شركة HTC تطلق هاتفها الجديد One S9

غير مصنف التعليقات على شركة HTC تطلق هاتفها الجديد One S9 مغلقة

بعد إطلاقها هاتف HTC 10 الذكي في الأسبوع الماضي، فجئت شركة HTC الجميع بعد أن قامت بإطلاق هاتفها الجديد  One S9 الذي يندرج ضمن سلسلة One التي أطلقتها شركة HTC . وجاء هاتف One S9 بتصميم مشابه لهاتف M9، والغريب في الأمر أن إصدار هذا الهاتف لم تسبقه أي تسريبات.

أما عن خصائص هذا الهاتف فهو يتوفر على شاشة بقياس 5 بوصة من نوع LCD ومعالج Helio X10 ثماني النوى بتردد 2 غيغا هرتز، إضافة إلى ذاكرة عشوائية بسعة 2 غيغا بايت، ويتوفر هاتف One S9 على منفذ للذاكرة الخارجية تدعم إلى حد 2 تيرا بايت رغم أنها لا توجد في بطاقة الذاكرة الخارجية.

 

 

إضافة إلى ذلك فهاتف One S9 يتوفر على كاميرا خلفية بدقة 13 ميغا بكسل بمثبت بصري وبعد بؤري وفتحة عدسة 2.0 f، إضافة إلى كاميرا أمامية بدقة 4 ميغا بكسل وبنفس فتحة عدسة الكاميرا الخلفية مع اختلاف بعد بؤري 26.8 ملمتر وبسعة بطارية يصل إلى 2840 ميلي أومبير.

وجاء هاتف One S9 باللونين الذهبي والفضي و بنفس قياس هاتف M9 من حيث الحجم والأبعاد، وكذا سعة البطارية، ويعمل الهاتف بنظام أندرويد مارشملو ويصل سعره 560 دولار أمريكي.

كل ما تريد معرفته عن هاتف HTC 10

غير مصنف التعليقات على كل ما تريد معرفته عن هاتف HTC 10 مغلقة

أعلنت شركة إتش تي سي عن هاتفها الذكي HTC 10 الذي ينتمي لفئة الهواتف العليا، ليكون أيقونة الشركة للعام الحاليّ، وذلك بعد حملةٍ تشويقية للهاتف، قالت فيها الشركة أن الهاتف سيكون الأفضل في كل شيء.

الآن وبعد الإعلان الرسميّ عن الهاتف ومعرفة كافة تفاصيله ومميزاته، أصبح بالإمكان إجراء مُراجعةٍ أولية للهاتف والحكم على نقاط القوّة والضعف التي يمتكلها. بالطبع، وكما قلت، هذه “مراجعة أولية” مبنية على مُميزات الهاتف الرسمية كما ذكرتها إتش تي سي، وعلى المُرّاجعات الأولية للهاتف من العديد من المواقع وقنوات اليوتيوب. لا يُمكن اعتبار هذه المراجعة على أنها مُراجعة نهائية وشاملة، نظرًا لأنها لم تتم عبر تجربة الهاتف بشكلٍ فعليّ واستخدامه لعدة أيام ومُقارنته مع الهواتف الرائدة من الشركات الأخرى، إلا أنها تهدف لتسليط الضوء عليه، وإعطاء المُستخدمين أوضح صورة ممكنة حول الهاتف الذي تقول عنه إتش تي سي أنه أفضل ما أنتجته عبر تاريخها.

من الخارج: الشكل والتّصميم والغطاء الخارجيّ

اعتمدت إتش تي سي في تصميم الهاتف الجديد تصميمًا يجمع ما بين هاتف One A9 الذي أطلقته في شهر أكتوبر الماضي، والروح التّصميمية لهواتف One M8 و One M9. فمن ناحية التشابه مع التصاميم السابقة، يعتمد تصميم الهاتف على حوافٍ دائرية أكثر من الاعتماد على الحواف الحادة، بالإضافة لتّصنيع الهاتف بالكامل من المعدن.

HTC-10-Press-Kit-18

من ناحيةٍ أخرى، تضمن التصميم إضافةً جديدة وهي الحافة المُنحنية على اللوحة الخلفية للجهاز، بالإضافة لتخلي إتش تي سي عن شعارها على اللوحة الأمامية ما سمح باستغلال مساحة إضافية من الشاشة، وأخيرًا تخلت الشركة عن زوج المُكّبرات الصوتية الأمامية، وقامت بوضع مُكبرٍ صوتي على اللوحة الأمامية وآخر أسفل الهاتف، وإلى جانب المكبر الصوتيّ الأمامي توجد الكاميرا الأمامية الخاصة بالتقاط الصور الذاتية Selfie.

أخيرًا، وبالنسبة للأزرار، قامت إتش تي سي بوضع زر أمامي يُمكن استخدامه كزر رئيسي وحساس بصمة، مع وضع أزرار التحكم بالصوت وزر تشغيل الجهاز على الطرف اليمينيّ من الهاتف، بالإضافة أيضًا لوجود المنفذ الخاص بشريحة الاتصال. الطرف اليساريّ من الهاتف يتضمن المنفذ الخاص ببطاقة microSD. اعتمدت إتش تي سي نفس المبدأ في هاتف One A9 من حيث استخدام زر ذو سطحٍ أكثر خشونة بالنسبة لزر تشغيل الجهاز، لتمييزه بشكلٍ أفضل عن أزرار التحكم بالصوت. أسفل الهاتف يوجد منفذ USB Type-C بالإضافة للمكبر الصوتيّ الثاني، وأعلى الهاتف لا يوجد سوى فتحة واحدة لسماعات المُستخدم.

HTC 10_GroupShot_Silver Front

من ناحية الألوان، سيتوفر الهاتف بعدة خيارات: الأسود، الفضيّ اللامع، الذهبيّ، الرماديّ، بالإضافي لخيار اللون الأحمر الذي سيتم إطلاقه في دولٍ ومناطق مُحددة. الخيارات اللونية منطقية، وأعتقد أنها الأكثر تفضيلًا بالنسبة لمعظم المُستخدمين، وقد نشاهد لاحقًا إصداراتٍ خاصة من الهاتف بألوانٍ مميزة، مثل اللون الذهبي الوردي Rose Gold ذو الشعبية الكبيرة حاليًا.

 بشكلٍ عام، أجد أن تصميم الهاتف بسيط، أنيق، غير مُعقد، كما أن الحافة المنحنية على اللوحة الخلفية منحته تميزًا بالشكل عن باقي هواتف إتش تي سي بشكلٍ عام (والهواتف الذكية بشكٍل عام)، مع تميز هيكل الهاتف بكونه ذو سطحٍ لماع بحيث يعطي انعكاساتٍ مختلفة للضوء بحسب زاوية النظر إليه.

مع ذلك، أجد أنه من الناحية الجمالية أن الهاتف ليس الأفضل ضمن هواتف إتش تي سي، ولو نظرنا للهواتف الأخرى سنجد هواتف مثل Galaxy S7 و Xiaomi Mi 5 – على سبيل المثال – تمتلك مظهرًا فخمًا أكثر بفضل خليط الزجاج والسيراميك المُستخدم في صناعة هيكل الهاتف. على الأقل هذا رأيي الشخصي، وقد يكون لكم رأيٌ مُخالف فيما يتعلق بالتصميم والشكل.

htc-ice-view-right-black

أخيرًا، قامت إتش تي سي بالإعلان عن الغطاء الخارجي الجديد Ice View الذي يُمثّل الجيل التالي من غطاء Dot View الشهير. بالإضافة لتوفير الحماية للهاتف، يعرض الغطاء الجديد ملعومات الوقت والتاريخ بالإضافة للتنبيهات من العديد من التطبيقات الأساسية وتطبيقات الطرف الثالث، بالإضافة للتحكم بشدة الصوت والتحكم بالأغاني وتشغيل الكاميرا والتقاط الصور، وذلك لأن الغطاء مصنوع من مادةٍ شفافة يمكن عبرها مشاهدة شاشة الهاتف أثناء التصوير. يتم التحكم بوظائف الهاتف عبر الغطاء عبر حركات لمس معينة، مثل تشغيل تطبيق الكاميرا عبر لمس الغطاء باصبعين.

من الداخل: المُواصفات التّقنية الكاملة 

مهما كان تصميم الهاتف، يبقى الحكم الفعليّ عليه عبر مُواصفاته التقنية والأداء الذي يُقدّمه. بهذه الناحية، وضعت إتش تي سي تشكيلة من أقوى التقنيات المُتاحة حاليًا للمستخدمين، والتي سنمر عليها عبر استعراض مواصفات الهاتف:

  • الشاشة بقياس 5.2 إنش وبدقة 1440×2560 بيكسل (QHD) مصنوعة بتقنية Super LCD 5 المُطوّرة من إتش تي سي. تمتلك الشاشة كثافة صورة بصرية عالية قدرها 565 بيكسل/إنش، وتبلغ نسبة مساحة الشاشة إلى مساحة الجهاز 71%. الشاشة محمية بطبقة زجاجية من نوع 2.5D Glass.
  • شريحة المُعالجة هي Snapdragon 820 من كوالكوم بأربع أنوية معالجة ومعمارية 64-بت تعمل عند ترددٍ قدره 2.2 غيغاهرتز مع وحدة المُعالجة الرسومية Adreno 530. ستمتلك بعض الدول نسخةً أخرى من الهاتف بمعالج Snapdragon 652، وذاكرة عشوائية قدرها 3 غيغابايت، مع المحافظة على نفس المواصفات الأخرى.
  • ذاكرة الوصول العشوائي بسعة 4 غيغابايت من نمط LPDDR4 مع 32 أو 64 غيغابايت لمساحة التخزين الداخلية، قابلة للتوسعة حتى 2 تيرابايت عبر منفذ microSD.
  • الكاميرا الخلفية بدقة 12 ميغابيكسل، مزودة بتقنية UltraPixel مع حجم بيكسل قدره 1.55 ميكرون، وفتحة عدسة f/1.8 بالإضافة لمُثبتٍ بصري OIS ومصباحي إضاءة من نوع LED Flash وتقنية التركيز التلقائيّ المدعوم بالليزر. الكاميرا قادرة على التصوير حتى دقة 4K وبكثافة إطارات قدرها 30 إطار/ثانية. الكاميرا الأمامية بدقة 5 ميغابيكسل مزودة بمصباح LED Flash والأهم دعمها بمثبتٍ بصريّ OIS ليكون أحد الهواتف القليلة التي تدعم مثبت بصري في الكاميرا الأمامية (تقول إتش تي سي أنه الأول الذي يدعم هذه الميزة، ولكني أعتقد أنه يجب التأكد من صحة المعلومة).
  • يتضمن الهاتف مُكبرًا صوتيًا على اللوحة الأمامية مع مُكبرٍ صوتيّ آخر أسفل الهاتف، وتعتمد المكبرات على تقنية HTC BoomSound المدعومة بتقنية Hi-Fi بدقة مُعالجة 24-بت، كما أنها تدعم إظهار الصوت بتقنية Dolby.
  • البطارية بسعة 3000 ميللي آمبير/ساعي مدعومة بتقنية الشحن السريع من كوالكوم Quick Charge 3.0 مع إمكانية شحن 50% من البطارية خلال نصف ساعة.
  • يتضمن الهاتف منفذ USB Type-C مع حساس بصمة على اللوحة الأمامية.
  • يدعم الهاتف الاتصال اللاسلكيّ بمعايير: 4G LTE, Wi-Fi 802.11 a/b/g/n/ac, Bluetooth 4.1, NFC.
  • نظام التشغيل أندرويد 6.0.1 مع واجهة Sense UI 8.0 من إتش تي سي.
  • الأبعاد 145.9×71.9×9 ميللي متر وبوزنٍ قدره 161 غرام.
  • السعر: 700 دولار أمريكيّ في الولايات المتحدة للنسخة غير المقفولة، ويختلف السعر قليلًا بين دولةٍ وأخرى. لم يتم تحديد النسخة التي ستمتلك هذا السعر، ولكن على الأغلب أنها نسخة 32 غيغابايت. سيبدأ توفر الهاتف رسميًا في الأسواق مع بداية شهر أيار/مايو المقبل.

المواصفات قوية، وتتضمن تشكيلة من أبرز المواصفات المتواجدة حاليًا. أبرز المواصفات التي غابت عن الهاتف هي:

  • عدم دعم الشحن اللاسلكيّ.
  • عدم اعتماده على معايير مُقاومة الماء والخدوش (مثل معيار IP68 المعتمد في هاتف Galaxy S7).
  • قد يجد البعض أن شاشات Super AMOLED تقدم إظهارًا أفضل من شاشات Super LCD، ويبقى الحكم بهذه النقطة بالنسبة للمستخدم نفسه.

نظرة أولية على الأداء

  • نظام التّشغيل والتطبيقات

قد يكون من المُبكر جدًا الحكم على أداء نظام التشغيل والتطبيقات بدون تجريب الهاتف أو حتى صدور مُراجعاتٍ مُفصلة، ولكن هنالك عدة نقاط هامة تتعلق بأداء الهاتف من حيث نظام التّشغيل وواجهة Sense UI الجديدة.

HTC-10 (15)

المميز بالواجهة الجديدة هو تخفيف عدد التطبيقات المُنصبة مُسبقًا على الهاتف عبر الاعتماد أكثر على تطبيقات الأندرويد الخام، فمثلًا، لن يكون هنالك مَعرض وسائط مُتعددة Gallery من إتش تي سي، بل سيتم الاعتماد على تطبيق Google Photos من أجل استعراض الصور والفيديوهات، ولن يكون هنالك تطبيق خاص بالرسائل من إتش تي سي، بل سيكون هنالك تطبيق Google Messaging لهذه المهمة. أعتقد أن هذه النقطة ستُحسّن من أداء الهاتف بشكلٍ عام، كما أنها فكرة جيدة بالنسبة للمستخدمين الذين يكرهون تكرار التطبيقات ما بين الشركة المُصنّعة وجوجل، ولا يستطيعون إزالتها كونها تطبيقات مُنصبة بشكلٍ افتراضيّ على الجهاز.

من ناحيةٍ أخرى، سيتضمن الهاتف إمكانية تخصيص واجهات الهاتف، حيث يمكن الآن أن يقوم المُستخدم بتخصيص واجهة هاتفه عبر اختيار العديد من الواجهات التي توفرها إتش تي سي والقيام بتعديلها، فضلًا عن تعديل أشكال أيقونات التطبيق وتغييرها، وتغيير أماكنها ودمجها ضمن الواجهة نفسها.

HTC-10 (7)

أحد أهم النقاط هنا هي توافق الهاتف مع خدمة AirPlay من آبل، وتواجد التطبيق بشكلٍ افتراضيّ على الهاتف، ما يعني أنه يمكن استخدام هاتف HTC 10 لبث المقطوعات الموسيقية على مُكبرات AirPlay Speakers أو على أجهزة Apple TV، ما يزيد من خيارات مشاركة ملفات الوسائط المتعددة بالنسبة لمستخدمي هواتف الأندرويد. التوافق مع خدمة AirPlay سيكون حاليًا فقط بالنسبة للملفات الصوتية، ولا يوجد معلومات حول إمكانية تحديثها لتشمل الفيديو أيضًا.

أخيرًا، قامت إتش تي سي بدعم الهاتف بتطبيق +Boost الذي يقوم بمهام تنظيف الذواكر وتحسين الأداء أثناء اللعب والتخلص من الملفات غير الهامة وقفل التطبيقات وغيرها. التطبيق متوفر للتحميل عبر متجر بلاي، وهو متوافق مع أنظمة أندرويد 5.0 وما فوق، وليس خاصًا بهواتف إتش تي سي. لا أجد أن هذه النقطة ذات تأثير كبير إلا أن كان التطبيق قادرًا بالفعل على تحسين أداء الهاتف (بخلاف الغالبية العظمى من تطبيقات التنظيف)، وهو ما سنكتشفه خلال الأيام المُقبلة.

  • الكاميرا

حتى الآن، النقطة الوحيدة الأكيدة هي امتلاك الهاتف لكاميرا ممتازة، فبنفس يوم إطلاق الهاتف، صدر تصنيف DxOMark الذي أشار إلى أن كاميرا هاتف HTC 10 قد احتلت المركز الأول كأفضل كاميرا لهاتفٍ ذكيّ بالمشاركة مع كاميرا هاتف S7 Edge من سامسونج.

HTC-10 (13)

بالنظر لمواصفات الكاميرا، وبالعودة لتقييم DxOMark يبدو أن إتش تي سي قد تمكنت وأخيرًا من تحسين أحد أبرز نقاط الضعف في هواتفها، وهي أداء الكاميرا وجودة التصوير. تطوير تقنية UltraPixel واعتماد حساس صورة من سوني ودعم الكاميرا بمثبتٍ بصريّ مع التركيز التلقائيّ المدعوم بالليزر، هي تطويرات جذرية على كاميرا الهاتف بالمقارنة مع كاميرا One M9.

عملت إتش تي سي على تطوير الكاميرا الأمامية واعتمدت بها تقنية قامت بتسميتها UltraSelfie حيث قامت بدعم الكاميرا الأمامية بمُثبتٍ بصريّ مع فتحة عدسة f/1.8 ما يعني الحصول على صورٍ عالية الدقة والتباين عبر الكاميرا الأمامية.

  • المُكبرات الصوتية

تضمنت المكبرات الصوتية تصميمًا جديدًا، حيث بدلًا من اعتماد مكبرين صوتيين على اللوحة الأمامية، تم وضع مكبر صوتي على اللوحة الأمامية وآخر أسفل الهاتف. أيضًا، قامت إتش تي سي باعتماد فكرةٍ جديدة في المكبرات الصوتية وهي تخصيص المكبر العلويّ للأصوات التي تمتلك ترددًا مُرتفعًا، بينما خصصت المكبر السفليّ للأصوات ذات الترددات المُنخفضة.

HTC-10 (14)

بعيدًا عن تضمين المُكبرات بتقنيةٍ مُتقدمة من ناحية معالجة وإظهار الصوت، فإنه من الجيد الإبقاء على مكبرين صوتين للحصول على أفضل تجربة صوتية ممكنة، كما أن تخصيص كل مكبر لنمط معين من الأصوات سيكون أيضًا إضافة مميزة، إلا أني أجد أن وضع المكبر الثاني أسفل الهاتف سيؤثر على أداء التجربة الصوتية ككل، ولا أعتقد أن جودة التجربة الصوتية ستكون بتمييز الهواتف السابقة التي اعتمدت على مكبرين صوتيين على اللوحة الأمامية.

من ناحيةٍ أخرى، يوجد تحسين جديد فيما يتعلق بالتجربة الصوتية وهو دعم سماعات الأذنين الخاصة بالمستخدمين لتقنية معالجة الصوت المتقدمة Hi-Fi بدقة 24-بت، ما يعني تقديم تجربة صوتية متميزة في كل الأوقات.

  • البطارية 

ثاني أكبر نقطة ضعف في معظم هواتف إتش تي سي بعد الكاميرا. الجيد بالموضوع أن إتش تي سي تعلم هذا الأمر جيدًا، وهي خصصت فيديو ضمن حملتها التسويقية للحديث عن أداء البطارية. وفقًا للإعلان الرسميّ، تستطيع البطارية تشغيل الهاتف بالاستخدام العادي حتى يومين. كمثال، تقول إتش تي سي أنه يمكن للبطارية تشغيل الهاتف لمدة 19 ساعة متواصلة مع بقائه متصلًا بالإنترنت وهو بوضعية الاستعداد Stand By، ما يعني الحصول على يومٍ كامل – على الأقل – من الأداء المُكثّف للجهاز عبر عملية شحن واحدة للبطارية.

HTC-10 (17)

بشكلٍ عام، يوجد تحسين بسعة البطارية التي تبلغ 3000 ميللي آمبير، ولكن هذا لا يكفي. يجب أن يتم استغلال كافة المزايا المتاحة للحصول على أفضل أداء ممكن للبطارية: مزايا نظام أندرويد 6.0.1 بحد ذاته، بالإضافة لمزايا معالج Snapdragon 820 الذي تم تحسين موضوع استهلاك الطاقة فيه بشكلٍ جيد، وأخيرًا استغلال واجهة Sense UI نفسها التي تتميز بكونها واجهة خفيفة غير معقدة. عبر تنظيم هذه الأمور مع بعضها البعض، يمكن أن نأمل بأداءٍ ممتاز للبطارية كما تقول إتش تي سي.

أخيرًا: هل سيكون أحد أفضل هواتف 2016؟ 

بالنظر للمواصفات على الورق، أعتقد أن الهاتف بالفعل من بين أفضل الهواتف التي صدرت العام الحاليّ. يضمن يتضمن مُواصفاتٍ مُمتازة وقوية، بالإضافة لشهرة إتش تي سي من حيث جودة ودقة التّصنيع. الجميل في الهاتف هو تضمينه بمواصفاتٍ قوية جدًا مع عدم الحاجة لتركيب قطع إضافية عليه، مثل هاتف LG G5 الذي يقدم مكبرات صوتية تدعم تقنية Hi-Fi، إلا أن ستكون بحاجة لشراء القطعة الخارجية الخاصة بها وتركيبها على الهاتف، بينما يمكنك الحصول على نفس التجربة الصوتية على HTC 10 بشكلٍ افتراضيّ. عمليًا، الأيام القادمة هي التي ستكشف لنا فيما إذا كان هذا الهاتف قادرًا على مُنافسة هواتف الشركات الأخرى، وتحقيق مكاسب كبيرة لإتش تي سي من حيث المبيعات، وإنقاذها من أزمتها المالية المستمرة منذ العام الماضي.

إن تبين عبر تجريب الهاتف واستخدامه أنه ليس دون الأداء المطلوب، أو أنه يتضمن مشاكل معينة مثل ارتفاع درجة الحرارة، استهلاك كبير للبطارية، بطء تشغيل التطبيقات والألعاب…الخ، فإن الوضع سيكون صعب جدًا بالنسبة لإتش تي سي، وستخسر الشركة سمعتها ومكانتها إلى الأبد، ولن ينفع في ذلك الحين أي حلٍ سريع حتى لو كان عبر تحديث هوائيّ يصلح كافة المشاكل (أصدرت إتش تي سي العام الماضي تحديثًا هوائيًا حل مشكلة ارتفاع درجة حرارة هاتف One M9، إلا أن السمعة السيئة رافقت الهاتف، ما انعكس سلبًا على المبيعات بشكلٍ كبير).

بالنسبة لكم، وبعد هذا العرض المفصل للهاتف ومواصفاته ومميزاته، هل تجدون أنه بالفعل سيكون أحد أفضل هواتف العام الحاليّ؟ هل تعتقدون أن إتش تي سي ستتمكن من استعادة ثقة المستخدمين عبر هذا الهاتف؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

 

رسميًا: هاتف HTC 10 يمتلك أفضل كاميرا لهاتف ذكي بحسب تصنيف DxOMark

أخبار أندرويد التعليقات على رسميًا: هاتف HTC 10 يمتلك أفضل كاميرا لهاتف ذكي بحسب تصنيف DxOMark مغلقة

يبدو أن شركة إتش تي سي عملت بشكلٍ جاد وفعليّ على تضمين هاتفها الجديد HTC 10 بأفضل كاميرا كما وعدتنا سابقًا، حيث أعلنت الشركة ومع إطلاق الهاتف أن هاتفها الجديد حصل على المركز الأول ضمن مؤشر DxOMark الخاص بتصنيف أداء الكاميرات.

5

سابقًا، حصل هاتف Galaxy S7 Edge على صدارة التصنيف بتقييمٍ إجماليّ قدره 87 نقطة، والآن ومع إطلاق هاتف HTC 10، تغيرت المعادلة وأصبح هاتف إتش تي سي الجديد هو صاحب المركز الأول بفضل التقييم العالي الذي حصل عليه وهو 88 نقطة.

بالنسبة للتفاصيل، يمتلك هاتف HTC 10 كاميرا خلفية بدقة 12 ميغابيكسل، مزودة بتقنية UltraPixel من إتش تي سي مع حجم بيكسل قدره 1.55 ميكرون، كما أنها مزودة بمثبتٍ بصريّ OIS وتقنية التركيز التلقائي المدعوم بالليزر مع فتحة عدسة f/1.8. الهاتف قادر على تصوير الفيديو بدقة 4K بكثافة إطارات قدرها 30 إطار/ثانية.

htc-10-dxomark-ardroid

حصل الهاتف على تقييمٍ قدره 88 نقطة بالنسبة لتصوير الصور الثابتة، حيث أشار تقييم DxOMark إلى أن أبرز نقاط القوة هي تباين ووضوح التفاصيل بالإضافة للتركيز التلقائيّ عالي الجودة وتخفيف الضجيج والآثار الصنعية على الصور. بالنسبة لتصوير الفيديو، حصل الهاتف على تقييمٍ إجمالي قدره 86 نقطة وتتركز نقاط القوة أيضًا بالتباين ووضوح التفاصيل وتخفيف أثر الضجيج أثناء التصوير.

6

بهذه الصورة، تكون إتش تي سي قد أوفت بأول وعودها وهي تقديم أفضل كاميرا ممكنة ضمن هاتفها الجديد، والتأكيد أتى من أكثر جهة موثوقة في مجال تقييم أداء الكاميرات.

إن كنتم ممن انتظروا الهاتف طويلًا، وإن كنتم ممن أراد الحصول على هاتفٍ متميزٍ من إتش تي سي وبأداء رائعٍ للكاميرا، فالوقت قد أصبح مناسبًا الآن للشراء!

المصدر

بشكلٍ رسميّ: إتش تي سي تُعلن عن هاتفها الرائد HTC 10

أخبار أندرويد التعليقات على بشكلٍ رسميّ: إتش تي سي تُعلن عن هاتفها الرائد HTC 10 مغلقة

أعلنت شركة إتش تي سي التايوانية بشكلٍ رسميّ عن إطلاق هاتفها الجديد HTC 10 الذي يمثل أيقونتها الجديدة للعام الحاليّ، ضمن الحدث الرسميّ الخاص بإطلاق الهاتف الجديد.

12963920_10155298478628084_4745773672709457477_n

الهاتف أتى تمامًا كما أشارت إليه التسريبات الخاصة به، سواء من ناحية المواصفات أو من ناحية الشكل والتصميم. سيتضمن الهاتف شاشة بقياس 5.2 إنش وبدقة 1440×2560 بيكسل مصنوعة بتقنية Super LCD 5 مع شريحة Snapdragon 820 من كوالكوم و4 غيغابايت لذاكرة الوصول العشوائي و32 أو 64 غيغابايت لمساحة التخزين الداخلية. يمكن توسيع مساحة التخزين حتى 2 تيرابايت باستخدام منفذ microSD.

HTC 10_GroupShot_Silver Front

الكاميرا الخلفية بدقة 12 ميغابيكسل مزودة الجيل الثاني من تقنية UltraPixel (حجم البيكسل 1.55 ميكرون) مع تقنية التركيز التلقائيّ المدعوم بالليزر ومثبت بصريّ OIS وفتحة عدسة f/1.8، بينما  ستمتلك الكاميرا الأمامية دقةً قدرها 5 ميغابيكسل، والمثير بالكاميرا الأمامية هو امتلاكها أيضًا لمثبتٍ بصريّ.

Cf1zM8sW4AI6t6b
Cf1zOLnW8AADx7c

بالنسبة للتجربة الصوتية، تخلت إتش تي سي عن المكبرات الصوتية الأمامية واعتمدت مكبرًا وحدًا أسفل الهاتف، إلا أنها قامت بإطلاق تقنية HTC BoomSound Hi-Fi عالية الدقة، والتي من المفترض أن تقدم تجربةً صوتية متميزة.

Cf1zXycWEAEMEcU

سيتضمن الهاتف أيضًا منفذ USB Type-C مع تقنية الشحن السريع الجديدة من كوالكوم Quick Charge 3.0 بالإضافة لبطاريةٍ بسعة 3000 ميللي آمبير/ساعي (غير قابلة للإزالة) ونظام أندرويد 6.0.1 مع واجهة HTC Sense UI 8.0.

فتحت إتش تي سي الطلبات المسبقة على الهاتف الجديد بدءًا من اليوم، وسيتوفر الهاتف بسعرٍ قدره 699 دولار أمريكيّ في الولايات المتحدة الأمريكية، مع بدء شحن الهاتف للمستخدمين أول شهر مايو/أيار المقبل.

ابقوا معنا للمزيد من التفاصيل الخاصة حول الهاتف الجديد ومميزاته وصوره…

قبل الإعلان الرسميّ: كل ما تريد معرفته عن هاتف HTC 10

غير مصنف التعليقات على قبل الإعلان الرسميّ: كل ما تريد معرفته عن هاتف HTC 10 مغلقة

غدًا هو الموعد الرسميّ للكشف عن هاتف HTC 10 المقبل من شركة إتش تي سي التايوانية، والذي يفترض أن يكون هاتفها الرائد وأيقونتها للعام الحاليّ، والذي تعول الشركة عليه كثيرًا كأحد الحلول التي ستساهم بإيقاف أزمتها المالية.

وكأي هاتفٍ ذكيّ ينتمي لفئة الهواتف العليا، سينال الهاتف المقبل نصيبه من التسريبات والإشاعات المختلفة، إلا أن كمية التسريبات والإشاعات التي ارتبطت بهذا الهاتف كانت أكبر من أي وقتٍ مضى، نظرًا للوضع الحرج الذي تمر به الشركة، ونظرًا لأن الهاتف يفترض أن يكون تُحفةً جديدة تساهم بإنقاذ الشركة.

عبر هذا المقال، سنستعرض أبرز التفاصيل والأخبار والتسريبات المتعلقة بالهاتف المقبل. لن أقوم بسرد كافة الأخبار والتسريبات، بل سأقوم بذكر أبرز الأخبار والتسريبات، وأبرز مواصفات الهاتف التي ترددت بشكلٍ كبير في العديد من التسريبات.

موعد الإعلان عن الهاتف

1935391_10155217523023084_8584801154440748242_n

سيتم الإعلان عن الهاتف بشكلٍ رسميّ غدًا بتاريخ 12 أبريل/نيسان بتمام الساعة 8 صباحًا بتوقيت نيويورك، أو الساعة 1 ظهرًا بتوقيت لندن. (يمكنكم حساب الفارق الزمنيّ بحسب دولتكم). يمكنكم متابعة حدث الإطلاق الرسميّ للهاتف من الموقع الخاص بشركة إتش تي سي: اضغط هنا.

اسم الهاتف: هل ستتخلى الشركة عن “One” و “M” ؟ 

في بداية التسريبات، كان هنالك شبه إجماع على أن الهاتف سيحمل اسم “One M10″، إلا أن التسريبات اللاحقة أشارت إلى أن إتش تي سي ستتخلى عن كلمة “One” في اسم هاتفها الجديد ليصبح “HTC M10” ثم ذكرت التسريبات أن الشركة ستعتمد فقط على رقم “10” ليصبح اسم الهاتف “HTC 10”.

ساهمت الحملة التشويقية التي قامت بها إتش تي سي بتعزيز هذه الشائعات، حيث عمدت على إطلاق وسم #powerof10 ليعبر عن الهاتف الجديد، كما قامت بالتشويق للمواصفات المختلفة فيه مرفقةً برقم “10”، مثل: Audio10, Camera10, Performance10…وهكذا. حاليًا، يبدو أن الهاتف بالفعل سيحمل هذا الاسم، وهنالك شبه إجماع من مختلف المصادر على هذه المعلومة.

مواصفات الهاتف الأساسية

بالنسبة لمواصفات الهاتف نفسها، يبدو أن إتش تي سي ستعتمد على أقوى المواصفات التقنية المتاحة حاليًا. بدءًا من الشاشة، فمن المفترض أن تكون بقياس 5.15 إنش (أو 5.2 إنش) وبدقة 1440×2560 بيكسل ومصنوعة بتقنية Super AMOLED (أو Super LCD 5).

شريحة المعالجة هي Snapdragon 820 من كوالكوم، مع ذاكرة عشوائية بسعة 3 أو 4 غيغابايت وعدة خيارات من مساحة التخزين الداخلية: 16 أو 32 أو 64 أو حتى 128 غيغابايت. سيتضمن الهاتف أيضًا منفذ microSD في بعض النماذج من أجل توسيع مساحة التخزين الداخلية.

أيضًا، وبالحديث عن شريحة المعالجة، يبدو أن الشركة ستعمل على إطلاق نموذجين أساسيين من الهاتف بحسب شريحة المعالجة. الأول سيتضمن شريحة Snapdragon 820 والثاني سيتضمن شريحة Snapdragon 652، وقد أكدت الموافقة الأخيرة من هيئة FCC هذا الأمر، عبر إعطاء الموافقة لنموذجين من الهاتف المقبل كي يتم بيعهما في السوق الأميركية.

بالنسبة للكاميرا الخلفية، فهي من المفترض أن تكون بدقة 12 ميغابيكسل، مع تقنية UltraPixel التي تعتمد على بيكسلاتٍ بحجمٍ كبير يصل لـ 2 ميكرون، بالإضافة لمثبتٍ بصريّ OIS وتقنية التركيز التلقائيّ المدعوم بالليزر. الكاميرا الأمامية قد تكون بدقة 5 أو 8 ميغابيكسل، إلا أن المثير هو ذكر العديد من التسريبات وجود مثبتٍ بصريّ فيها، ليكون بذلك الهاتف أحد الهواتف القليلة التي تعتمد على مثبتٍ بصريّ في الكاميرا الأمامية.

باقي المواصفات تتعلق باعتماد هيكلٍ معدنيّ بالكامل للهاتف (وهو المعيار التصميميّ الذي أطلقته إتش تي سي وأصبح شائعًا بهواتفها الرائدة) بالإضافة لتضمين منفذ USB Type-C ما يدعم الشحن السريع وأسرع وسيلة ممكنة لنقل البيانات، وحساس بصمة على اللوحة الأمامية للهاتف بالإضافة لبطاريةٍ بسعة 3000 ميللي آمبير/ساعي ونظام أندرويد 6.0.1 مع واجهة Sense UI 8.0 من إتش تي سي.

آخر التسريبات: الفيديو الترويجيّ للهاتف! 

قبل يومٍ واحد على إطلاق الهاتف بشكلٍ رسميّ، تم نشر تسريب جديد يظهر فيه الفيديو التشويقيّ الجديد للهاتف المقبل. يظهر الفيديو الجديد شكل الهاتف بشكلٍ مشابهٍ تمامًا لكل التسريبات السابقة، وهو يؤكدها من حيث التصميم، ووجود منفذ USB Type-C، غياب المكبرات الصوتية الأمامية، والحواف المنحنية على اللوحة الخلفية.

لا يوجد أي تأكيد فعلي على أن هذا الفيديو هو بالفعل الفيديو الترويجي الرسميّ للهاتف، ولكن يتم تداوله حاليًا بشكلٍ كبير على الإنترنت. الفيديو احترافي وجميل، وقد يكون بالفعل هو الفيديو الذي ستطلقه الشركة غدًا، ولكني أشك من ناحية كونه الفيديو الترويجيّ، نظرًا لأنه يختلف بالمنحى التصميميّ عن الفيديوهات التشويقية التي قامت إتش تي سي بنشرها.

المُكّبرات الصوتية الأمامية: هل نقول وداعًا؟ 

عندما قامت إتش تي سي بإطلاق هاتف HTC One A9 أواخر العام الماضي، كان غياب المكبرات الصوتية الأمامية أحد أبرز النقاط التي لم ترضي المستخدمين، وذلك لسببين: تميز التجربة الصوتية التي يحصل عليها المستخدم من هذه المكبرات، بالإضافة للجمالية الكبيرة التي تضيفها للهاتف، وتعطي هواتف إتش تي سي تميزًا بالشكل عن باقي الهواتف الذكية (والتي أصبحت تشبه بعضها إلى حدٍ كبير).

بالنسبة لهاتف HTC 10، فإن أوائل التسريبات ذكرت أن الشركة ستنتهج فيه تصميمًا مطورًا عن هاتف One A9، وهو ما تبين لاحقًا عبر الصور العديد المسربة للهاتف، حيث أظهرت أن الهاتف بالفعل لن يتضمن المكبرات الصوتية الأمامية.

على الرغم من ذلك، عادت إتش تي سي نفسها بأحد فيديوياتها التشويقية لتؤكد أن الهاتف سيتضمن “أفضل تجربة BoomSound على الإطلاق” بدون أن توضح مقصدها بشكلٍ دقيق. هل تتحدث الشركة عن تقنية معالجة وإظهار الصوت، أم تتحدث عن نوعية المكبرات المستخدمة، أم الأمرين معًا؟

شخصيًا، أعتقد أننا لن نشاهد المكبرات الصوتية الأمامية في الهاتف المقبل اعتمادًا على تأكيد معظم التسريبات والأخبار المختلفة المتعلقة بالهاتف، ولكن يبدو أن إتش تي سي تعمل على تقنيةٍ جديدة لإظهار الصوت بشكلٍ متميز، قد تساهم بتعويض غياب مكبراتها الشهيرة.

صور الهاتف: لا يوجد تغييرات جذرية، ولكنه بسيط وأنيق

أظهرت الصور المسربة المختلفة الشكل المفترض لتصميم الهاتف المقبل. هنالك العديد من الألبومات المنشورة والتي تظهر شكل الهاتف، وهي متشابهة إلى حدٍ كبير. بشكلٍ عام، فإن الهاتف يجمع المنحى التصميميّ لهواتف One M8 و One M9 بالإضافة للمنحى التصميميّ لهاتف One A9. أبرز ما يميز الهاتف هو الحافة المنحنية على اللوحة الخلفية للشاشة، بالإضافة إلى أن الصور تظهر تخلي إتش تي سي عن شعارها على اللوحة الأمامية ما يساهم بالحصول على أكبر مساحة ممكنة للوحة الأمامية.

htc-10-4
htc-10-3
htc-10-6
htc-10-9

htc10-high-quality-leaks-1 htc10-high-quality-leaks-5 htc10-high-quality-leaks-6 htc10-high-quality-leaks-7

تشويقات إتش تي سي: نحن مهووسون! 

أعتقد أنه يمكن القول وبدرجة عالية من الإنصاف أن الحملة التشويقية والتسويقية التي قامت بها إتش تي سي للترويج للهاتف المقبل هي من أجمل ما شاهدناه منذ عدة سنوات. المثير في الموضوع أن إتش تي سي نفسها كانت أحد الشركات التي عانت من انتقاداتٍ كبيرة بسبب ضعف سياستها التسويقية.

الآن، يبدو أن الشركة التايوانية قد فهمت اللعبة التسويقية بشكلٍ أفضل (أن تصل متأخرًا خير من ألا تصل أبدًا!) وقامت باستغلال وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة لتجذب أكبر انتباهٍ ممكن لهاتفها الجديد. (شاركت كوالكوم أيضًا بالتشويق للهاتف المقبل!).

الحملة بدأت بفيديو يحمل عنوان “نحن مهووسون” وهو أيضًا عنوان الحملة. الفكرة تتعلق بهوس الشركة بالهاتف المقبل، وعملها المتواصل والدؤوب لإنتاج أفضل هاتفٍ ذكيّ ممكن. قامت إتش تي سي بنشر تغريداتٍ وملصقاتٍ تشويقية مختلفة تحدثت فيها عن أداء الكاميرا، أداء المكبرات الصوتية، أداء الهاتف نفسه، وهي تؤكد فيها جميعًا أن هاتفها سيقدم الأفضل.

ثم بدأت الشركة بنشر الفيديوهات اللاحقة، والتي كانت أجمل ما في الحملة التسويقية. تعتمد كل الفيديوهات نفس الأسلوب ونفس الطريقة ونفس الموسيقى التصويرية. فيديو قصير، سريع، مشوق ولا يترك مجالًا للمشاهد كي يفكر، عليه فقط أن يستمتع بالعرض الذي يشاهده وأن يسعى لاقتناء الهاتف المقبل! أعتقد أن إتش تي سي نجحت كثيرًا بهذا الخصوص، وحتى لو لم يكن الهاتف المقبل بهذا الأداء “الخارق” الذي تحدثت عنه الشركة، فإن الصورة التي رسمتها الشركة بذهن المستخدمين ستساهم بتعزيز مبيعاتها، كما أعتقد.

بعيدًا عن كل هذا: ما الذي يجب أن تُقدّمه إتش تي سي؟ 

لنتحدث الآن بواقعية: ما الذي يجب أن يتضمنه هاتف إتش تي سي كي تضمن الشركة أفضل مبيعاتٍ ممكنة؟ أعتقد أنه يوجد شيئان لا يجب أن تتنازل الشركة عنهما في هاتفها الجديد: اعتماد أقوى مواصفات متاحة في السوق، وتضمين الهاتف بتقنية أو فكرةٍ تقنية جديدة (واحدة على الأقل) لم تُطرح سابقًا. عندما تكون بمثل هذه الوضعية وترغب بالاستمرار بالمنافسة، فهذا أقل ما يمكن أن تقوم بتقديمه.

أيضًا، على الشركة التايوانية أن تتخلى قليلًا عن أسعارها المرتفعة، فصعود الشركات الصينية واكتساحها الكبير لسوق الهواتف الذكية بفضل الأسعار المنخفضة والمواصفات العالية ساهم بتغيير المشهد بشكلٍ كبير. يمكننا تفهم أن إتش تي سي تتمسك بأسعارٍ عالية نظرًا للجودة والمتانة العاليتين في هواتفها، ولكنها لم تعد وحدها من يقدم ذلك!

من ناحية أخرى، وبالحديث بشيءٍ من التفصيل، هنالك نقطتان أساسيتان يجب تحسينهما في الهاتف المقبل: أداء البطارية وأداء الكاميرا. لطالما كان أداء البطارية والكاميرا من أكبر الانتقادات الموجهة لإتش تي سي وفي معظم هواتفها. تضمن هاتف One M9 العام الماضي كاميرا بدقة 20 ميغابيكسل لتكون أحد أضخم الكاميرات في السوق، ومع ذلك لم نشاهد الهاتف يصنف ضمن أفضل الهواتف الذكية من حيث جودة الكاميرا، بل تفوقت العديد من كاميرات الهواتف التي تمتلك دقة 12 ميغابيكسل عليه.

فيما يتعلق بالكاميرا تحديدًا، أعتقد أن إتش تي سي قد عملت بشكلٍ جيد على تطويرها، وهو ما شاهدناه في هاتف One A9 الذي تضمن كاميرا بأداءٍ ممتاز، رغم كونه هاتف ينتمي فعليًا لهواتف الفئة المتوسطة. إن استثمرت الشركة نجاح كاميرا One A9 وطورتها بشكلٍ أفضل وعززتها بتقنياتٍ إضافية في هاتف HTC 10، أعتقد أننا سنحصل على هاتفٍ بأداء كاميرا متميز.

ماذا عن البطارية؟ هذه هي النقطة المحيرة. بكل الأحوال، مع وجود معالج Snapdragon 820 الذي تميز بتحسين استهلاك الطاقة بشكلٍ كبير عن سلفه Snapdragon 810، وعبر تضمين بطاريةٍ بسعة لا تقل عن 3000 ميللي آمبير، أعتقد أن أداء الهاتف سيكون جيدًا، وهو أقل ما يمكن تقديمه في 2016 بنظري الشخصي.

الخلاصة: نعرف تقريبًا كل شيء، ولكننا نتمنى مفاجأة! 

على الرغم من كمية الأخبار والتسريبات التي ارتبطت بالهاتف المقبل من إتش تي سي، وعلى الرغم من تسريب كل شيء – تقريبًا – فيما يتعلق بمواصفات الهاتف المقبل، إلا أني شخصيًا لازلت أتمنى أن يتضمن الإعلان مفاجأةً ما. مثل تصميم مختلف عن الذي شاهدناه بالتسريبات، تكامل وتوافق مع نظارة الواقع الافتراضي HTC Vive، بطارية بسعةٍ كبيرة، حساس بصمة يعمل بالأمواج فوق الصوتية (الذي تدعمه شريحة Snapdragon 820 من كوالكوم) أو أي شيء آخر قد لا يخطر على البال!

لا يوجد لديّ أي شك بأن الهاتف سيكون متين، عالي الجودة، بمواصفاتٍ قوية ومتقدمة، ولكن المشكلة التي عانت منها إتش تي سي هي بعدم قدرتها على تحديد ما يريده المستخدم بالضبط، ولذلك ذكرت أن أهم ما يجب أن تكون الشركة قد عملت عليه هو البطارية والكاميرا، لأن أداء الهاتف نفسه لم يكن يومًا أحد المشاكل الخاصة بهواتفها، بل كان دومًا أحد أبرز نقاط قوتها.

سيكون لنا يوم غد موعد آخر معكم عند الكشف عن الهاتف، حيث سنعمل على تغطيته ونشر ميزاته وصوره الرسمية فور صدروها. إلى ذلك الوقت، أود طرح السؤال: هل سيكون هاتف HTC 10 أفضل هاتفٍ قامت إتش تي سي بتصنيعه؟ هل سيكون أحد أفضل الهواتف الذكية في 2016؟ وهل سينجح بإعادة الشركة إلى مكانتها كأحد أهم وأكبر مصنعي الهواتف الذكية؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

هاتف HTC 10 سيمتلك أفضل أداء للبطارية، بحسب آخر تشويقات إتش تي سي

أخبار أندرويد التعليقات على هاتف HTC 10 سيمتلك أفضل أداء للبطارية، بحسب آخر تشويقات إتش تي سي مغلقة

استكمالًا لسلسلة الفيديوهات والمنشورات التشويقية الخاصة بهاتف HTC 10 المقبل، قامت إتش تي سي بنشر فيديو جديد للتشويق لأداء بطارية الهاتف والتي تقول أنها ستكون ممتازة وبأفضل ما يمكن أن يحصل عليه المستخدم.

بشكلٍ عام، كان أداء البطارية وسعتها أحد أهم الانتقادات التي عانت منها هواتف إتش تي سي، واستمر الأمر مع هاتفها الأخير HTC One A9 الذي تضمن مواصفاتٍ قوية ومتقدمة في كل شيء تقريبًا باستثناء البطارية، التي أتت بسعةٍ قدرها 2150 ميللي آمبير/ساعي.

بالنسبة لهاتفٍ رائد، فإن الحصول على بطاريةٍ قادرة على تشغيل الهاتف لأطول فترة زمنية مُمكنة وبأعلى أداءٍ ممكن للهاتف سيكون أحد المتطلبات التي تهم المستخدمين، خصوصًا أن الثمن المرافق لهذه الفئة من الهواتف مرتفع ولا يقل عادةً عن 600 دولار أمريكيّ.

بالنسبة للفيديو نفسه، فإنه أتى بنفس الروح المميزة للفيديوهات السابقة: فيديو قصير، يبدأ من مخابر شركة إتش تي سي وإظهار هوس الشركة ومُهندسيها بتقديم أفضل الحلول للمُستخدمين، ومن ثم عرض سريع ومشوق (وجذاب كما أجد) للميزات التي ستجلبها البطارية. شاهدنا سابقًا الفيديوهات الخاصة بهوس الشركة نفسها بالهاتف، ثم هوس الشركة بتقديم أفضل تجربة صوتية ممكنة في الهاتف، ثم هوس الشركة بتقديم أفضل كاميرا، والآن جاء الدور على البطارية.

توقعتُ سابقًا أن يكون هنالك استمرار لهذه الفيديوهات حتى قبل إطلاق الهاتف بيومٍ واحد، ومع إطلاق فيديوهات تشوق لجوانب متعددة من الهاتف، أتوقع الآن أنه سيكون هنالك فيديو إضافيّ لتصميم وشكل الهاتف، وربما آخر يسلط الضوء على أدائه وقوته، وذلك قبل الإعلان الرسميّ عن الهاتف بعد يومين، أي بتاريخ 12 أبريل/نيسان.

بالنسبة للهاتف نفسه، تبقى الأخبار المتعلقة بمواصفاته الفعلية مُستمدة من التّسريبات، وهي تشير إلى شاشةٍ بقياس 5.15 إنش بدقة 1440×2560 بيكسل مع شريحة Snapdragon 820 من كوالكوم (التي قامت أيضًا بالتشويق للهاتف المقبل) و 3 أو 4 غيغابايت لذاكرة الوصول العشوائي مع 16 أو 32 أو 64 غيغابايت لمساحة التخزين الداخلية (البعض ذكر 128 غيغابايت!). الكاميرا الخلفية بدقة 12 ميغابيكسل مع كاميرا أمامية بدقة 5 أو 8 ميغابيكسل. سيتضمن الهاتف منفذ USB Type-C مع هيكلٍ معدنيّ بالكامل وبطارية بسعة 3000 ميللي آمبير/ساعي مع نظام أندرويد 6.0.1 وواجهة Sense UI 8.0 من إتش تي سي. ذكرت بعض التسريبات احتمال إطلاق نموذجٍ آخر من الهاتف بشريحة Snapdragon 652، والتي يبدو أنها مؤكدة نظرًا لحصول نسختين من الهاتف على موافقة هيئة FCC الأمريكية.

ما رأيكم بفيديوهات إتش تي سي التشويقية لهاتف HTC 10 المقبل؟ هل نجحت الشركة بإقناعكم أن هاتفها سيكون بالفعل أفضل هاتف ذكي هذا العام؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

شركة كوالكوم تشوق لأداء هاتف HTC 10 المقبل

أخبار أندرويد التعليقات على شركة كوالكوم تشوق لأداء هاتف HTC 10 المقبل مغلقة

يبدو أن الحملة التسويقية الخاصة بهاتف HTC 10 لن تكون مقتصرة فقط على إتش تي سي، حيث قامت شركة كوالكوم بدورها بنشر ملصقٍ تشويقيّ جديد للهاتف المقبل، والتي تشير فيه إلى أداء الهاتف.

بعيدًا عن الملصق نفسه، فإن هذا الأمر هو أول تأكيد رسميّ على أن الهاتف المقبل سيتضمن شريحة Snapdragon 820 من كوالكوم، والتي تعتبر أحد أفضل شرائح المعالجة المتوفرة حاليًا في السوق للهواتف والأجهزة الذكية.

بالنسبة للملصق الجديد، فإن كوالكوم تقول فيه أن قوة معالجات Snapdragon ستلتقي مع قوة “10” في إشارةٍ لهاتف إتش تي سي المقبل، مع صورةٍ نشر كتب عليها عبارة “Performance 10″، في إشارةٍ إلى أن الهاتف سيمتلك أفضل أداء ممكن.

حتى الآن، شاهدنا ملصقاتٍ وفيديوهاتٍ تشويقية للكاميرا والمكبرات الصوتية، والتي كتب عليها “Camera 10” و “Audio 10”، ومن المُتوقع أن تقوم إتش تي سي بنشر فيديو جديد على غرار الفيديوهات السابقة تشير فيه إلى قوة أداء هاتفها الجديد، وأظن أنه سيكون هنالك فيديو تشويقي آخر قبل الإطلاق تتحدث فيه عن تصميم وجمال هاتفها.

لم يبقَ الكثير من الوقت حتى إطلاق الهاتف الجديد، حيث سيتم الإعلان عنه بتاريخ 12 أبريل/نيسان المقبل، ونأمل أن يمتلك الهاتف بالفعل الأداء الذي تعدنا به إتش تي سي في حملتها التشويقية الحالية (والتي أجدها الأنجح حتى الآن).

آخر أخبار HTC 10 : شاشة بتقنية Super LCD وبطارية بسعة 3000 ميللي آمبير

أخبار أندرويد التعليقات على آخر أخبار HTC 10 : شاشة بتقنية Super LCD وبطارية بسعة 3000 ميللي آمبير مغلقة

htc-10-ardroid-final

عندما اعتقدنا أننا قد عرفنا كل المواصفات الأساسية لهاتف إتش تي سي المقبل HTC 10 جاء تسريبٌ جديد من المسرب الشهير @Evleaks ليسلط الضوء على ميزتين من مزايا الهاتف المقبل: تقنية تصنيع الشاشة وسعة البطارية.

بالنسبة للشاشة، فإن التسريب يشير إلى أن الهاتف سيعتمد على شاشةٍ مصنوعة بتقنية Super LCD 5 بدلًا من تقنية Super AMOLED التي تحدثت عنها معظم الشائعات والتسريبات السابقة. الشاشات المصنوعة بتقنية Super LCD هي التي استخدمتها إتش تي سي سابقًا في هواتفها الذكية، إلا أنها قد اعتمدت على شاشةٍ بتقنية Super AMOLED في هاتف HTC One A9، والذي حصل على تقييماتٍ جيدة من ناحية دقة الشاشة والإظهار.

تقنية Super LCD هي أحد التقنيات المطورة عن تقنية شاشات الكريستال السائل LCD، والميزة الأساسية التي تتمتع بها هي بعدم وجود فجوة ما بين الطبقة الزجاجية العلوية وطبقة الإظهار، ما يخفف من السطوع ويجعل الشاشة ذات وضوحٍ أفضل خصوصًا عند الاستخدام الخارجي Outdoor. الميزة الثانية التي تتمتع بها هذه الشاشة هي انخفاض استهلاك الطاقة مقارنةً مع شاشات LCD التقليدية. بالنسبة لتقنية Super LCD 5، فإن وجود الرقم “5” يشير إلى الإصدار الجديد من هذه الشاشات، حيث اعتمدت إتش تي سي مثلًا في هاتف One M9 على شاشة Super LCD 3.

بالنسبة للبطارية، فإن التسريب الجديد يشير إلى اعتماد بطاريةٍ بسعة 3000 ميللي آمبير/ساعي، وهي تمثل تحسينًا عن هاتف One M9 الذي امتلك بطارية بسعة 2840 ميللي آمبير/ساعي. ينتظر المستخدمون تحسينًا كبيرًا على أداء البطارية في الهاتف الجديد، خصوصًا أن سعة البطارية واستهلاك الطاقة لم يكن يومًا أحد مُميزات هواتف إتش تي سي.

بالنسبة لباقي المواصفات، فهي تبقى بدون تحديث: شاشة بقياس 5.15 إنش وبدقة 1440×2560 بيكسل، مع شريحة Snapdragon 820 و4 غيغابايت لذاكرة الوصول العشوائي و32 غيغابايت لمساحة التخزين الداخلية. الكاميرا الخلفية بدقة 12 ميغابيكسل مع وجود منفذ USB Type-C وحساس بصمة على اللوحة الأمامية للهاتف.

ما رأيكم بالتسريب الجديد؟ هل تجدون أن شاشات Super LCD هي أفضل خيار بالنسبة لإتش تي سي؟ أم أنه يجب الاعتماد على شاشات AMOLED كما فعلت بهاتف One A9؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

HTC توفر خوذة HTC Vivre VR في شهر المقبل للعبة الإفتراضية Time Machine Vr

غير مصنف التعليقات على HTC توفر خوذة HTC Vivre VR في شهر المقبل للعبة الإفتراضية Time Machine Vr مغلقة

لمحبي الألعاب فاللعبة الإفتراضية التي تسمى Time Machine Vr والتي تأخذك إلى عامل السفر عبر الزمن إلى العصر الجوراسي، في عالم مليء بالمغامرات والتي تخوضها في أعماق الجوف. و يطلب منك البحث وإحضار الحمض النووي من أجل القضاء على وباء يواجه الجنس البشري من هذه الأعماق محاولا تجاوز جميع المعيقات التي تواجهك.

Time-Machine-VR
ويجدر بالذكر أن لعبة Time Machine Vr عمل عليها مطوري اللعبة الشهيرة Papo & Yo، وسوف يتم توفير خوذة HTC Vivre VR و خوذة Oculus Rift في شهر أبريل المقبل لهذه اللعبة التي تم تطويرها لهذا الغرض.
وفي الأخير نشير إلى أن خوذة Oculus Rift من المتوقع عملية شحنها في شهر يوليوز المقبل، والتي يصل سعرها 599 دولار أمريكي. أما بالنسبة لخوذة HTC Vivre VR فمن المتوقع إنطلاق عملية شحنها منتصف هذا العام والتي يصل سعرها 799 دولار أمريكي.

HTC تتعاون مع Keeper لضمان خصوصية المُستخدمين

غير مصنف التعليقات على HTC تتعاون مع Keeper لضمان خصوصية المُستخدمين مغلقة

قالت الشركة المسؤولة عن التطبيق الشهير Keeper أنها قامت بالتوقيع على إتفاقية عمل مع HTC ، وتهدف الشراكة إلى ضمان أعلى درجة ممكنة من حماية الخصوصية للهواتف التي ستطرحها الشركة مستقبلًا.

HTC-Keeper

يعتبر تطبيق Keeper أحد أشهر تطبيقات حماية كلمات السر على الهواتف الذكية، بشكلٍ أساسيّ، يقوم التطبيق بتوليد كلمات مرور مُعقدة بشكلٍ تلقائيّ وعشوائيّ، حيث يقوم بتزويد حسابات المستخدم المختلفة بكلمات المرور التي قام بتوليدها بشكلٍ تلقائيّ، وذلك ليس فقط من أجل التطبيقات الموجودة على الهاتف الذكي، وإنما أيضًا لصفحات ومواقع الإنترنت المختلفة التي يتم استخدامها.

وسيكون التطبيق مثبتا بشكلٍ مُسبق على الهواتف التي ستطرحها HTC عبر التّعاون الجديد، مع طرح ميزاتٍ تتكامل مع نظام التشغيل الخاص بالجهاز، بهدف توفير حماية للمُستخدمين من سرقة كلمات السر الخاصة بهم وضمان عدم إختراق معلوماتهم الشخصية

مع العلم إن إتش تي سي قد بحثت بين خدمات وتطبيقات الحماية المختلفة مثل 1 Password و LastPass إلا أنها قررت بالنهاية الاعتماد على خدمات Keeper لضمان المزيد من الحماية والأمان لمستخدميها في الهواتف التي ستطرح مُستقبلًا.

أندرويد للعرب © 2024 WP Theme & Icons by N.Design Studio | تعريب قياسي
التدويناتRSS | التعليقاتRSS | تسجيل الدخول