غوغل تطرح تطبيق Google Fit في متجرها

أخبار أندرويد التعليقات على غوغل تطرح تطبيق Google Fit في متجرها مغلقة

com- (25)

fit_hero_1

أعلنت شركة غوغل عن إطلاق تطبيق Google Fit الذي أعلنت عنه سابقًا في متجر غوغل بلاي. التطبيق مُخصص لتتبع النشاط الرياضي ويتميز عن التطبيقات الرياضية الأخرى بقيامه بجمع المعلومات تلقائيًا بمجرد قيامك بتثبيته في الهاتف. سواء كانت هذه المعلومات هي المشي الذي قمت به أو الركض أو ركوب الدراجة الهوائية، حيث لا داعي لتشغيل التطبيق وإخباره بأن تريد الآن البدء بنشاط رياضي معين. يكفي أن تقوم بتثبيت التطبيق ونسيان وجوده كي يتعرف على نوع النشاط الذي تقوم به وتسجيله.

في الحقيقة فإن Google Fit هي خدمة وليست مجرّد تطبيق، أي أن التطبيقات الأُخرى تستطيع الاستفادة من الواجهات البرمجية الخاصة بها والمصممة لتوفير البطارية بشكل كبير، بمعنى أن تطبيقات الرياضة الحالية ستقوم بتعديل طريقة عملها من أجل الحصول على المعلومات مُباشرةً من خدمة Google Fit.

لهذا فإن تطبيق Google Fit متوافق الآن مع مجموعة من أجهزة الرياضة والتطبيقات حيث يقوم بجمع البيانات منها كذلك لتقديم تقارير مُفصلة ودقيقة عن نشاطاتك اليومية. يستطيع Google Fit الحصول على المعلومات من تطبيقات Strave و Withings و Runtastic و Runkeeper و Noom و Coach. أي أنك لو كنت تستخدم أحد هذه التطبيقات سيبقى Fit قادرًا على جلب المعلومات منها وعرض جميع معلومات نشاطك اليومي ضمن واجهة واحدة.

التطبيق متوافق طبعًا مع ساعات Android Wear حيث تستطيع مُتابعة نشاطك اليومي منها مُباشرةً. كما تستطيع الاطلاع عليها عبر الويب من هنا.

قم الآن بتحميل التطبيق في هاتفك وسيبدأ تلقائيًا بجمع معلومات تحرّكاتك اليومية وتقديم التقارير عن المسافات التي قطعتها والنشاطات التي قمت بها.

[Google]

The post غوغل تطرح تطبيق Google Fit في متجرها appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

“سوندار بيتشاي” يتسلّم إدارة مُعظم المُنتجات الرئيسية في غوغل

أخبار أندرويد التعليقات على “سوندار بيتشاي” يتسلّم إدارة مُعظم المُنتجات الرئيسية في غوغل مغلقة

sundar-pichai

أعلن المدير التنفيذي لشركة غوغل “لاري بيج” في رسالة أرسلها لموظّفي غوغل اليوم عن تغيير كبير في الهيكلية الإدارية للشركة يُصبح بموجبها الهندي العبقري “سوندار بيتشاي” رئيسًا لمُعظم خدمات غوغل الرئيسية، بعد أن كان مُديرًا لمشروعي أندرويد وكروم.

“بيتشاي” الذي كان في البداية مُديرًا لمشروع “كروم”، انتقل كي يُصبح مسؤولًا عن كل من كروم وأندرويد معًا بعد أن أعلن “آندي روبن” مؤسس أندرويد انتقاله إلى قسم الروبوتات في الشركة. لكن اليوم أصبحت مسؤوليات “بيتشاي” أكبر بكثير من أندرويد وكروم، حيث سيتولّى بالإضافة إليهما كلًا من أقسام “البحث” و “الأبحاث” و “الخرائط” و “غوغل بلس” والمُنتجات المتعلقة بالتجارة والإعلانات بالإضافة إلى خدمة Google Apps.

سيبدأ مُدراء الأقسام المذكورة بإرسال تقاريرهم إلى “بيتشاي” من أجل الاطّلاع عليها، وذلك بعد أن كانت تقاريرهم تذهب إلى المدير التنفيذي “لاري بيج” والذي سيقوم الآن بالتركيز بشكل أكبر على إدارة الأعمال والأمور المالية ومبيعات الإعلانات، بالإضافة إلى وحدة Nest الخاصة بتقنيات المنازل الذكية، وبالتأكيد مُختبرات Google X التي تختبر فيها غوغل أكثر أفكارها تطورًا وجنونًا.

ويرجع سبب هذا التغيير بأن “بيج” يُريد التركيز على “الصورة الأكبر” للشركة وترك التفاصيل الأخرى لشخص يثق به مثل “بيتشاي”. والسبب بحسب المحللين هو مخاوف تتملّك “بيج” من أن نسبة الإبداع قد تتراجع في غوغل مع تقدّم الشركة في العمر. وقد ذكر “بيج” في رسالته للموظفين بأن هذا التغيير سيُسهل العمل وسيتيح له التركيز على مهام أخرى.

تهانينا لبيتشاي ونتمنى أن ينعكس هذا بمزيد من التطوّر لمنتجات غوغل التي يستفيد منها الملايين.

[Recode]

The post “سوندار بيتشاي” يتسلّم إدارة مُعظم المُنتجات الرئيسية في غوغل appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

مُراجعة تطبيق Inbox: البريد الإلكتروني يولَد من جديد

أخبار أندرويد التعليقات على مُراجعة تطبيق Inbox: البريد الإلكتروني يولَد من جديد مغلقة

Screenshot_2014-10-25-11-56-24

inbox

رغم التطوّر الكبير الذي حققته وسائل الاتصال عبر الإنترنت خلال الأعوام العشر الماضية، من ظهور لشبكات التواصل الاجتماعي إلى تطبيقات المُراسلة الفورية عبر الهواتف المحمولة، إلى منصّات العمل التشاركي السحابية وكافّة أنواع التطبيقات التي يُمكن أن تتخيلها على الويب أو على الهواتف، إلّا أن البريد الإلكتروني ما زال التقنية الوحيدة التي تعمل كما كانت تعمل من عشرين سنة! وما زالت التقنية الوحيدة التي لا يُمكن أن نستغني عنها مهما تطوّرت تقنيات التواصل الأخرى.

نعم، صحيح أن تطبيقات البريد الإلكتروني تطوّرت بشكل كبير عمّا كانت عنه في السنوات السابقة، وخاصةً بعد ظهور Gmail الذي أضاف ميزات البحث فائقة القوة وجلب لنا ميزة عرض الرسائل البريدية بشكل مُحادثات يسهل تتبعها، بالإضافة إلى ميزات أخرى. بريد Gmail جعل حياتنا أكثر سهولة في التعامل مع البريد الإلكتروني، لكن البريد الإلكتروني بحد ذاته لم يتغير كثيرًا، ولن يتغيّر كثيرًا خلال الفترة المنظورة، لكنه بات يحتاج إلى ولادة جديدة بالفعل!

مهما تطوّرت المنصّات الأُخرى، لكن كل شيء في النهاية يصبّ في بريدك الإلكتروني، رسائل العمل، تأكيدات الحجوزات، فواتير مُشترياتك عبر الإنترنت، الصور التي يُرسلها الأصدقاء، وغير ذلك. نعم، أصبحت هناك منصّات سحابية تتيح للموظفين تبادل الأفكار والصور المتعلقة بالعمل داخل هذه المنصة أو تلك، لكن جميع الرسائل والتحديثات ستصلك منها نسخة إلى بريدك الإلكتروني. نعم تستطيع مُشاهدة فواتير مُشترياتك من آمازون بالدخول إلى حسابك في آمازون حيث تحتاج للضغط على الكثير من الروابط والبحث ضمن القوائم للوصول إلى المكان المطلوب، لهذا ستقوم تلقائيًا بالبحث عن هذه الفاتورة أو تلك في بريدك الإلكتروني لأن هذا أسهل وأسرع، نفس الأمر بالنسبة لتذكرة الطائرة، أو حجز المطعم وغير ذلك. نعم، قد يقوم صديقك برفع الصور إلى “دروب بوكس” ومشاركتها معك ولن يقوم بإرسالها كمرفقات عبر البريد الإلكتروني، لكنك ستتلقى إشعارًا بها في داخل صندوق بريدك.

من أجل هذا، تعتقد غوغل بأن البريد الإلكتروني بات بحاجة إلى إعادة ابتكار من جديد، وتحويله من مكان تتراكم فيه الرسائل بشكل عشوائي، وتُدفن فيه المعلومات الهامّة وسط الغث من الرسائل، إلى منصّة تُبرز أمامك ما هو هام فعلًا بالنسبة لك، وتتيح لك التحكم بالرسائل بشكل يُساعدك في تنفيذ عملك بأفضل شكل مُمكن.

لهذا طرحت غوغل قبل أيام خدمة Inbox، وهي عبارة عن خدمة على الويب، ومتوفرة كذلك بشكل تطبيقات لأندرويد و iOS. الخدمة غير مُتاحة للعموم بعد لكنها متوفرة وفقًا لنظام الدعوات وقد بدأت الشركة بتوزيع الدعوات أمس. كُنّا قد حصلنا على دعوة خاصّة من غوغل لتجربة الخدمة ومراجعتها عند إطلاقها قبل أيام، وآثرنا تجربة الخدمة بشكل فعلي لمدّة يومين أو ثلاثة قبل كتابة المُراجعة.

من أجل هذه المُراجعة قمتُ باستخدام تطبيق Inbox على أندرويد والويب كتطبيق البريد الإلكتروني الرئيسي لدي بدل Gmail، كي أتمكن من اكتشاف كامل ميّزات الخدمة، وكي أرى إن كانت تُسهّل العمل بالفعل، وأيضًا كي أختبر ما مدى قابليتها للاستخدام كبديل عن تطبيقات البريد الإلكتروني التقليدية.

أبرز الميّزات

لدى تشغيل التطبيق لأول مرة تظهر لك عدة شاشات تعليمية تشرح أبرز ميزات التطبيق وتُلخّصها بشكل بسيط:

inbox1

inbox2

بمُجرد تجاوزك شاشات التعليمات والدخول إلى الشاشة الرئيسية ستُلاحظ شيئًا مُختلفًا، حيث لن تظهر لك الرسائل بترتيب زمني مثل تطبيق “جيميل”، بل كما تُلاحظ في الصورة التالية قام Inbox من تلقاء نفسه بترتيب الرسائل بالشكل التالي: في الأعلى قام بجمع الرسائل التي يعتقد أنها غير هامّة ضمن مساحة خاص برسالة واحدة كي لا تحتل الكثير من مساحة الشاشة، ويُمكن مُشاهدة هذه الرسائل بالتفصيل عبر الضغط عليها إن شئت. وبالفعل جميع الرسائل التي حددها بغير الهامة ضمن هذا التصنيف هي رسائل قلّما أقوم بفتحها عادةً:

Screenshot_٢٠١٤-١٠-٢٥-١٠-٥٦-٠٠

أسفل مجموعة الرسائل غير الهامة، تأتي الرسائل الهامّة، وهي ليست مُرتّبة بحسب ورودها الزمني بالضرورة. الرسائل التي تمتلك إشارة الدبّوس الأزرق في الجهة اليُمنى هي رسائل مُثبّتة pinned تبقى موجودة في الأعلى، واسمها بحسب مُصطلحات Inbox رسائل التذكير Reminders. الفكرة منها هي أنها ستظل موجودة دائمًا أمامك كي لا تنسى الرد عليها. على سبيل المثال قمتُ بتثبيت بعض الرسائل كي لا أنسى الرد عليها أو قراءتها. يُمكنك كذلك إعطاء إسم للمهمّة كي تتذكر ما الذي تُريد فعله بهذه الرسالة أو تلك. دعنا نضغط على إحدى رسائل التذكير ونُلقي نظرة:

Screenshot_٢٠١٤-١٠-٢٥-١١-٢٢-٢٩

هذا تنبيه وصلني على البريد بتعليق أضافه أحد القرّاء يسأل سؤالًا معينًا، قمت بإضافة تذكير كي لا أنسى الرد، وقمتُ بإضافة عنوان لهذا التذكير كي أتذكر لاحقًا ما الذي كنت أعتزم عمله مع هذا التعليق (رد؟ حذف .. الخ).

لابد أنك لاحظت في الأعلى أيقونتان بجانب أيقونة الدبوس، الأيقونة الأولى (علامة التأشير)، الضغط عليها يعني أنك انتهيت من التعامل مع هذه الرسالة، أي أنهيت المُهمة المتعلقة بها ولا تريدها أن تظهر في الواجهة الرئيسية مرّة أخرى. هذا لن يقوم بحذف الرسالة حيث ستبقى مؤرشفة في صندوق بريدك، لكنها فقط لن تُزعجك في الظهور أمامك في كل مرة طالما قد انتهيت من التعامل معها.

الأيقونة الثانية هي أيقونة الساعة، الضغط عليها يتيح اختيار موعد مُعيّن لتذكيرك مرة أخرى بالتعامل مع هذه الرسالة من خلال عدة خيارات متوفرة، منها الجاهز ومنها ما تستطيع إدخاله يدويًا إن أردت، كما تستطيع “اختيار مكان” لتذكيرك بالرسالة أثناء تواجدك في مكان معين:

Screenshot_٢٠١٤-١٠-٢٥-١١-٣٣-٣٧

في حال اخترت وقت مُعين للتذكير، ستختفي الرسالة حاليًا من أمامك لكنها ستعود للظهور في الموعد المُحدد. لكن من حسن الحظ أنك لست بحاجة للدخول إلى كل رسالة لتحديد التذكير أو وضع علامة بأنك قد اطّلعت عليها وانتهيت منها. حيث يُمكنك عمل ذلك من الشاشة الرئيسية بشكل سريع وذلك إمّا عبر الإزاحة من اليسار نحو اليمين للتحديد بأنك اطّلعت على الرسالة ولا تريد أن تراها مرة أخرى، أو الإزاحة من اليمين إلى اليسار لتحديد (غفوة) أي موعد للتذكير.

inbox3

الأمر الآخر المميز في التطبيق عدا عن كونه يحوّل رسائلك إلى مهام كما شرحنا أعلاه، هي ميزة تجميع الرسائل المُتشابهة التي تُسمّيها غوغل Bundles. حيث يتم تجميع الرسائل التي تنتمي إلى تصنيف مُعيّن ضمن Bundle يتيح لك الاطّلاع عليها جميعًا بسهولة. في الصورة التالية لاحظ وجود تصنيف خاص يُدعى “عمليات الشراء” يجمع مُشترياتي الأخيرة في مكان واحد وواضح.

Screenshot_٢٠١٤-١٠-٢٥-١١-٤٨-١٩

وتستطيع الوصول السريع إلى جميع الرسائل المُجمّعة Bundles من خلال الضغط على زر القائمة في أعلى الجهة اليُسرى، حيث تستطيع تستطيع الوصول مُباشرةً إلى تصنيفات الرسائل المُتشابهة، مثل المُشتريات، والسفر، والرسائل المالية، كما تستطيع من نفس القائمة عرض رسائل التذكير مثلًا، أو الرسائل التي انتهيت منها، والرسائل التي ستعود للظهور لك لاحقًا (خاصّية الغفوة)، أو حتى الرسائل ذات الأهمية القليلة.

Screenshot_2014-10-25-11-56-24

للأسف تغيب خيارات هذه القائمة عن الواجهة العربية للتطبيق. إن كنت تستخدم التطبيق باللغة العربية ستُلاحظ بأن القائمة الجانبية تتضمن خيارات الإعدادات فقط. بما أن هذه نسخة تجريبية من التطبيق فمثل هذه المشاكل متوقّعة وسنقوم بتنبيه غوغل لإصلاح هذه المشكلة.

الآن Google Now في بريدك

لا تقتصر ميزات Inbox على تحويل بريدك الإلكتروني إلى قائمة من المهام والتصنيفات الذكية، بل تقول غوغل بأنها قد تُساعدك في معرفة المزيد من المعلومات المُفيدة حتى لو لم تكن موجودة في بريدك الإلكتروني. على سبيل المثال لو تغيّر موعد طائرتك سيظهر لك الموعد  الجديد بشكل بارز ضمن البريد الإلكتروني، وغير ذلك من الميزات الشبيهة والتي تقوم فيها غوغل بجلب المعلومات المُحدّثة الهامة لك، بشكل مُشابه لما تقدّمه خدمة Google Now.

هل يُساعد Inbox حقًا في تنظيم وتسهيل التعامل مع البريد الإلكتروني

الإجابة المُختصرة هي نعم! خاصةً إن كنت ممن يعتمدون على بريدهم الإلكتروني بشكل كبير في عملهم. تحويل الرسائل إلى مجموعة من المهام، وإبراز الرسائل الهامة وتصنيفها، هي أمور قد تجعل حياتك أسهل بالفعل، حيث قد يُخلصك هذا من الرسائل المُتراكمة التي تنسى الرد عليها، ويجعل الوصول السريع إلى رسائلك الهامة أسهل بكثير.

لكن السؤال الآخر هو: هل يصلح Inbox كبديل كامل عن تطبيق Gmail التقليدي؟ هذا يعتمد على مدى اعتمادك على البريد الإلكتروني واستخدامك له. إن كان بريدك هو لاستقبال رسائل النُكات وإشعارات فيسبوك فقد لا يصنع لك Inbox فارقًا. لكن إن كان بريدك مكانًا يصُب فيه كل ما يتعلقك بحياتك فقد تعتاد على Inbox سريعًا لدرجة أنك لن تستطيع العودة إلى تطبيق Gmail التقليدي.

بالنسبة لي فإن حساب Gmail الخاص بي، هو مكان تصب فيه جميع الرسائل القادمة من ثلاثة حسابات أخرى، حسابان للعمل وحساب شخصي. يصلني يوميًا كم كبير من الرسائل، لهذا يأتي Inbox كوسيلة مُناسبة لتنظيم كل هذا وتسهيل متابعته.

عندما بدأت بتجربة Inbox أحسست بأن التعامل مع البريد الإلكتروني بهذه الطريقة (غريب) نوعًا ما، واعتقدت بأن الطريقة التقليدية رغم الفوضى التي تتمتع بها تظل أكثر سرعة مقارنةً بالضغط على خيارات (تذكير) و (غفوة) و (تحديد كمقروء) .. الخ. لكن بعد استخدام لعدة ساعات بدأت أميل للاعتقاد تدريجيًا بأن هذا يُمكن أن يُصبح فعلًا الطريقة الوحيدة التي أُتابع فيها البريد الإلكتروني.

أستخدم Inbox حاليًا على أندرويد والويب. نسخة أندرويد تعمل بشكل ممتاز، في حين أنك تشعر فعلًا بأن نسخة الويب ما زالت (تجريبية) حيث تحتاج غوغل لتطويرها بحيث تُصبح أكثر سلاسة في التنقل بين الرسائل والتعامل معها.

الخُلاصة

لم نتحدث هنا عن كل ما يُمكن الحديث عنه بالنسبة لـ Inbox، إذ لم نُعطِ التصميم الرائع بلغة Material Design البصرية حقه، كما لم نشرح بالتفصيل بعض الميزات الصغيرة، لكن نتمنى أن هذا الشرح قد أعطاك فكرة أوضح حول ما هي Inbox والذي يمكن ان تُساعدك في تحقيقه.

هل ستقوم غوغل تدريجيًا بدمج Inbox مع Gmail؟ لا ندري إن كانت غوغل تُخطط على المدى الطويل لتحويل Gmail إلى Inbox، حاليًا يُمكن أن أجزم بأن الكثير من المُستخدمين لن يُرحّبوا بهذه الخطوة ولن تُخاطر غوغل بإغضاب هذه الفئة من المُستخدمين التي سترى بأن Inbox مُعقد بالنسبة لها. لهذا اتّبعت غوغل هذا الأسلوب الذكي بفصل التطبيقين تمامًا.

تطبيق Inbox هو ولادة جديدة للبريد الإلكتروني. لتجربة التطبيق عليك الحصول على دعوة من صديق. سنحاول تأمين كمية لا بأس بها من الدعوات لتوزيعها على القرّاء، تابع شبكاتنا الاجتماعية لمزيد من التفاصيل لاحقًا. وفي حال أُتيحت لك الفرصة لتجربة التطبيق دعنا نعرف رأيك ضمن التعليقات.

The post مُراجعة تطبيق Inbox: البريد الإلكتروني يولَد من جديد appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

غوغل تُطلق نظام الدعوات الخاص بتطبيق “إنبوكس”

أخبار أندرويد التعليقات على غوغل تُطلق نظام الدعوات الخاص بتطبيق “إنبوكس” مغلقة

B0u72QZCUAAVbe5

أعلنت غوغل قبل قليل عن إطلاقها لنظام الدعوات الخاص بخدمة إدارة البريد الإلكتروني الجديد “إنبوكس” Inbox. وذلك بعد يومين من الإعلان عن الخدمة الجديدة التي تتيح طريقة جديدة للتعامل مع البريد الإلكتروني تتعامل مع الرسائل بحسب أهميتها وليس بحسب الترتيب الزمني لورودها.

B0u72QZCUAAVbe5

وقالت غوغل أن المُستخدمين الحاليين من أصحاب الدعوات سيتمكنون من إرسال الدعوات لثلاثة أصدقاء، وذلك من خلال خيار Invite to Inbox الذي سيظهر لدى الضغط على زر (الكتابة) أحمر اللون الموجود في الزاوية السُفلى اليُمنى للتطبيق.

تستطيع معرفة المزيد من التفاصيل حول Inbox من خلال المقال الماضي الذي قُمنا بنشره. كما نقوم الآن بإعداد مُراجعة تفصيلية للخدمة وسنقوم بإرسال بعض الدعوات المتوفرة لدينا كهدايا لقرّاء أردرويد.

The post غوغل تُطلق نظام الدعوات الخاص بتطبيق “إنبوكس” appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

مشروع Project Ara سيتيح لأي كان صناعة الوحدات الخاصة بالهاتف وبيعها عبر الانترنت

أخبار أندرويد التعليقات على مشروع Project Ara سيتيح لأي كان صناعة الوحدات الخاصة بالهاتف وبيعها عبر الانترنت مغلقة

ara1blogpost

صرّح أحد الموظفين في شركة غوغل أن مشروع Ara الذي يتيح للمُستخدم بناء هاتفه الخاص من خلال تركيب مجموعة من الوحدات الجاهزة، سيتيح للمستخدمين شراء هذ القطع بأنفسهم من متجر إلكتروني عن طريق الانترنت ويتيح لهم بناء هاتفهم الخاص.

بول إريمينكو أحد موظفي شركة غوغل قال:

مع طبيعة نظام الأندرويد الحالية، نحن نقوم بصنع نظام حر ومفتوح، لذلك نظام الأندرويد مفتوح المصدر ومتوفر لأي شخص، وكذلك مشروع Ara هو مشروح مفتوح وحر ومتوفر لأي شخص، حيث أن أي شخص سيقوم بشراء القطع ذات المواصفات المناسبة له من خلال متجر مفتوح مثل غوغل بلاي وتباع مباشرةً  للمستخدمين، ويقوم بصنع الوحدة الخاصة والمناسبة له.

وأيضاً يوجد شيء آخر مدهش في المشروع المنتظر Ara حيث أنه مثل تطوير التطبيقات بالضبط ونشرها في متجر غوغل بلاي، يمكن لأي شركة -أو حتى مستخدم ذو خبرة- عمل نموذج معين باستخدام القطع المختلفة، وثم بيعها في نفس المتجر الذي سيقوم ببيع القطع الخاصة بالمشروع، وهذه الخاصية مفيدة للمستخدمين غير المتخصصين أو الذين لا يملكون الوقت لشراء القطع المختلفة ثم صنع وحدة كاملة.

التصريحات الجديدة توضح ببعض التفاصيل كيفية عمل مشروع Ara الذي لم نكن نعرف عنه الكثير، لكن يبدو أن هذه الكيفية إذا تمت فعلاً ستكون رائعة ومدهشة، حيث أنك مثلاً إذا كنت محب للتصوير فيمكنك شراء كاميرا قوية لكن لا يجب أن تكون باقي المواصفات خارقة، مثلاً إذا كان استخدامك ثقيلاً للهاتف فمؤكد أنك تحتاج إلى بطارية ضخمة فتقوم بشرائها واختيار باقي المواصفات وهكذا…

ويمكنك الاطلاع على المقابلة كاملة أدناه، ويمكنك مشاهدة الجزء الخاص بالمشروع بدايةً من الثانية 18:10.

Click here to view the embedded video.

The post مشروع Project Ara سيتيح لأي كان صناعة الوحدات الخاصة بالهاتف وبيعها عبر الانترنت appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

نسخ أندرويد القديمة ستدعم التطبيقات بتصميم “ماتيريال ديزاين”

أخبار أندرويد التعليقات على نسخ أندرويد القديمة ستدعم التطبيقات بتصميم “ماتيريال ديزاين” مغلقة

material-design

material-design

من أبرز ميزات تحديث أندرويد 5.0 – Lollipop هي لُغة التصميم البصرية الجديدة والتي تحمل اسم Material Design. لغة التصميم هذه لا تقتصر على واجهات نظام التشغيل، بل يُمكن لأي مطوّر اعتماد نمط التصميم الجديد والجذاب في تطبيقاته، وقد بدأت غوغل فعلًا  في طرح تصميم “ماتيريال ديزاين” في عدد من تطبيقاتها الجديدة.

اليوم أكّدت غوغل بأن تصميم “ماتيريال ديزاين” ليس حكرًا على تحديث أندرويد 5.0، بل يُمكن للتطبيقات المُصممة بهذا النمط أن تعمل على نسخ أندرويد الأقدم، وذلك بفضل تحديث على الحزمة التطويرية لأندرويد SDK والتي تضمنت تحديث مكتبات AppCompat و  RecyclerView و  CardView و Palette.

هذا التحديث هام بالنسبة للمطوّرين في الدرجة الأولى، حيث يتيح لهم دعم تطبيقاتهم بتصميم “ماتيريال ديزاين” والتأكد أنها ستعمل على الأجهزة القديمة بنفس التصميم الجميل، كما أن هذا هام طبعًا بالنسبة للمُستخدم الذي سيحصل على تحديثات لتطبيقاته المُفضلة بالتصميم الجديد حتى لو كان يمتلك هاتفًا قديمًا لن يحصل على أندرويد 5.0.

[Google]

The post نسخ أندرويد القديمة ستدعم التطبيقات بتصميم “ماتيريال ديزاين” appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

عن أندرويد والمصدر المفتوح: خمس نقاط للرد على المُشككين

أخبار أندرويد التعليقات على عن أندرويد والمصدر المفتوح: خمس نقاط للرد على المُشككين مغلقة

andy-tux-1024x811

andy-tux-1024x811

طرحت غوغل نظام التشغيل أندرويد، كنظام مفتوح المصدر، بمعنى أن أي مطوّر أو شركة تستطيع تحميل مصدره المفتوح مجانًا، واستخدامه والتعديل عليه. كأي مشروع آخر مفتوح المصدر. وهذا هو سر روعة وانتشار أندرويد الذي تقف خلفه غوغل والتي تُعتبر واحدة من أكبر الشركات في العالم الداعمة للمصادر المفتوحة.

لكن تتعالى أصوات الكثير من المُشككين والمُعارضين لهذه الحقيقة، وخاصة من طرف المُتعصبين للمصادر المفتوحة. ورغم أنني أعتبر نفسي من المُتعصبين للمصادر المفتوحة، إلا أن العديد من الآراء بدت أكثر تعصبًا بمراحل، حيث يذهب البعض وفي الكثير من المقالات والتحليلات للقول إما بأن أندرويد ليس مفتوح المصدر بالمعنى المُتعارف عليه، أو بأن غوغل تُحيط أندرويد بقبضة حديدية تُفقد (المصدر المفتوح) روحه ومعناه الحقيقي. من بين أشهر هذه المقالات هي مقالة Ars Technica الشهيرة (والمليئة بالمغالطات) والتي وصفت أندرويد بالمصدر المفتوح من نوع: “look but don’t touch” أو كما يقول المثل الشامي: “شم ولا تدوق” (مسموح الشم، لكن ممنوع التذوّق).

فهل أندرويد (أقل انفتاحًا) للمصدر مما يجب عليه أن يكون؟ الجواب هو بالطبع لا، أندرويد هو مشروع مفتوح المصدر حقيقي لا يختلف عن المشاريع مفتوحة المصدر الكبيرة النموذجية الأخرى. وهنا سنورد إجابة فيها رد على عدة حجج في هذا الصدد.

الحجّة الأولى: أندرويد لا يتطابق مع جميع معايير المصدر المفتوح

الرد على من يذكر هذه النقطة يكون بالعودة إلى تعريف المصدر المفتوح، أو بالنظر إلى ما هي معايير المصدر المفتوح أساسًا؟ أفضل مصدر للاطلاع على معايير المصدر المفتوح هو العودة إلى تعريف “مُبادرة المصدر المفتوح” وهي المؤسسة غير الربحية المسؤولة عن وضع معايير المصدر المفتوح والترويج لها. بعض المُشككين يبتكر معاييرًا من بنات أفكاره يعتقد أنها من أُسس المصدر المفتوح بينما هي ليست كذلك، كقول البعض بأن غوغل لا تتيح للمطوّرين حول العالم بالمشاركة في تطوير شيفرة أندرويد المصدرية أثناء تطويرها، حيث تنحصر هذه المهمة بمطوري غوغل فقط ولا يُتاح المصدر المفتوح لعامّة المطوّرين إلا بعد إطلاق كل نسخة جديدة من أندرويد. لكن التطوير التشاركي ليس من معايير المصدر المفتوح أساسًا. ولو نظرنا إلى المعايير العشر التي تُعرّف ما هو المصدر المفتوح لوجدنا بأن أندرويد يُطابقها جميعًا بلا استثناء وهي:

  1. التوزيع المجاني
  2. توفير الشيفرة المصدرية
  3. يجب أن يسمح الترخيص بالتعديل على الشيفرة المصدرية وإعادة توزيعها ضمن نفس الشروط
  4. يجب أن يسمح الترخيص بتوزيع البرنامج المبني على الشيفرة المصدرية المعدلة ويُسمح أن يشترط الترخيص إعادة توزيع البرنامج بإسم مختلف أو رقم إصدار مختلف
  5. يجب أن يتوفر البرنامج مفتوح المصدر لجميع الأشخاص والجماعات دون تمييز
  6. لا يجب حصر البرنامج باستخدام مُعين، بل يُسمح لكل من يريد تعديل الشيفرة المصدرية إعادة استخدامها في مجالات مُختلفة
  7. يجب أن تنطبق الحقوق الخاصة بالبرنامج على جميع من يقومون بإعادة توزيعه دون حاجتهم للحصول على ترخيص إضافي
  8. في حال كان البرنامج مفتوح المصدر جزءًا من برنامج آخر أكبر، لا يجب أن تنحصر حقوق تعديله وتوزيعه على هذا المنتج فقط، حيث يحق للمطوّر تعديله وإعادة استخدامه وتوزيعه بشكل منفصل أو كجزء من برنامج آخر مفتوح المصدر
  9. لا يجب على الترخيص أن يضع حدودًا على البرمجيات الأخرى. للمطوّر الحرية في استخدام البرنامج مفتوح المصدر ودمجه مع أجزاء أخرى من برامج أخرى
  10. يجب أن يكون الترخيص بمعزل عن التقنية، بمعنى عدم إجبار المطور على الالتزام بواجهات معينة أو تجربة استخدام معينة

كما ذكرنا أعلاه، فإن أندرويد يتوافق مع جميع المعايير التي تُعرّف البرمجيات مفتوحة المصدر، يُمكن لأي شخص تحميل الشيفرة المصدرية لأندرويد مجانًا، والتعديل عليها واستخدامها وإعادة توزيعها بنفس الشروط المذكورة أعلاه.

الحجّة الثانية: غوغل ربطت أندرويد بتطبيقاتها بحيث أصبح غير قابل للاستخدام بمعزل عن خدماتها

تقول هذه الحجّة أنه من الصحيح بأنك تستطيع تحميل الشيفرة المصدرية لأندرويد، لكن هذه الشيفرة لا تأتي مع تطبيقات غوغل مُغلقة المصدر (مثل Gmail و Google Now مثلًا). وهذا صحيح، لكن ما هو ليس بصحيح هي فكرة بأن أندرويد غير قابل للاستخدام بصيغته مفتوحة المصدر. هذا كلام خاطىء تمامًا، حيث يأتي أندرويد مفتوح المصدر كنظام تشغيل مُتكامل للهواتف مع كامل التطبيقات اللازمة مثل تطبيق الهاتف والمفكرة والكاميرا ومعرض الصور وغير ذلك. تستطيع تحميل أندرويد مفتوح المصدر وتثبيته على أي هاتف وسيصبح لديك هاتف متكامل بنظام أندرويد دون أي حاجة للاعتماد على أي خدمة من خدمات غوغل. صحيح أن هذا عمليًا يعني بأن بعض الميزات قد لا تعمل بسبب حاجتها لتعريفات خاصة بها كالكاميرا والاتصال اللاسلكي، لكن هذا موضوع آخر لا علاقة بنقاشنا حول المصدر المفتوح، كما أن مطوّري الرومات المُعتمدة على نسخة أندرويد مفتوح المصدر يجدون له الحلول دائمًا.

الحجّة الثالثة: بعض تطبيقات وخدمات غوغل مُغلقة المصدر

هذه ليست حجة أساسًا فحتى أشد المُتعصبين للمصادر المفتوحة يعرفون أنه يحق لغوغل طرح ما تشاء من خدماتها بشكل مُغلق المصدر، طالما أن النسخة مفتوحة المصدر من أندرويد متوفرة للجميع وخالية من خدمات غوغل مُغلقة المصدر (مثل تطبيق Gmail)، فهذا يعني بأن نسخة أندرويد مفتوحة المصدر هي مفتوحة المصدر بالكامل. فكما يحق لفيسبوك أو فايبر مثلًا طرح تطبيقاتها على أندرويد بشكل مُغلق المصدر كأي شركة أخرى، يحق لغوغل طرح ما تشاء من تطبيقاتها المُغلقة ضمن أندرويد. هذا لا يُخالف معايير المصادر المفتوحة بأي شكل من الأشكال.

الحجّة الرابعة: غوغل تنقل العديد من خدماتها إلى تطبيق Play Services مُغلق المصدر

قبل الرد على هذه الحجّة دعنا نشرح شيئًا من الضروري معرفته بالنسبة لمن لا يعرفه. في حين أن أندرويد مفتوح المصدر متوفر لجميع الشركات من أجل استخدامه في الهواتف، دون الحاجة حتى للعودة إلى غوغل أو سؤالها. لكن ومن أجل المُحافظة على تقديم نوعية عالية من الخدمة، يُمكن لأي شركة كانت -بشكل اختياري وليس إجباري- الانضمام إلى برنامج خاص لترخيص هواتفها رسميًا من غوغل. ترخيص الهاتف من غوغل يعني أنه يحق للشركة طرح خدمات غوغل الرسمية في الهاتف (مثل الخرائط والبريد الإلكتروني والبحث) بعد أن تقوم غوغل بعمل نوع من اختبار الجودة للتأكد بأن خدماتها تعمل بشكل صحيح على هذا الهاتف أو ذاك قبل طرحه. هذا أمر طبيعي كي تضمن غوغل جودة أي مُنتج يحمل اسمها في الأسواق.

تطبيق Google Play Services هو تطبيق يُقدم البنية التحتية للمطوّرين الراغبين بتطوير تطبيقات تعتمد على خدمات غوغل. على سبيل المثال لو كنت مطوّرًا تقوم بتطوير تطبيق يعرض للمُستخدم المطاعم القريبة منه على الخريطة، وكنت تريد عرض المطاعم على خرائط غوغل داخل واجهة تطبيقك، تحتاج حينها للتخاطب مع الواجهات البرمجية لخرائط غوغل، هذه الواجهات البرمجية متوفرة ضمن حزمة Google Play Services. الحجّة التي يوردها بعض هو أن Google Play Services مُغلقة المصدر ورغم أن هذا بحد ذاته ليس انتهاكًا للمصدر المفتوح حتى برأي المعارضين حيث يحق لغوغل إغلاق ما تشاء من خدماتها لأن هذا هو مصدر ربحها، لكن هذا يعني أن الشركات التي تعتمد على النسخة المفتوحة من أندرويد (والتي لا تحتوي على خدمات أندرويد المُغلقة ومنها Play Services) لا تستطيع اعتماد خدمات وتطبيقات غوغل، كما أن تطبيقات أندرويد التي تعتمد على خدمات غوغل المتوفرة في حزمة Play Services لن تعمل على هذه الأجهزة بالشكل الصحيح.

أي شركة تريد طرح جهاز يعمل بأندرويد دون التنسيق مع غوغل، يحق لها هذا طبعًا لكن لا يحق لها استخدام خدمات غوغل مُغلقة المصدر. هذا ما نشاهده مثلًا في أجهزة “كيندل فاير” من آمازون التي تعمل بأندرويد لكنها في المُقابل وفّرت البدائل للمطوّرين. على سبيل المثال رخّصت آمازون تقنية الخرائط الخاصة بنوكيا، وأتاحت للمطوّرين الراغبين بطرح تطبيقاتهم على أجهزة “كيندل فاير” استخدام الواجهات البرمجية الخاصة بها. وحتى بالنسبة للتطبيقات التي تعتمد أحد خدمات غوغل كالخراط مثلًا، وفرت آمازون للمُطوّرين وسيلة للتخاطب مع الواجهات البرمجية الخاصة بخرائط غوغل دون المرور بحزمة Play Services أو الاعتماد عليها.

لكن هل هذا يجعل أندرويد ليس مفتوح المصدر أو أقل انفتاحًا؟ لا بالطبع، غوغل في النهاية شركة ربحية وليست جمعية خيرية ومن حقها تبنّي ما تراه الأنسب لتقديم أفضل تجربة استخدام ممكنة لأندرويد ولخدماتها، وليست مُطالبة بفتح مصدر خدماتها الرئيسية مثل الخرائط وجيميل، وعدم قيامها بهذا لا يعني بأن أندرويد ليس مفتوح المصدر بالمعنى الحقيقي للكلمة.

الحجّة الخامسة: أندرويد يعتمد على نواة لينوكس لكنه ليس لينوكس

هذه أيضًا إحدى الحجج الغريبة التي قد تقرأها هنا أو هناك. حيث تقول هذه الحجّة بأن أندرويد يعتمد نواة لينوكس لكن بُنيته مختلفة تمامًا عن بُنية توزيعات لينوكس! في الواقع قد تكون هذه من أضعف الحجج. فما لينوكس بالنهاية إلا النواة بحد ذاتها، وكل الطبقات والبرمجيات التي تقوم الشركات المُختلفة بإضافتها فوق النواة ما هي إلا تخصيصات وأساليب استخدام مُختلفة، أي يُمكن اعتبار أندرويد (توزيعة) لا تختلف عن توزيعات لينوكس الأخرى مثل أوبونتو أو فيدورا، لكنها توزيعة مصممة للعمل على الهواتف الذكية.

ورغم أن نواة أندرويد قد بدأت كنسخة مُتشعبة عن نواة لينوكس Fork، قامت مؤسسة لينوكس بالتعاون مع غوغل لاحقًا بدمج أندرويد مع شجرة التطوير الرئيسية، واصبحت نواة أندرويد جزءًا من نواة لينوكس كما أعلن مدير مشروع تطوير نواة لينوكس “لينوس تورفالدز” في العام 2012. بمعنى آخر فإن نواة أندرويد هي نواة لينوكس، أي أن أندرويد هو لينوكس.

في النهاية، يحق لكل شركة التعديل على أندرويد وإضافة خدماتها بل وحتى عدم اعتماد أي خدمة من خدمات غوغل المُغلقة فيه. وفي النهاية فإن غوغل تقوم بإضافة خدماتها فوق أندرويد، كما تقوم أي شركة أُخرى بذلك. لماذا يحق لآمازون مثلًا إضافة خدامتها المُغلقة فوق أندرويد في حين أننا نصف أندرويد بعدم الانفتاح عندما تقوم غوغل بذلك؟

أندرويد مفتوح المصدر كما قُدِّر للمصدر المفتوح أن يكون، وكل ما يقال عكس ذلك هو كلام لا يستند على أي تبرير منطقي.

The post عن أندرويد والمصدر المفتوح: خمس نقاط للرد على المُشككين appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

تطبيق Google Earth 8.0 يُقدم رسوميات ثلاثية الأبعاد جديدة بالكامل

أخبار أندرويد التعليقات على تطبيق Google Earth 8.0 يُقدم رسوميات ثلاثية الأبعاد جديدة بالكامل مغلقة

earth-n9-nyc

earth-n9-nyc

أعلنت غوغل عن تحديث رئيسي جديد لتطبيق Earth على أندرويد، يأتي بتجربة ثُلاثية الأبعاد جديدة كليًا، قالت الشركة أنها أوّل تحديث منذ 10 سنوات لتقنية بناء الصور ثلاثية الأبعاد التي تستخدمها في صور أقمارها الصناعية.

وذكرت غوغل بأن صور الأقمار الصناعة ستبدو بتأثيرات ثُلاثية الأبعاد أكثر وضوحًا ودقة، مع تمتعها بحركات أكثر سلاسة وسُرعة. وقالت الشركة بأن خدمة Earth أصبحت تتشارك المزيد من المعلومات مع خدمة الخرائط Maps مما يعني إمكانية إظهار المزيد من المعلومات فوق صور الأقمار الصناعية.

التحديث ليس متوفرًا بعد لكن سيصل إلى متجر غوغل بلاي خلال الأيام القليلة القادمة.

The post تطبيق Google Earth 8.0 يُقدم رسوميات ثلاثية الأبعاد جديدة بالكامل appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

غوغل تكشف عن خدمة Inbox: طريقة أكثر ذكاءً لإدارة بريدك الإلكتروني

أخبار أندرويد التعليقات على غوغل تكشف عن خدمة Inbox: طريقة أكثر ذكاءً لإدارة بريدك الإلكتروني مغلقة

inbox

كشفت غوغل قبل قليل عن خدمة جديدة تهدف إلى جعل حياتك مع استخدام البريد الإلكتروني أكثر سهولة. الخدمة هي عبارة عن تطبيق خاص مُنفصل عن تطبيق Gmail يحمل ببساطة اسم Inbox ويجلب رسائلك من بريد Gmail لكن يقوم بعرضها بطريقة مُختلفة، ويسمح لك بالتحكم بها بطريقة مُختلفة كذلك.

inbox-nexus6-500

تقول غوغل بأن الفكرة من الخدمة التي قامت بتطويرها على مدى سنوات هي إتاحة المعلومات الهامّة بالنسبة لك بشكل فوري، وعرضها بشكل أفضل. وبحسب الشركة فإن مئات المعلومات الهامّة باتت مدفونةً اليوم داخل البريد الإلكتروني للمستخدم، مثل المواعيد ورسائل العمل وتأكيد الحجوزات والفواتير وغير ذلك، مما يجعل البحث عنها ومُراجعتها أو الاطّلاع عليها أمرًا صعبًا خاصة مع عشرات أو حتى مئات الرسائل التي ترد يوميًا للمُستخدم.

Click here to view the embedded video.

بحسب غوغل فإن Inbox خدمة تعمل من أجلك لجعل حياتك أسهل، وفيما يلي أبرز الميزات التي يقدمها التطبيق:

  • تجميع الرسائل المُتشابهة. تقوم هذه الميزة بتجميع الرسائل تلقائيًا بشكل تصنيفات، على سبيل المثال تستطيع مُطالعة فواتير الأشياء التي قُمت بشرائها عبر الإنترنت في مكان واحد، كما يُمكن للمُستخدم أن يُعلّم الخدمة ماهي الرسائل التي يجب تجميعها مع بعضها البعض.
  • إبراز المعلومات الهامة: تقوم هذه الميزة بإبراز المعلومات الرئيسية من الرسائل الهامة، على سبيل المثال معلومات موعد الطائرة، ومواعيد المُناسبات القادمة أو الصور والمُستندات التي قام الأصدقاء او العائلة بإرسالها لك. كما تقوم الخدمة بعرض بعض المعلومات المُفيدة التي يتم جلبها من الويب حتى لو لم تكن موجودة ضمن رسالة البريد الإلكتروني مثل أي تغيير في موعد طائرتك أو موعد وصول شحنة المُنتج الذي قمت بطلبه.
  • التذكير: تُساعدك خدمة Inbox في التركيز على الأولويات عبر السماح لك بإضافة التذكير بالمهام المُختلفة التي عليك القيام بها وذلك اعتمادًا على الرسائل الموجودة في بريدك الإلكتروني، ويُمكنك تحديد المهام المُنتهية أو طلب تذكيرك مرة أخرى بالمهمة. وهذه الميزة تتوفر مع عدد من الأدوات المُساعدة التي تُقدمها غوغل. على سبيل المثال في حال قمت بكتابة تذكير للاتصال بمتجر مُعين، ستقوم Inbox بتزويدك برقم هاتف المتجر وإخبارك بمواعيد عمله.

الخدمة ليست متوفرة بعد إلّا بناءً على دعوات. ستقوم غوغل بإرسال مجموعة من الدعوات، ويستطيع المستخدم الذي تصله دعوة أن يقوم بإرسال الدعوات لأصدقائه. كما ذكرت الشركة أنه يُمكن طلب دعوة كذلك بإرسال رسالة  إلى البريد الإلكتروني [email protected].

فكرة وجود تطبيق لمُساعدة المستخدم في إدارة بريده الإلكتروني وتحويله إلى منصّة للإنتاجية ليست بالفكرة الجديدة، حيث قامت دروب بوكس قبل فترة بإطلاق خدمة Mailbox التي تُحوّل رسائل البريد الإلكتروني إلى مجموعة من المهام. لكن تُقدم غوغل الفكرة بطريقة أفضل خاصة أنها تعتمد على خدمة Gmail ولديها الإمكانية لتقديم الخدمات الإضافية الشبيهة بتلك الموجودة في Google Now وربطها مع Inbox بشكل قوي جدًا ومفيد.

سننتظر طرح الخدمة على نحو أوسع، وسنقوم بتقديم مراجعتنا لها بمجرد حُصولنا على دعوة لتجربتها.

ما رأيك بـ Inbox؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

The post غوغل تكشف عن خدمة Inbox: طريقة أكثر ذكاءً لإدارة بريدك الإلكتروني appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

غوغل تنشر مئات الأيقونات المجّانية بتصميم “ماتيريال ديزاين”

أخبار أندرويد التعليقات على غوغل تنشر مئات الأيقونات المجّانية بتصميم “ماتيريال ديزاين” مغلقة

Screenshot at Oct 21 6:58:57 pm

أعلنت غوغل اليوم عن قيامها بفتح مصدر ما يصل إلى 750 أيقونة متنوعة من تصميمها، حيث تم عمل هذه التصاميم من روح لُغة التصميم الخاصة بها Material Design، لكن هذه الأيقونات ليس موجّهة لمُصممي تطبيقات أندرويد فحسب، بل قالت غوغل أنها تصلح لجميع استخدامات التصميم الأخرى، مثل الويب وحتى تطبيقات iOS.

Screenshot at Oct 21 6:58:57 pm

تتوفر الأيقونات بصيغ SVG و PNG وبدقّات متنوعة تصلح للعرض على جميع أنواع الشاشات. إن كنت مطوّرا للتطبيقات، مُصممًا، أو مُجرد هاوٍ لجمع الأيقونات. تستطيع الآن تحميل كامل المجموعة مجانًا من هنا، مع العلم بأن حجم الملف المضغوط يبلغ حوالي 57 ميغابايت.

لمزيد من المعلومات وطُرق التحميل راجع وصلة المصدر.

[GitHub]

The post غوغل تنشر مئات الأيقونات المجّانية بتصميم “ماتيريال ديزاين” appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

أندرويد للعرب © 2024 WP Theme & Icons by N.Design Studio | تعريب قياسي
التدويناتRSS | التعليقاتRSS | تسجيل الدخول