بدأ اعتماد منفذ USB Type-C العام الماضي في العديد من الأجهزة الذكية، سواء كانت حواسيب محمولة، حواسيب لوحية، أو هواتف ذكية. الميزات الأساسية التي تقدّمها الوصلات والمنافذ الجديدة تتمثل بالسرعة العالية بنقل البيانات بفضل اعتمادها على معيار USB 3.1 الذي يُقدّم سرعةً كبيرة تصل حتى 10 غيغابت/ثانية، فضلًا عن القدرة الكبيرة على نقل الطاقة الكهربائية ما يجعله منفذًا مُتعدد الاستخدامات ذو فاعليةٍ كبيرة. أخيرًا، أحد أهم ميزات هذه الوصلات هي عدم الحاجة لتحديد الطرف العُلوي أو السفليّ لوضعها بشكلٍ صحيح. (يُمكنكم الاطلاع على التفاصيل الكاملة الخاصة بالمنفذ عبر مقالنا التفصيليّ: اضغط هنا).
من ناحيةٍ أخرى، فإن الحصول على الكفاءة المطلوبة من هذا المنفذ تتطلب الالتزام بقواعد التّصميم الصارمة، وذلك لتجنب أي مشاكل قد تنتج عن توصيل كمياتٍ كبيرة من الطاقة الكهربائية للأجهزة المُختلفة، والتي قد تؤدي لتلف الشرائح الإلكترونية، ما يعني تلف الجهاز ككل.
بالنسبة لتجربة مهندس جوجل الأخيرة، فإن تجريب أحد الوصلات سيئة التّصنيع قد كلفه حاسبه الشخصي، وهو حاسب Chromebook Pixel. بالطبع، يعلم المهندس أن هذه التجربة قد تُؤدي لعواقب من مثل هذا النوع، وهدف تجربته فعليًا هو تحديد الوصلات الجيدة من الوصلات السيئة، كي لا يقع المُستخدمون بفخ استخدام الوصلات منخفضة الجودة والكلفة.
حتى الآن، فإن أفضل نصيحة بهذا الخصوص هو عدم المغامرة بشراء وصلات USB Type-C إلا من الشركات الموثوقة والرائدة بهذا المجال، ومن المحتمل إطلاق إصدار جديد لهذه الوصلات، يوفر معيارًا تصميميًا موحدًا يجعل من عملية تصنيع الوصلات أكثر سهولة ووثوقية، ما يسمح بالنتيجة بتوزيعها لأكبر شريحة ممكنة من المستخدمين.
غير مصنفالتعليقات على قريبا جوجل تعتزم صناعة هواتف نيكسوس بنفسها مغلقة
الكل يعرف بأن جوجل هي من تطلق سلسلة هواتف نيكسوس، لكن ربما ما يخفى عن البعض هو أنها ليست من يصنعها، فهي تتعاون مع الشركات المُختلفة لتصنيع سلسلة هواتفها، حيث ذهبت إلى كل من إتش تي سي وسامسونج وإل جي وموتورولا وهواوي. ورغم التنوّع والتجديد الذي أضافه ذلك إلى السلسلة، إلّا أن كُل هاتفٍ من هذه الهواتف بدا مُختلفًا بشكلٍ كبير عن الآخر، ولم تمتلك السلسلة هوية مُحددة خاصةً بها من الناحية العتادية، رغم أن ذلك محبوب لدى الاغلبية، و ليس أمرًا سلبيًا بالضرورة، لكن يبدو أن جوجل تعبت البحث عن شراكة في كل مرة، و بدأت التفكير بطريقة مُختلفة، وهي توحيد خط نيكسوس بشكلٍ يُعطيه طابعًا مُستقلًّا وواضحًا بهدف تحسين مبيعات أندرويد في فئة الأجهزة الراقية، وبشكلٍ يجعل سلسلة Nexus مُنافسًا مُباشرًا لايفون من آبل.
وفقًا لمعلومات نشرت مسبقا فإن جوجل تعتزم البدء بتصنيع هواتف بنفسها، كما تفعل أصلا مع حواسيب Chromebook Pixel و Pixel C و بهذا فهي تُريد على ما يبدو الاتجاه نحو التحكم بكل من البرمجيات والعتاد بشكلٍ كامل من الآن فصاعدًا، بعدما كانت تتحكم فقط بالناحية البرمجية مع تلك الشركات التي تتعاون معها.
بالتأكيد، فإن جوجل لا تمتلك أماكن خاصة بها للتصنيع، و حتما ستقوم بالتعاقد مع مصانع متعددة لتصنيع الأجهزة، ولكن هذه المرة ستمتلك فريقًا مُتكاملًا لتصميم اجهزتها المستقبلية وتطويرها، كي تحصل سلسلة Nexus على نمط مميز خاص بها، ولن يكون من المُستغرب أبدًا أن يكون هاتف Nexus القادم من صناعة جوجل بشكلٍ كامل.
أخبار أندرويدالتعليقات على غوغل تُعلن عن الجيل الجديد من الحاسب المحمول Chrome Pixel مغلقة
أعلنت غوغل اليوم عن الجيل الجديد من حاسبها المحمول Chrome Pixel والعامل بنظام Chrome OS. ويأتي الجهاز الجديد كتحديث على الجيل الأول الذي تم إطلاقه قبل عامين من الجهاز، حيث يتمتع بنفس الهيكل المصنوع من الألمنيوم، مع الشاشة اللمسية عالية الدقة بالإضافة إلى مواصفات عتادية مُحسّنة.
ومن أبرز ما ركّزت عليه غوغل في إعلانها هو امتلاك الحاسب لمنفذي USB من النوع C أو ما يُعرف بـ USB Type C وهو المعيار الجديد صغير الحجم (بحجم منفذ microUSB) لكنه يُتيح استخدامه لعدة وظائف مثل شحن الجهاز، والنقل عالي السرعة للبيانات، ونقل الصورة بدقة تصل إلى 4K. وقد قالت الشركة بأن هذا المنفذ قادم قريبًا إلى أجهزة أندرويد كذلك.
من الناحية العتادية يمتلك الجهاز مُعالج Intel Core i5 مع 8 غيغابايت من الذاكرة العشوائية و 32 غيغابايت من المساحة التخزينية من نوع SSD مع بطارية تكفي حتى 12 ساعة من الاستخدام، وشاشة بقياس 12.85 إنش بدقة 1700×2560 بيكسل ويُباع بسعر 999 دولار.
كما يتوفر الجهاز بطراز آخر يُدعى Chrome Pixel LS يعمل بمعالج Core i7 مع 16 غيغابايت من الذاكرة العشوائية و 64 غيغابايت من المساحة التخزينية بسعر 1299 دولار.
أحدث التعليقات