كان لوحدة المشاريع والتقنيّات المُتقدّمة في جوجل ATAP حضورًا قويًا خلال مؤتمر Google I/O 2015. حيث أعلنت الوحدة عن العديد من المشاريع المُستقبلية مثل مشروع Project Soli الذي يُتيح التحكم بالأجهزة الإلكترونية عن بعد، ومشروع Project Jacquard لإنتاج ثياب ذكية مُتّصلة.

ومن المشاريع الأخرى التي تم الإعلان عنها هو ما حمل اسم Project Abacus، ويهدف إلى استغناء المُستخدم عن استخدام كلمات المرور. المشروع الجديد لا يعتمد على بصمة الإصبع ولا حتى على بصمة العين، بل يعتمد على ما يُمكن أن نُطلق عليه اسم “بصمة الشخصية”!

الفكرة هي أن الهاتف سيعتمد على مجموعة من العوامل كي يعرف بأن من يستخدمه هو أنت فعلًا، هذه العوامل هي المعلومات التي يتم الحصول عليها من حساسات الهاتف، أو طريقة استخدامك له. حيث يتم جمع وتحليل المعلومات حول طريقة حركتك أثناء وجود الهاتف في جيبك، طريقة إمساكك للهاتف، طريقة استخدامك للواجهات، أسلوب كتابتك على لوحة المفاتيح، وغير ذلك. كل هذه العوامل مُجتمعة يُمكن أن تُشكّل بصمة شخصية مميزة لكل شخص.

جوجل طوّرت التقنية بالتعاون مع 25 خبير، وقامت بجمع المعلومات الاختبارية اللازمة من 1500 متطوّع. وإن كنت تسأل عن مدى دقّة وأمان هذه الطريقة، تقول جوجل أن دراساتها وأبحاثها توصّلت بأن هذا الأسلوب أكثر أمنًا من أسلوب بصمة اليد بعشرة أضعاف.

التقنية ما زالت قيد التطوير، وبحسب جوجل فهي ليست خاصة بالهواتف فقط بل يُمكن استخدامها في الحواسب الشخصية كذلك، لكننا قد نحتاج للانتظار إلى بعض الوقت قبل أن يتم طرح هذه الميزة رسميًا في أجهزتنا.

The post جوجل تطوّر نظامًا يجعل كلمات المرور شيئًا من الماضي appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

تطرّقنا في معرض تغطيتنا لمؤتمر Google I/O 2015 إلى كشف جوجل عن خدمة جديدة كُليًا للدفع عبر الهاتف وهي Android Pay. وهي محاولة جديدة من جوجل للدخول بشكل أوسع وأقوى إلى مجال الدفع باستخدام الهواتف، وذلك بعد الفشل النسبي لمحاولاتها السابقة.

تهدف خدمة Android Pay إلى جعل عملية الدفع بالغة البساطة، حيث كُل ما يحتاج المُستخدم لعمله هو إخراج الهاتف وتقريبه من طَرَفية الدفع المتوافقة مع Android Pay، حيث يتم الاتصال عبر NFC وتتم عملية الدفع دون حتى أن يحتاج المُستخدم لفتح أي تطبيق. وفي حال كان لدى المُستخدم بطاقات خصم أو ما شابه، يتم إظهار البطاقة على الشاشة في الوقت المُناسب كي يستفيد منها المُستخدم.

هذا لأن Android Pay هي ميزة أصبحت مُدمجة ضمن Android M وليست عبارة عن تطبيق مُنفصل كما كان حال خدمة Google Wallet، كما أنها خدمة قياسية طوّرتها جوجل بالتعاون مع العديد من الشركاء وليست مُقتصرة للدفع في المتاجر، بل أيضًا للدفع ضمن التطبيقات.

تقول جوجل بأن الخدمة ستتوفر لدى 700,000 متجر في الولايات المتحدة، وضمن أكثر من 1000 تطبيق على أندرويد.

لكن كالعادة في جميع هذه الخدمات المُعتمدة على NFC، فالواقع العملي يقول بأن تبنّيها يكون عادةً بطيء وصعب، ولا نراها أبدًا خارج الولايات المتّحدة. لهذا ما زالت وسيلة الدفع الوحيدة التي تمتلك الفرصة كي تحظى بانتشار أوسع من خدمات Android Pay و Apple Pay هي Samsung Pay، التي تعتمد أسلوبًا أكثر قابلية للانتشار لأسباب شرحناها بالتفصيل في مقال سابق.

The post ما هي خدمة Android Pay وكيف تعمل؟ appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

التعامل مع الأجهزة الإلكترونية عن بُعد، وباستخدام حركات اليدين فقط من غير لمس، هي ليست بالفكرة الجديدة . حيث ظهرت العديد من التقنيات والأجهزة التي تتيح للمُستخدم التحكّم بواجهات أنظمة تشغيل الكمبيوتر بهذه الطريقة. لكن عند الحديث عن الدقّة؟ لا تتوقع الكثير، إذ تعتمد هذه التقنيات على كاميرا تلتقط حركة يد المُستخدم لفهم عدد محدود من الحركات. أما جوجل فلديها فكرة جديدة كُليًا قد تكون ثورية.

فكرة جوجل تعتمد على توظيف تقنية الرادار، وهي تقنية عتيقة بالفعل، لكن جوجل وظفتها بطريقة رائعة، حيث يُمكن صناعة رادار صغير بحجم شريحة يُمكن دمجها بشكل غير مرئي داخل الهاتف أو الحاسب اللوحي، هذا الرادار الصغير يُصدر إشارة يستطيع من خلالها تتبّع حركة اليد. لكن ما الذي يُميّز الرادار عن التقنيات الأخرى التي تتبع حركة اليد بالكاميرا؟ لقد وظفت جوجل تقنية الرادار مع عدد من خوارزمياتها كي تُصبح هذه التقنية دقيقة جدًا، دقيقة بشكل لا يُصدّق، دقيقة لدرجة أنها تستطيع تتبّع أبسط وأصغر وأعقد حركات اليد والأصابع.

هذا يعني بأن التقنية تتيح استخدام إيماءات طبيعية، كالتي نستخدمها في حياتنا اليومية، للتحكم بتطبيقات الهواتف والحواسب اللوحية والساعات الذكية دون لمسها، لعمل أشياء مثل تصفح الواجهات والتحكم بالصوت، أو حتى الرسم وغير ذلك. في الحقيقة يجب أن تُشاهد الفيديو التالي الذي يستعرض بعض تطبيقات التقنية لأنه يشرح الفكرة بشكل أفضل:

المشروع الجديد الذي يحمل اسم Project Soli ما زال قيد التطوير، ولا معلومات بعد عن موعد توفّر هذه التقنية في أجهزتنا. لكن الفكرة مُثيرة للاهتمام بالفعل، وقد تُشكّل قفزة نوعية في طريقة تعاملنا مع مُختلف أنواع الأجهزة.

هل سنراها في Android N أو Android O أو رُبما Android Z؟ لا ندري، لكن ما نتمناه أو نراها قد خرجت من طور الاختبار إلى طور الإنتاج خلال فترة ليست بالطويلة.

The post جوجل توظّف تقنية الرادار للتحكّم بالأجهزة عن بُعد دون لمسها، في مشروع جديد ومُذهل appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

قامت شركة جوجل ضمن مؤتمرها Google I/O 2015  بتسليط الضوء على عدد من التطبيقات الموجودة في متجرها والتي تعمل وفق تصميم “ماتيريال ديزاين”.

ولهذا الغرض قامت الشركة بإنشاء قسم خاص بمتجرها ليقوم بعرض التطبيقات المصممة بأسلوب “ماتيريال ديزاين”‎‎، ويحوي هذا القسم على أفضل 18 تطبيق يعمل وفق تصميم “ماتيريال ديزاين”.

وقد قدمت جوجل جوائز لأفضل ستة تطبيقات كل ضمن فئته.

وهذه قائمة بالتطبيقات الفائزة :

• B&H Photo Video Audio Pro for Immersive Imagery
• New York Times for Elegant Typography
• Pocket for Adaptive Layouts
• Pocket Casts for Seamless Browsing
• Tumblr for Delightful Animation
• Weather Timeline for Crafted Simplicity

وقالت جوجل أن هذه الأمر ليس سوى البداية وأنها ستستمر بتقديم الجوائز وتسليط الضوء على المزيد من التطبيقات العاملة بنظام أندرويد والتي تحمل تصميم “ماتيريال ديزيان”.

The post جوجل تُسلّط الضوء على أفضل تطبيقات “ماتيريال ديزاين” appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

نشرنا سابقًا تسريبات تتحدث عن اعتزام جوجل طرح ميزة النوافذ المُتعددة في النسخة القياسية من أندرويد. لكن ورغم أن الشركة لم تُعلن رسميًا خلال كشفها عن نسخة أندرويد الجديدة Android M عن طرح مثل هذه الخاصّية، إلّا أنه تم اكتشاف ميزة النوافذ المتعددة Multi-window مُختبئة ضمن النسخة التجريبية من Android M.

الميزة تحتاج إلى بعض الجهد لتفعيلها، ويُمكن الاطّلاع على الخطوات من هنا. وهي تتيح تثبيت نافذتين إلى جانب بعضهما البعض (على الحواسب اللوحية فقط على ما يبدو) لاستخدام تطبيقين مُختلفين في وقت واحد. حيث يُمكن اختيار التطبيق الثاني وسحبه من خلال قائمة التطبيقات الأخيرة (تعدد المهام) إلى جانب التطبيق المفتوح كي يتم اقتسام الشاشة فيما بينهما.

الميزة تُعاني حاليًا من مشاكل كثيرة، من الواضح أنها في مراحلها الأولية، ولهذا السبب لم تُعلن عنها جوجل أمس. ولا ندري إن كانت ستصل إلى Android M في نسخته النهائية أم لا.

لا تنسَ الاطّلاع على مقالنا الذي نشرنا فيه كامل ميّزات Android M.

المصدر

The post ميزة النوافذ المتعددة قد تصل إلى Android M في نسخته النهائية appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

أعلنت جوجل أمس خلال مؤتمر Google I/O 2015 عن إطلاق تحديث التطبيق الخاص بحزمة خدماتها Google Play Services 7.5، وقد بدأ التحديث اليوم بالوصول إلى أجهزة أندرويد ليجلب الميّزات الجديدة لهواتف أندرويد العاملة بنسخة 2.3 وما فوق.

الميزة الأبرز التي يجلبها التحديث هي Smart Lock for Passwords، وهي ميزة جديدة تعتمد على مُدير كلمات المرور في كروم، لكنها تُضيف إمكانية حفظ كلمات المرور الخاصّة بتطبيقات أندرويد كذلك ومُزامنتها مع حساب المُستخدم في جوجل، بحيث يتم تسجيل دخول المُستخدم تلقائيًا ضمن التطبيقات، مما يُخلّص المُستخدم من عناء إدخال كلمات المرور على الشاشات الصغيرة للهواتف. مع مُلاحظة أن هذه الميزة تحتاج إلى تبنّيها من قِبَل المطوّرين، أي أنها لن تظهر لديك تلقائيًا بمُجرد تحديث Google Play Services.

كما يُقدم التحديث عددًا من الميّزات للمطوّرين، لتحسين تجربة استخدام تطبيقاتهم، مثل تحسينات على ميزة Google Cloud Messaging المتخصصة بإرسال التنبيهات سحابيًا من التطبيقات إلى المُستخدمين، هذه التحسينات تتضمن أداءً أفضل في التعامل مع البطارية.

ويوفّر التحديث الجديد خاصّية تتيح للمطوّر تقديم واجهة قياسية تدعو المُستخدم لدعوة أصدقائه من أجل تجربة التطبيق.

يتضمن التحديث أيضًا تحسينات تتعلق بـ Android Wear و Google Cast وتحسينات عديدة أُخرى يُمكنك إن كنت مطوّرًا الاطّلاع عليها بشكل كامل عبر هذا الرابط.

The post إطلاق تحديث Google Play Services 7.5 بمجموعة كبيرة من الميّزات appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

يبدو بأن جوجل لن تكتفي بالوصول إلى هواتفنا وساعاتنا وسيّاراتنا، بل تعتزم الوصول قريبًا حتّى إلى خيوط ملابسنا، بالمعنى الحرفي للكلمة!

اليوم وخلال مؤتمر Google I/O 2015، أعلنت الشركة عن مشروع يحمل اسم Project Jacquard والذي يُعنى بإنتاج خيوط لا تختلف من حيث الشكل والملمس عن الخيوط التقليدية المُستخدمة في صناعة الملابس، لكنها تتميّز بامتلاكها لمواد خاصّة ناقلة، تتيح إضافة إمكانيات كالتفاعل مع اللمس، والارتباط مع دارات صغيرة بحجم أزرار القُمصان، مما يجعل الملابس المصنوعة من هذه الخيوط مُتصلة بالإنترنت، وبالبيئة المُحيطة بها.

قد تبدو الفكرة إحدى كذبات أبريل التي اشتُهِرَت بها جوجل، هذا ما سيخطر لك وأنت تتصفّح الموقع الخاص بالمشروع، وتُشاهد الفيديو الذي يتحدث عن الخدمة، لكن الفكرة حقيقية وقد أعلنت شركة Levi’s الشهيرة المُتخصصة بإنتاج الملابس اعتزامها التعاون مع جوجل لإنتاج أول بنطال جينز ذكي!

لكن ما فائدة الملابس الذكية؟ تقول جوجل بأن هذه الفكرة تجلب سيناريوهات استخدام وأفكار لا تنتهي، لكن بعض الميّزات التي عرضتها ضمن المؤتمر تتضمن رُقعة قُماشية حساسة للّمس قد تكون جزءًا من السطح الخارجي لجيب البنطال على سبيل المثال، يمكن تمرير اليد عليها لرفع أو خفض صوت الموسيقا التي تستمع إليها عبر هاتفك، أو الانتقال إلى الأغنية التالية، أو الرد على مُكالمة.

لكن جوجل تطمح إلى ما هو أبعد من هذه الاستخدامات البسيطة، حيث ذكرت بأن المطوّرين سيتمكنون من ربط تطبيقاتهم وخدماتهم الحالية بالملابس الداعمة لهذه التقنية، وإنشاء الميّزات الخاصة بها. كما قالت أنها تعمل على تطوير موصلات وقطع إلكترونية وبروتوكولات اتصال لربط هذه التقنية بالتطبيقات والخدمات السحابية.

ما رأيك بمثل هذه التقنية المُستقبلية؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

The post جوجل تُعلن عن مشروع لإنتاج ثياب ذكية مُتّصلة بالإنترنت! appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

أعلنت جوجل خلال مؤتمرها Google I/O 2015 عن نسخة أندرويد الجديدة Android M، وقد قامت بإطلاقها كنسخة مُعاينة تجريبية، على أن يصل التحديث الرسمي خلال الربع الأخير من العام الحالي.

في هذا المقال سنحاول جمع كافّة الميّزات الجديدة في Android M، وسنبدأ بالميّزات البارزة التي أعلنت عنها جوجل خلال المؤتمر، ثم سنتحدث عن بعض الميّزات الصغيرة الأخرى التي تم اكتشافها في النسخة التجريبية التي تم إطلاقها لعدد من أجهزة Nexus، وسنقوم بتحديث المقال في حال اكتشافنا لأية ميّزات أُخرى.

الفكرة الرئيسية من تحديث Android M

مع Android L الذي أصدرته جوجل العام الماضي وأطلقت عليه لاحقًا اسم Lollipop، طرحت جوجل تغييرات ضخمة على أندرويد، سواء من حيث الشكل والتصميم أو المضمون والبُنية التحتية وطريقة تشغيل التطبيقات.

أما بالنسبة لـ Android M فقد قالت جوجل بأن التركيز الرئيسي فيه كان على تحسين تجربة الاستخدام، أي انطلقت الشركة من الأساسيات التي وضعها Android L، قامت بإصلاح آلاف الأخطاء الصغيرة، ثم أضافت عددًا من الميّزات الرئيسية الجديدة.

الأُذونات Permissions

هذا هو أكبر تحديث في Android M. حيث يُتيح للمُستخدمين التحكم بأذونات التطبيقات في الإصدار الجديد. وطريقة عملها هي أن التطبيقات تستأذن المُستخدم في الحصول على إحدى الصلاحيات، لدى حاجتها لاستخدام هذه الصلاحية. كما سيتوفّر خيار جديد ضمن قائمة الإعدادات يُتيح للمُستخدم الوصول السهل لإدارة جميع صلاحيات التطبيقات.

على سبيل المثال، إذا أردت تسجيل رسالة صوتية وإرسالها عبر واتساب، سيطلب منك التطبيق الإذن باستخدام المايكروفون لدى الحاجة إليه فعلًا. بهذه الطريقة يُمكن أن تطمئن بأن التطبيق لا يمتلك وصولًا إلى المايكروفون في أي وقتٍ شاء.

بالنسبة للمطوّرين، يجب عليهم تحديث تطبيقاتهم كي تتعامل مع الأسلوب الجديد للأذونات بشكل صحيح.

روابط التطبيقات

سهّلت جوجل الربط ما بين التطبيقات، وذلك كي يتم فتح الرابط الصحيح في التطبيق الصحيح تلقائيًا. حاليًا ولدى ضغطك على رابط يوتيوب وصلك عبر البريد الإلكتروني (مثلًا)، يسألك أندرويد ما هو التطبيق الذي تُريد استخدامه لفتح الرابط، هل هو يوتيوب؟ أم المُتصفح؟ لكن مع Android M أتاحت جوجل للمطوّرين ربط تطبيقاتهم بأسماء النطاق الخاصة بهم، بمعنى أن الضغط على رابط يوتيوب سيقوم بفتح الفيديو ضمن تطبيق يوتيوب مُباشرةً لتوفير خطوة على المُستخدم.

المُشاركة المُباشرة

تم تحسين نافذة المُشاركة في Android M بحيث باتت تتضمّن المُشاركة المُباشرة للأشخاص بالإضافة إلى التطبيقات. حيث يتعلّم أندرويد من هم الأشخاص الذين تُشارك معهم الأشياء المُختلفة، وضمن أي تطبيقات، كي يقوم تلقائيًا بإضافة هؤلاء الأشخاص لتختارهم من أجل مُشاركة المحتوى معهم مُباشرةً بخطوات أقل.

البطّارية

حسّنت نسخة Android M من استهلاك البطّارية وذلك عبر إدارة أذكى للطاقة بفضل تقنية جديدة تُسمّى Doze. وتعتمد هذه التقنية على اكتشاف الحركة عبر الحساسات الموجودة في الهاتف، لمعرفة إذا ما كان الجهاز لم ُيُستخدم لفترة. في هذه الحالة سيقوم أندرويد بإيقاف بعض الخدمات العاملة في الخلفية. وبحسب ما ذكرت جوجل في المؤتمر، فقد ساهمت هذه الميزة بإطالة زمن البطارية في Nexus 9 لمدة ساعتين في وضع الاستعداد.

التعامل مع الذاكرة الخارجية كذاكرة داخلية

ألغى Android M الحدود ما بين الذاكرة الداخلية والذاكرة الخارجية (كبطاقات microSD). حيث سيتبنّى النظام الذاكرة الخارجية ويتعامل معها على أنها جزء وامتداد طبيعي للذاكرة الداخلية، وذلك يتضمن تثبيت التطبيقات عليها بشكل تلقائي، تمامًا كأنها ذاكرة داخلية.

تحديد النصوص

أصبح نسخ النصوص أكثر سهولة في Android M، الآن ولدى تحديد نص تظهر قائمة عائمة فوق النص مُباشرةً، تُقدم خيارات القص والنسخ واللصق، بالإضافة إلى قائمة ثانية تتيح مزيدًا من الخيارات الإضافية التي قد تختلف بحسب التطبيق المُستخدم.

Now on Tap

ميزة Now on Tap هي امتداد لخدمة Google Now التي أصبحت الآن فعّالة ضمن التطبيقات الأخرى. على سبيل المثال إذا أرسل لك صديق اقتراحًا لتناول العشاء في مطعم جديد، تستطيع ودون مُغادرة التطبيق طلب المُساعدة من Google Now التي ستجلب لك معلومات المطعم وتقييمه وتُظهر لك اختصارات لتطبيقات تستطيع مُساعدتك في معرفة المزيد أو حجز طاولة. ميزة Now on Tap هو إنجاز علمي مهول لجوجل يُظهر مدى التطوّر الذي وصلت إليه الشركة، وقد تحدّثنا عن الميزة بتفصيل أكبر في مقال سابق ننصح بالاطّلاع عليه للتفاصيل.

 

دعم البصمة و Andrpid Pay

دعم أندرويد أخيرًا ميزة قراءة البصمة بشكل أساسي في نظام التشغيل، ويُمكن استخدام البصمة لحماية الهاتف، أو كبديل عن كلمة المرور في التطبيقات والمواقع، أو للدفع عبر خدمة Android Pay الجديدة التي تتيح الدفع ضمن المتاجر بعد أن يؤكد المُستخدم عملية الدفع من خلال البصمة وذلك على أي هاتف يحمل شريحة NFC.

درج تطبيقات عمودي وأسهل للتصفّح

وداعًا لدرج التطبيقات الأفقي الذي قد يُتعبك في العثور على التطبيق الذي تبحث عنه، خاصةً إن كان لديك مجموعة كبيرة من التطبيقات. في Android M أصبح درج التطبيقات أفقيًا، واصبحت التطبيقات مُصنفة تبعًا لتصنيف أبجدي لتسهيل العثور عليها.

مُدير كلمات المرور

يجلب Android M معه مُديرًا لكلمات المرور، يقوم بإدخال كلمات مرور المُستخدم تلقائيًا في التطبيقات، وليس في المُتصفح فقط.

عدم الإزعاج Do not disturb

تم إضافة اختصار سريع ضمن قائمة الإعدادات السريعة للوصول إلى خيار عدم الإزعاج Do not disturb، حيث يتيح الضغط عليه اختيار الفترة التي يُريد المُستخدم عدم تلقي التنبيهات خلالها.

ثيم داكن اللون

نعم! الآن Android M يوفّر ثيمًا داكن اللون، وهذا خبر جيّد لمن لم يحب اللون الأبيض في نسخة Lollipop.

طريقة أفضل لعرض استهلاك الذاكرة العشوائية

 

الآن يُقدم Android M معلومات أكثر تفصيلًا عن استهلاك الذاكرة العشوائية، حيث يعرض ما هي التطبيقات التي تستهلك أكبر قدر من الذاكرة العشوائية، وبالضغط على التطبيق يمكن الحصول على معلومات أكثر مثل مقدار الذاكرة العشوائية التي تم استهلاكها.

النسخ الاحتياطي للبيانات

الآن أصبح بإمكان Android M عمل نسخة احتياطية سحابية من بيانات التطبيقات، لاسترجاع التطبيقات مع بياناتها بعد حذفها أو لدى تثبيتها على جهاز جديد. مع العلم بأن هذه الميزة تحتاج كي يقوم المطوّر بدعمها في تطبيقه، أي أنها لا تعمل تلقائيًا مع جميع التطبيقات.

إعادة التحكّم بالصوت إلى ما قبل Lollipop

تعديل بسيط جدًا لكن مُرحّب به، حيث لم تُعجب الإعدادات الجديدة للتحكم بالصوت في أندرويد 5.0 المُستخدمين، فقد بدت مُعقّدة للبعض وغير واضحة. الخبر الجيّد هو أن التحكم بالصوت عاد إلى شكله البسيط والواضح في Android M.

تحسينات صغيرة متنوّعة

• إمكانية إلغاء تثبيت التطبيقات من الشاشة الرئيسية مُباشرةً
• دعم الشاشات بدقة 4K
• تحسين الاتصال مع USB OTG
• دعم الاتصال عبر الشبكات اللاسلكية على التردد 5GHz
• تحسين البلوتوث مُنخفض الطاقة

سنقوم بتحديث هذا المقال في حال اكتشافنا لأية ميزات أُخرى جديدة في Android M.

 

The post كل ما تريد معرفته عن Android M appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

رغم أن غالبية المُستخدمين ينتظرون مؤتمر Google I/O لمعرفة كُل جديد من جوجل من حيث الميّزات التي تهم المُستخدم النهائي، إلّا أن المؤتمر موجّه أساسًا للمطوّرين المُهتمين بالتطوير لأندرويد، أو لتطبيقات الويب المُعتمدة على خدمات جوجل.

ومن أبرز الأشياء التي تم إعلانها في جلسة أمس من Google I/O 2015 هي النسخة رقم 1.3 من منصّة Android Studio لتطوير تطبيقات أندرويد. المنصّة أصبحت أكثر سرعة الآن وأضافت دعم التطوير بلغتي C و ++C لتسهيل المُهمّة على المطوّرين الذي يستخدمون C لتطوير بعض التطبيقات الخاصّة (كالألعاب) عوضًا عن جافا. وهذا يُغني المطوّر عن اللجوء إلى تثبيت حزمة NDK ويوفر عليه الكثير من الجهد.

كما أعلنت جوجل عن الإصدار الرسمي الأول من منصة Polymer 1.0 التي تتيح بناء تطبيقات الويب بتقنية Material Design ودمج هذه التطبيقات بسهولة مع مُختلف خدمات جوجل.

وقد يكون الخبر الأهم هنا هو إعلان جوجل عن منصة Cloud Test Lab التي تتيح للمطوّر اختبار تطبيقه على 20 جهاز فعلي من بين أكثر 20 جهاز أندرويد استخدامًا في العالم. كُل ما على المطوّر هو رفع التطبيق إلى المنصّة التي ستظهر قريبًا ضمن واجهة المطوُر Developer Console وستقوم الخدمة السحابية بتثبيت التطبيق على 20 جهاز وتشغيله ومن ثم إرسال النتائج وتقارير الأخطاء للمطوّر مصحوبةً بصور شاشة، مما يريح المطوّر من عناء اختبار التطبيق على أجهزة متعددة.

 

The post جوجل تُعلن عن نسخة جديدة من Android Studio، وخدمات جديدة لمُساعدة المطوّرين appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

من أبرز الأشياء التي اعلنت عنها جوجل خلال جلستها الافتتاحية لمؤتمر Google I/O 2015، كان الكشف عن الميّزات الجديدة لخدمة المُساعد الصوتي الذكي Google Now. وأقل ما يُمكن أن توصف به هذه الميّزات بأنها مُذهلة، ومُثيرة للإعجاب بالفعل!

الهدف الرئيسي من الميزة التي أطلقت عليها جوجل اسم Now on Tap، هو جلب خدمات Google Now إلى داخل التطبيقات المُختلفة لتقديم المعلومات للمُستخدم دون حتّى مُغادرة التطبيق المفتوح. لإيضاح ما يعنيه ذلك، طرحت جوجل عددًا من الأمثلة:

على سبيل المثال، وصلك بريد إلكتروني يقترح فيه صديقك الذهاب لمُشاهدة فيلم مُعيّن في السينما. في هذه الحالة، وقبل تقنية Now on Tap كان يتوجّب عليك تحديد اسم الفيلم ونسخه، ثم إغلاق تطبيق البريد الإلكتروني، والذهاب إلى المتصفح ولصق إسم الفيلم في خانة البحث كي تأخذ فكرة عن هذا الفيلم الذي لم تسمع به مُسبقًا. لكن هذا سيُصبح من الماضي، مع Now on Tap يكفي أن تضغط مطوّلًا على الزر الرئيسي ضمن أزرار التنقّل، دون أن تُغادر تطبيق البريد الإلكتروني، وستعرف جوجل تلقائيًا أن الرسالة تحتوي على اسمٍ لفيلم، وبأنك تُريد معرفة المزيد من المعلومات حول هذا الفيلم. وهُنا تظهر لك بطاقة صغيرة من أسفل الشاشة فيها معلومات عن الفيلم وصورته وتقييمه ورابط يوتيوب لمُشاهدة إعلانه، كما تظهر بعض التطبيقات الموجودة في هاتفك والتي يُمكن أن تُساعدك في معرفة المزيد عن الفيلم، مثل تطبيق IMDB مثلًا.

الصورة التالية تُظهر ترتيب خطوات العملية من اليسار إلى اليمين:

المثال الآخر أنك تقوم بالدردشة مع أحد الأصدقاء فاقترح عليك الذهاب إلى مطعم لتناول العشاء، أنت لم تسمع بهذا المطعم من قبل، لهذا يكفي ضغطة طويلة على الزر الرئيسي (دون أن تُغادر نافذة الدردشة) كي تظهر لك بطاقة خاصّة بالمطعم مع تقييمه وإمكانية الاتصال مُباشرةً به، بالإضافة إلى بعض التطبيقات المُلائمة التي تتيح لك قراءة المزيد عن المطعم أو حتى حجز طاولة:

كما تستطيع كذلك استخدام البحث الصوتي مع أي تطبيق، لمعرفة المزيد حول المحتوى الذي يعرضه التطبيق. وفي المثال الذي طرحته جوجل، أنت تستمع إلى أُغنية عبر تطبيق Spotify، الأغنية لفرقة ما وأردت معرفة من هو المُغنّي الرئيسي في هذه الأغنية. يكفي أن تسأل جوجل صوتيًا: “من هو المُغنّي الرئيسي”؟ ستعرف جوجل تلقائيًا بأنك تقصد المُغنّي الرئيسي في الأغنية التي تستمع لها حاليًا وسيظهر لك الجواب، دون مُغادرة التطبيق.

الاحتمالات غير مُنتهية مع هذه التقنية الجديدة التي تنقل بحث جوجل إلى مستوىً جديد تمامًا. ميزة Now on Tap ستتوفّر مع إطلاق النسخة النهائية من Android M، لكنها لن تتوفّر حاليًا ضمن نسخة المُعاينة التجريبية من التحديث.

The post تعرّف على Now on Tap: الجيل الجديد من البحث الذكي في أندرويد appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.