غير مصنفالتعليقات على من الأسرع: Pixel 2 XL أو iPhone 8 Plus؟ مغلقة
ما هو أفضل هاتف موجود في السوق؟ الإجابة دومًا صعبة وقد لا يكون هنالك أي جواب على هذا السؤال، ولكن أحد الطرق التي يحب الكثيرون اللجوء إليها هي اختبارات الأداء والتي تعطي فكرةً عن تجربة الاستخدام التي ستوّفرها الهواتف ونقاط القوة والضعف التي تمتلكها. أحدث هذه الاختبارات هو ذلك الذي وضع أفضل هاتف أيفون متوفر حاليًا في السوق وهو iPhone 8 Plus إلى جانب أحد أفضل هواتف أندرويد وهو Pixel 2 XLمن جوجل.
كنا قد أشرنا سابقًا إلى وجود العديد من اختبارات السرعة على الإنترنت والتي قد يجدها البعض مضللة أو كاذبة بطريقة تنفيذها، ولذلك أعتقد أن الاختبار الذي يجريه صاحب قناة PhoneBuff من الاختبارات ذات الوثوقية الجيدة، حيث لا اختبار كل هاتف لوحده مع استخدام نفس الأسلوب ونفس التطبيقات وربط الهاتفين لنفس الشبكة اللاسلكية، والحرص على عدم وجود أي تطبيقات أخرى تعمل بالخلفية.
للتذكير، يعتمد هاتف Pixel 2 XL على شريحة Snapdragon 835 من كوالكوم بثمان أنوية معالجة وترددٍ قدره 2.35 غيغاهرتز مع ذاكرة عشوائية قدرها 4 غيغابايت بالإضافة لشاشة بقياس 6 إنش وبدقة 1440×2880، بينما يعتمد هاتف iPhone 8 Plus على شريحة A11 Bionic من آبل بست أنوية معالجة مع ذاكرة عشوائية قدرها 3 غيغابايت وشاشة بقياس 5.5 إنش وبدقة 1080×1920 بيكسل.
يتكون الاختبار من مرحلتين: الأولى يتم فيها فتح العديد من التطبيقات التي تتضمن ألعابًا مختلفة وتطبيقات رسومية تتطلب قدرات معالجة متقدمة، وبهذا الاختبار، تمكن هاتف iPhone 8 Plus من التفوق بفارقٍ زمنيّ 7 ثواني عن هاتف Pixel 2 XL، حيث برزت نقطة القوة الأساسية بسرعة فتح الألعاب.
بالنسبة للمرحلة الثانية فهي تشتمل على إعادة فتح نفس التطبيقات من المرحلة الأولى التي لم يتم إغلاقها وإنما تركت لتبقى عاملة بالخلفية، وهنا أظهر الهاتفان قدرةً جيدة على الاحتفاظ بالتطبيقات في الخلفية بدون أن يتفوق أي منهما على الآخر، حيث فشل كلاهما في الاحتفاظ بلعبة Subway Surfer بالإضافة لتطبيق Photoshop Mix، وهو ما أدى بالنتيجة لانتهاء الاختبار بتفوق هاتف iPhone 8 Plus بزمنٍ كليّ قدره دقيقتين و 5 ثواني، لينهيه هاتف Pixel 2 XL خلال زمنٍ قدره دقيقتين و 10 ثواني، أي بفارق قدره 5 ثواني.
بهذه الصورة، وعلى الرّغم من تفوق iPhone 8 Plus بمحصلة الاختبار، لا أعتقد أن هنالك فارقًا يذكر بأداء الهاتفين، وهو ما يدل على التطور الكبير الذي حصل على نظام أندرويد وكافة الهواتف المندرجة تحته، وكنا قد شاهدنا ذلك سابقًا عندما تم اختبار جالكسي نوت 8 مع iPhone 8 Plusحيث تمكن هاتف سامسونج من التفوق ولأول مرة باختبار أداء على هاتف أيفون.
بكل الأحوال، يجب دومًا الإشارة إلى أن مثل هذه الاختبارات تعكس جانبًا واحدًا فقط مما تقدمه الهواتف بالفعل، كما أنه من شبه المستحيل قيام أحد باستخدام التطبيقات وفتحها بهذا المعدل والكثافة، إلا أنها تبقى جيدة لتحديد قدرة الهواتف بناحيةٍ ما مثل سرعتها والتوافق بين نظام التشغيل والعتاد الخاص بها.
حتى الآن فإن كل المشاكل التي ظهرت كانت مرتبطة بشاشة هاتف Pixel 2 XL فقط، في حين لم ترد أية شكاوى تتعلق بالهاتف الأصغر Pixel 2. إلّا أن مُستخدمًا على شبكة التواصل الاجتماعي Reddit نشر صورةً لما قال أنها ورقة وجدها ضمن صندوق الهاتف تُشير بأن الجهاز غير صالح للبيع بسبب وجود “عيب تجميلي” كما تشير الورقة.
مثل هذه الأوراق يضعها عادةً قسم إدارة الجودة لتجنب شحن الهواتف التي تُعاني من عيوب في التصنيع. لكن يبدو أن جوجل وبشكلٍ ما قامت بشحن هاتف فشل في تجاوز اختبارات الجودة ولم يكن من المفترض به أن يخرج من المصنع.
وفقًا لصاحب الجهاز فقد تواصل مع الشركة واعترفت بخطئها وقالت أنها ستقوم بإرسال جهاز آخر وستهدي المستخدم قسيمة بقيمة 10 دولار للشراء من متجر جوجل بلاي.
قد لا يكون هذا أكثر من خطأ عابر، وقد لا يستحق هذا الخبر النقل لو جاء في ظروف أخرى. لكنه يأتي في ظروف سيئة تضع جوجل على المحك كشركة دخلت مجال تصنيع الأجهزة على نطاقٍ واسع. الشركة كانت قد أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر عن إطلاق مجموعة من الأجهزة التي تتضمن إلى جانب هاتفي Pixel 2 مُكبرات صوت وحاسب محمول وسماعات ونظارة للواقع الافتراضي وكاميرا. كما ضمنت هاتفي Pixel 2 شريحة خاصة لمعالجة الصور من تصميمها كأوّل شريحة معالجة من إنتاج الشركة.
آخر ما تريده الشركة الآن هو مشاكل تسيء إلى سمعة أجهزتها الوليدة وعلامة Pixel بشكل خاص. قد تستطيع شركة مثل سامسونج تمتلك خبرة هائلة في مجال تصنيع العتاد وحصة سوقية هائلة تجاوز أزمة مثل أزمة Note 7 التي تجاوزتها بالفعل، وبنفس الشكل تمكنت آبل من استيعاب أزمات تصنيعية سابقة عصفت ببعض طرازات آيفون مثل مشكلة الهوائي أو انحناء الهاتف. لكن شركة جديدة في المجال العتادي مثل جوجل لم تبنِ بعد قاعدة عريضة من المستخدمين لأجهزتها قد لا تستطيع تجاوز الأزمة بنفس السهولة.
على أية حال ما زال من المبكر الحديث عن (أزمة) حتى هذه اللحظة ولو أن العديد من الزبائن قاموا بإلغاء الطلبات المسبقة على هاتف Pixel 2 XL، لكن سيكون علينا الانتظار لمعرفة نسبة الهواتف التي تُعاني من مشاكل في الشاشة وكيفية تعامل جوجل معها.
أخبار أندرويدالتعليقات على هل يُعاني Pixel 2 من مشاكل في الشاشة؟ نعم، وقد نشهد تكرارًا لمأساة جالكسي نوت 7 مغلقة
كانت هواتف Pixel 2الجديدة من جوجل تحت بقعة الضوء خلال الأسبوعين الماضيين، ليس بسبب أدائها الرائع أو كاميرتها المتميزة، ولكن بسبب أمر آخر قد يسبب مشكلة كبيرة لدى جوجل: تقارير كثيرة ومتزايدة حول عطل تصنيعي في الشاشة.
كنا قد تحدّثنا سابقًا ضمن تقريرٍ مفصل حول هذا الموضوع، حيث ركزت التقارير الأولية على موضوع تباين الألوان والإظهار الذي تمتلكه شاشات POLED المعتمدة في هواتف Pixel 2 و Pixel 2 XL، وأظهر وقتها التحليل أنه لا يوجد مشكلة بتباين الألوان الخاص بها، وعلى العكس فهي تقدم إظهارًا قريبًا للواقع بدون المبالغة بالإشباع اللونيّ.
الآن الحديث هو عن أمور مختلفة تمامًا ولا يرتبط بـ “جمالية” الإظهار الذي توّفره الشاشة وإنما بكفائتها وقدرتها على العمل، حيث ركزت التقارير والشكاوي المنشورة في الفترة الأخيرة على الأمور التالية:
ظهور خطوط وردية على طول الشاشة
ظهور شرائح داكنة اللون على طول الشاشة
طبقة لونية زرقاء تظهر على الشاشة عند النظر من الأطراف
تعتبر المشاكل السابقة “مقبولة” مقياسًا مع العطب الأكثر سوءًا، وهو الظاهرة المعروفة بـ “حرق الشاشة burn-in” والتي تعني عدم القدرة على تغيير الإظهار ضمن منطقة محددة في الشاشة فضلًا عن عدم استجابتها للمس المستخدم، وعادةً ما تظهر هذه المشكلة في شاشات OLED بأواخر فترة عمرها الافتراضيّ والسبب في ذلك يعود لتلف الثنائيات المصدرة للضوء LED المكوّنة للشاشة. الغريب أن هذه المشكلة بدأت بالظهور لدى المستخدمين خلال فترة الأسبوع الأول من الاستخدام، ما يعني أن هنالك خلل عتادي أو تصنيعي بالشاشات والهواتف نفسها.
تم رصد هذه المشكلة لأول مرة من قبل أليكس دوبي Alex Dobi، المحرر في موقع Android Central، والذي نشر تغريدةً على تويتر يظهر فيها مشكلة حرق الشاشة ضمن هاتف Pixel 2 XL الخاص بها:
That's some pretty wild OLED burn-in on the Pixel 2 XL after maybe 7 days of full-time use pic.twitter.com/EPJTs6D0Kg
على الرّغم من أنه لا يمكن تصنيف هذه المشكلة بأنها ثانوية أو “بسيطة” فإنه يجب الإشارة إلى أن حدوثها لا يزال غير دائم، بمعنى أن شاشات هواتف Pixel 2 المصابة بالعطل لم تفقد قدرتها كليًا على الاستجابة والإظهار، وإنما تحدث هذه المشكلة بشكلٍ متواتر وقد تزول بعض فترةٍ زمنيةٍ قصيرة.
لم تقف جوجل من جهتها مكتوفة الأيدي، حيث أكدت في تصريحٍ لموقع The Verge ما يلي:
” تم تصميم شاشات هواتف Pixel 2 XL اعتمادًا على تقنية POLED المتقدمة بما يضمن دقة فائقة +QHD وتدرج لوني واسع مع نسبة تباين مرتفعة بما يساهم بإظهار الألوان بشكلٍ طبيعيّ وجميل. نحن نقوم بإخضاع كل منتجاتنا لمجموعة من اختبارات الجودة القاسية قبل أن يتم إطلاقها. نحن نعمل بشكلٍ جديّ من أجل التحقيق في هذه التقارير”.
هذا يعني أن جوجل تعلم تمامًا أن المشكلة تتجاوز بعض العينات السيئة خلال فترة التصنيع، وتعلم تمامًا أن المشكلة تتجاوز إعدادات الشاشة ومظهر الألوان فيها. من ناحيةٍ أخرى، وكي نكون منطقيين، لطالما كانت دفعات الإنتاج الأولى مليئةً بالمشاكل المختلفة وهذا الأمر لا يقتصر على جوجل بل ينسحب على كبار مصنعي الهواتف الذكية. هذا ليس تبريرًا بالطبع، ولكنه لتوضيح أن هذه الظاهرة ليست “غريبة”.
بهذه الصورة، يمكن القول وبدرجةٍ كبيرة من الثقة أنه سيكون من الجيد التريث قليلًا قبل التفكير بشراء أحد هواتف Pixel 2 أو Pixel 2 XL، فلن يكون هنالك أي ضمان أنكم لن تكونوا من ضحايا مشاكل الشاشة. ماذا عن جوجل؟ لا يوجد حاليًا أي معلوماتٍ عن الخطوة التالية، وإذا تم تأكيد أن هنالك مشكلة واسعة النطاق بشاشات الهواتف فإننا قد نكون أمام سيناريو مماثل لما حدث مع جالكسي نوت 7 العام الماضي: سحب من الأسواق وبرنامج تعويض للمستخدمين وربما إيقاف مؤقت للتصنيع.
في الوقت الحاليّ، وإن حصلتم بالفعل على أحد هواتف بيكسل 2 وبدأتم بملاحظة المشاكل، سيكون من الجيد الاستفادة من الكفالة المصاحبة للهاتف واستبداله بآخر جديد، يفترض أن يكون بلا مشاكل.
غير مصنفالتعليقات على هل يُعاني Pixel 2 فعلًا من مشاكل في الشاشة؟ مغلقة
من الواضح لكل من تابع المراجعات الأولى التي بدأت بالظهور لهاتفي Pixel 2 و Pixel 2 XL أن الهاتفين رائعان بكل المقاييس. وعلى عكس الأجيال السابقة من هواتف جوجل (سلسلة Nexus والجيل الأول من Pixel) والتي كانت تنقصها بعض الميزات العتادية المُنافسة، جاء Pixel 2 كي يسد جميع الثغرات فلدينا هنا مُكبرات صوت أكثر من ممتازة، هيكل معدني فخم في الوقت الذي عادت فيه سامسونج وآبل إلى الزجاج، أفضل كاميرا على الإطلاق، وشاشة عريضة في حالة Pixel 2 XL وهو ما افتقدناه في الجيل الأول من الهاتف. ولا ننسَ أن جوجل ستضمن تحديث الجهاز بإصدارات أندرويد الرئيسية لثلاث سنوات قادمة وليس سنتين كما جرت العادة.
لكن في ذات الوقت أشارت العديد من المراجعات إلى وجود “مشاكل” في الشاشة. بشكل أكثر تحديدًا فنحن نتحدث عن ألوان “باهتة”، وعن ظهور تأثير “رملي” لدى التمرير نحو الأسفل أثناء استعراض صفحات الويب ذات الخلفية البيضاء، وعند درجة إضاءة معينة. فما حقيقة هذا الأمر وهل هذه هي مشاكل فعلًا؟ وكيف علقت جوجل على الموضوع؟
في البداية دعنا نتحدث عن الشاشة. شاشة Pixel 2 هي من نوع P-OLED وهي من صنع إل جي. وعلى غرار شاشات AMOLED من سامسونج تعتمد الشاشة على تقنية OLED التي تقدم لونًا أسود حقيقيًا يؤدي إلى درجة تباين عالية جدًا. يرى الخبراء أن شاشات سامسونج ما زالت تسبق شاشات إل جي بخطوة من الناحية التقنية وهذا صحيح إلى حد ما. لكن هذا ليس السبب في ظهور الألوان بشكل “باهت” على شاشة Pixel 2.
السبب هو أن جوجل اختارت مُعايرة الشاشة كي تُغطي 100% من النموذج اللوني DCI-P3 في Pixel 2 XL و 95% من النموذج في Pixel 2. النموذج الذي يُعرف اختصارًا بـ P3 هو المعيار المستخدم لتجميع الألوان الأساسية لتوليد طيف كبير من الألوان وعرضها على شاشات الأجهزة الإلكترونية. هذا يعني أن الشاشة تستطيع عرض جميع الألوان الممكنة، أي أعلى دقة ممكنة في عرض الألوان.
ما حدث هو أن جوجل كانت تستطيع زيادة إشباع الألوان كما تفعل سامسونج (هاتف Galaxy S8 يُغطي أيضًا كامل الطيف اللوني لـ P3 لكن سامسونج ترفع درجة الإشباع اللوني بشكل كبير نسبيًا). في حالة جوجل فقد فضلت المحافظة على الدقة اللونية وترك الألوان دون تعديلها. لكنها أضافت أيضًا خيارًا في إعدادات الهاتف باسم Vivd mode يقوم بزيادة الإشباع بنسبة 10% لمن يرغب، وهي نسبة إشباع ما زالت أقل مما تراه في شاشات الهواتف الأخرى ويقول من جربها بأنها لم تساهم في تحسين الوضع بشكلٍ ملحوظ.
في الحقيقة فإن زيادة الإشباع اللوني بشكل مُبالغ فيه سواء في شاشات الهواتف أو شاشات التلفاز هو أمر لجأت إليه جميع الشركات تقريبًا لأنه يخطف أبصار الزبون المحتمل ويوحي بأن الألوان أجمل وأكثر غنىً حتى تمّت في النهاية (برمجة) عقل المُستخدم بأن الألوان فائقة الإشباع هي ما يجب ان تكون عليه أي شاشة، وما دون ذلك هو ألوان (باهتة).
لو كانت لديك شاشة تلفاز وأردت معايرتها للحصول على أفضل صورة وقمت بالبحث عن أفضل الإعدادات لشاشتك، سترى أن آراء الخبراء تنصح بدرجة إشباع قليلة، وإضاءة منخفضة نسبيًا للشاشة. يقول الخبراء أنك لو طبقت الإعدادات المنصوح بها ستعتقد بالبداية أنها إعدادات سيئة إذ ستبدو لك الصورة شاحبة، لكنهم سيؤكدون لك بأن تترك الإعدادات كما هي لمدة يومين وتسمح لعقلك (المعتاد على الإشباع اللوني العالي) أن يعتاد على الألوان الجديدة لأنها أكثر دقة في الواقع.
إذًا ما فعلته جوجل هو أنها سبحت عكس تيار الإشباع اللوني وفضلت عليها الدقة. وبالفعل فقد بينت معظم المراجعات أنك على الأغلب لن تلاحظ “المشكلة” إلا لو وضعت شاشة Pixel 2 أمام شاشة هاتف آخر وقمت بالمقارنة، حينها ستبدو ألوان شاشة Pixel 2 أكثر شحوبًا بالفعل.
في تصريح لموقع CNET قالت جوجل تعليقًا على هذا بأنها تُفكر بإضافة المزيد من “خيارات الألوان” في تحديثات قادمة في حال رأت الكثير من الطلب على هذه الإمكانية. هذا يؤكد أن الموضوع ليس مشكلة عتادية في الشاشة بل هو موضوع معايرة للألوان. أتوقع أن تقوم الشركة بإضافة خيار لرفع درجة الإشباع اللوني بشكل أعلى ضمن الإعدادات خلال تحديثٍ قادم.
أما بالنسبة لما يُقال عن ظهور تأثير يُشبه حبات الرمل لدى تمرير الشاشة فهذا التأثير لم يظهر لدى البعض حتى لدى محاولة (إظهاره) عمدًا، في حين ظهر لآخرين ضمن ظروف إضاءة معينة وهو لا يبدو أنه مشكلة فعلية على أية حال.
سنقوم نحن بتجربة الهاتف وتقديم مراجعتنا والتطرق لهذه النقطة بمجرد وصول نسختنا الخاصة من الهاتف. لكن بشكلٍ عام لا يبدو أنه توجد مشكلة فعلية في الشاشة قد تمنعك من الحصول عليه.
أخبار أندرويدالتعليقات على جوجل تؤكد: الدعم اللامحدود لتخزين الصور والفيديوهات على خدمة Photos سيكون مدى الحياة لهواتف بيكسل مغلقة
عندما كشفت جوجل العام الماضي عن الجيل الأول من هواتف بيكسل، قامت بإطلاق ميزةٍ رائعة وحصرية: دعم لا محدود لتخزين الصور والفيديوهات بجودتها الأصلية Original Quality على الخدمة السحابية Google Photos. مع إطلاق هواتف Pixel 2ساد بعض اللبس بخصوص هذا الموضوع حيث كشفت جوجل أن الجيل الثاني سيحصل على دعمٍ حتى عام 2020 فقط، فماذا يعني هذا الأمر بالنسبة لهواتف بيكسل من 2016؟
لن يعني أي شيء: بحسب موقع Android Police الذي حصل على تأكيداتٍ من جوجل، سيكون بإمكان مستخدمي هواتف Pixel و Pixel XL من عام 2016 الاحتفاظ بدعمٍ لرفع الصور والفيديوهات بجودتها الأصلية على خدمة Google Photos مدى الحياة، أي مساحة تخزين غير محدودة.
ماذا عن هواتف Pixel 2 و Pixel 2 XL؟ حسنًا هنا الأمور ستحتاج لقليلٍ من التوضيح: سيحصل المستخدمون على دعمٍ لرفع الصور والفيديوهات بدقتها الأصلية Original Quality حتى عام 2020. بعد انتهاء هذه المدة، ستبقى كافة الصور والفيديوهات التي تم رفعها مسبقًا حيث سيكون بالإمكان تصفحها ومشاهدتها على الخدمة، وفيما يتعلق برفع وأرشفة فيديوهات وصور جديدة، فهو سيبقى متوّفر وبمساحة غير محدودة ولكن ليس بالدّقة الأصلية، وإنما “بدقةٍ مرتفعة High Quality”، ما يعني أنه سيتم ضغطها لحذف بعض المعلومات منها بما يجعل حجمها أصغر ووقت تحميلها أسرع.
كخلاصة للكلام السابق:
سيكون بإمكان مستخدمي هواتف Pixel و Pixel XL رفع الصور والفيديوهات بدقتها الأصلية والكاملة على خدمة Google Photos مدى الحياة وبمساحة تخزين غير محدودة
سيكون بإمكان مستخدمي هواتف Pixel 2 و Pixel 2 XL رفع الصور والفيديوهات بدقتها الأصلية والكاملة على خدمة Google Photos حتى عام 2020، وبعد ذلك سيكون بإمكانهم الاستمرار القيام بعمليات الرفع والأرشفة ولكن بدقةٍ مرتفعة وليس بالدقة الكاملة والأصلية
على الرّغم من أن الأمر قد يبدو وأنه “عدم إنصاف” لمستخدمي هواتف Pixel 2، إلا أن الفرق بين “الدقة الكاملة” و “الدقة المرتفعة” قد لا يكون واضحًا بالنسبة لغالبية المستخدمين، وأعتقد أنه سيهم فقط شريحةً صغيرة من المصورين أو مصممي الغرافيكس المحترفين، والذين يهمهم تسجيل كل “بايت” ممكن.
غير مصنفالتعليقات على أبرز “5” مزايا في هواتف بيكسل 2 الجديدة من جوجل مغلقة
بعد الكثير من التسريبات والتشويقات المختلفة، قامت جوجل وأخيرًا بالكشف عن الجيل الثاني من هواتفها الرائدة: Pixel 2 و Pixel 2 XLالتي حملت تغييراتٍ وتعديلاتٍ متنوعة بالمقارنة مع الجيل الأول الذي صدر العام الماضي. عبر هذا المقال سنستعرض أبرز الإيجابيات التي قامت جوجل بتضمينها في هواتفها الجديدة.
أفضل تجربة أندرويد
من وجهة نظر جوجل، يتخلص هدف هواتف بيكسل بتوفير “نموذج” لما يجب أن تكون عليه تجربة استخدام أندرويد، وقد نجحت الشركة بهذا إلى حدٍ بعيد مع الجيل الأول الذي حصل على تقييماتٍ ممتازة من ناحية سلاسة الأداء وسهولة الاستخدام مع تخصيصٍ بسيط عبر تبني اللانشر الشهير “بيكسل لانشر Pixel Launcher” الذي يوّفر لهواتف بيكسل ميزاتٍ حصرية لا تتوّفر بأي هواتف أخرى.
هذا الأمر سيستمر مع هواتف بيكسل 2 التي تعتمد على نسخة أندرويد 8.0 أوريو وبتحديثٍ لواجهة بيكسل لانشر التي أصبح فيها شريط البحث أسفل الشاشة (بدلًا من أعلاها) مع ميزاتٍ برمجية حصرية لا توجد بأي هاتفٍ آخر.
أخيرًا، وبحكم أن الهواتف من تصنيع جوجل فهذا يعني دعمًا مباشرًا للتحديثات ووصولها بشكلٍ فوريّ بعد الإعلان عنها، والخبر الرائع هنا أن جوجل ستدعم هواتف بيكسل 2 بتحديثات نظام أندرويد لفترةٍ تصل حتى ثلاث سنوات، بدلًا من فترة السنتين التقليدية. لا ننسى طبعًا التحديثات الأمنية الشهرية التي سيستمر دعمها أيضًا لفترة ثلاث سنوات.
الكاميرا: ريادة مستمرة في التصوير
تمكنت جوجل العام الماضي من لفت الانتباه بشكلٍ كبير للجيل الأول من هواتف بيكسل عبر الأداء الرائع الذي وفرته ضمن الكاميرات الخاصة بها، وفي حين أنها قررت الإبقاء على كاميرا واحدة وعدم تبني كاميرتين خلفيتين (كما هو الحال مع بعض الهواتف الرائدة الأخرى) إلا أن التقييمات الأولية تشير إلى أن وجود كاميرا واحدة لن يشكل عائقًا أمام امتلاك أفضل تجربة تصوير.
النتائج الأولية لأداء الكاميرا أتت من مؤشر التقييم الشهير DxOMark الذي أعطى هواتف بيكسل 2 علامةً قدرها 98 لتحتل المركز الأول مع التفوّق على هاتف جالكسي نوت 8 (الذي يمتلك كاميرتين خلفيتين)، حيث قامت جوجل هذا العام بتعزيز الكاميرا الخلفية عبر تزويدها بمثبتٍ بصريّ OIS بالإضافة لمثبت الصورة الإلكترونيّ EIS وتقنية التركيز التلقائيّ ثنائيّ البيكسل Dual-Pixel Autofocus.
من أجل الحصول على فكرةٍ أوضح حول أداء الكاميرا الخلفية في هواتف بيكسل 2، يمكنكم مشاهدة الصور التي قامت جوجل بنشرها والملتقطة باستخدام كاميرا هاتفها الجديد: اضغط هنا.
الشريحة الإلكترونية eSIM
بشكلٍ مفاجئ وبدون أي سابق إنذار، كشفت جوجل أن هواتفها الذكية ستدعم الاتصال عبر تقنية الشريحة الإلكترونية eSIM التي لا تزال بطورها المبكر ومراحلها الأولى.
تتيح هذه التقنية الفريدة للمستخدمين من تغيير مزود الخدمة بدون الحاجة لتبديل شريحة الاتصال SIM-Card، حيث تتضمن الهواتف الداعمة لهذه التقنية شريحةً مدمجة يمكن تعديل المعلومات المتواجدة عليها بدون الحاجة لإزالتها من الهاتف وإعادة إدخالها.
على الرّغم من أن هذه الخاصية لا تزال حصرية بالمشتركين بخدمة Project-Fi في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنه من المتوقع زيادة تبنيها من قبل مزودات الخدمة عالميًا خلال وقتٍ قصير، ما يجعل أصحاب هاتف بيكسل 2 من أوائل المستفيدين منها فضلًا عن عدم حاجتهم لتبديل الهاتف أو اقتناء آخر جديد يدعم هذه الخاصية.
ميزات برمجية حصرية
على الرّغم من أن هواتف بيكسل هي الأيقونة الرسمية لتجربة استخدام أندرويد الخام إلا أن هذا لم يمنع جوجل من تمييز هواتفها ببعض الميزات البرمجية الحصرية التي لن يحصل عليها أي مستخدمٍ آخر حتى لو قام بتثبيت نسخة أندرويد 8.0 أوريو الصافية.
أبرز هذه الخصائص هي ميّزة التعرف الدائم على الأغاني Now Playing والتي سيتم عبرها التعرف على الأغاني والمقطوعات الموسيقية بشكلٍ ودائم ومستمر حتى لو كانت شاشة الهاتف بحالة قفل. بعد أن يتم التعرف على الأغنية أو المقطوعة الموسيقية سيظهر بطاقة على الشاشة تتضمن المعلومات الخاصة وروابط الاستماع إليها أو تحميلها.
أخيرًا، سيكون بإمكان مستخدمي هواتف بيكسل 2 التمتع بخاصية التعرّف الذكيّ Google Lensوالتي أعلنت عنها جوجل خلال مؤتمر المطورين Google I/O 2017، حيث تتيح هذه الميزة التعرف المباشر على الأشياء والأغراض عند تصويرها باستخدام الكاميرا، وذلك عبر تحديد مستوى المشهد ومن ثم البحث عن النتائج المطابقة له. ستكون ميزة Google Lens حصريةً بهواتف بيكسل 2 في الفترة الأولى، وسيتم طرحها لاحقًا لباقي هواتف أندرويد التي تمتلك نسخة أوريو 8.0.
ميزات عتادية فريدة
بخلاف الجيل الأول من هواتف بيكسل التي أتت بدون أي خاصيةٍ حصرية (من الناحية العتادية)، عملت جوجل على إضافة تفرّدٍ للجيل الثاني من هواتفها الرائدة عبر ميزتين عتاديتين فريدتين:
اعتماد مكبرات صوتية أمامية
اعتماد أطراف متحسسة للضغط عبر خاصية Active Edge
بحالة المكبرات الصوتية الأمامية، أعتقد أنه لن يكون هنالك أي جدل حول الفائدة التي ستوّفرها هذه الخاصية، خصوصًا أن هذه الميزة أخذت بالانقراض (لسببٍ غير مفهوم) من الهواتف الذكية، في حين أن إتش تي سي (أول من قام باعتمادها) عدلت من طريقة تنفيذها عبر جعل استخدام السماعة الأمامية كمكبرٍ صوتيّ أول ووضع مكبرٍ ثاني أسفل الهاتف، وعلى الرّغم من كونها لا تزال BoomSound إلا أنها لن تعطي نفس الأداء الذي سيتم الحصول عليه عند وضع المكبرين على الواجهة الأمامية.
فيما يتعلق بخاصية الأطراف المتحسسة للضغط، وعلى الرّغم من أن البعض قد يجادل بأنها خاصية غير ضرورية، إلا أنها تبقى ميزةً فريدة تستحق الذكر قد يجد فيها البعض إضافةً تثري تجربة الاستخدام. السلبية الفعلية المرتبطة حاليًا بهذه الخاصية هي المحدودية، فضغط أطراف الهاتف سيؤدي لفتح المساعد Google Assistant، ونأمل أن تقوم جوجل بتوسيع هذه الخاصية لتشمل مهامٍ وتطبيقاتٍ أخرى، كما قامت إتش تي سي في هاتف U11 عبر إمكانية تخصيص ميزة Edge Sense بشكلٍ كبير.
وكي لا ننسى: خصائص أخرى تستحق الذكر
قامت جوجل بتعزيز هواتفها ببعض الخصائص المحببة والمطلوبة من قبل المستخدمين، مثل تضمينها بمقاومة الماء والغبار وفقًا لمعيار IP67 أو دعمها بالتوافق مع تقنية بلوتوث 5.0 فضلًا عن الاعتماد على شاشات OLED التي تعطي تباينًا أعلى بالألوان وسطوعًا أكبر بالمقارنة مع شاشات LCD ما يجعل من مشاهدة محتوى الشاشة أسهل خلال وقت النهار وأثناء الإضاءة المرتفعة. بكل الأحوال، تبقى هذه الخصائص مشتركة وعامة – إلى حدٍ ما – بين كافة الهواتف الرائدة الخاصة بعام 2017، ولذلك لم نقم بذكرها بين قائمة أفضل وأبرز 5 ميزّات في هواتف بيكسل 2.
بالنسبة لكم، هل تجدون خصائص وميزات هواتف بيكسل 2 كافية لإقناعكم بشرائها ودفع ثمنها المرتفع؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.
أخبار أندرويدالتعليقات على هواتف بيكسل 2 قادرة على تفعيل نمط عدم الإزعاج بشكلٍ تلقائيّ عند قيادة السيارة! مغلقة
لسببٍ ما، لم تقم جوجل بالكشف عن كافة الميزات التي تمتلكها هواتف بيكسل 2 والتي قامت بإطلاقها مؤخرًا، حيث لا يبدو أن بعض هذه الخصائص تتطلب بحثًا إضافيًا لنكون قادرين على معرفتها، وهذا هو الحال مع إمكانية التفعيل التلقائيّ لوضعية عدم الإزعاج، والتي تم اكتشافها عبر أحد الخدمات في متجر بلاي!
من بين الميّزات التي كشفت عنها جوجل برزت خاصية Always-On Music ID والتي يمكن عبرها التعرف على المقطوعات الموسيقية والأغاني المختلفة بكل الأوقات حتى لو كانت شاشة الهاتف مقفولة، حيث سيتم عرض اسم الأغنية على الشاشة مع معلوماتٍ وروابط حول كيفية الاستماع إليها.
ما تبيّن الآن أن هنالك ميزةً أخرى مخفية ضمن الهاتف ومرتبطة بخاصية التعرف الدائم على الأغاني، وذلك عبر خدمة Pixel Ambient Service الجديدة والتي قامت جوجل بتوفيرها على متجر بلاي (اضغط هنا) بدون أن تكشف عنها بشكلٍ رسميّ.
الآن وعبر قراءة الوصف الذي أتاحته جوجل لهذه الخدمة ضمن الصور المرفقة برابطها على متجر بلاي، سنجد أنها تتحدث عن خاصية التعرّف الدائم على الموسيقى بالإضافة لإمكانية تفعيل وضعية Do Not Disturb بشكلٍ تلقائيّ عندما يكون المستخدم في السيارة.
في حين أن هذه الخاصية ستكون ممتازة لمن يحب قيادة سيارته بهدوء وبدون أي إزعاج، فإن المشكلة حاليًا هي بعدم معرفة أدائها: كيف سيتم التمييز فعليًا بين الظروف المختلفة، بمعنى قد يكون المستخدم بسيارةٍ أخرى أو ربما في الحافلة، وبالتالي وعبر اعتماد تقنية رصد تغيرات الحركة فإن الهاتف قد يدخل بوضعية عدم الإزعاج خلال أوقاتٍ قد لا يرغب بها المستخدم..صحيح؟ بكل الأحوال فإن الخبر الجيد أن تفعيل هذه الخاصية هو أمرٌ يعود للمستخدم نفسه وفي حال تبين أن الميزة غير دقيقة كما يجب سيكون بالإمكان إلغاء تفعيلها.
أخبار أندرويدالتعليقات على سيكون بالإمكان شحن بطارية هواتف بيكسل 2 الجديدة بسرعةٍ غير مسبوقة! مغلقة
كشفت جوجل البارحة عن هواتف بيكسل 2 والتي تمثل الجيل الثاني من هواتفها الرائدة المخصصة لتقديم أفضل هاتف أندرويد ممكن في السوق، من وجهة نظر جوجل. وإلى جانب الخصائص التي تمتلكها هنالك أمرٌ جديد قد يشجع الكثيرين على اقتنائها: السرعة الهائلة بشحن البطارية.
يتم شحن الهواتف الجديدة عبر منفذ USB-C الذي سيكون قادرًا على تأمين طاقة شحن تصل حتى 18 واط عبر وحدة الشحن الخاصة بالهاتف، وهو ما يتناسب تقريبًا مع معظم الهواتف الرائدة التي توّفر طاقة شحن تتراوح بين 15-18 واط وهو ما يترجم عمليًا بإمكانية شحن نصف سعة البطارية خلال حوالي 30 دقيقة وشحنها بالكامل خلال ساعة و 20 دقيقة تقريبًا (الإحصاءات السابقة وسطية وهي تعتمد على أن متوسط سعة البطارية هو 3000 ميللي آمبير/ساعي).
ولكن وبحسب بينسون ليونغ – أحد خبراء جوجل بمجال البطاريات والشحن – يمكن شحن بطارية هواتف بيكسل 2 حتى طاقة قدرها 27 واط، وهو ما يعني سرعةً أعلى بشحن البطارية عبر منفذ USB-C. الخبر السيء أن الشاحن الرسميّ لا يتمتع بهذه القابلية، ولكن سيكون بالإمكان استخدام أي شاحن متوّفر في السوق لهذا الغرض بشرط أن يكون “مُصادق عليه”.
لم يتم تحديد ماذا يعني “مصادق عليه” ولكن ونظرًا لكون جوجل قد كشفت مؤخرًا عن برنامج Made for Googleالخاص بالمصادقة على الأجهزة والإكسسوارات التي يمكن أن تعمل مع أجهزتها، فإن هذا يعني أنه ومن أجل شراء مثل هكذا شاحن، يجب أن يحمل علامة Made for Google.
تأتي السماعات الجديدة على شكل قطعتي أذن متصلتين مع بعضهما البعض عبر شريطٍ قماشيّ لتتيح للمستخدم سهولةٍ وأريحية من حيث كيفية وضعها حول الرقبة، وبدون أن يقلق المستخدم من إمكانية سقوطها كما هو الحال مع تصميم سماعات AirPods الخاصة بهواتف أيفون من آبل.
إلى جانب ذلك، يتوفر مع السماعات صندوق صغير ذو تغليفٍ قماشيّ أيضًا والذي يمكن استخدامه لشحنها لاسلكيًا، بالإضافة طبعًا لاستخدامه كصندوقٍ لحفظها أثناء التنقل والسفر.
أبرز ميزات السماعات الجديدة هي التوافق مع المساعد الذكيّ Google Assistantما يتيح للمستخدمين استعمال الأوامر الصوتية بشكلٍ مباشر للاستعلام عن الطقس أو معلومةٍ ما أو حتى من أجل تنفيذ مهام الترجمة. من ناحيةٍ أخرى، لا تحتوي السماعات على أي أزرارٍ جانبية وبالتالي فإن كافة مهام التحكم (مثل رفع وخفض الصوت) ستتم عن طريق الإيماءات واللمس، كما أن السماعات متوافقة مع كافة هواتف أندرويد العاملة على نظام أندرويد 5.0 وما فوق – استخدام المساعد الذكيّ يتطلب أندرويد 6.0 مارشميلو وما فوق – أو هواتف أيفون العاملة على نظام iOS 10 وما فوق.
الآن نأتي للجزء الصعب: لن توّفر جوجل السماعات ضمن صندوق هواتف بيكسل 2، بل سيتوجب على المستخدمين شراؤها بسعرٍ قدره 159 دولار أمريكيّ بشكلٍ منفصل. هذا يعني أن جوجل قامت بإزالة منفذ السماعات 3.5 ميللي متر من هواتفها الجديدة، ولم توّفر للمستخدم بديلًا عنها، ثم تأتي لتطلب منه دفع مبلغٍ كبير من أجل الحصول على سماعاتٍ ذكية. أعتقد أنه يمكن تسمية هذا بالـ “وقاحة” التسويقية من جوجل، خصوصًا أنها نفسها سخرت من آبل العام الماضي عندما قامت بإزالة منفذ 3.5 ميللي من هواتف iPhone 7.
في الواقع، أكثر ما يزعج بالإعلان عن سماعات Pixel Buds هو أن جوجل نفذّت بالحرف ما قامت به آبل العام الماضي (وهو الأمر الذي سخرت منه جوجل)، فلو تغاضينا عن الثمن المرتفع لهواتف بيكسل 2، لماذا بيع السماعات بشكلٍ منفصل وعدم تضمينها داخل الصندوق؟ لماذا “الجشع” التقني على حساب حاجة المستخدم؟ ألا يكفينا “آبل” واحدة بالسوق؟ لا أعلم بالضبط دوافع جوجل وراء هذا القرار، وأعلم أني سمحت لنفسي بالحديث عن رأيي أكثر مما يجب، ولكن لا يمكن أن أجلس وأكتب ببساطة أن جوجل قررت إلغاء تقنية من هواتفها مع إجبار المستخدم على دفع ثمن البديل. كان يمكن على الأقل التعلّم من إتش تي سي التي تُصارع من أجل البقاء وعلى شفير الإفلاس، ومع ذلك وفرّت ضمن صندوق هاتفها الرائد U11 سماعاتٍ تدعم إخراج الصوت عالي النقاوة وعزل الضجيج عبر ميزة USonic، علمًا أن سعر الهاتف نفسه بكامل إكسسواراته أقل بكثير من بيكسل 2.
بكل الأحوال، وبالعودة للسماعات نفسها، فإننا سننتظر حاليًا توّفرها الرسميّ في الأسواق والذي سيبدأ من شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل ضمن عددٍ محدودٍ من الأسواق وهي: الولايات المتحدة، كندا، بريطانيا، ألمانيا، أستراليا، سنغافورة.
بدون مقدمات، حصد هاتف بيكسل 2 على أفضل نتيجةٍ لهاتفٍ ذكيّ على الإطلاق والتي بلغت 98 نقطة على المؤشر الشهير، ويأتي الكشف عن هذا التقييم بنفس اليوم الذي قامت فيه جوجل بإطلاق الهاتف وبعد يومٍ واحد من نشر التقرير الخاص بتقييم أداء كاميرات هاتف جالكسي نوت 8والذي أصبح حاليًا يحتل المركز الثاني بتقييمٍ قدره 94 نقطة.
المثير للإعجاب – بحسب التقرير – هو النتيجة الاستثنائية التي حققها هاتف بيكسل 2 على الرّغم من اعتماده على كاميرا واحدة فقط بخلاف هواتف نوت 8 أو iPhone 8 Plus التي تمتلك كاميرتين خلفيتين ما يتيح لها خياراتٍ أخرى بمجال تحسين جودة الصور الملتقطة أو خواصًا فريدة مثل تكبير بصري حقيقي بدل الاعتماد على التكبير الرّقمي.
للتذكير، تأتي كاميرا هاتف بيكسل 2 مع حساسٍ بدقة 12 ميغابيكسل وبفتحة عدسة f/1.8 مع تعزيزها بتقنية التركيز التلقائيّ ثنائيّ البيكسل Dual-Pixel Autofocus، مع إضافة مثبتٍ بصريّ OIS (نسخة العام الماضي اعتمدت فقط على مثبت الصورة الإلكترونيّ EIS) فضلًا عن تقنية المعالجة الرائدة من جوجل +HDR.
فيما يتعلق بتفاصيل التقييم، حصل هاتف بيكسل 2 على نتيجةٍ قدرها 99 نقطة باختبار الصور الثابتة، ليحافظ هاتف جالكسي نوت 8 على مركزه الأول كأفضل هاتف من ناحية التقاط الصور الثابتة بنتيجةٍ قدرها 100 نقطة. أبرز نقاط القوة التي تمتلكها كاميرا بيكسل 2 عند التقاط الصور الثابتة هي المجال الديناميكيّ الواسع بمختلف ظروف الإضاءة، فضلًا عن الأداء الممتاز لتقنية التركيز التلقائيّ.
بالنسبة لأداء تصوير الفيديو، حصل الهاتف على نتيجةٍ قدرها 96 نقطة بفضل الاستقرار العالي أثناء التصوير فضلًا عن الأداء القوي لتقنية التركيز التلقائيّ، القدرة على إظهار التفاصيل بشكلٍ جيد بظروف الإضاءة المختلفة فضلًا عن تخميد الضجيج وعزله بشكلٍ جيد.
بهذه الصورة، تستمر جوجل بالتميّز فيما يتعلق بأداء كاميرات الهواتف الخاصة بها، ولو أنه لا يزال من المبكّر الحكم على الهواتف في ظل غياب أي مراجعةٍ حقيقية، فإنه يمكن التأكيد وإلى حدٍ بعيد أن اقتناء الهاتف من أجل أداء كاميرته سيكون خيارًا صائبًا.
أحدث التعليقات