نشر موقع SamMobile صورة لهواتف تجريبية داخل شركة سامسونج، عليها لصاقة توضح بأن الأجهزة تحمل ذاكرة وصول عشوائي RAM بسعة 3 غيغابايت. وبحسب المصدر فإن الشركة تختبر بالفعل هواتفاً بهذه الذاكرة الكبيرة وتخطط لطرحها العام القادم. يمكن أن نتوقع أن جالاكسي إس 4 سيكون أول هذه الهواتف.
بالطبع الأجهزة الظاهرة في الصورة هي مجرد هواتف تجريبية تستخدمها الشركة داخلياً لاختبار العتاد والبرمجيات، وليست صورة لهاتف فعلي سيتم طرحه في الأسواق. لكن النقطة الثانية التي سربها المصدر هي أن سامسونج تختبر إلغاء الأزرار الخارجية واعتماد أزرار ضمن الشاشة وذلك تماشياً مع النمط المتبع في واجهات أندرويد الأصلية كما حددته غوغل.
بالطبع ما زال الحديث مبكراً عن أجهزة العام القادم، لكن لا بأس من أن نرى ما الذي يمكن أن نتوقعه. ورغم أن أندرويد لا يحتاج إلى كل هذا القدر الكبير من الذاكرة، لكن المصدر يتوقع بأن سامسونج تحضّر لإطلاق بعض الميزات الإضافية المتطورة في واجهاتها الخاصة والتي قد تحتاج إلى هذه الذاكرة الإضافية.
هل تعتقد بأن 2 غيغابايت من ذاكرة RAM التي بدأنا نشاهدها في أجهزة أندرويد الحديثة هي أكثر من كافية؟ أم أن الذاكرة الإضافية مرحب بها دائماً حتى لو كانت على حساب سعر الجهاز؟
Leave a Comment