في خطوة مُفاجئة، ورغم أن الشركة بدت مُتهاوية عندما ألمحت إلى إمكانية دراسة كل الاحتمالات الممكنة للعام 2016 في حال لم تتمكن من تحقيق الأرباح في قطاع الهواتف الذكية، فيما رآه البعض تلميحًا لبيع القطاع والخروج من السوق، أعلنت سوني اليوم وبشكل مُعاكس أنها ستفتتح مصنعًا خاصًا بها للهواتف الذكية، بعد أن كانت تستعين بشركات أُخرى لتصنيع هواتفها خلال السنوات الفائتة.
وستستثمر سوني مبلغًا يصل إلى عدة مليارات من الين الياباني في افتتاح المصنع الجديد في تايلاند، والذي سيبدأ الإنتاج خلال العام 2016، وذلك بعد أن أغلقت مصنعها في بكين منذ العام 1995.
وسيُشكل المصنع الجديد خط إنتاج كامل لهواتف سوني الذكية، في حين أن عمليات تطوير الهواتف وحساسات الكاميرات ستبقى في مقرها الرئيسي باليابان.
ويُذكر أن سوني صرّحت عن خسائر وصلت إلى 220 مليار ين (حوالي 1.82 مليار دولار) لسنتها المالية المُنتهية في آذار/مارس الفائت، ويرى محللون بأن أحد الأسباب الرئيسية لخسائر سوني هي مُنافسة الشركات الصينية التي تطرح هواتف قوية بأسعار مُنخفضة نسبيًا، وهو نفس سبب تراجع الأرباح الذي عانت منه سامسونج بحسب تصريحاتها الأخيرة.
وتأمل سوني أن تنتقل من الخسائر إلى الأرباح بحلول آذار/مارس 2017 حيث من المُفترض أن يُساعدها المصنع الجديد في ترشيد الكثير من التكاليف التي كانت تدفعها لأطراف ثالثة.
Leave a Comment