هل تُفكّر بتعلّم تطوير التطبيقات لأندرويد وصناعة تطبيقاتك الخاصة وبيعها في متجر غوغل بلاي؟ قد تبدو الخطوة صعبة في البداية وقد لا تكون لديك فكرة من أين يجب أن تبدأ بالضبط. حسنًا، البداية يجب أن تكون مع لغة جافا وهي اللغة المدعومة رسميًا من غوغل لتطوير تطبيقات أندرويد.

المشكلة أن جافا هي بحر واسع ولغة ضخمة جدًا تدخل في مُختلف المجالات وليست لأندرويد فقط، ولو بدأت بتعلّم جافا قد لا تنتهي وقد لا تصل بالسرعة والسهولة التي تتمناها إلى المرحلة التي تؤهلك للبدء بتطوير تطبيقات أندرويد، لكن الحل موجود، وهو أن تتعلم من جافا القدر الكافي الذي يؤهلك للبدء بتطوير أندرويد، وهو أمر يندر أن تُقدمه معاهد دورات البرمجة المتوفرة في الدول العربية حيث تكتفي عادةً بتقديم دورات جافا عامّة وواسعة والأسوأ هو أن منها ما يتطلب وجود خبرة برمجية سابقة لديك.

بالتعاون مع موقع Udemy الشهير المتخصص بالدورات التعليمية، يسرّنا أن نقدّم لكم دورة جافا الجديدة باللغة العربية بعنوان لغة جافا خطوة بخطوة والمُصممة خصيصًا لتعليم ما تحتاجه من لغة جافا للوصول إلى تطوير التطبيقات لأندرويد.

تتألف الدورة من 48 مُحاضرة تتضمن أكثر من 10 ساعات من الفيديو الذي يشرح فيه المُهندس والمطوّر مصطفى سعد لطلّاب الدورة لغة جافا من الصفر، إن كنت تُجيد استخدام الفأرة ولوحة المفاتيح وفتح وإغلاق التطبيقات وفتح الملفات والمجلدات فأنت مؤهل لحضور هذه الدورة التي لا تتطلب أية خبرة برمجية مُسبقة.

تكلفة الدورة على موقع Udemy هي 39 دولار أمريكي وهو مبلغ صغير نظرًا لما تُقدمه الدورة، لكن إن استخدمت الكوبون الخاص بنا Ardroid_Offer ستحصل على حسم يصل إلى حوالي 50% وستدفع 20 دولار فقط وهو مبلغ أقل بكثير من أي مبلغ ستدفعه لقاء أي دورة تقليدية لن تحصل فيها غالبًا على الفائدة المرجوّة.

للاستفادة من الكوبون قُم بالتالي:

– أدخل إلى صفحة الدورة عبر هذا الرابط

– إضغط على رابط Redeem a Coupon الموضّح في الصورة أدناه

– أدخل الكوبون Ardroid_Offer ثم اضغط على Apply

– سيتغير سعر الدورة إلى 20 دولار، اضغط على Take This Course وتابع عملية التسجيل والدفع

تبدأ الدورة بمقدمة عن لغة جافا تليها بعض الأساسيات العامة التي يجب أن تعرفها والموجودة في جافا ولغات البرمجة الأخرى، ثم تتعلم ما هي البرامج التي يتوجب عليك تثبيتها كي تبدأ، ثم تبدأ مُباشرةً بتعلم كتابة أول برنامج لك بجافا خطوة بخطوة مع الشرح ثم تتدرج لتعلم الأساسيات وصولًا إلى المواضيع المتقدمة. مع نهاية الدورة ستصبح قادرًا على البدء بتطوير تطبيقات أندرويد بسهولة، حيث تستطيع بعدها التوسّع بمفردك لتعلّم المزيد عن أندرويد.

تتضمن الدورة عينة من بعض مقاطع الفيديو المجّانية تستطيع الاطّلاع عليها لأخذ فكرة عمّا تحتويه الدورة.

نتمنى أن تكون هذه الدورة ذات فائدة للجميع، وسنعمل دائمًا على توفير مثل هذه العروض التعليمية المتعلقة بتطوير التطبيقات لأندرويد.

The post عرض خاص: حسم 50% على دورة تعلّم الجافا خطوة بخطوة باللغة العربية لأندرويد (20 دولار فقط) appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

تتنافس الشركات المُصنّعة لأجهزة أندرويد في إضافة المزايا إلى واجهاتها الخاصّة بشكل مُتفاوت، فمع أجهزة Nexus تحصل على واجهة أندرويد القياسية التي تُعد الأقل من حيث الميّزات البرمجية، تليها واجهات شركة مثل موتورولا التي لا تُضيف إلا عددًا محدودًا من تطبيقاتها الخاصّة، تتدرج بعدها الواجهات من حيث كثرة الميّزات فتأتي واجهات سوني وإتش تي سي وإل جي وغيرها، وأخيرًا واجهة TouchWiz من سامسونج المليئة بمئات الميّزات.

كشخص اعتاد على استخدام أجهزة Nexus للاستخدام الشخصي، اعتدتُ على تجربة أندرويد الصافية، لكن أذكر أن سامسونج لدى إعلانها عن إحدى النسخ الجديدة من TouchWiz أذهلتني بعض الميزات مثل التمرير التلقائي وكانت جديدة حينها وبعض ميّزات الكاميرا ومعرض الصور وغير ذلك. لكن عندما حصلت على أحد حواسب سامسونج اللوحية للاستخدام الشخصي أيضًا وليس لمراجعتها فقط، وجدتُ أني أستخدمه كما أستخدم أي جهاز Nexus، وعدا عن ميزة النوافذ المتعددة لم أجد نفسي مُحتاجًا لأي ميزة من ميزات الواجهة حتى أني حسبتها غير موجودة ولم أستخدم أي ميزة تقريبًا من بين كل تلك الميزات التي تحشد فيها سامسونج أجهزتها.

لكن هذه هي تجربتي الشخصية فقط. ما هي تجربتك مع الميزات الإضافية لواجهات هاتفك؟ هل تستخدم بالفعل جميع أو معظم هذه الميزات لدرجة تجعلك لا تستطيع استخدام أجهزة Nexus أو موتورولا مثلًا حتى لو كان هذا على حساب التأخر في وصول التحديثات إلى هاتفك أو حاسبك اللوحي؟

ماهي الواجهة التي اعتدت استخدامها وماهي أبرز الميزات التي تعتمد عليها ولا تستطيع الاستغناء عنها؟ هذا هو حوارنا لهذا الأسبوع. دعنا نعرف رأيك ضمن التعليقات.

The post حوار الجمعة: هل تستخدم جميع الميّزات البرمجية في واجهات هاتفك؟ appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

إن كنت مُستخدمًا سابقًا لآيفون وانتقلت إلى أندرويد فلا بد أنك عانيت من المشكلة التالية: بعد استغنائك عن الآيفون لعدة أسابيع تلتقي ببعض الأصدقاء الذين يمتلكون هواتف آيفون، ويُخبرونك بأنهم يُرسلون لك رسائل SMS منذ فترة لكنك لا ترد، وأنت بالطبع لم تصلك أية رسالة منهم.

ستكتشف لاحقًا بأن السبب هو أنهم يُرسلون الرسائل عبر خدمة iMessage التي تُرسل الرسائل عبر الإنترنت، وهذه الخدمة تعمل بين أجهزة آبل فقط، وبالتالي فإن أي رسالة يتم إرسالها إلى رقمك من هاتف آيفون ستضيع في غياهب خدمة iMessage ولن تصلك أبدًا على هاتفك الجديد، إلّا لو كان صاحب الرسالة قد عطّل خدمة iMessage في إعدادات آيفون قبل مراسلتك.

في حال انتقلت من آيفون إلى أندرويد (أو أي منصة أخرى) يتوجب عليك قبل ذلك فصل رقمك عن خدمة iMessage وهذا كان يتم من الهاتف نفسه فقط، لو تعطّل الهاتف أو قمت ببيعه لم تكن توجد وسيلة أخرى لتعطيل الخدمة دون وصول فيزيائي إلى الهاتف.

لحسن الحظ، قامت آبل أخيرًا بإصدار أداة تتيح حذف الأرقام من خدمة iMessage بسهولة عبر الويب، هذا سيسمح بوصول الرسائل لك مُجددًا عبر SMS من أصحابك الذين يمتلكون أجهزة آيفون. الأداة المتوفرة هنا تتيح لك بسهولة إدخال رقم هاتفك المُرتبط بخدمة iMessage ومن ثم إدخال رمز التأكيد الذي سيصلك كرسالة قصيرة على جهازك، وبذلك تكون قد تخلّصت من خدمة iMessage للأبد!

هذا خبر جيد للمُنتقلين من آيفون إلى أندرويد، ومن الجيد أن آبل وفرت أخيرًا مثل هذا الخيار الضروري.

هل قمت سابقًا بالانتقال من آيفون إلى أندرويد وعانيت من مشكلة iMessage؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

The post آبل تُطلق أداةً لحذف رقم الهاتف من خدمة iMessage، تجعل انتقالك إلى أندرويد أكثر سهولة! appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

لطالما حاولت غوغل تهميش استخدام وحدات التخزين الخارجية من نوع microSD في أندرويد، حيث توقفت عن دعمها في أجهزتها الرسمية منذ فترة طويلة، ولطالما ذكرت الشركة بأن وحدات التخزين الخارجية تُسبب عبئًا على المطوّرين، وعبئًا على الأداء فهي عادةً أبطأ من ذواكر التخزين الداخلية المُدمجة مع الأجهزة.

لكن الشركة لم تستطع إلّا مُجاراة التيار، فأشهر الشركات ما زالت تبيع مئات الملايين من هواتف أندرويد الداعمة لوحدات التخزين الخارجية، حتى غوغل نفسها اضطّرّت لذلك في هواتفها من سلسلة Android One فلكي تتمكن من صناعة هاتف بسعر 100 دولار لا بد أن يأتي بمساحة داخلية محدودة، ولا بد من الاعتماد على الذواكر الخارجية. كما أن الشركة طرحت نسخ غوغل بلاي من هواتف إتش تي سي وسامسونج التي تدعم البطاقات الخارجية.

لذلك أعلنت غوغل اليوم بأن أحد ميزات نسخة أندرويد 5.0 الأخيرة والتي لم تتحدث عنها سابقًا، هي تحسين دعم العمل مع بطاقات microSD بشكل يُسهّل على المطوّرين بشكل كبير التعامل مع هذه الوحدات التخزينية في تطبيقاتهم. التحديث يفتح أمام المطوّرين خيارات لم تكن متوفرة في السابق، حيث بات بإمكان التطبيقات التعامل بحرّية أكتر مع وحدات التخزين الخارجية.

على سبيل المثال لم تكن تطبيقات تحرير الصور المُثبتة على الذاكرة الخارجية تستطيع تخزين الصور إلّا داخل المجلّدات الخاصة بها على الذاكرة الخارجية، ولا يُمكن للمستخدم أن يختار حفظ الصورة بعد تعديلها ضمن مُجلد آخر ضمن الذاكرة الخارجية. ولم تكن تطبيقات الموسيقا تستطيع تعديل بيانات الملفات الصوتية المُخزنة على الذاكرة الخارجية.

الآن بات بإمكان المطورين التعامل مع الذواكر الخارجية من حيث الكتابة والقراءة في أي مكان على الذاكرة الخارجية، وليس ضمن المُجلد الخاص بالتطبيق فقط، كما بات بإمكان تطبيقات إدارة الملفات التعامل بشكل أفضل مع الملفات المُخزنة على الذاكرة الخارجية وتقديم المزيد من الميزات.

خلال العامين الأخيرين ازدادت سرعة وأداء بطاقات microSD بشكل كبير، ولم تعد تُشكل فارقًا ملحوظًا في الأداء مُقارنةً بالتعامل مع الذاكرة الداخلية، وبالتالي فهي خطوة مُرحّب بها من غوغل خاصة أن الكثير من المُستخدمين يُفضلون الهواتف الداعمة لبطاقات microSD خاصة مع وصول أندرويد لدعم البطاقات بسعة 128 غيغابايت، وهو ما يحتاجه الكثير من المُستخدمين لتخزين آلاف ملفات الموسيقا والفيديو على هواتفهم وحواسبهم اللوحية.

بالطبع لن تحصل على هذه الميزات تلقائيًا لدى التحديث إلى أندرويد 5.0، فهي ميّزات يجب على المطوّرين دعمها في تطبيقاتهم، ويجب أن يقوم المطوّرون بتحديث تطبيقاتهم لدعمها أولًا كي تتمكن من الاستفادة منها.

ما رأيك بهذه الخطوة من غوغل؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

[Google]

The post غوغل تستسلم وتُقدم دعمًا أفضل لبطاقات microSD في أندرويد 5.0 appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

أصدرت غوغل إحصائيتها الشهرية المتعلقة بنسب توزّع نسخ أندرويد على أجهزة المُستخدمين. وبينت الأرقام الأخيرة بأن 30 بالمئة من أجهزة أندرويد تعمل الآن على إصدار 4.4 (كيت كات) في زيادة بنسبة 5 بالمئة عن الشهر الماضي.

وبحسب الإحصائية فإن حوالي 81 بالمئة من الأجهزة المُستخدمة تعمل على نسخة أندرويد 4.1 وما فوق، وهذا يعني بأن مُعظم مستخدمي أندرويد باتوا يستخدمون نسخة تتوافق مع المُتطلبات الدُنيا لتشغيل مُعظم التطبيقات الحديثة.

يُذكر أن ما يُعرف بمشكلة التجزئية Fragmentation في أندرويد تُشير إلى تعدد نسخ أندرويد المُستخدمة، والقلّة النسبية في عدد المستخدمين الذين يعملون بنسخته الأخيرة، وذلك بسبب الطبيعة المفتوحة للنظام التي تتيح للشركات تعديله والتحكم بموعد وصول التحديثات إلى أجهزتها. إلا أن غوغل تحاول دائمًا تقليص هذه المشكلة باتّباع أساليب توفر للمستخدمين استخدام التطبيقات الحديثة وحدًا أدنى من الميزات الجديدة دون انتظار وصول تحديث نظام التشغيل.

من هذه الأساليب فصل غوغل تطبيقاتها الرسمية عن نظام التشغيل وطرحها كتطبيقات قابلة للتحميل من متجرها، وطرح العديد من الميزات ضمن تطبيق Google Play Services القابل للتحميل والتحديث من المتجر والذي يُقدم بعض الميزات الجديدة التي يُمكن الحصول عليها عبر تحديث التطبيق، كما أن نمط تصميم التطبيقات بلغة Material Design البصرية والذي طرحته في أندرويد 5.0 (المصاصة) يدعم جميع النسخ القديمة المُستخدمة تقريبًا وليس النسخة الأخيرة فقط.

كما قامت غوغل وللمرة الأولى بطرح النسخة التجريبية من أندرويد 5.0 قبل إصدارها بعدة أشهر للسماح للشركات بتجربة واجهاتها على النسخة وتجهيزها كي لا يتأخر موعد إطلاق التحديثات عن موعد صدور النسخة، وأجبرت غوغل الشركات على تحديث جميع أجهزتها التي لا تتجاوز 18 شهرًا من عمر إطلاقها.

رغم ذلك ما زال على مستخدمي معظم هواتف أندرويد الانتظار لفترة ثلاثة أشهر على الأقل قبل الحصول على تحديثات نظام التشغيل، وهي مدة أفضل مما كان الحال عليه قبل سنوات، لكن المستخدمين ما زالوا يأملون بسرعة أكبر في الحصول على التحديثات.

The post غوغل: نسخة “كيت كات” الآن على 30% من أجهزة أندرويد appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

يواصل أندرويد زحفه الذي لا يُمكن إيقافه في سوق الهواتف الذكية، حيث أشارت دراسة أخيرة نشرتها شركة Strategy Analytics المتخصصة بدراسات السوق بأن حصته السوقية بلغت خلال الربع الثالث من العام الحالي 84 بالمئة، في ارتفاع من 81.4 بالمئة مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.

وذكر التقرير بأن السوق العالمي لأجهزة أندرويد يبدو “غير قابل للهزيمة” حتى الآن، وتابع التقرير بأن الخدمات منخفضة التكلفة والبرمجيات سهلة الاستخدام التي يُقدمها تبقى جذابة لشركات تصنيع الهواتف وشركات الاتصالات والمُستهلكين حول العالم.

لكن رغم ذلك يتحدث التقرير عن تحديات يواجهها أندرويد مثل منصته التي أصبحت مُزدحمة بمئات العلامات التجارية، كما أن اسعار أجهزة أندرويد تتجه للانخفاض والشركات التي تُحقق منه الأرباح قليلة.

على أية حال ما زال أندرويد متفوقًا بنسبة كبيرة من حيث عدد الأجهزة المشحونة حيث تم شحن 268 مليون هاتف بنظام أندرويد خلال الربع الثالث، في حين شحنت آبل 39.3 مليون هاتف وانخفضت حصتها إلى 12.3 بالمئة من 13.4 بالمئة مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.

يبدو بأن أندرويد ما زال مُندفعًا دون توقف، وبأنه لم يصل حد الإشباع في السوق بعد. وعدا عن آبل التي تحظها أجهزتها بشعبية كبيرة رغم تراجع حصتها، تُعاني بقية الشركات مثل مايكروسوفت وبلاك بيري في الحفاظ على نسب صغيرة من السوق لا تستطيع تجاوزها.

هل تعتقد بأن أندرويد سيقف عند هذه النقطة أو يبدأ بالتراجع على المستوى المنظور؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

[Strategy Analytics]

The post أندرويد يستحوذ على 84 بالمئة من حصة الهواتف الذكية appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

الوضع الآمن في أندرويد هو عبارة عن وضع تستخدم فيه هاتفك لا تستطيع فيه إستخدام تطبيقات الطرف الثالث، مثل فيسبوك وإنستاغرام …… . والهدف منه هو إيجاد حل لمعظم المشاكل مثل ” التوقف الإجباري لبعض التطبيقات ” الأساسية مثل تطبيق المعرض في أجهزة سامسونج على سبيل المثال.

وفيما يلي طريقة إدخال جهازك الى الوضع الآمن أو ما يعرف ب “Safe mode” :

1. قم بإيقاف تشغيل جهازك.
2. قم بإعادة تشغيل الجهاز.
3. لحظة تشغيل الشاشة قم بالضغط على زري رفع وخفض الصوت، مع إستمرار الضغط عليهما حتي ينتهي الجهاز من إقلاعه.

وهكذا تكون قد قمت بإقلاع الجهاز في الوضع الآمن، وللخروج من الوضع الآمن كل ما عليك فعله هو إعادة تشغيل الجهاز.

معظم المستخدمين لن يكونو بحاجة الى الدخول الى هذا الوضع، وهذا المقال مخصص للمستخدمين المتقدمين أو المستخدمين اللذين يواجهون بعض المشاكل في هواتفهم و يعرفون كيفية إصلاحها.

The post طريقة إستخدام الوضع الآمن في أجهزة أندرويد appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

بعد سنوات طويلة من العمل الناجح والمُثمر مع غوغل، تم الإعلان اليوم عن مُغادرة مؤسس نظام أندرويد “آندي روبن” Andy Rubin لشركة غوغل، حيث سيقوم بتأسيس شركة تهتم بمُساعدة الشركات الناشئة المتخصصة في ابتكار الأجهزة الجديدة، دون أية إيضاحات أو تفاصيل أكثر حول ذلك.

وكان “روبن” قد أسس نظام أندرويد قبل أن تشتري غوغل شركته في العام 2005 وينضم إليها روبن كرئيس لتطوير أندرويد، وذلك حتى استقالته من منصبه في ربيع العام الماضي حيث شغل منصبًا آخر في غوغل كرئيس لقسم تطوير الروبوتات، واستمر في منصبه حتى الإعلان عن ترك شركة غوغل نهائيًا اليوم.

وفي تصريح له، قال المدير التنفيذي لشركة غوغل “لاري بيج” بأن “روبن” صنع من أندرويد شيئًا مميزًا بحق، وذلك بأكثر من مليار مُستخدم، في إشارة إلى عدد مُستخدمي نظام أندرويد الحاليين.

يُذكر بأن المُدير الحالي لتطوير أندرويد هو “سوندار بيتشاي” رئيس تطوير مشروع كروم كذلك، والذي رفّعته غوغل الأسبوع الماضي كي يُصبح مسؤولًا عن تطوير معظم مشاريعها.

[WSJ]

The post “آندي روبن” مؤسس أندرويد يُغادر غوغل appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

أنشأ شركة أندرويد عام 2003 في كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية كلاً من آندي روبن، ريتش ماينر، نك سيرز وكريس وايت، وكان هدف الشركة تطوير نظام يجعل الأجهزة المحمولة أكثر ذكاءاً وفعالية.

في عام 2005، قامت غوغل بشراء أندرويد وبقي أغلب أصحاب الشركة الأصليين يعملون في مشروع أندرويد ما عدا نك سيرز، وفي ذلك الوقت كانت غوغل تعد شركات الاتصالات بإطلاق نظام مرن وقابل للتحديث، وبدأت غوغل بالتعاقد مع عدد من الشركات البرمجية وشركات الهاردوير.

في أواخر عام 2008 وتحديداً في شهر أيلول/سبتمبر، أطلقت شركة إتش تي سي ما يعتبر أول هاتف دعائي يعمل بنظام أندرويد HTC Dream، ليصبح نظام أندرويد في أواخر عام 2010 من أكثر منصات الأجهزة المحمولة انتشاراً في العالم، وفي ذلك الوقت لم يكن أحد ليتوقع تقدم أندرويد بهذا الشكل ويعود الفضل بذلك إلى غوغل لتسخير مواردها لتطوير مشروع أندرويد.

حالياً يعتبر نظام أندرويد الأكثر انتشاراً في عالم الأجهزة المحمولة، وبالرغم من ذلك يوجد ستّة أشياء لا يعلمها الكثير من التاس عن نظام أندرويد وسنقوم في هذا المقال بعرضها:

• نظام أندرويد كان من المفترض أن يكون موجهاً للكاميرات الذكية:

قد يعلم الكثير أن هنالك كاميرات تعمل بنظام أندرويد، ولكن قد لا يعلم البعض أن الهدف من أندرويد في البداية هو جعل الكاميرا أكثر ذكاءاً ، ولحسن الحظ في عام 2004 قام آندي روبن، والذي كان يطور أندرويد، بتغيير هذا التوجه والتركيز على الهواتف الذكية.

• الشركات الكبيرة لم تكن ترى في أندرويد تهديداً لها:

في عام 2007، قامت غوغل بتحالف مع عدد من الشركات لغرض الإعلان عن نظام أندرويد. آنذاك، كان المسيطر على سوق الهواتف المحمولة أنظمة سيمبيان، بلاك بيري، بالم وويندوز وفي نفس الوقت كانت آبل قد أعلنت عن أول جيل من آيفون .

أغلب الشركات المسيطرة في ذلك الوقت لم تكن تتوقع أن ينجح نظام أندرويد أو حتى أن يُشكّل منافسة، وظنّوا منهم أن النظام سيلقى مصير العديد من الأنظمة التي حاولت أن تنافس، وهو الفشل. أيضاً لم ترى الشركات أي خطر أو تهديد وذلك لاعتماد نواة أندرويد على لينوكس وكان نسؤولي الشركات يطلقون على لينوكس النظام الغير قابل للإدارة؟

• أندرويد هو أسرع الأنظمة انتشاراً في العالم وأكثرها نمواً:

وفقاً للبيانات التي ظهرت في عام 2013، وصل عدد الأجهزة العاملة بنظام أندرويد مليار، وكان ذلك خلال 5 سنوات فقط (بمعدل 200 مليون كل سنة) وبفضل ذلك يعتبر أندرويد أسرع وأكثر الأنظمة نمواً وانتشاراً في العالم.

• أندرويد يعمل على عدد كبير من المنصات:

قد يعلم الكثير أن أندرويد يدعم الهواتف المحمولة، الأجهزة اللوحية والساعات الذكية، ولكن قد لا يعلم الكثير أن أندرويد يدعم الكاميرات الذكية، أجهزة التلفاز، السيارات، منصات الألعاب والعديد من المنصات الأٌخرى

• أي شخص يستطيع تصميم وتطوير تطبيقات لأندرويد:

إن كنت ممن يحبون تطوير التطبيقات ولديه فكرة لتطبيق، فبكل بساطة يستطيع أي شخص أن يطور ويصمم تطبيقه الخاص على أندرويد وبتكلفة متواضعة 0$، من دون أي مقابل، بينما العديد من المنصات تتطلب اشتراكاً قبل تطوير التطبيقات على أنظمة تشغيلها. ولكن إن أردت أن تنشر تطبيقك في متجر غوغل فعليك دفع رسم 25$ ولا يعتبر المبلغ كبيراً للنشر على متجر غوغل.

• من أين أتى شعار الأندرويد:

قد يتساءل الكثير من أين أتى رمز الأندرويد، وفي الحقيقة الشخص المسؤول عن تصميم شعار الأندرويد الشهير، مصمّمة روسية اسمها إيرينا بلوك، وعندما قامت غوغل بالإستعانة بخدماتها، طلبت أن يكون الشعار بسيطاً، مبتكراً ويحتوي على روبوت، والطريف في الموضوع أن إيرينا استلهمت شعار الأندرويد الذي نعرفه حالياً من خلال تصميم اللافتات المستخدمة في دورات المياه (حيث يكون الرأس والأطراف غير متصلين مع الجسم)، فقامت باستخدام نفس الفكرة إضافةً للروبوت فحصلنا على شعار الأندرويد الذي نعرفه اليوم.

ما رأيكم في المعلومات، وكيف ترون مستقبل أندرويد، هل سيستمر في النجاح أم سيتراجع بعد فترة من الزمن؟ شاركونا في التعليقات.

[PhoneArena]

The post ستّة أشياء لم تكن تعلمها عن أندرويد appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

طرحت غوغل نظام التشغيل أندرويد، كنظام مفتوح المصدر، بمعنى أن أي مطوّر أو شركة تستطيع تحميل مصدره المفتوح مجانًا، واستخدامه والتعديل عليه. كأي مشروع آخر مفتوح المصدر. وهذا هو سر روعة وانتشار أندرويد الذي تقف خلفه غوغل والتي تُعتبر واحدة من أكبر الشركات في العالم الداعمة للمصادر المفتوحة.

لكن تتعالى أصوات الكثير من المُشككين والمُعارضين لهذه الحقيقة، وخاصة من طرف المُتعصبين للمصادر المفتوحة. ورغم أنني أعتبر نفسي من المُتعصبين للمصادر المفتوحة، إلا أن العديد من الآراء بدت أكثر تعصبًا بمراحل، حيث يذهب البعض وفي الكثير من المقالات والتحليلات للقول إما بأن أندرويد ليس مفتوح المصدر بالمعنى المُتعارف عليه، أو بأن غوغل تُحيط أندرويد بقبضة حديدية تُفقد (المصدر المفتوح) روحه ومعناه الحقيقي. من بين أشهر هذه المقالات هي مقالة Ars Technica الشهيرة (والمليئة بالمغالطات) والتي وصفت أندرويد بالمصدر المفتوح من نوع: “look but don’t touch” أو كما يقول المثل الشامي: “شم ولا تدوق” (مسموح الشم، لكن ممنوع التذوّق).

فهل أندرويد (أقل انفتاحًا) للمصدر مما يجب عليه أن يكون؟ الجواب هو بالطبع لا، أندرويد هو مشروع مفتوح المصدر حقيقي لا يختلف عن المشاريع مفتوحة المصدر الكبيرة النموذجية الأخرى. وهنا سنورد إجابة فيها رد على عدة حجج في هذا الصدد.

الحجّة الأولى: أندرويد لا يتطابق مع جميع معايير المصدر المفتوح

الرد على من يذكر هذه النقطة يكون بالعودة إلى تعريف المصدر المفتوح، أو بالنظر إلى ما هي معايير المصدر المفتوح أساسًا؟ أفضل مصدر للاطلاع على معايير المصدر المفتوح هو العودة إلى تعريف “مُبادرة المصدر المفتوح” وهي المؤسسة غير الربحية المسؤولة عن وضع معايير المصدر المفتوح والترويج لها. بعض المُشككين يبتكر معاييرًا من بنات أفكاره يعتقد أنها من أُسس المصدر المفتوح بينما هي ليست كذلك، كقول البعض بأن غوغل لا تتيح للمطوّرين حول العالم بالمشاركة في تطوير شيفرة أندرويد المصدرية أثناء تطويرها، حيث تنحصر هذه المهمة بمطوري غوغل فقط ولا يُتاح المصدر المفتوح لعامّة المطوّرين إلا بعد إطلاق كل نسخة جديدة من أندرويد. لكن التطوير التشاركي ليس من معايير المصدر المفتوح أساسًا. ولو نظرنا إلى المعايير العشر التي تُعرّف ما هو المصدر المفتوح لوجدنا بأن أندرويد يُطابقها جميعًا بلا استثناء وهي:

1. التوزيع المجاني
2. توفير الشيفرة المصدرية
3. يجب أن يسمح الترخيص بالتعديل على الشيفرة المصدرية وإعادة توزيعها ضمن نفس الشروط
4. يجب أن يسمح الترخيص بتوزيع البرنامج المبني على الشيفرة المصدرية المعدلة ويُسمح أن يشترط الترخيص إعادة توزيع البرنامج بإسم مختلف أو رقم إصدار مختلف
5. يجب أن يتوفر البرنامج مفتوح المصدر لجميع الأشخاص والجماعات دون تمييز
6. لا يجب حصر البرنامج باستخدام مُعين، بل يُسمح لكل من يريد تعديل الشيفرة المصدرية إعادة استخدامها في مجالات مُختلفة
7. يجب أن تنطبق الحقوق الخاصة بالبرنامج على جميع من يقومون بإعادة توزيعه دون حاجتهم للحصول على ترخيص إضافي
8. في حال كان البرنامج مفتوح المصدر جزءًا من برنامج آخر أكبر، لا يجب أن تنحصر حقوق تعديله وتوزيعه على هذا المنتج فقط، حيث يحق للمطوّر تعديله وإعادة استخدامه وتوزيعه بشكل منفصل أو كجزء من برنامج آخر مفتوح المصدر
9. لا يجب على الترخيص أن يضع حدودًا على البرمجيات الأخرى. للمطوّر الحرية في استخدام البرنامج مفتوح المصدر ودمجه مع أجزاء أخرى من برامج أخرى
10. يجب أن يكون الترخيص بمعزل عن التقنية، بمعنى عدم إجبار المطور على الالتزام بواجهات معينة أو تجربة استخدام معينة

كما ذكرنا أعلاه، فإن أندرويد يتوافق مع جميع المعايير التي تُعرّف البرمجيات مفتوحة المصدر، يُمكن لأي شخص تحميل الشيفرة المصدرية لأندرويد مجانًا، والتعديل عليها واستخدامها وإعادة توزيعها بنفس الشروط المذكورة أعلاه.

الحجّة الثانية: غوغل ربطت أندرويد بتطبيقاتها بحيث أصبح غير قابل للاستخدام بمعزل عن خدماتها

تقول هذه الحجّة أنه من الصحيح بأنك تستطيع تحميل الشيفرة المصدرية لأندرويد، لكن هذه الشيفرة لا تأتي مع تطبيقات غوغل مُغلقة المصدر (مثل Gmail و Google Now مثلًا). وهذا صحيح، لكن ما هو ليس بصحيح هي فكرة بأن أندرويد غير قابل للاستخدام بصيغته مفتوحة المصدر. هذا كلام خاطىء تمامًا، حيث يأتي أندرويد مفتوح المصدر كنظام تشغيل مُتكامل للهواتف مع كامل التطبيقات اللازمة مثل تطبيق الهاتف والمفكرة والكاميرا ومعرض الصور وغير ذلك. تستطيع تحميل أندرويد مفتوح المصدر وتثبيته على أي هاتف وسيصبح لديك هاتف متكامل بنظام أندرويد دون أي حاجة للاعتماد على أي خدمة من خدمات غوغل. صحيح أن هذا عمليًا يعني بأن بعض الميزات قد لا تعمل بسبب حاجتها لتعريفات خاصة بها كالكاميرا والاتصال اللاسلكي، لكن هذا موضوع آخر لا علاقة بنقاشنا حول المصدر المفتوح، كما أن مطوّري الرومات المُعتمدة على نسخة أندرويد مفتوح المصدر يجدون له الحلول دائمًا.

الحجّة الثالثة: بعض تطبيقات وخدمات غوغل مُغلقة المصدر

هذه ليست حجة أساسًا فحتى أشد المُتعصبين للمصادر المفتوحة يعرفون أنه يحق لغوغل طرح ما تشاء من خدماتها بشكل مُغلق المصدر، طالما أن النسخة مفتوحة المصدر من أندرويد متوفرة للجميع وخالية من خدمات غوغل مُغلقة المصدر (مثل تطبيق Gmail)، فهذا يعني بأن نسخة أندرويد مفتوحة المصدر هي مفتوحة المصدر بالكامل. فكما يحق لفيسبوك أو فايبر مثلًا طرح تطبيقاتها على أندرويد بشكل مُغلق المصدر كأي شركة أخرى، يحق لغوغل طرح ما تشاء من تطبيقاتها المُغلقة ضمن أندرويد. هذا لا يُخالف معايير المصادر المفتوحة بأي شكل من الأشكال.

الحجّة الرابعة: غوغل تنقل العديد من خدماتها إلى تطبيق Play Services مُغلق المصدر

قبل الرد على هذه الحجّة دعنا نشرح شيئًا من الضروري معرفته بالنسبة لمن لا يعرفه. في حين أن أندرويد مفتوح المصدر متوفر لجميع الشركات من أجل استخدامه في الهواتف، دون الحاجة حتى للعودة إلى غوغل أو سؤالها. لكن ومن أجل المُحافظة على تقديم نوعية عالية من الخدمة، يُمكن لأي شركة كانت -بشكل اختياري وليس إجباري- الانضمام إلى برنامج خاص لترخيص هواتفها رسميًا من غوغل. ترخيص الهاتف من غوغل يعني أنه يحق للشركة طرح خدمات غوغل الرسمية في الهاتف (مثل الخرائط والبريد الإلكتروني والبحث) بعد أن تقوم غوغل بعمل نوع من اختبار الجودة للتأكد بأن خدماتها تعمل بشكل صحيح على هذا الهاتف أو ذاك قبل طرحه. هذا أمر طبيعي كي تضمن غوغل جودة أي مُنتج يحمل اسمها في الأسواق.

تطبيق Google Play Services هو تطبيق يُقدم البنية التحتية للمطوّرين الراغبين بتطوير تطبيقات تعتمد على خدمات غوغل. على سبيل المثال لو كنت مطوّرًا تقوم بتطوير تطبيق يعرض للمُستخدم المطاعم القريبة منه على الخريطة، وكنت تريد عرض المطاعم على خرائط غوغل داخل واجهة تطبيقك، تحتاج حينها للتخاطب مع الواجهات البرمجية لخرائط غوغل، هذه الواجهات البرمجية متوفرة ضمن حزمة Google Play Services. الحجّة التي يوردها بعض هو أن Google Play Services مُغلقة المصدر ورغم أن هذا بحد ذاته ليس انتهاكًا للمصدر المفتوح حتى برأي المعارضين حيث يحق لغوغل إغلاق ما تشاء من خدماتها لأن هذا هو مصدر ربحها، لكن هذا يعني أن الشركات التي تعتمد على النسخة المفتوحة من أندرويد (والتي لا تحتوي على خدمات أندرويد المُغلقة ومنها Play Services) لا تستطيع اعتماد خدمات وتطبيقات غوغل، كما أن تطبيقات أندرويد التي تعتمد على خدمات غوغل المتوفرة في حزمة Play Services لن تعمل على هذه الأجهزة بالشكل الصحيح.

أي شركة تريد طرح جهاز يعمل بأندرويد دون التنسيق مع غوغل، يحق لها هذا طبعًا لكن لا يحق لها استخدام خدمات غوغل مُغلقة المصدر. هذا ما نشاهده مثلًا في أجهزة “كيندل فاير” من آمازون التي تعمل بأندرويد لكنها في المُقابل وفّرت البدائل للمطوّرين. على سبيل المثال رخّصت آمازون تقنية الخرائط الخاصة بنوكيا، وأتاحت للمطوّرين الراغبين بطرح تطبيقاتهم على أجهزة “كيندل فاير” استخدام الواجهات البرمجية الخاصة بها. وحتى بالنسبة للتطبيقات التي تعتمد أحد خدمات غوغل كالخراط مثلًا، وفرت آمازون للمُطوّرين وسيلة للتخاطب مع الواجهات البرمجية الخاصة بخرائط غوغل دون المرور بحزمة Play Services أو الاعتماد عليها.

لكن هل هذا يجعل أندرويد ليس مفتوح المصدر أو أقل انفتاحًا؟ لا بالطبع، غوغل في النهاية شركة ربحية وليست جمعية خيرية ومن حقها تبنّي ما تراه الأنسب لتقديم أفضل تجربة استخدام ممكنة لأندرويد ولخدماتها، وليست مُطالبة بفتح مصدر خدماتها الرئيسية مثل الخرائط وجيميل، وعدم قيامها بهذا لا يعني بأن أندرويد ليس مفتوح المصدر بالمعنى الحقيقي للكلمة.

الحجّة الخامسة: أندرويد يعتمد على نواة لينوكس لكنه ليس لينوكس

هذه أيضًا إحدى الحجج الغريبة التي قد تقرأها هنا أو هناك. حيث تقول هذه الحجّة بأن أندرويد يعتمد نواة لينوكس لكن بُنيته مختلفة تمامًا عن بُنية توزيعات لينوكس! في الواقع قد تكون هذه من أضعف الحجج. فما لينوكس بالنهاية إلا النواة بحد ذاتها، وكل الطبقات والبرمجيات التي تقوم الشركات المُختلفة بإضافتها فوق النواة ما هي إلا تخصيصات وأساليب استخدام مُختلفة، أي يُمكن اعتبار أندرويد (توزيعة) لا تختلف عن توزيعات لينوكس الأخرى مثل أوبونتو أو فيدورا، لكنها توزيعة مصممة للعمل على الهواتف الذكية.

ورغم أن نواة أندرويد قد بدأت كنسخة مُتشعبة عن نواة لينوكس Fork، قامت مؤسسة لينوكس بالتعاون مع غوغل لاحقًا بدمج أندرويد مع شجرة التطوير الرئيسية، واصبحت نواة أندرويد جزءًا من نواة لينوكس كما أعلن مدير مشروع تطوير نواة لينوكس “لينوس تورفالدز” في العام 2012. بمعنى آخر فإن نواة أندرويد هي نواة لينوكس، أي أن أندرويد هو لينوكس.

في النهاية، يحق لكل شركة التعديل على أندرويد وإضافة خدماتها بل وحتى عدم اعتماد أي خدمة من خدمات غوغل المُغلقة فيه. وفي النهاية فإن غوغل تقوم بإضافة خدماتها فوق أندرويد، كما تقوم أي شركة أُخرى بذلك. لماذا يحق لآمازون مثلًا إضافة خدامتها المُغلقة فوق أندرويد في حين أننا نصف أندرويد بعدم الانفتاح عندما تقوم غوغل بذلك؟

أندرويد مفتوح المصدر كما قُدِّر للمصدر المفتوح أن يكون، وكل ما يقال عكس ذلك هو كلام لا يستند على أي تبرير منطقي.

The post عن أندرويد والمصدر المفتوح: خمس نقاط للرد على المُشككين appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.