بعد صدور كل نسخة جديدة من نسخ أندرويد، يتساءل أصحاب الأجهزة المختلفة عن موعد حصول أجهزتهم على التحديث. ورغم أنه لم تمض إلا أيام قليلة على إعلان غوغل عن التحديث إلا أن HTC كانت السباقة وسارعت إلى القول بأنها تخطط لدعم أندرويد 4.1 (جيلي بين) عبر “مجموعة من الأجهزة”. وأضافت بأنها تراجع نظام التشغيل كي تضع خطة التحديث والجدول الزمني لذلك.

خبر إيجابي من HTC. لكن Samsung أيضاً علقت على الموضوع وإن كان جوابها غير مباشر. إذ قالت بأنها ستعلن قريباً ماهي “الأجهزة الإضافية” التي تصلح لتحديث جيلي بين. وأضافت بأنها وعلى اعتبارها أكبر مصنّع للهواتف الذكية في العالم، فهي في ريادة عالم الأندرويد بأجهزة هي الأولى من نوعها مثل جالاكسي إس 3، وبأنها رائدة في صنع أجهزة جديدة من نوعها مثل جالاكسي نوت، وبأنها سعيدة لأن غوغل ستجلب جيلي بين إلى جالاكسي نيكسوس ونيكسوس إس، على حد تعبيرها.

لا أدري ما الذي تقصده بـ “الأجهزة الإضافية” ولا علاقة الإشارة إلى أنها مصنّع الهواتف الذكية الأكبر في العالم بموضوع التحديث إلى (جيلي بين). فمجرد كونها الشركة الأكبر لم يجلب لمستخدمي جالاكسي إس 2 في الشرق الأوسط تحديث الآيس كريم ساندوتش حتى الآن.

يذكر بأن غوغل أعلنت في معرض عرضها للنسخة الجديدة، عن حزمة Android PDK وهي عبارة عن حزمة برمجية موجهة لمُصنّعي الهواتف تهدف إلى تسهيل عملية إضافة الواجهات والتعديلات الخاصة التي تضيفها الشركات فوق نسخ أندرويد، أملاً في أن تساعد هذه الحزمة الشركات على طرح التحديثات بشكل أسرع. وستقوم غوغل بإصدار حزمة PDK وتوفيرها للشركات قبل أشهر من إطلاق أي نسخة أندرويد جديدة. لكن لم توضح الشركة إن كانت ستتيح الوصول إلى هذه الحزمة للشركات بدءاً من التحديثات القادمة أم أنها أتاحتها بالفعل وأصبحت الشركات شبه جاهزة لتحديث أجهزتها؟ للأسف على الأغلب فهو الخيار الأول.

[DroidDog], [PocketNow]