جوجل تؤكد أن تحديث فبراير ليس السبب في مشكلة البطارية مع هواتف Pixel 2

أخبار أندرويد التعليقات على جوجل تؤكد أن تحديث فبراير ليس السبب في مشكلة البطارية مع هواتف Pixel 2 مغلقة

يبدو أن عدد المستخدمين المتضررين من المشكلة أصبح كبيرًا لدرجة دفع جوجل إلى البحث جديًا في الأمر.

نشرنا في الأسبوع الماضي أن عددًا من مالكي هاتفي Pixel 2 و Pixel 2 XL أبلغوا عن وجود مشكلات ظهرت بعد تثبيت تحديث شهر شباط/فبراير الذي تم إطلاقه في وقت سابق من الشهر الحالي، والتي كانت مسألة ارتفاع درجة حرارتها أكثر من قبل من أبرزها.

واختلفت التقارير بشأن المشكلة من شخص لآخر، ولكن كان هناك توافق عام أن الهاتف يسخن أكثر مما ينبغي. حتى أن بعض مالكي هاتف Pixel 2 XL قالوا إن الهاتف يسخن في وضع الاستعداد، وفي حالات أخرى، أُبلغ عن ارتفاع درجات الحرارة حين استخدام الهاتف حتى لمهام بسيطة، مثل تفقد البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي.

كما اشتكى مستخدمون من أن طاقة البطارية أصبحت تنخفض على نحو أسرع مما مضى، فقال أحدهم أن طاقة البطارية أصبحت تنخفض في ساعات المساء إلى 30% مع أنها في السابق مع ذات الاستخدام كانت تنخفض إلى 50% فقط.

ويبدو أن عدد المستخدمين المتضررين من المشكلة أصبح كبيرًا لدرجة دفع جوجل إلى البحث جديًا في الأمر ثم إصدار بيان، نقله عنه موقع Android Police.

وقال متحدث باسم الشركة للموقع: “تحليلنا لم يظهر أي دليل على مشكلة كبيرة في عمر البطارية بعد التحديث البرمجي لشهر شباط/فبراير على هاتف Pixel 2”.

ولكن يبقى السؤال؟ ماذا يحدث مع أولئك المستخدمين؟ نشير إلى أنه من الصعب دائمًا أن نفترض أين تكمن أسباب المشكلات التي تواجه المستخدمين. فقط تكون بسبب تطبيق خارجي، أو خلل في خدمات بلاي أو بسبب مشكلة أخرى تمامًا.

أتعتقد أن هناك مشكلة بسبب التحديث وجوجل لا تفصح عنها؟ شاركنا رأيك بالتعليقات.

المصدر

المصدر: جوجل تؤكد أن تحديث فبراير ليس السبب في مشكلة البطارية مع هواتف Pixel 2

هواتف Pixel تحصل على موافقة الاستخدام من قبل موظفي الشركات

غير مصنف التعليقات على هواتف Pixel تحصل على موافقة الاستخدام من قبل موظفي الشركات مغلقة

تقول جوجل إن هاتف Pixel لا يُلبي المتطلبات الأساسية للبرنامج فحسب، بل يتفوق في عدد منها.

منذ أن قررت شركة جوجل الدخول في سوق الهواتف الذكية قبل نحو عامين، حرصت على أن تقدم هواتف ترقى إلى مستوى المنافسة مع شركاتٍ مخضرمةٍ، مثل سامسونج وآبل، ويبدو أن تلك الخطوات بدأت تؤتي ثمارها.

فهاتف Pixel 2 مثلًا، يمتاز، وفقًا لجوجل، بأنه يوفر تجربةً محمولةً تتسم بالذكاء والبساطة، والأمن، مع كاميرا تعد الأفضل في السوق حاليًا، وبطارية تدوم طويلًا، إضافةً إلى المساعد الرقمي Google Assistant الذي يساعدك على إنجاز الكثير بسرعة.

وقالت جوجل في منشورٍ على مدونتها إنها شهدت استجابةً كبيرةً من المستهلكين، كما حصلت أيضًا على مراجعاتٍ رائعةٍ من الشركات والموظفين ومحللي الصناعة لميزات الأمان والإنتاجية المضمنة في Pixel 2.

وبفضل كل ما سبق، أعلنت الشركة أن هاتفي Pixel و Pixel 2 أُدرجا في البرنامج الجديد لأجهزة أندرويد الموصى بها للمؤسسات Android Enterprise Recommended، وهو ما يعني أن الهاتفين أصبحا معتمدين رسميًا لمكان العمل.

يُشار إلى أن Android Enterprise Recommended هو مبادرة جديدة لفريق أندرويد التابع لجوجل يعرض الأجهزة وخدمات المؤسسات التي تلبي معايير عالية للأمن والموثوقية والإنتاجية، إضافة إلى أنها تُمكّن الفرق التي تنشر الأجهزة للشركات من إدارتها بسهولة وأمان.

وأشارت جوجل إلى أن هاتف Pixel لا يُلبي المتطلبات الأساسية للبرنامج فحسب، بل يتفوق في عدد منها، على سبيل المثال، جميع الأجهزة المُعترف بها في البرنامج يجب أن تكون مما يحصل على تحديثات أمنية كل 90 يومًا، فيما تمتاز هواتف Pixel بأنها تحصل على تلك التحديثات كل شهر، إضافة إلى أنها أول من يحصل على كل إصدار جديد من نظام أندرويد.

يُشار إلى أن عدد الأجهزة المعتمدة وفق برنامج Android Enterprise Recommended يبلغ 21، ويُلاحظ غياب هواتف شركتي سامسونج وآبل. على كل حال، إليكم القائمة:

  1. BlackBerry KEYone
  2. BlackBerry Motion
  3. Google Pixel
  4. Google Pixel 2
  5. Google Pixel XL
  6. Google Pixel 2 XL
  7. HUAWEI Mate 10
  8. HUAWEI Mate 10 Pro
  9. HUAWEI P10
  10. HUAWEI P10 Plus
  11. HUAWEI P10 Lite
  12. LG G6
  13. LG V30
  14. Moto X4
  15. Moto Z2 Force Edition
  16. Nokia 8
  17. Sony Xperia XA2
  18. Sony Xperia XA2 Ultra
  19. Sony Xperia XZ Premium
  20. Sony Xperia XZ1
  21. Sony Xperia XZ1 Compact

هل تعتقد أن هواتف Pixel تستحق أن تعتمد ضمن المؤسسات؟ شاركنا رأيك بالتعليقات.

المصدر

المصدر: هواتف Pixel تحصل على موافقة الاستخدام من قبل موظفي الشركات

عدد من مالكي Pixel 2 يشتكون من مشكلات جديدة بعد تثبيت تحديث شهر فبراير

أخبار أندرويد التعليقات على عدد من مالكي Pixel 2 يشتكون من مشكلات جديدة بعد تثبيت تحديث شهر فبراير مغلقة

تتمثل المشكلات التي يواجهها مستخدمون مع هاتفي Pixel 2 في ارتفاع درجة الحرارة وانخفاض طاقة البطارية على نحو غير مقبول.

منذ أن أطلقت شركة جوجل هواتف Pixel 2 أواخر العام الماضي، والمشكلات التي تواجه مالكيها تتكرر، مع أن هاتفي Pixel 2 و Pixel 2 XL يصنفان من أفضل الهواتف الذكية الرائدة في السوق حاليًا، وقد حظيا بإعجاب كثيرين.

ولكن ماذا حدث؟ بعد أن أطلقت جوجل تحديث شهر شباط/فبراير في وقت سابق من الشهر الجاري، اتجه عدد من مالكي الهاتفين إلى منتدى ريديت ومجتمع مستخدمي هواتف Pixel للشكوى من المشكلات التي تواجههم، التي تعد مسألة ارتفاع درجة حرارتها أكثر من قبل من أبرزها.

وتختلف التقارير بشأن هذه المشكلة من شخص لآخر، ولكن هناك توافقًا عامًا أن الهاتف يسخن أكثر مما ينبغي. حتى أن بعض مالكي هاتف Pixel 2 XL يقولون إن الهاتف يسخن في وضع الاستعداد، وفي حالات أخرى، أُبلغ عن ارتفاع درجات الحرارة حين استخدام الهاتف حتى لمهام بسيطة، مثل تفقد البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي.

كما اشتكى مستخدمون من أن طاقة البطارية أصبحت تنخفض على نحو أسرع مما مضى، فقال أحدهم أن طاقة البطارية أصبحت تنخفض في ساعات المساء إلى 30% مع أنها في السابق مع ذات الاستخدام كانت تنخفض إلى 50% فقط.

ومع أنه لا يُعرف بعد السبب وراء المشكلات الجديدة، إلا أنه يبدو بوضوح أن الجميع يشترك في أن المشكلات ظهرت بعد تثبيت تحديث شهر شباط/فبراير.

إن كنت مالكًا لأحد هاتفي Pixel 2 وتواجه مشكلةً مع الهاتف؟ شاركنا تجربتك في التعليقات.

المصدر

المصدر: عدد من مالكي Pixel 2 يشتكون من مشكلات جديدة بعد تثبيت تحديث شهر فبراير

جوجل تبدأ تفعيل المعالج الخاص بالصور في هواتف 2 Pixel مع تحديث فبراير

أخبار أندرويد التعليقات على جوجل تبدأ تفعيل المعالج الخاص بالصور في هواتف 2 Pixel مع تحديث فبراير مغلقة

الغاية الأساسية من معالج Pixel Visual Core من جوجل معالجة الصور، إلى جانب المعالج الرئيسي كوالكوم سنابدراجون 835.

حين أعلنت شركة جوجل عن الجيل الأول من هواتف Pixel تباهت بأنها تملك أفضل كاميرا على الإطلاق، وكذا الأمر بالنسبة للجيل الثاني، فقد حصلت هواتف Pixel و Pixel 2 على لقب أفضل كاميرا في أي هاتف ذكي وفقًا لمؤشر DxOMark لعامين على التوالي.

ولكن ما السبب الذي يجعل كاميرا هواتف Pixel تتفوق على كاميرات هواتف عريقة يتباهى مالكوها عادةً، مثل آيفون، بأن تجربة التصوير التي توفرها أجهزتها لا تضاهى؟ كان الاعتقاد في البداية أن السبب يُعزى في المقام الأول إلى اعتماد كاميرا هواتف جوجل على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين ومعالجة الصور.

إلا أن ذلك لم يكن السبب الوحيد، فبعد حدث الإعلان عن هاتفي Pixel 2 و Pixel 2 XL مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وعلى نحو مفاجئ، كشفت جوجل بعد نحو 10 أيام من الحدث أن الأجهزة تمتلك داخلها معالجًا مستقلًا باسم Pixel Visual Core من تصميمها هي؛ والغاية الأساسية منه معالجة الصور، إلى جانب المعالج الرئيسي كوالكوم سنابدراجون 835.

حينئذ نبهت جوجل إلى أن معالج Pixel Visual Core غير فعال، وأنها تعتزم تفعليه لاحقًا في تحديث أندرويد 8.1، وها هي الآن تعلن أن ذلك سيتحقق اعتبارًا من اليوم على مدى الأيام القادمة مع التحديث الأول لشهر شباط/فبراير 2018.

وشددت الشركة على أن الميزة لن تكون حصرية لتطبيق الكاميرا الرئيسي ضمن الهواتف، بل ستُتاح لتطبيقات الطرف الثالث، مثل إنستاجرام وسناب شات وواتساب، وغيرها، وذلك من خلال توفير واجهة برمجيات API لكل التطبيقات التي تعتمد على واجهة نظام أوريو.

يُذكر أن معالج Pixel Visual Core، وفقًا ما أعلنت جوجل منتصف شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يتكون من شريحة Cortex A53 إلى جانب ثمانية نوى لمعالجة الصور وذاكرة “رام” DDR4 RAM خاصة به، وهو قادر على معالجة 3 تريليونات عملية في الثانية الواحدة.

ويمتاز معالج Pixel Visual Core بأنه يزيد سرعة معالجة صور HDR+ خمسة أضعاف، ثم إنه يوفر استهلاك الطاقة بنسبة 1/10 مقارنة بما تستهلكه عملية معالجة الصورة التي تجري على المعالج الرسومي الذي يأتي مع سنابدراجون 835، مع الإشارة إلى أن المعالجات الرئيسية للهواتف تأتي عادةً مع وحدة معالجة مدمجة خاصة بالصور.

وإلى جانب الإعلان عن تفعيل معالج Pixel Visual Core، قالت جوجل في منشور على مدونتها إنها سوف تجلب عددًا من ملصقات الواقع المعزز للرياضات الشتوية لكاميرا هواتف Pixel  في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.

ألديك هاتف Pixel 2؟ شاركنا تجربتك لكاميرته بالتعليقات.

المصدر

المصدر: جوجل تبدأ تفعيل المعالج الخاص بالصور في هواتف 2 Pixel مع تحديث فبراير

بعض هواتف Pixel 2 تحصل على تحديث هوائي دون سابق إعلان

أخبار أندرويد التعليقات على بعض هواتف Pixel 2 تحصل على تحديث هوائي دون سابق إعلان مغلقة

هرع العديد من أصحاب هواتف سلسلة Pixel 2 من جوجل، اعتبارًا من 18 كانون الثاني/يناير 2018، إلى منتديات الإنترنت في محاولة لمعرفة الغرض من تحديث رسمي حصلوا عليه عبر الهواء OTA، خاصةً أنه جاء دون سابق إعلان.

فعلى غير العادة، جاء التحديث الجديد دون إعلان من جوجل ولا حتى نشر تفاصيله بعد إصداره، وعلاوة على ذلك، فإن التحديث الذي يحمل الرقم OMP2.171019.016، لا يتطابق مع أي شيء ضمن مستودع الشركة للتحديثات.

ويعتقد بعض المستخدمين أن التحديث ما أتى إلا لإصلاح عيوب برمجية لكن دون وجود أي أثر أو تغيير على الجهاز.

نُذكّر بأن عادة جوجل جرت على إصدار تحديث أمني مطلع كل شهر، قد يتضمن أحيانًا تحسينات أخرى ومزايا جديدة، ولكن تحديث الشهر الحالي تم إطلاقه، وهو ما دعا أصحاب الهواتف إلى الاستغراب.

على كل حال، ذكر أصحاب هواتف Pixel 2 الذي حصلوا على التحديث أنه جاء بحجم 41.8 ميجابايتًا، وهو حجم صغير مقارنةً بالتحديثات التي تأتي مع مزايا، ولكن بعض المستخدمين قالوا إن التحديث أضاف مزايا تتعلق بتشغيل الوسائط المتعددة عن طريق المساعد الرقمي Google Assistant.

وإلى الآن لا يوجد أي تصريح رسمي من جوجل بشأن التحديث الذي حصل عليه بعض أصحاب Pixel 2.

هل تملك هاتف Pixel 2؟ هل وصلك التحديث الجديد؟ شاركنا تجربتك بالتعليقات.

المصدر

المصدر: بعض هواتف Pixel 2 تحصل على تحديث هوائي دون سابق إعلان

Pixel 2 يتفوق على iPhone X و Note 8 و LG V30 في اختبارات سرعة شبكات LTE

أخبار أندرويد التعليقات على Pixel 2 يتفوق على iPhone X و Note 8 و LG V30 في اختبارات سرعة شبكات LTE مغلقة

اختبارات جديدة تؤكد تفوق هاتف Pixel 2 من ناحية السرعة على مُختلف شبكات LTE بالمقارنة مع iPhone X و Note 8 و LG V30.

تُمثل هواتف بيكسل الجديدة أفضل ما توصلت إليه جوجل بعد سنوات من التجارب العتادية في سوق الهواتف الذكية، واليوم تظهر نتائج اختبار جديدة لسرعة شبكات LTE تؤكد أنه يجب على أصحاب هذه الهواتف الافتخار بأجهزتهم.

الاختبارات الجديدة المنشورة من قبل مجلة PCMag تُشير إلى تمكن هاتف Pixel 2 من التفوق على هواتف iPhone X و Note 8 و LG V30 من حيث أداء السرعة العملي على مُختلف شبكات LTE الأكثر شيوعًا في أمريكا الشمالية.

وبالرغم من أن جميع الهواتف تستعمل أحدث مودم X16 من كوالكوم، لكن النتائج أظهرت بأن الخيارات التصميمية لصناع الهواتف والهوائيات المتنوعة المضافة لا تزال تحدث فرقًا كبيرًا.

إذ إن طريقة تصميم وإضافة الهوائيات تساعد على توفير إشارة أفضل وتقلل من عملية إعادة الإرسال وتحسن الكفاءة الطيفية للشبكة وتجربة المستخدم بشكل عام.

ووفقًا للنتائج فقد تمكن هاتف Pixel 2 من توفير أداء أفضل بنسبة 36.2 في المئة بالمقارنة مع iPhone X فيما يخص سرعة التنزيل باستعمال نفس نطاق التردد وحجم القناة وعدد الهوائيات.

كما شملت الاختبارات أيضًا أداء الأجهزة عندما تكون الإشارة ضعيفة وقابلة للفقدان وعندما تكون قوية، وأظهرت النتائج بأن هاتف iPhone X كان الأبطأ عمومًا بالمقارنة مع باقي الأجهزة.

وكان أداء Pixel 2 في ظروف الإشارة الضعيفة أفضل من أداء Note 8 و LG V30 أيضًا، حيث تمكن هاتف جوجل من توفير أعلى سرعة وأفضل أداء في وضع الإشارة الضعيفة، يليه هاتف Note 8 ومن ثم V30 وفي نهاية القائمة iPhone X.

وفي ظل استعمال كامل عدد الهوائيات فإن الاختلافات بين هواتف أندرويد وآيفون تصبح أكبر بكثير، فقد تمكنت هواتف Pixel 2 و Note 8 و V30 من الحصول على سرعة مضاعفة لكل قناة بالمقارنة مع iPhone X.





المصدر

المصدر: Pixel 2 يتفوق على iPhone X و Note 8 و LG V30 في اختبارات سرعة شبكات LTE

مراجعة Pixel 2 XL: الهاتف الكامل؟

غير مصنف التعليقات على مراجعة Pixel 2 XL: الهاتف الكامل؟ مغلقة

يُمثّل Pixel 2 XL أفضل ما توصّلت إليه جوجل بعد حوالي العشر سنوات من التجارب العتادية في سوق الهواتف الذكية. فهل تمكّنت أخيرًا من طرح “الهاتف الكامل”؟

مُقدمة

Pixel 2 XL

لمجموعة من الأسباب، لم أكن شديد الحماس للجيل الثاني من هواتف Pixel رغم إعجابي بما طرحته جوجل عندما أعلنت عن هاتفي Piel 2 و Pixel 2 XL في تشرين الأول/أكتوبر الماضي. لكن كوني استخدمت الجيل الأول من Pixel (نسخة 5.0 إنش) فأنا بالفعل أستخدم واحدًا من أفضل الهواتف في السوق ولم أشعر أن الترقية هي أمر ضروري، كما أن الترقية لن تقدم لي بالتأكيد فارقًا شاسعًا في تجربة الاستخدام.

لكني في النهاية قررت الذهاب مع Pixel 2 XL ليس لمجرد كونه هاتفًا أحدث، بل الهدف الأبرز كان رغبتي بالترقية إلى شاشة أكبر. بعد سنوات طويلة من تفضيلي للشاشات الصغيرة (5.0 إنش) لسهولة الحمل والاستخدام، بدأت أشعر أن الجيل الجديد من الهواتف يستحق التجربة، حيث أصبحت الشاشات أكبر دون أن يؤثر ذلك على ضخامة الحجم الإجمالي للهاتف بفضل حواف الشاشة التي أصبحت ضيقة جدًا.

من أجل الشاشة فقط حصلت على Pixel 2 XL، لكني اكتشفت أن الهاتف الجديد رائع حقًا ليس بفضل الشاشة فحسب، بل لاسباب أخرى سأذكرها في هذه المراجعة.

الشكل والتصميم

على عادتها تحاول جوجل تقديم تصاميم تختلف بها عن الآخرين، ودون شك فإن هاتفي Pixel 2 و Pixel 2 XL يقدمان جودة تصنيع عالية جدًا، والفارق الوحيد من حيث الشكل الخارجي هو أن النسخة الأصغر من Pixel 2 تأتي بشاشة (تقليدية) ذات حواف عريضة، في حين يأتي Pixel 2 XL بشاشة (حديثة) ذات حواف ضيقة وإن كانت أعرض مما تجده في حواف شاشات سامسونج الحديثة.

لدى حمل الهاتف ستجد أنه أثقل بشكل ملحوظ مقارنةً بالجيل الأول منه Pixel XL أو حتى LG V30 الذي يقدم شاشةً بنفس القياس والمواصفات. هذا لا يعني أن الهاتف ثقيل (وزنه 175 غرام، قريب من وزن Galaxy Note8)، لكنك ستشعر بوزنه خاصةً لو كانت جميع الهواتف التي استخدمتها سابقًا أصغر وذات وزن أخف. على أية حال وجدت أن هذا الوزن الذي تشعر به باليد، يمنح الجهاز مزيدًا من الإحساس بالفخامة.

الجهاز مصنوع من الألمنيوم لكن على عكس الجيل الأول منه فإنك في الجيل الثاني لم تشعر بملمس الألمنيوم كونه مُغلف بطبقة لا أدري تركيبتها بالضبط، قد يكون هدفها إضافة المزيد من الحماية وتحسين استقبال الإشارة لكن بالمُحصلة فهي لا تؤثر سلبًا بأي شكل من الأشكال على ملمس أو فخامة الهاتف، لكنها بحسب الاختبارات أكثر عُرضةً للخدش مقارنةً بالألمنيوم، لهذا يجب أن تكون حريصًا على عدم وضع الهاتف في جيبة تحتوي على القطع النقدية أو المفاتيح مالم تستخدم غطاءً للحماية.

بشكلٍ عام فإن تصميم الهاتف جميل فعلًا ومميز، وخاصةً نسخة (الباندا) باللونين الأبيض والأسود. الزجاج في الخلف أصبح أضيق من الجيل الأول ووجوده هنا ليس لأسباب تجميلية فقط بل لأنه يُخفي تحته هوائيات الإشارة اللاسلكية ما سمح لجوجل باستخدام الألمنيوم والحصول في ذات الوقت على إشارة ممتازة دون الاضطرار إلى التحوّل لاستخدام الزجاج بشكل كامل فقط من أجل الإشارة كما فعلت كل من سامسونج وآبل.

الشاشة ليست منحنية لكنها ذات حواف مدوّرة وهي تتكامل بشكل لطيف مع التصميم، وأجمل مافي نسخة (الباندا) هو زر التشغيل البرتقالي الغريب والمميز في ذات الوقت. تحته يقع زر التحكم بالصوت وهو أبيض اللون من الخارج بحواف حافظت على لون الألمنيوم الأصلي الذي صُنِعَ منه الزر. بشكلٍ عام فإن الأزرار عالية الجودة كأي شيء آخر في الهاتف.

يتوفر Pixel 2 XL بلون آخر هو الأسود بالكامل، أما حساس البصمة فهو يقطع تحت الطبقة الزجاجية الخلفية وليس ضمنها كما كان الحال العام الماضي، الوصول إلى الحساس ولمسه سهل جدًا حتى لمن يمتلك يدًا متوسطة أو صغيرة.

بشكلٍ عام وكمُستخدم اعتاد على الهواتف الصغيرة، لم أجد صعوبة في استخدام Pixel 2 XL حتى ولو بيد واحدة. الجهاز غير مُزعج على الإطلاق في جيبة البنطال وخاصةً مع حوافه المدوّرة الناعمة.

الشاشة

انسَ كل ما قرأته من مقالات وأخبار سابقة عن “مشاكل” شاشة Pixel 2 XL: شاشة الهاتف رائعة بكل معنى الكلمة. معظم ما قيل سابقًا عن مشاكل في الشاشة هي إمّا مشاكل محدودة حصلت لعدد قليل جدًا من المُستخدمين، وتُغطيها الكفالة بالطبع (جوجل مددت كفالة الجهاز إلى ثلاث سنوات كاملة لإظهار ثقتها بالهاتف)، أو أنها ليست مشاكل حقًا. خذ مثلًا ما قيل عن ظهور ظل أزرق اللون لدى إمالة الشاشة بزاوية معينة وهو ما يظهر بشكل خاص لدى قراءة صفحات الويب ذات الخلفية البيضاء. هذا الأمر موجود فعلًا لكني لم أنتبه إليه إلّا بالصدفة ولولا أني قرأت عنه سابقًا لما لاحظته أساسًا. هذا التأثير لا يظهر أصلًا إلّا لدى إمالة الجهاز بزاوية غير منطقية لا يمكن معها القراءة أو استخدام الهاتف أساسًا! وهناك من تحدث أيضًا عن مشاكل حرق الشاشة بعد أيام قليلة من الاستخدام. لم ألحظ أي مشكلة من هذا القبيل بعد حوالي ثلاثة أسابيع من استخدام الهاتف، هذه على ما يبدو من المشاكل التي حصلت لفئة قليلة جدًا من المستخدمين.

أما بالنسبة للشكاوى حول عدم وجود إشباع كافٍ في ألوان الشاشة، فقد حلّت جوجل هذا بالفعل، حيث وبمجرد تشغيل الهاتف للمرة الأولى ستحصل على تحديث هوائي يُضيف خيارًا ضمن إعدادات الشاشة يتيح لك اختيار المُعايرة المُشبعة Saturated للألوان.

شاشة الهاتف هي من صنع إل جي ومصنوعة بتقنية POLED، تحدثنا سابقًا عن الفارق بين هذه الشاشة وشاشة AMOLED من سامسونج وقلنا أنه عمليًا لا يوجد فرق. ويمكنني التأكيد بأن شاشة Pixel 2 XL لن تختلف عن شاشة هاتف مثل Note 8 من حيث الجودة والألوان، خاصةً بعد تفعيل إشباع الألوان من الإعدادات.

باختصار، فإن الشاشة رائعة وممتعة للاستخدام. ورغم أن حوافها من الأعلى والأسفل أعرض مما تجده في هواتف سامسونج، لكن جوجل فضّلت تعريض الحواف قليلًا لوضع مُكبري صوت بتقنية ستيريو أعلى واسفل الشاشة، وهما بالمُناسبة يُقدمان صوتًا ممتازًا. لكن كشخص لا يُشغل الكثير من الموسيقا أو الفيديو عبر الهاتف إلا من خلال سماعات الرأس، كنت أُفضل لو جعلت جوجل الحواف أضيق ونقلت مُكبرات الصوت إلى الحافة السُفلى. لكن هذا تفضيلي الشخصي فقط، ويبدو أن جوجل قررت إرضاء من يحب وجود تجربة صوتية مميزة بمُكبري صوت أعلى واسفل الشاشة، وفي ذات الوقت تمكنت من المحافظة على حواف ما زالت تُعتبر ضيقة نسبيًا.

البطارية

باختصار شديد، يقدم الهاتف أداءً ممتازًا للبطارية فاق توقعاتي. هذا يعود في جزء منه إلى حجم البطارية الذي يبلغ 3520 ميلي أمبير ساعي، وهي أكبر من بطارية الجيل الأول من الهاتف (3450 ميلي أمبير ساعي)، وأكبر من بطاريتي Galaxy Note8 و LG V30 اللتان يبلغ حجم كل منهما 3300 ميلي أمبير ساعي.

أضف إلى الحجم الكبير للبطارية التحسينات الكبيرة في توفير الطاقة التي توفرها نسخة أندرويد الخام، وخاصة إصدار أندرويد 8.0 (أوريو) الذي يأتي به الهاتف. منذ فترة طويلة، لم أستخدم هاتفًا لا أشعر معه بالقلق من انخفاض شحن البطارية مع اقتراب ساعات المساء. هذا هاتف مُريح جدًا من حيث البطارية.

وجدتُ بحسب التجربة بأن شحن البطارية ينقص بنسبة 1% كل حوالي 35 دقيقة من القراءة المتواصلة. وبعد استخدام الهاتف لأكثر من 16 ساعة تتضمن 3 ساعات من وقت تشغيل الشاشة، وساعة من بث الموسيقا عبر البلوتوث من خلال اتصال LTE وقليل من استخدام Google Maps وتصفح الويب، يصل شحن البطارية إلى 45%، وتُشير شاشة الإعدادات بأني أستطيع المتابعة لأكثر من 7 ساعات ونصف أُخرى لو بقي الاستخدام بنفس النمط.

في تجربة أخرى، وبعد حوالي 13 ساعة من آخر شحن للهاتف تتضمن 4 ساعات وعشرين دقيقة من وقت تشغيل الشاشة حافظت البطارية ونحن نقترب من منتصف الليل على 37% من طاقتها. مع الملاحظة بأن سطوع الشاشة في جميع هذه التجارب كان على 52% مع تفعيل السطوع التلقائي Adaptive brightness. مع العلم بأني لم أضع السطوع على هذه الدرجة بهدف توفير الطاقة، بل لأن سطوع الشاشة عالٍ جدًا، وأعلى من ذلك تُصبح إضاءة الشاشة مُزعجة بالنسبة لي. لكن استخدامي للهاتف داخلي في معظم الوقت، ولا يوجد شمس تقريبًا في هذه الفترة من العام حيث أعيش لكني متأكد أن استخدام الشاشة تحت أشعة الشمس سيكون مريحًا مع درجة سطوع 100%.



حاولت خلال الفترة الماضية إنهاء شحن البطارية مُتعمّدًا لاختبارها لكن الوقت لم يسمح لي بالاستخدام المُكثف للهاتف إلى درجة إفراغ البطارية، أقصى ما تمكنت فعله هو 4:20 دقيقة من استخدام الشاشة دون أي محاولات توفير للطاقة (على سبيل المثال لم أستخدم وضعية القراءة الليلية في التطبيقات التي تدعمها). لكن هذا بحد ذاته رائع. لم أجرب الهاتف مع الألعاب بعد، لكن ما جربته حتى الآن يضمن أنه ومع الاستخدام المتوسط يمكن أن تكفي البطارية لمدة 24 ساعة. ولو تعمّدت التوفير يمكن للبطارية أن تكفي حتى 48 ساعة.

باختصار، أفضل ما فعلته جوجل في هذا الهاتف هو البطارية، فهذا عنصر هام جدًا يُساهم في حصول الهاتف على لقب (الهاتف المتكامل).

الكاميرا

pixel 2 xl camera

لا أريد الإطالة كثيرًا في الحديث عن الكاميرا خاصةً أني لستُ خبيرًا في التصوير، وبالتأكيد فإن الجميع بات يعرف الآن بأن كاميرا هاتفي Pixel 2 و Pixel 2 XL مُصنّفة الأولى كأفضل كاميرا في هاتف ذكي على الإطلاق.

مقارنةً مع كاميرا الجيل الأول من Pixel، والتي تم تصنيفها الأولى العام الماضي أيضًا، لم أجد هذا الفرق الكبير بين الكاميرتين بشكلٍ عام. قد يكون الفارق الأبرز هو إضافة وضعية Portrait ضمن تطبيق الكاميرا التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي (بدل تزويد الهاتف بكاميرتين من الخلف) لتقدير عمق الصورة وفصل المُقدمة عن الخلفية لتقديم ما يُسميه المصورون بتأثير بوكيه Bokeh effect لتمويه الخلفية وإبراز المقدمة. فيما يلي صورتان قمت بتصويرهما مع استخدام التأثير. (اضغط لمشاهدة الصورة بالحجم الكامل، حجم الصورة الواحدة يصل إلى 4 ميغابايت):


الميزة تعمل بشكل ممتاز بشكلٍ عام، لكنها ليست مثالية دائمًا حيث يتم أحيانًا عن طريق الخطأ تمويه جزء من حافة الجسم في المُقدّمة حيث قد تعتقد الخوارزمية أنه جزء من الخلفية. لكن هذا لا يحدث دائمًا كما أنه سيتطوّر ويتحسّن بالتدريج عبر التحديثات البرمجية القادمة، وخاصةً مع تفعيل شريحة Visual Core عبر تحديث أندرويد 8.1.

من الأشياء الجديدة هي التصوير بتقنية HDR+ enhanced والتي تأتي إضافةً إلى خيار +HDR الذي طرحته جوجل العام الماضي والذي ساهم بإعطاء الهاتف لقب الكاميرا الأفضل. لم ألحظ أية فوارق ملموسة يقدمها الخيار المُحسّن لكن جوجل تقول بأن الفارق الذي يقدمه HDR+ enhanced لا يظهر دائمًا بل فقط في ظروف تصوير مُعينة. بشكلٍ عام، هذا مثال عن صور تم تصويرها بوضعية HDR+ enhanced. (اضغط لمشاهدة الصورة بالحجم الكامل، حجم الصورة الواحدة يصل إلى 6 ميغابايت):






لا شك أن كاميرا الهاتف تستحق لقب الأفضل في العالم. لكني وجدتُ عيبًا يتمثل بدرجة ضجيج عالية في ظروف الإضاءة المنخفضة، يظهر هذا الضجيج غالبًا في البقع الداكنة أو السوداء من الصورة. معظم الصور التي التقطتها ليلًا تُعاني من هذا الضجيج. جوجل علّقت على هذا بالقول أنها اختارت مُعايرة الكاميرا برمجيًا لاستيعاب كمية كبيرة من الضوء عند التصوير الليلي بهدف إظهار المزيد من تفاصيل الصورة بدل إظهارها مُعتمة وغير واضحة المعالم، ويُعتبر الضجيج نتيجةً طبيعيةً لذلك. لكن برأيي أنه يتوجب على جوجل عبر تحديث قادم تقليص نسبة الضوء التي يلتقطها الحساس حتى لو كان ذلك يعني إضعاف التفاصيل قليلًا. لا بد أن توجد درجة موازنة تحقق كلا الأمرين قدر الإمكان.

لم أُجرّب تصوير الفيديو بشكلٍ كافٍ بعد، لكن بعض التجارب السريعة أكدت خاصية الثبات المُذهل للصورة التي يقدمها الهاتف من خلال مانع الاهتزاز الموجود ضمن الكاميرا، وكذلك خوارزميات الذكاء الاصطناعي. الفيديو التالي يعرض لك ما أعنيه بالضبط حول ثبات الفيديو في الهاتف:

برمجيًا

من المعروف لأي متابع بأن تجربة أندرويد الخام تتميز دائمًا بالسلاسة العالية والسرعة. يرى البعض أن واجهات جوجل الرسمية (مملة) لكني أرى الواجهات الأخرى مزدحمة بالألوان والميزات. برأيي أن توليفة أندرويد 8.0 (أوريو) و Pixel Launcher الجديد هي أفضل تجربة استخدام يمكن الحصول عليها في أي هاتف ذكي. ولا يوجد مكان مثالي للاستمتاع بها أكثر من هواتف جوجل الرسمية. لن أكرر الكلام المعروف حول الواجهات السريعة والاستخدام الخالي من المشاكل. ويمكنك الاطلاع على مقالنا السابق إن كنت ترغب بالاطلاع على ميزات أندرويد 8.0.

عند الحديث عن Pixel 2 XL من الناحية البرمجية، هنا يجب أن نتحدث عن Google Assistant حيث يبدو أن تركيز جوجل الآن بات مُنصبًا بشكلٍ كبير على تحسين مُساعدها الذكي، وعلى جعله في محور هواتفها وخدماتها. وإضافةً إلى الضغط المطوّل على الزر الرئيسي Home للهاتف، أو مُناداة المساعد عبر OK Google، يقدم هاتف Pixel 2 XL حوافًا حساسة للضغط تتيح لك (عصر) الهاتف من حافتيه لتشغيل المُساعد، وهي طريقة مفيدة حقًا وسهلة لتشغيله في حال كنت من مُستخدميه الدائمين.

المُساعد حصل أيضًا على ميزة Google Lens التي تتيح البحث عبر الكاميرا، وسنقدم لها مراجعة كاملة قريبًا. ومن المفترض أن يحصل الجهاز على تحديث أندرويد 8.1 في وقت لاحق من هذا الشهر.






الخلاصة

لم تتمكن جوجل في أي من هواتفها السابقة من الإحاطة بجميع الجوانب التي تجعل من الهاتف قابلًا للمقارنة بشكل كامل مع منافسيه من الهواتف الرائدة من نفس الجيل. ومهما حاولت الشركة جهدها فقد كانت تترك دائمًا شيئًا إضافيًا ينتظره المُستخدم ولا يعثر عليه. في هواتف Nexus مثلًا كان هنالك دائمًا عيب أو مشكلة ما، سواء في البطارية، الكاميرا، جودة الشاشة … الخ. كان صاحب هواتف Nexus يشعر دائمًا أنه وبشكل من الأشكال يُعايش تجربة هي أقل بدرجة مما يُعايشه صاحب الهواتف الأخيرة الرائدة من HTC أو Samsung.

جوجل بدأت تسعى في الأعوام القليلة الماضية إلى ردم هذه الفجوة، حيث عملت على تحسين الكاميرا السيئة في أجيال هواتف Nexus الأولى حتى جعلت منها أفضل كاميرا على الإطلاق في هواتف Pixel. بعد ذلك انتقلت من شاشات LCD إلى AMOLED ثم POLED، ورفعت جودة التصنيع بشكلٍ ملحوظ. وشيئًا فشيئًا بدأ يتم ردم الهوّة العتادية ولم تعد هواتف جوجل متأخرة كثيرًا عن المنافسين حتى الوصول إلى الجيل الأول من Pixel والذي كان يعيبه فقط أن الشاشة كانت ذات حواف عريضة جدًا مقارنةً بالمُنافسين، كما أن تجربة الصوت لم تكن مثالية.

في Pixel 2 XL قامت جوجل بحل جميع هذه المشاكل، وأرفقتها ببطارية ممتازة وتجربة برمجية هي الأفضل. هل تُريد كاميرا ممتازة؟ هذا موجود. شاشة ممتازة؟ موجود، صوت ممتاز بتقنية الستيريو؟ موجود، بطارية ممتازة؟ موجود، جودة تصنيع؟ موجود، تحديثات مستمرة مُباشرةً من جوجل؟ طبعًا موجود. حتى أغلفة الحماية القماشية التي طرحتها جوجل للهاتف رائعة وممتازة إلى حد غير معقول!

في مراجعاتنا السابقة لهواتف جوجل كنا دائمًا نقول: “الهاتف ممتاز ولكن …”. للمرة الأولى ومع هاتف Pixel 2 XL لم أعثر على هذه الـ “لكن”. هناك بعض التفاصيل الصغيرة مثل عدم وجود منفذ سماعات 3.5 ملم، أو (وهو تفضيل يختلف من شخص لآخر) تضييق الحواف  بشكل أكبر وإلغاء مكبرات الصوت من الأمام. لكن كل هذه التفاصيل لا تصل إلى درجة وضعها بعد جملة “ممتاز ولكن …”.

المصدر: مراجعة Pixel 2 XL: الهاتف الكامل؟

جوجل تفي بوعودها وتصلح مشاكل هواتف Pixel 2 عبر التحديث البرمجيّ الجديد

أخبار أندرويد التعليقات على جوجل تفي بوعودها وتصلح مشاكل هواتف Pixel 2 عبر التحديث البرمجيّ الجديد مغلقة

بعد أن قامت جوجل بإطلاق هواتف Pixel 2 و Pixel 2 XL ظهرت الكثير من المشاكل والشكاوي، والتي كان أبرزها تلك المرتبطة بالشاشة والتي تراوحت من أمور خاصة بإظهار الألوان ودرجة تشبعها أو مشاكل أكثر عمقًا مثل “حرق الشاشة Burn in”. وعدت جوجل أنها ستقوم بإصلاح كافة هذه الأمور عبر تحديثٍ هوائيّ للهواتف، وقد أوفت بوعودها.

إصلاح المشاكل أتى ضمن حزمة التحديثات الأمنية الخاصة بشهر نوفمبر/تشرين الثاني والتي أصبحت تنطوي على قسمٍ جديد خاص بالتحديثات الوظيفية Functional Update المختص بأمور مرتبطة بأداء الهاتف وليس بالثغرات البرمجية.

تأكيد إطلاق التحديثات أتى عبر منشورٍ على منتدى مستخدمي هواتف بيكسل Pixel User Community والذي أكد فيه أحد موظفي جوجل أن التحديث الهوائيّ الأخير يتضمن إصلاح كافة المشاكل التي واجهها المستخدمون بدءًا من المشاكل الصوتية مرورًا بمشاكل الشاشة وألوانها، فضلًا عن تخصيص نمط جديد ضمن إعدادات الهاتف يدعى “مشبع Saturated” يمكن تفعيله بشكلٍ يدويّ من قبل المستخدم. يقول المنشور أن حزمة التحديث تتضمن أيضًا تعديلاتٍ على واجهة الاستخدام بما يضمن أطول فترة حياة لشاشة الهاتف.

بهذه الصورة، تنهي جوجل الجدل حول كافة المشاكل التي ظهرت خلال فترة الطرح الأولى لهواتف Pixel 2 و Pixel 2 XL، والتي على الرّغم من أنها لم تكن واسعة الانتشار، إلا أن المشاكل كانت متنوعة الأسباب ما جعل الضجة حولها أكبر.

إن كنتم من مستخدمي الهواتف، من المفترض أن يكون التحديث قد وصل إليكم أو سيصل إليكم خلال الأيام المقبلة.

المصدر

المصدر: جوجل تفي بوعودها وتصلح مشاكل هواتف Pixel 2 عبر التحديث البرمجيّ الجديد

جوجل تعد بحل جميع “مشاكل” Pixel 2 عبر تحديثات برمجية قادمة وتُقدم ضمانًا لمدة عامين لجميع أصحاب الهاتف

غير مصنف التعليقات على جوجل تعد بحل جميع “مشاكل” Pixel 2 عبر تحديثات برمجية قادمة وتُقدم ضمانًا لمدة عامين لجميع أصحاب الهاتف مغلقة

خلال الأسبوعين الماضيين، وبعد فترةٍ قصيرة من إطلاق هواتف Pixel 2  و Pixel 2 XL من جوجل، بدأت تقاريرٌ مختلفة تتحدث عن مشاكل في الشاشة خصوصًا من ناحية تشبع الألوان وإظهارها، ثم أخذت الشكاوي طابعًا أكثر حدة لتتحدث عن مشكلة “حرق الشاشة” والتي قد تعني أن هنالك مشكلةً تصنيعية بالشاشة نفسها.

وبعد انتشار التقارير والشكاوي المتعلقة بمشكلة حرق الشاشة، انتظر الجميع ردًا رسميًا من جوجل على ذلك كونها أكدت أنها تبحث الموضوع بشكلٍ جديّ وتحقق فيما إذا كان هنالك بالفعل مشكلة تصنيعية.

الآن يأتي الرد الرسميّ من جوجل على المشكلة، والذي يمكن تلخيصه بأنه لا يوجد مشكلة فعلية بشاشات الهواتف خصوصًا فيما يتعلق بالمشكلة الأكبر وهي التقارير حول “حرق الشاشة” الذي ظهر لدى بعض المستخدمين. وفقًا للشركة فإن نتائج الاختبارات المكثفة التي أجرتها على الشاشة قد أكدت لدها بأن احتمال حصول حرق في شاشة Pixel 2 XL. وفيما يبدو أنه رد على من قالوا بأن الحرق هو إحدى مشكلات الشاشات من نوع P-OLED كتلك المستخدمة في الهاتف، أكدت جوجل أن نسبة حدوث الحرق في شاشات P-OLED مع مرور الزمن مماثلة لنسبتها في شاشات OLED المُستخدمة في بعض الهواتف الرائدة، إشارةً منها إلى هواتف سامسونج.

رغم ذلك، وعدت جوجل أنها ستقوم بإرسال تحديث برمجي يساهم في الحد من هذه المشكلة وإطالة عمر الشاشة. ولإظهار مدى ثقتها بجودة مُنتجها قالت أنها ستقدم ضمانًا لمدة عامين كاملين لجميع أصحاب الهاتف في جميع أنحاء العالم، ما يتيح للمُستخدم استبدال هاتفه بآخر جديد في حال ظهور مشكلة فيه.

فيما يتعلق بمشكلة ألوان الشاشة وظهورها بشكل منخفض الإشباع، كررت جوجل قولها أنه تمت معايرة الألوان على صيغة sRGB مع إمكانية تعزيز الإشباع اللونيّ 10% إضافةً لما هو عليه عن طريق خيار “Vibrant colors” الموجود من الإعدادات، وكنا قد قدمنا شرحًا مفصلًا لهذه المسألة هنا.

لإرضاء جميع المستخدمين قالت جوجل أنها ستطرح تحديثًا برمجيًا يُضيف خيارًا ثانيًا لزيادة الإشباع اللوني كي تظهر الألوان بشكل مماثل لظهورها على شاشات بقية الهواتف. هذا سيُفقد الألوان دقتها لكن هذه هي الألوان التي اعتاد عليها مستخدمو الهواتف الذكية وبالتالي ستُقدم جوجل للمستخدمين ما اعتادوا عليه.

أما فيما يتعلق بظهور الشاشة بلونٍ أزرق ببعض الحالات، تقول جوجل أن هذه ليست قضية هامة خصوصًا أنها لا تحصل إلا عند النظر إلى شاشة من زوايا حادة، وبالتالي لا داعي للقلق من هذا الأمر بحسب الشركة.

وأخيرًا، بالنسبة لمشكلة ظهور صوت (طقطقة) على هاتف Pixel 2 (النسخة الأصغر) في بعض الأحيان لدى إجراء المكالمات الهاتفية، وعدت جوجل أيضًا بحلها عبر تحديث برمجي، وقالت أن من ظهرت له المشكلة يستطيع حلها مؤقتًا عبر تعطيل ميزة NFC من الإعدادات.

بهذه الصورة، تحسم جوجل قضية شاشة هواتف Pixel 2 و Pixel 2 XL بعد أن أثارت جدلًا كبيرًا خلال الأسبوعين الماضيين على وسائل التواصل الاجتماعيّ، ومن أجل جعل الأمور أكثر وضوحًا بالنسبة للمستخدم، قامت الشركة بنشر دليلٍ مفصل حول شاشة هاتف Pixel 2 XL وكيفية عملها: اضغط هنا.

المصدر

المصدر: جوجل تعد بحل جميع “مشاكل” Pixel 2 عبر تحديثات برمجية قادمة وتُقدم ضمانًا لمدة عامين لجميع أصحاب الهاتف

جوجل تطرح الإصدار التجريبيّ الأول لنسخة أندرويد 8.1 أوريو

أخبار أندرويد التعليقات على جوجل تطرح الإصدار التجريبيّ الأول لنسخة أندرويد 8.1 أوريو مغلقة

بعد أقل من شهرٍ على الكشف عن هواتف Pixel 2 الجديدة والتي تم إطلاقها مع نسخة أندرويد 8.0 أوريو بشكلٍ افتراضيّ، كشفت جوجل اليوم عن الإصدار الجديد من نظام تشغيلها والذي يحمل حاليًا رقم النسخة أندرويد 8.1 أوريو.

الحديث حاليًا هو عن الإصدار التجريبيّ الذي سيكون متوافقًا مع الهواتف والأجهزة المدعومة مباشرةً من جوجل وهي:

  • Nexus 5X
  • Nexus 6P
  • Pixel C
  • Pixel
  • Pixel XL
  • Pixel 2
  • Pixel 2 XL

من ناحيةٍ أخرى، ومن أجل الحصول على النسخة والاشتراك بالبرنامج التجريبيّ، سيكون أمام مستخدمي الهواتف المتوافقة خيارين: تسجيل الاشتراك وانتظار التحديث الهوائيّ OTA عندما يتم إطلاقه من جوجل، أو تنصيب صور المصنع Factory Images أو ملفات التحديث OTA Files بشكلٍ يدويّ على الهاتف بعد أن تم إجراء عملية فك قفل محمّل الإقلاع Unloack Bootloader.

لا نعلم حاليًا أي تفاصيل إضافية حول المميزات التي تتضمنها النسخة الجديدة، كما أنه من المرّجح إطلاق النسخة المستقرة من التحديث في شهر ديسمبر/كانون الأول الحاليّ.

إن كنتم من مستخدمي الهواتف المدعومة من جوجل وتودون تحميل النسخة التجريبية وتنصيبها بشكلٍ يدويّ، سيكون بإمكانكم القيام بذلك عبر الروابط التالية:

يذكر أنه حتى تاريخ كتابة هذه السطور لم تقم أي شركة بإطلاق تحديث أندرويد 8.0 أوريو لهواتفها الذكية باستثناء سوني التي طرحته لهاتفها الرائد XZ Premium، وهو ما يشير إلى أنه وعلى الرّغم من مساعي جوجل المتتالية لحل مشكلة بطء التحديثات وتجزئة نظام أندرويد، لا يبدو أن هنالك حلًا فعليًا في المدى المنظور.

 

المصدر: جوجل تطرح الإصدار التجريبيّ الأول لنسخة أندرويد 8.1 أوريو

أندرويد للعرب © 2024 WP Theme & Icons by N.Design Studio | تعريب قياسي
التدويناتRSS | التعليقاتRSS | تسجيل الدخول