بعد انتظار طويل من أصحاب هاتف “وَن بلس وَن” OnePlus One، أصدرت الشركة أخيرًا نسخة أندرويد الخاصّة بها OxygenOS، والتي تجلب لأصحاب الهاتف تحديث أندرويد 5.0.2 – Lollipop.
إن كنت تُريد التحديث فلا بد أنك تتساءل إن كان من الأفضل انتظار تحديث CyanogenMOD 12s الهوائي، أم التثبيت اليدوي لتحديث OxygenOS والذي يتطلّب قليلًا من الخبرة وحذف جميع المعلومات الموجودة على الهاتف والبدء مُجددًا.
في هذه المراجعة السريعة سأقوم بالإجابة على هذا السؤال، حيث قُمتُ بتثبيت روم OxygenOS واختبارها، والآن أكتب هذه المراجعة وأنا في اليوم الثاني من الاختبار.
في البداية يجب القول بأن الروم هي عبارة عن نسخة أندرويد مفتوحة المصدر من جوجل AOSP مع بعض التعديلات البسيطة من “وَن بلس”، في اختلاف كبير مع روم “سيانوجين” المليئة بعشرات الميّزات الإضافية. لكن لحسن الحظ حافظت “وَن بلس” على الميزات الأساسية مثل إيماءات الشاشة وتخصيص الأزرار:
عدا عن ذلك لا يوجد الكثير مما يُمكن قوله، فالتحديث يُقدم تجربة أندرويد الخام بتحديث (لوليبوب) لا أكثر ولا أقل، لكن يجب القول بأن التجربة بشكل عام ممتازة جدًا، وخالية من المشاكل بحسب تجربتي حتى الآن، الأداء سريع جدًا. ورغم أن أداء الهاتف كان ممتازًا على روم Cyanogen 11s (نسخة الكيت كات)، لكن على نسخة OxygenOS ستلمس تحسُّنًا ملحوظًا في الأداء والسرعة. في الحقيقة كنت أخشى تراجعًا في الأداء لأنه كانت لدي شكوك في قدرات فريق “وَن بلس” من الناحية البرمجية، لكنّي كنتُ مُخطئًا. لقد أبلت “وَن بلس” بلاءً حسنًا بحسب تجربتي حتى الآن.
كنت أخشى كذلك تراجع أداء البطارية الممتاز بعد التحديث، لكن بحسب التجربة أرى بأن الهاتف ما زال مُحافظًا على نفس الأداء من هذه الناحية، حيث قمت بفصل الهاتف من الشحن حوالي التاسعة صباحًا واستمر حتى منتصف الليل تقريبًا وما زالت البطارية تمتلك حوالي 38% من الشحن. وهذا هو الأداء المُعتاد لبطارية الهاتف بالنسبة للاستخدام العادي ما قبل التحديث.
الآن نعود للسؤال الهام: هل يجب أن تُثبت تحديث OxygenOS أم عليك انتظار تحديث Cyanogen؟ هذا يعود لك: إن كنت تستخدم بالفعل التخصيصات الكثيرة التي تُقدمها سيانوجين، ولا تستطيع الاستغناء عنها، فالجواب واضح، لكن إن لم تكن بشكل طبيعي مُستخدمًا لكل هذه الميزات الإضافية، فلا أعتقد أنك ستندم مع OxygenOS فتجربتي معها حتى الآن إيجابية جدًا، كما أنني أتوقّع بأن “وَن بلس” ستولي اهتمامًا كبيرًا بالروم الجديدة الخاصة بها وتقوم بتحديثها بشكل أسرع من التحديثات التي ستحصل عليها روم “سيانوجين”، هذا إذا افترضنا بأن “سيانوجين” ستقوم بإرسال أية تحديثات مُستقبلية ما بعد تحديث 12s.
بشكل عام فإن OxygenOS هي نسخة ممتازة وقد بثّت روحًا جديدة في الهاتف، والأفضل من ذلك بأن “وَن بلس” لم تعد الآن تحت رحمة “سيانوجين”.
The post مُراجعة تحديث OxygenOS لهاتف OnePlus One appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.
Leave a Comment