أندرويد للعرب

إحدى الخصائص التي تميز اللوحيات عن الهواتف الذكية هي إمكانية تقسيم الشاشة من أجل تعدد المهام، و يبدوا أن سامسونغ كانت قد قدمت شيئا مشابها مع سلسلة Galaxy Note للهواتف و الأجهزة اللوحية، لكن يبدوا أن نظام الأندرويد ككل سيحصل على هذه الميزة و بشكل مختلف قليلا.

حيث قام فريق تطوير جهاز Google Pixel بالكشف عن بعض المعلومات حول عملهم على تطوير ميزة تقسيم الشاشة إلى الجهاز و النظام ككل، حيث سيتمكن المستخدم من الإستفادة من تعدد النوافذ و غير ذلك.

الميزة ستكون واحدة من بين المزايا الكثيرة التي سيحصل عليها Pixel و الأندرويد قريبا، و لم يقم الفريق المطور بالإفصاح عن أي معلومات حول موعد إصدار هذه التحديثات، لكنها حتما ستكون مهمة و سترفع من مستوى إستخدام هذه الأجهزة اللوحية الهجينة التي يُعتقد أنها ستكون قريبا بديلة عن معظم الحواسيب المحمولة المنخفضة المواصفات بفضل وزنها الخفيف و إمكانياتها الواسعة التي تتضمن الولوج إلى مختلف التطبيقات و ربط هاتفك معها، ناهيك عن السعر الذي يكون منخفضا في معظم الحالات مقارنة بالحواسيب المحمولة.

أعلن موقع Reddit الشهير عن نيته لإطلاق تطبيقه على أجهزة الأندرويد للمرة الأولى، وذلك بعد انتظار سنوات طويلة من قبل المستخدمين، في ظل انتشار تطبيقات غير رسمية للموقع. المثير بالإعلان، أن إدارة الموقع تطلب مساعدة المُستخدمين من أجل الوصول لأفضل نتيجة ممكنة من التطبيق المُقبل.

الإعلان يتضمن رابط تسجيل من أجل الحصول على النسخة التجريبية وتجريبها. من أجل الحصول على النّسخة التجريبية، يتوجب أن يتم الإجابة على بضع أسئلة موضوعة من قبل إدارة الموقع. لا يوجد أي ضمان بحصول المُستخدم على النسخة التجريبية، ومن بين حوالي 200 مليون شخص يزورون الموقع شهريًا ويستخدمونه، فإن النّسخة التجريبية ستكون مُتاحة فقط لبضعة آلاف مستخدم.

الأمر الجيد بالإعلان، أن هذا العمل المشترك بين الموقع والمُجرّبين المُحتملين سيؤدي للتخلص من كافة التطبيقات الخاصة بالموقع والمنتشرة على الأندرويد (والمعروفة باسم تطبيقات الطرف الثالث 3rd Party Apps). سيكون هذا التطبيق هو التطبيق الرسمي للموقع على الأندرويد، والذي يُتيح الوصول للأرشيف الضخم من المعلومات والأسئلة والاستفسارات في مختلف المواضيع المطروحة عبر الموقع.

إن كنت ممن يستخدمو أحد تطبيقات Reddit على الأندرويد، أعطنا رأيك بها، وهل تجد أنه من المفيد إطلاق تطبيق رسمي من قبل إدارة الموقع.

الكثير منا يرغب في تعلم برمجة و صنع تطبيقات الأندرويد، إلى جانب الكثير من الدروس المتوفرة من مصادر مختلفة، إلا أنه لمن الصعوبة معرفة الوسائل الأولية التي نحتاجها للبدء. سنحاول في هذا الموضوع جرد أهم الخطوات التي يجب على كل شخص القيام بها لضمان أفضل بداية في عالم تطوير التطبيقات الخاصة بنظام الأندرويد.

1 – تحميل برنامج Android Studio

برنامج Android Studio هو محطتك الأولى التي تحتاجها لبناء التطبيقات، و هو يأتينا من جوجل نفسها، التي قامت بتطوير برنامج مخصص لحواسيب ويندوز و الماك إضافة إلى لينكس. هذا البرنامج يحتوي على كافة الأدوات التي تحتاج إليها لكتابة كود برمجي كامل سواء لتطبيق أو لعبة على الأندرويد، كما يمكنك أيضا من تحريره وقت ما تشاء، إلى جانب القيام بالكثير من المهام المختلفة التي تضمن بقاء تطبيقاتك مُحدثة لتناسب النسخ القادمة من الأندرويد.

عند تحميل البرنامج، فأنت تحصل أيضا على Android SDK و المحاكي الإفتراضي للتطبيقات الذي يظهر لك كيف سيكون تطبيقك على مختلف أحجام الشاشات التي تتمع بها هواتف الأندرويد الحالية.

2 – تعلم إحدى اللغات البرمجية التي يدعمها الأندرويد

لعل أهم الخطوات التي قد تحتاجها هي تعلم لغة برمجية، و الأندرويد يتميز بدعمه لمجموعة مختلفة من اللغات مثل Java، Corona و C++ بالإضافة إلى Phonegap. يمكنك أخذ دروس مدفوعة من مصادر موثوقة مثل Udemy، أو البحث عن مصادر مجانية من خلال المواقع و المدونات التي توفر سلاسل و دورات حول تعلم هذه اللغات و إستخدامها في بناء تطبيقات مبدئية.

هذا أيضا سيساعدك في إيجاد حلول مختلفة لمشكلة واحدة، و هو أمر يتمتع به المبرمجون، ما يؤهلهم لتقديم نتائج أفضل من خلال تطبيقاتهم.

3 – إيجاد فكرة لمشكلة حقيقية و تحسينها

إيجاد الأفكار قد يكون مهمة صعبة إلى مستحيلة لدى البعض، هذا طبعا لإنهم يحاولون إيجاد أفكار أصلية بالكامل، و هذا أمر غير ممكن في هذا اليوم. توجد الكثير من المشاكل التي يعاني منها المستخدمون بشكل يومي، إجعل من ذلك مصدرك للإستلهام، أو إبدأ من محيطك و إعرف ما الذي تستطيع فعله لتحسين الأمور بشكل أفضل و أسهل.

الأفكار أيضا قد تكون مُكررة، لكن من المهم تحسينها و تنفيذها بشكل مُغاير، أما بالنسبة للألعاب، فهناك الكثير من الأفكار البسيطة التي يمكنك البدء بها دون الحاجة لتعلم تعقيدات ألعاب ضخمة مثل Clash of Clans أو ربما Asphalt Airborne التي تحتاج لفريق كبير و خبرة أكبر في المجال.

4 – رسم خطة عمل للتطبيق

بناء و تطوير تطبيقات المحمول مشروع قائم بحد ذاته، يتطلب منك عملا جديا و دراسة للسوق قبل الدخول إليه، و الأمر هنا يستدعي منك إجراء بحوث فيما يتعلق بفكرتك و الجدوى التي ستقدمها للمستخدمين، ناهيك عن الجانب المالي الذي يتعلق بالموارد التي تحتاجها، التكاليف و العوائد التي ستحصل عليها.

الجدير بالذكر أن تطبيقات الأندرويد لديها قسط كبير من الأرباح فيما يتعلق بالإعلانات، حيث أنه يمكن للبعض تحقيق من 400 إلى 20.000 ألف دولار شهريا من خلال تطبيق واحد فقط من خلال الإعلانات التي يعرضها، لكن البعض أيضا يعتمد على توفير خصائص مدفوعة أو ربما بيع بيانات المستخدمين و الإستفادة منها لصالح تطوير خدمات أخرى، لذلك فهناك العديد من الخيارات المتاحة لديك.

5 – البدء في التسويق و بناء قاعدة المستخدمين

بعد إيجادك الفكرة، و تطوير تطبيقك الأول الذي قد لا يتطلب منك سوى بضعة أسابيع إلى أشهر، يجب عليك الآن التركيز على آلية التسويق. الشبكات الإجتماعية توفر الوسيلة الأفضل و المجانية للوصول إلى الملايين من الأشخاص من مختلف مناطق العالم أو منطقة جغرافية مُخصصة، لذلك لا تتردد في بناء حملة دعائية على فيسبوك بميزانية منخفضة لرؤية النتائج على المدى القصير، لتركز فيما بعد على نتائج بعيدة المدى من خلال تحسين التطبيق بناءًا على آراء الأشخاص الذين قاموا بتجربة التطبيق و مشاركته مع أصدقائهم.

هذه كانت الخطوات الأساسية التي يجب التركيز على كل واحدة منها لضمان أفضل النتائج، حيث أن إستخدام Android Studio ليس بالأمر المعقد، أما تعلم اللغات البرمجية و لو بشكل أساسي سيكون أمرا مهما دوما حتى في حالة إعتمادك على مُبرمج آخر، و لاتنسوا مشاركة آرائكم و أفكاركم معنا في التعليقات!

تابعنا على مر السنوات الخمس الأخيرة، صدور عدد هائل من الهواتف الذكية الرائدة، بداية مع سلسلة Galaxy S، HTC One وصولا إلى Xperia من سوني. و منذ مطلع سنة 2013 بدأنا في رؤية مزيد من الهواتف التي تعمل بنظام الأندرويد، لكن من شركات جديدة لم نسمع عنها قبلا، أسطول من الشركات الصينية من هواوي، شايومي و غيرهما، حيث إستطاعت توفير هواتف منخفضة التكلفة و بمواصفات لا بأس بها أنذاك.

اليوم أصبحت المنافسة شرسة بين هذه الشركات، و مع دخول لاعبين جدد مثل ون بلس، فقد تم تغيير مسار الهواتف الذكية بشكل كبير حيث أصبحت متاحة للجميع و بأسعار مقبولة و في متناول مختلف طبقات المجتمع عكس ما قدمته لنا سامسونغ في السنوات السابقة.

لم يعد هناك شيء يسمى هاتفا سيئا، فكل الشركات تقوم بتوفير مواصفات قوية على هواتفها كافية لتشغيل تطبيقات و ألعاب ثلاثية الأبعاد، مع تصفح الويب لمدة طويلة و مساحة تخزين كافية، لكن يبدوا أن الخيارات الكثيرة جعلت من مهمة شراء هاتف جديد أمرا صعبا، فبعض الأجهزة معروفة بقوة بطاريتها مثل هواتف موتورولا، في حين أن سوني هي الخيار الأول لمن يرغب بالحصول على كاميرا أكثر إحترافية، أما لمن يرغب بالإستمتاع بمشاهدة الميديا فهواتف سامسونغ توفر أفضل الشاشات.. لا يوجد هاتف متكامل متفق عليه من طرف المستهلكين، و نحن لا نزعم أيضا أن هواتف الشركات لا تتميز بأمور كثيرة، فخير دليل هو أن سلسلة Galaxy Note توفر بعضا من الأساسيات التي تجعلها بديلا للأجهزة اللوحية و الحواسيب المحمولة أحيانا، في حين أن حصولك على LG G4 يقدم لك قائمة من المواصفات الراقية التي تجعل من الصعب التخلي عنه مقابل هواتف أخرى، أما بالنسبة لـ OnePlus 2 فهو ببساطة أفضل ما يمكنك الحصول عليه مقابل سعر مقبول.

المستقبل قد يكون مرهونا بتوجهات الشركات الناشئة حقا، فالشركات الصينية الآن أضافة شيئا مرغوبا إلى الصناعة ما جعل الشركات العالمية غير قادرة على المنافسة فيه بجدارة، فهل هذا يعني أننا سنحصل على مزيد من الهواتف المنخفضة التكلفة ذات المواصفات الرائدة؟ أم أن هذا سيكون مجرد موضة قد لا تؤثر على الشركات العالمية في المستقبل القريب؟ النقاش مفتوح لكم أعزائنا متابعي أندرويد العرب!

أصبحت الشركات التقنية حول العالم تعمل على إقصاء عدة أطراف من عملية إنتاج الأجهزة الخاصة بها، و قد رأينا الأمر يتكرر على مر السنوات العشر الأخيرة، حيث أن آبل تعتمد على نفسها لإنتاج معالجات A الخاصة بهواتفها الذكية و حاسباتها اللوحية، و الأمر نفسه بالنسبة لسامسونغ التي بدأت بالإستغناء عن كوالكوم و معالجاتها لتعويضها بـ Exynos، و يبدوا أن شركة أخرى ترغب بالقيام بالأمر نفسه.

جوجل، صاحبة النظام الأول الأكثر إستخداما، أصبحت تفكر جديا بالعمل على تصنيع معالجات خاصة بهذا النظام، و ذلك بهدف إقصاء Snapdragon، MediaTek و ربما Exynos أيضا من اللائحة، لكن هذا قد لا يكون بالأمر السهل.

التقارير تأتينا من موقع The Information، الذي حصل على وثائق تؤكد أن جوجل تجري محادثات مع شركات مصنعة من أجل توفير حلول قوية لنظام الأندرويد. إن أخذنا الأمر بعين الإعتبار، فقد يكون ذلك لصالح النظام أولا، حيث أنه من الضروري توفير معالج يعمل بشكل كامل مع برمجيات الأندرويد.. أي تماما ما تقوم به آبل مع نظامها iOS.

ما الذي يعنيه هذا الأمر إذن؟ جوجل قد تكون قادرة على إقناع الشركات بإستخدام معالجها – إن تم صنعه بالفعل – لكن ستكون قادرة على ذلك فقط إن قامت بتقديم حلول مُقنعة، و ذلك عن طريق تخفيض تكلفة مكونات الهواتف مثل المعالج نفسه، الذاكرة العشوائية، رقائق التقنيات اللاسلكية و الكاميرا إلخ.. و مثالا على ذلك هو قائمة مواصفات هواتف الآيفون مقارنة بهواتف الأندرويد، حيث نجد أن نظام iOS يعمل بكفاءة كبيرة و سرعة عالية فقط بإستخدام 1GB من الذاكرة العشوائية، و ذلك بسبب أن النظام متوافق مع معالج A الخاص بآبل، لكن بالنسبة للأندرويد فهو يحتاج لذاكرة أكثر من 2GB في معظم الأحيان لتقديم أداء مشابه و ذلك بسبب آلية عمل النظام نفسه، الأمر الذي يسبب عدة مشاكل في المعالج المستخدم مثل إرتفاع الحرارة الشديد أو إيقاف التطبيقات عن العمل تلقائيا.

الحل إذن قد يكون في متناول جوجل، و قد تكون هذه خطوة كبيرة في الهيمنة بشكل أكبر على النظام و ليس في حدود إجراء تحديثات رسمية فقط كما الحال الآن، فما رأيكم حول الموضوع؟

عودتنا شركة جوجل كل سنة على الإعلان عن كل جديدها فيما يخص تطبيقاتها و تحديثات نظامها الأندرويد الذي انطلق منذ سنة 2008 ليصبح أحد الأنظمة الأكثر استخداما ليس فقط على الهواتف الذكية بل أغلب الأجهزة المحمولة في يومنا هذا. انعقد يوم أمس مؤتمر جوجل I/O للمطورين و الذي تم فيه الحديث عن مجموعة من مستجدات نظام الأندرويد بالإضافة إلى تطبيق جديد للصور و غير ذلك.. و سنقوم في هذه التدوينة بتغطية كافة جوانب المؤتمر.

Android M

كما توقعت معظم الشائعات، قامت جوجل بالإعلان عن Android M في نسخته للمطورين، حيث من المتوقع أن يتم إصداره بشكل رسمي في الربع الثالث من هذا العام. هذه النسخة حاليا ستساعد المطورين على بناء تطبيقات متوافقة مع برمجيتها و إبلاغ جوجل بأية مشاكل إن وجدت، لكن يمكن للجميع تجربة الفريموير على هواتف Nexus 5 و Nexus 6 من أجل رؤية النسخة القادمة من الأندرويد. يمكنك الولوج إلى هذا الرابط من أجل الولوج إلى نسخة المطورين من نظام Android M .

مستقبل Material Design

واحدة من الفقرات التي ركز عليها مؤتمر جوجل هذه السنة هو لغة التصميم الجديدة التي تميزت بها النسخة الأخيرة من الأندرويد، من المعلوم أن جوجل لم تكن يوما معروفة بإبداعها الكبير في مجال التصميم لكن حتما النتائج الأخيرة حققت نجاحا كبيرا حيث أظهرت قوة التصميم البسيط ليس فقط في جماليته بل أيضا في جعله عاملا في تحسين تجربة المستخدم بشكل كبير. يمكنك اعادة مشاهدة الفقرة التي تحدث فيها Matius Duarte نائب رئيس التصميم في جوجل عن مستقبل Material Design من هنا.

Android Wear

اتفق الكثيرون على أن جوجل لم تركز كثيرا على هذه الفقرة حيث أنها كانت من بين أهم المواضيع التي أردنا حقا الحصول على مزيد من المعلومات فيها، لكن عوض ذلك فقد حصلنا فقط على تحديثات غير مهمة كنا قد غطيناها من قبل. جوجل أيضا قامت بالإعلان عن تطبيقات جديدة لنظام Android Wear و التي سيتم إطلاقها الشهر المقبل من بينها Uber، Foursquare و City Mapper، و أشارت إلى أن تطبيقات مثل Uber ستعتمد بالأساس على الأوامر الصوتية التي تبدأ بـ Ok Google.
قد يكون عدم تواجد العديد من التحديثات و الأخبار في هذه الفقرة يعزو إلى أن Android Wear لايزال منصة ناشئة و تحتاج إلى الكثير من الدعم سواء من جوجل و المطورين على حد سواء، و شركة آبل الآن دخلت المنافسة بساعتها الذكية التي بدأت بالفعل باستقبال مجموعة من التطبيقات الأساسية و التي ستدفع جوجل إلى العمل بشكل مضاعف لضمان عدم فشل Wear و كل الأجهزة التي تدعمه.

Google Photos

تطبيق جوجل الجديد لمشاركة الصور و تخزينها، الخطوة الثانية و التي طال إنتظارها من الشركة بعد إعلانها عن شبكتها الإجتماعية Google+ حيث أنه سيوجد توازن بين كلا الخدمتين من أجل توفير أفضل أداء في تخزين الصور و مشاركتها مع أصدقائك و أفراد العائلة على الشبكة الإجتماعية. تطبيق Google Photos يوفر مساحة تخزين غير نهائية للصور ذات 16 ميجابيكسل و مقاطع الفيديو ذات دقة 1080 بيكسل، حيث يمكنك الولوج إليها في أي وقت و أي مكان ترغب، تستطيع أيضا البحث عن صور أشخاص أو أماكن و أشياء.

Android Pay

الخدمة التي تحدثنا عنها سابقا و هي Android Pay التي ستكون خدمة الدفع التقليدية للأندرويد، حيث أنها ستعمل فقط على نسخة أندرويد كيتكات فما فوق، و ستعمل على بصمة الأصبع أيضا في حالة كان الهاتف يدعم هذه التقنية. Android Pay سيدعم الدفع الإلكتروني عبر متجر التطبيقات و المتاجر الإلكترونية و حتى التقليدية منها هذا.

Project Ara

مشروع كانت جوجل قد أعلنت عنه في الفترة التي تلت إستحواذها على موتورولا، المشروع كان عبارة عن هاتف يمكن للجميع بناءه و تركيب أجزاءه بعضا مع بعض كيفما يرغب المستخدم. المشروع قد حصل على تحديثات كثيرة منذ الإعلان عنه و لم يتم تغطية الكثير في مؤتمر المطورين سوى أن الإصدار الرسمي سيكون في شهر أغسطس. أعتقد أن المشروع سيكون له شأن كبير في المستقبل خصوصا مع بداية الشركات التقنية في العمل على مشاريع مماثلة تهم الحواسيب المحمولة و جعلها متاحة للجميع كيفما كان مستواهم المعرفي بالتكنولوجيا.

Android Fingerprint Recognition

إحدى التحديثات المهمة التي حصل عليها Android M هي نظام التعرف على البصمة الذي ترغب جوجل بجعله متاحا للشركات التي تعتزم إضافة مستشعر بصمات على هواتفها على غرار هواتف آيفون من آبل. هذه الخطوة من شأنها الحد من تطبيقات الطرف الثالث التي استغلت هذا النقص في النظام من أجل توفير عدة حلول قد لا تكون مثالية بالإجمال، أيضا ستدعم هذه التقنية خدمة Android Pay للدفع، تماما مثل Apple Pay و مستشعر البصمات الخاص بها.

هذه كانت أهم الفقرات التي تم تغطيتها في مؤتمر جوجل للمطورين هذه السنة، إلى جانب الحديث عن عدة مواضيع أخرى مثل Project Fi و الذي ان صح القول، قد يحول جوجل إلى شركة إتصالات حقا، حيث يعمل المشروع على جعل المستخدم يختار ما بين شبكات الإتصال بالإنترنت الأفضل في المنطقة رغم إختلاف المزود. أيضا تم التطرق إلى Android Home الذي من إسمه يبدو أنه سيكون النظام الذي ترغب جوجل أن يتحكم بكل أجهزة منزلك من ثلاجتك وصولا إلى درجة حرارة غرفة نومك، لكن عموما لم يتم تزويد المتابعين بمعلومات وفيرة سوى الحديث عن أهمية هذه التطويرات و كيفية عملها.. و نأمل قريبا الحصول على جديد هذه التطويرات من خلال معلومات أوفر و تفاصيل أدق!

The post خلاصة مؤتمر جوجل I/O لهذه السنة appeared first on اندرويد العرب.

تطوير ألعاب الأندرويد يمكن أن يكون متعة و في نفس الوقت أمرا شاقا، لكن لمن يرغب بخوض غمار هذه الصناعة التي تُقدر بملايين الدولارات اليوم، فقد جمعنا لكم مصادر خاصة لتعلم تطوير الألعاب و إيجاد حلول المشاكل التي قد تواجهك كمطور مبتدئ لألعاب الأندرويد. بعض من هذه المصادر تقدم دروسا عامة حول لغات البرمجة التي قد تستعملها في العملية، و أخرى تركز بشكل أكثر تفصيلي في توفير معلومات و نصائح لإعتمادها في العملية.

التطوير و محركات الألعاب

قبل البدء في التطوير، عليك إمتلاك بعض المعلومات و القواعد الأساسية فيما يتعلق بنظام الأندرويد، و هذا ما توفره مدونة تطوير الأندرويد، حيث أنها المدونة الرسمية لكل ما يتعلق بالنظام من تطويرات و تحديثات تأتي مباشرة من شركة جوجل.
أيضا يوجد موقع StackOverflow  المعروف لدى المطورين بشكل عام، حيث يمكنك طرح أسئلتك و الحصول على إجابات وافية بالإضافة إلى إمكانية تصفح المواضيع و الإجابات الأخرى.

UX Magazine واحد من المواقع المتخصصة في واجهة مستخدم الألعاب، حيث يوفر مجموعة من الدروس و النماذج التي يمكنك الإستلهام منها، أما لمن يرغب بالتخصص بشكل أكبر في محركات الألعاب فهناك العديد من المواقع لعل أفضلها Cocos2d الذي يقدم حزمة واسعة من محركات الألعاب المحمولة و هو مخصص بشكل كبير للألعاب ثنائية الأبعاد.
نستمر مع محركات الألعاب حيث يعتبر LibGDX واحدا من المحركات الرائعة الأكثر إستعمالا في تطوير ألعاب ثنائية و ثلاثية الأبعاد بكل سهولة، حيث أنه منافس قوي لمحرك الألعاب الأكثر إحترافية Unity و الذي أصبح شائعا جدا على نظام الأندرويد و غيره من الأنظمة المحمولة.

عناصر الرسوميات

في حين أن التصميم العام للعبة مهم جدا، إلا أن عناصر الرسوميات أيضا تعد مهمة جدا. يمكن للمصممين المحترفين تصميم عناصر خاصة بألعابهم، لكن أحيانا هناك من يرغب في إختيار عناصر تم تصميمها مسبقا و هذا هو الخيار الأمثل للمبتدئين، لحسن الحظ فهناك عدة مصادر يمكنك البحث فيها عن تلك العناصر.
أحد هذه المصادر هو Graphic Buffet الذي يقدم مجموعة ضخمة من العناصر ثنائية الأبعاد إلى جانب عناصر واجهة المستخدم أيضا، أيضا Lets Make Games و الذي يوفر روابط لعناصر مجانية و مدفوعة أيضا، موسيقى و أصوات و كل ما قد يحتاجه المصمم في لعبته الثنائية و الثلاثية الأبعاد كذلك.

الإحصائيات و الأرقام

بعد تطوير لعبة ذات قصة فريدة و رسوميات رائعة، هنا ستأتي مرحلة أصعب و هي تسويقها من أجل الحصول على عائدات مادية أو نجاح ساحق إن كانت مجانية.. و من أجل إبقائك على المسار الصحيح فعليك إستعمال أدوات تستطيع تعقب إحصائيات التحميلات و إستخدام لعبتك، هذا ما توفره خدمة Game Analytics المعروفة، لكن لمن يرغب بمزيد من المعلومات و التفصيلات فالخيار المثالي هو Chartboost و Swrve.

هذه كانت أهم الأدوات التي على كل مبتدء إعتمادها في بداية مساره في تطوير و تصميم ألعاب الأندرويد، و أهم شيء هو التعلم و الإستمرار في التعلم من أجل الحصول على أكبر قدر من الخبرة الممكنة، و يبقى مجال الألعاب المحمولة أحد أكثر المجالات نشاطا على متجر Play و غيره.

The post دليلك للبدء في تطوير و تصميم ألعاب الأندرويد appeared first on اندرويد العرب.

في سعينا لإختيار باقات من التطبيقات المميزة لكم متابعينا على أندرويد العرب، و بعد نشرنا لمجموعة من الباقات المميزة للتطبيقات المدفوعة بشكل مجاني، قمنا بجمع و تعداد مجموعة جديدة من التطبيقات المميزة و التي نعتقد أن على كل واحد منكم تجربتها لما تقدمه من فائدة و ميزات كثيرة!

Android for Work

أول تطبيق يأتي من الشركة المالكة للنظام نفسه، جوجل، حيث يقدم تطبيق Android for Work مجموعة من الأدوات تتوافق مع نسخة التطبيق على الويب، من بينها إدارة جهات الإتصال و التحميلات، تفقد البريد الإلكتروني و الولوج إلى تطبيقات التحرير و غيرها. هذا التطبيق سيكون خيارا مثاليا لمن يتنقل بين هاتفه و جهاز الحاسوب حيث يوفر تزامنا لكافة الملفات و المحتويات الأساسية لهاتفه الأندرويد على الحاسوب و العكس.

Servicely

تطبيق يسمح لك بالتعريف، التحكم و إغلاق التطبيقات و الخدمات التي تتسبب في إستنزاف عمر البطارية في الوقت الذي لا تستخدم فيه هاتفك. تطبيق Servicely يؤدي مهمته بشكل مثالي أفضل من التطبيقات الإفتراضية التي تأتي مع الهواتف، حيث أن الأخيرة تكتفي بتقديم لائحة بالتطبيقات و النسب التي تشكلها في إستنزاف بطاريتك. توجد أيضا نسخة مدفوعة من التطبيق و التي تقدم ميزات أكبر، لكن هذا لا يجعل من النسخة المجانية سيئة أبدا!

Tiny Guardians

لابد من قائمتنا أن تحتوي على أجدد و أفضل الألعاب، و Tiny Guardians تستحق مكانا نظرا لمستوى الرسوميات العالي و الموسيقى المميزة إلى جانب أسلوب اللعب الرائع. اللعبة تأخذك إلى أجواء حربية حيث يجب عليك حماية المملكة من الغزو و التدمير من خلال إدارة مجموعة من الجنود الصغار و بناء إستراتيجيات حربية لقتال الأعداء و كل ما يشكل خطرا عليك و على المملكة. أجواء تشويقية و رائعة تجعل من هذه اللعبة سريعة الإدمان، و هي لا تنتهي بسرعة.

Mortal Kombat X

إحدى الألعاب القتالية الكلاسيكية التي اشتهرت على مر السنوات، تم إطلاقها مؤخرا على متجر Play بنسخة حديثة. اللعبة قد لا تكون متوفرة في كافة الدول حاليا لكنها قادمة بشكل كامل حتما. نظام اللعب القتالي يجعلها واحدة من أفضل ألعاب القتال و التشويق و تواجد عدد كبير من الشخصيات التي يمكنك الإختيار بينها دون اللجوء إلى دفع مقابل لها أمر رائع على خلاف بعض الألعاب الأخرى.

Hello

أخيرا و ليس آخرا، واحد من أجدد التطبيقات على متجر Play من الشركة المطورة فيسبوك، حيث يقدم التطبيق طريقة للتعرف على المتصل بك إن لم يكن ضمن جهات الإتصال لديك من خلال التحقق من الرقم على صفحات و ملفات فيسبوك و تقديم معلومات حوله، هذا إلى جانب إمكانية حظر المتصل و غير ذلك من المهام.. الفكرة عموما مقتبسة من TrueCaller لكن مع فيسبوك فهذا يقدم قاعدة بيانات من المستخدمين تشمل أكثر من مليار شخص على وجه الأرض.

The post هذا الأسبوع، خمسة تطبيقات تستحق إلقاء نظرة عليها! appeared first on اندرويد العرب.

جوجل تواصل جهودها في تغيير كل ما يحيط بنا، و قد انصب اهتمامها مؤخرا إلى بطاريات الهواتف الذكية التي هي ليست غريبة عن هذا المجال عموما، فنظامها الأندرويد إستطاع الإستحواذ على أكبر نسبة استخدام حول العالم، و أحد مشاكل هواتف الأندرويد عموما هي عمر البطارية التي مع سعاتها الكبيرة لا تزال تعاني من عمر قصير أثناء الإستخدام اليومي للهاتف.

و قد أشارت صحيفة وول ستريت أن الشركة الأمريكية جمعت فريقا من خبراء يرأسهم أحد موظفي آبل السابقين راميش بهاردواج، الذي كان يعمل على تقنية البطاريات في الشركة أنذاك، و ذلك من أجل العمل على إيجاد حلول و تقنيات جديدة للبطاريات الخاصة بالهواتف الذكية و كافة الأجهزة التي تعمل بنظام الأندرويد.
وفق الصحيفة نفسها، تسعى جوجل إلى حل المشكلة الشائعة بين أجهزة الأندرويد، ربما وعيا منها أن برمجيات الأندرويد بالفعل تشكل نسبة كبيرة من الأمور التي تستهلك البطارية و ربما قد تحاول دمج الحلول مع نسخ الأندرويد القادمة حيث أنها ترغب بحلول غير تقليدية مع ضمان إستمرارها لمدة طويلة و هذا ما أشار إليه المدير التنفيذي للشركة، لاري بيج، حيث قال في تصريح سابق له أن مشكلة البطارية على الهواتف الذكية بالفعل قضية كبرى تستلزم حلولا مبتكرة غير تقليدية.

هذه الحلول ستكون حتما تغييرا جذريا في البطاريات التي تحملها هواتف الأندرويد و كافة الأجهز العاملة بهذا النظام، و من المستغرب جدا أنه لم تقم أي شركة إلى حد الآن بالإهتمام بهذه المشلكة خصوصا أنها تعود بالنفع لها بشكل أساسي في ظل إنتقادات المستخدمين للأجهزة التي تصدر كل سنة خصوصا الهواتف، لكن يبدوا أن أجهزة Nexus هي التي ستحصل على الفضل الكبير فيما يخص هذا الأمر، حيث أنها الأجهزة الأولى التي دائما ما تحمل آخر ما توصلت إليه جوجل من إبتكارات برمجية و تصنيعية أيضا هذا بغض النظر عن التحديثات و نسخ الأندرويد الجديدة.

The post جوجل تعمل على تطوير بطارية جديدة لأجهزة الأندرويد appeared first on اندرويد العرب.

عودة إلى شهر فبراير، كانت شركة Hello Games قد أعلنت أن Joe Danger، اللعبة المشهورة ذات نمط اللعب الفريد، ستصبح متاحة على نظام الأندرويد في وقت ما من هذه السنة، و لم تنشر الشركة أية معلومات إضافية. مؤخرا، أعلنت أن اللعبة ستصبح متاحة على متجر Play بالإضافة إلى متجر أمازون للتطبيقات و جهاز OUYA للألعاب في يوم 17 من هذا الشهر.

اللعبة ستكون مدفوعة على كلا المتجرين و بسعر متشابه تقريبا يصل إلى 3.38 دولار أمريكي. لعبة Joe Danger المبنية على Joe Danger Touch الخاصة بنظام آي أو إس، ستحتوي على 80 مستوى لعب، و 29 شخصية يمكنك الإختيار من بينها بعد جمعك لعدد من النقاط أثناء اللعب. إتاحة اللعبة على جهاز OUYA أيضا سيجعل منها أكثر شعبية حيث أنها ستدعم أجهزة التحكم و شاشات عرض أكبر لعرض تلك الرسوميات الرائعة التي تتميز بها اللعبة!

الشخصية الرئيسية التي ستلعب بها هي Joe Danger، و هو راكب دراجات يهوى المخاطر، تستطيع من خلاله تأدية حركات بهلوانية رائعة و مشوقة على مختلف الأسطح و التضاريس التي يتمتع بها كل مستوى من اللعبة، بالطبع هناك عقبات دوما مثل السحالي و أفخاخ العناكب و القروش التي ترغب بالإنقضاض عليك كفريسة سائغة!
بعد نجاحك في كل مستوى، تحصل على نقاط أو ميدالية تؤهلك للإنتقال إلى المستوى التالي، و ما يجعل هذه اللعبة أكثر تنافسية هو أنها تدعم اللعب الثنائي مع أصدقائك أون لاين على الشبكة، و هذا حتما يجعل من Joe Danger  تستحق التجربة و مكانا بين ألعابك المفضلة التي لن تمل منها!

,

الشركة المطورة لم تعلن إن كانت اللعبة قد تتوفر بشكل مجاني يوما ما أو من خلال عرض خاص، لكن الأمر محتملا جدا خصوصا مع دخولها إلى متجر أمازون الذي أحيانا يوفر باقات من الألعاب و التطبيقات المدفوعة بشكل مجاني لمستخدميه، و هذا ما سنتأكد من إبلاغكم به إن حدث!

The post لعبة Joe Danger المشوقة قادمة إلى الأندرويد! appeared first on اندرويد العرب.