بحسب تقرير صادر عن صحيفة DIGITIMES التايوانية اليوميّة التي تُعنى بأخبار الإلكترونيات والحواسب الالكترونية والاتصالات، أن شركة سوني و إل جي قد تسيران على خُطى سامسونج، هواوي وأبل وتقومان بتصنيع معالجات أجهزتها القادمة في مختبراتهما . وذلك جاء اعتمادًا على خبر حصلت عليه الصحيفة بأن أحد مختبرات تصميم المعالجات في تايوان يقوم باختبار معالجات جديدة لأحد الشركات الأسيوية العملاقة.
إذا قامت الشركتان بمثل هذه الخطوة، فهذا يعني أن معالجات الأجهزة القادمة ستكون مُخصصة تماما للعمل مع هذه الأجهزة، مما قد يعطيها أداءً أفضل ويٌخفّض تكاليف الإنتاج على الشركة، ولكنه بنفس الوقت، إذا لم تمتلك الشركة الخبرة الكافية في هذا المجال، قد يعني أن الهاتف سيفشل فشلًا ذريعًا، وهو مالاتريد الشركتين حصوله. أيضًا هذه الخطوة ستؤثّر بشكل كبير على مبيعات الشركات المُصنّعة للمعالجات مثل كوالكوم و ميدياتك.
وهذه الخطوة تبدو منطقيّة بالنسبة لسوني وخاصة أنها أعلنت منذ مايقارب الشهر أنها ستفتتح مصنعًا خاصًا بها للهواتف الذكية، بعد أن كانت تستعين بشركات أُخرى لتصنيع هواتفها خلال السنوات الفائتة. ولكن يبقى السؤال المُحيّر، هل تمتلك سوني الميزانيّة الكافيّة لتطوير معالجات للهواتف وخاصّة أنه طبقًا لتقارير سابقة أن الشركة وضعت لنفسها جدولًا زمنيًا للخروج من سوق الهواتف الذكيّة في حال لم تتمكّن سوني من الحد من الخسائر وتحقيق الأرباح في العام 2016، سيكون علينا الانتظار أكثر لنعرف.
Leave a Comment