أيضًا: ميزات أندرويد 8.0 – ما هي ميزة بطاقات التنبيهات Notification Badges؟

يعرف الكثيرون هذا السيناريو: الهاتف يدخل في حلقةٍ من إعادة التشغيل ولا يستطيع أن يدخل لواجهة النظام، حيث يصل لنقطةٍ معينة أثناء الإقلاع Boot ليقوم بشكلٍ تلقائيّ بإعادة تشغيل نفسه مرةً أخرى، وفي حين أن المشكلة قد ترتبط بأسبابٍ عتادية تتعلق بتصنيع الهاتف، إلا أنها قد تكون ذات مسبباتٍ برمجية مرتبطة بأداء نظام التشغيل وإدارة التطبيقات، وهنا يأتي دور جوجل وميزتها الجديدة في أندرويد 8.0.

ستعمل الميزة الجديدة في حالتين:

• إذا تم إعادة تشغيل واجهة system_server أكثر من 5 مرات خلال أقل من 5 دقائق
• إذا انهار أحد تطبيقات نظام التشغيل system app أكثر من 5 مرّات خلال أقل من 30 ثانية

في حال حصلت إحدى المشكلتين السابقتين، سيتم تفعيل ميزة Rescue Party بشكلٍ تلقائيّ، والتي هي عبارةٍ عن سلسلة من الخطوات التي تهدف لحل المشاكل البرمجية ضمن طبقات نظام أندرويد. لا يتم تنفيذ كافة الخطوات التي تتضمنها الميزة دفعةً واحدة، بل يتم البدء من أبسطها، وفي حال لم يتم إصلاح المشكلة يتم الانتقال للخطوة التالية التي تشتمل على حلولٍ أكثر تعقيدًا كما أنها قد تنطوي على إعادة بعض الإعدادات لحالتها الافتراضية Reset. يجب أن تنتهي العملية كلها بإعادة تشغيل طبيعية للهاتف بدون أي مشاكل، أو أن يتم الإقلاع مباشرةً لنمط الريكفري حيث سيكون بإمكان المستخدم أن ينفذ عملية إعادة ضبط الهاتف لوضع المصنع Factory Reset.

من المفيد أن تقوم جوجل بإطلاق مثل هكذا ميزة، فهذا يشير إلى أنها تستمع لمشاكل المستخدمين وتحاول ابتكار حلولٍ آنية من شأنها توفير الوقت على المستخدم والشركات المصنعة على حد سواء، خصوصًا أن النسخة الأولى من هواتف بيكسل قد شهدت مشاكل مماثلة، فضلًا عن القضية الشهيرة التي تم رفعها ضد هواوي على خلفية مشاكل إعادة التشغيل التلقائيّ في هواتف Nexus 6P.

ستكون الميزة الجديدة مفعلة بشكلٍ افتراضيّ ضمن إعدادات نظام التشغيل، ولا تتطلب أي اعتباراتٍ عتادية خاصة، وسيكون بإمكان الشركات المصنعة للهواتف الذكية اختيار عدم تضمينها في هواتفهم، ولنأمل ألا يقوموا بذلك.

ما رأيكم بميزة Rescue Party؟ هل واجهتم يومًا مشكلة إعادة تشغيل تلقائيّ وتمنيتم وجود حلٍ ذاتي من نظام التشغيل نفسه؟ كيف قمتم بحل المشاكل؟ شاركونا رأيكم وخبرتكم ضمن التعليقات.

المصدر

المصدر: ميزات أندرويد 8.0: جوجل تُطلق ميزة Rescue Party لحل مشاكل إعادة الإقلاع Bootloop

قامت جوجل بطرحٍ ميزةٍ فريدة ضمن نسخة أندرويد 7.1.1 نوجا وعبر واجهة بيكسل لانشر الخاصة بهواتفها، وهي “اختصارات التطبيقات App Shortcuts” والتي تتيح إظهار قائمةٍ بأدوات تخصيص متنوعة عند الضغط مطولًا على أيقونة التطبيق على سطح المكتب، وكتطويرٍ على هذه الميزة، تم طرح خاصية “بطاقات التنبيهات Notification Badges” ضمن البرنامج التجريبيّ الخاص بنسخة أندرويد 8.0 المقبلة، والمترافقة مع ميزة “قنوات التنبيهات Notification Channels”.

ما هي هذه الميزة، وكيف تعمل، وهل سنحصل عليها؟ هذا ما سنتعرف عليه ضمن هذا المقال.

• اقرأ أيضًا: ميزات أندرويد 8.0 – ما هي خاصية الأيقونات التكيفية Adaptive Icons؟

ما هي بطاقات التنبيهات Notification Badges

علينا أن ننوه أولًا إلى أنكم قد تكونوا على معرفةٍ بهذه الميزة بشكلٍ مسبق، حيث عمل مطورو تطبيقات اللانشر على إضافتها ضمن تحديثاتٍ سابقة عبر اسم “نقاط التنبيهات Notification Dots”، وذلك بدءًا من نوفا لانشر، مرورًا بـ Action Launcher وانتهاءً باللانتشر الخاص بمايكروسوفت Arrow Launcher.

كما بدأنا المقال، فإن الميزة عبارة عن تطويرٍ لاختصارات التطبيقات، ولكن مع وظائف أكثر فاعلية فيما يتعلق بالتنبيهات والإشعارات الخاصة بالتّطبيقات المُختلفة.

لنقل أنه قد وصلتم رسالة من أحد الأصدقاء على تطبيق واتساب، سيمكنكم معرفة ذلك عبر عدة وسائل مختلفة: من لوحة التنبيهات التنبيهات أعلى واجهة الاستخدام، أو من لمبة ليد الصغيرة أعلى الهاتف (إن كان هاتفكم مزودًا بواحدة) أو من عداد التنبيهات على أيقونة التطبيق نفسه بحالة اللانشرات التي تدعم هذه الخاصية.

الطريقة الاعتيادية للتعامل مع التنبيه هي من لوحة التنبيهات عبر سحبها للأسفل ومعرفة المرسل ومضمون رسالته والرد عليه مباشرةً، أو فتح واتساب والنقر على المحادثة ثم كتابة الرد، أليس كذلك؟

حسنًا، سيكون هنالك طريقةٌ أخرى تتمثل بميزة بطاقات التنبيهات: عند وصول الرسالة سيظهر على أيقونة التطبيق نقطة صغيرة بجانبه تخبر المستخدم بأنه يوجد إشعارات غير مقروءة، وعند الضغط مطولًا على الأيقونة، ستظهر نافذة جديدة تتضمن الرسالة مع معلوماتٍ حول مرسلها.

عبر هذه البطاقة سيكون بإمكانكم: معرفة عدد التنبيهات الخاصة بالتطبيق عبر الرقم المرفق بجانب كلمة “تنبيهات Notification” بالإضافة لسحب الرسالة إلى اليسار بما سيؤدي لعدم ظهورها لاحقًا ضمن البطاقة، كما أن ذلك سيؤدي لتصفير عداد التنبيهات.

أخيرًا، سيكون بالإمكان فتح إعدادات التطبيق مباشرةً من بطاقة التنبيهات عبر النقر على خيار App Info الذي يظهر أعلى البطاقة، حيث سيظهر خيار “السماح بإظهار بطاقات التنبيهات Allo Icon Badge” والذي يمكن تفعيله من قبل المستخدم لكل تطبيق. لن يتعارض عمل هذه الميزة مع إظهار التنبيهات ضمن اللوحة الخاصة بها، حيث ستعمل الميزتين بشكلٍ مُنفصل باستثناء أمر واحد: عند السحب لليسار لإلغاء ظهور تنبيه من لوحة الإشعارات، ستختفي النقطة التي تظهر على أيقونته ما يعني أنه لن يكون بالإمكان عرض البطاقة المتعلقة به عند الضغط مطولًا على أيقونة التطبيق.

سيكون بالإمكان تخصيص البطاقة التي تظهر بحسب التطبيق، وكمثالٍ على ذلك، يمكن أن تتضمن البطاقة الخاصة بأيقونة تطبيق جيميل معلومات الإشعارات بالإضافة لإمكانية إنشاء رد على الرسالة الواردة أو البدء بمحادثةٍ جديدة على تطبيق Google Allo، مع إمكانية الولوج لإعدادات التطبيق عبر الشعار الصغير المتوضع أعلى يمين البطاقة.

سيكون هنالك الآن سؤالٌ هام: هل يمكن تخصيص نوعية التنبيهات التي تظهر ضمن البطاقة؟ الجواب هو نعم، وسيتم ذلك عبر ميزة قنوات التنبيهات Notification Channels التي ستتيح تجميع التنبيهات ضمن مجموعاتٍ بحسب ما يختاره المستخدمون، وسنتعرف على ذلك ضمن مقالٍ تفصيليّ خاص بهذه الميزة.

ملاحظات جوجل

ضمن المدونة الرسمية الخاص بمطوري أندرويد، تم نشر عدة ملاحظات هامة حول كيفية الاستخدام الأمثل لميزة بطاقات التنبيهات، والتي أهمها عدم تخصيص الميزة لتعمل مع كافة التطبيقات وذلك بسبب عدم الحاجة الفعلية لذلك خصوصًا بحالة التطبيقات التي تقوم بعرض معلوماتٍ بشكلٍ سريع ومحدث باستمرار، كتطبيقات الطقس أو المقومة.

بالإضافة إلى ذلك، سيكون بإمكان المطورين الذين يريدون جعل تطبيقاتهم متوافقة مع هذه الميزة تخصيصها لتكون متوافقة مع قنوات الإشعارات مع إمكانية تحديد رقم التنبيهات التي ستظهر على البطاقة والمتعلقة بتنبيهٍ معين وذلك عبر خيار ()setNumber وفي حال تم اختيار عدم استخدامه، فإن عدد التنبيهات بأعلى البطاقة سيزيد وينقص بشكلٍ آليّ.

هل سنحصل على الميزة؟ 

الجواب على هذا السؤال معقدٌ نوعًا ما، ففي حين أنه من المؤكد طرح جوجل لهذه الميزة للهواتف المدعومة من قبلها والتي تمتلك بيكسل لانشر مع نسخة أندرويد 8.0، فإن خيار اعتمادها وجعلها متاحة لكل هواتف أندرويد الأخرى يعود للشركات المصنعة والميزات التي ستتيحها بواجهاتها المُخصصة.

من ناحيةٍ أخرى، يمكن أن يقوم مطورو بعض التطبيقات بترقية تطبيقاتهم لتصبح متوافقةً مع هذه الميزة، كما فعل مطورو تطبيق واتساب بإضافة ميزة اختصارات التطبيقات إليه. يبقى الأمل الوحيد هو تطبيقات اللانشر المخصصة التي يقوم مطوروها بإضافة أحدث ميزات واجهة أندرويد، حيث يتمتع تطبيق Action Launcher بتوافقٍ كامل مع ميزة بطاقات التنبيهات، ولو أن ذلك يتطلب شراء النسخة المدفوعة منه.

ما رأيكم بميزة بطاقات التنبيهات؟ هل سبق وأن جربتموها ضمن النسخة التجريبية أو بأحد تطبيقات اللانشر؟ شاركونا رأيكم وخبرتكم ضمن التعليقات.

المصدر1، المصدر2

المصدر: ميزات أندرويد 8.0: ما هي ميزة بطاقات التنبيهات Notification Badges؟

يفصلنا يومٌ واحد فقط عن الطرح الرسميّ لنسخة أندرويد الجديدة والتي ستحمل رقم الإصدار أندرويد 8.0 والمعروفة حاليًا باسم Android O، وفي حين أنه لم يعد هنالك ميزاتٌ جديدة يمكن الحديث عنها ومع علمنا لأبرز الميزات القادمة في الإصدار (لمراجعة الميزات: اضغط هنا، وهنا)، يتوجب علينا الوقوف قليلًا مع ميزة الأيقونات التكيفية Adaptive Icons نظرًا للأهمية التي ستجلبها للمطورين والمستخدمين على حد سواء.

عودة قليلًا للوراء: فوضى الأيقونات! 

إن كنت تستخدم هاتف أندرويد من شركة مثل سامسونج وتعتمد على واجهة الاستخدام التي توفرها الشركة، ستعرف تمامًا عما نتحدث: التطبيقات الرسمية من سامسونج ذات طابع خاص، وتطبيقات جوجل لها طابع آخر، وتطبيقات الطرف الثالث لها تصميمٌ مختلف عنهما كليًا، ما سيجعل شكل سطح المكتب أو درج التطبيقات لديك بدون نسقٍ موّحد.

لا ينحصر الأمر على سامسونج بالطبع، وهو يمتد ليشمل كافة الشركات التي تمتلك واجهاتٍ مخصصة ومعدلة بشكلٍ كبير عن أندرويد الخام، مثل هواوي، إل جي ومعظم الشركات الصينية مثل شاومي. هنالك حلٌ موجود يتمثل عبر استخدام تطبيق لانشر يدعم إضافة حزم الأيقونات (مثل نوفا لانشر أو Arrow Launcher) التي ستعطي كافة أيقونات الهاتف شكلًا موّحدًا ومظهرًا متناغمًا.

عملت جوجل سابقًا على حل هذه المشاكل عبر إصدارها للمحددات التصميمية الخاصة بواجهات ماتيريال ديزاين، ثم قامت بنسخة أندرويد 7.1.1 نوجا بإصدار فكرة الأيقونات الدائرية والتي أثبتت شعبيةً بين المستخدمين وتبنيًا كبيرًا من قبل مطوري حزم الأيقونات وتطبيقات اللانشر، ولكن هذا لم يمتد للشركات المصنعة لهواتف أندرويد التي تمتلك واجهاتٍ معدلة بشكلٍ كبير.

ولكن ماذا لو لم أكن من مستخدمي هواتف جوجل أو من مُحبّي تطبيقات اللانشر؟ ولماذا يتوجب عليي تحميل وتنصيب تطبيقات إضافية وواجهة استخدام جديدة من أجل الحصول على مظهرٍ متناسق لواجهة استخدام هاتفي؟ هنا يأتي الدور مرة أخرى على جوجل، التي يبدو أنها وجدت الحل – وأخيرًا – لمشكلة فوضى الأيقونات.

ما هي الأيقونات التكيفية Adaptive Icons؟ 

هي إحدى الميزات الخاصة بنظام تشغيل أندرويد 8.0 المقبل، وهي تتيح ببساطة تعديل الشكل والمظهر العام لكافة الأيقونات بما ينسجم مع واجهة الاستخدام المنصبة على الهاتف.

عمل الميزة بسيط: يجب تصميم أيقونة التطبيق لتتضمن طبقتين، الأولى هي خلفية والثانية هي واجهة شفافة، بحيث تحتوى الخلفية على الشكل الثابت والمميز لشعار التطبيق والتي ستبقى ثابتة ولا يمكن تعديلها، بينما يُمكن التّلاعب بالواجهة الشفافة وتعديلها عبر واجهة الاستخدام (سواء كانت تطبيق لانشر أو واجهة مُخصصة من إحدى الشركات).

تقسيم أيقونة التطبيق لطبقتين سيتيح للمطورين إضافة بعض المؤثرات البصرية لأيقوناتهم لجعلها تفاعليةٍ أكثر، فضلًا عن جعلها أكثر مرونة بما يسمح بتعديلها من قبل نظام التشغيل لتصبح متوافقة بشكلٍ أفضل مع كافة الأيقونات الأخرى. هنا أمرٌ هام يتعلق بتصميمات الأيقونات وفقًا للمحددات الخاصة بميزة Adaptive Icons، وهو أنه في حال أراد المطورون تحديث تطبيقاتهم لتصبح متوافقة مع نسخة وواجهات أندرويد 8.0 بدون تعديل شكل الأيقونة ليتوافق مع محددات هذه الميزة، ستقوم واجهة التشغيل بتعديل أبعاد الأيقونة لتتناسب مع الأبعاد التي حددتها جوجل.

من ناحيةٍ أخرى، ستتيح جوجل للشركات المصنعة لهواتف أندرويد بإضافة قناع Mask ضمن واجهاتها، حيث سيتولى عملية تعديل الأيقونات الخارجية لتصبح منسجمةً أكثر بالشكل والمظهر مع النسق الخاص بالواجهة، ولكن في حال لم يتم تعديل شكل أيقونة التطبيق من قبل المطورين لتتناسب مع محددات Adaptive Icons، فإن ذلك سيعني بقائها غير منسجمة مع المظهر العام لواجهة الاستخدام فضلًا عن خسارة المؤثرات البصرية التي يمكن إضافتها للأيقونات.

وضمن الخصائص التي أضافتها جوجل في النسخة التجريبية من أندرويد 8.0، سيكون هنالك إمكانية لتعديل الشكل العام للأيقونات ضمن واجهة بيكسل لانشر الخاصة بجوجل وذلك عبر اختيار أن تكون: دائرية، مربعة، مستطيل بحواف دائرية، أو اختيار عدم تعديلها والمحافظة على الشكل الافتراضيّ. من المرجح أن تبقى هذه الميزة حصرية بلانشر بيكسل، ولكن سيكون من الرائع إضافتها للواجهات المخصصة التي تطرحها الشركات، أو على الأقل بتطبيقات اللانشر الشهيرة. الصور التالية من موقع Android Police تظهر صفحة الإعدادات الخاصة بتعديل شكل الأيقونات ضمن واجهة بيكسل لانشر في نسخة أندرويد 8.0 التجريبية:

الصورة التالية من موقع Android Central تُظهر توضيحًا لما يمكن أن توفره هذه الميزة:

هل وجدت جوجل – وأخيرًا – الحل؟ 

علينا أن ننتظر، ففي حين تبدو الميزة قادرة على تأمين تناغم كبير بالمظهر العام للأيقونات، إلا أنها أيضًا تتطلب التزامًا من المطورين فيما يتعلق بتعديل أيقوناتهم لتصبح متوافقةً مع المحددات الخاصة بأندرويد 8.0.

حتى الآن فإن هذا كل ما نعلمه عن الميزة الجديدة، وسيكون لنا بكل تأكيد عودة أخرى إليها بعد أن تقوم جوجل بطرح نسخة أندرويد الجديدة بشكلٍ رسميّ.

ما رأيكم بفكرة الأيقونات التكيفية؟ هل ستوفر حلًا ممتازًا لمشاكل مظهر الأيقونات؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

المصدر1، المصدر2، المصدر3

المصدر: ميزات أندرويد 8.0: ما هي خاصية الأيقونات التكيفية Adaptive Icons؟

تمكّنت شركة جوجل العام الماضي من إذهال الجميع عبر ميزات التّصوير الرائدة التي وفرتها بهواتف بيكسل الخاصة بها، حيث قدّمت الشركة إحدى أفضل قُدرات التصوير في سوق الهواتف الذكية عبر تطويرها لآليات مُعالجة برمجية ساهمت بتوليد صور بجودةٍ متفوقة، خصوصًا عبر ميزة +HDR.

• اقرأ أيضًا: تطبيق Lawnchair – لانشر رائع قابل للتخصيص ويتمتع بخصائص بيكسل لانشر

كنا قد تحدثنا سابقًا عن السر الكامن وراء الأداء المتميز لكاميرا هواتف بيكسل، وهو برمجية ذكية من جوجل تُدعى Gcam والتي كانت جزءًا من مشروع نظارة جوجل الذكية، حيث قامت جوجل بتطوير هذه التّقنية وطرحها في هواتفها الرائدة تحت مُسمّى +HDR والتي تقوم بالتقاط عددٍ كبيرٍ من الصور بدرجات تعرّضٍ مُختلفة Exposure ومن ثم يتم دمجها مع بعضها البعض لتوفير الصورة النهائية، وهو الأمر الذي يُساهم بتوفير نقاوةٍ عالية في التفاصيل والألوان الخاصة بالمشهد المُراد تصويره.

• اقرأ أيضًا: أفضل تطبيقات الكاميرا على أندرويد

ساد الاعتقاد بأن هذه التقنية ستكون محصورة بهواتف بيكسل من جوجل وبالتالي فإن الحصول على مثل هكذا ميزة لن يكون متاحًا لمستخدمي الهواتف الأخرى، وهو أمرٌ صحيحٌ نظريًا، ولكن بما أن هذه التقنية عبارة عن خوارزمية برمجية، فإنه من الممكن توفرها على الهواتف في حال وجود وسيلة لاستخلاصها.

هذا ما قام به أحد المطورين على منتدى XDA الشهير، حيث تمكن من جلب تطبيق الكاميرا الخاص بجوجل Google Camera وطرح نسخة معدلة من ملف apk الخاص به، بحيث يجلب كافة ميزات التطبيق حتى النّسخة الأخيرة v4.4 بالإضافة لميزة +HDR لتكون عاملة على هواتف أندرويد الأخرى، وليس فقط هواتف بيكسل.

• اقرأ أيضًا: ما هو التصوير بتقنية HDR وكيف تستفيد منه في هاتفك؟

بشيءٍ من التّفصيل، فإن التطبيق سيكون مُتوافقًا مع هواتف أندرويد التي تعتمد على شرائح المعالجة Snapdragon 820, 821, 835 من كوالكوم، والتي تعتمد على معالج الصورة Hexagon 680 ISP، حيث يبدو أن خوارزمية عمل تقنية +HDR لن تكون متاحة في حال وجود نسخة أقدم من مُعالجات الصورة. الآن وبمعرفة هذه المعلومة، سيكون هنالك طيفٌ كبير من هواتف أندرويد المتاحة في السوق والمعتمدة على هذه المعالجات، وبالتالي فإنه من المفترض نظريًا أن النسخة المعدلة من التطبيق ستعمل عليها بدون مشاكل، ولكن وبحسب التعليقات المختلفة، يبدو أن هنالك بعض المشاكل التي واجهت المستخدمين، خصوصًا من يمتلك هاتف ZTE Axon 7. بحسب المعلومات المتوفرة حاليًا، فإن التطبيق بنسخته المعدلة متوافق مع الهواتف التالية:

• LG G6
• OnePlus 3/3T
• Samsung Galaxy S8
• HTC 10

قمت شخصيًا بتجريب التطبيق على هاتف HTC 10، ولم أواجه أي مشاكل أثناء الاستخدام كما كنت قادرًا على تفعيل كافة الوظائف التي يتيحها. يجب أن أشير إلى أن التطبيق كان بطيئًا نوعًا ما بالمقارنة مع تطبيق الكاميرا الافتراضيّ الخاص بهواتف إتش تي سي، إلا أن ذلك ليس بمشكلةٍ كبيرة مع توفره على ميزةٍ رائعة مثل +HDR. الصور التالية هي مقارنة لأداء التصوير عند استخدام تطبيق الكاميرا الافتراضيّ الخاص بالهاتف وعند استخدام تطبيق Google Camera بنسخته المعدلة. وقت التصوير كان بالليل، ولذلك قمت بالاعتماد على الإضاءة المتوافرة بدون استخدام الفلاش، كما قمت باعتماد كافة إعدادات التصوير الافتراضية بدون اللجوء للإعدادات الخاصة بالنمط الاحترافيّ، مع تفعيل خيار HDR ضمن تطبيق الكاميرا الافتراضيّ لهاتف HTC 10 وتفعيل خيار +HDR بتطبيق كاميرا جوجل. كافة الصور على اليمين تمثل الصور الملتقطة بتطبيق الكاميرا الخاص بهواتف إتش تي سي، بينما الصور على اليسار تمثل نفس المشهد ولكن عند التقاطه باستخدام كاميرا جوجل.

• اقرأ أيضًا: الدليل الكامل إلى التصوير بصيغة RAW: ما هي؟ وكيف تستفيد منها في هاتفك؟

المجموعة التالية من الصور تم التقاطها في وقت النهار، حيث لم أقم بتغيير إعدادات التصوير على كلا التطبيقين، وأيضًا يمكنكم المقارنة بينهما على اعتبار أن الصور على اليمين تم التقاطها باستخدام تطبيق إتش تي سي والصور على اليسار تم التقاطها باستخدام تطبيق جوجل كاميرا:

بشكلٍ عام، وجدت أن تطبيق إتش تي سي قادر على توليد صور أفضل بظروف الإضاءة المنخفضة، حيث تبدو الصور أكثر نعومة وبدون مؤثراتٍ صُنعية بخلاف الصور المُلتقطة باستخدام كاميرا جوجل، ولو الأن الأخيرة تمتلك مجالًا ديناميكيًا أوسع وقدرة أفضل على توليد المشهد بألوانٍ أقرب للطبيعة. أثناء التصوير بوقت النهار حيث يوجد ظروف الإضاءة جيدة، ظهرت الفوراق بشكلٍ أكبر بين التطبيقين، حيث تمكن تطبيق جوجل من إظهار التفاصيل بشكلٍ أوضح مع تباينٍ جيد للألوان، بينما أظهرت الصور الملتقطة باستخدام تطبيق إتش تي سي تأثرًا كبيرًا بالإضاءة الشديدة وانزياحًا قليلًا نحو اللون الأصفر.

إن كنتم تمتلكون هاتفًا يعتمد على أحد شرائح المعالجة المذكورة، سيكون بإمكانكم تحميل ملف apk الخاص بالنسخة المعدلة من تطبيق Google Camera عبر الرابط التالي: اضغط هنا. يجب عليكم تفعيل خيار Unknown Sources من إعدادات الحماية Security على هاتفكم الذكيّ قبل البدء بتنصيب التطبيق، وإلا لن تكونوا قادرين على استخدامه وستظهر لكم رسالة خطأ بشكلٍ مستمر.

المصدر

المصدر: [ملف apk]: تطبيق Google Camera بميزة التصوير الرائدة +HDR مُتاح للتحميل

تحدثنا في الكثير من المقالات السابقة عن الكثير من التطبيقات البديلة التي تتيح للمستخدمين الحصول على ميزات Pixel Launcher الخاص بهواتف بيكسل من جوجل، وفي حين أنها توفر فعلًا للمستخدمين واجهة الاستخدام المتميزة التي تمتلكها هواتف جوجل، إلا أنها بقيت بمعظمها خالية من أهم مزايا تطبيقات اللانشر: القدرة على التخصيص.

• اقرأ أيضًا: [بدون روت]: احصل على واجهة بيكسل لانشر الخاصة بهواتف جوجل

هذا الأمر هو ما دفع أحد المطورين لإطلاق تطبيق Lawnchair، والذي تم تطويره ليكون مبنيًا على واجهة بيكسل لانشر مع كافة مميزاتها المختلفة، بالإضافة لدعمه بقدارت تخصيص تتيح للمستخدمين تعديل الواجهة والحركات والانتقالات بما يناسبهم.

يمتلك اللانشر دعمًا بشكلٍ افتراضيّ لواجهة Google Now التي يمكن الوصول إليها عبر السحب إلى اليسار من الواجهة الأساسية Home Page، كما يمتلك دعمًا بشكلٍ افتراضيّ لتعديل أسماء أيقونات التطبيق، إنشاء المجلدات، إخفاء أيقونات التطبيقات، الحركات والانتقالات الخاصة بلانشر بيكسل، مثل السحب على الأسفل من أي مكان ضمن الصفحة الأساسية للولوج لشريط البحث الخاص بجوجل، مع الدعم الافتراضيّ للمساعد الذكيّ Google Assistant.

بالإضافة لما سبق، فإن أبرز ميزات اللانشر الجديد هي التخصيص عبر الولوج لصفحة الإعدادات الخاصة به، ويتطلب ذلك الضغط مطولًا على الصفحة الأساسية وهو ما سيؤدي لظهور خيار إضافة ويدجت أو تغيير الخلفية أو فتح الإعدادات. عند النقر على الإعدادات Settings ستظهر خيارات التعديل التي يمكن للمستخدمين القيام بها، والتي تتضمن أمورًا خاصة بحجم الأيقونات، أو استخدام حزمة أيقونات معدلة، أو أمور أخرى مثل تخصيص الحركات والانتقالات. لا يمكن القول أن ميزات التخصيص تقارن بتلك التي توفرها لانشرات أخرى مثل نوفا لانشر أو Action Launcher، إلا أن وجود هذه الخيارات مع واجهة بيكسل لانشر ستجعل من تجربة الاستخدام أكثر متعة.

إن كنتم تريدون تحميل الانشر واستخدامه، فإن ذلك سيكون متاحًا عبر تحميل ملف apk الخاص به بشكلٍ خارجيّ من موقع GitHub: اضغط هنا. عليكم التأكد من تفعيل خيار “التحميل من المصادر المجهولة Unknown Resources” كي يتم السماح بتنصيب التطبيق.

المصدر

المصدر: تطبيق Lawnchair: لانشر رائع قابل للتخصيص ويتمتع بخصائص بيكسل لانشر

من المحتمل أن تكونوا قد مررتم بهذا الموقف، أو تعرفون أحدًا تعرّض لحادثةٍ تطلبت منه استخدام رمزٍ يدعى IMEI. هل تساؤلتم عن معنى هذا الرمز، وما هي أهميته؟ حسنًا، أنتم إذًا في المكان الصحيح، لأن هذا المقال مخصص لمساعدتكم على ذلك.

ما هو مُعرّف IMEI

يعبر رمز IMEI عن “المعرف العالميّ للأجهزة الجوالة International Mobile Equipment Identify” وهو عبارة عن سلسلة من الأرقام خاصة بكل هاتفٍ ذكيّ تميزه عن باقي الهواتف الذكية حول العالم، حيث لا يوجد هاتفين يمتلكان نفس رمز IMEI.

يتم توليد السلسلة وكتابتها على ذاكرة الهاتف عند تصنيعه، حيث يتولى مصنعو الهواتف الذكية هذه المهمة اعتمادًا على توجيهات ومعايير منظمة 3GPP، وقد تم تعديل طريقة كتابة رمز IMEI عدة مرات كان آخرها عام 2004، والتي لا تزال متبعةً حتى اليوم.

ترميز سلسلة الأرقام الخاصة بمُعرّف IMEI

بشكلٍ أساسيّ، تتكون سلسلة الأرقام المشكلة للرمز من 14 رقم مختلف يتم توليدها اعتمادًا على منهجية معينة. تظهر أحيانًا السلسلة على شكل 15 رقم، حيث يتم إضافة رقم أخير كرقم تحقق لكامل السلسلة. في الوقت الحاليّ، يتم التفريق بين نوعين من رموز IMEI:

• الرمز المعياريّ: الذي يتكون من 14 رقم
• رمز IMEI/SV (أو IMEISV): يتكون من 16 رقم، وهم عبارة عن السلسلة الأساسية مضافًا إليها رقمين في النهاية، حيث يعبران عن نسخة نظام التشغيل الخاصة بالهاتف SV: Software Version

يتم تقسيم سلسلة الأرقام الخاصة بالرمز اعتمادًا على الشيفرة التالية:

AA-BBBBBB-CCCCCC-EE

تمثل الأحرف AA-BBBBBB ما يعرف باسم شيفرة TAC: Type Allocation Code، والتي تمثل هوية الشركة المُصنّعة للهاتف بالإضافة لبلد التصنيع (سابقًا كان يتم استخدام آخر رقمين تحت اسم الرمز FAC: Final Assembly Code للدلالة على بلد التصنيع، ولكن تم دمجها جميعًا ضمن شيفرة TAC).

بالنسبة للأحرف CCCCCC فهي تمثل رقمًا تسلسليًا SNR خاص بالهاتف نفسه ويتم تحديده أيضًا من الشركة المصنعة وبشكلٍ مختلف عن باقي الهواتف الأخرى. بالنسبة للحرفين الأخيرين EE فهما يمثلان الرقمين الخاصين بنسخة نظام التشغيل SV.

كيف تستطيع معرفة رمز IMEI على هاتفك الذكيّ؟

الآن وبعد أن عرفنا إلى ماذا يرمز معرف IMEI، أصبح من الضروريّ شرح كيفية معرفته والوصول إليه ضمن الهاتف الذكيّ، ولهذه الغاية هنالك الكثير من الطرق.

1. كتابة رمز اتصال

أول وأسهل الطرق لمعرفة معرف IMEI الخاص بهاتفك هي بفتح تطبيق الاتصال، ومن ثم طباعة الرمز التالي:

#06#*

بعد كتابة الرمز، قد يتوجب عليكم النقر على زر الاتصال وعندها ستظهر رسالة على الشاشة تتضمن معرف IMEI الخاص بالهاتف. في بعض الهواتف الحديثة، سيؤدي كتابة الرمز السابق إلى ظهور المعرف بشكلٍ تلقائيّ بدون الحاجة للنقر على زر الاتصال.

2. تفقد بطارية الهاتف

لو كنتم لازلتم تستخدمون هواتف ذكية تتمتع بقابلية إزالة الغطاء الخلفيّ وتبديل البطارية، فإن هذا سيمثل أمرًا إيجابيًا نظرًا لكونه سيتيح لكم تفقد معرف IMEI الذي سيكون مكتوبًا على لصاقةٍ متوضعة خلف البطارية تتضمن كافة المعلومات الأساسية بالهاتف والشركة المصنعة.

3. تطبيق الإعدادات الخاص بالهاتف

تتوفر كافة المعلومات الأساسية الخاصة بهواتف أندرويد ضمن تطبيق الإعدادات Settings، والذي يتيح لكم عبر خيار “حول الهاتف About Device” الوصول للكثير من المعلومات الهامة، مثل رقم الموديل، نسخة نظام التشغيل، نسخة التحديثات الأمنية من جوجل، رقم البناء، وبالطبع معرف IMEI.

طريقة إظهار معرف IMEI سيختلف قليلًا بحسب الهواتف وبحسب نسخة أندرويد المستخدمة، وعند النقر على خيار “About Device” قد يظهر لكم قائمة تتضمن كافة المعلومات المتعلقة بالهاتف، وقد تظهر لكم خيارات فرعية. سيتوجب عليكم النقر على خيار “هوية الهاتف Phone Identity” وعندها ستظهر لديكم المعلومات الخاصة بالهاتف مثل اسمه (يمكن تعديله من قبل المستخدم) والموديل وبالطبع معرف IMEI، مع خانةٍ أخرى لآخر رقمين به والخاصين بنسخة نظام التشغيل IMEI/SV.

4. عن طريق لوحة تحكم جوجل Google Dashboard

قد يكون هذا الخيار مفاجئًا للبعض، وقد يكون البعض الآخر لم يسمع به من قبل على الإطلاق: جوجل توفر لكم منصة تحكم كاملة تدعى Google Dashboard تتيح لكم معرفة كافة التفاصيل المتعلقة بهاتفكم الذكيّ عبر ربطه بحساب جيميل (والذي هو أمرٌ أساسيّ لتفعيل الوصول لخدماتٍ مثل متجر بلاي).

لن أدخل الآن بأهمية لوحة التحكم الشخصية التي توفرها جوجل أو ميزاتها وطريقة استخدامها، كونها تتطلب مقالًا منفصلًا لشرح الخصائص التي تتضمنها وكيفية الاستفادة منها (آمل من إنهائه قريبًا). ما يهمنا هنا هو كيفية استخدامها لمعرفة معرف IMEI.

عند الدخول على الرابط الخاص بلوحة التحكم (اضغط هنا) سيتم الطلب منكم إدخال كلمة المرور الخاصة بحسابكم الشخصيّ على جوجل، ومن بعد تسجيل الدخول بنجاح، ستظهر لكم كافة الخصائص المتوفرة فيها. أحد هذه الخصائص هي Android والتي يظهر ضمنها كافة الهواتف والحواسيب اللوحية العاملة على نظام أندرويد والتي تم تفعيلها باستخدام حسابكم على جوجل.

عند النقر على هذا الخيار، ستحصلون على المعلومات الخاصة بالهاتف، وأولها رقم معرف IMEI، بالإضافة لاسمه ونوعه ومزود الخدمة ومتى تم تفعيله لأول مرة، وبعدها ستحصلون على قائمةٍ بكافة التطبيقات والخدمات المتواجدة على الهاتف مع معلوماتٍ حول ملفات النسخ الاحتياطيّ التي تم إنشاؤها من هذه الخدمات. طالما أن هاتفكم بحالة عمل ومفعل عن طريق حسابكم الشخصيّ على جوجل، سيكون بإمكانكم معرفة رمز IMEI من لوحة التحكم الخاصة بجوجل.

كيف تستفيد من معرف IMEI؟ 

هنالك فائدتان أساسيتان لرمز IMEI، الأولى تتعلق بمصداقية الجهاز الذي قمتم بشرائه والثانية تتعلق بحماية خصوصية المستخدم.

فيما يتعلق بمصداقية الهاتف الذي قمتم بشرائه، فإن معرفه رمز IMEI ستمكنكم من التأكد بشكلٍ أكيد أنكم لم تكونوا ضحية لأحد الهواتف المنسوخة وغير الأصلية، خصوصًا إن قمتم بشراء الهاتف من أحد مواقع البيع الإلكترونيّة (مثل Ebay) التي تتوفر فيها خيارات متنوعة وبأسعارٍ أقل من الأسعار الرسمية. ولكن كيف ستعرفون إن كان الهاتف بالفعل غير أصليّ؟ أولًا يجب الحصول على رمز IMEI الخاص به (باستخدام أحد الطرق المشروحة بالأعلى) ومن ثم سيكون عليكم الولوج لهذا الرابط: اضغط هنا وعبر إدخال الرمز ضمن الحقل الخاص بذلك، ستظهر لديكم كافة المعلومات الخاصة بالهاتف، من مواصفات العتاد ورقم الموديل ونسخة نظام التشغيل وغيرها.

الأمر الثاني الهام المتعلق باستخدام معرف IMEI هو الحماية عند سرقة الهاتف، ففي هذه الحالة، سيكون بإمكانكم التبليغ لدى مزود الخدمة الخاص لديكم (ولدى مزودات الخدمة الأخرى) عبر تزويدهم برمز IMEI الخاص بالهاتف، ما يتيح حجبه على شبكة الاتصالات وجعله غير قابل للاستخدام، بالإضافة لإتاحة القدرة على تتبع الهاتف ومعرفة مكانه. طريقة حجب الهاتف تعتمد على السجل الخاص بهوية الأجهزة EIR لدى مزودي الخدمة، وعند تشغيل الهاتف ووضع بطاقة SIM ضمنه، سيتم إرسال إشارة تتضمن معرف IMEI من أجل التحقق منها، وعندها وفي حال كان قد تم التبليغ على الهاتف ووضعه ضمن قائمة الهواتف المسروفة في سجل EIR، لن يكون بإمكان السارق استخدامه.

توجد الكثير من الخدمات على الإنترنت التي تتيح أيضًا للمستخدمين تسجيل رمز IMEI الخاص بهم لاسترجاعه لاحقًا في حال ضياع أو سرقة الهاتف (اضغط هنا)، وهي من الطرق الجيدة للحفاظ على معلومة هامة مثل معرف IMEI، كما تتيح بعض الخدمات إمكانية تتبع الهاتف الضائع أو المسروق باستخدام رمز IMEI: اضغط هنا، ولكن هذه الطريقة غير فعالة في معظم الحالات، لأنها تعتمد على وجود الهاتف ضمن قاعدة بيانات الخدمة، وهو أمرٌ لا يحصل بكل الأوقات. تبقى النصيحة الأفضل لتتبع الهاتف بحالة ضياعه أو سرقته هي تبليغ مزود الخدمة أو استخدام خدمة Find My Device من جوجل.

ملاحظات أخرى 

• يشير الكثير من الأشخاص إلى إمكانية تغيير رمز IMEI عبر عدة طرق (تتطلب معظمها صلاحيات الجذر Root)، وفي حين أنه لا يمكن التأكد من مصداقية هذا الكلام كون الرمز مسجل ضمن عتاد الهاتف أثناء التصنيع، يجب الإشارة إلى أن هذه العملية غير قانونية وتعاقب عليها معظم الدول
• قم بالاحتفاظ برمز IMEI الخاص بهاتفك ضمن ملفٍ آمن، فقد تحتاجه في حال ضياع أو سرقة الهاتف، وبأسوأ الحالات، قد يكون السارق خبيرًا ويقوم بالتلاعب بالهاتف وتغيير الرمز قبل أن تتمكن من الوصول إليه

هذا كل ما لدينا لنقوله حول معرف IMEI وأهميته في الهواتف الذكية، وفي حين لا يمكنني ادعاء الإحاطة بكامل المعلومات الخاصة بهذا الرمز، آمل أن تشاركونا خبرتكم ومعلوماتكم ضمن التعليقات لإثراء الموضوع وجعله أكثر فائدة للجميع.

المصدر1، المصدر2، المصدر3، المصدر4

المصدر: ما هو رمز IMEI؟ لماذا يجب معرفته، وكيف يمكن الاستفادة منه؟

قامت جوجل بتخصيص عددٍ من الميزات الحصرية لهواتف بيكسل الخاصة بها، وكان أبرز هذه الميزات هو المساعد الذكيّ Google Assistant الذي ما لبث أن أصبح ميزةً بمتناول الجميع بعد أن أطلقت جوجل تحديثًا يجلب المساعد لكل مستخدمي هواتف أندرويد من نسخة أندرويد 6.0 مارشميلو وما فوق. لم يكن هذا هو الحال مع اللانشر الخاص بهواتفها Pixel Launcher الذي أبقته جوجل حصريًا عليها ولم تقم بتوفيره لكل المستخدمين.

ومنذ ذلك الوقت، عمل الكثير من المطورون على إيجاد طريقةٍ لتعديل ملف apk الخاص بالتطبيق وتوفير نسخةٍ يمكن استخدامها لكل المستخدمين. تم إيجاد بعض الطرق التي توفر هذه الميزة، ولكنها تتطلب إجراء روت وتنفيذ بعض الأكواد على الهاتف، وهو أمرٌ غير محبب بالنسبة للغالبية العظمى من المستخدمين.

الآن، وبفضل المطور AmirZ (هكذا عرّف عن نفسه على موقع Reddit) أصبح هنالك نسخة جديدة من اللانشر، سهلة الاستخدام ولا تتطلب أية إجراءات معقدة، ويمكن استخدامها كواجهة أساسية للهاتف، وهذا يعني حصولكم على نفس واجهة الاستخدام الجميلة والبسيطة التي تتوفر على هواتف بيكسل من جوجل.

قمت بتجريب اللانشر، وبصراحة أحببت الواجهة: بسيطة، خالية من الإضافات غير الضرورية، سرعة الوصول لواجهة Google Now عبر السحب نحو اليمين، قابلية إنشاء مجلدات على الصفحة الرئيسية، وتكامل بين خدمة البحث عن التطبيقات مع متجر بلاي، وبالطبع السحب للأعلى من أي صفحة سيؤدي لفتح درج التطبيقات App Drawer.

يوجد أمرٌ هام يجب أخذه بعين الاعتبار، وهو عدم إمكانية تخصيص اللانشر، بمعنى أنكم وفي حال قررتم تحميله واستخدامه، ستكونون مجبرين على الالتزام بالميزات التي يتضمنها، وهو أمرٌ قد يزعج مستخدمي اللانشرات الأخرى (مثل نوفا لانشر) لما تتضمنه من خيارات تخصيص وتعديل لا تنتهي.

على سبيل المثال، لا يمكن التحكم بحجم وعدد الأيقونات التي يمكن وضعها على الصفحة الرئيسية للهاتف، ولا تتوفر ميزة اختصارات التطبيقات App Shortcuts ضمن التطبيق نفسه، ولن يكون بإمكانكم استخدامها إلا في حال امتلاككم لنسخة أندرويد 7.1.1 نوجا (بخلاف اللانشرات الأخرى التي تسمح لكم باستخدامها بغض النظر عن نسخة أندرويد). يتوجب عليكم معرفة هذه الأمور قبل تحميل التطبيق واستخدامه.

بكل الأحوال، فإن تجربة استخدام اللانشر نفسه تبقى مُشجعة، بسبب حجمه الصغير وخفته وبساطة واجهته، وستمثل نقلةً كبيرة لمن يستخدم الهواتف المعتمدة على نسخ أندرويد القديمة، ولا يريد تحميل تطبيق لانشر كبير الحجم ويتطلب تحديثاتٍ مستمرة.

يمكنكم تحميل ملف apk الخاص باللانشر من موقع Github: اضغط هنا.

ما رأيكم بلانشر بيكسل؟ هل تجدون واجهة أندرويد الخام الأفضل بين كافة الواجهات الأخرى، أم أن ما تقوم به الشركات من تخصيصٍ وتعديل يناسبكم أكثر؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

المصدر

يمتلك نظام أندرويد الكثير من “الحيل” و”الأسرار” التي يمكن استخدامها لتخصيص تجربة الاستخدام وتحسينها بالطريقة التي يرغب بها المستخدم، وفي حين أن معظم الخصائص الهامة واضحة وبمتناول الجميع، هنالك قسم كبير من الخصائص والميزات المخفية بشكلٍ افتراضيّ ضمن نظام أندرويد تحت اسم “خصائص المطور Developer Options”. فما هي هذه الخصائص، وكيف يمكن أن تستفيد منها؟

لمحة سريعة حول خصائص المطور 

يوفر نظام أندرويد الكثير من الأدوات المفيدة للمطورين، سواء كانت برامج محاكاة وتجريب التطبيقات ضمن منصة Android Studio، أو ميزاتٍ أخرى ضمن الهاتف الذكيّ تساعد على تجريب التطبيقات قبل إطلاقها. فيما يخص الهواتف الذكية، يمكن للمطورين القيام بالكثير من الخيارات المفيدة – وأحيانًا الضرورية – من أجل اختبار تطبيقاتهم وفحص أدائها على الهواتف، للتأكد من أن كل شيء يسير على ما يرام، وذلك قبل إطلاق التطبيق بشكلٍ رسميّ على متجر بلاي.

هذه الميزات هي ما يعرف باسم “خصائص المطور” التي وجدت أساسًا لتكون أداة مساعدة للمطورين، بما يسهل من عملهم ويوفر لهم تشكيلة كبيرة من الإعدادات التي يمكنهم عبرها الوصول لصلاحياتٍ أكبر في عتاد الهاتف الذكيّ.

وبما أن هذه الخصائص ليست موجهة للمستخدم العاديّ، فإنها مخفية بشكلٍ افتراضيّ ضمن إعدادات نظام أندرويد، ومهما حاولتم البحث عنها في هاتفكم الذكيّ، لن يكون هنالك أي طريقة لاكتشافها واستخدامها. لماذا؟ لأن الكثير من هذه الخصائص يتضمن ميزاتٍ تغير من أداء عتاد الهاتف، أو حتى إجراءات الحماية التي يمتلكها، وعدم امتلاك المستخدم لمعرفةٍ عنها قد يؤدي به لمشاكل كبيرة، أو على الأقل حصول تغيير بأداء الهاتف قد يجعل من تجربة الاستخدام كابوسًا حقيقيًا، بدل أن تصبح أفضل كما قد يتخيل البعض.

هنا يأتي دور هذا المقال، الذي يهدف للتعريف بكيفية تفعيل خصائص المطور، وتسليط الضوء على أبرز الميزات التي يمكن بالفعل الاستفادة منها لتحسين تجربة الاستخدام. يجب أن ننوه مرةً أخرى أن تفعيل أي ميزة من ميزات المطور بدون معرفةٍ مسبقة بها هو أمرٌ يتحمل مسؤوليته المستخدم.

كيف يمكن الولوج لخصائص المطور؟ 

ننتقل الآن للنقطة الهامة، وهي كيفية تفعيل هذه الخصائص والولوج إليها. الخطوات بسيطة وهي كما يلي:

• الضغط على تطبيق الإعدادات Settings
• الضغط على “حول الهاتف About Device”
• الضغط على خيار “رقم البناء Build Number” سبع مراتٍ متتالية
• سيظهر لكم تنبيه صغير بأنه قد تم تفعيل خصائص المطور
• ستظهر قائمة خصائص المطور على هاتفكم ضمن قائمة الإعدادات، قبل خيار “حول الهاتف About Device”

هنالك أمر هام يجب معرفته، وهو أن طريقة عرض المعلومات السابقة قد تختلف بحسب الشركة المصنعة للهاتف (وكيفية تغييرها لواجهة الاستخدام) وبحسب نسخة أندرويد نفسها. فيما يتعلق بنسخ أندرويد القديمة، فإن المعلومات الخاصة برقم البناء تظهر بشكلٍ مباشر ضمن القائمة الخاصة بميزة “حول الهاتف”. بالنسبة لنسخة أندرويد 7.0 نوجا، سيتطلب الأمر الولوج أولًا لقائمة حول الهاتف، ومن ثم اختيار “معلومات البرنامج Software Information” وأخيرًا اختيار “المزيد More” ومن ثم ستظهر المعلومة الخاصة برقم البناء. مرة أخرى، قد تظهر لديكم هذه الميزات بشكلٍ مختلف قليلًا، بحسب الشركة المصنعة للهاتف ومدى تغييرها لواجهة الاستخدام الخاصة به.

ولكن ألا يمكن إيقاف تفعيل هذه الخصائص؟ بالطبع، ولكن طريقة إيقاف تفعيل خصائص المطور تختلف قليلًا بحسب نسخ وإصدارات أندرويد المختلفة، وبشكلٍ عام هنالك ثلاث طرق لإيقاف تفعيل خصائص المطور:

• إعادة ضبط الجهاز Factory Reset وهي أسوأ طريقة كونها تعني حذف كافة البيانات والتطبيقات والمعلومات التي كانت على الهاتف، ولا يحبذ اللجوء إليها إلا في حال كان المستخدم قد قام بإجراء نسخ احتياطيّ لكافة معلوماته وملفاته الهامة. هذه الطريقة فعالة بالنسبة لكافة نسخ أندرويد
• حذف بيانات تطبيق الإعدادات Settings، ما يعني الرجوع بالإعدادات لحالتها الأصلية، وإلغاء تفعيل أية ميزاتٍ أخرى قام المستخدم بتفعيلها مثل خصائص المطور. هذه الطريقة غير فعالة مع نسخ أندرويد 7.0 نوجا
• إيقاف تفعيل خصائص المطور بشكلٍ مباشر من الميزة، حيث يمكن النقر على الشريط المتوضع أعلى القائمة لإيقاف تفعيل كافة الميزات. هذه الطريقة ستوقف تفعيل خصائص المطور، ولكنها لن تزيلها من قائمة الإعدادات على الهاتف الذكيّ

أبرز الخصائص التي يمكن الاستفادة منها

الآن وبعد الحديث مطولًا عن كيفية الولوج لخصائص المطور وإيقاف تفعيلها، حان وقت إلقاء نظرة على ما يمكن أن نستفيد منه بالفعل من هذه الخصائص:

• كلمة مرور للنسخ الاحتياطيّ Desktop Backup Password

إجراء نسخ احتياطيّ Backup هو أمرٌ محبذٌ وضروريّ حفاظًا على المعلومات الهامة التي قد تضيع لأي سببٍ كان. حماية النسخ الاحتياطيّ سيكون أمرًا أفضل، وهو ما توفره هذه الميزة، التي يمكن عبرها تشفير كافة الملفات الخاصة بالنسخ الاحتياطيّ عبر كلمة سر يقوم المستخدم بإنشائها، ولن يكون بإمكانه الولوج لهذه الملفات إلا عبر كلمة السر التي قام هو نفسه بوضعها. يجب القول أن هذه الميزة تعمل عند إنشاء ملفات النسخ الاحتياطيّ للهاتف ليتم حفظها على الحاسب عبر وصلة USB، وإجراء النّسخ الاحتياطيّ سيتطلب استخدام حزمة التّطوير البرمجية SDK الخاصة بنظام أندرويد، بالإضافة لتفعيل عدة أوامر برمجية عبر حزمة ADB مع تفعيل خاصية USB Debugging.

• البقاء بحالة استيقاظ Stay Awake

ميزة بسيطة ولا أعتقد أنها تنتمي بالفعل لخصائص المطور، كونها تقدم خيار إبقاء الشاشة بحالة عمل أثناء شحن الهاتف. سيكون من الجيد بالفعل نقل هذه الخاصية للإعدادات التقليدية، وعدم حصرها فقط بميزات المطور. يجب التنويه أيضًا إلى أن إبقاء الشاشة بحالة عمل لفترةٍ طويلة ليس أمرًا جيدًا وقد يؤدي لتعطلها بالكامل، وبالتالي يجب استخدام هذه الميزة في حال كان المستخدم يحتاجها بشكلٍ ضروريّ.

• الأداء العاليّ للمعالج High Performance Mode

تعمل معالجات الهواتف الذكية – بشكلٍ عام – على مبدأ استهلاك أقل قدر ممكن من الموارد، بما يساهم بتقليل استهلاك الطاقة. في حال كنتم ممن يحبون الحصول على أفضل أداء وبكل الأوقات – خصوصًا إن كنتم من محبي الألعاب – فإن تفعيل هذا الخيار سيكون أمرًا مناسبًا لكم، كونه يوفر أقصى أداء من شريحة المعالجة في كل الأوقات. لا ينصح بتفعيل هذا الخيار إلا للضرورة، كونه – كما أسلفت سابقًا – سيؤدي لاستهلاك موارد الهاتف بشكلٍ غير ضروريّ، وأعتقد أنه في معظم حالات الاستخدام اليومية، لا يوجد أي ضرورة لتفعيل مثل هكذا خاصية.

• معرفة الخدمات العاملة Running Services

في نظام تشغيل ويندوز، يمكنكم بشكلٍ سهل وبسيط معرفة كل البرامج والخدمات العاملة بالخلفية عبر مدير المهام Task Manager، كون نظام التشغيل يتيح صلاحيات وصول واسعة للمستخدم، بخلاف نظام أندرويد الذي يتطلب فيه معرفة مثل هكذا معلومة لتفعيل خصائص المطور، ومن ثم النقر على خيار Running Services كي يكون بإمكانهم مشاهدة كل التطبيقات والخدمات المختلفة التي تعمل بالخلفية. هذه الخاصية هامة لمراقبة أداء الهاتف، خصوصًا بحال الاشتباه بوجود برمجيةٍ خبيثة، أو حتى لمعرفة التطبيقات التي تستهلك الكثير من الطاقة والبيانات بدون علم المستخدم (حتى لو لم تكن خبيثة أو ضارة).

• تفعيل نمط USB Debugging

كما هو الأمر مع كل خصائص وميزات المطور، فإن هذه الميزة مرتبطة بتسهيل عمل المطورين أثناء تطوير التطبيقات. الفكرة الأساسية من هذه الميزة هي تسهيل الاتصال بين الحاسب الشخصيّ والهاتف الذكيّ عبر وصلة USB وإتاحة تنفيذ مهام متقدمة ضمن نظام أندرويد على الهاتف باستخدام أوامر برمجية ترسل من الحاسب إلى الهاتف الذكيّ. هذا الأمر ممتاز جدًا بالنسبة للمطورين، ولكنه أيضًا أمرٌ هام بالنسبة لمن يود الحصول على صلاحيات رووت (أو صلاحيات الجذر) على هاتف أندرويد، وهي الخطوة الأولى التي تسمح للمستخدمين أن يحصلوا على هذه الصلاحيات.

• إلغاء قفل محمل الإقلاع Bootloader Unlock

تدعى هذه الميزة أيضًا “إلغاء قفل المُصنّع OEM Unlock” وهي تتيح للمستخدمين الوصول للشيفرة المصدرية الخاصة بمحمل الإقلاع Bootloader بما يمكنهم من تنصيب الرومات المعدلة Custom ROMs على هواتفهم بعد إجراء الرووت. يجب التنويه إلى أن تفعيل هذه الخاصية لن يؤدي لإلغاء قفل محمل الإقلاع، وإنما ستحصلون على الصلاحية التي تمكنكم من فعل ذلك، وهذا أمرٌ يجب أيضًا الانتباه إليه، حيث سيؤدي ترك هذه الخاصية بحالة تفعيل لإبقاء الهاتف بحالة “خطرة” من الناحية الأمنية. بشكلٍ عام، لا يوجد سبب يدعوكم للاهتمام بهذه الخاصية إن لم يكن لديكم رغبة بتنصيب أحد الرومات المعدلة، وينصح ألا تتلاعبوا بها بخلاف ذلك.

• تغيير الموقع الجغرافي Mock Location

إن كنتم ممن يخافون بشكلٍ كبيرًا على خصوصيتهم، يمكنكم استخدام هذه الخاصية من أجل تزوير الموقع الجغرافيّ الخاص بكم بالنسبة لكافة التطبيقات التي تستخدمونها. يتطلب هذا الأمر أمرين منفصلين: أولًا تفعيل خاصية Mock Location App وثانيًا تنصيب أحد تطبيقات تزوير الموقع الجغرافيّ مثل Fake GPS. قمنا سابقًا بكتابة مقال تفصيليّ يشرح هذه الميزة وكيفية تفعليها: اضغط هنا.

• الحركات والانتقالات Animations

أحد الأمور التي قد تسبب القليل من البطء في أداء الهاتف الذكيّ هي الانتقالات المختلفة التي تظهر عند الانتقال بين الصفحات أو فتح التطبيقات وإغلاقها. إن كان هاتفكم قديم، وتودون توفير الأداء للأمور الضرورية فقط، فإن إلغاء تفعيل خاصية Animations سيكون شيئًا قد تودون القيام به. يمكن أيضًا التلاعب بزمن الانتقالات، عبر جعلها أسرع أو أبطأ بالمقارنة مع الانتقالات الافتراضية، وذلك بحسب رغبة المستخدم.

• إظهار اللمسات Show Taps

هنا وعبر تفعيل هذه الخاصية ستظهر دائرة بيضاء صغيرة تشير لموقع إصبعكم عند لمس شاشة الهاتف. هذه الخاصية ستكون مفيدة لأمرين: للتأكد من فعالية اللمس، ولمن يود تصوير فيديوهات تعليمية على الهاتف الذكيّ، ويريد إيصال معلومته بشكلٍ دقيقٍ وواضح، حيث يمكن تنفيذ ذلك عبر أحد تطبيقات تسجيل نشاط الشاشة.

• إلغاء تفعيل الصوت المطلق Disable Absolute Volume

عند ربط الهاتف الذكيّ مع مكبرٍ صوتيّ خارجيّ عبر تقنية البلوتوث، قد تواجهكم في بعض الأحيان مشاكل مثل عدم القدرة على رفع أو خفض الصوت من الهاتف. من حيث المبدأ، فإن رفع أو خفض الصوت من الهاتف سيؤدي لحصول نفس الأمر على المكبر الصوتيّ، ولكن ولأي سببٍ من الأسباب، قد لا تسري الأمور بهذا الشكل. عند تفعيل هذه الخاصية، من المفترض ألا تحصل هذه المشكلة من جديد، ولكن رفع أو خفض الصوت لن يكون ممكنًا عبر الهاتف، وإنما عبر المكبر الصوتيّ فقط.

• قتل العمليات والتطبيقات Don’t Keep Activities

سيؤدي هذا الخيار إلى قتل التطبيقات كليًا فور إغلاقها، مع إغلاق كافة العمليات بالخلفية Background Processes المرتبطة بهذه التطبيقات. بمعنى آخر، تمثل هذه الميزة كيفية عمل التطبيقات التي تقتل المهام Task Killers، وإن كنتم تظنون أنها ستؤدي لتحسين أداء الهاتف أو زيادة سرعته، فأنتم – مع الأسف – مخطئون. قتل العمليات المختلفة في الخلفية سيؤدي إلى تحميل الهاتف عبئًا إضافيًا في كل مرة يريد فيها فتح تطبيقٍ ما، حيث سيضطر المعالج لفتح كل العمليات الخاصة بهذا التطبيق من جديد وجمع كافة المعلومات اللازمة له من جديد، في حين أن بقاء العمليات عاملة سيوفر وقتًا وجهدًا كبيرًا على معالج الهاتف، وعليكم أيضًا كمستخدمين. لا ينصح أبدًا بتفعيل هذه الميزة، وتم ذكرها ضمن هذا المقال للتنويه إلى أن اسمها لا يعبر عن مضمونها، خصوصًا أن بعض المواقع التقنية تنصح مع الأسف الشديد بتفعيل هذه الخاصية لزيادة سرعة وأداء الهاتف.

كلمة أخيرة

لا يمكن تغطية كافة خصائص المطور ضمن مقالٍ واحد، حيث يوجد الكثير والكثير من الميزات المختلفة والتي لا يحتاجها أيضًا كل المطورين، فالهدف منها هو تقديم كل الأدوات المساعدة التي من شأنها تسهيل إنشاء التطبيقات على نظام أندرويد مهما كان هدفها، سواء كانت ألعاب أو تطبيقات خدمية أو تطبيقات اتصالات أو تطبيقات ملتي ميديا، ولذلك سنشاهد الكم الكبير والمتنوع من الخصائص المتواجدة ضمن هذه القائمة. قد تكون هنالك بعض الخصائص الأخرى المفيدة أيضًا بالنسبة للمستخدمين، مثل إظهار استهلاك المعالج أو عمل وحدة المعالجة الرسومية أو الخيارات الخاصة بشبكات الاتصال اللاسلكيّ Wi-Fi وبيانات الهاتف.

أود التذكير أن هذه الخصائص ليست موجودة للمستخدم اليوميّ، والتلاعب بها دون معرفةٍ مسبقة قد يؤدي لمشاكل كبيرة في الاستخدام (وربما الأسوأ) ولذلك يجب عدم العبث بها بشكلٍ عشوائيّ. يوجد بالفعل بعض الخصائص التي قد تكون مفيدة بالنسبة لكل المستخدمين، وبعضها الآخر قد يكون ضارًا إن تم استخدامه على نحوٍ خاطئ.

بالنسبة لكم، هل تجدون الخصائص السابقة أمرًا مفيدًا قد يجعل تجربة الاستخدام أفضل وأكثر سهولة؟ هل يوجد ميزات أخرى ضمن قائمة خصائص المطور تستحق أن نذكرها؟ ما هي؟ شاركونا خبرتكم ضمن التعليقات.