أندرويد للعرب

في مؤتمر Google I/O  الماضي أعلنت غوغل عن خدمة جديدة موجهة للمطورين والشركات المُصنّعة للهواتف وأجهزة تتبع النشاط الرياضي. الخدمة هي Google Fit وهي عبارة عن مجموعة من الخدمات والواجهات البرمجية المتوفرة لتقديم تطبيقات أفضل تساعد المستخدم في الحصول على معلومات أكثر غنىً ودقة فيما يتعلق بنشاطاته البدنية.

عادةً ما تقوم تطبيقات وأجهزة تتبع النشاط البدني بجمع المعلومات والإحصائيات المتعلقة بنشاط المستخدم بشكل منفصل، أي لو قام المستخدم لاحقًا بالاعتماد على تطبيق آخر أو تبديل السوار الرياضي الخاص بتتبع نشاطاته بسوار آخر من شركة أخرى، سيفقد كل البيانات التي تم تجميعها سابقًا. لكن مع منصة Google Fit ستكون بيانات المستخدم مجمّعة في مكان واحد بحيث تستطيع جميع التطبيقات والأجهزة الوصول إليها دون أن يضطر المستخدم للثبات مع جهاز معين كي لا يفقد بياناته ومتابعة تقدمه. وبالتالي يستطيع متابعة الحصول على معلومات نشاطاته الرياضية حتى لو قام بتغيير هاتفه أو الجهاز الرياضي الخاص به.

حتى الآن لم تكن Google Fit متوفرة إلا لفئة محدودة من الشركات التي تعاونت معها غوغل، لكن الشركة أعلنت اليوم عن طرح الحزمة التطويرية SDK للخدمة، وهذا يعني أنها باتت متوفرة لمن يرغب من الشركات ومطوّري التطبيقات.

وبحسب ما ذكرت غوغل في موقعها فإن الحزمة التطويرية تتيح للمطورين وصولًا سهلًا لحساسات الأجهزة سواء كانت هواتف أو أجهزة قابلة للارتداء، لتسهيل عملية الحصول على المعلومات من الحساسات المختلفة مثل حساس ضربات القلب على سبيل المثال، كما تتيح الخدمة للتطبيقات جمع البيانات المتعلقة باللياقة بشكل لا يستهلك الكثير من البطارية ومزامنتها سحابيا، كما يمكن لأي تطبيق وأي جهاز الحصول على جميع بيانات المستخدم وعرضها والتحكم بها.

حاليًا لا يوجد استفادة مباشرة وفورية للمستخدم العادي من توفر الحزمة التطويرية لـ Google Fit، لكن خلال الشهور القليلة القادمة ستبدأ التطبيقات الرياضية والشركات بتبنّي الحزمة التطويرية لإنتاج تطبيقات وأجهزة أكثر دقة وفعالية وتطورًا بفضل هذه الخدمة.

[Google]

The post غوغل تُطلق الحزمة التطويرية الخاصة بخدمة Google Fit لمتابعة النشاط الرياضي appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

استحوذت شركة غوغل اليوم على تطبيق الدردشة المزوّد بمُساعد شخصي ذكي شبيه بـ Google Now، التطبيق هو Emu والذي أسسه Gummi Hafsteinsson وهو موظف سابق في غوغل، وموظف سابق في آبل وأحد مطوّري نظام المُساعد الشخصي Siri، حيث كان قد انتقل إلى آبل لدى استحواذها على Siri قبل أن يترك الشركة ليؤسس تطبيق Emu.

تطبيق Emu الذي تم طرحه أولًا لأندرويد (تم سحب التطبيق من المتجر اليوم بعد الاستحواذ) ثم وصل إلى آيفون قبل فترة، هو في الأساس تطبيق للدردشة النصّية، لكنه يختلف عن تطبيقات الدردشة التقليدية حيث يمتلك مُساعدًا شخصيًا مُدمجًا فيه، بالإضافة إلى العديد من الميزات الذكية التي تعتمد المُحادثات الفورية أساسًا لها.

على سبيل المثال يتيح Emu للمُستخدم اختيار إمكانية التذكير بالرد على الرسائل التي تصله عبر التطبيق وذلك بمجرد وصوله إلى المنزل أو العمل أو يوم غد، وفي حال الدردشة للاتفاق على موعد ما يقوم التطبيق تلقائيًا بعرض إمكانية إضافة الموعد إلى المفكرة، كما يستطيع التطبيق تحليل رسائل الدردشة الخاصة بالمُستخدم وفي حال تمييز اسم مطعم ما على سبيل المثال يقوم مباشرةً بعرض تقييم المطعم مع إمكانية حجز طاولة فيه ضمن التطبيق مباشرةً. نفس الأمر ينطبق على حجز أماكن لمشاهدة الأفلام وغير ذلك.

لا عجب أن تهتم غوغل بالحصول على Emu، فهو في النهاية يقدم جزءًا مما تقدمه Google Now لكن داخل رسائل الدردشة، وعلى الأغلب سنُشاهد ميزات Emu في تطبيق غوغل للدردشة Hangouts خلال الفترة القادمة، في سعيها لتحويل Hangouts إلى منصّة تفاعلية مُتكاملة بميزات جديدة وليست مجرد تطبيق للدردشة.

[TechCrunch]

The post غوغل تستحوذ على تطبيق الدردشة المزوَّد بمُساعد شخصي: Emu appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

عندما أشارت الإحصائيات العام الماضي إلى استحواذ أندرويد على 80% من حصة الهواتف الذكية، اعتقدنا بأن أندرويد قد وصل حتمًا إلى مرحلة من الإشباع بهذه النسبة الهائلة. حسنًا، يبدو بأن مرحلة الإشباع لم تصل بعد، حيث أشارت الدراسة الأخيرة التي نشرتها مؤسسة Strategy Analytics إلى أن حصة أندرويد السوقية وصلت إلى 84.6% من الحصة السوقية خلال الربع الثاني من العام الحالي، في حين تقاسمت جميع الشركات الأخرى مثل آبل ومايكروسوفت وبلاك بيري الـ 15% المتبقية.

وفي تقرير آخر من IDC، أظهرت الأرقام بأن سامسونج ما زالت الشركة الأولى من حيث عدد الأجهزة المشحونة خلال الربع الثاني من العام، لكن مقارنةً بالعام الماضي فقد تراجعت شحناتها، حيث شحنت هذا العام 74.3 مليون وحدة في تراجع من 77.3 مليون العام الماضي، كما تراجعت حصّتها السوقية من 32.3% إلى 25.2%.

كما عانت الحصة السوقية لآبل من التراجع، حيث تراجعت من 13% العام الماضي إلى 12.4% هذا العام، وكان المُتقدّم الأكبر هذا العام هي هواوي الصينية التي قفزت حصتها من 4.3% إلى 6.9%.

هل ستستمر حصّة أندرويد بالازدياد وهل سيغزو أندرويد مزيدًا من الهواتف خلال الفترة القادمة؟ هذا ما تسعى إليه غوغل خاصّة بعد إعلانها عن مشروع Android One الذي سيجلب هواتف أندرويد الرخيصة إلى الدول النامية. هل يمكن أن نرى حصّة أندرويد قد وصلت إلى 90% العام القادم؟ هذا لم يعد مُستبعدًا، لكن بالتأكيد ستقوم الشركات المُنافسة مثل آبل ومايكروسوفت بمحاولة التوصل إلى استراتيجيات جديدة في محاولة لاسترداد جزء من حصّتها المهدورة.

[Strategy Analysis], [IDC]

The post أندرويد يواصل ابتلاع السوق: حوالي 85٪ من الحصة السوقية appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

تستعد شركة غوغل بحسب معلومات وتسريبات جديدة، لإصدار ما يُعتقد أنه أول هاتف لوحي (فابلت) من سلسلة Nexus، وذلك بالتعاون مع شركة موتورولا، حيث يحمل الجهاز حاليًا الاسم الرمزي Shamu.

وبحسب المعلومات يحمل الهاتف شاشة كبيرة بقياس 5.9 إنش بدقة غير معروفة بعد، وهو مزود بقارىء للبصمة، وتتطلع الشركتان لإطلاقه في تشرين الثاني/نوفمبر القادم.

وذكر موقع Android Police الذي حصل على المعلومات المسربة بأنها معلومات ذات دقة كبيرة فيما يتعلق بوجود الهاتف بالفعل لكنها أقل دقة فيما يتعلق بقياس الشاشة، وتتطابق معلومات الموقع  مع أسم الجهاز Shamu الذي تم العثور عليه ضمن نظام تتبع المشاكل الخاص بأندرويد والذي يستخدمه مهندسو غوغل.

لا توجد المزيد من المعلومات حول الهاتف، لكن لو تبيّن بأن المعلومة المتعلقة بقياس الشاشة صحيحة (5.9 إنش) فهذا يعني بأننا سنشهد خلال الشهور القليلة القادمة إطلاق ثلاثة أجهزة Nexus، الأول هو الحاسب اللوحي الذي تصنعه إتش تي سي، والثاني هو هذا الهاتف، والثالث لا نعرف عنه شيئًا بعد لكنه سيكون بالتأكيد بديل Nexus 5 إذ نتوقع بأن غوغل ستطرح هاتفًا بحجم عادي إلى جانب الهاتف اللوحي المذكور.

على أية حال ما زالت المعلومات قليلة وعلينا الانتظار للحصول على المزيد من التسريبات.

[Android Police]

The post موتورولا وغوغل تعملان على هاتف لوحي بقياس 5.9 إنش من سلسلة “نيكسوس” appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

أطلقت غوغل اليوم حملة عروض خاصة أطلقت عليها اسم “عروض الصيف”، تتضمن تخفيضات على مجموعة من التطبيقات والألعاب في متجر غوغل بلاي.

حتى الآن لم تُعلن غوغل رسميًا عن الحملة ولم تضع لها صفحة خاصة ضمن المتجر، لكن العديد من التطبيقات خفّضت أسعارها نظرًا لمشاركتها ضمن الحملة. حاليًا التطبيقات والألعاب التالية عليها تخفيضات، من المتوقع أن نرى المزيد من التطبيقات المنضمّة للحملة، وسنقوم بتحديث الموضوع والإضافة إلى القائمة لاحقًا.

التطبيقات والألعاب التالية شهد معظمها تخفيضات بنسبة 50% وبعضها تخفيضات بنسب أعلى من ذلك. ومنها ما هو مجاني أساسًا لكن تم تخفيض سعر الترقية من خلال الدفع ضمن التطبيق:

تطبيقات

• Beautiful Widgets
• Bright Weather
• Asteroids Pack LWP
• Galaxy Pack LWP

ألعاب

• Reaper
• Blueprint 3D
• Iron Force
• Monopoly Millionaire
• The Sims
• NBA Jam
• Sprinkle Islands
• Tetris Blitz
• Dead Space
• Theme Park
• Little Big Adventure

دعنا نعرف إن قمت باكتشاف أية تطبيقات جديدة ضمن الحملة.

[Android Police]

The post غوغل تبدأ عروض “تخفيضات الصيف”: تطبيقات وألعاب بحسومات كبيرة appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

الكثير من الألعاب المجانية سواء في متجر غوغل بلاي أو متاجر التطبيقات الأخرى، هي ليست مجانية بالفعل، حيث تكتشف بعد تحميل اللعبة أنه يتوجب عليك شراء الميزات المدفوعة المختلفة كي تتمكن من الاستمرار باللعب. هذا الأمر لا يُعجب الكثير من المستخدمين، كما لا يُعجب كذلك مفوضية الاتحاد الأوروبي التي سنّت قانونًا يُجبر الشركات على إدراج هذا النوع من الألعاب ضمن قسم الألعاب المدفوعة في متاجر التطبيقات.

غوغل أعلنت أنها ترحّب بقرار الاتحاد الأوروبي الذي يرى بأن إدراج هذه الألعاب في قسم الألعاب المجانية هو تضليل للمستخدم حول التكلفة الحقيقية، وقالت الشركة أنها ستقوم بتعديل المتجر بحيث يتم عرض الألعاب التي تطلب الدفع لشراء الميزات داخل اللعبة ضمن قسم الألعاب المدفوعة، حتى لو كان يمكن تحميل اللعبة بشكل مجاني.

من غير الواضح إن كانت غوغل ستطبق هذه السياسة في أوروبا فقط أم حول العالم، لكن من المتوقع أن تقوم بذلك في جميع النسخ المختلفة من متجرها لبقية الدول.

كما طلب الاتحاد الأوروبي ألا تسمح اللعبة للأطفال بشراء المحتوى المدفوع، منعًا لتكليف الأهل بمبالغ كبيرة، غوغل ردت أنها عدلت إعدادات المتجر بالفعل بحيث يطلب بشكل افتراضي إدخال كلمة المرور قبل أي عملية شراء، لكن هذا الخيار يمكن تغييره من الإعدادات، ومن غير المعروف إن كانت غوغل ستتخذ خطوة أخرى لحل هذه المشكلة.

هل أنت مع فكرة إدراج الألعاب التي تحتوي على خيار الدفع ضمن اللعبة في قسم الألعاب المدفوعة؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

[Engadget]

The post غوغل ستبدأ عرض الألعاب التي تتضمن الشراء داخل اللعبة في قسم الألعاب المدفوعة appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

الأسواق النامية هي الآن الوجهة الرئيسية التي تتنافس عليها جميع الشركات المطوّرة للهواتف الذكية، فبعد أن وصلت ما تُعرف بالأسواق الناضجة مثل الولايات المتحدة وغرب أوروبا واليابان إلى مرحلة من الإشباع وأصبحت تلك الأسواق تمتلك نسبة عالية من انتشار الهواتف الذكية، تتطلع الشركات الآن إلى الأسواق النامية التي ينخفض فيها دخل الفرد ويكثر عدد السكان، ويلجأ معظم المستخدمين فيها إلى الهواتف (الغبية) بسبب سعرها الرخيص وبالتالي تقل فيها نسبة انتشار الهواتف الذكية بشكل كبير.

شركات الهواتف الكبرى بدأت بإنتاج هواتف ذكية رخيصة نسبيًا في محاولة الانتشار في تلك الأسواق، المشكلة هي أن معظم هذه الهواتف ليست رخيصة بما يكفي لمنافسة الهواتف (الغبية)، أو أنها تتمتع بجودة سيئة عتاديًا وبرمجيًا.

غوغل تعتقد أن لديها وصفة النجاح السحرية لخوض غمار الأسواق النامية، حيث أعلنت الشهر الماضي ضمن مؤتمر Google I/O 2014 عن سلسلة جديدة من الهواتف هي Android One، تقوم غوغل فيها بالتعاون مع شركات محلّية متخصصة في تصنيع الهواتف الرخيصة، لكن هذا التعاون سيتضمن تصنيع الهواتف وفقًا لمواصفات ومعايير وتصاميم غوغل التي ستقوم بتزويد الهواتف بالنسخة الرسمية من أندرويد على غرار سلسلة هواتف Nexus، وستحصل هواتف Android One على تحديثات أندرويد أولًا بأول وستباع بحوالي 100 دولار أمريكي فقط.

حتى الآن لم تطلق غوغل رسميًا أي هاتف من هواتف Android One، لكن بحسب تقرير أخير، ستبدأ غوغل من السوق الهندية، حيث تستعد حاليًا لإطلاق حملة إعلانية ضخمة لأولى هواتفها الرخيصة هناك، وستُنفق غوغل على هذه الحملة الإعلانية ما قد يصل إلى مليار دولار أمريكي، مما يعني بأن غوغل جادّة في كسب ملايين المستخدمين الجدد وتوسيع رقعة انتشار أندرويد بشكل أكبر.

يُذكر بأن غوغل كانت قد عرضت ضمن المؤتمر مثالًا لهاتف من سلسلة Android One من صنع شركة Micromax الهندية يأتي بشاشة من قياس 4.5 إنش وبطاقة microSD مع دعم شريحتين وراديو FM بسعر 100 دولار.

فكرة Android One هي فكرة بالغة الذكاء من غوغل ستحقق قفزة نوعية لأندرويد من حيث عدد المستخدمين (وانتشار نسخة أندرويد الرسمية الخام) فيما لو حققت الفكرة النجاح المرجو منها.

[The Information]

The post غوغل تستعد لإطلاق حملة إعلانية ضخمة لهواتف Android One في الهند appeared first on Ardroid | أردرويد.

هل تفكّر بتعلّم تطوير تطبيقات أندرويد وبرمجة تطبيقاتك الخاصة ونشرها على غوغل بلاي؟ بالتأكيد توجد مئات المصادر لتعليم تطوير تطبيقات أندرويد من كتب ومواقع ودورات على الإنترنت، لكن غوغل أعلنت اليوم عن إطلاق دورة يقوم فيها ثلاثة من أبرز مهندسي أندرويد في غوغل بإعطاء الدروس والشروحات والتمارين، وبأسلوب تعليمي أكثر من رائع.

الدورة أطلقتها غوغل بالتعاون مع موقع Udacity المتخصص بالدورات التعليمية على الإنترنت، وتتوفر الدورة بخيار مجاني يتيح لك الوصول إلى جميع مقاطع الفيديو والتمارين، أو خيار الاشتراك المدفوع بتكلفة 150 دولار شهريًا يتيح لك ميزات أخرى عديدة مثل المزيد من المشاريع والتواصل مباشرةً مع المُشرفين على الدورة والحصول على شهادة لدى انتهاء الدورة وغير ذلك.

Click here to view the embedded video.

الدورة هي عبارة عن مجموعة من الدروس، كل درس يحتوي على مجموعة من مقاطع الفيديو التي يشرح فيها مهندسو غوغل كل ما يلزم كي تبدأ بتطوير تطبيقات أندرويد، بدءًا من تثبيت منصّة التطوير Android Studio وانتهاءًا بتطوير تطبيقك الخاص. الدورة تتّبع الأسلوب العملي حيث ستتعلم التطوير لأندرويد من خلال تطويرك لتطبيق يعرض حالة الطقس بشكل تدريجي ومن البداية حتى النهاية، ويتم من خلال هذا شرح وتطبيق معظم الخصائص التي يجب أن تتعلمها في رحلتك خلال الدورة.

الملاحظة الأخيرة، هي أن الدورة ليست للمبتدئين تمامًا في عالم البرمجة، بل هي موجهة لمن لديه خبرة مسبقة في لغة جافا أو غيرها من اللغات غرضية التوجه OOP. لكن إن كنت مبتدئًا ولا تجيد البرمجة فلا توجد مشكلة، حيث يوفر موقع Udacity دورة للمبتدئين بعنوان (مقدّمة في علوم الكمبيوتر)، ودورة للمبتدئين في لغة جافا بعنوان (مقدمة للتطوير بجافا)، تستطيع حضور الدورتين ومن ثم البدء بدورة أندرويد عندما تصبح جاهزًا.

تستطيع الاشتراك في الدورة وحضورها من هنا. حاليًا الخيار المجاني فقط هو المتوفر حيث تم ملىء جميع الأماكن في الخيار المدفوع.

The post غوغل تُطلق دورة مجانية لتطوير تطبيقات أندرويد appeared first on Ardroid | أردرويد.

“حوار الجمعة” هي سلسلة أسبوعية تأتيكم كل يوم جمعة، نطرح فيها موضوعًا جديدًا للنقاش المفتوح وتبادل الآراء بين مستخدمي أندرويد. نختار في كل أسبوع موضوعًا للحوار وتبادل الأفكار حول قضية تتعلق بأندرويد، سواء كنظام تشغيل أو أجهزة أو تقنيات، ونرحب بجميع الآراء ضمن التعليقات.

أعلنت غوغل الأسبوع الماضي رسميًا عن إصدار النسخة النهائية من منصة Android Wear الخاصة بالساعات الذكية، ومن المُنتظر أن تصل أولى الساعات من موتورولا وإل جي وسامسونج قريبًا إلى الأسواق. التجارب السابقة للساعات الذكية والتي يعمل بعضها بنسخ معدّلة من أندرويد لم تلقَ إقبالًا واسعًا من المستخدمين. لكن غوغل تعتقد بأنها ستغيّر هذا مع منصّتها الجديدة التي تعتمد بشكل أساسي على Google Now.

غوغل قدّمت المنصة بأسلوب جذاب وعملي. تتيح Android Wear قراءة التنبيهات والتفاعل معها دون العودة إلى الهاتف في كل مرة، وهي توفر الكثير من الوقت الذي تحتاجه لإخراج الهاتف من جيبك وفتح قفل الشاشة لدى ورود كل تنبيه. كما تقوم بتقديم بطاقات Google Now الهامة مباشرةً أمامك في الزمان والمكان المناسبين دون الحاجة كذلك لتفقّد الهاتف من أجل الاطّلاع عليها. من المفترض بهذه المنصّة أن تجعل حياة المستخدم أسهل للوصول إلى المعلومات والميزات مباشرةً على معصم يده.

إن لم تكن لديك فكرة كافية عن المنصّة تستطيع مراجعة نظرتنا على Android Wear لأخذ فكرة عن الميزات وطريقة الاستخدام.

حاليًا، طرحت غوغل ساعتي LG G Watch و Samsung Gear Live بسعر يعادل حوالي 200 دولار أمريكي. في حين سنحتاج للانتظار قليلًا قبل طرح ساعة موتورولا Moto 360 المتوقع أن تكون بسعر أعلى نظرًا لخامتها ذات الجودة العالية.

Samsung Gear Live (يمين), Moto 360 (منتصف), LG G Watch (يسار)

هل نجحت منصة Android Wear في إقناعك أخيرًا بالحصول على ساعة ذكية؟ هل تعتقد بأن هذا النمط من الأجهزة سيصبح ضرورة لمستخدمي الهواتف الذكية؟ أم هل تفضل الانتظار أولًا  لمعاينة الساعات المتوفرة في الأسواق وآراء المستخدمين حولها؟ أم أنك رافض للفكرة تمامًا ولا ترى لها داعيًا من حيث المبدأ؟

هذا هو موضوع حوارنا لهذا الأسبوع. دعنا نعرف رأيك ضمن التعليقات.

التدوينة حوار الجمعة: هل ستمتلك قريبًا ساعة بنظام Android Wear؟ ظهرت أولاً على Ardroid | أردرويد.

أعلنت غوغل الأسبوع الماضي وبشكل رسمي عن إطلاق النسخة النهائية من منصتها للأجهزة القابلة للارتداء Android Wear. ورغم أن غوغل قالت لدى إطلاق النسخة التجريبية قبل أشهر بأن المنصة خاصة بالأجهزة القابلة للارتداء بشكل عام وليس الساعات الذكية فقط، إلا أن أولى التطبيقات العملية للمنصة هي الساعات الذكية، لكن من المتوقع أن تقدمها غوغل بأشكال أخرى لأجهزة أخرى لاحقًا.

حتى الآن لم تصل أولى الساعات العاملة بـ Android Wear إلى أيدي عموم المستخدمين، حيث ستبدأ ساعتا Lg G Watch و Samsung Gear Live بالوصول إلى المستخدمين الذين قاموا بطلبها خلال الأيام القليلة القادمة. في حين ستطرح موتورولا ساعتها Moto 360 التي ينتظرها الجميع والتي تبدو أفضل هذه الساعات خلال فترة لاحقة.

سنقوم هنا بإلقاء نظرة على Android Wear من الناحية البرمجية لإعطائكم فكرة عن الواجهات والميزات بغض النظر عن العتاد، حيث تعمل Android Wear بنفس الواجهات ونفس الأسلوب على جميع الساعات. بسبب خصوصية المنصة وتجربة استخدامها منعت غوغل الشركات المصنّعة للساعات من تعديل الواجهات على غرار ما تضعه الشركات في هواتفها من واجهات مخصصة، مما يعني بأن جميع الساعات تحمل نفس الواجهات وتعمل بنفس الطريقة وتحصل على التحديثات بنفس الوقت.

Click here to view the embedded video.

التحكم والتنبيهات

تعمل Android Wear وتقدم معظم ميزاتها من خلال الارتباط مع هواتف أندرويد (4.3 وما فوق) عبر البلوتوث. بدون الارتباط مع الهاتف لا يمكن الحصول على التنبيهات ولا التحكم بالساعة من خلال الأوامر الصوتية، ويقتصر عمل الساعة على (الساعة) فقط، أي معرفة الوقت لا غير، وميزات أخرى لا تحتاج إلى إنترنت مثل استخدام ساعة التوقف Stop Watch وبعض التطبيقات القليلة.

التطبيقات الخاصة بالساعة هي ليست إلا امتداد لنظائرها في الهاتف، على سبيل المثال فتطبيق Hangouts الخاص بالساعة يعمل بالتعاون مع نفس التطبيق الموجود في الهاتف لعرض التنبيهات بالرسائل الواردة والرد عليها من خلال الساعة. بشكل عام يمكن للساعة أن تعرض التنبيهات من جميع التطبيقات، لكن من أجل تحكم وخيارات أفضل يتوجب على المطورين تعديل تطبيقاتهم لدعم الساعة إن أرادوا توفير المزيد من الخصائص من خلال الساعة مثل الرد على الرسائل الواردة من الساعة نفسها.

الواجهات

الواجهة الرئيسية للساعة تعرض الوقت بأشكال وتصاميم مختلفة يستطيع المستخدم تغييرها، وهذا هو الشيء الوحيد الذي تستطيع الشركات تخصيصه حيث يمكن أن تقدم للمستخدم ما يُعرف بوجه الساعة Watch Face للاختيار بين تصاميم مختلفة، وهو أسلوب عرض الوقت سواء كان هذا بالشكل التقليدي أو بالشكل الرقمي وبتصاميم متنوعة.

عند ورود تنبيه جديد أو التقليب بين النشاطات المختلفة تنقسم الواجهة إلى قسمين أساسيين: النصف الأعلى يعرض الوقت والنصف الأدنى يعرض التنبيه أو النشاط، في حين تكون الخلفية مُستمدة من النشاط نفسه، مثل صورة الألبوم في حال تشغيل الموسيقى (في حين تحتل أزرار الحكم بالموسيقى القسم الأسفل)، أو صورة جهة الاتصال في حال ورود رسالة على Hangouts أو أي تطبيق آخر للدردشة مع ظهور التنبيه نفسه (الرسالة) في القسم الأسفل.

وعدا عن التنبيهات أو النشاطات التي يقوم المستخدم بتشغيلها (مثل الموسيقى)، تعرض الساعة تلقائيًا بطاقات Google Now بشكل مشابه لما هو الحال عليه في الهاتف، لكن بتصميم يتناسب مع واجهة الساعة، حيث يمكن للمستخدم مشاهدة نفس بطاقات Google Now المعروفة التي تُظهر الطقس ووقت الوصول إلى المنزل أو العمل وموعد الطائرة ونتائج المباريات الرياضية وغير ذلك.

التعامل مع الواجهات

كل شيء في Android Wear هو عبارة عن بطاقة، سواء كان هذا بطاقة Google Now تظهر من تلقاء نفسها، أو بطاقة خاصة بنشاط قام المستخدم بتشغيله مثل الموسيقى أو كانت التنبيهات. يستطيع المستخدم التقليب بين البطاقات عموديًا عبر الإزاحة من الأسفل إلى الأعلى، أما السحب من الأعلى إلى الأسفل يقوم بإظهار قائمة تتضمن بعض البيانات مثل مستوى البطارية، والاستمرار في السحب إلى الأسفل يقوم بعرض خيار يتيح تعطيل التنبيهات كي لا تقوم الساعة بالاهتزاز لدى وصول تنبيه جديد، واستمرار السحب إلى النهاية يؤدي إلى تشغيل التنبيهات مرة أخرى.

عند الوقوف على أي بطاقة، يؤدي السحب من اليمين إلى اليسار إلى عرض المزيد من تفاصيل هذه البطاقة، أي عرض المزيد من البيانات التي يتم جلبها من التطبيق الخاص بالتنبيه، قد يكون هذا النص الكامل للبريد الإلكتروني الوارد أو تفاصيل حالة الطقس أو غير ذلك. أما السحب من اليسار إلى اليمين يؤدي إلى عرض خيارات التفاعل مع البطاقة أو التنبيه، مثل الرد على الرسالة في حال كان التنبيه عبارة عن رسالة واردة، أو إلغاء التنبيه، أو فتح التنبيه ضمن التطبيق على الهاتف. أما نطق عبارة OK Google الشهيرة يُشغل أوامر غوغل الصوتية وتصبح الساعة جاهزة للاستماع إلى عبارات البحث المطلوبة.

التطبيقات

كما ذكرنا في الفقرة الأولى، جميع تطبيقات الساعة تقريبًا هي عبارة عن امتداد لتطبيقاتها الأصلية والكاملة على الهاتف. من أجل أفضل دعم ممكن يتوجب على المطوّرين تعديل تطبيقاتهم لتوفير نسخة خاصة منها على الساعة تعرض التنبيهات بشكل مناسب مع إمكانيات مختلفة للتفاعل مع التنبيه دون العودة إلى الهاتف، مثل الرد على الرسائل وبعض خصائص التحكم الأخرى التي تختلف باختلاف التطبيق.

حاليًا توجد مجموعة محدودة نسبيًا من التطبيقات الداعمة لـ Android Wear بشكل كامل، يمكن الاطّلاع عليها من هذا القسم الخاص بتطبيقات Android Wear في متجر غوغل بلاي، لكن بالتأكيد سيزداد عدد التطبيقات بشكل يومي لدى قيام المطوّرين بتقديم الدعم المناسب.

من بعض التطبيقات الشهيرة المتوفرة حاليًا لـ Android Wear بالإضافة إلى تطبيقات غوغل الرسمية هي: Runtastic, Contacts+, Glympse, Duolingo, The Guradian, Pinterest, 1Weather, وغيرها.

الخلاصة

تتيح لك Android Wear قراءة التنبيهات والتفاعل معها دون العودة إلى هاتفك في كل مرة، وهي بالتأكيد توفر الكثير من الوقت الذي تحتاجه لإخراج الهاتف من جيبك وفتح قفل الشاشة لدى ورود كل تنبيه. كما تقوم بتقديم بطاقات Google Now الهامة مباشرةً أمامك في الزمان والمكان المناسبين دون الحاجة كذلك لتفقّد الهاتف من أجل الاطّلاع عليها. كما أن التحكم بالموسيقى وتتبع نشاطك الرياضي هي أشياء سيصبح بإمكانك القيام بها من خلال ساعتك على أكمل وجه وبشكل أفضل. ولا شك بأن دخول غوغل في هذا المجال أخيرًا قد يغيّر من الاستقبال الفاتر الذي شهدته الساعات السابقة رغم أن بعضها يعمل بنسخ معدّلة من أندرويد. قد تكون المشكلة الوحيدة بالنسبة للمستخدم العربي هي أن Google Now لا تدعم العربية بعد ورغم أن المستخدم يستطيع استخدام كافة ميزات الساعة تقريبا والاطّلاع على البطاقات، لكنه سيحتاج إلى استخدام الأوامر الصوتية باللغة الإنكليزية حاليًا ريثما تقوم غوغل بدعم العربية.

التدوينة نظرة على Android Wear ظهرت أولاً على Ardroid | أردرويد.