X

لماذا يعمل حاسب نيكسوس 10 اللوحي بواجهة الهاتف؟ ولماذا لا تدعم أجهزة نيكسوس الذواكر الخارجية؟ غوغل تجيب

فتح Matias Duarte رئيس تجربة المستخدم في أندرويد الباب لاستقبال أسئلة المستخدمين حول أندرويد 4.2 وأجهزة نيكسوس الجديدة التي أعلنت عنها غوغل أمس، وتحديداً جهازي Nexus 4 و Nexus 10 وذلك ضمن صفحته على +Google. وأجاب على سؤالين من أبرز الأسئلة التي طُرحت.

السؤال الأول هو: لماذا يعمل حاسب Nexus 10 اللوحي بنفس واجهات أندرويد (جيلي بين) الخاصة بالهواتف؟

في الحقيقة السؤال هام جداً، وقبل أن نعرض إجابة ماتياس، سنضع هنا صورتين للمقارنة بين الواجهة القديمة، والواجهة الجديدة:

الواجهة التقليدية (القديمة)

الواجهة الجديدة

كما نرى، فقد اعتمدت غوغل للحواسب اللوحية واجهة جديدة، ماهي إلا واجهة مكبّرة من الواجهة الخاصة بالهواتف. هذا لم يكن مفاجئاً، إذ هذا ما اعتمدته غوغل في حاسبها السابق Nexus 7، لكن حينها اعتقدنا بأن غوغل ارتأت أن هذا يقدم تجربة استخدام أفضل كون قياس الجهاز السابق 7 إنش فقط، بينما في حاسبها اللوحي الجديد يبلغ قياس الشاشة 10 إنش.

الواجهة القديمة فيها استغلال أفضل للمساحات، حيث لا يوجد شريط تنبيهات بالأعلى بل تستطيع الوصول إلى التنبيهات والإعدادات بسهولة في الزاوية اليمنى من الأسفل، أما أزرار التصفح وتعدد المهام فهي في متناول اليد اليسرى بسهولة. الوصول إلى التطبيقات من الزاوية اليمنى من الأعلى، وشريط البحث في الزاوية اليسرى من الأعلى.

الواجهة الجديدة هي كما قلنا، تكرار لنفس واجهة الهاتف، قد تكون عملية على الحواسب اللوحية بقياس 7 إنش، لكن هل الوصول إلى الأزرار الرئيسية بنفس السهولة عند استخدام الحواسب بقياس 10 إنش؟ ناهيك عن وجود مساحات ضائعة تبدو مزعجة برأيي الشخصي. لكننا لسنا هنا لطرح رأيي الشخصي، دعنا نرى ما قال Matias Duarte وهو الشخص الذي صمم واجهات أندرويد الجديدة بدءاً من نسخة الآيس كريم ساندوتش:

الاتساق وقابلية الاستخدام هامة جداً بالنسبة لنا، وهذا شيء نسعى إلى تحسينه في كل نسخة من أندرويد. مع نسخة Honeycomb قدمنا في البداية فكرة أزرار التصفح ضمن الواجهة، وهو ما أعطانا مرونة غير مسبوقة في كيفية تحول الواجهة وتبنيها لطريقة حمل الجهاز. الآن في جيلي بين قمنا بجعل أزرار التصفح وشريط النظام موحدة على جميع الشاشات بمختلف قياساتها.

هذا الإعداد الجديد مبني على أبحاث في قابلية الاستخدام قمنا بها على مختلف أحجام الشاشات التي يعمل عليها أندرويد. ما كان هاماً لنا بالدرجة الأولى هو المحافظة على الأزرار في المكان الذي تتوقع، بغض النظر عن كيفية حمل الجهاز.

الهواتف تستخدم غالباً في الوضعية العمودية، وقليلاً ما تستخدم بشكل أفقي. تخيل الإرباك الذي ستشعر به في كل مرة تقوم فيها بحمل الحاسب اللوحي من على الطاولة كي تجد نفسك تحاول الوصول إلى زر العودة إلى الشاشة الرئيسية ولا تجده في مكانه المتوقع؟ هذا الشعور المزعج يزداد مع الوقت حتى يؤثر سلباً على تجربة استخدامك.

شريط النظام في جيلي بين يُبقي دائماً الأزرار الثلاثة نفسها حيث تتوقع. وهذا يحدث بشكل ديناميكي في جميع قياسات الشاشة.

الأمر الآخر الذي اكتشفناه هو أن طرق الإمساك بالأجهزة تتعدد بحسب عدد المستخدمين. في الحقيقة، يحب المستخدمون استخدام أجهزة نيكسوس لدرجة استخدامها لساعات طويلة من الوقت، وفي الحقيقة فإن وجود طريقة واحدة للإمساك يؤتي بنتائج عكسية ويزيد الجهد على اليدين. إن أزرار التصفح في جيلي بين تعمل بشكل متساوٍ سواء لمن يستخدمون يدهم اليمنى أو اليسرى، وسواء عند الاستخدام بيد واحدة أو بكلتا اليدين، وسواء كنت تحمل الجهاز أو تريحه على ركبتك أو تضعه على الطاولة.

أخيراً وليس آخراً، وبتوحيد التصميم أصبحنا قادرين على وضع التنبيهات والإعدادات السريعة في المكان الذي تتوقع بالضبط، وعلى بعد لمسة واحدة فقط.

إذاً، الأمر يتعلق بتحسين قابلية الاستخدام. وسيتبين لنا مدى دقة هذا الكلام عند الاستخدام الفعلي لحاسب Nexus 10 أو أي حاسب لوحي آخر سيقدم هذه الواجهة.

السؤال الثاني هو: لماذا لا تقدم أجهزة Nexus دعماً لبطاقات SD 

هذا هو جواب ماتياس:

الجميع يحب فكرة امتلاك بطاقة SD، لكن في الواقع فهي مُزعجة للمستخدمين.

إذا كنت تريد حفظ الصور أو الفيديو أو الموسيقى، أين سيتم حفظها؟ على الهاتف؟ أم على البطاقة؟ هل يجب أن يكون هناك إعدادات لهذا؟ رسالة تسألك عن مكان الحفظ في كل مرة؟ ماذا سيحدث لتجربة الاستخدام إذا أخرجت البطاقة؟ إنه أمر معقد جداً.

نحن نتبع نهجاً مختلفاً. جهاز Nexus الخاص بك يمتلك مساحة تخزينية ثابتة تستطيع تطبيقاتك أيضاً استخدامها بسلاسة دون أن تقلق أبداً حول الملفات أو الأحجام أو أي من هذا الهراء التقني المتبقي من العصر الحجري لأجهزة الكمبيوتر.

مع أجهزة Nexus أنت تعلم تماماً كم المساحة المتبقية لديك وتستطيع أن تقرر ما هو الحجم المناسب لك. هذا بسيط وجيد للمستخدمين.

إذاً، تجربة المستخدم أولاً وأخيراً. هل تتفق مع ماتياس في النقطتين السابقتين، أم تعتقد أنه يبالغ في الحرص على “تجربة المستخدم”؟ دعنا نعرف رأيك في كلا النقطتين.

[+Google]

Leave a Comment