أخبار أندرويدالتعليقات على إتش تي سي تجلب أندرويد أوريو إلى مستخدمي هاتف HTC U11 في الشرق الأوسط مغلقة
بدأت شركة إتش تي سي إصدار تحديث أندرويد 8.0 “أوريو” لمستخدمي هاتف HTC U11 في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
كانت شركة إتش تي سي سباقة في تقديم تحديث أندرويد 8.0 “أوريو” إلى مستخدمي هواتفها، فقبل شهرين بدأت الشركة طرح التحديث هاتف HTC U11 في بلدها الأم تايوان، وها هي الآن تبدأ إصداره لمستخدمي الهاتف في عدد من المناطق حول العالم، بما في ذلك دول الشرق الأوسط.
ويبلغ حجم التحديث، الذي بدأ الوصول إلى مستخدمي HTC U11 في كل من أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، نحو 1.31 جيجابايت، ويحمل الرقم 2.33.401.10.
وتُظهر شاشة مُلتقطة نُشرت على موقع تويتر أن التحديث الجديد من إتش تي سي يتضمن “أندرويد 8.0 أوريو”، إضافة إلى تحسينات على النظام.
يُشار إلى أن إصدار 8.0 “أوريو” من نظام أندرويد، الذي أعلنت شركة جوجل عن إطلاق النسخة الرسمية منه في شهر آب/أغسطس الماضي، يأتي بالعديد من المزايا الجديدة للهواتف الذكية.
ومن تلك المزايا: مضاعفة سرعة إقلاع الهاتف مرتين، والحد من التطبيقات العاملة في الخلفية، وميزة الإكمال التلقائي، وميزة الصورة داخل صورة ونقاط التنبيهات والتطبيقات الفورية.
إن كنت تملك هاتف HTC U11 وتريد التحقق من وصول التحديث الجديد إليك، فما عليك إلى التوجه إلى “الإعدادات” Settings ثم “حول” About ثم “التحديثات البرمجية” Software Updates.
هل وصلك التحديث الجديد؟ شاركنا تجربتك له بالتعليقات.
بحسب التقارير المنتشرة، بدأ التحديث بالوصول لمستخدمي الهاتف في تايوان – البلد الأم لشركة إتش تي سي – حيث يبلغ حجمه 1.33 غيغابايت ويحمل رقم الإصدار 2.31.709.1 بالإضافة لحزمة شهر نوفمبر/تشرين الثاني من التحديثات الأمنية الدورية التي تطلقها جوجل شهريًا لنظام أندرويد.
ما نعلمه في الوقت الحاليّ أن التحديث محصور بمستخدمي الهاتف في تايوان. بكل الأحوال، فإن بداية طرحه تعني أنه سيصل لباقي المستخدمين حول العالم خلال وقتٍ قريب، والأهم من ذلك، فإن هذا يعني بداية طرح التحديث للهواتف الأخرى وهي:
يذكر أن إتش تي سي قد أطلقت مؤخرًا هاتفها الرائد HTC U11 Plus الذي يأتي كأول هاتفٍ من تصميمها بشاشةٍ كبيرة 6 إنش وبنسبة أبعاد 18:9 ما يجعلها تغطي معظم الواجهة الأمامية، فضلًا عن تزويده بأقوى عتاد من ناحية المعالج والذواكر ودعمه ببطاريةٍ كبيرة 3930 ميللي آمبير/ساعي. لن يحتاج هاتف U11 Plus لأي تحديث يتعلق بأندرويد 8.0 أوريو، لأن إتش تي سي وفرته بالسوق مع هذه النسخة بشكلٍ افتراضيّ.
هل أنتم من مستخدمي هاتف U11؟ هل وصلكم التحديث؟ شاركونا خبرتكم ضمن التعليقات.
أخبار أندرويدالتعليقات على تقرير: هاتف OnePlus 5 هو الأقوى من حيث الأداء بحسب مؤشر AnTuTu مغلقة
نشر الفريق المطور لتطبيق AnTuTuتقريرًا جديدًا يكشف عن أفضل الهواتف الذكية من ناحية أداء شريحة المعالجة، والذي بيّن أن هاتف OnePlus 5يوّفر أفضل تجربة استخدام ممكنة للمستخدمين من بين كافة الهواتف المتوفرة في السوق بغض النظر عن نظام التشغيل.
يعتبر مؤشر AnTuTu من التطبيقات الشهيرة التي تعطي فكرةً عن أداء الهاتف ككل، حيث تظهر النتيجة على شكل رقم يمثل حصيلة عدة اختبارات مختلفة، وكلما كان الرقم أكبر، كلما كان أداء الهاتف أقوى.
فيما يتعلق بالتقرير الأخير، يقول الفريق المطور للتطبيق أنه تم الاعتماد على النسخة رقم v6 منه مع إجراء الاختبارات على أكثر من 1000 هاتف خلال فترة شهر أغسطس/آب الماضي، مع إجراء عدة اختبارات على نفس الهاتف ومن ثم أخذ الحصيلة الوسطية منها.
اعتمادًا على هذه المنهجية، تمكن هاتف OnePlus 5 من احتلال المركز الأول بنتيجةٍ إجمالية قدرها 181042 نقطة متفوقًا على هاتف HTC U11 صاحب المركز الثاني الذي حقق نتيجةً قدرها 179883 نقطة ومزيحًا إياه من صدارته التي احتلها سابقًا. جاء هاتف Nubia Z17 من ZTE بالمركز الثالث بتقييمٍ قدره 177122 نقطة فيما حل هاتف جالكسي اس 8 بلس من سامسونج بالمركز الرابع بنتيجةٍ قدرها 172711 نقطة.
بنظرةً على ترتيب الهواتف يمكن الانتباه لنقطتين هامتين:
الهواتف التي حصلت على المراكز الثلاث الأولى هي التي تمتلك ذاكرة عشوائية 6 غيغابايت وما فوق، حيث يمتلك OnePlus 5 ذاكرة عشوائية 8 غيغابايت وكذلك الأمر بالنسبة لهاتف Nubia Z17، بينما يمتلك هاتف HTC U11 ذاكرة عشوائية 6 غيغابايت
ظهر هاتف iPhone 7 Plus بالمركز التاسع وهو أمرٌ مفاجئ إذ كانت هواتف أيفون تسجّل نتائج متقدمة بتقارير الأداء الخاصة بمؤشر AnTuTu، ومن المتوقع أن يتغيّر الترتيب مع إطلاق هواتف iPhone 8 و iPhone X التي تمتلك شريحة معالجة Apple A11 Bionic الجديدة.
سيطرت سامسونج على عدة مراكز بالتصنيف عبر نماذج مختلفة من هواتف S8 و S8 Plus، ولكن ونظرًا للفوارق الضئيلة بالنتائج، لا يمكن القول أن هنالك فرقًا حقيقيًا بالأداء بين نماذج الهواتف.
من ناحيةٍ أخرى، يجب التنويه دومًا إلى النقطة الجدلية المتعلقة بمؤشر AnTuTu والخاصة بإمكانية التلاعب به من قبل الشركات المصنعة للهواتف الذكية، وقد كشفت تقارير أولية عن قيام ون بلس بالغش في اختبارات OnePlus 5 ليظهر الهاتف أداءً أقوى مما هو عليه فعليًا. لا يعني هذا الكلام تشكيكًا بقوة الهاتف، ولكنها أمور يجب يذكرها عند التعامل مع معطياتٍ من هذا النوع.
أخبار أندرويدالتعليقات على إتش تي سي تُؤكد قائمة هواتفها التي ستحصل على تحديث أندرويد 8.0 مغلقة
بعد الكشف عن نسخة أندرويد 8.0 أوريوالجديدة، بدأ المستخدمون يطرحون السؤال: هل سيحصل هاتفي على التحديث، ومتى؟ لحسن الحظ، بدأت بعض الشركات بتأكيد معلوماتٍ بهذا الخصوص والتي من شأنها طمأنة المستخدمين، وكانت أولها إتش تي سي.
وعبر تغريدةٍ على موقع تويتر، كشفت الشركة أنها ستقوم بإطلاق التحديث لهواتفها الرائدة HTC U11 و U Ultra و HTC 10، وذلك كإجابةٍ على استفسار أحد المستخدمين فيما يتعلق بوصول التحديث لهواتف الشركة.
We're excited to bring Android Oreo to HTC U11, HTC U Ultra, and HTC 10 owners worldwide! Details & additional devices to be announced soon.
لم تكشف إتش تي سي عن موعد وصول التحديث، ولكن ونظرًا لأنها كانت ضمن قائمة الشركات التي ذكرتها جوجل ضمن الإعلان الرسميّ عن نسخة أندرويد 8.0، فإنه يمكننا القول أن التحديث سيصل لهاتف U11 الجديد خلال الشهرين المقبلين، مع وصوله لهواتف U Ultra و HTC 10 أواخر العام الحاليّ، حيث تتميز الشركة التايوانية بأنها لا تتأخر عادةً بإرسال تحديثات نظام أندرويد لهواتفها الرائدة.
فيما يتعلق بالهواتف الأخرى مثل One M9 و A9 أو هواتف الفئة المتوسطة التي تم إطلاقها هذا العام والعام السابق، لم تذكر إتش تي سي أي شيءٍ حولها، فيما يبدو أنها لن تشملها ضمن قائمة الهواتف المدعومة والتي ستحصل على التحديث الجديد.
جاء التأكيد على شكل إعلان على الموقع الرسميّ للشركة، حيث نص الإعلان على أن عتاد الهاتف يمتلك شرائح الاتصال المتوافقة مع معيار بلوتوث 5 منذ إطلاقه، وفي حين أنها لم تكشف عن سبب عدم تفعيلها من الأساس، إلا أنها أكدت أن تفعيل التقنية سيكون ضمن حزمة التحديث الهوائيّ التي سيتم إرسالها لترقية الهاتف لنسخة أندرويد 8.0.
على الرغم من أن الخبر رائع، إلا أن معلومةً لا تزال ناقصة: متى ستقوم الشركة بتحديث هواتفها الرائدة لنسخة أندرويد الجديدة؟ عادةً ما تقوم إتش تي سي بطرح جدولٍ زمنيّ تكشف فيه عن الهواتف التي ستحصل على التحديث بالإضافة لوقت طرحه، ولكنها لم تقم بذلك حتى الآن، ما يترك باب التساؤل مفتوحًا. بكل الأحوال، فإن الجيد بهذا الخصوص هو أن إتش تي سي هي من الشركات التي تلتزم بإرسال التحديثات الخاصة بنظام أندرويد بسرعةٍ وبدون تأخيرٍ كبير، ومع علمنا حاليًا أن نسخة أندرويد 8.0 ستطرح رسميًا بتاريخ 21 أغسطس/آب الحاليّ، فإنه يمكن القول أنه بين شهريّ سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول سيكون التحديث جاهزًا لهاتف U11.
أخيرًا، ومع حصول المستخدمين على ميزات بلوتوث 5، فإن هذا سيفتح بابًا أكبر لهم لمزيدٍ من الإنتاجية والفعالية عند ربط الهاتف مع الأجهزة التي تدعم هذه التقنية بفضل قدرتها على إرسال البيانات بسرعةٍ تصل حتى 2 ميغابِت/ثانية مع مجال تغطية أوسع بأربع مرات مقارنةً مع الجيل السابق بلوتوث 4.2.
غير مصنفالتعليقات على حوار الأسبوع: ما هو أفضل هاتف أندرويد في 2017 حتى الآن؟ مغلقة
بعد أن وصلنا لمنتصف عام 2017، انتهت معظم الشركات المصنعة لهواتف أندرويد من الكشف عن هواتفها الرائدة والتي حمل الكثير منها تميزًا كبيرًا ونقلاتٍ نوعية عن هواتف العام الماضي، سواء كان بالتصميم والشكل أو بالميزات التي تتضمنها.
بالعودة قليلًا للوراء، سنتذكر أن إتش تي سي هي أول من بادر لطرح هاتفٍ رائد مع بداية هذا العام عبر HTC U Ultra والذي خيّب آمال المستخدمين بشكلٍ كبير بسبب عدم اعتماده على أقوى المواصفات العتادية وامتلاكه لتصميمٍ غير جذاب وغير عمليّ. خلال الفترة بين أواخر شهر شباط/فبراير وحتى نهاية نيسان/أبريل، تم الكشف عن معظم الهواتف الرائدة، بدءًا من LG G6 بشاشته الكبيرة التي تغطي معظم واجهته الأمامية، مرورًا بهواتف Huawei P10 بكاميراتها الخلفية ومعالجها الجبار Kirin 960 وهاتف Xperia XZ Premium بعتاده المتقدم وشاشته الفريدة التي تدعم الإظهار بدقة 4K وبتقنية HDR أو كاميرته الخرافية التي تتيح تصوير الفيديو بكثافة إطارات 960 إطار/ثانية، ثم هواتف سامسونج الرائدة Galaxy S8 و S8 Plus بتصميمها المتميز وشاشتها الكبيرة وبميزاتٍ جديدة مثل المساعد الصوتيّ Bixby أو القدرة على جعلها منصة حاسوبية عبر منصة DeX، ثم كان الدور على إتش تي سي لتكشف عن هاتفها الجديد U11 الذي قدم أداءً رائعًا في مجال الكاميرا والتصوير، فضلًا عن ميزاته الصوتية الفريدة واشتماله على ميزة Edge Sense التي تجعل من أطرافه متحسسة للضغط وقابلة للتخصيص. أخيرًا أتت موتورولا لتكشف عن هاتفها الرائد Moto Z2 Force بهيكلٍ بالغ النحافة مصنوعٍ من خليطة ألمنيوم 7000 وكاميرتين خلفيتين والاستمرار بدعم القطع التركيبية المختلفة من نوع Moto Mods.
لم تكن الشركات الصينية بعيدة عن الساحة، حيث كشفت شاومي عن هاتفها الرائد Xiaomi Mi 6 بأقوى عتادٍ متوفرٍ في السوق مع الإبقاء على سعرٍ منافس جدًا، كما أطلقت ZTE هاتفها الرائد Nubia Z17 أيضًا بعتادٍ جبّار وذاكرة عشوائية حتى 8 غيغابايت، ولا يمكن إغفال ون بلس و”قاتلها الجديد” للهواتف الرائدة OnePlus 5 الذي أتى أيضًا بذاكرة عشوائية ضخمة 8 غيغابايت وكاميرتين خلفيتين مع أداءٍ هو الأسرع حتى الآن في عالم الهواتف الذكية، ولو أن الشركة قررت هذا العام رفع أسعارها قليلًا.
ضمن هذه الزحمة من الهواتف الذكية سيكون من الصعب القول: هذا هو أفضل هاتف في السوق! الإجابة على هذا السؤال تتطلب تجربةً شخصية أو على الأقل الاستفادة من تجارب الآخرين والمراجعات المختلفة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن البعض قد يفضل التصميم على أي شيءٍ آخر، بينما قد يهتم البعض بسلاسة استخدام الهاتف وسرعته أثناء تأدية المهام المختلفة، وقد يجد الآخرون أن قدرة الكاميرا على التقاط أجمل الصور هي أكثر ما يهم.
لو أردت أن أضيف رأيي لهذا الحوار، لقلت أن أكثر ما يهمني هو الأداء اليوميّ للهاتف من ناحية سرعة فتح التطبيقات وسلاسة واجهة التشغيل (أنا من مُحبي أندرويد الخام) مع الأخذ بعين الاعتبار أداء الشركة المُصنّعة فيما يتعلق بتحديثات نظام التشغيل، ثم أنظر لمتانة تصنيع الهاتف وصلابته (حتى الآن أفضل الهيكل المعدنيّ، ولو أن الهيكل الزجاجيّ يوفر دعمًا للشحن اللاسلكيّ)، ومن ثم أنتقل لأداء الكاميرا والصوتيات (أحب الاستماع للموسيقى كثيرًا، كما أني أتحدث بشكلٍ كبير أثناء المشي). لم أهتم كثيرًا لموضوع الشاشة التي تُغطي مُعظم الواجهة الأمامية حيث لم أجدها ذات تأثيرٍ كبير على تحسين جودة الاستخدام بشكلٍ كبير على الأقل في الوقت الحاليّ ولو أنها رائعة جدًا من ناحية التصميم والجمالية، وقد تختلف نظرتي العام المقبل (أنا لا أستخدم هاتفي لمتابعة المحتوى المرئيّ والفيديوهات بشكلٍ كبير، ولازلت أعتمد على حاسبي الشخصيّ لهذه المهام). أخيرًا، وبعد النظر لكافة هذه المواصفات، أنتقل للبحث عن خصائص أخرى إضافية مثل مُقاومة الماء والغبار، الشحن اللاسلكيّ، سهولة الإصلاح (ولو أن هذا الموضوع أصبح صعبًا في مُعظم الهواتف الحالية)، سهولة تعديل نظام التّشغيل عند الحاجة (أقصد الحصول على صلاحيات الجذر “روت”)، وبالطبع، السعر. عند أخذ كافة هذه العوامل بعين الاعتبار ومع أخذ المُراجعات المُختلفة أيضًا بعين الاعتبار، أعتقد أن أفضل هاتف أندرويد في 2017 بالنسبة لي سيكون OnePlus 5 أو HTC U11، خصوصًا أنهما متوفران بسعرٍ منافسٍ مُقارنةً بالهواتف الأخرى.
بالنسبة لكم، ما هو الهاتف الذي تم الكشف عنه في 2017 والذي تعتقدون أنه يستحق لقب “أفضل هاتف أندرويد في السوق”؟ هل اقتنيم أحد الهواتف المذكورة؟ شاركونا رأيكم وخبرتكم ضمن التعليقات.
البطارية: 3000 مللي أمبير من نوعية Li-Lon، غير قابلة للإزالة.
المميزات والعيوب: المميزات:
1- الشاشة محمية بطبقة زجاجية من فئة كورنينج غوريلا الإصدار الخامس.
2- الكاميرا الأمامية رائعة لصور السيلفي.
3- يدعم الهاتف التعرف على بصمات الأصابع.
4- أداء الهاتف قوي بذاكرة عشوائية كبيرة.
5- البطارية تدعم خاصية الشحن السريع.
6- أداء الهاتف سريع فالمعالج ثماني النواة من فئة كوالكوم سنابدراجون 835.
7- يدعم تصوير مقاطع الفيديو بجودة 2160 عند سرعة 30 إطار في الثاني.
8- يسمح باستخدام شريحتي إتصال.
9- مقاوم للماء والغبار.
التحديث بدأ بالوصول للمستخدمين في تايوان، وهو يحمل رقم البناء 1.26.709.3 ويبلغ حجمه 625 ميغابايت، وقامت الشركة بتضمينه بنسخة شهر يوليو/تموز من التحديثات الأمنية التي تطلقها جوجل شهريًا، بالإضافة لتحسيناتٍ أخرى خاصة بالأداء ونظام التشغيل.
أهم ما يضيفه التحديث هو إمكانية التصوير عالي الدقة عند كثافة إطارات قدرها 60 إطار/ثانية، وبتوفر مثل هكذا ميزة، سيكون بالإمكان الحصول على جودةٍ أعلى بالنسبة للفيديوهات فائقة الدقة، خصوصًا لمحبي التصوير البطء Slow Motion. يذكر أن إتش تي سي قد وفرت ميزة 3D Audio أثناء تصوير الفيديو بهاتفها الرائد، والتي تتيح للمستخدمين التحكم بصوت الأشياء التي يتم تصويرها، أي إمكانية حجب الصوت الآتي من مكانٍ ما بمقابل رفعه من مكانٍ آخر.
أخبار أندرويدالتعليقات على هاتف HTC U11 سيحصل على الإصدار الجديد من تقنية بلوتوث عبر تحديثٍ مُستقبليّ مغلقة
حقق هاتف HTC U11 سمعةً جيدة لشركة إتش تي سي التايوانية بفضل التقييمات الإيجابية التي تحصل عليها، وعلى الرغم من عدم استخدام شاشةٍ تغطي معظم الواجهة الأمامية – كما في هواتف LG G6 أو Galaxy S8 – إلا أن الهاتف نجح في احتلال المركز الأول من حيث جودة أداء الكاميرا أو حتى أداء المعالج، فضلًا عن ميزاته الحصرية مثل الأطراف المتحسسة للضغط Edge Sense أو دعمه للمساعد الصوتيّ أمازون أليكسا.
تأتي هذه المعلومات اعتمادًا على وثائق مسربة يظهر فيها طلب رسميّ تقدمت به إتش تي سي لهيئة الاتصالات الفدرالية FCC والذي يتضمن الموافقة على إطلاق تحديثٍ هوائيّ يؤدي لترقية تقنية البلوتوث في الهاتف إلى الإصدار 5.0، حيث يمتلك الهاتف حاليًا الإصدار 4.2.
بحسب الوثائق، فإن إتش تي سي تريد القيام بذلك بشكلٍ برمجيّ بدون أي تغييراتٍ في عتاد الهاتف نفسه، وهذا يتطلب أن يكون الهاتف مزودًا بالفعل بعتادٍ يتيح القيام بذلك. إن صح ذلك، فسيكون ذلك أمرًا ممتازًا بالنسبة للمستخدمين الذين سيكونون قادرين على استخدام هذه الميزة الرائعة، خصوصًا أن الإصدار 5.0 من تقنية بلوتوث يتيح مجال تغطية أكبر بأربع مرات مع ضعف سرعة تبادل البيانات، فضلًا عن استهلاك طاقة أقل مقياسًا بالأجيال الأقدم.
لا يوجد حاليًا أي معلوماتٍ أكيدة حول موعد طرح التحديث، كما أن الشركة نفسها لم تقم بإدلاء أي تصريحٍ رسميّ بخصوص هذا الأمر.
الآن تأتي أولى التقارير المالية للشركة بعد طرح الهاتف، والتي تكشف عن زيادةٍ في المبيعات خلال شهر يونيو/حزيران الماضي، والتي تمثلت بمدخولٍ قدره 225.2 مليون دولار أمريكيّ بزيادةٍ قدرها 8.38% بالمقارنة مع مدخول شهر مايو/أيار، وبزيادةٍ قدرها 52.1% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
على الرغم من أن هذه الأرقام تبقى ضئيلة بالمقارنة مع المدخول الذي تحققه الشركات الأخرى مثل سامسونج وإل جي وسوني، إلا أنها تمثل مؤشرًا إيجابيًا للشركة التايوانية التي لا تزال ترزح تحت أزمةٍ مالية خانقة والتي لم تتمكن هواتف العام الماضي مثل HTC 10 من تخفيف وطأتها. بنظرةٍ أولية على الهاتف ومقارنته بالمنافسين، يمكن القول أن نجاح إتش تي سي باكتساب ثقة المستخدمين من جديد يعود للكم الهائل من الميزات الفريدة المتوفرة من الهاتف، وأداء الكاميرا القويّ، وأخيرًا سعره المنافس مقارنةً بالهواتف الرائدة من الشركات الأخرى.
في هذا السياق، فإنه من المتوقع حاليًا أن تقوم الشركة بإصدار هاتفٍ جديد ينتمي للفئة المتوسطة مع تضمينه بعتادٍ قويّ وتزويده أيضًا بميزة Edge Sense، في حين أنه من غير المعلوم الوقت الذي سيتم فيه الكشف عن الهاتف. ترتبط إتش تي سي أيضًا بشائعاتٍ قوية تخص هواتف Pixel 2 المقبلة من جوجل، حيث يرجح بشكلٍ كبير أنها ستتولى تصنيعها كما قامت مع الجيل الأول منها.
أحدث التعليقات